[رفع] نه فيه: "الرافع" تعالى الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب. وفيه: كل "رافعة" رفعت علينا من البلاغ فقد حرمتها أن تعضد وتخبط، أي كل نفس أو جماعة تبلغ عنا وتذيع ما نقوله فلتبلغ ولتحك أني حرمتها أن يقطع شجرها أو يخبط ورقها - يعني المدينة، والبلاغ بمعنى التبليغ والمراد من أهل
البلاغ، ويروى: البلاغ - بالتشديد، أي المبلغين، والرفع من رفع فلان على العامل إذا أذاع خبره وحكى عنه، ورفعته إلى الحاكم إذا قدمته إليه. وفيه: "فرفعت" ناقتي، أي كلفتها المرفوع من السير، وهو فوق الموضوع ودون العدو. و"ارفع" دابتك، أي أسرع بها. ومنه: "فرفعنا" مطينا و"رفع" صلى الله عليه وسلم مطيته. وفيه: إذا دخل العشر أيقظ أهله و"رفع" المئزر، جعل رفعه وهو تشميره عن الإسبال كناية عن الاجتهاد، وقيل: عن اعتزال النساء. وفيه ما هلكت أمة حتى "ترفع" القران على السلطان، أي يتأولونه ويرون الخروج به عليه. ك: تلاحي اثنان "فرفعت" أي رفع بيانها أو علمها من قلبي وعسى أن يكون رفعها خيرًا لتزيدوا في الاجتهاد في طلبها فتزادوا في الثواب، وشذ قوم فقالوا برفع وجودها ويرده التمسوها، فإن قيل: فكيف يطلب وقد رفع علمه؟ أجيب بأن المراد طلب التعبد في مظانها فربما صادفها العمل. وفيه: "فيرفع" العلم، أي بموت أهله لا بمحوه من صدورهم. وفيه: "فرفعه" إلى يده، أي رفعه على غاية طول يده ليراه الناس فيفطرون، وقيل: أي رفعه على يديه. ط: أي رفع الماء منتهيًا إلى أقصى مد يده ليراه الناس. ك وفيه: "لا ترفعن" رؤسكن حتى يستوي الرجال جلوسًا، وهذا لضيق زار الرجال لئلا يقع أعينهن على عوراتهم، واستدل به على جواز إصغاء المصلى في الصلاة إلى الخطاب الخفيف، وهو مبني على أن ذلك داخل الصلاة، لكن جزم الإسماعيلي بأنه خارجها. وفيه: "فرفعت" لنا صخرة، أي ظهرت لأبصارنا. وفيه: و"يرفع" بها صوته، أي كان يرفع صوته في الكلمة الأخيرة وهو أبينا ويكررها ويمدها. وفيه: "فارتفعتا" عن الجنتين، أي ارتفعت الجهتان اللتان تحبسان الماء ليجري على الترتيب عن الجنتين فانقلع الماء عنهما وغاض في الأرض فيبستا. مق: فإن قيل: القياس ارتفعت الجنتان عن الماء، قلت: المراد من الارتفاع الانتفاء والزوال أي ارتفعت الجنتان عنهما أي عن كونهما جنة. ك وفيه: زوجي
"رفيع" العماد، هو عود يعمد به البيوت، أي بيته في الحسب رفيع في قومه، أو بيته الذي يسكنه رفي العماد ليراه الضيفان وأصحاب الحوائج. وفيه: فأنزل عليه و"رفع" عنه، أي رفع عن النبي صلى الله عليه وسلم أثار الوحي والتغير الذي كان يحصل عند نزوله. وفيه: "يرفع" الحديث إلى عثمان، أي يرفع حديث الناس وكلامهم إليه. وفيه: "يرفعه" إلى النبي صلى الله عليه وسلم، إنما قاله ليكون أعم من كونه سمعه منه أو من صحابي آخر منه. ويذكر عن تميم: "رفعه" أي رفع حديث: إذا اسلم على يديه رجل هو أولى بمحياه ومماته. وفيه:"فرفع" لي البيت المعمور، أي قرب وكشف وعرض وهو بيت حيال الكعبة في السماء وعمرانه كثرة غاشية من الملائكة. ط: "رفعه" بعضهم عن عائشة، أي رفع الحديث بعضهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم متجاوزًا عن عائشة. وفيه: عن جده "رفعه" أي رفع جده الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم وليس موقوفًا. وفيه: "يرفع" إليه عمل الليل قبل عمل النهار، أي إلى خزائنه ليضبط إلى يوم الجزاء أو يعرض عليه وإن كان عالمًا به قبل أن يؤتي بعمل النهار فهو بيان لمسارعة الكرام الكتبة إلى رفع الأعمال، وقيل: قبل أن يرفع إليه عمل النهار، والأول أبلغ لأنه أدل على حسن قيام الملائكة بما أمروا به ولأنه لا يحتاج إلى حذف مضاف لأن العمل مصدر كما احتيج إلى تقدير الرفع على الثاني. وفيه: ثم "ارتفع" هو وبلال إلى بيته، أي أسرع متكلفًا هو أي النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه: رأى بشر بن مروان على المنبر "رافعًا" يديه، أي عند التكلم كما هو دأب الوعاظ إذا حموا فوبخه وقال: لا يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على إشارته بمسبحته يخاطب الناس وينبههم على استماعه. وفيه: "يرفع" طورا ويخفض، يرفع خبر كان بحذف عائد أي فيها وإن روى مجهولًا فظاهر. "وفرش "مرفوعة"" أي أخذت حتى ارتفعت، أو مرفوعة على الأسرة، وقيل: هي النساء
لأن المرأة يكنى عنها بالفرش لقوله "إنا أنشأناهن إنشاء". وفيه: فنأكله و"لا نرفعه" أي لا نرفع إليه صلى الله عليه وسلم ونستأذنه في أكله، أو نأكله ولا ندخره. تو: إذا دخل الغائط "لا يرفع" ثوبه حتى يدنو من الأرض، اختلف في أنه مستحب أو واجب وهو مبني على وجوب الستر في الخلوة لكن إطباقهم على جواز التعري في الغسل ينفي الوجوب. ك: "لا يرفع" يديه إلا في الاستسقاء، أي رفعا بليغًا بحيث يرى بياض إبطيه إذ قد ثبت رفعه في مواطن. ط: لأنه ثبت استحباب رفعها في كل الأدعية وفي الاستسقاء يرفعها حتى يجاوز رأسه غالبًا. ن: "لم يرفع" يديه إلا في ثلاث، محمول على عدم رؤيته وإلا فقد ثبت الرفع في مواطن فوق ثلاثين. وفيه: ثم "رفع" فنزل القهقرى إلى أصل المنبر، أي رفع رأسه من الركوع، وإنما رجع القهقرى وهو المشي إلى خلف لئلا يستدبر القبلة، وأصل المنبر الأرض أو شيء ليستقر عليه المنير. وفيه: إن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف من المكتوبة استدل به بعض السلف على استحباب رفع الصوت بالذكر عقيبها وأصحاب المذاهب المتبوعة على عدمه، وحمله الشافعي على جهره وقتًا يسيرًا للتعليم. ج: فإنها "الرفيع" أي السما، وقيل: سماء الدنيا. ط: كان يكثر أن "يرفع" طرفه إلى السماء انتظارًا للوحي وشوقًا إلى الرفيق الأعلى. وفيه: "رفع" البيت المعمور، الرفع التقريب أي استبين له بنعوته كل الاستبانة حتى اطلع عليه كل الاطلاع كالمقرب من الشيء.