[رمى] نه فيه: يمرقون من الدين كما يمرق السهم من "الرمية" هو الصيد الذي ترميه تقصده وينفذ فيها سهمك، وقيل: هي كل مرمية. ط: الرمية فعيلة بمعنى مفعولة يريد أن دخولهم في الدين ثم خرجوهم منه ولم يتمسكوا منه بشيء كسهم دخل في صيد ثم يخرج منه ولم يعلق به منه شيء من نحو الدم والفرس لسرعة نفوذه، ومر في حدث. نه: خرجت "ارتمى" بسهمي، وروى: اترامى، رميت بالسهم وارتميت وتراميت وراميت إذا رميت به عن القسى، وقيل: خرجت ارتمى - إذا رميت القنص، وأترمى - إذا خرجت ترمي في الأهداف ونحوها. ومنه: ليس وراء الله "مرمى" أي مقصد ترمي غليه الآمال ويوجه نحوه الرجاء. ش: هو موضع الرمي، أي ليس وراء معرفته تعالى مطلوب، ويتم في و. نه وفي ح زيد: أنه سبى في الجاهلية "فترامى" به الأمر إلى أن صار إلى خديجة رضي الله عنها فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه، ترامى به الأمر إلى كذا صار وأفضى إليه، أي رمته الأقدار غليه. وفيه: من قتل في عمية في "رميا" تكون بينهم بالحجارة، هو بوزن هجيري من الرمي للمبالغة. وفيه: كان لي امرأتان فاقتتلنا فرميت أحداهما "فرُمي" في جنازتها، أي ماتت فقال صلى الله عليه وسلم: اعقلها ولاترثها، يقال: رمى في جنازة فلان - إذا مات لأن جنازته تصير مرميا فيها، والمراد من الرمي الحمل والوضع، قوله في جنازة نائب فاعل رمى، نحو سير بزيد، ولذا لم يؤنث، وفي رواية:
فرميت في جنازتها. وفيه: أخاف عليكم "الرماء" أي الربا، وهو بالفتح والمد الزيادة على ما يحل، ويروى: الإرماء، من أرمى عليه إرماء إذا زاد. وفيه: لو أن أحدهم دعى إلى "مرماتين" لأجاب وهو لا يجيب الصلاة، المرماة ظلف الشاة، وقيل: ما بين ظلفيها من اللحم، وتكسر ميمه وتفتح، وقيل: هي بالكسر سهم صغير يتعلم به الرمي وهو أرذل السهام، أي لو دعي إلى أن يعطى سهمين لأسرع الإجابة. الزمخشري: هو ليس بوجيه ويدفعه رواية: لو دعي إلى مرماتين أو عرق. ك: "لأرمين" بها بين أكتافكم، أي لأحملنكم على هذه السنة ولألزمنكم بها، قال: لمن منع جاره من غرز الخشبة، ولعله قال بإيجابه. وفيه: سأل أن يدنيه من الأرض المقدسة "رمية" بحجر، أي يقربه من بيت المقدس ليدفن فيه دنوا لو رمى رام حجرا من ذلك الموضع يصل إلى بيت المقدس. ن: طلب قربه لشرفه ودفن الأنبياء به ولم يطلب نفسه لأنه خاف اشتهار قبره وافتتان الناس به. مف: "فرماني" القوم بأبصارهم، أي نظروا إلى نظر الزجر كيلا أتكلم في الصلاة فإن يرحمك الله كلام. ط: "ترمي" بالبعرة على رأس الحول، كانت عادة الجاهلية في عدة الوفاة أن تدخل بيتًا ضيقًا ولبست شر ثيابها ولم تمس طيبًا حتى يمر سنة، ثم يؤتي بدابة حمار أو شاة أو طير فتمسح بها قبله فتكسر العدة، ثم تخرج فتعطى بعرة فترمي بها، فأشار صلى الله عليه وسلم أن التربص أربعة أشهر يسير إلى جنب ما ذكره. ن: أي لا تستكثرن العدة وترك الاكتحال فإنها قليلة بالنسبة إلى السنة، ومعنى رمت بالبعرة رمت بالعدة. بغوى: أي حبسها سنة على الزوج أهون من رمي هذه البعرة، أو هو يسير في جنب حقه. ج: ألا إن القوة "الرمي" أي رمى السهام. ز: أي المراد من "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" الرمي. ج: إذا وقعت "رميتك" أي مرميك من صيد أو نحوه.
باب الراء مع النون