[ركن] فيه: رحم الله لوطا إن كان ليأوي إلى "ركن" شديد، أي إلى الله تعالى الذي هو أشد الأركان وأقواها، وترحم عليه لسهوه حين ضاق صدره
من قومه حتى قال: "أو آوي إلى ركن شديد" أراد عز العشيرة الذي يستند إليهم كما يستند إلى الركن من الحائط. ط: شبه القوى العزيز بالركن من الجبل. ومنه: "فتولى "بركنه"" أي بما يركن إليه ويتقوى به من جنوده. ك: استغرب ذلك القول إذ لا ركن أشد من الركن الذي يأوي إليه لأنه يدل على إقناط كلي ويأس شديد من أن يكون له ناصر. الكشاف: أي إلى قوى أستند إليه وأمتنع به ليحميني منكم. النووي: التجأ إلى الله فيما بينه وبين الله وأظهر للأضياف العذر وضيق الصدر. ن: يعني أن لوطًا لما خاف على أضيافه ولم يكن له عشيرة تمنعهم من الظلمة ضاق ذرعه فغلب ذلك عليه فقال: لو أن لي قوة في الدفع بنفسي أو آوي إلى عشيرة. تمنعهم لمنعتكم إظهارًا للعذر عندهم لا اعتمادًا على ما سوى الكافي. نه وفي ح الحساب: ويقال "لأركانه" انطقي، أي جوارحه، وأركان كل شيء جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها. وفيه: كانت تجلس في "مركن" أختها، هو بكسر ميم إجانة تغسل فيها الثياب. وفي ح عمر رضي الله عنه: دخل الشام فأتاه "أركون" قرية قال: قد صنعت لك طعامًا، هو رئيسها ودهقانها الأعظم، أفعول من الركون السكون إلى الشيء والميل إليه لأن أهلها يركنون إليه، أي يسكنون ويميلون إليه. ك: لا يمس من "الأركان" أي الأركان الأربعة للكعبة إلا الركنين اليمانيين، وهو تغليب وإلا فركن الحجر الأسود عراقي، وظاهره انفراد ابن عمر باستلامهما دون غيره. ن: فلما مسحوا "الركن" حلوا "الركن" هو الحجر الأسود، وبمجرد مسحه لا يحصل الحل فالمراد المسح والطواف والسعي والحلق. ش: "ولولا أن ثبتناك لقد كدت "تركن" إليهم" أي قاربت أن تميل إلى مكرهم وخدعهم. روى أنهم طلبوا أن يمس آلهتهم حتى يسلموا فحدث نفسه عليه والله أعلم أني لكاره بعد أن يسلموا فعصمه الله وثبته على الحق، فإن قيل: كيف يجوز عليه وهو كفر، قلت: حديث النفس معفو، والصحيح أن لو يدل على نفيه أي لولا تثنيته كان ذلك
القرب. كنز: شديد "الأركان" أي قوى بنيانه.