[رسل] نه فيه: إن الناس دخلوا عليه بعد موته "أرسالًا" يصلون عليه، أي أفواجًا وفرقًا متقطعة يتبع بعضهم بعضًا، جمع رسل بفتحتين. ك: هو بفتح همزة. نه ومنه ح: إني فرطكم على الحوض، وإنه سيؤتي بكم "رسلا رسلا" فترهقون عني، أي فرقًا، والرسل ما كان من الإبل والغنم من عشر إلى خمس
إلا العتاق النجيبات "المراسيل"
جمع مرسال وهي سريعة السير. ن: "فأرسلها" عبد الله "مرسلة" أي أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء أهله ولم يقيده بيهودي أو وصية ونحو ذلك كما قيده غيره. ك: "أأرسل" إليه، أي للعروج فإن أصل الرسالة كان مشهورا، وهو بفتح أولى الهمزتين. غ: "ما وعدتنا على "رسلك" أي ألسنتهم، "المرسلات" أي الرياح أرسلت كعرف الفرس. و"أنا "أرسلنا" الشياطين" أي خليناهم وإياهم. و"أرسل" معنا بني إسرائيل" أي مطلقين كصاد صيدا وأرسله. ط: خير ما "أرسلت" به، يحتمل فتح التاء للخطاب، وشر ما "أرسلت" به، ببناء المفعول لحديث: الخير كله بيديك والشر ليس إليك.
وعشرين. وح: ووقير كثير "الرسل" قليل الرسل، أي ما يرسل من المواشي إلى الرعي كثير العدد لكنه قليل الرسل وهو اللبن، وهو فعل بمعنى مفعل، وقيل كثير الرسل أي شديد التفرق في طلب المرعي، وهو أشبه لأن أوله مات الودى وهلك الهدى، يعني الإبل فإذا هلك الإبل مع صبرها على الجدب كيف تسلم الغنم وتنمي حتى تكثر، وإنما الوجه أن الغنم تتفرق وتنتشر في طلب المرعى لقلته. وفي ح الزكاة: إلا من أعطى في نجدتها و"رسلها" النجدة الشدة والرسل بالكسر الهينة والتأني، يقال: افعل كذا على رسلك، بالكسر أي اتئد فيه كما يقال: على هينتك، الجوهري: ومنه في نجدتها و"رسلها" أي الشدة والرخاء، يقول يعطي وهي سمان حسان يشتد عليه إخراجها فتلك نجدتها، ويعطي في رسلها وهي مهازيل مقاربة، قلت: والحسن أن المراد بالنجدة الشدة والجدب وبالرسل الرخاء والخصب لأن الرسل اللبن، وإنما يكثر في حال الرخاء والخصب أي يخرج حق الله في ضيقه وسعته وجدبه وخصبه. وفيه: رأيت في عام كثير فيه "الرسل" البياض أكثر من السواد ثم رأيت بعده في عام كثر فيه التمر السواد أكثر من البياض، أراد بالرسل اللبن وهو البياض إذا كثر قل التمر وهو السواد. وفي ح صفية: على "رسلكما" أي اثبتا ولا تعجلا، يقال لمن يتأنى ويعمل الشيء على هينة. ك: أي لا تتجاوزا حتى تعرفا أنها صفية زوجته، خاف عليهما الكفر لو ظنا به تهمة فبادر إلى إعلامهما بمكانها فقالا: سبحان الله! أي أنزه الله أن يكون رسوله متهمًا بما لا ينبغي، وكبر بضم موحدة أي شق عليهما، وفي أخرى: رجل، ولا ينفي الزيادة، قوله: هل هو إلا ليلا، أي هل الإتيان غلا ليلا. ومنه: على "رسلكم" وهو بكسر راء وقد تفتح. ط ومنه: أنفذ على "رسلك" أي امض على رفق وسكون حتى تبلغ فناءهم، وكأنهم صلى الله عليه وسلم استحسن قوله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، ولذا حثه على ما نواه بقوله: لأن يهدي الله بك - إلخ. وفيه: فيبارك في "الرسل" بكسر راء وسكون سين اللبن، ويبارك ببناء مجهول. ك ومنه: فيبيتان في "رسلهما" وإضافته إلى مثنى
بأدنى ملابسة. ومنه: ابغنا "رسلا". ط: فترسل" أي تمهل، يعني قطع الكلمات بعضها عن بعض. نه: كان في كلامه "ترسيل" أي ترتيل، ترسل في لامه ومشيه إذا لم يعجل. ومنه: إذا أذنت "فترسل" أي تأن ولا تعجل. وفيه: أيما مسلم "استرسل" إلى مسلم فغبنه فهو كذا، الاسترسال الاستئناس والطمأنينة على الإنسان والثقة به فيما يحدثه، وأصله السكون والثبات. ومنه ح: غبن "المسترسل" ربا. وفيه: تزوج امرأة "مراسلًا" أي ثيبا. وفي شعر كعب:إلا العتاق النجيبات "المراسيل"
جمع مرسال وهي سريعة السير. ن: "فأرسلها" عبد الله "مرسلة" أي أطلق في روايته تعذيب الميت ببكاء أهله ولم يقيده بيهودي أو وصية ونحو ذلك كما قيده غيره. ك: "أأرسل" إليه، أي للعروج فإن أصل الرسالة كان مشهورا، وهو بفتح أولى الهمزتين. غ: "ما وعدتنا على "رسلك" أي ألسنتهم، "المرسلات" أي الرياح أرسلت كعرف الفرس. و"أنا "أرسلنا" الشياطين" أي خليناهم وإياهم. و"أرسل" معنا بني إسرائيل" أي مطلقين كصاد صيدا وأرسله. ط: خير ما "أرسلت" به، يحتمل فتح التاء للخطاب، وشر ما "أرسلت" به، ببناء المفعول لحديث: الخير كله بيديك والشر ليس إليك.