الْخَاء وَالدَّال
الخَدَّانِ: جانبا الْوَجْه، وهما مَا جَاوز مُؤخر الْعين إِلَى مُنْتَهى الشدق، وَقيل: الخَدُّ من الْوَجْه من لدن المحجر إِلَى اللحي، وَقيل: الخَدَّانِ اللَّذَان يكتنفان الْأنف عَن يَمِين وشمال، قَالَ اللحياني: هُوَ مُذَكّر لَا غير، وَالْجمع خُدُودٌ، وَلَا يكسر على غير ذَلِك، واستعار بعض الشُّعَرَاء الخدَّ لِليْل، فَقَالَ:
بَناتُ وَطَّاءٍ عَلى خَدِّ اللَّيْلْ
لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الوَيْلْ
يَعْنِي إنَّهُنَّ يذللن اللَّيْل ويملكنه ويتحكمن عَلَيْهِ، حَتَّى كأنهن يصرعنه فيذللن خَدَّه، ويفللن حَده.
والمِخَدَّةُ: المصدغة، مُشْتَقّ من ذَلِك، لِأَن الخَدَّ يوضع عَلَيْهَا.
والخَدُّ، والخُدَّةُ، والأُخْدُود: الحفرة تحفرها فِي الأَرْض مستطيلة، وَقيل: الخَدُّ والأُخْدُود: شقان فِي الأَرْض غامضان مستطيلان، قَالَ ابْن دُرَيْد: وَبِه فسر أَبُو عبيد قَوْله تَعَالَى: (قُتِلَ أصْحابُ الأُخْدُودِ) وَكَانُوا قوما يعْبدُونَ صنما، وَكَانَ مَعَهم قوم يعْبدُونَ الله ويوحدونه ويكتمون أَيْمَانهم، فَعَلمُوا بهم، فخَدُّوا لَهُم أُخْدُوداً، وملؤوه نَارا، وقذفوا بهم فِي تِلْكَ النَّار، فتقحموها وَلم يرتدوا عَن دينهم، ثبوتا على الْإِسْلَام، ويقينا انهم يصيرون إِلَى الْجنَّة فجَاء فِي التَّفْسِير أَن آخر من أُلقي مِنْهُم امْرَأَة مَعهَا صبي رَضِيع، فَلَمَّا رَأَتْ النَّار صدت بوجهها وأعرضت، فَقَالَ لَهَا: يَا أُماه، قفي وَلَا تُنَافِقِي. وَقيل: إِنَّه قَالَ لَهَا: مَا هِيَ إِلَّا غُمَيْضَة. فَصَبَرت فألقيت فِي النَّار، فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا ذكر أَصْحَاب الْأُخْدُود تعوذ بِاللَّه من جهد الْبلَاء.
خَدَّها يَخُدُّها خَداًّ. والخَدُّ: الْجَدْوَل، مُشْتَقّ مِنْهُ، وَالْجمع أَخِدَّةٌ، على غير قِيَاس، وَالْكثير خِدادٌ وخِدَّانٌ.
والمِخَدَّةُ: حَدِيدَة تُخَدُّ بهَا الأَرْض.
وخَدَّ الدمع فِي خَدِّه: أثَّر.
وخَدَّ الْفرس الأَرْض بحوافره: أثَّر فِيهَا.
وأخاديد السِّيَاط: آثارها.
وخَدَّدَ لَحْمه وتَخَدَّدَ: هزل وَنقص، وَقيل: التَّخَدُّدُ: أَن يضطرب اللَّحْم من الهزال.
وَامْرَأَة مُتَخَدِّدَةٌ، إِذا نقص جسمها وَهِي سَمِينَة.
والخَدُّ: الْجمع من النَّاس، وَمضى خَدٌّ من النَّاس، أَي قرن.
المِخَدَّانِ: النابان، قَالَ:
بَينَ مِخدَّيْ قَطِمٍ تَقَطَّما
والخُدْخُدُ: دويبة.
الخَدَّانِ: جانبا الْوَجْه، وهما مَا جَاوز مُؤخر الْعين إِلَى مُنْتَهى الشدق، وَقيل: الخَدُّ من الْوَجْه من لدن المحجر إِلَى اللحي، وَقيل: الخَدَّانِ اللَّذَان يكتنفان الْأنف عَن يَمِين وشمال، قَالَ اللحياني: هُوَ مُذَكّر لَا غير، وَالْجمع خُدُودٌ، وَلَا يكسر على غير ذَلِك، واستعار بعض الشُّعَرَاء الخدَّ لِليْل، فَقَالَ:
بَناتُ وَطَّاءٍ عَلى خَدِّ اللَّيْلْ
لأُمِّ مَنْ لم يَتَّخِذْهُنَّ الوَيْلْ
يَعْنِي إنَّهُنَّ يذللن اللَّيْل ويملكنه ويتحكمن عَلَيْهِ، حَتَّى كأنهن يصرعنه فيذللن خَدَّه، ويفللن حَده.
والمِخَدَّةُ: المصدغة، مُشْتَقّ من ذَلِك، لِأَن الخَدَّ يوضع عَلَيْهَا.
والخَدُّ، والخُدَّةُ، والأُخْدُود: الحفرة تحفرها فِي الأَرْض مستطيلة، وَقيل: الخَدُّ والأُخْدُود: شقان فِي الأَرْض غامضان مستطيلان، قَالَ ابْن دُرَيْد: وَبِه فسر أَبُو عبيد قَوْله تَعَالَى: (قُتِلَ أصْحابُ الأُخْدُودِ) وَكَانُوا قوما يعْبدُونَ صنما، وَكَانَ مَعَهم قوم يعْبدُونَ الله ويوحدونه ويكتمون أَيْمَانهم، فَعَلمُوا بهم، فخَدُّوا لَهُم أُخْدُوداً، وملؤوه نَارا، وقذفوا بهم فِي تِلْكَ النَّار، فتقحموها وَلم يرتدوا عَن دينهم، ثبوتا على الْإِسْلَام، ويقينا انهم يصيرون إِلَى الْجنَّة فجَاء فِي التَّفْسِير أَن آخر من أُلقي مِنْهُم امْرَأَة مَعهَا صبي رَضِيع، فَلَمَّا رَأَتْ النَّار صدت بوجهها وأعرضت، فَقَالَ لَهَا: يَا أُماه، قفي وَلَا تُنَافِقِي. وَقيل: إِنَّه قَالَ لَهَا: مَا هِيَ إِلَّا غُمَيْضَة. فَصَبَرت فألقيت فِي النَّار، فَكَانَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا ذكر أَصْحَاب الْأُخْدُود تعوذ بِاللَّه من جهد الْبلَاء.
خَدَّها يَخُدُّها خَداًّ. والخَدُّ: الْجَدْوَل، مُشْتَقّ مِنْهُ، وَالْجمع أَخِدَّةٌ، على غير قِيَاس، وَالْكثير خِدادٌ وخِدَّانٌ.
والمِخَدَّةُ: حَدِيدَة تُخَدُّ بهَا الأَرْض.
وخَدَّ الدمع فِي خَدِّه: أثَّر.
وخَدَّ الْفرس الأَرْض بحوافره: أثَّر فِيهَا.
وأخاديد السِّيَاط: آثارها.
وخَدَّدَ لَحْمه وتَخَدَّدَ: هزل وَنقص، وَقيل: التَّخَدُّدُ: أَن يضطرب اللَّحْم من الهزال.
وَامْرَأَة مُتَخَدِّدَةٌ، إِذا نقص جسمها وَهِي سَمِينَة.
والخَدُّ: الْجمع من النَّاس، وَمضى خَدٌّ من النَّاس، أَي قرن.
المِخَدَّانِ: النابان، قَالَ:
بَينَ مِخدَّيْ قَطِمٍ تَقَطَّما
والخُدْخُدُ: دويبة.
الْخَاء وَالدَّال
الدَّخْدار: ثوب أَبيض، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ: تخت دَار، أَي: يمسِكهُ التخت، أَي: ذُو تَخت.
وَجَارِيَة دِخْدِبَةٌ: مكتنزة.
والخُرْدولة: العُضو الوافر من اللَّحْم. وخَرْدل اللحمَ: قطع أعضاءه وافرة.
وَقيل خَردل اللحمَ: قطّعه وفرّقه، والذال فِيهِ لُغَة.
وَلحم خَراديل.
والمُخَرْدَلُ: المَصروع.
والخَرْدل: ضَرْبٌ من الحُرْف.
وخَرْدلت النّخلة، وَهِي مُخَردلة: كثر نَفَضُها وعَظُم مَا بَقِي من بُسْرها.
وخَردل الطعامَ: أكَل خِيَاره.
وخَرْدب: اسْم.
ودَرْبَخت الحمامةُ لذكرها: طاوعته للسِّفاد، قَالَ:
وَلَو نقُول دَربِخُوا لدَرْبَخُوا لفَحْلنا إِذْ سَرّه التنُّوخُ
والدَّرْبخة: الإصغاء إِلَى الشَّيْء والتذلّلُ، قَالَ ابْن دُرَيْد: احسبها سريانية.
ودَرْبخ: ذَلّ، عَن ابْن الأعرابيّ وَلم يعْتَذر مِنْهُ، وَكَذَلِكَ حَكَاهُ يَعْقُوب، والحاء لُغَة. وَقد تقدم.
ودَرْبَخَ الرجلُ: حَتىَ ظَهره، عَن اللحياني.
وَأرى اللحيان حكى: امْرَأَة بَرَخْداةٌ، فِي " بَخَنْداة ".
والمُخَرْمِدُ: الْمُقِيم فِي منزله، عَن كرَاع.
وأمرْخدَّ الشَّيْء: استرخى.
والخدلبة: مِشْيةٌ فِيهَا ضَعف.
وناقة خِدْلِبٌ: مُسنة مسترخية فِيهَا ضعف.
ونَوْمٌ دِلَّخْمٌ: خَفِيف.
وَقيل: طَوِيل.
والدِّلَّخْمُ: الدَّاء الشَّديد.
وكل ثَقيل: دِلَّخْمٌ. وخَندف الرجلُ: أسْرع.
وَأما ابْن الْأَعرَابِي فَقَالَ: هُوَ مُشْتَقّ من " الخدف " وَهُوَ الاختلاس، فَإِن صَحَّ ذَلِك فالخَندفة ثلاثية، وَالْمَعْرُوف انه رباعي.
والخنْدفة: أَن يمشي مفاجاً ويَقْلب قَدَمَيْهِ كَأَنَّهُ يغْرف بهما، وَهُوَ من التَّبختر.
وَقد خَندف، وَخص بَعضهم بِهِ الْمَرْأَة.
وخِنْدف: اسْم امراة، مُشْتَقّ من ذَلِك، وَبِه سُميت القَبيلة.
وَرجل خندب: سيئ الْخلق.
وخُنْدبانٌ: كثير اللَّحْم.
وَامْرَأَة بَخْدنٌ: رَخْصةٌ ناعمة تارّة.
وبَخْدَنُ، وبِخْدِنُ. والبِخْدِنُ، كل ذَلِك: اسْم امْرَأَة، قَالَ: يَا دارَ عَفراءَ وَدَار البِخْدِنِ والخِنْدِمانُ: اسْمُ قَبيلَة.
الدَّخْدار: ثوب أَبيض، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ: تخت دَار، أَي: يمسِكهُ التخت، أَي: ذُو تَخت.
وَجَارِيَة دِخْدِبَةٌ: مكتنزة.
والخُرْدولة: العُضو الوافر من اللَّحْم. وخَرْدل اللحمَ: قطع أعضاءه وافرة.
وَقيل خَردل اللحمَ: قطّعه وفرّقه، والذال فِيهِ لُغَة.
وَلحم خَراديل.
والمُخَرْدَلُ: المَصروع.
والخَرْدل: ضَرْبٌ من الحُرْف.
وخَرْدلت النّخلة، وَهِي مُخَردلة: كثر نَفَضُها وعَظُم مَا بَقِي من بُسْرها.
وخَردل الطعامَ: أكَل خِيَاره.
وخَرْدب: اسْم.
ودَرْبَخت الحمامةُ لذكرها: طاوعته للسِّفاد، قَالَ:
وَلَو نقُول دَربِخُوا لدَرْبَخُوا لفَحْلنا إِذْ سَرّه التنُّوخُ
والدَّرْبخة: الإصغاء إِلَى الشَّيْء والتذلّلُ، قَالَ ابْن دُرَيْد: احسبها سريانية.
ودَرْبخ: ذَلّ، عَن ابْن الأعرابيّ وَلم يعْتَذر مِنْهُ، وَكَذَلِكَ حَكَاهُ يَعْقُوب، والحاء لُغَة. وَقد تقدم.
ودَرْبَخَ الرجلُ: حَتىَ ظَهره، عَن اللحياني.
وَأرى اللحيان حكى: امْرَأَة بَرَخْداةٌ، فِي " بَخَنْداة ".
والمُخَرْمِدُ: الْمُقِيم فِي منزله، عَن كرَاع.
وأمرْخدَّ الشَّيْء: استرخى.
والخدلبة: مِشْيةٌ فِيهَا ضَعف.
وناقة خِدْلِبٌ: مُسنة مسترخية فِيهَا ضعف.
ونَوْمٌ دِلَّخْمٌ: خَفِيف.
وَقيل: طَوِيل.
والدِّلَّخْمُ: الدَّاء الشَّديد.
وكل ثَقيل: دِلَّخْمٌ. وخَندف الرجلُ: أسْرع.
وَأما ابْن الْأَعرَابِي فَقَالَ: هُوَ مُشْتَقّ من " الخدف " وَهُوَ الاختلاس، فَإِن صَحَّ ذَلِك فالخَندفة ثلاثية، وَالْمَعْرُوف انه رباعي.
والخنْدفة: أَن يمشي مفاجاً ويَقْلب قَدَمَيْهِ كَأَنَّهُ يغْرف بهما، وَهُوَ من التَّبختر.
وَقد خَندف، وَخص بَعضهم بِهِ الْمَرْأَة.
وخِنْدف: اسْم امراة، مُشْتَقّ من ذَلِك، وَبِه سُميت القَبيلة.
وَرجل خندب: سيئ الْخلق.
وخُنْدبانٌ: كثير اللَّحْم.
وَامْرَأَة بَخْدنٌ: رَخْصةٌ ناعمة تارّة.
وبَخْدَنُ، وبِخْدِنُ. والبِخْدِنُ، كل ذَلِك: اسْم امْرَأَة، قَالَ: يَا دارَ عَفراءَ وَدَار البِخْدِنِ والخِنْدِمانُ: اسْمُ قَبيلَة.