الْحَاء وَالْفَاء وَالضَّاد
حَفَضَ الْعود يَحْفِضُه حَفْضا، حناه. قَالَ رؤبة:
إمَّا تَرىْ دَهْرِي حَناني حَفْضَا
وحفَضَ الشَّيْء وحَفّضَه، كِلَاهُمَا: قشره وألقاه.
والحَفَضُ، الْبَيْت. والحَفَضُ، مَتَاع الْبَيْت. وَزَعَمُوا أَن رجلا كَانَ بَنو أَخِيه يؤذونه فَدَخَلُوا بَيته فقلبوا مَتَاعه، فَلَمَّا أدْرك وَلَده صَنَعُوا مثل ذَلِك بأَخيه، فَشَكَاهُمْ فَقَالَ:
يومٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجوِّرِ
يضْرب هَذَا للرجل صنع بِهِ رجل شَيْئا، وصنع بِهِ الآخر مثله. وَقيل: الحفَضُ، وعَاء الْمَتَاع كالجوالق وَنَحْوه.
والحفَضُ أَيْضا، عَمُود الخباء.
والحَفضُ: الْبَعِير الَّذِي يحمل الْمَتَاع.
والحَفضُ أَيْضا، الصَّغِير من الْإِبِل أول مَا يركب.
وَالْجمع من كل ذَلِك أحفاضٌ وحِفاض.
وانه لحَفَضُ علم، أَي قَلِيله رثه، شبه علمه فِي قلته بالحفَضِ الَّذِي هُوَ صَغِير الْإِبِل، وَقيل: بالشَّيْء الْملقى. فَأَما قَول عَمْرو بن كُلْثُوم:
ونحنُ إِذا عِمادُ الحَيِّ خَرَّتْ ... عَن الأحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ يلينا
فقد روى فِيهِ: عَن، وعَلى. فَمن قَالَ: عَن الأحفاضِ، عَنى الْإِبِل الَّتِي تحمل الْمَتَاع. وَمن قَالَ: على الأحْفاضِ، عَنى الْأَمْتِعَة، أَو أوعيتها كالجوالق وَنَحْوهَا. وَقيل: الأحْفاضُ هَاهُنَا، صغَار الْإِبِل أول مَا تركب، وَكَانُوا يكنونها فِي الْبيُوت من الْبرد، وَلَيْسَ هَذَا بِمَعْرُوف.
والحفَضُ، حجر يبْنى بِهِ.
والحَفَضُ: عجمة جرة تسمى الحفول عَن أبي حنيفَة قَالَ: وكل عجمة من نَحْوهَا حَفَضٌ.
حَفَضَ الْعود يَحْفِضُه حَفْضا، حناه. قَالَ رؤبة:
إمَّا تَرىْ دَهْرِي حَناني حَفْضَا
وحفَضَ الشَّيْء وحَفّضَه، كِلَاهُمَا: قشره وألقاه.
والحَفَضُ، الْبَيْت. والحَفَضُ، مَتَاع الْبَيْت. وَزَعَمُوا أَن رجلا كَانَ بَنو أَخِيه يؤذونه فَدَخَلُوا بَيته فقلبوا مَتَاعه، فَلَمَّا أدْرك وَلَده صَنَعُوا مثل ذَلِك بأَخيه، فَشَكَاهُمْ فَقَالَ:
يومٌ بِيَوْمِ الحَفَضِ المُجوِّرِ
يضْرب هَذَا للرجل صنع بِهِ رجل شَيْئا، وصنع بِهِ الآخر مثله. وَقيل: الحفَضُ، وعَاء الْمَتَاع كالجوالق وَنَحْوه.
والحفَضُ أَيْضا، عَمُود الخباء.
والحَفضُ: الْبَعِير الَّذِي يحمل الْمَتَاع.
والحَفضُ أَيْضا، الصَّغِير من الْإِبِل أول مَا يركب.
وَالْجمع من كل ذَلِك أحفاضٌ وحِفاض.
وانه لحَفَضُ علم، أَي قَلِيله رثه، شبه علمه فِي قلته بالحفَضِ الَّذِي هُوَ صَغِير الْإِبِل، وَقيل: بالشَّيْء الْملقى. فَأَما قَول عَمْرو بن كُلْثُوم:
ونحنُ إِذا عِمادُ الحَيِّ خَرَّتْ ... عَن الأحْفاضِ نَمْنَعُ مَنْ يلينا
فقد روى فِيهِ: عَن، وعَلى. فَمن قَالَ: عَن الأحفاضِ، عَنى الْإِبِل الَّتِي تحمل الْمَتَاع. وَمن قَالَ: على الأحْفاضِ، عَنى الْأَمْتِعَة، أَو أوعيتها كالجوالق وَنَحْوهَا. وَقيل: الأحْفاضُ هَاهُنَا، صغَار الْإِبِل أول مَا تركب، وَكَانُوا يكنونها فِي الْبيُوت من الْبرد، وَلَيْسَ هَذَا بِمَعْرُوف.
والحفَضُ، حجر يبْنى بِهِ.
والحَفَضُ: عجمة جرة تسمى الحفول عَن أبي حنيفَة قَالَ: وكل عجمة من نَحْوهَا حَفَضٌ.