(ح ل ج)
حَلَجَ الْقطن يَحْلِجُهُ حَلْجا: ندفه. والمحْلاجُ، الَّذِي يُحْلَجُ بِهِ. والمحْلَجُ، الَّذِي يُحْلج عَلَيْهِ: وَهِي الْخَشَبَة أَو الْحجر، وَالْجمع مَحالجُ ومَحَاليجُ. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلم يجمع بِالْألف وَالتَّاء، اسْتغْنَاء بالتكسير، ورُبَّ شَيْء هَكَذَا أَبُو الْحسن: لَيْسَ المحاليجُ عِنْدِي جمع محْلَجٍ كَمَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ، لِأَن مثل هَذَا قَلِيل، وَإِنَّمَا هُوَ جمع محلاج، وأحر بسيبويه انه لم يحمل محاليج على انه جمع محْلَجٍ إِلَّا بعد أَن لم يعرف محْلاجا.
وقطن حَليجٌ: مندوف مستخرج الْحبّ. وصانع ذَلِك، الحَلاَّجُ، وحرفته الحِلاجَةُ، فَأَما قَول ابْن مقبل:
كأنَّ أصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بِها ... جَذْبُ المحابِضِ يَحْلِجْنَ المحَارِينا
ويروى: صَوت المحايض فقد روى بِالْحَاء وَالْخَاء، يَحْلِجْنَ ويَخْلِجْنَ، فَمن رَوَاهُ يحلجن، فَإِنَّهُ عَنى بالمحارين حبات الْقطن، ويحلجن يندفن، والمحابض أوتار الندافين، وَمن روى: يحلجن، فَإِنَّهُ عَنى بالمحارين قطع الشهد، ويخلجن يجذبن ويستخرجن، والمحابض المشاور.
وحَلَجَ الخبزة، دورها، والمحِلاجُ، الخشية الَّتِي يَدُور بهَا.
والحَليجَةُ، السّمن على المخض، والزبد يلقى فِي المخض فيسخنه المخض. وَقيل: الحَليجَةُ عصارة نحي أَو لبن ينتقع فِيهِ تمر، وَهِي حلوة. والحَليجُ بِغَيْر هَاء عَن كرَاع أَن يحلب اللَّبن على التَّمْر ثمَّ يماث. وحَلَجَ فِي الْعَدو يَحْلجُ حَلْجا، باعد بَين خطاه. وَبينهمْ حَلْجةٌ بعيدَة أَو قريبَة أَي عقبَة سير. والحَلْجُ المر السَّرِيع.
وحَلَجَ الْمَرْأَة حَلْجا، نَكَحَهَا، وَالْخَاء أَعلَى.
وحَلَجَ السَّحَاب حَلْجا: أمطر، قَالَ سَاعِدَة ابْن جؤية الْهُذلِيّ:
أخيل برقاً مَتى حابٍ لَهُ زَجَلٌ ... إِذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِهِ حَلجا
ويروى: خَلجا، مَتى هَاهُنَا بِمَعْنى مِنْ، أَو بِمَعْنى وسط، أَو بِمَعْنى فِي.
وَمَا تَحَلَّجَ ذَلِك فِي صَدْرِي: أَي مَا تردد فأشك فِيهِ.
حَلَجَ الْقطن يَحْلِجُهُ حَلْجا: ندفه. والمحْلاجُ، الَّذِي يُحْلَجُ بِهِ. والمحْلَجُ، الَّذِي يُحْلج عَلَيْهِ: وَهِي الْخَشَبَة أَو الْحجر، وَالْجمع مَحالجُ ومَحَاليجُ. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلم يجمع بِالْألف وَالتَّاء، اسْتغْنَاء بالتكسير، ورُبَّ شَيْء هَكَذَا أَبُو الْحسن: لَيْسَ المحاليجُ عِنْدِي جمع محْلَجٍ كَمَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ، لِأَن مثل هَذَا قَلِيل، وَإِنَّمَا هُوَ جمع محلاج، وأحر بسيبويه انه لم يحمل محاليج على انه جمع محْلَجٍ إِلَّا بعد أَن لم يعرف محْلاجا.
وقطن حَليجٌ: مندوف مستخرج الْحبّ. وصانع ذَلِك، الحَلاَّجُ، وحرفته الحِلاجَةُ، فَأَما قَول ابْن مقبل:
كأنَّ أصْواتَها إِذا سَمِعْتَ بِها ... جَذْبُ المحابِضِ يَحْلِجْنَ المحَارِينا
ويروى: صَوت المحايض فقد روى بِالْحَاء وَالْخَاء، يَحْلِجْنَ ويَخْلِجْنَ، فَمن رَوَاهُ يحلجن، فَإِنَّهُ عَنى بالمحارين حبات الْقطن، ويحلجن يندفن، والمحابض أوتار الندافين، وَمن روى: يحلجن، فَإِنَّهُ عَنى بالمحارين قطع الشهد، ويخلجن يجذبن ويستخرجن، والمحابض المشاور.
وحَلَجَ الخبزة، دورها، والمحِلاجُ، الخشية الَّتِي يَدُور بهَا.
والحَليجَةُ، السّمن على المخض، والزبد يلقى فِي المخض فيسخنه المخض. وَقيل: الحَليجَةُ عصارة نحي أَو لبن ينتقع فِيهِ تمر، وَهِي حلوة. والحَليجُ بِغَيْر هَاء عَن كرَاع أَن يحلب اللَّبن على التَّمْر ثمَّ يماث. وحَلَجَ فِي الْعَدو يَحْلجُ حَلْجا، باعد بَين خطاه. وَبينهمْ حَلْجةٌ بعيدَة أَو قريبَة أَي عقبَة سير. والحَلْجُ المر السَّرِيع.
وحَلَجَ الْمَرْأَة حَلْجا، نَكَحَهَا، وَالْخَاء أَعلَى.
وحَلَجَ السَّحَاب حَلْجا: أمطر، قَالَ سَاعِدَة ابْن جؤية الْهُذلِيّ:
أخيل برقاً مَتى حابٍ لَهُ زَجَلٌ ... إِذا يُفَتِّرُ من تَوْماضِهِ حَلجا
ويروى: خَلجا، مَتى هَاهُنَا بِمَعْنى مِنْ، أَو بِمَعْنى وسط، أَو بِمَعْنى فِي.
وَمَا تَحَلَّجَ ذَلِك فِي صَدْرِي: أَي مَا تردد فأشك فِيهِ.