[بعد] فيه: كان إذا أراد البراز "أبعد" وفي أخرى يتبعد في المذهب أي في الذهاب عند قضاء الحاجة. وفيه: أن "الأبعد" قد زنى أي المتباعد عن الخير والعصمة. بعد بالكسر فهو باعد أي هالك، والبعد الهلاك، والأبعد الخائن أيضاً. ومنه: كب الله "الأبعد" لفيه. وفي ح شهادة الأعضاء: "بعداً" لكن أي هلاكاً أو هو من ضد القرب. وفي ح قتل أبي جهل: هل "أبعد" من رجل قتلتموه أي أنهى وأبلغ لأن الشيء المتناهي في نوعه يقال قد أبعد فيه. وهذا أمر "بعيد" أي لا يقع مثله لعظمه يريد أنك استبعدت قتلي فهل هو أبعد ممن قتله قومه،
والصحيح رواية أعمد بميم ويجيء في ع. وقول مهاجري الحبشة: جئنا إلى أرض "البعداء" هم الأجانب الذين لا قرابة بيننا وبينهم، جمع بعيد. ن: كنا في دار "البعداء" أي نسبا، و"البغضاء" أي ديناً لأنهم كفار غير النجاشي. وح: فلا شيء "بعده" أي سواه. ك: وإن كنت "فابعد وأبعد" لأنهي طلب المال بعد استيفاء الوطي وضم الإيذاء بالقذف إليه والتكرار لأنه أسقط الحد الموجب للتشفي باللعان. ط: إن أعظم الذنوب أن يلقاه بعد الكبائر أن يموت مديوناً "أن يلقى" خبر إن، و"أن يموت" بدل منه، فإن قلت: حقوق العباد يضيق فيها وجعل هنا بعد الكبائر، قلت: ما تقدم مبالغة في التحذير عن الدين وهذا على الحقيقة. وفيه: فلا عليك أن لا تعمل "بعدها" أي بعد هذه الليلة من المبرة سوى الفرائض. وفيه: "بعد" اختلاف الدين والدار يعني أن اختلاف الدين والدار لا يوجب الفرقة. وح: كان صلاته "بعد" تخفيفاً أي بعد صلاة الفجر أي يخفف في بقية الصلوات. وح: أحب الديار "بعد" يومئذ "بعد" إما مضاف إلى ما بعده، أو مقطوع، ويومئذ بيان للمضاف إليه المحذوف. وح: يهوي بها "أبعد" ما بين
المشرق والمغرب، أبعد صفة مصدر محذوف أي هوياً أي سقوطاً بعيد المبتدأ والنمتهى، قوله من رضوان الله أي من كلام فيه رضوان، ومن بيانية حال من الكلمة، وكذا لا يلقى، ويرفع مستأنفة أي لا يرى بتلك الكلمة "بالا" أي بأساً أي يظنها قليلة وهي عظيمة. وح: إن حوضى "أبعد" من أبلة من عدن أي من بعد أبلة من عدن. وح: "باعد" بيني وبين خطاياي أي إذا قدر لي ذنب أو خطيئة "فبعد" بيني وبينه، أو اغفر خطاياي السالفة مني. وح: لا يزال "يتباعد" أي يبعد عن استماع الخطبة والصف الأول الذي هو مقام المقربين حتى يؤخر إلى آخر صف المتسفلين قوله "وإن دخلها" تعريض بأنه قنع من الدرجات العالية بمجرد الدخول. وح: كنا في موقف لنا بعرفة "يباعده" من موقف الإمام جدا أي يجعله بعيداً بوصفه إياه بالبعد، والتباعد بمعنى التبعيد. وح: فرجع غير "بعيد" أي غير زمان بعيد. وح: "بعده" الله من النار كبعد غراب طائر وهو فرخ حتى مات، شبه بعد الصائم عن النار ببعد غراب طار من أول عمره إلى آخره، طائر صفة غراب، وهو فرخ حال من ضمير طائر، وحتى مات غاية الطيران، وهو ما حال من فاعل مات، وهذا بحسب العرف وإلا فلا مناسبة بين البعدين. غ: "بعد" محله بضم عين يقال لمن لا يفهم هو ينادي من مكان بعيد. وفي شقاق "بعيد" يتباعدهم في مشاقة بعض.