[بيت] فيه: بشر خديجة "ببيت" من قصب، بيت الرجل داره وقصره وشرفه، أي بشر بقصر من زمردة أو لؤلؤة مجوفة. وفي مدحه صلى الله عليه وسلم:
حتى احتوى "بيتك" المهيمن من ... خندف علياء تحتها النطق
حتى احتوى "بيتك" المهيمن من ... خندف علياء تحتها النطق
أراد شرفه فجعله في أعلى خندف بيتا، والمهيمن الشاهد أي الشاهد بفضلك، وفي ح عائشة: تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم على "بيت" قيمته خمسون درهماً أي متاع بيت. در: ورواية ابن ماجة: على متاع بيت. نه وفيه: كيف تصنع إذا مات الناس حتى يكون "البيت" بالوصيف أراد بالبيت القبر والوصيف العبد. ط: أي تضيق مواضع القبر فيبتاعون كل قبر بعبد، وفيه نظر لأن الموت وإن استمر بالأحياء وفشا لم ينته إلى هذا، وقد وسع الله الأمكنة، وأجيب بأن المراد بالمواضع الجبانة المعروفة، وقد جرت العادة بأنهم لا يتجاوزونه، وقيل: لا يوجد الحفار لاشتغال الناس بالدفن بما هم فيه إلا بالعبد، وقيل: لا يبقى في كل بيت إلا عبد يقوم بمصالح ضعفة أهله، وقيل: يكون البيت رخيصاً بكثرة الموت. ش: لا تتخذوا "بيتي" عيداً أي قبري، هذا وح: لا تتخذوا بيوتكم قبوراً، يتمان بياناً في "عيد". نه وفيه: لا صيام لمن لم "يبيت" الصيام أي ينويه بالليل. "بيت" فلان رأيه إذا فكر فيه وكلما فكر فيه ودبر بليل فقد بيت. ومنه ح: هذا أمر "بيت" بليل. وح: كان لا "يبيت" مالاً ولا يقيله أي إذا جاءه مال لم يمسكه إلى الليل ولا إلى القائلة بل يعجل قسمته. وح: سئل عن أهل الدار "يبيتون" أي يصابون ليلاً، وتبييت العدو إن يقصد من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة وهو البيات. ط: "يبيتون" ببناء مجهول أي يهجم عليهم ليلاً فيقتل من نسائهم وذراريهم لعدم التمييز فقال لا بأس، هم منهم، أي النساء والصبيان من الرجال، وقيل: المراد جواز الاسترقاق للنساء والصبيان. ك: وقيل المراد هم منهم إذا لم يوصل إلى قتل الآباء إلا بذلك جمعاً بين الأحاديث. مد: "بيت" طائفة منهم" زور وسوى. ط وح: إذا "بيتم" فقولوا "حم لا ينصرون" يعني إن قصدكم العدو ليلاً، وروى: فليكن شعاركم أي علامتكم أي ليقل
كل واحد "حم لا ينصرون" ليعرف المسلم ويتم في الحاء. وفيه: لا "مبيت" لكم ولا عشاء، مصدر بات، والعشاء بالفتح طعام العشاء، ويستعمل في المطلق أيضاً أي يقول الشيطان لأولاده: لا يحصل لكم طعام ولا مبيت مسكن بسبب تسمية الله، ويحتمل كون الخطاب لأهل البيت دعاء عليهم أي جعلكم الله محرومين كما حرمتمونا، أقول: هذا بعيد فإن المخاطبين بأدركتم المبيت أعوانه. وفيه: رخص لهم في "البيتوتة" أن يرموا يوم النحر أي رخص لهم ترك المبيت بمنى ليالي أيام التشريق لاشتغالهم بالرعي يعني رخص لهم أن يرموا يوم النحر جمرة العقبة، ثم لم يرموا اليوم الأول من أيامه، ثم يرموا في الثاني منها رمى يومي القضاء والأداء. ن: "لا يبيتن" رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحاً أو ذا رحم أي يكون الداخل زوجاً أو ذا رحم محرم، وروى تكون بمثناة فوق وذات بتاء فالمراد بالناكح المرأة الناكحة المزوجة وزوجها حاضر فيكون مبيت الغريب في بيتها بحضرة زوجها، والصواب الأول بمعنى لا يبيتن رجل عند امرأة إلا زوجها أو محرم لها. وخص الثيب لأن البكر مجانبة للرجال مصونة عادة. وفيه: من طعام "بيتها" أي طعام زوجها في بيتها. غ: من أدركه الليل فقد "بات" نام أو لم ينم. وح: لمن دخل "بيتي" أي مسجدي أو سفينتي. ك: "وما كان الله ليضيع إيمانكم" أي صلاتكم عند "البيت" أورد أن الصواب صلاتكم إلى غير البيت لما روى أن معناه لا يضيع صلاتكم إلى بيت المقدس، وأجيب بأن معناه لا يضيع عند البيت إلى بيت المقدس لما روى أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى بيت المقدس ويجعل الكعبة بينه وبين بيت المقدس. وح: ثم يعرج الذين "باتوا" فيكم فيسألهم، المراد بباتوا أقاموا فيشمل الليل والنهار أو المراد باتوا وظلوا. وفيه: هذا "بيته" حيث ترون أي من حجرات النبي صلى الله عليه وسلم يريد قربه وقرابته عنده صلى الله عليه وسلم منزلاً ومنزلة، وروى ابنيته جمع بناء، وبنيته. ش: فجعلني من خير "بيوتهم" أي بطونهم قوله خلق الخلق فجعلني من خيرهم وهم الإنس.