[بقى] فيه الباقي تعالى: من لا ينتهي تقدير وجوده في الاستقبال إلى آخر ينتهي إليه، وفيه "بقينا" رسول الله صلى الله عليه وسلم من بقيته إذا انتظرته. وح ابن عباس: "فبقيت" كيف يصلي صلى الله عليه وسلم، وروى كراهية أن يرى أني كنت "أبقيه" أي أرصده. ك: هو بفتح همزة وسكون موحدة وروى "أنقبه" بنون أي أفتشه، و"تتامت" من التفاعل أي أتمت. نه وفي ح النجاشي: وكان "أبقى الرجلين" أي أكثر إبقاء على قومه، ويروى بالتاء من التقى. وفيه: "تبقه وتوقه" أمر من البقاء والوقاء والهاء للسكت أي استبق النفس ولا تعرضها للهلاك وتحرز من الآفات وفي ح الدعاء: "لا تبقى" على من تضرع إليها يعني النار، يقال: أبقيت عليه إبقاء إذا رحمته وأشفقت عليه، والاسم البقيا. ك ومنه في ح الطواف: إلا "الإبقاء" عليهم أي رفقاً عليهم. وح: "لا تبقى" ممن هو على ظاهر الأرض ليست اللام في الأرض للاستغراق فلا ينفي حياة الخضر. النووي: أي لا يعيش من كان تلك على الأرض أكثر من مائة سنة قل عمره أو كثر، ولا ينفي حياة من يولد بعده أكثر منها، واحتج به البخاري وغيره على موت الخضر، وأجاب الجمهور بما مر، وقد تواترت أخبار كثيرين من العلماء والصلحاء باجتماعهم له. وفيه: ما تقول ذلك "يبقى" أي ما تظن ذلك أي الاغتسال يبقى بموحدة من الإبقاء، وحكى بالنون،
وذلك مفعول أول، ويبقى ثانيه، وما مفعول يبقى. و"لا يبقين" في المسجد باب ببناء المعروف ونون مشددة و"باب" فاعله، وروى للمفعول "إلا سد" أي إلا بابا سد "إلا باب أبي بكر" بالرفع على البدل، والنصب على الاستثناء. وفيه دليل خلافة الصديق ليخرج من الباب للإمامة بعده. وفيه: "فلم تبق" أحداً من أصحاب بدر، فإن قلت: قد بقي كثير منهم طويلاً، قلت: المراد الغالب الكثير. وفيه: "استبقوا" نبلكم هو استفعال وروى بكسر موحدة افتعال من السبق ويتم في أكثبوكم. وفداً لك ما أبقينا بلفظ المعروف والمجهول. و"ما بقي" أصحاب هذه الآية مر في "يبقرون". وح: "فلم يبق" مع النبي صلى الله عليه وسلم غير اثني عشر، قيل: هم العشرة وجابر وعمار، وروى أنه بقى طلحة واثنا عشر من الأنصار، ولم يزل كل يستأذن في القتال حتى قتلوا فلحق صلى الله عليه وسلم وطلحة بالجبل. وقال قتادة ولقد تركنها آية فهل من مدكر "أبقى الله" سفينته حتى أدركها أوائل هذه الأمة، أي شيئاً من أجزائها إلى زمان بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. وكان في حذيفة "بقية" أي بقية خير أو حزن ومر في "أخراكم". ن: حتى "بقيت" حاشيته في عنقه يحتمل
أن ينقطع الحاشية ويبقى في العنق، أو يبقى أثرها لما في الأخرى أثرت بها حاشية الرداء. وفيه: و"يبقى" هذه الأمة فيها منافقوها كما تستروا بهم في الدنيا تستروا بهم في الآخرة أيضاً ومشوا في نورهم حتى ضرب بينهم بسور له باب، ويطردون عن الحوض ويقال سحقاً سحقاً. وفيه: إلا "بقايا" من أهل الكتاب أي الذين بقوا على التمسك بدينهم من غير تبديل. ط: في تاسعة "تبقى" في سابعة تبقى، في خامسة تبقى. تاسعة تبقى الليلة الثانية والعشرون تاسعة من الأعداد الباقية، والرابعة والعشرون سابعة منها، والسادسة والعشرون خامسة منها، وفي تاسعة بدل من في العشر الأواخر قوله في تسع "بقين" التاسعة والعشرون وقيل في تسعة بقين محمول على الحادي والعشرين، وأو في سبع الرابع والعشرون، أو في خمس السادسة والعشرون أو ثلاث الثامن والعشرون. وما "بقي" منها، ما للاستفهام، بقي كلها يريد ما تصدق به فهو باق، ما عند الله باق. و"لا يبقين" في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلابة إلا قطعت، وذلك لأنهم كانوا يشدون بتلك الأوتار التمائم والعوذ فأعلمهم بأنه لا يرد من أمر الله شيئاً، وقيل: كانوا يعلقون بها الأجراس، وأو شك من الراوي، والاستثناء مفرغ في أعم الأحوال. غ: "أولو بقية" أولو بقاء على أنفسهم لتمسكهم بالدين، تقول العرب للعدو: البقية البقية أي لا تستأصلونا. وفي فلان "بقية" أي فضل، و"بقية الله" أي ما أبقى الله من الحلال خير لكم. و"بقية" مما ترك رضاض الألواح. و"الباقيات الصالحات" الأعمال يبقى ثوابها.
باب الباء مع الكاف