47457. النذارة2 47458. النَّذْر1 47459. النذر1 47460. النَّذْرُ1 47461. النَّذْر1 47462. النّذر347463. النذعة1 47464. النَّذْلُ1 47465. النذير1 47466. النذيرة1 47467. النَّرْجِسُ1 47468. النرجس1 47469. النرجسية1 47470. النَّرْدُ1 47471. النَّرْد1 47472. النردن1 47473. النَّرْزُ1 47474. النَّرْشُ1 47475. النَّرْمَقُ2 47476. النَّرْوَةُ1 47477. النَّزُّ1 47478. النز1 47479. النزاء2 47480. النزاز1 47481. النِّزاع اللفظي1 47482. النّزاع اللّفظي والمعنوي...1 47483. النزاعة1 47484. النزاغ1 47485. النزاق1 47486. النزاك1 47487. النزال1 47488. النزالة1 47489. النَّزَاهة1 47490. النزاهة2 47491. النّزاهة1 47492. النَّزَاهَةُ1 47493. النزة1 47494. النزح1 47495. النزر1 47496. النَّزْرُ1 47497. النزرة1 47498. النزع2 47499. النزعاء1 47500. النزعة1 47501. النزغ1 47502. النزغة1 47503. النزف2 47504. النزفة1 47505. النزق1 47506. النزقة1 47507. النزك1 47508. النَّزْكُ1 47509. النُّزُل1 47510. النزل2 47511. النزلة1 47512. النّزلة1 47513. النَّزْمُ1 47514. النزه1 47515. النزهة1 47516. النزهي1 47517. النزوان1 47518. النزوح1 47519. النزور1 47520. النُّزُوع1 47521. النزوع1 47522. النزوف1 47523. النزول1 47524. النّزول1 47525. النُّزولُ1 47526. النزي1 47527. النزيء1 47528. النزية1 47529. النزيح1 47530. النزير1 47531. النزيز1 47532. النزيع1 47533. النزيعة1 47534. النزيغة1 47535. النزيف1 47536. النزيك1 47537. النزيل1 47538. النَّسُّ1 47539. النسء1 47540. النسأ1 47541. النسأة1 47542. النسا1 47543. النِّسَاء3 47544. النِّسَاء ناقصات الْعقل وَالدّين...1 47545. النِّسَائي1 47546. النساب1 47547. النسابة1 47548. النَّسَّاج1 47549. النساج1 47550. النساجة1 47551. النساح1 47552. النِّسَارُ1 47553. النساس1 47554. النَّسّاسَةُ1 47555. النسافة1 47556. النسال1 Prev. 100
«
Previous

النّذر

»
Next
(النّذر) مَا يقدمهُ الْمَرْء لرَبه أَو يُوجِبهُ على نَفسه من صَدَقَة أَو عبَادَة أَو نَحْوهمَا (ج) نذور
النّذر: إِيجَاب مَا وَجب من جنسه لله تَعَالَى بِعَيْنِه حَتَّى لَا يجب اتِّبَاع الْجِنَازَة بِالنذرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِب من جنسه. وَلَا الْوضُوء لِأَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِب بِعَيْنِه بل وَاجِب للصَّلَاة. وَقَالَ السَّيِّد السَّنَد شرِيف الْعلمَاء قدس سره النّذر إِيجَاب عين الْفِعْل الْمُبَاح على نَفسه تَعْظِيمًا لله تَعَالَى.
النّذر:
[في الانكليزية] Vow
[ في الفرنسية] Voeu
بالفتح وسكون الذال المعجمة هو لغة الوعد بخير أو شرّ. وشرعا الوعد بخير، وحدّه بعضهم بأنّه التزام قربة غير لازمة بأصل الشرع، وهو ضربان: نذر لجاج بفتح اللام وهو كأن يقول إن كلمته فلله عليّ صوم أو عتق وهو ما أخرج مخرج اليمين، سمّي لجاجا لوقوعه حال الغضب واللّجاج؛ ونذر تبرّر بأن يلتزم قربة إن حدثت نعمة أو ذهبت نقمة كأن يقول إن شفي مريضي فلله علي كذا، أو يقول فعليّ كذا يسمّى تبرّرا لأنّه طلب البرّ والتّقرّب إلى الله تعالى، وهو قسمان، معلّق وسمّاه الرافعي وغيره نذر مجازاة، وغير معلّق كذا في شرح المنهاج فتاوى الشافعية. وقال الإمام الرازي في التفسير الكبير في تفسير قوله تعالى: وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ الآية، النّذر ما التزمه الإنسان بإيجابه على نفسه. يقال نذر ينذر، وأصله من الخوف لأنّ الإنسان إنّما يفقد على نفسه خوف التقصير في الأمر المهم عنده.
ونذرت القوم أنذارا بالتخويف. وفي الشريعة على ضربين: مفسّر وغير مفسّر. فالمفسر أن يقول نذرت لله عليّ عتق رقبة ولله عليّ حجّ، فههنا يلزم الوفاء به ولا يجزيه غيره. وغير المفسّر أن يقول نذرت لله على أن لا أفعل كذا ثم يفعله، أو يقول لله عليّ نذر من غير تسميته فيلزم فيه كفارة يمين لقوله عليه الصلاة والسلام: «من نذر نذرا وسمّى فعليه ما سمّى، ومن نذر نذرا ولم يسمّ فعليه كفارة يمين» انتهى. وفي جامع الرموز في فصل الاعتكاف النّذر إيجاب على النفس مما ليس عليها بالقول ولو اكتفى بالقلب لم يلزمه. وفي البحر الرائق وحواشي الهداية ما حاصله أنّ الأصل أنّ النّذر لا يصحّ إلّا بشروط: منها أن يكون الواجب من جنسه شرعا فلم يصح النّذر بعيادة المريض وتشييع الجنازة. ومنها أن يكون مقصودا لا وسيلة فلم يصح النّذر بالوضوء وسجدة التلاوة والاغتسال ودخول المسجد ومسّ المصحف والأذان وبناء الرباطات والمساجد وغير ذلك لأنّها قربات غير مقصودة. ومنها أن لا يكون واجبا في الحال وثاني الحال فلم يصح بصلاة الظهر وغيرها من المفروضات. ومنها أن لا يكون مستحيل الكون، فلو نذر صوم أمس أو اعتكاف شهر مضى لم يصح نذره به. ومنها أن لا يكون النّذر بمعصية فإنّه يحرم عليه الوفاء به ولا بمباح فلا يلزم الوفاء بنذر مباح من أكل وشرب ولبس وجماع وطلاق. ومنها أن يكون لله تعالى لا للمخلوق فلم يصح إذا قال لبعض الصلحاء يا سيدي فلان إن ردّ غائبي أو عوفي مريضي أو قضيت حاجتي فلك من الطعام أو الذهب كذا فإنّه باطل لكونه نذرا للمخلوق، اللهم إلّا إن قال يا الله إني نذرت لك إن شفيت مريضي أو رددت غائبي وقضيت حاجتي أن أطعم الفقراء الذين بباب الإمام الشافعي أو الإمام أبي الليث ونحو ذلك مما يكون فيه نفع للفقراء والنذر لله تعالى، ومصرف النذر هو الفقير. فما يوجد من الدراهم والشمع والزيت وغيرها وينقل إلى قبور الأولياء تقربا إليهم فحرام بإجماع المسلمين ما لم يقصدوا بصرفها إلى الفقراء الأحياء قولا واحدا.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.