32022. الطاغية1 32023. الطافة1 32024. الطافي1 32025. الطافية1 32026. الطاق1 32027. الطاقُ132028. الطاقات1 32029. الطَّاقَة1 32030. الطاقة1 32031. الطاقية1 32032. الطَّالِب1 32033. الطالسان1 32034. الطالع1 32035. الطالعُ1 32036. الطالعة1 32037. الطالق1 32038. الطالقة1 32039. الطام1 32040. الطّامة1 32041. الطامة2 32042. الطامح2 32043. الطامر1 32044. الطامس1 32045. الطامور1 32046. الطَّاهِر2 32047. الطّاهر1 32048. الطاهر1 32049. الطاهِرِيّةُ1 32050. الطاهي1 32051. الطاولة1 32052. الطاووس1 32053. الطاية1 32054. الطِّبّ1 32055. الطّبّ1 32056. الطِّبُّ1 32057. الطِّب1 32058. الطب1 32059. الطب الروحاني1 32060. الطِّبُّ العَمَليّ1 32061. الطبُّ النظريُّ1 32062. الطَّبْأَةُ1 32063. الطَّباشِيرُ1 32064. الطباع2 32065. الطّباع1 32066. الطِّباعُ1 32067. الطباعة1 32068. الطباق3 32069. الطِّباق والتضاد1 32070. الطباقاء1 32071. الطبال1 32072. الطبالة1 32073. الطباهِجَةُ1 32074. الطَّبْخُ1 32075. الطِّبْراخُ1 32076. الطَّبَرْزَذُ1 32077. الطِّبْرِسُ1 32078. الطِّبْزُ1 32079. الطَّبْسُ1 32080. الطَّبَسَانِ1 32081. الطّبْشُ1 32082. الطبع1 32083. الطَّبْع1 32084. الطَّبع1 32085. الطبعُ1 32086. الطَّبْعُ1 32087. الطّبع1 32088. الطبع والطبيعة1 32089. الطَّبَق1 32090. الطَّبَقُ1 32091. الطبق1 32092. الطَّبقاتُ1 32093. الطَّبَقَة1 32094. الطّبقة1 32095. الطَّبْلُ1 32096. الطبل1 32097. الطبلة1 32098. الطَّبْلِيُّ1 32099. الطبلية1 32100. الطبن1 32101. الطَّبْنُ1 32102. الطبنة1 32103. الطبواء1 32104. الطبوغرافيا1 32105. الطبي1 32106. الطَّبِيب الروحاني1 32107. الطبيب الروحاني1 32108. الطبيع2 32109. الطَّبيعَة1 32110. الطّبيعة1 32111. الطبيعة2 32112. الطبيعة الْمُطلقَة1 32113. الطبيعي2 32114. الطّبيعي1 32115. الطبيعيةُ1 32116. الطَّثُّ1 32117. الطثرة1 32118. الطَّثْرَةُ1 32119. الطَّثْرَجُ2 32120. الطَّثْنُ1 32121. الْطَجَعَ1 Prev. 100
«
Previous

الطاقُ

»
Next
الطاقُ:
حصن بطبرستان، كان المنصور قد كتب إلى أبي الخصيب بولايته قومس وجرجان وطبرستان وأمره أن يدخل من طريق جرجان، وكتب إلى ابن عون أن يسير إلى طبرستان ويكون دخوله من طريق قومس، وكان الأصبهبذ في مدينة يقال لها الأصبهبذان، بينها وبين البحر أقل من ميلين، فبلغه خبر الجيش فهرب إلى الجبل إلى موضع يقال له الطاق، وهذا الموضع في القديم خزانة لملوك الفرس، وكان أول من اتخذه خزانة منوشهر، وهو نقب في موضع من جبل صعب السلوك لا يجوزه إلا الراجل بجهد، وهذا النقب شبيه بالباب الصغير فإذا دخل فيه الإنسان مشى فيه نحوا من ميل في ظلمة شديدة ثم يخرج إلى موضع واسع شبيه بالمدينة قد أحاطت به الجبال من كل جانب وهي جبال لا يمكن أحدا الصعود إليها لارتفاعها ولو استوى له ذلك ما قدر على النزول، وفي هذه الرحبة الواسعة مغاور وكهوف لا يلحق أمد بعضها، وفي وسطها عين غزيرة بالماء تنبع من صخرة ويغور ماؤها في صخرة أخرى بينهما نحو عشرة أذرع ولا يعرف أحد لمائها بعد هذا موضعا، وكان في أيام ملوك الفرس يحفظ هذا النقب رجلان معهما سلّم من حبل يدلّونه من الموضع إذا أراد أحدهم النزول في الدهر الطويل، وعندهما جميع ما يحتاجون إليه لسنين كثيرة، فلم يزل الأمر في هذا النقب وهذه الخزانة على ما ذكر إلى أن ملك العرب فحاولوا الصعود إليه فتعذر ذلك إلى أن ولي المازيار طبرستان فقصد هذا الموضع وأقام عليه دهرا حتى استوى له رجاء صعوده فصعد رجل من أصحابه إليه فلما صار إليه دلّى حبالا وأصعد قوما فيهم المازيار نفسه حتى وقف على ما في تلك الكهوف والمغاور من الأموال والسلاح والكنوز فوكل بجميع ذلك قوما من ثقاته وانصرف، فكان الموضع في يده إلى أن أسر ونزل الموكلون به أو ماتوا وانقطع السبيل إليه إلى هذه الغاية، قال ابن الفقيه: وذكر سليمان بن عبد الله أن إلى جانب هذا الطاق شبيها بالدكان وأنه إن صار إليه إنسان فلطخه بعذرة أو بشيء من سائر الأقذار ارتفعت في الوقت سحابة عظيمة فمطرت عليه حتى تغسله وتنظفه وتزيل ذلك القذر عنه، وأن ذلك مشهور في البلد يعرفه أهله لا يتمارى اثنان من أهل تلك الناحية في صحته، وأنه لا يبقى عليه شيء من الأقذار صيفا ولا شتاء، وقال: ولما سار الأصبهبذ إلى الطاق وجّه أبو الخصيب في أثره قوّادا وجندا فلما أحس بهم هرب إلى الديلم وعاش بعد هروبه سنة ثم مات وأقام أبو الخصيب في البلد ووضع على أهله الخراج والجزية وجعل مقامه بسارية وبنى بها مسجدا جامعا ومنبرا وكذلك بآمل، وكانت ولايته سنتين وستة أشهر.
والطاق: مدينة بسجستان على ظهر الجادة من سجستان إلى خراسان، وهي مدينة صغيرة ولها رستاق وبها أعناب كثيرة يتسع بها أهل سجستان.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.