الرِّدَاء: الطيلسان وَقد يُرَاد بِهِ الْحجاب الْحَائِل بَين الْقلب وعالم الْقُدس باستيلاء السَّيِّئَات النفسانية ورسوخ الظُّلُمَات الجسمانية فِيهِ بِحَيْثُ يحتجب عَن أنوار الربوبية بِالْكُلِّيَّةِ. وَفِي اصْطِلَاح المشائخ الصُّوفِيَّة ظُهُور صِفَات الْحق على العَبْد. رد الْعَجز على الصَّدْر: من المحسنات اللفظية البديعية وَهُوَ فِي النثر إِن يَجْعَل أحد اللَّفْظَيْنِ المكررين أَو المتجانسين أَو الملحقين بهما بِأَن يجمعها الِاشْتِقَاق أَو شبهه فِي أول الْفَقْرَة وَالْآخر فِي آخرهَا. وَفِي النّظم أَن يكون أَحدهمَا فِي آخر الْبَيْت وَاللَّفْظ الآخر فِي صدر المصراع الأول أَو حشوه أَو آخِره أَو صدر المصراع الثَّانِي. والأمثلة فِي كتب البديع.
(الرِّدَاء) مَا يلبس فَوق الثِّيَاب كالجبة والعباءة وَالثَّوْب يستر الْجُزْء الْأَعْلَى من الْجِسْم فَوق الْإِزَار والوشاح (ج) أردية ورداء الشَّمْس حسنها ونورها ورداء الشَّبَاب حسنه ونضارته وَيُقَال هُوَ خَفِيف الرِّدَاء قَلِيل الْعِيَال وَالدّين أَو لَا دين عَلَيْهِ وَهُوَ غمر الرِّدَاء كثير الْمَعْرُوف واسعه