نحم
(نَحَمَ يَنْحِمُ) مِنْ حَدِّ: ضَرَبَ (نَحْمًا) ، بِالفَتْحِ (ونَحِيمًا) ، كَأَمِيرٍ (ونَحَمَانًا) ، مُحَرَّكَةً، وقِيلَ: الفَتْحِ، إِذا (تَنَحْنَحَ أَوْ هُوَ كَالزَّحِيرِ أَوْ فَوْقَهُ) ، قَالَ رُؤْبَةُ:
(من نَحَمان الحَسَدِ النَّحَمِّ ... )
بَالَغَ بالنِّحَمِّ كشِعْرٍ شَاعِرٍ ونَحْوِهِ وإلاَّ فَلاَ وَجْه لَهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍ و: (مَا لَك لَا تَنْحِمُ يَا فَلاَحَهْ ... )
(إنَّ النَّحِيم للسُّقَاةِ رَاحَهْ ... )
وفَلاَحَةُ: اسْمُ رَجُلٍ.
(و) نَحَمَ (الفَهْدُ) ونَحْوُه من السِّبَاعِ، يَنْحِم نَحْمًا: (صَوَّتَ) ، وقِيلَ: نَحِيمُ الفَهْدِ، ونَئِيمُه: صَوتُه الشَّدِيدُ. (والنَّحَّامُ) ، كَشَدَّادٍ: (الكَثِيرُ النَّحِيمِ) .
(و) من المَجازِ: النَّحَّامُ: البَخِيلُ) ، لأَنَّه إِذا سُئِلَ يَنْحِمُ؛ يَتَشَاغَلُ بِذَلَك، قَالَه السُّهَيْلِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، وقَالَ طَرَفَةُ:
(أَرَى قَبْرَ نَحَّام بَخِيلٍ بِمَالِهِ ... كَقَبْرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَةِ مُفْسِدِ)
(و) النَحَّامُ: (الأَسَدُ) .
(و) أَيْضا: (فَرَسُ سُلَيْكِ بنِ السُّلَكَةِ) السَّعْدِيِّ، عَن الأصْمَعِيِّ فِي كِتابِ الفَرَسِ، قَالَ فِيهِ:
(كَأَنَّ قَوَائِمَ النَّحَّامِ لَمَّا ... تَرَحَّلَ صُحْبَتِي أُصُلاً مَحَارُ)
وأَنشَدَ ابنُ الكَلْبِيِّ فِي كِتابِ الخَيْلِ لَهُ:
(قَدِّمِ النَّحَّامَ واعْجَلْ يَا غُلاَمْ ... واقْذِفِ السِّرْجِ عَلَيْهِ واللِّجَامْ)
(و) النَّحَّامُ: (لَقَبُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) ابنِ أَسِيدٍ العَدَوِيِّ القُرَشِيِّ. قَالَ ابنُ أَبي حَاتمٍ: اسْمُه فِي الأَصْل صَالحٌ، وابنُه إبراهِيمُ بنُ صَالِحٍ مَدَنِيٌّ، رَوَى عَن ابنِ عُمَرَ، لُقِّبَ بِهِ (لِقَوْلِه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: " دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نَحْمَةً من نُعَيْمٍ " أَي: سَعْلَةً) . وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ: هِيَ السَّعْلَةُ المُسْتَطِيلَةُ، وَقَالَ السَّخَاوِيُّ فِي شَرْحِ الأَلْفِيَّةِ العِرَاقِيَّةِ: هِيَ السَّعْلَةُ الَّتِي تَكُونُ بِآخِرِ النَّحْنَحَةِ المَمْدُودِ آخِرُها، وقِيلَ فِي تَفْسِيرِ الحَدِيثِ: أَيْ: سَمِعْتُ لَهُ صَوتًا. (وقِيلَ لَقَبُه النُّحَامُ، كَغُرَابٍ) ، قَالَ شَيْخُنَا: وَهُوَ من غَرَائِبِه الَّتِي لَا يُوافَقُ عَلَيْهَا.
(و) النَّحَّامُ: (فَارِسٌ) من فُرْسَانِهم. (نَحَمْ: لُغَةٌ فِي نَعَمْ) ، وحُرُوفُ الحَلْقِ يَنُوبُ بَعْضُها عَن بَعْضٍ.
(و) النُّحَامُ، (كَغُرَابٍ: طَائِرٌ) أَحْمَرُ (كَالإوَزّ) أَيْ: عَلَى خِلْقَتِه. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: يُقالُ لَه بالفَارِسِيَّةِ: ((سُرْخ آوى)) ، وهَكّذا ضَبَطَه الأَزْهَرِيُّ وابنُ خَالَوَيْهِ، (وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فِي فَتْحِهِ وشَدِّه، وضَبَطَه السُّهَيْلِي كضَبْطِ الجَوْهَرِيِّ.
(و) النِّحَمُّ، (كخِدّبٍّ: الشَّدِيدُ النَّحِيمِ) ، وَمِنْه قَولُ رُؤْبَةَ:
(من نَحَمَانِ الحَسَد النِّحَمِّ ... )
وَقد ذُكِرَ مَا فِيهِ.
(والانْتِحَامُ: الاعْتِزَامُ) ، (وَقد انْتَحَمَ عَلَى كَذَا وكَذَا) أَيْ: اعْتَزَمَ عَلَيه. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المُنْتَحِمُ: منْ لَهُ زَفِيرٌ وزَحِيرٌ فِي صَدْرِهِ، وَمِنْه قَولُ سَاعِدَةَ الهُذَلِيِّ:
(وشَرْجَبٍ نَحْرُه دَامٍ وصَفْحَتُه ... يصِيحُ مِثْل صِياحِ النَّسْرِ مُنْتَحِمِ)
ورجُلٌ نَحِمْ، كَكَتِفٍ.
ونَحَمَ السَّوَّاقُ والعَامِلُ يَنْحَمُ ويَنْحِمُ نَحِيمًا: إِذَا اسْتَرَاحَ إِلَى شِبْهِ أَنِينٍ يُخْرِجُه مِنْ صَدْرِه.
والنَّحِيمُ: صَوتٌ من صَدْرِ الفَرَسِ والحَمَّالِ، يَنْحَمُ ويَسْتَعِينُ بِنَحِيمِه على حَمْلِه، وكَذَا نَازِعُ الدَّلْوِ.
والنَّحَّامُ الكِنْدِيُّ: مِنْ بَنِي مَالِكِِ بنِ كِنَانَةَ: تابِعِيٌّ ثِقَةٌ، رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيُّ. [
(نَحَمَ يَنْحِمُ) مِنْ حَدِّ: ضَرَبَ (نَحْمًا) ، بِالفَتْحِ (ونَحِيمًا) ، كَأَمِيرٍ (ونَحَمَانًا) ، مُحَرَّكَةً، وقِيلَ: الفَتْحِ، إِذا (تَنَحْنَحَ أَوْ هُوَ كَالزَّحِيرِ أَوْ فَوْقَهُ) ، قَالَ رُؤْبَةُ:
(من نَحَمان الحَسَدِ النَّحَمِّ ... )
بَالَغَ بالنِّحَمِّ كشِعْرٍ شَاعِرٍ ونَحْوِهِ وإلاَّ فَلاَ وَجْه لَهُ، وأَنْشَدَ أَبُو عَمْرٍ و: (مَا لَك لَا تَنْحِمُ يَا فَلاَحَهْ ... )
(إنَّ النَّحِيم للسُّقَاةِ رَاحَهْ ... )
وفَلاَحَةُ: اسْمُ رَجُلٍ.
(و) نَحَمَ (الفَهْدُ) ونَحْوُه من السِّبَاعِ، يَنْحِم نَحْمًا: (صَوَّتَ) ، وقِيلَ: نَحِيمُ الفَهْدِ، ونَئِيمُه: صَوتُه الشَّدِيدُ. (والنَّحَّامُ) ، كَشَدَّادٍ: (الكَثِيرُ النَّحِيمِ) .
(و) من المَجازِ: النَّحَّامُ: البَخِيلُ) ، لأَنَّه إِذا سُئِلَ يَنْحِمُ؛ يَتَشَاغَلُ بِذَلَك، قَالَه السُّهَيْلِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ، وقَالَ طَرَفَةُ:
(أَرَى قَبْرَ نَحَّام بَخِيلٍ بِمَالِهِ ... كَقَبْرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَةِ مُفْسِدِ)
(و) النَحَّامُ: (الأَسَدُ) .
(و) أَيْضا: (فَرَسُ سُلَيْكِ بنِ السُّلَكَةِ) السَّعْدِيِّ، عَن الأصْمَعِيِّ فِي كِتابِ الفَرَسِ، قَالَ فِيهِ:
(كَأَنَّ قَوَائِمَ النَّحَّامِ لَمَّا ... تَرَحَّلَ صُحْبَتِي أُصُلاً مَحَارُ)
وأَنشَدَ ابنُ الكَلْبِيِّ فِي كِتابِ الخَيْلِ لَهُ:
(قَدِّمِ النَّحَّامَ واعْجَلْ يَا غُلاَمْ ... واقْذِفِ السِّرْجِ عَلَيْهِ واللِّجَامْ)
(و) النَّحَّامُ: (لَقَبُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) ابنِ أَسِيدٍ العَدَوِيِّ القُرَشِيِّ. قَالَ ابنُ أَبي حَاتمٍ: اسْمُه فِي الأَصْل صَالحٌ، وابنُه إبراهِيمُ بنُ صَالِحٍ مَدَنِيٌّ، رَوَى عَن ابنِ عُمَرَ، لُقِّبَ بِهِ (لِقَوْلِه صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلَّم: " دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نَحْمَةً من نُعَيْمٍ " أَي: سَعْلَةً) . وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ: هِيَ السَّعْلَةُ المُسْتَطِيلَةُ، وَقَالَ السَّخَاوِيُّ فِي شَرْحِ الأَلْفِيَّةِ العِرَاقِيَّةِ: هِيَ السَّعْلَةُ الَّتِي تَكُونُ بِآخِرِ النَّحْنَحَةِ المَمْدُودِ آخِرُها، وقِيلَ فِي تَفْسِيرِ الحَدِيثِ: أَيْ: سَمِعْتُ لَهُ صَوتًا. (وقِيلَ لَقَبُه النُّحَامُ، كَغُرَابٍ) ، قَالَ شَيْخُنَا: وَهُوَ من غَرَائِبِه الَّتِي لَا يُوافَقُ عَلَيْهَا.
(و) النَّحَّامُ: (فَارِسٌ) من فُرْسَانِهم. (نَحَمْ: لُغَةٌ فِي نَعَمْ) ، وحُرُوفُ الحَلْقِ يَنُوبُ بَعْضُها عَن بَعْضٍ.
(و) النُّحَامُ، (كَغُرَابٍ: طَائِرٌ) أَحْمَرُ (كَالإوَزّ) أَيْ: عَلَى خِلْقَتِه. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: يُقالُ لَه بالفَارِسِيَّةِ: ((سُرْخ آوى)) ، وهَكّذا ضَبَطَه الأَزْهَرِيُّ وابنُ خَالَوَيْهِ، (وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ فِي فَتْحِهِ وشَدِّه، وضَبَطَه السُّهَيْلِي كضَبْطِ الجَوْهَرِيِّ.
(و) النِّحَمُّ، (كخِدّبٍّ: الشَّدِيدُ النَّحِيمِ) ، وَمِنْه قَولُ رُؤْبَةَ:
(من نَحَمَانِ الحَسَد النِّحَمِّ ... )
وَقد ذُكِرَ مَا فِيهِ.
(والانْتِحَامُ: الاعْتِزَامُ) ، (وَقد انْتَحَمَ عَلَى كَذَا وكَذَا) أَيْ: اعْتَزَمَ عَلَيه. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المُنْتَحِمُ: منْ لَهُ زَفِيرٌ وزَحِيرٌ فِي صَدْرِهِ، وَمِنْه قَولُ سَاعِدَةَ الهُذَلِيِّ:
(وشَرْجَبٍ نَحْرُه دَامٍ وصَفْحَتُه ... يصِيحُ مِثْل صِياحِ النَّسْرِ مُنْتَحِمِ)
ورجُلٌ نَحِمْ، كَكَتِفٍ.
ونَحَمَ السَّوَّاقُ والعَامِلُ يَنْحَمُ ويَنْحِمُ نَحِيمًا: إِذَا اسْتَرَاحَ إِلَى شِبْهِ أَنِينٍ يُخْرِجُه مِنْ صَدْرِه.
والنَّحِيمُ: صَوتٌ من صَدْرِ الفَرَسِ والحَمَّالِ، يَنْحَمُ ويَسْتَعِينُ بِنَحِيمِه على حَمْلِه، وكَذَا نَازِعُ الدَّلْوِ.
والنَّحَّامُ الكِنْدِيُّ: مِنْ بَنِي مَالِكِِ بنِ كِنَانَةَ: تابِعِيٌّ ثِقَةٌ، رَوَى عَنهُ الزُّهْرِيُّ. [