نزك
النِّزْكُ، بالكَسرِ، ويُفْتَحُ وَهَذِه نَقَلَها ابْن القَطّاعِ: ذَكَرُ الضُبِّ والوَرَلِ، وَله نِزْكانِ على مَا تَزْعُم العَرَبُ قالَه أَبو زِياد، أَي قَضِيبانِ، وَمِنْهُم من يَقُولُ نَيزَكانِ وللأُنْثَى قُرنَتانِ، أَي رَحِمانِ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وأَنْشَدَني غُلامٌ من كُلَيبٍ:
(تَفَرَّقْتُمُ لازِلْتُمُ قَرنِ واحِدٍ ... تَفَرُّقَ نَزْكِ الضَّبِّ والأصْلُ وَاحِدُ)
وَقَالَ حُمْرانُ ذُو الغُصَّة:
(سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانَا فَضِيلَةً ... عَلَى كُلِّ حافٍ فِي الأَنَامِ وناعِلِ) وأَنْشَدَ الجاحِظُ لامْرَأَة وقَدْ لامَها ابْنُها فِي زَوْجِها:
(وَدِدْتُ لَو أنَهُ ضَبٌّ وأَنِّي ... ضُبيبَةُ كُدْيَةٍ وَجَدَا خَلاءَ)
أَرادَتْ بأَنّ لَهُ أَيْرَيْنِ وأَنَّ لَها رَحِمَيْنِ شَبَقًا وغُلْمَةً، قَالَ صَاحب اللِّسانِ: رَأَيتُ فِي حَواشِي أَمالِي ابنِ بَري بخَط فاضِلٍ أَنَّ المُفَجَّعَ أَنْشَدَ فِي التَّرجُمانِ عَن الكِسائي:
(تَفَرَّقْتُمُ لازِلْتُمُ قَرنَ واحِدٍ ... تَفَرقَ أَيْرِ الضّبِّ والأَصْلُ واحِدُ)
قَالَ: رَماهُم بالقِلَّةِ والذِّلَّةِ والقَطِيعَةِ والتَّفَرقِ، قَالَ: ويُقال: إِنَّ أَيْرَ الضَّبِّ لَهُ رَأسانِ والأَصْلُ واحِدٌ على خِلْقَةِ لِسانِ الحًيّةِ، ولكُلِّ ضَبَّةٍ مَسلَكانِ.)
والنَّيزَكُ كحَيدَرٍ: الرمْحُ القَصِيرُ وَقيل: هُوَ نَحْوُ المِزْراقِ فارِسِيٌ مُعًرّبٌ، وَقد تَكلَّمَتْ بهِ الفُصَحاءُ وَمِنْه قَوْلُ العَجّاج: مُطًرّرٌ كالنَّيزَكِ المَطْرُورِ ورُمْحٌ نَيزَكٌ: قَصِيرٌ لَا يُلْحَقُ حَكَاهُ ثَعْلَبٌ، وبهِ يَقْتُلُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ الدَّجّالَ كَمَا وَرَدَ فِي الحَدِيثِ، وقِيلَ: النَّيزَكُ: ذُو سِنانٍ وزج، والعُكَّاز: لَهُ زُجٌّ وَلَا سِنانَ لَهُ، والجَمْعُ النَّيازكُ، قَالَ ذُو الرمَةِ:
(أَلاَ مَنْ لِقَلْب لَا يَزال كَأَنَّهُ ... من الوَجْدِ شَكَّتْهُ صُدُورُ النَّيازكِ)
ونَزَكَه نَزْكًا طَعَنَه بِهِ أَي بالنَّيزَكِ.
وَمن المَجازِ: نَزَكَ فُلانًا: إِذا أَساءَ القَوْلَ فِيهِ، وقِيل: إِذا رَماهُ بغَيرِ حَق وَهُوَ من حَدِّ ضَرَبَ، كَمَا فِي العُبابِ، وَقَالَ ابنُ الأَثِير، وأَصْلُه من النَّيزَكِ: الرّمْح القَصِير، وَفِي حَدِيث ابنِ عَوْنٍ وذُكِرَ عِنْدَه شَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ فَقَالَ: إِنّ شَهْراً نَزَكُوهُ أَي: طَعَنُوا عليهِ وعابُوه.
وَمن المَجاز: رَجُلٌ نُزَكٌ كصُرَد وَهُوَ العَيّابُ اللُّمَزَةُ الطَّعّانُ فِي النّاسِ، وقالَ رُؤْبَة: فَلاَ تَسمّعْ قَوْلَ دَسّاسٍ نُزَكْ وارْعَ تُقَى اللِّه بنُسكٍ مُنْتَسَكْ والنَّزِيكاتُ: شِرارُ النّاسِ، وشِرارُ المِعْزَى.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَجلٌ نَزّاكٌ، كشَدّاد: عَيّابٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وِالصاغانيُ والزَّمَخْشَريُّ، وَمِنْه حَدِيثُ الأبْدالِ: لَيسُوا بنَزّاكِينَ وَلَا مُعْجَبِينَ وَلَا مُتَماوِتِينَ وَهِي نَزِيكَةٌ: أَي مَعِيبَة.
وأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ النِّيازَكِي بالكسرِ عَن أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّد بن الجَلِيل بالجِيمِ عَن البُخارِيِّ بكتابِ الأدَبِ لَهُ، وَعنهُ أَبو العَلاءِ الواسِطِي.
وأَبو الفَتْحِ مُحًمّدُ بنُ مُوَفّق بن نِيازَك النِّيازَكِي عَن أَبي عاصِمٍ الفُضَيلِي وَعنهُ ابنُ عَساكِر.
ونازِكُ، كصاحب: ابْنَةُ مُحَمَّدِ بن إِبْراهِيمَ، حَدَّثَ عَنْهَا سَعْدُ بنُ عَليّ الزَّنْجاني، نَقله الحافِظُ.
النِّزْكُ، بالكَسرِ، ويُفْتَحُ وَهَذِه نَقَلَها ابْن القَطّاعِ: ذَكَرُ الضُبِّ والوَرَلِ، وَله نِزْكانِ على مَا تَزْعُم العَرَبُ قالَه أَبو زِياد، أَي قَضِيبانِ، وَمِنْهُم من يَقُولُ نَيزَكانِ وللأُنْثَى قُرنَتانِ، أَي رَحِمانِ، قالَ الأَزْهَرِيّ: وأَنْشَدَني غُلامٌ من كُلَيبٍ:
(تَفَرَّقْتُمُ لازِلْتُمُ قَرنِ واحِدٍ ... تَفَرُّقَ نَزْكِ الضَّبِّ والأصْلُ وَاحِدُ)
وَقَالَ حُمْرانُ ذُو الغُصَّة:
(سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانَا فَضِيلَةً ... عَلَى كُلِّ حافٍ فِي الأَنَامِ وناعِلِ) وأَنْشَدَ الجاحِظُ لامْرَأَة وقَدْ لامَها ابْنُها فِي زَوْجِها:
(وَدِدْتُ لَو أنَهُ ضَبٌّ وأَنِّي ... ضُبيبَةُ كُدْيَةٍ وَجَدَا خَلاءَ)
أَرادَتْ بأَنّ لَهُ أَيْرَيْنِ وأَنَّ لَها رَحِمَيْنِ شَبَقًا وغُلْمَةً، قَالَ صَاحب اللِّسانِ: رَأَيتُ فِي حَواشِي أَمالِي ابنِ بَري بخَط فاضِلٍ أَنَّ المُفَجَّعَ أَنْشَدَ فِي التَّرجُمانِ عَن الكِسائي:
(تَفَرَّقْتُمُ لازِلْتُمُ قَرنَ واحِدٍ ... تَفَرقَ أَيْرِ الضّبِّ والأَصْلُ واحِدُ)
قَالَ: رَماهُم بالقِلَّةِ والذِّلَّةِ والقَطِيعَةِ والتَّفَرقِ، قَالَ: ويُقال: إِنَّ أَيْرَ الضَّبِّ لَهُ رَأسانِ والأَصْلُ واحِدٌ على خِلْقَةِ لِسانِ الحًيّةِ، ولكُلِّ ضَبَّةٍ مَسلَكانِ.)
والنَّيزَكُ كحَيدَرٍ: الرمْحُ القَصِيرُ وَقيل: هُوَ نَحْوُ المِزْراقِ فارِسِيٌ مُعًرّبٌ، وَقد تَكلَّمَتْ بهِ الفُصَحاءُ وَمِنْه قَوْلُ العَجّاج: مُطًرّرٌ كالنَّيزَكِ المَطْرُورِ ورُمْحٌ نَيزَكٌ: قَصِيرٌ لَا يُلْحَقُ حَكَاهُ ثَعْلَبٌ، وبهِ يَقْتُلُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ الدَّجّالَ كَمَا وَرَدَ فِي الحَدِيثِ، وقِيلَ: النَّيزَكُ: ذُو سِنانٍ وزج، والعُكَّاز: لَهُ زُجٌّ وَلَا سِنانَ لَهُ، والجَمْعُ النَّيازكُ، قَالَ ذُو الرمَةِ:
(أَلاَ مَنْ لِقَلْب لَا يَزال كَأَنَّهُ ... من الوَجْدِ شَكَّتْهُ صُدُورُ النَّيازكِ)
ونَزَكَه نَزْكًا طَعَنَه بِهِ أَي بالنَّيزَكِ.
وَمن المَجازِ: نَزَكَ فُلانًا: إِذا أَساءَ القَوْلَ فِيهِ، وقِيل: إِذا رَماهُ بغَيرِ حَق وَهُوَ من حَدِّ ضَرَبَ، كَمَا فِي العُبابِ، وَقَالَ ابنُ الأَثِير، وأَصْلُه من النَّيزَكِ: الرّمْح القَصِير، وَفِي حَدِيث ابنِ عَوْنٍ وذُكِرَ عِنْدَه شَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ فَقَالَ: إِنّ شَهْراً نَزَكُوهُ أَي: طَعَنُوا عليهِ وعابُوه.
وَمن المَجاز: رَجُلٌ نُزَكٌ كصُرَد وَهُوَ العَيّابُ اللُّمَزَةُ الطَّعّانُ فِي النّاسِ، وقالَ رُؤْبَة: فَلاَ تَسمّعْ قَوْلَ دَسّاسٍ نُزَكْ وارْعَ تُقَى اللِّه بنُسكٍ مُنْتَسَكْ والنَّزِيكاتُ: شِرارُ النّاسِ، وشِرارُ المِعْزَى.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: رَجلٌ نَزّاكٌ، كشَدّاد: عَيّابٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وِالصاغانيُ والزَّمَخْشَريُّ، وَمِنْه حَدِيثُ الأبْدالِ: لَيسُوا بنَزّاكِينَ وَلَا مُعْجَبِينَ وَلَا مُتَماوِتِينَ وَهِي نَزِيكَةٌ: أَي مَعِيبَة.
وأَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ النِّيازَكِي بالكسرِ عَن أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّد بن الجَلِيل بالجِيمِ عَن البُخارِيِّ بكتابِ الأدَبِ لَهُ، وَعنهُ أَبو العَلاءِ الواسِطِي.
وأَبو الفَتْحِ مُحًمّدُ بنُ مُوَفّق بن نِيازَك النِّيازَكِي عَن أَبي عاصِمٍ الفُضَيلِي وَعنهُ ابنُ عَساكِر.
ونازِكُ، كصاحب: ابْنَةُ مُحَمَّدِ بن إِبْراهِيمَ، حَدَّثَ عَنْهَا سَعْدُ بنُ عَليّ الزَّنْجاني، نَقله الحافِظُ.