علهج
: (العَلْهَجَةُ: تَلْيِينُ الجِلْدِ بالنّارِ ليُمْضَغَ ويُبْلَعَ) ، وَكَانَ ذالك من مأْكل القَوْمِ فِي المَجَاعاتِ.
(والعَلْهَجُ: شَجَرٌ) .
(والمُعَلْهَجُ: شَجَرٌ) .
(والمُعَلْهَجُ، كمُزَعْفَرٍ) : الرَّجلُ (الأَحمقُ) الهَذْرُ (اللَّئيمُ) ، قَالَه اللَّيث، وأَنشد:
فكيفَ تُسَامِيني وأَنتَ مُعَلْهَجٌ
هُذَارِمةٌ جَعْدُ الأَنامِلِ حَنْكَلُ
(و) المُعَلْهَجُ: الدَّعِيُّ، وَالَّذِي وُلِدَ من جِنْسَينِ مختلفَيْنِ. وَقَالَ ابنُ سَيّده: وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بخالِصِ النَّسَب. وَفِي (الصّحاح) : المُعَلْهَجُ: (الهَجينُ) بِزِيَادَة الهاءِ، (وحُكْمُ الجَوْهَرِيّ بزيادةِ هائِه غَلَطٌ) . قَالَ شيخُنَا: لَا غَلَطَ، فإِن أَئمّةَ الصَّرْفِ قاطِبَةً صَرَّحوا بزيادةِ الهاءِ فِيهِ، وَنَقله أَبو حَيَّانَ فِي (شرْحِ التَّسْهِيل) ، وَابْن القَطّاعِ فِي تَصْريفه، وغيرُ واحدٍ؛ فَلَا وَجْهَ للحُكْمِ عَلَيْهِ بالغَلَطِ فِي مُوَافقَة الْجُمْهُور، والجَرْي على الْمَشْهُور. ثمَّ إِنّ هاذه المادّة مكتوبةٌ عندنَا بالحُمْرَة، وَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ الَّتِي بأَيْدِينا، بِنَاء على أَنَّه زادَها على الجَوْهَرِيّ، وَلَيْسَ كذالك، بل المادَّة مَذْكُورَة فِي (الصّحاح) ثَابِتَة فِيهِ، فالصّواب كَتْبِهَا بالأَسودِ. وَالله أَعلم.
: (العَلْهَجَةُ: تَلْيِينُ الجِلْدِ بالنّارِ ليُمْضَغَ ويُبْلَعَ) ، وَكَانَ ذالك من مأْكل القَوْمِ فِي المَجَاعاتِ.
(والعَلْهَجُ: شَجَرٌ) .
(والمُعَلْهَجُ: شَجَرٌ) .
(والمُعَلْهَجُ، كمُزَعْفَرٍ) : الرَّجلُ (الأَحمقُ) الهَذْرُ (اللَّئيمُ) ، قَالَه اللَّيث، وأَنشد:
فكيفَ تُسَامِيني وأَنتَ مُعَلْهَجٌ
هُذَارِمةٌ جَعْدُ الأَنامِلِ حَنْكَلُ
(و) المُعَلْهَجُ: الدَّعِيُّ، وَالَّذِي وُلِدَ من جِنْسَينِ مختلفَيْنِ. وَقَالَ ابنُ سَيّده: وَهُوَ الَّذِي لَيْسَ بخالِصِ النَّسَب. وَفِي (الصّحاح) : المُعَلْهَجُ: (الهَجينُ) بِزِيَادَة الهاءِ، (وحُكْمُ الجَوْهَرِيّ بزيادةِ هائِه غَلَطٌ) . قَالَ شيخُنَا: لَا غَلَطَ، فإِن أَئمّةَ الصَّرْفِ قاطِبَةً صَرَّحوا بزيادةِ الهاءِ فِيهِ، وَنَقله أَبو حَيَّانَ فِي (شرْحِ التَّسْهِيل) ، وَابْن القَطّاعِ فِي تَصْريفه، وغيرُ واحدٍ؛ فَلَا وَجْهَ للحُكْمِ عَلَيْهِ بالغَلَطِ فِي مُوَافقَة الْجُمْهُور، والجَرْي على الْمَشْهُور. ثمَّ إِنّ هاذه المادّة مكتوبةٌ عندنَا بالحُمْرَة، وَكَذَا فِي سَائِر النُّسَخ الَّتِي بأَيْدِينا، بِنَاء على أَنَّه زادَها على الجَوْهَرِيّ، وَلَيْسَ كذالك، بل المادَّة مَذْكُورَة فِي (الصّحاح) ثَابِتَة فِيهِ، فالصّواب كَتْبِهَا بالأَسودِ. وَالله أَعلم.