عنبس
العَنْبَسُ، كجَعْفَرٍ وعُلابطٍ: الأَسَدُ إِذا نَعَتَّه، وإِذا خَصَصْتَه باسْمٍ قلتَ: عَنْبَسةُ، غيرَ مُجْرىً، كَمَا تقولُ: أُسَامَةُ وسَاعِدَةُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: وإِنَّمَا سُمِّيَ الأَسَدُ العَنْبَسَ، لأَنَّه عَبُوسٌ، أَي يُشير إِلى أَنَّه فَنْعَلٌ، من العُبُوس، فالأَوْلَى ذِكْرُه فِي ع ب س كَمَا فعله الصّاغَانِيُّ. وعَنْبَسُ بنُ ثَعْلَبَةَ البَلَويُّ، شَهِدَ فَتْحَ مصْرَ، وذَكَرَهُ ابنُ يُونُسَ وابنُه خَالدٌ دَخلَ مصْرَ، صحابيّان، الأَخيرُ: نقلَه مُحَمَّدُ ابنُ الرَّبِيع الجِيزيّ. وعَنْبَسَةُ بنُ رَبِيعَةَ الجُهَنيُّ: صَحابِيٌّ، أَورَدَه المُسْتَغْفِرِيّ، أَو تابِعِيٌّ.
وفاتَه عَنْبَسَةُ بنُ عَدِيٍّ أَبُو الوَلِيدِ البَلَوِيُّ، قَالَ ابنُ يونُسَ: بَايَعَ تحتَ الشَّجرةِ، وشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ.
والعَنَابِسُ من قُرَيْشٍ: أَوْلادُ أُمَيَّةَ ابنِ عَبْدِ شَمْسٍ الأَكْبَرِ، السِّتَّةُ: وَهُوَ حَرْبٌ، وأَبُو حَرْبٍ، وسُفْيانُ وأَبو سُفْيَانَ، وعَمْروٌ، وأَبو عَمْرٍ و. سُمُّوا بالأَسَدِ، والباقُون يُقَال لَهُم: أَعْيَاصٌ، كَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ فِي ع ب س وَالَّذِي صَرَّح بِهِ ابنُ الكَلْبِيِّ أَنَّ الأَعياصَ أَرْبَعَةٌ، والعَنَابِسَ أَرْبَعَةٌ، فأَمَّا الأَعْياصُ فهم: العاصِ وأَبُو الْعَاصِ، والعِيصُ وأَبو العِيصِ، وأَما العَنَابِسُ فهم: حَرْبٌ وأَبو حَرْبٍ، وسُفْيَانُ وأَبُو سُفْيانَ واسمُه عَنْبَسَة، وكلُّهم من وَلَدِ أُمَيَّةَ الأَكْبَر بنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وذَكَرَ عَمْراً وأَبا عَمْرٍ و، لكنّه مَا عدَّهُمَا من العَنَابِس، وكَأَنَّهُمَا أُلْحِقا بِهِم. قَالَ: وَمن بَنِي حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ عَنْبَسَةُ بنُ حَرْبٍ، أُمُّه عاتِكَةُ بنتُ أَزْهَرَ الدَّوْسِيِّ، وكانَ وَلاَّهُ مُعاوِيَةُ الطائفَ ثمّ عَزَله، ووَلاّها عُتْبَةَ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: عَنْبَسَ الرجُلُ: إِذا خَرَجَ. هَكَذَا فِي اللِّسَانِ وتَهْذِيبِ الأُرْمَوِيّ، قالَ الأَخِيرُ: كَذَا وَجَدْتُه. وعَنْبَسُ بنُ عُقْبَةَ، عَن ابْن مَسْعُودٍ. وعَنْبَسُ بنُ إِسْمَاعِيلَ، جَدُّ وَالِدِ ابنِ شَمْعُون، رَوَى عَن شُعَيْبِ بنِ حَرْبٍ، وأَبو العَنْبَسِ حُجْرُ بنُ عَنْبَس، عَن عليٍّ.
وأَبُو العَنْبَس: شَيْخٌ لأَبِي نُعيْمٍ، وبَشِيرُ بن عَنْبَسِ بنِ زَيْدٍ الأَنصارِيِّ: أُحُدِيٌّ. وخَلَفُ بنُ عَنْبَس، ويُوسُفُ ابنُ عَنْبَسٍ البَصْرِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ عَنْبَسٍ القَزَّازُ: مُحَدِّثُون. وعَنْبَسَةُ بنُ عُيَيْنةَ بنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ، من وَلَدِه جَماعةٌ. وإِبْرَاهِيمُ بنُ عبْدِ اللهِ العَنْبَسِيُّ: مُحَدِّثٌ. وعَنَبُوسُ، كحَلَزُون: قَريةٌ من أَعمال نَابُلسَ. وأَوْرَدَ صاحبُ اللِّسَانِ هُنَا: العَنْبَس: الأَمَةُ الرَّعْنَاءُ، عَن أَبي عَمْرٍ و. وَكَذَا:) تَعَنْبَس الرجُلُ، إِذا ذَلَّ بخِدْمةٍ أَو غَيْرِها. قلت: والصوابُ أَنَّهما: البَعْنَس، وبَعْنَسَ، بتَقْدِيمِ الموحَّدَة، وَقد ذُكِرَ فِي مَحَلِّه، فلْيتنَبَّه لذَلِك.
العَنْبَسُ، كجَعْفَرٍ وعُلابطٍ: الأَسَدُ إِذا نَعَتَّه، وإِذا خَصَصْتَه باسْمٍ قلتَ: عَنْبَسةُ، غيرَ مُجْرىً، كَمَا تقولُ: أُسَامَةُ وسَاعِدَةُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: وإِنَّمَا سُمِّيَ الأَسَدُ العَنْبَسَ، لأَنَّه عَبُوسٌ، أَي يُشير إِلى أَنَّه فَنْعَلٌ، من العُبُوس، فالأَوْلَى ذِكْرُه فِي ع ب س كَمَا فعله الصّاغَانِيُّ. وعَنْبَسُ بنُ ثَعْلَبَةَ البَلَويُّ، شَهِدَ فَتْحَ مصْرَ، وذَكَرَهُ ابنُ يُونُسَ وابنُه خَالدٌ دَخلَ مصْرَ، صحابيّان، الأَخيرُ: نقلَه مُحَمَّدُ ابنُ الرَّبِيع الجِيزيّ. وعَنْبَسَةُ بنُ رَبِيعَةَ الجُهَنيُّ: صَحابِيٌّ، أَورَدَه المُسْتَغْفِرِيّ، أَو تابِعِيٌّ.
وفاتَه عَنْبَسَةُ بنُ عَدِيٍّ أَبُو الوَلِيدِ البَلَوِيُّ، قَالَ ابنُ يونُسَ: بَايَعَ تحتَ الشَّجرةِ، وشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ.
والعَنَابِسُ من قُرَيْشٍ: أَوْلادُ أُمَيَّةَ ابنِ عَبْدِ شَمْسٍ الأَكْبَرِ، السِّتَّةُ: وَهُوَ حَرْبٌ، وأَبُو حَرْبٍ، وسُفْيانُ وأَبو سُفْيَانَ، وعَمْروٌ، وأَبو عَمْرٍ و. سُمُّوا بالأَسَدِ، والباقُون يُقَال لَهُم: أَعْيَاصٌ، كَذَا نَقَلَه الجَوْهَرِيّ فِي ع ب س وَالَّذِي صَرَّح بِهِ ابنُ الكَلْبِيِّ أَنَّ الأَعياصَ أَرْبَعَةٌ، والعَنَابِسَ أَرْبَعَةٌ، فأَمَّا الأَعْياصُ فهم: العاصِ وأَبُو الْعَاصِ، والعِيصُ وأَبو العِيصِ، وأَما العَنَابِسُ فهم: حَرْبٌ وأَبو حَرْبٍ، وسُفْيَانُ وأَبُو سُفْيانَ واسمُه عَنْبَسَة، وكلُّهم من وَلَدِ أُمَيَّةَ الأَكْبَر بنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وذَكَرَ عَمْراً وأَبا عَمْرٍ و، لكنّه مَا عدَّهُمَا من العَنَابِس، وكَأَنَّهُمَا أُلْحِقا بِهِم. قَالَ: وَمن بَنِي حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ عَنْبَسَةُ بنُ حَرْبٍ، أُمُّه عاتِكَةُ بنتُ أَزْهَرَ الدَّوْسِيِّ، وكانَ وَلاَّهُ مُعاوِيَةُ الطائفَ ثمّ عَزَله، ووَلاّها عُتْبَةَ. ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: عَنْبَسَ الرجُلُ: إِذا خَرَجَ. هَكَذَا فِي اللِّسَانِ وتَهْذِيبِ الأُرْمَوِيّ، قالَ الأَخِيرُ: كَذَا وَجَدْتُه. وعَنْبَسُ بنُ عُقْبَةَ، عَن ابْن مَسْعُودٍ. وعَنْبَسُ بنُ إِسْمَاعِيلَ، جَدُّ وَالِدِ ابنِ شَمْعُون، رَوَى عَن شُعَيْبِ بنِ حَرْبٍ، وأَبو العَنْبَسِ حُجْرُ بنُ عَنْبَس، عَن عليٍّ.
وأَبُو العَنْبَس: شَيْخٌ لأَبِي نُعيْمٍ، وبَشِيرُ بن عَنْبَسِ بنِ زَيْدٍ الأَنصارِيِّ: أُحُدِيٌّ. وخَلَفُ بنُ عَنْبَس، ويُوسُفُ ابنُ عَنْبَسٍ البَصْرِيُّ، ومُحمَّدُ بنُ عَنْبَسٍ القَزَّازُ: مُحَدِّثُون. وعَنْبَسَةُ بنُ عُيَيْنةَ بنِ حِصْنٍ الفَزَارِيُّ، من وَلَدِه جَماعةٌ. وإِبْرَاهِيمُ بنُ عبْدِ اللهِ العَنْبَسِيُّ: مُحَدِّثٌ. وعَنَبُوسُ، كحَلَزُون: قَريةٌ من أَعمال نَابُلسَ. وأَوْرَدَ صاحبُ اللِّسَانِ هُنَا: العَنْبَس: الأَمَةُ الرَّعْنَاءُ، عَن أَبي عَمْرٍ و. وَكَذَا:) تَعَنْبَس الرجُلُ، إِذا ذَلَّ بخِدْمةٍ أَو غَيْرِها. قلت: والصوابُ أَنَّهما: البَعْنَس، وبَعْنَسَ، بتَقْدِيمِ الموحَّدَة، وَقد ذُكِرَ فِي مَحَلِّه، فلْيتنَبَّه لذَلِك.