[حور] فيه: الزبير ابن عمتي و"حواري" أي خاصتي من أصحابي وناصري. ومنه: "الحواريون" أصحاب المسيح أي خلصانه وأنصاره، وأصله من التحوير: التبييض، قيل: كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها. ومنه الخبز "الحواري" الذي نخل مرة بعد أخرى، الأزهري: الحواريون خلصان الأنبياء وتأويله الذين أخلصوا ونقوا من كل عيب. ك: "حواري" الزبير بخفة واو وشدة ياء لفظ مفرد وإذا أضيف إلى ياء المتكلم فقد يحذف الياء اكتفاء بالكسرة، وقد تبدل فتحة للتخفيف، وهذا الوصف وإن عم الصحابة لكنه صدر منه نصرة خاصة حين قال صلى الله عليه وسلم: من يأتيني بخبر القوم؟ ط: إلا كان له أصحاب من أمته "حواريون" وأصحاب، ثم أنه تخلف كان أصحابه قصارين يحورون فلما صاروا أنصاره قيل لكل ناصر لنبي: حواري، وأصحاب عطف تفسير، أو عطف مغايرة، وثم للتراخي في الزمان، وليس وراء ذلك إشارة إلى الإيمان في المرتبة الثالثة، أو إلى المذكور كله من مراتب الإيمان. والنقي الحواري بضم حاء وشدة واو وبفتح راء ما حور من الطعام أي بيض. ك: "الحورانية" بفتح مهملة بلد بأرض الشام.
غ: والحواريات النساء الحاضرة لبياض ألوانهن. والتحاور والمحاورة مراجعة الكلام بين اثنين فما فوقهما. نه: و"الحور" نساء أهل الجنة جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها. وفيه: نعوذ بالله من "الحور" بعد الكور، أي من النقصان بعد الزيادة، وقيل: من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل: من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم، وأصله من نقض العمامة بعد لفها. ط: وروي: بعد الكون، بنون أي الرجوع من الحالة المستحسنة بعد أن كان عليها. ج: من كان التامة أي من التغير بعد الثبات. نه: حتى يرجع إليكما ابناكما "بحور" ما بعثتما به، أي بجوابه، من كلمته فما رد إليّ حورًا أي جوابًا، وقيل: أراد به الخيبة. وفي ح عبادة: يوشك أن يرى الرجل من ثبج المسلمين قرأ القرآن على لسان محمد فأعاده وأبداه "لا يحور" فيكم إلا كما "يحور" صاحب الحمار الميت، أي لا يرجع فيكم بخير ولا ينتفع بما حفظه من القرآن كما لا ينتفع بالحمار الميت صاحبه. ومنه: فلم "يحر" جوابًا، أي لم يرجع ولم يرد. وح: من دعا رجلًا بالكفر "حار" عليه، أي رجع عليه ما نسب إليه. ن: أو قال عدو الله، وفي أخرى: باء به أحدهما، وهو محمول على المستحل، وإلا فبمجرد السب بالكفر من غير اعتقاد بطلان دين الإسلام لا يكفر، وقيل: أي رجعت عليه نقيصة لأخيه ومعصية تكفيره. ط: من دعا بالكفر. إلا "حار" قيل: من استفهامية للنفي أي لا يفعل هذا إلا رجع. نه: ومنه ح عائشة: فغسلتها ثم أجففتها و"أحرتها" إليه. وح بعض السلف: لو عيرت رجلًا بالرضع لخشيت أن "يحور" بي داؤه، أي يكون على مرجعه. مد ومنه: "ظن أن لن يحور" لن يرجع إلى ربه تكذيبًا بالبعث أنه كان في الدنيا في أهله
معهم مسرورًا بالكفر يضحك ممن أمن. "وهو يحاوره" يراجع الكلام. نه وفيه: أنه كوى أسعد على عاتقه "حوراء" هي كية مدورة، من حار يحور إذا رجع، وحوره إذا كواه هذه الكية كأنه رجعها فأدارها. ومنه: رواية "فحوره" رسول الله. ومنه ح: لما أخبر بقتل أبي جهل قال: إن عهدي به وفي ركبتيه "حوراء" فانظروا، فرأوه، يعني أثر كية. والكبش "الحوري" منسوب إلى الحور وهي جلود تتخذ من جلود الضأن، وقيل: ما دبغ من الجلود بغير القرظ. ش: هو بمهملة وواو مفتوحتين وراء مكسورة وياء نسبة أي الأبيض الجيد، ولم يؤخذ في الصدقة لأنه خيار المال.