[حول] فيه: لا "حول" ولا قوة إلا بالله، الحول هنا الحركة من حال يحول إذا تحرك، أي لا حركة ولا قوة إلا بالله، وقيل: هو الحيلة. ك: أي لا حيلة في دفع الشر ولا قوة في تحصيل خير إلا بمعونته. ط: أي لا "تحول" عن معصية الله إلا بتوفيقه، ولا قوة على طاعته إلا بمشيئته، أو لا حيلة من مكر الله، والكنز المال الكثير، وهو يحصل الجنة. نه ومنه: بك أصول وبك "أحول" أي أتحرك، وقيل: أحتال، وقيل: أدفع وأمنع، من حال بينهما إذا منع أحدهما من الآخر. ط: أي احتار لدفع مكر الأعداء. ش: فإن كان لا "محالة" فثلث، هو بفتح ميم ومر في أكل. نه وفيه: بك أصاول وبك "أحاول" من المفاعلة، وقيل: المحاولة طلب الشيء بحيلة. وفيه: و"نستحيل" الجهام، أي ننظر إليه هل يتحرك أم لا، نستفعل من حال يحول إذا تحرك، وقيل: نطلب حال مطره، ويروى بجيم ومر. وفي ح خيبر: "فحالوا" إلى الحصن، أي تحولوا، ويروى: أحالوا، أي أقبلوا عليه هاربين، وهو من التحول أيضاً. ك: وروى بجيم من الجولان. نه ومنه: إذا ثوب بالصلاة "أحال" الشيطان له ضراط، أي تحول من موضعه، وقيل: هو بمعنى طفق وأخذ وتهيأ لفعله. وح: من "أحال" دخل الجنة، أي أسلم، يعني أنه تحول من الكفر إلى الإسلام. وفيه: "فاحتالتهم" الشياطين، أي نقلتهم من حال إلى حال، والمشهور بالجيم. ومنه: "فاستحالت" غرباً، أي تحولت دلواً عظيماً. وفيه: "أحيلت" الصلاة ثلاث "أحوال" أي غيرت ثلاث تغييرات وحولت ثلاث تحويلات، وسيعود فيه كلام. ومنه: رأيت خذق الفيل أخضر "محيلاً" أي متغيراً. وح: نهى أن يستنجي
بعظم "حائل" أي متغير بالبلى، وكل متغير حائل، وبعد مضي السنة محيل، كأنه مأخوذ من الحول: السنة. وفيه: أعوذ بالله من شر كل ملقح و"محيل" هو من لا يولد له، من حالت الناقة وأحالت إذا حملت عاماً ولم تحمل عاماً، وأحال الرجل إبله العام إذا لم يضربها الفحل. ومنه ح: والشاء عازب "حيال" أي غير حوامل، حالت تحول حيالاً، وشاء حيال، وإبل حيال وحول بالضم، والواجدة حائل. وفيه: أخذ جبرئيل من "حال" البحر فأدخل فا فرعون، هو الطين الأسود كالحمأة. ومنه في الكوثر: "حاله" المسك. وفيه: اللهم "حوالينا" ولا علينا، يقال: رأيت الناس حوله وحواليه، أي مطيفين به نم جوانبه، يريد أنزل الغيث في مواضع النبات لا مواضع الأبنية. ك: وروى تلقى "حوالينا" بفتح اللام، وتلقى من الإلقاء أي أنزل، وكذا من حوالي القصعة بفتحها. ن: حواليه وحواله وحوليه وحوله بفتح اللام وحاء في جميعها أي جوانبه. نه وفيه: نزلوا في مثل "حولاء" الناقة من ثمار متهدله وأنهار متفجرة، أي نزلوا في الخصب، من قولهم: تركت أرض بني فلان كحولاء الناقة، إذا بالغت في صفة خصبها، وهي جليدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر وفيها خطوط حمر وخضر. وفي ح معاوية لما احتضر قال لابنتيه: قلباني فإنكما لتقلبان، "حولا" قلبا إن وقى كية النار، الحول ذو التصرف والاحتيال في الأمور، ويروى: حوليا قلبياً إن نجا من عذاب النار، وياء النسبة للمبالغة. ومنه ح الرجلين: ادعى أحدهما على الآخر وكان "حولا" قلبا. وفيه: فما "أحال" على الوادي، أي ما أقبل عليه. وفيه: فجعلوا يضحكون و"يحيل" بعضهم على بعض، أي يقبل عليه ويميل إليه. وفيه: في التورك في الأرض "المستحيلة" أي المعوجة لاستحالتها إلى العوج. ك وفيه: أن السيول "تحول" مني، بمهملة مضمومة أي تكون حائلة تصدني عن الوصول إلى مسجد قومي. وفيه: صلاتان "تحولان" عن وقتهما بمثناة فوقية أو تحتية وفتح واو مشددة أي وقتهما المستحب، لا عن وقتهما المحدود شرعاً، والمراد في الفجر المبالغة في التغليس ليتسع
للأعمال. وفيه: "يحول" الماء، أي ينقل عن قعر البئر إلى ظاهرها ومن جانب إلى جانب. وفيه: كان من "حول" رسول الله صلى الله عليه وسلم استقام له، أي من الملوك الحكام إلا غسان. وفيه: "حول" رداءه، الغرض من التحويل التفاؤل بتحويل الحال من الجدب والعسر إلى الخصب واليسر، وكيفيته أن يأخذ بيده اليمنى الطرف الأسفل من جانب يساره، وبيده اليسرى الطرف الأسفل من جانب يمينه، ويقلب يديه خلف ظهره بحيث يكون الطرف المقبوض بيده اليمنى على كتفه اليمنى، والمقبوض باليسرى على كتفه اليسرى، فقد انقلب اليمين يساراً والأعلى أسفل. وفيه: "يحول" الله رأسه رأس حمار، أي يجعله بليداً، الخطابي: يجوز المسخ في هذه الأمة فيجوز حمله على ظاهره. بي: يرفعون رؤسهم وقد "تحول" في صورته، أي وقد أزال المانع، ومعناه على أن الرؤية في القيامة مرتين يرفعونها وقد كان "تحول" أي أزال الصورة الممتحن بها ورأوه في صفته أي على صفته التي رأوه فيها أي علموها له، قوله: وقد كان، حكاية حال ماضية لإزالة الصورة والرؤية، أو يكون التحول والاختلاف كناية عن اختلاف ما خلق من الإدراك أولاً وثانياً، لا إلى ذاته وعلى أنها واحدة فهي حكاية حال لإزالة الصورة فقط، أي فيرونه الآن وقد كان أزال الصورة. ج: "حولت" رحلي الليلة، كني به عن الإتيان في غير المحل المعتاد، ويجوز أن يراد به إتيانها من جهة الظهر في المحل المعتاد. غ: "يحول" بين المرء وقلبه" أي يملك عليه قلبه فيصرفه كيف يشاء، "ولا يبغون عنها حولا" تحولاً أو حيلة أي يحتالون منزلاً عنها، واللهم ذا الحيل الشديد أي القوة.