[نهى] نه: فيه: ليليني منكم أولو الأحلام و"النهي"، هي العقول والألباب، جمع نهية- بالضم، لأنها تنهى عن القبيح. ن: بضم نونهما: العقول، فهو عطف تأكيد أو تأسيس إن أريد بأولو الأحلام البالغون. نه: ومنه ح: لقد علمت أن النفي ذو "نهية". وح: "فتناهى" ابن صياد، هو لفاعل من النهي: العقل، أي رجع إلى عفلته وتنبه من غفلته، أو من الانتهاء أي انتهى عن زمزمته. وفي ح التهجد: هو قربة على الله و"منهاة" عن الآثام، أي حالة من شأنها أن تنهى عن الإثم، أو هي مكان مختص به. ج: ومطردة الداء عن الجسد، هما بمعنى خصلة من شأنها أن تنهى عن الشيء وتطرده. ط: مكفرة للسيئات و"منهاة" عن الإثم، هما بفتح ميم فساكن أي ساترة لسيئات وناهية عن المحرمات. ومنه: "سينهاه" ما تفول، أي من صلى بالليل يحافظ على الصلوات وهي تنهاه عن الفحشاء. نه: وفيه: قيل: هل من ساعة أقرب إلى الله؟ قال: نعم، جوف الليل الآخر فصل حتى تصبح، ثم "أنهه" حتى تطلع الشمس، أي انته، والهاء للسكت، من أنهى الرجل- إذا انتهى. وسدرة "المنتهى"، أي ينتهي ويبلغ بالوصول إليها ولا يتجاوزها علم الخلائق من البشر والملائكة، أو لا يتجاوزها أحد من الملائكة والرسل وهو مفعتل من النهاية والغاية. ن: إلى السدرة "المنتهى"، باللام وتركه فيما بعد، ولم يتجاوزها أحد غيره صلى الله عليه وسلم. وقيل: ينتهي إليها ما يأتي من فوق وما يصعد من تحت. ج أي شجرة النبق. ط: والنهران: النيل والفرات، يخرجان من أصلها ثم يسيران حيث أراد الله ثم يخرجان من الأرض، ولا يمنعه شرع ولا عقل. نه: وفيه: أتى على "نهي" من ماء،
باب ني
هو بالكسر والفتح: الغدير وكل موضع يجتمع فيه الماء. وجمعه أنهاء ونهاء. ومنه ح ابن مسعود: لو مررت على "نهي" نصفه ماء ونصفه دم لشربت منه وتوضأت. ك: "لينتهن" عن ذلك- أي عن رفع البصر إلى السماء، وهو بفتح أوله وضم هاء لجمع مذكر صيغة معروف، وروى بضم أوله وفتح هاء ومثناة مجهول- أو لتخطفن، بضم مثناة وسكون معجمة وفتح تاء صيغة مجهول. ش: جلس حيث "ينتهي" به المجلس، أي كان لا يرتفع على أصحابه في المجلس بل يجلس حيث يتفق. ط: جلس أحدنا حيث "ينتهي"، أي ينتهي المجلس. وفي ح عمر: وقد "نهاك" أن تصلي عليه، لعله استفاد النهي من قوله طما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا" أو من "أن تستغفر لهم سبعين مرة" فإنه إذا لم يفد يكون عبثًا منهيًا عنه وإلا فنزول "ولا تصل على أحد" بعد ذلك. وح: "منتهى" الحلية، أي حيث يبلغ الوضوء ينتهي إليه الحلية، قوله: سمعته، أي سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم لفظ: يبلغ الحلية- إلخ. وفيه: "نهى" عن الزبيب والتمر والبسر والرطب، أي نهى عن الجمع بين الأربعة أو الثلاثة بما فيه من الإسراف أو عدم الشعور بسكره بسبب الخلط، قوله: إذا كان مسكرًا، أي يؤل إلى الإسكار. ن: فلا "يتناهى"- أو "ينتهي"- حتى يدخله الله الجنة، هما بمعنى لا يتركه. وح: "نهاني" ولا أقول: نهاكم، أي خاطبني به خاصة فأنا أنقله كما سمعته وإن كان الحكم عامًا للناس. وح: فقال: سمعته- ثم "انتهى"، أي وقف عن رفع الحديث فقال: أراه- بضم الهمزة، أي يظنه رفع الحديث. وح: ما "تناهتا" عن قولهما، أي ما انتهتا عن قولهما بل دامتا عليه، وفي أكثرها: ما تناهتا على قولهما، أي من الدوام عليه. وفيه: "فانتهى" وتره إلى السحر، أي آخر أمره الإيتار في السحر أي آخر الليل. قس: معناه أنه قد أوتر من أوله لشكوى، وفي أوسطه لاستيقاظه إذ ذاك، وكان آخر أمره أن آخره إلى آخر الليل،
ويحتمل فعله أوله وأوسطه لبيان الجواز، وكل الليل- بالنصب ظرف، بالرفع مبتدأ خبره أوتر- إلخ. ن: "نهيتكم" عن الأشربة في ظروف الأدم، صوابه: نهيتكم عن الأشربه إلا في سقاء، وروى: فاشربوا في الأسقية كلها، وهو أيضًا مغير وصوابه: في الأوعية كلها، لأن الأسقية ظرف الأدم ولم تزل مباحة. ط: "لم تنته" الجن إذا سمعته، أي لم تقف ولم تلبث بعد ما سمعت إلا آمنوا وقالوا بداهة: آمنا به. وح ليس دونه "منتهى"- مر في د. وفيه: فإذا بلغه "فلينته"، أي إذا بلغ من خلق ربه فليترك التفكر في هذا الخاطر وليستعذ، وإن لم يزل التفكر فليشتغل بأمر آخر ولا يتأمل، لأن استغناءه عن الموجد ضروري، فما وقع فيه وساوس شيطانية غير متناهية والاسترسال فيه إضاعة وقت، فلا تدبير في دفعه أقوى وأحسن من الاستعاذة. غ: "وإن إلى ربك "المنتهى"" أي إذا انتهى الكلام إلى الله فانتهوا.باب ني