[نور] نه: فيه "النور" تعالى، هو الذي يبصر بنوره ذو العماية ويرشد بهداه ذو الغواية. وفيه: "نور" أني أراه! أي هو نور كيف أراه! قال أحمد: ما زلت منكرًا له؛ ابن خزيمة: في القلب من هذا الخبر شيء فإن ابن شقيق لم يكن يثبت أبا ذر، وقيل: أراد حجابه النور أي النور منع الرؤية- ومر في انن من الهمزة. وفيه: اللم اجعل في قلبي "نورًا"- إلخ، أراد ضياء الحق وبيانه، استعمل أعضائي في الحق واجعل تصرفي وتقلبي فيها على سبيل الخير والصواب. ك: واجعل لي "نورًا"، هو عام بعد خاص، أراد به بيان الحق والهداية في جميع حالاته أي الهداية الشاملة لهذه الأركان. ن: الصلاة "نور"، لأنها تنهى عن الفحشاء، أو أجرها نور في القيامة وسبب لإشراق المعارف، أو نور في وجهه يوم القيامة وبهاء في الدنيا. ط: أو أنها سبب إشراق المعارف وانشراح القلب
ومكاشفات الحقائق. وح: خلق خلقه في ظلمة فألقى عليه من "نوره"، أي خلق الثقلين كائنين في ظلمة النفس الأمارة بالسوء والشهوات المردئة والأهواء المظلمة لقوله تعالى: "لقد خلقنا الإنسان في كبد"، والنور الملقى إليهم من الشواهد والحجج وما أنزل إليهم من الآيات والنذر وإليه أشار "الله "نور" السموات والأرض" "يهدي "لنوره" من يشاء" بإصابة ذلك النور، قوله: ولذلك، أي لأجل عدم تغير ما جرى في الأزل تقديره من الإيمان والطاعة وضدهما أقول: جف القلم، وهذا الحديث إشارة إلى النفس الأمارة بالسوء، وح: كل مولود يولد على الفطرة، إشارة على الروح المقتضي للعروج إلى عالم القدوس فلا تنافي حينئذ. وح: أنت "نور" السماوات والأرض، أي منورهما يعني كل شيء استنار منها واستضاء فبقدرتك وجودك، والأجرام النيرة بدائع فطرتك، والحواس والعقل خلقك وعطيتك. غ: أي منورهما أي مدبر أمرهما. ط: توضأ مرتين مرتين وقال: "نور" على نور، إشارة على ح: غر محجلون من آثار الوضوء، أو هداية على هداية، أو سنة على فرض. وح الشيب: كانت "نورًا" يوم القيامة، أي وقارًا يمنعه عن الغرور والطرب، ويميل به على الطاعات والتوبة، وينكر نفسه عن الشهوات، فيصير ذلك نورًا يسعى بين يديه في ظلمات الحشر إلى أن يدخل الجنة، وأما ستره بالخضاب فلمصلحة أن لا يظن الضعف فيهم. غ: "مثل "نوره"" أي نور هداه في قلب المؤمن. و""نور" على نور" الزجاج والمصباح. ش: من أسمائه صلى الله عليه وسلم "النور"، قيل: من خصائصه أنه إذا مشى في القمر والشمس لا يظهر له ظل. نه: وفي صفته صلى الله عليه وسلم: "أنور" المتجرد، أي نير لون الجسم، وهو أفعل من نار فهو نير وأنار فهو منير. وفيه: إنه "نور" بالفجر، أي صلاها وقد استنار
الفجر كثيرًا. غ: ونور: وضح، ونوره: أوضحه. نه: وفيه: نائرات" الأحكام و"منيرات" الإسلام، هما بمعنى الواضحات، من نار وأنار لازم ومتعد. ش: نائرات الأحكام وموضحات الأعلام، بفتح ضاد أي فأصبحت القلوب بما رزقت من الهداية منشورات الأعلام. نه: "أنارها" زيد أي أوضحها وبينها. ك: أقبل "النور" أم بعده، أي قبل نزول آية سورة النور وهي "الزانية" الزاني فاجلدوا". ز: يعني لو كان الرجم قبله نسخ بهذه الآية. ك: قوله: والمائدة، أي قال قبل نزول آية المائدة وهي "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة" عند زنى اليهوديين. رفع قصتهما إليه صلى الله عليه وسلم فرجمهما، فغرضه أنه رجم بعد نزول هذه الآية أو قبلها. نه: وفيه: لا تستضيئوا "بنار" المشركين أي لا تشاوروهم- ومر في ضوء. وفيه: أنا بريء من كل مسلم مع مشرك لا تراءى "نارهما"- ومر في ر، وقيل: هو من سمة الإبل بالنار. ومنه: ما "ناراهما" أي ما سمتهما التي وستما بها، يريد ناقتيه الضالتين، والسمة: العلامة، سميت نارًا لأنها تكوى بها. وفيه: الناس شركاء في ثلاثة: الماء والكلأ و"النار"- ومر في ش. وح الإزار: وما كان أسفل من ذلك فهو في "النار"- مر في س. وفيه: قال لعشرة فيهم سمرة: أخركم يموت في "النار"، فكان آخرهم موتًا، قيل: أصابه كزاز شديد، وكان لا يكاد يدفأ، فأمر بقدر عظيمة فملئت ماء وأوقد تحتها واتخذ فوقها مجلسًا وكان يصعد إليه بخارها فيدفئه فبينا هو كذلك خسفت به فحصل في النار. وفيه: "النار" جبار، قيل: هي نار يوقدها الرجل في ملكه فتطيرها الريح إلى مال غيره ولا يملك ردها فهو
هدر، وقيل: غلط فيه عبد الرزاق وتابعه عبد الملك، وقيل: هو تصحيف "البئر" فإن أهل اليمن يكسر النون للإمالة فسمعه بعضهم على الإمالة فكتبه بالياء فقرؤه مصحفًا بالياء، والبئر هي التي يحفرها الرجل في ملكه أو في موات فيقع فيها إنسان، فهو هدر. وح: فإن تحت البحر "نارًا"- مر في بحر. وفي ح سجن جهنم: فتعلوهم "نار الأنيار"، لعل معناه نار النيران، فجمعه على الأنيار وأصله أنوار لأنه وارى. ك: نار الأنيار، أي النيران تحترق منها احتراق الحطب والأشياء بها- ومر في ذرر. وفيه: حتى يخرج "نار" يضيء أعناق الإبل ببصري؛ النووي: خروج في زماننا سنة أربع وخمسين وستمائة نار بالمدينة عظيمة من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة وتواتر العلم عند جميع أهل الشام، وبصرى- مدينة بالشام، وأعناق- بالنصب. مق: لبثت هذه النار نحو خمسين يومًا تتقد وترمى بحجارة محمرة بالنار من بطن الأرض إلى ما حولها كأنها ترمي بشرر كالقصر وقد سال من شيوع النار مد عظيم شبيه بالصفر المذاب فيحمل الشيء بعد الشيء فيوجد شبيهًا بخبث الحديد، وقد مر جواب عن أولية النار الحاشرة في الأشراط. ك: قال رجل: أين مدخلي؟ قال: "النار"، وذلك لأنه كان منافقًا وعرف سوء خاتمته كما عرف حسن خاتمة العشرة. وفيه: لا تتركون "النار" حين تنامون، هو عام يعم السراج وغيره بخلاف قناديل معلقة في المساجد وغيرها إذا أمن الضرر. ط: ومنه: إن هذه "النار" عدو لكم، إشارة على نار يخاف من انتشارها. وح: من للصبية؟ قال: "النار"! أي من يكفل أطفالي، قال النار كافلتهم إن صلحت، وهي لم تصلح فهو عبارة عن الضياع، أو المعنى لك النار فاهتم بشأنك ودع أمر الصبيان الذين رزقهم على الله. وفيه: ستخرج "نار" من
حضرموت، هي نار حقيقة أو عبارة عن نتن- ومر له بسط في يحشر. ن: "نار" تخرج من قعر عدن، هذه النار هي الحاشرة للناس، والنار الخارجة من أرض الحجاز جعلها القاضي حاشرة، قال: كلاهما يجتمعان للحشر، أو يكون ابتداء خروجها من اليمن وظهورها وكثرة قوتها بالحجاز، قلت: بل هذه آية مستقلة وقد خرجت بالمدينة في زماننا كما مر. وح: عند "المنارة" البيضاء، هي بفتح ميم، وهذه المنارة موجودة اليوم شرقي دمشق. نه: وفيه: كانت بينهم "نائرة"، أي فتنة حادثة وعداوة، ونار الحرب ونائرتها: شرها وهيجها. وفي ناقة صالح: هي "أنور" من أن تحلب، أي، أي أنفر، ونرته وأنرته: نفرته، وامرأة نوار: نافرة عن الشر. وفيه: لما نزل تحت الشجرة "أنورت"، أي حسنت خضرتها، وقيل: أطلعت نورها وهو زهرها، من نورت الشجرة وأنارت، فأما أنورت فعلى الأصل. وفيه: لعن الله من غير "منار" الأرض، هو جمع منارة وهي علامة تجعل بين الحدين، ومنار الحرم أعلامه التي ضربها الخليل عليه السلام على أقطاره ونواحيه. ومنه: إن للإسلام صوى و"منارًا"، أي علامات وشرائع يعرف بها. ن: كان "تنورهما" وتنور النبي صلى الله عليه وسلم واحدًا، إشارة إلى شدة حفظه ومعرفته بأحواله صلى الله عليه وسلم. وفيه: فذكروا أن "ينوروا نارًا"، أي يظهروا نورها. ج: من كل "نور"- بفتح نون: الزهر.