ندس
النَّدْس: الطَّعْنُ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لجَرِيرٍ:
(نَدَسْنا أَبا مَنْدُوسَةَ القَيْنَ بِالقَنَا ... ومارَ دَمٌ مِنْ جارِ بيْبَةَ ناقِعُ)
وَقيل: نَدَسَهُ نَدْساً: طَعَنه طَعْناً خَفِيفاً، وَقد يكونُ النَّدْسُ الطَّعْنَ بالرِّجْلِ، وَمِنْه حديثُ أَبِي هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ تَعالَى عَنهُ أَنَّه دَخَلَ المَسْجِدَ وَهُوَ يَنْدُسُ الأَرْضَ برِجْلهِ، أَي يَضْربُ بِها. والنَّدْسُ: الرِّجُلُ السَّرِيعُ الإسْتِماعِ للصَّوْتِ الخَفِيِّ قالَهُ اللَّيْثُ. والنَّدْسُ الفَهِمُ الفَطِنُ الكَبِيرُ كالنَّدِسِ، كعَضُدٍ وكَتِفٍ، الأَخِيرَان ذَكَرَهُما الجَوْهَرِيُّ، والثَّلاثةُ عَن الفَرّاءِ، قَالَ يَعْقُوبُ: هُوَ العالِمُ بالأُمُورِ والأَخْبَارِ، وَقد نَدِسَ، كفَرِحَ، يَنْدَسُ نَدَساً. وَقَالَ السِّيرافِيُّ النَّدُسُ، كعُضْدٍ: الَّذِي يُخَالِطُ النّاسَ ويَخِفُّ عَلَيْهِم، قَالَ سِييَوَيْهِ: والجَمْع: نَدُسُونَ، وَلَا يُكَسَّر، لِقِلة هَذَا البِنَاءِ فِي الأَسْماءِ، ولأَنَّه لم يتَمكَّنْ فِيهَا للتَّكْسِير، كفَعِلٍ، فلمّا كانَ كذلِك وسهُلَتْ فِيهِ الْوَاو والنُّونُ تَركُوا التَّكْسِيرَ وجَمعُوه بِالْوَاو النُّون المَنْدُوسَةُ: الخُنْفَسَاءُ، وَهِي الفاسِيَاءُ أَيضاً، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. والنَّدُوسُ، كصَبُورٍ: النّاقَةُ التِّي تَرْضَى بأَدْنَى مَرْتَعٍ، كَمَا فِي العُباب. ونَدَسَ بِهِ الأَرْضَ: ضَرَبَه برِجْلِه وصَرَعه، فتَنَدَّسَ، أَي وَقَعَ مَصْرُوعاً، وقِيلَ: تَنَدَّسَ، إِذا صَرَعَ إِنْسَاناً فوَضَع يَدَه علَى فَمِه، كَمَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، عَن ابنِ عَبّادٍ. ونَدَس الشْيءَ عَنِ الطرِيقِ: نَحَّاه. ونَدَسَ عَلَيْه الظَّنَّ نَدْساً، إِذا ظَنَّ بِهِ ظَنّاً لم يُحِقَّهُ وَلم يَبْحَثْ والْمِنْدَاسُ، كمِحْرَابٍ: المَرْأَةُ الخَفِيفَةُ، نقلَه الجَوْهَرِيُّ. ونَادَسَهُ مُنَادَسَةً: طَاعَنَهُ بالرُّمْحِ. ونَادَسَهُ: سَايَرَهُ فِي الطّاعَةِ. أَو نَادَسَهُ: نَابَزَهُ، وَهَذَا نقَلَه الصّاغَانِيُّ.
وتَنَدَّسَ الأَخْبَارَ: تَنَحَّسَها، أَي تَجَسَّسَها، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. وقالَ أَبُو زَيْدٍ: تَنَدَّسْتُ الأَخْبَارَ،)
وَعَن الأَخْبَارِ، إِذا تَخَبَّرْتَ عَنْهَا مِن حَيْثُ لَا يُعْلَمُ بك، مِثْل تَحَدَّسْتَ وتَنَطَّسْتَ، قالَهُ الجَوْهَرِيُّ.
وَفِي الأَسَاسِ: تَنَدَّسَ عنِ الأَخْبَارِ: تَبَحَّثَ عَنْهَا ليَعْلَمَ مَا هُو خَفِيٌّ على غَيْرِه. وتَنَدَّسَ ماءُ البِئْرِ: فاضَ مِن جَوَانِبِهَا، وَفِي التَّكْمِلَة: فاضَ مِن حَوَالَيْهَا. والتَّنَادُسُ: التَّنَابُزُ بالأَلْقَابِ، نقلَه الصّاغَانِيُّ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: النَّدْسُ، بالفَتْحِ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ. ونَدَسَهُ بكَلِمِةٍ: أَصابَهُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَهُوَ مَجَازٌ. ورِمَاحٌ نَوَادِسُ، قَالَ الكُمِيْتُ:
(ونَحْنُ صَبَحْنَا آلَ نَجْرَانَ غارَةً ... تَمِيمَ بْنَ مُرٍّ والرِّمَاحَ النَّوَادِسَا)
ومَنْدَسُ، بالفَتْح: مِن قُرَى الصَّعِيدِ فِي غَربِيِّ النِّيلِ. قَالَه ياقُوت.
النَّدْس: الطَّعْنُ قالَهُ الأَصْمَعِيُّ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لجَرِيرٍ:
(نَدَسْنا أَبا مَنْدُوسَةَ القَيْنَ بِالقَنَا ... ومارَ دَمٌ مِنْ جارِ بيْبَةَ ناقِعُ)
وَقيل: نَدَسَهُ نَدْساً: طَعَنه طَعْناً خَفِيفاً، وَقد يكونُ النَّدْسُ الطَّعْنَ بالرِّجْلِ، وَمِنْه حديثُ أَبِي هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ تَعالَى عَنهُ أَنَّه دَخَلَ المَسْجِدَ وَهُوَ يَنْدُسُ الأَرْضَ برِجْلهِ، أَي يَضْربُ بِها. والنَّدْسُ: الرِّجُلُ السَّرِيعُ الإسْتِماعِ للصَّوْتِ الخَفِيِّ قالَهُ اللَّيْثُ. والنَّدْسُ الفَهِمُ الفَطِنُ الكَبِيرُ كالنَّدِسِ، كعَضُدٍ وكَتِفٍ، الأَخِيرَان ذَكَرَهُما الجَوْهَرِيُّ، والثَّلاثةُ عَن الفَرّاءِ، قَالَ يَعْقُوبُ: هُوَ العالِمُ بالأُمُورِ والأَخْبَارِ، وَقد نَدِسَ، كفَرِحَ، يَنْدَسُ نَدَساً. وَقَالَ السِّيرافِيُّ النَّدُسُ، كعُضْدٍ: الَّذِي يُخَالِطُ النّاسَ ويَخِفُّ عَلَيْهِم، قَالَ سِييَوَيْهِ: والجَمْع: نَدُسُونَ، وَلَا يُكَسَّر، لِقِلة هَذَا البِنَاءِ فِي الأَسْماءِ، ولأَنَّه لم يتَمكَّنْ فِيهَا للتَّكْسِير، كفَعِلٍ، فلمّا كانَ كذلِك وسهُلَتْ فِيهِ الْوَاو والنُّونُ تَركُوا التَّكْسِيرَ وجَمعُوه بِالْوَاو النُّون المَنْدُوسَةُ: الخُنْفَسَاءُ، وَهِي الفاسِيَاءُ أَيضاً، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ. والنَّدُوسُ، كصَبُورٍ: النّاقَةُ التِّي تَرْضَى بأَدْنَى مَرْتَعٍ، كَمَا فِي العُباب. ونَدَسَ بِهِ الأَرْضَ: ضَرَبَه برِجْلِه وصَرَعه، فتَنَدَّسَ، أَي وَقَعَ مَصْرُوعاً، وقِيلَ: تَنَدَّسَ، إِذا صَرَعَ إِنْسَاناً فوَضَع يَدَه علَى فَمِه، كَمَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، عَن ابنِ عَبّادٍ. ونَدَس الشْيءَ عَنِ الطرِيقِ: نَحَّاه. ونَدَسَ عَلَيْه الظَّنَّ نَدْساً، إِذا ظَنَّ بِهِ ظَنّاً لم يُحِقَّهُ وَلم يَبْحَثْ والْمِنْدَاسُ، كمِحْرَابٍ: المَرْأَةُ الخَفِيفَةُ، نقلَه الجَوْهَرِيُّ. ونَادَسَهُ مُنَادَسَةً: طَاعَنَهُ بالرُّمْحِ. ونَادَسَهُ: سَايَرَهُ فِي الطّاعَةِ. أَو نَادَسَهُ: نَابَزَهُ، وَهَذَا نقَلَه الصّاغَانِيُّ.
وتَنَدَّسَ الأَخْبَارَ: تَنَحَّسَها، أَي تَجَسَّسَها، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ. وقالَ أَبُو زَيْدٍ: تَنَدَّسْتُ الأَخْبَارَ،)
وَعَن الأَخْبَارِ، إِذا تَخَبَّرْتَ عَنْهَا مِن حَيْثُ لَا يُعْلَمُ بك، مِثْل تَحَدَّسْتَ وتَنَطَّسْتَ، قالَهُ الجَوْهَرِيُّ.
وَفِي الأَسَاسِ: تَنَدَّسَ عنِ الأَخْبَارِ: تَبَحَّثَ عَنْهَا ليَعْلَمَ مَا هُو خَفِيٌّ على غَيْرِه. وتَنَدَّسَ ماءُ البِئْرِ: فاضَ مِن جَوَانِبِهَا، وَفِي التَّكْمِلَة: فاضَ مِن حَوَالَيْهَا. والتَّنَادُسُ: التَّنَابُزُ بالأَلْقَابِ، نقلَه الصّاغَانِيُّ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: النَّدْسُ، بالفَتْحِ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ. ونَدَسَهُ بكَلِمِةٍ: أَصابَهُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَهُوَ مَجَازٌ. ورِمَاحٌ نَوَادِسُ، قَالَ الكُمِيْتُ:
(ونَحْنُ صَبَحْنَا آلَ نَجْرَانَ غارَةً ... تَمِيمَ بْنَ مُرٍّ والرِّمَاحَ النَّوَادِسَا)
ومَنْدَسُ، بالفَتْح: مِن قُرَى الصَّعِيدِ فِي غَربِيِّ النِّيلِ. قَالَه ياقُوت.