نشص
نَشَصَ السَّحابُ فِي السَّمَاءِ، يَنْشُصُ ويَنْشصُ نُشُوصاً: ارْتَفَعَ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ، حِين يَنْشَأُ ويَعْلُو، قالَه اللَّيْثُ، وكذلِك نَشَصَ الوَتَرُ: ارْتَفَع، وكُلُّ مَا ارْتَفَعَ فقد نَشَصَ. وكَوْنُه من حدّ نَصَر وضرَبَ صَرَّح بِهِ الجَوْهَرِيُّ، وأَهْمَلَهُ المُصَنِّفُ قُصُوراً. قَالَ: نَشَصَت المَرْأَةُ من زَوْجِهَا مِثْلُ نَشَزَتْ، أَي ارتَفَعَت عَليْه، فَهِيَ نَاشِصٌ، وناشِزٌ. قولُه: أَبْغَضَتْ زَوْجَهَا وَلَو قالَ: وفَرْكَتْه، كَانَ أَخْصَرَ. قَالَ الأَعْشَى:
(تَقَمَّرَها شَيْخٌ عشَاءً فأَصْبَحَتْ ... قُضَاعِيَّةً تَأْتِي الكَوَاهِنَ ناشِصَاً)
نَشَصَ فُلاَناً بالرُّمْحِ: طَعَنَهُ بِهِ، عَن ابْنِ عَبَّادٍ. يُقَال نَشَزَتْ إِليَّ النَّفْس ُ ونَشَصَتْ، أَي جَاشَت وارْتَفَعَتْ. نَشَصَتْ سِنُّه: طَالَتْ، كَمَا فِي التَّكْمِلَة، ونَصُّ الصّحاح: نَشَصَتْ ثَنِيَّتُه: إِذا ارْتَفَعَتْ عَن مَوْضِعِهَا، حَكَاهُ يَعْقُوبُ. وَقَالَ غيْرُهُ: تَحَرَّكَتْ فارْتَفَعَتْ. وَقيل: خَرَجَتْ عَن مَوْضِعِهَا، نُشُوصاً. نَشَصَ الشَّيْءَ من المَوْضِع، يَنْشُصُه نُشُوصاً: اسْتَخْرَجَهُ. النَّشَاصُ ككِتَابٍ وسَحَابٍ، وعَلَى الفَتْحِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ وابْنُ سِيدَه: السَّحَابُ المُرْتَفِعُ، كَمَا فِي الصّحاح. أَو هُوَ المُرْتَفِعُ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ، وليْسَ بمُنبَسِطٍ: نَقَلَه الأَصْمَعِيّ. وقِيل: هُوَ الَّذِي يَنْشَأُ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لبِشرٍ:
(فَلَمّا رَأَوْنَا بالنِّسَارِ كَأَنَّنَا ... نَشَاصُ الثُّرَيّا هَيَّجَتْهُ جَنُوبُهَا)
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: ومِنْه قَوْلُ الشَّاعِرِ:
(أَرِقْتُ لِضَوْءِ بَرْقٍ فِي نَشَاصِ ... تَلأْلأَ فِي مُمَلأَة غِصَاص)
(لَوَاقِحَ دُلّحٍ بالماءِ سُحْمٍ ... تَمُجُّ الغَيْثَ من خَلَلِ الخَصَاصِ)
(سَلِ الخُطبَاءَ هَلْ سَبَحُوا كسَبْحِي ... بُحُورَ القَوْلِ أَو غَاصُوا مَغَاصِي)
ج نُشُصٌ، بضَمَّتَيْن. والمِنْشَاصُ، بالكَسْر: المرأَةُ تَمْنَع زَوْجَهَا فِي فِرَاشِهَا، ونَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيّ فِي النّوادِرِ: الَّتِي تَمْنَعُ فِرَاشَها فِي فِرَاشِهَا. قَالَ: الفَرَاشُ الأَوّل الزَّوْجُ، والثَّاني المُضَرَّبَة. وعَجِيبٌ من المُصَنِّف كيْفَ أَعْرَضَ عَن هذِه الغَرِيبَة، مَعَ كَمَالِ تَتَبُّعِه لنَوَادِرِ الكَلام.) والنَّشِيصُ، كأَمِيرٍ: الرُّمْح المُنْتَصِبُ، نَقله الصّاغَانِيّ، كالنَّشُوصِ، كصَبُورٍ. النَّشِيصُ: الَّذِي يُجْعَلُ الخَميرُ فِيهِ مِنَ العَجِين، ثُمَّ يُخبَزُ قبْلَ أَنْ يَتَخُمّرَ تَخَمُّراً حَسَناً، عَن أَبي عَمْرو. وفَرَسٌ نَشَاصِيٌّ، بالفَتْحِ: مُشْرِفُ الأَقْطَارِ، عَن أَبِي عَمْرٍ و، مَقْلُوبُ شَنَاصِيّ. وانْتَشَصَ الحِمَارُ الشَّجَرَةَ انْتِشَاصاً: اقْتَلَعَهَا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ورأَيْتُ نَشَاصَ جَوَارٍ، إِذا كُنَّ أَتْرَاباً، ونَشَاصَ خَيْلٍ وإِبِل، إِذا كانَتْ مُسْتَوِيَةً، عَن أَبِي عَمْرٍ و. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: استَنْشَصَتِ الرَيحُ السَّحابَ: أَطْلَعَتْهُ، وأَنْهَضَتْهُ ورَفَعَتْهُ، عَن أَبي حَنِيفَةَ. وفَرَسٌ نَشَاصِيٌّ ذُو عُرَامٍ، وهُوَ من نَشَصَتِ المَرْأَةُ عَن زَوْجِهَا وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
(ونَشَاصِيٌّ إِذا تَفْزِعُهُ ... لَمْ يَكَدْ يُلْجَم إِلا مَا قُسِرْ)
وَفِي النَّوَادر: فُلانٌ يَتَنَشَّصُ لِكَذَا وكَذَا، ويَتَنَشَّزُ، ويَتَشَوَّزُ، ويَتَرَمَّزُ، ويَتَوَفَّزُ، ويَتَزَمَّعُ، كُلّ هَذَا النُّهُوضُ والتَّهيُّؤُ، قَرِيبٌ أَو بِعِيدٌ. وَفِي الصّحاح: نَشَصْتُ عَن بَلَدِي، أَي انْزَعَجْتُ وأَنْشَصْتُ غَيْرِي. وقَالَ أَبو عَمْرٍ و: أَنْشَصْنَاهُم عَن مَنْزِلِهِمْ: أَزْعَجْنَاهُم انْتَهَى. وعَجِيبٌ من المُصَنِّف كيِفَ أُغْفِلَ عَنْ هذَا. ونَشَصَ الوَبَرُ، والشَّعرُ، والصُّوفُ، يَنْشُصُ: نَصَلَ وَبقِيَ مُعَلَّقاً لاَزِقاً بالجِلْدِ لَمْ يَطِرْ بَعْدُ. وأَنْشَصَهُ: أَخْرَجَه من بَيْتِه، أَو جُحْرِه. ويُقَالُ: أَخْفِ شَخْصَكَ، وأَنْشِصْ بشَظْفِ ضَبِّك، وهذَا مَثَلٌ. والنَّشُوصُ: النَّاقَةُ العَظِيمَةُ السَّنَامِ. وأَقَامَ القَوْمُ مَا يَنْشُصُون وَتداً: مَا يَنْزِعُونَ، وهذهِ مِنَ الأَسَاس. والنَّشَائصُ: جَمْعُ نَشَاص، بمَعْنَى السَّحَابِ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب: يَلْمَعْنَ إِذْ وَلَّيْنَ بالعَصَاعِصِ لَمْعَ البُرُوقِ فِي ذُرَا النَّشَائِصِ قَالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ كشَمَالٍ وشَمَائِلٍ، وإِنِ اخْتَلَفَت الحَرَكَتَان، فإِنّ ذلكَ غيْر مُبَالًى بِهِ. قَالَ: وَقد يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَوَهَّمَ أَنَّ وَاحِدَتَهَا نَشَاصَةٌ، ثُمَّ كَسَّرَهُ على ذلِكَ، وَهُوَ القِيَاسُ، وإِنْ كُنَّا لَمْ نَسْمَعْهُ. وَعَن ابنِ القَطّاع: نَشَصَ السَّحَابُ نَشَاصاً: هَرَاقَ مَاءَه. وأَنْشَصَتِ السَّنَةُ القَوْمَ عَن مَوْضِعِهِمْ: أَزْعَجَتْهُم.
نَشَصَ السَّحابُ فِي السَّمَاءِ، يَنْشُصُ ويَنْشصُ نُشُوصاً: ارْتَفَعَ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ، حِين يَنْشَأُ ويَعْلُو، قالَه اللَّيْثُ، وكذلِك نَشَصَ الوَتَرُ: ارْتَفَع، وكُلُّ مَا ارْتَفَعَ فقد نَشَصَ. وكَوْنُه من حدّ نَصَر وضرَبَ صَرَّح بِهِ الجَوْهَرِيُّ، وأَهْمَلَهُ المُصَنِّفُ قُصُوراً. قَالَ: نَشَصَت المَرْأَةُ من زَوْجِهَا مِثْلُ نَشَزَتْ، أَي ارتَفَعَت عَليْه، فَهِيَ نَاشِصٌ، وناشِزٌ. قولُه: أَبْغَضَتْ زَوْجَهَا وَلَو قالَ: وفَرْكَتْه، كَانَ أَخْصَرَ. قَالَ الأَعْشَى:
(تَقَمَّرَها شَيْخٌ عشَاءً فأَصْبَحَتْ ... قُضَاعِيَّةً تَأْتِي الكَوَاهِنَ ناشِصَاً)
نَشَصَ فُلاَناً بالرُّمْحِ: طَعَنَهُ بِهِ، عَن ابْنِ عَبَّادٍ. يُقَال نَشَزَتْ إِليَّ النَّفْس ُ ونَشَصَتْ، أَي جَاشَت وارْتَفَعَتْ. نَشَصَتْ سِنُّه: طَالَتْ، كَمَا فِي التَّكْمِلَة، ونَصُّ الصّحاح: نَشَصَتْ ثَنِيَّتُه: إِذا ارْتَفَعَتْ عَن مَوْضِعِهَا، حَكَاهُ يَعْقُوبُ. وَقَالَ غيْرُهُ: تَحَرَّكَتْ فارْتَفَعَتْ. وَقيل: خَرَجَتْ عَن مَوْضِعِهَا، نُشُوصاً. نَشَصَ الشَّيْءَ من المَوْضِع، يَنْشُصُه نُشُوصاً: اسْتَخْرَجَهُ. النَّشَاصُ ككِتَابٍ وسَحَابٍ، وعَلَى الفَتْحِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيّ وابْنُ سِيدَه: السَّحَابُ المُرْتَفِعُ، كَمَا فِي الصّحاح. أَو هُوَ المُرْتَفِعُ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ، وليْسَ بمُنبَسِطٍ: نَقَلَه الأَصْمَعِيّ. وقِيل: هُوَ الَّذِي يَنْشَأُ مِنْ قِبَلِ العَيْنِ، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لبِشرٍ:
(فَلَمّا رَأَوْنَا بالنِّسَارِ كَأَنَّنَا ... نَشَاصُ الثُّرَيّا هَيَّجَتْهُ جَنُوبُهَا)
قَالَ ابنُ بَرِّيّ: ومِنْه قَوْلُ الشَّاعِرِ:
(أَرِقْتُ لِضَوْءِ بَرْقٍ فِي نَشَاصِ ... تَلأْلأَ فِي مُمَلأَة غِصَاص)
(لَوَاقِحَ دُلّحٍ بالماءِ سُحْمٍ ... تَمُجُّ الغَيْثَ من خَلَلِ الخَصَاصِ)
(سَلِ الخُطبَاءَ هَلْ سَبَحُوا كسَبْحِي ... بُحُورَ القَوْلِ أَو غَاصُوا مَغَاصِي)
ج نُشُصٌ، بضَمَّتَيْن. والمِنْشَاصُ، بالكَسْر: المرأَةُ تَمْنَع زَوْجَهَا فِي فِرَاشِهَا، ونَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيّ فِي النّوادِرِ: الَّتِي تَمْنَعُ فِرَاشَها فِي فِرَاشِهَا. قَالَ: الفَرَاشُ الأَوّل الزَّوْجُ، والثَّاني المُضَرَّبَة. وعَجِيبٌ من المُصَنِّف كيْفَ أَعْرَضَ عَن هذِه الغَرِيبَة، مَعَ كَمَالِ تَتَبُّعِه لنَوَادِرِ الكَلام.) والنَّشِيصُ، كأَمِيرٍ: الرُّمْح المُنْتَصِبُ، نَقله الصّاغَانِيّ، كالنَّشُوصِ، كصَبُورٍ. النَّشِيصُ: الَّذِي يُجْعَلُ الخَميرُ فِيهِ مِنَ العَجِين، ثُمَّ يُخبَزُ قبْلَ أَنْ يَتَخُمّرَ تَخَمُّراً حَسَناً، عَن أَبي عَمْرو. وفَرَسٌ نَشَاصِيٌّ، بالفَتْحِ: مُشْرِفُ الأَقْطَارِ، عَن أَبِي عَمْرٍ و، مَقْلُوبُ شَنَاصِيّ. وانْتَشَصَ الحِمَارُ الشَّجَرَةَ انْتِشَاصاً: اقْتَلَعَهَا، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ. ورأَيْتُ نَشَاصَ جَوَارٍ، إِذا كُنَّ أَتْرَاباً، ونَشَاصَ خَيْلٍ وإِبِل، إِذا كانَتْ مُسْتَوِيَةً، عَن أَبِي عَمْرٍ و. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: استَنْشَصَتِ الرَيحُ السَّحابَ: أَطْلَعَتْهُ، وأَنْهَضَتْهُ ورَفَعَتْهُ، عَن أَبي حَنِيفَةَ. وفَرَسٌ نَشَاصِيٌّ ذُو عُرَامٍ، وهُوَ من نَشَصَتِ المَرْأَةُ عَن زَوْجِهَا وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:
(ونَشَاصِيٌّ إِذا تَفْزِعُهُ ... لَمْ يَكَدْ يُلْجَم إِلا مَا قُسِرْ)
وَفِي النَّوَادر: فُلانٌ يَتَنَشَّصُ لِكَذَا وكَذَا، ويَتَنَشَّزُ، ويَتَشَوَّزُ، ويَتَرَمَّزُ، ويَتَوَفَّزُ، ويَتَزَمَّعُ، كُلّ هَذَا النُّهُوضُ والتَّهيُّؤُ، قَرِيبٌ أَو بِعِيدٌ. وَفِي الصّحاح: نَشَصْتُ عَن بَلَدِي، أَي انْزَعَجْتُ وأَنْشَصْتُ غَيْرِي. وقَالَ أَبو عَمْرٍ و: أَنْشَصْنَاهُم عَن مَنْزِلِهِمْ: أَزْعَجْنَاهُم انْتَهَى. وعَجِيبٌ من المُصَنِّف كيِفَ أُغْفِلَ عَنْ هذَا. ونَشَصَ الوَبَرُ، والشَّعرُ، والصُّوفُ، يَنْشُصُ: نَصَلَ وَبقِيَ مُعَلَّقاً لاَزِقاً بالجِلْدِ لَمْ يَطِرْ بَعْدُ. وأَنْشَصَهُ: أَخْرَجَه من بَيْتِه، أَو جُحْرِه. ويُقَالُ: أَخْفِ شَخْصَكَ، وأَنْشِصْ بشَظْفِ ضَبِّك، وهذَا مَثَلٌ. والنَّشُوصُ: النَّاقَةُ العَظِيمَةُ السَّنَامِ. وأَقَامَ القَوْمُ مَا يَنْشُصُون وَتداً: مَا يَنْزِعُونَ، وهذهِ مِنَ الأَسَاس. والنَّشَائصُ: جَمْعُ نَشَاص، بمَعْنَى السَّحَابِ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب: يَلْمَعْنَ إِذْ وَلَّيْنَ بالعَصَاعِصِ لَمْعَ البُرُوقِ فِي ذُرَا النَّشَائِصِ قَالَ ابنُ بَرِّيّ: هُوَ كشَمَالٍ وشَمَائِلٍ، وإِنِ اخْتَلَفَت الحَرَكَتَان، فإِنّ ذلكَ غيْر مُبَالًى بِهِ. قَالَ: وَقد يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَوَهَّمَ أَنَّ وَاحِدَتَهَا نَشَاصَةٌ، ثُمَّ كَسَّرَهُ على ذلِكَ، وَهُوَ القِيَاسُ، وإِنْ كُنَّا لَمْ نَسْمَعْهُ. وَعَن ابنِ القَطّاع: نَشَصَ السَّحَابُ نَشَاصاً: هَرَاقَ مَاءَه. وأَنْشَصَتِ السَّنَةُ القَوْمَ عَن مَوْضِعِهِمْ: أَزْعَجَتْهُم.