[حجب] نه في ح الصلاة: حين توارت "بالحجاب"، الحجاب هنا الأفق، يريد حين غابت الشمس في الأفق. ومنه: "حتى توارت بالحجاب". وفيه: إن الله يغفر للعبد ما لم يقع "الحجاب" قيل: يا رسول الله! وما الحجاب؟ قال: أن
تموت النفس وهي مشركة، كأنها حجبت بالموت عن الإيمان. ن: "حجابه" النور، أراد به المانع من رؤيته، وسمي نوراً وناراً لأنهما يمنعان الرؤية عادة لشعاعهما. ط: أشار به إلى أن حجابه خلاف الحجب المعهودة فهو يحتجب بأنوار عزه، ولو كشف احترق كل مخلوق، وسبحات تجيء في سين. ن: عثمان بن طلحة "الحجبي" بفتح حاء وجيم منسوبة إلى حجابة الكعبة وهي ولاية فتحها وغلقها وخدمتها، ويقال له ولأقاربه: الحجبيون. نه: قالت بنو قصي: فينا "الحجابة" أي سدانة الكعبة وتولى حفظها ومفتاحها. وح: العلم "حجاب" الله، يجيء في ع. ن: "احتجبي" منه يا سودة، أمرها به ندباً واحتياطاً، لكمال الشبه بعتبة فخشي أن يكون منه وإن كان أخاها شرعاً. ك: "الحجبة" جمع حاجب البيت. وح: أعلم الناس "بالحجاب" أي بشأن نزول آية الحجاب، وهي: {يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} الآية. وإذا طلع "حاجب" الشمس، أي طرفها الأعلى من قرصها كحاجب الإنسان. ط: وقيل: النيازك التي تبدو إذا حان طلوعها. ك: ما "حجبني" مذ أسلمت، أي ما منعني عن مجلس الرجال، أو ما منعني عطاء طلبته منه- قاله جرير. ط: إذا كان عند مكاتب إحداكن وفاء "فليحتجب" أمره به للاحتياط لقرب عتقه لا لأنه عتق لأنه عبد ما بقي عليه درهم. وفيه: "فاحتجب" من حاجتهم "احتجب" الله دون حاجته، أي يمنع أرباب الحاجات أن يلجوا عليه، والخلة أشد من الحاجة،
والفقر أشد من الخلة، واحتجاب الله أن يمنع حوائجه ويخيب آماله في الدنيا، وقيل: يوم القيامة كانوا محجوبين عنه كما أن العادل على منبر عند العرش. وقطعن في "الحجاب" أي المشيمة، وفيه: أن المس في قوله: إلا يمسه الشيطان، على الحقيقة. در: من اطلع "الحجاب" واقع ما وراءه، أي إذا مات الإنسان واقع ما خفي عليه من أمر الآخرة. نه: أي واقع ما وراء الحجابين حجاب الجنة وحجاب النار، لأنهما قد خفيا، وقيل: إطلاع الحجاب مد الرأس لأن المطالع يمد رأسه ينظر من وراء الحجاب. مد: وبينهما أي بين الجنة والنار "حجاب" يعني السور. غ: و"من بيننا وبينك حجاب" أي حاجز في الدين.