Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: ورود

رُوتِين

رُوتِين
الجذر: ر و ت ي ن

مثال: ملَّ الموظف من روتين العمل
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في مأثور اللغة، مع وجود بديل فصيح لها.

الصواب والرتبة: -ملَّ الموظف من رَتَابة العمل [صحيحة]-ملَّ الموظف من روتين العمل [مقبولة]
التعليق: وضع مجمع اللغة المصري مقابلاً للكلمة المرفوضة، وهي كلمة «رَتَابة» التي تدور مادتها اللغوية في معاني الثبات وعدم التحرُّك. أمَّا قبول الكلمة المرفوضة؛ فلشيوعها على ألسنة المثقفين ودورانها في أقلام الأدباء ووسائل الإعلام، وقد أثبتتها بعض المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

سِنام

سِنام
الجذر: س ن م

مثال: سِنَام الجمل
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لعدم ورود الكلمة بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: كتلة كبيرة من الشحم محدبة على ظهره

الصواب والرتبة: -سَنام الجمل [فصيحة]
التعليق: أجمعت المعاجم قديمها وحديثها على ضبط السين من كلمة «سنام» بالفتح بالمعنى المذكور. أما الضبط بكسر السين فهو خطأ شائع.

سوَّاق

سوَّاق
الجذر: س و ق

مثال: سَوّاق السَّيَّارة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: من يقودها

الصواب والرتبة: -سَوَّاق السَّيَّارة [صحيحة]
التعليق: ورد بناء «فَعّال» للدلالة على الحرفة بقلَّة، ثم شاع هذا الاستعمال في مراحل العربية المتأخرة؛ ولذا فقد أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «فَعّال» للدلالة على الاحتراف أو ملازمة الشيء، وقد وردت «السَّوّاق» في المعاجم الحديثة كالوسيط والأساسي والمنجد.

مسَحراتيَّة

مسَحراتيَّة
الجذر: س ح ر

مثال: يكثر المسحراتيّة في القرى
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم تأت على أوزان الجمع المشهورة.
المعنى: من يقومون بإيقاظ الناس لتناول طعام السّحور خلال شهر رمضان

الصواب والرتبة: -يكثر المسحراتيّة في القرى [صحيحة]
التعليق: رأى مجمع اللغة المصري تسويغ زيادة التاء المربوطة على بعض الكلمات المفردة للدلالة على الجمع؛ نظرًا لكثرة ورود هذه الزيادة في كلام العرب وبخاصة في أسماء المهن والفرق.

نَوَاحيَ

نَوَاحيَ
الجذر: ن ح

مثال: تَكَلَّمت في نواحيَ كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لجر الاسم المنقوص الممنوع من الصرف بفتحة ظاهرة.

الصواب والرتبة: -تَكَلَّمت في نواحٍ كثيرة [فصيحة]-تَكَلَّمت في نواحيَ كثيرة [صحيحة]
التعليق: الأصل في الاسم المنقوص النكرة الممنوع من الصرف أن يجر بفتحة مقدرة على الياء المحذوفة، نيابة عن الكسرة، ويمكن تصحيح إثبات الياء وظهور الفتحة عليها اعتمادًا على وروده في فصيح الكلام، ومنه قول الفرزدق:
ولكن عبد الله مولى مواليَ
وقول الهُذَلي:
أبيت على معاريَ فاخرات

نَوْعًا ما

نَوْعًا ما
الجذر: ن و ع

مثال: هذا المكان بعيد نوعًا ما عن العاصمة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورود «نوعًا ما» بهذا المعنى عن العرب.
المعنى: قليلاً

الصواب والرتبة: -هذا المكان بعيدٌ إلى حد ما عن العاصمة [فصيحة]-هذا المكان بعيد قليلاً عن العاصمة [فصيحة]-هذا المكان بعيدٌ نوعًا ما عن العاصمة [مقبولة]
التعليق: يشيع استعمال «نوعًا» و «نوعًا ما» بمعنى «قليلاً»، وهذا غير وارد عن العرب، ويمكن قبول هذا التعبير لــوروده في الأساسي والمنجد، حيث أجاز كل منهما مجيء «نوعًا ما» بمعنى: إلى حد ما، وقد جاء له نظائر في المأثورات العربية كقولهم: «أحب حبيبك هونًا ما».

إِسْنَاد الفعل «تعالى» إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة

إِسْنَاد الفعل «تعالى» إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة
الأمثلة: 1 - أَيُّها الرِّجال تَعالُوا 2 - تَعَالِي يا هند
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم فتح ما قبل واو الجماعة أو ياء المخاطبة عند الإسناد.

الصواب والرتبة:

1 - أَيّها الرجال تَعالَوْا [فصيحة]-أَيّها الرجال تَعالُوا [صحيحة]

2 - تَعالَيْ يا هند [فصيحة]-تَعالِي يا هند [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل «تعالَى» إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة تحذف الألف ويفتح ما قبلها، وهذه الفتحة عوض عن الألف المحذوفة، ويمكن تصحيح الاستعمالين المرفوضين بناء على ورود شواهد فصيحة عليهما، فقد وَرَد ضم ما قبل واو الجماعة في الفعل «تعالوا» في إحدى القراءات القرآنية، وهي قراءة: {تَعَالُوا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ} آل عمران/64، حيث قُرِئت بضم اللام، كما وَرَد كسر ما قبل ياء المخاطبة في الفعل «تعالِي» في شعر أبي فراس الحمداني:
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالِي أقاسمك الهموم تعالِي
كما جاء في التاج: «وربما ضُمَّت اللام مع جمع المذكر السالم، وكُسِرت مع المؤنثة».

صوغ «فَعُول» للصفة المشبهة من أي فعل ثلاثي

صوغ «فَعُول» للصفة المشبهة من أي فعل ثلاثي

مثال: هُوَ شغوف بالقراءة
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لعدم ورودها في المعاجم.

الصواب والرتبة: -هو مشغوف بالقراءة [فصيحة]-هو شَغُوف بالقراءة [صحيحة]
التعليق: (انظر: قياسية صوغ «فَعُول» للصفة المشبهة من أي فعل ثلاثي).

فُعُولة مصدرًا لـ «فعل»

فُعُولة مصدرًا لـ «فعل»
الأمثلة: 1 - أَخَذَ عُمُولة عن الصفقة 2 - سُيُولة الدم 3 - كَانَت فترة الخُطُوبة سعيدة 4 - مُيُوعة الشيء 5 - هَجَروا المكان لنُدُورة الأمطار فيه 6 - وَجَدت لُيُونة في التعامل معه 7 - يَهْتَمّ الفلاح بخُصُوبة التربة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها مصدرًا في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة:
1 - أَخَذَ عُمُولة عن الصفقة [صحيحة]
2 - سُيُولة الدم [صحيحة]
3 - كانت فترة الخُطُوبة سعيدة [صحيحة]
4 - مُيُوعة الشيء [صحيحة]
5 - هجروا المكان لِنَدْرة الأمطار فيه [فصيحة]-هجروا المكان لِنُدْرة الأمطار فيه [فصيحة]-هجروا المكان لِنُدُور الأمطار فيه [فصيحة]-هجروا المكان لِنُدُورة الأمطار فيه [صحيحة]
6 - وجدت لُيُونة في التعامل معه [صحيحة]
7 - يهتمّ الفلاح بخُصُوبَة التربة [صحيحة]
التعليق: أجاز مجمع اللغة المصري ما يستحدث من الكلمات المصدرية على وزن «الفُعُولة» بالضمّ من كل فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» بضمّ العين، إذا احتمل دلالة الثبوت والاستمرار، أو المدح والذم، أو التعجب.

السبد

(السبد) مَا يطلع من رُؤُوس النَّبَات قبل أَن ينتشر والبقية من النبت والقليل من الشّعْر وَيُقَال مَا لَهُ سبد وَلَا لبد مَا لَهُ قَلِيل وَلَا كثير أَو مَا لَهُ ذُو وبر وَلَا صوف متلبد يكنى بهما عَن الْإِبِل وَالْغنم (ج) أسباد

(السبد) طَائِر مخطط الريش وَاسع الْفَم مفلطح الرَّأْس والمنقار إِذا أَصَابَهُ المَاء جرى عَنهُ سَرِيعا لِأَنَّهُ لين الريش وَالْعرب تشبه بِهِ الْفرس إِذا عرق (ج) سبدان وثوب يسد بِهِ الْحَوْض يفرش فِيهِ لِئَلَّا يتكدر مَاؤُهُ عِنْد وُرُود الْإِبِل

مَسْح

مَسْح
الجذر: م س ح

مثال: مَسْح قضايا الشباب
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: فحصها وتتبع تفاصيلها

الصواب والرتبة: -مَسْح قضايا الشباب [صحيحة]
التعليق: (انظر: مَسَح).

هُرَاسَة

هُرَاسَة
الجذر: هـ ر س

مثال: جمع الهُراسة محاولاً الانتفاع بها
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: ما تخلف من الشيء عند هرسه ودقِّه

الصواب والرتبة: -جَمَع الهُراسة محاولاً الانتفاع بها [صحيحة]
التعليق: اعتمد مجمع اللغة المصري على كثرة الأمثلة المسموعة عن العرب لوزن «فُعالة» الدالّ على بقية الأشياء، مثل: «الحُثالة»، و «القُمامة»، و «الغُسالة»، و «الكُناسة»، والنُّفاية" .. إلخ، فأقرَّ قياسية هذا الوزن، وأجاز استعمال ما استُحدث من الكلمات الواردة على هذا الوزن لهذه الدلالة، ومنها المثال المرفوض؛ ولذا يمكن تصحيحه.

صلاحِيّة

صلاحِيّة
الجذر: ص ل ح

مثال: أَعْطَته الحكومة صلاحيَّة واسعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -أعطته الحكومة صلاحِيَة واسعة [فصيحة]-أعطته الحكومة صلاحيَّة واسعة [فصيحة]
التعليق: جاء ضمن قرارات مجمع اللغة المصري أنه «إذا أريد صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء»، وقد اعتمد مجمع اللغة المصري على هذه الصيغة اعتمادًا كبيرًا لتكوين مصطلحات جديدة تعبِّر عن مفاهيم العلم الحديث، وكان قد انتهى فريق من العلماء واللغويين إلى وجود أصل لهذه الصيغة في لغة العرب، فقد جاء في القرآن الكريم «جاهليّة» و «رهبانيّة»، وجاء في الشعر والنثر الجاهليين كثير من الأمثلة، منها: «لصوصيّة» و «عبوديّة» و «حريّة» و «رجوليّة» و «خصوصيّة»، وقد انتهى هذا الفريق - بعد دراسة أجراها على المصادر الصناعية المستعملة حديثًا- إلى أنَّ المصدر الصناعي يصاغ من معظم أنواع الكلام العربيّ، فيصاغ من المصدر الصريح كما في هذا المثال. وقد وردت هذه الكلمة في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد.

نَقَاهة

نَقَاهة
الجذر: ن ق هـ

مثال: دخل المريض في فترة النَّقاهة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: فترة الاستراحة بعد المرض

الصواب والرتبة: -دخل المريض في فترة النَّقَه [فصيحة]-دخل المريض في فترة النَّقاهة [صحيحة]
التعليق: أقرّ مجمع اللغة المصري ما جاء على «فَعَالة» دالاًّ على الثبوت والاستمرار من كل فعل ثلاثيّ بتحويله إلى باب «فَعُلَ» مضموم العين، ولم تذكر المعاجم كلمة «نَقاهة» مصدرًا لـ «نقه» بالمعنى المذكور، وإنما ذكرت عدة مصادر منها «النَّقَه». ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض أخذًا برأي المجمع. وقد أثبتت بعض المعاجم الحديثة كالأساسي هذا الاستعمال.

مَهْمَا يكن من الأمر

مَهْمَا يكن من الأمر
الجذر: م ن

مثال: مهما يكن من الأمر فأنا موافق
الرأي: مرفوضة
السبب: لــورود المجرور بمن الزائدة معرفة.

الصواب والرتبة: -مهما يكنِ الأمرُ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن مِن أمرٍ فأنا موافق [فصيحة]-مهما يكن من الأمر فأنا موافق [صحيحة]
التعليق: تأتي «من» زائدةً جارة للنكرة بعدها للتخصيص على العموم أو توكيده، كما في قولهم: ما جاءني مِن رجل، وكما في قول زهير:
ومهما تكن عند امرىءٍ مِن خليقة وإن خالها تخفى على الناس تُعلمِ
ويمكن تصحيح زيادتها قبل المعرفة؛ لأن بعض النحاة أجاز ذلك كما في قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ} الأحقاف/31.

عَدَّى

عَدَّى
الجذر: ع د

مثال: عَدَّى الرجلُ النهرَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.

الصواب والرتبة: -عَدَّى الرجلُ النهرَ [صحيحة]
التعليق: جاء في اللسان: التعدِّي: مجاوزة الشيء إلى غيره، يقال: عدَّيته فتعدى، ولا يبعد الاستعمال المرفوض عن هذا المعنى، بالإضافة إلى وروده بمعنى «تجاوز» في بعض المعاجم.

صوغ «فَعِيل» للدلالة على المشاركة

صوغ «فَعِيل» للدلالة على المشاركة

مثال: هُمَا خَصِيمان أمام المحكمة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم بهذا المعنى.

الصواب والرتبة: -هما خَصِيمان أمام المحكمة [صحيحة]
التعليق: (انظر: قياسية صيغة «فَعِيل» للدلالة على المشاركة).

السّند

السّند:
[في الانكليزية] Foundation ،base ،argumentation ،support ،introduction
[ في الفرنسية] Fondement ،base ،argumentation ،appui ،introduction
بفتح السين والنون عند أصحاب المناظرة هو ما يذكر لتقوية المنع سواء كان مفيدا في الواقع أو لم يكن، ويسمّى إسنادا ومستندا أيضا، ويندرج فيه الصحيح والفاسد. والأول أي السّند الصحيح إمّا أن يكون أخص من نقيض المقدمة الممنوعة أو مساويا له. والثاني أي السّند الفاسد إنّما هو الأعم منه مطلقا أو من وجه. وقيل إنّ الأعمّ ليس بسند مصطلح، ولذا يقولون فيه إنّ هذا لا يصلح للسّندية. وفيه أنّ معنى قولهم ما ذكرت للتقوية ليس مفيدا لها لا أنّه ليس بسند. وبالجملة فالسّند الأخص عندهم هو أن يتحقّق المنع مع انتفاء السّند أيضا من غير عكس وهو أن يتحقّق السّند مع انتفاء المنع، فإنّ هذا هو السّند الأعم مطلقا أو من وجه. والسّند المساوي أن لا ينفكّ أحدهما عن الآخر في صورتي التحقّق والانتفاء هكذا في الرشيدية. وفي الجرجاني السّند ما يكون المنع مبنيا عليه أي ما يكون مصحّحا لــورود المنع إمّا في نفس الأمر أو في زعم السائل. وللسّند صيغ ثلاث: الأولى أي يقال لا نسلّم هذا لم لا يجوز أن يكون كذا؟ والثانية لا نسلّم لزوم ذلك، وإنّما يلزم لو كان كذا. والثالثة لا نسلّم هذا كيف يكون هذا والحال أنه كذا.
وعند المحدّثين هو الطريق الموصل إلى متن الحديث؛ والمراد بالطريق رواة الحديث وبمتن الحديث ألفاظ الحديث. وأمّا الإسناد فهو الحكاية عن طريق متن الحديث فهما متغايران. وقال السخاوي في شرح الألفية هذا أي التغاير بينهما هو الحقّ انتهى. ومعنى الحكاية عن الطريق الإخبار عنه وذكره. ولذا قال صاحب التوضيح الإسناد أن يقول حدثنا فلان عن فلان عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم؛ ويقابل الإسناد الإرسال وهو عدم الإسناد انتهى. وقد يستعمل الإسناد بمعنى السّند. قال في شرح مقدمة المشكاة: السّند يقال لرجال الحديث الذين رووه. ويأتي الإسناد بمعنى السّند، وحينا بمعنى ذكر رجال السّند وإظهار ذلك أيضا.

فَضَّ النزاعَ

فَضَّ النزاعَ
الجذر: ف ض ض

مثال: فَضَّ النزاعَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها بهذا المعنى في المعاجم.
المعنى: حَسَمه وقَضَى على أسبابه

الصواب والرتبة: -حَسَمَ النزاعَ [فصيحة]-فَضَّ النزاعَ [صحيحة]
التعليق: من السهل تصحيح الاستعمال المرفوض لوجود علاقة بين المعنى المستحدث للفعل «فَضَّ» والمعنى القديم، فإذا كانت الدلالة الأصلية للفعل تدور حول الكسر والتفريق. فإن هذه الدلالة لم تغب عن الاستعمال الحديث، ففَضُّ النزاع تفريق له ولأسبابه، وهي دلالة توحي بمدى الصعوبة التي نتجت عن هذا الفضّ، وهي دلالة لا يعطيها الفعل «حَسَم» وقد أثبت الأساسيّ هذا الاستعمال.

يَحْجُل

يَحْجُل
الجذر: ح ج ل

مثال: جَاء يَحْجُل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاقتصار بعض المعاجم على ضبط عين هذا الفعل بالكسر.
المعنى: يمشي على رِجْلٍ رافعًا الأخرى

الصواب والرتبة: -جاء يَحْجُل [فصيحة]-جاء يَحْجِل [فصيحة]
التعليق: السماع والقياس يؤيدان الاستعمال المرفوض؛ فالسماع لــورود اللفظ في المعاجم، فقد جاء الفعل في المعاجم من بابي «نَصَر»، و «ضَرَب»، فيجوز في مضارعه الضم والكسر، أما القياس فلِما ذهب إليه بعض كبار اللغويين كأبي زيد وابن خالويه من قياسية الانتقال من فتح عين الفعل في الماضي إلى ضمها أو كسرها في المضارع.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.