Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: نيابة

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «في»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «في»

مثال: أَلْقَاه إلى البحر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في».

الصواب والرتبة: -أَلْقاه في البحر [فصيحة]-أَلْقاه إلى البحر [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في»).

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «من»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «من»

مثال: أَرْجُو إليه أن يفعل كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -أرجو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من»).

فَرَزَه عن

فَرَزَه عن
الجذر: ف ر ز

مثال: فَرَزَ جيد التمر عن رديئه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -فَرَزَ جيد التمر من رديئه [فصيحة]-فَرَزَ جيد التمر عن رديئه [صحيحة]
التعليق: جاء في اللسان: فرزت الشيء من الشيء، أي: فصلته، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يجوز تعدية «فرَز» بـ «عن» بعد تضمين الفعل «فرز» معنى «عزل» الذي يتعدى بـ «عن» كما في اللسان. وقد عدّى «الوسيط» الفعل بـ «من»، و «عن».

مَزَجَ في

مَزَجَ في
الجذر: م ز ج

مثال: مَزَجَ السمنَ في العسل
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: خَلَطه به

الصواب والرتبة: -مَزَجَ السمنَ بالعسل [فصيحة]-مَزَجَ السمنَ في العسل [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «الباء» مع الفعل «مزج» بالمعنى المذكور، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

عِوَضٌ عن

عِوَضٌ عن
الجذر: ع و ض

مثال: خُذْ هذا عِوَضًا عن ذاك
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «من».
المعنى: بَدَلاً منه

الصواب والرتبة: -خُذْ هذا عِوَضًا من ذاك [فصيحة]-خُذْ هذا عِوَضًا عن ذاك [صحيحة]
التعليق: كلمة «عِوَض» تُعَدَّى بـ «من»، كما في قول علي بن أبي طالب: «إن تصبروا ففي ثواب الله عِوَض من كل فائت»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ولذا يجوز تعدية «عِوَض» بـ «عن»، كما في الأساسي والمنجد، وقد جاء في الوسيط: عاضه بكذا، وعنه، ومنه.

انْبَثَقَ عن

انْبَثَقَ عن
الجذر: ب ث ق

مثال: انْبَثَقَ عن الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».
المعنى: صدر ونتج عنه

الصواب والرتبة: -انْبَثَقَ من الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب [فصيحة]-انْبَثَقَ عن الصراع السياسي عددٌ من الأحزاب [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «انبثق» في بعض المعاجم متعديًا بحرف الجر «من»، وقد أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تعدية «انبثق» بحرف الجر «عن» على اعتبار دلالتها على معنى المجاوزة، كما يقال: «رميت السهم عن القوس»، أو على اعتبار أن «عن» بمعنى «من»، وقد أجاز الأساسي ذلك.

ارْتَاعَ على

ارْتَاعَ على
الجذر: ر و ع

مثال: ارْتَاعَ على مستقبل أولاده
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «ارْتاعَ» لا يتعدّى بـ «على».

الصواب والرتبة: -ارْتَاعَ لمستقبل أولاده [فصيحة]-ارْتَاعَ من مستقبل أولاده [فصيحة]-ارْتَاعَ على مستقبل أولاده [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم: «ارتاع منه، وارتاع له»، ولم يرد تعدية الفعل «ارْتاعَ» بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض على نيابة «على» عن «اللام» أو «من»، أو على تضمين الفعل «ارْتاعَ» معنى الفعل «خاف» الذي يتعدّى بحرف الجرّ «على».

تجرَّد عن

تجرَّد عن
الجذر: ج ر د

مثال: تَجَرَّد عن الأهواء
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -تَجرَّد من الأهواء [فصيحة]-تَجرَّد عن الأهواء [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »، وقد ورد في الوسيط والأساسي: «تجرَّد من ثوبه وعنه: تعرَّى»، والتبادل بين «من»، و «عن» شائع بين حروف الجر، وقد جاء في النهاية في صفته- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «أنه كان أنور المتجرَّد»، أي: ما جُرِّد عنه الثياب من جسده وكُشف، وقد نقل دوزي نصوصًا عن ألف ليلة وليلة، ورحلة ابن بطوطة وغيرهما، فيها تعدية الفعل بـ «عن»، وفسَّر التجرد بالتخلِّي.

اسْتَعَدَّ إلى

اسْتَعَدَّ إلى
الجذر: ع د د

مثال: اسْتَعَدَّ إلى الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «اسْتَعَدَّ» لا يتعدّى بـ «إلى».

الصواب والرتبة: -اسْتَعَدَّ للأمر [فصيحة]-اسْتَعَدَّ إلى الأمر [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «استعدّ» متعديًا بـ «اللام»، ففي التاج: «استعدّ له: تهيّأ»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدّى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظ كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام»، وأنهما يتعاقبان كثيرا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أنّ «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيّام»؛ ومن ثمّ يمكن تصويب المثال المرفوض استنادًا إلى نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض، أو بتضمين الفعل «استعدّ» معنى «اتّجه»، الذي يتعدّى بـ «إلى».

اسْتَقْصَى عَنْ

اسْتَقْصَى عَنْ
الجذر: ق ص

مثال: اسْتَقْصَى عن الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بحرف الجرّ «عن».
المعنى: بلغ الغاية في البحث عنه

الصواب والرتبة: -اسْتَقْصَى الأمرَ [فصيحة]-اسْتَقْصَى في الأمر [فصيحة]-اسْتَقْصَى عن الأمر [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم الفعل «استقصى» متعديًا بنفسه وبحرف الجر «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «في» قول الشاعر:
ولا تكُ عن حمل الرِّباعةِ وانيًا
أي في حمل الرباعة وانيًا؛ ولذا يمكن تصحيح تعدية الفعل «استقصى» بـ «عن» بتضمينه معنى الفعل «فَتَّشَ» أو «بَحَثَ» اللذين يتعديان بحرف الجر «عن».

اشْتَهَرَ في

اشْتَهَرَ في
الجذر: ش هـ ر

مثال: اشْتَهَرَت المدينةُ في صناعة الزجاج
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -اشْتَهَرَت المدينةُ بصناعة الزجاج [فصيحة]-اشْتَهَرَت المدينةُ في صناعة الزجاج [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم اللغوية القديمة والحديثة تعدية الفعل «اشْتَهَرَ» بحرف الجر «الباء»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، كما يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على أن دلالة حرف الجر «في» في هذا الاستعمال هي التعليل والسببية، وهي الدلالة نفسها التي أفادها حرف الجر «الباء» في هذا الاستعمال، وشاهد استعمال الحرف «في» للسببية قوله- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها».

اقْتَبَس عن

اقْتَبَس عن
الجذر: ق ب س

مثال: اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -اقْتَبَسَ منه هذا التعبير [فصيحة]-اقْتَبَسَ عنه هذا التعبير [صحيحة]
التعليق: الفعل «اقتبس» يتعدى بحرف الجر «من»، كما في قوله تعالى: {انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ} الحديد/13، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل «اقتبس» بـ «عن» على تضمينه معنى «أخذ»، أو «نقل».

توارَى في

توارَى في
الجذر: و ر ي

مثال: تَوَارَى اللصّ في البيت
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -توارَى اللصّ بالبيت [فصيحة]-توارَى اللصّ في البيت [صحيحة]
التعليق: ورد الفعل «توارى» متعديًا بـ «الباء»، كما في قوله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} ص/32، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

تَنَبَّه إلى

تَنَبَّه إلى
الجذر: ن ب هـ

مثال: تَنَبَّه إلى المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَنَبَّه» لا يتعدّى بـ «إلى».
المعنى: فطن لها

الصواب والرتبة: -تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
التعليق: استعملت المعاجم حرف الجر «اللام» مع الفعل «تَنَبَّه»؛ ففي الوسيط: «تَنَبَّه للأمر: فَطِن»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله»، وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، وقد لوحظت كثرة التبادل بين «إلى» و «اللام» وأنهما يتعاقبان كثيرًا، وفي القرآن الكريم: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} الجمعة/9، وقد ذكر اللغويون أن «إلى» ترد بمعنى «اللام» نحو: «رَبِّ أمري إليك»، و «هذا البيت إلى فلان»، كما وردت التعدية بالحرفين في كثير من الكتابات القديمة والحديثة، فقد وردت في القديم في كتابات ابن خلدون وأبي حيان التوحيدي، كما وردت في كتابات المحدثين والمعاصرين كالزيات والمنفلوطي ومحمد حسين هيكل ونجيب محفوظ، كقول محمد حسين هيكل: «حاول بعض الشبان أن يوفَّق إلى جديد في الشعر»، وقول نجيب محفوظ: «لم ينتبه إلى مرور الأيام»؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى قاعدة نيابة حروف الجرّ بعضها عن بعض.

امْتَنَعَ عن

امْتَنَعَ عن
الجذر: م ن ع

مثال: امتنعَ عن التدخين
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجرّ «عن» بدلاً من حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -امتنعَ من التدخين [فصيحة]-امتنعَ عن التدخين [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم القديمة تعدية الفعل «امتنع» بحرف الجر «من» بمعنى «كفَّ عنه»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «من» قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: «منعه من كذا، وعن كذا»، وقول ابن خلدون: «علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ»، وقول ميخائيل نعيمة: «يمتاز عن القديم بأن له
... »؛ ومن ثَمَّ يمكن تصحيح تعديته بـ «عن» بناء على تضمينه معنى الفعل «أقلع»، أو «كَفَّ»، أو «أحجم»، وقد ورد الفعل متعديًا بـ «من» و"عن في المعاجم الحديثة.

تَمَرَّس في

تَمَرَّس في
الجذر: م ر س

مثال: تَمَرَّس في الطِّبّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».
المعنى: مارس الشيءَ واحتكَّ به

الصواب والرتبة: -تَمَرَّسَ بالطِّبّ [فصيحة]-تَمَرَّسَ في الطِّبّ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «تمرَّس» بمعنى «احتكَّ»، متعديًا بالباء، وأصله من تمرَّس البعير بالشجرة: إذا تحكك بها، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، بعد انتقاله إلى المعنى المجازي، مثل «تدرَّب».

جاهلٌ في

جاهلٌ في
الجذر: ج هـ ل

مثال: جَاهِلٌ في التاريخ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -جاهلٌ بالتاريخ [فصيحة]-جاهلٌ في التاريخ [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم أن الفعل «جهل» يتعدى بالباء، وقد جاء في الوسيط: «جَهِل الشيءَ وبه: لم يعرفه»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في».

تَكَهَّنَ عن

تَكَهَّنَ عن
الجذر: ك هـ ن

مثال: تَكَهَّنَ عَنْ أحوال الجَوّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -تَكَهَّنَ بأحوال الجَوّ [فصيحة]-تَكَهَّنَ عَنْ أحوال الجَوّ [صحيحة]
التعليق: الفعل «تكهَّن» يتعدى بـ «الباء»، وهو يعني: قضى بالغيب، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «الباء» قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} النجم/3، وقول العرب: «رميت عن القوس، أي: رميت بها»؛ كما يمكن تصحيح تعديته بـ «عن» بعد تضمينه معنى: تحدَّث بالغيب.

تَقَوَّلَ عن

تَقَوَّلَ عن
الجذر: ق و ل

مثال: تَقَوَّلَ عنه قولَ الزور
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: كذب

الصواب والرتبة: -تَقَوَّلَ عليه قولَ الزور [فصيحة]-تَقَوَّلَ عنه قولَ الزور [صحيحة]
التعليق: الفعل «تقوَّل» بمعنى «اختلق كذبًا»، يُعدَّى بـ «على»، ففي التاج: «تقوَّل فلانٌ عليَّ باطلاً، أي قال عليَّ ما لم أكن قُلْتُ»، ومنه قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ} الحاقة/44، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «على» قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول الشاعر الجاهلي:
يزيد نبالة عن كل شيء
وقول عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
وقول ابن عبد ربه: «نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه»، وقول صاحب اللسان: «أغضى عنه طرفَه
... »؛ وبذا يصح المثال المرفوض.

عن بَكْرَة

عن بَكْرَة
الجذر: ب ك ر

مثال: حَضَروا عن بَكْرة أبيهم
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: جميعًا، لم يتخلف منهم أحد

الصواب والرتبة: -حضروا على بَكْرة أبيهم [فصيحة]-حضروا عن بَكْرة أبيهم [صحيحة]
التعليق: الوارد في المراجع: على بكرة أبيهم، وهو مثلٌ يراد به الكثرة وحضور الجميع دون أن يتخلف أحد، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «على» قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
وقول ابن عبد ربه: «نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه»، وقول صاحب اللسان: «أغضى عنه طرفَه
... »، وكذلك تضمين الفعل معنى فعل آخر، كتضمين الفعل «حَظَرَ» معنى الفعل «مَنَعَ»، وقد أثبتت بعض المراجع الحديثة التعبير المرفوض المتعدي بـ «عن» إنابة لـ «عن» مناب «على».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.