Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: نيابة

بَدَلاً عن

بَدَلاً عن
الجذر: ب د ل

مثال: خذه بدلاً عن كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «من».
المعنى: عِوَضًا عنه

الصواب والرتبة: -خذه بدلاً من كذا [فصيحة]-خذه بدلاً عن كذا [صحيحة]
التعليق: الفعل «بَدَل» ومصدره بَدَلاً «يتعديان بحرف الجرّ» من «، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة» عن «عن حرف الجر» من «قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} الشورى/25، وقول صاحب التاج: » منعه من كذا، وعن كذا «، وقول ابن خلدون: » علم المنطق علم يعصم الذهن عن الخطأ «، وقول ميخائيل نعيمة: » يمتاز عن القديم بأن له
... «؛ ولذا يمكن تصحيح المثال المرفوض على تضمين» بدلاً «معنى» عوضًا".

نَمَّ عن

نَمَّ عن
الجذر: ن م م

مثال: نَمَّ كلامه عن حزن عميق
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: دَلَّ

الصواب والرتبة: -نَمَّ كلامه على حزن عميق [فصيحة]-نَمَّ كلامه عن حزن عميق [صحيحة]
التعليق: الفعل «نَمَّ» بمعنى «دَلَّ»، يُعَدَّى بـ «على»؛ ففي أساس البلاغة: «ومن المجاز: » نَمَّت على المسك رائحتُه «، وفي التاج: » النَّمَّام: نَبْتٌ طيِّبُ الريح، سُمّيَ بذلك لسطوع رائحته، فينمُّ على حامله «، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): » الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله «. وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة» عن «عن حرف الجر» على «قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
وقول ابن عبد ربه: » نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه «، وقول صاحب اللسان: » أغضى عنه طرفَه
... «؛ ومن ثمَّ يمكن تصحيح تعدية الفعل» نمَّ «بـ» عن «على تضمينه معنى الفعل» كشف «، وقد أورده الأساسي متعديًا بـ» عن" بعد أن شاع ذلك في لغة المعاصرين كتوفيق الحكيم، ومحمود تيمور، وميخائيل نعيمة، والزيات.

تَفَاءَلَ من

تَفَاءَلَ من
الجذر: ف أ ل

مثال: تَفَاءَلَ من كلامه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَفَاءَلَ بكلامه [فصيحة]-تَفَاءَلَ من كلامه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة الــنيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن حمل الفعل على مضاده الذي يتعدى بحرف الجر «من» فيقال: تشاءَم من.

تَأَثَّر من

تَأَثَّر من
الجذر: أ ث ر

مثال: تَأَثَّرَ من كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَأَثَّرَ بكذا [فصيحة]-تَأَثَّرَ من كذا [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة الــنيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة.

فازَ في

فازَ في
الجذر: ف و ز

مثال: فازَ في مباراة الأمس
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «في» بدلاً من حرف الجر «الباء».

الصواب والرتبة: -فازَ بمباراة الأمس [فصيحة]-فازَ في مباراة الأمس [صحيحة]
التعليق: الثابت في المعاجم تعدية الفعل «فاز» بالباء، بمعنى «ظَفِرَ بـ»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. وحلول «في» محل «الباء» كثير شائع في العديد من الاستعمالات الفصيحة، فهما يتعاقبان كثيرًا، وليس استعمال أحدهما بمانع من استعمال الآخر، كقول صاحب التاج: «ارتاب فيه
.... وارتاب به»، كما أن حرف الجر «في» أتى في الاستعمال الفصيح مرادفًا للباء، كقول ابن سينا: «وتواروا في الحشيش»، كما أنه يجوز نيابة «في» عن «الباء» على إرادة معنى الظرفية، أو بناء على تضمين الفعل المتعدي بـ «الباء» معنى فعل آخر يتعدى بـ «في»، مثل «نجح»، أو «وُفِّق»، أو «أفلح».

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «من»

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «من»

مثال: أَرْجُو إليه أن يفعل كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من».

الصواب والرتبة: -أرجو منه أن يفعل كذا [فصيحة]-أرجو إليه أن يفعل كذا [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «من»).

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «في»

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «في»

مثال: أَلْقَاه إلى البحر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في».

الصواب والرتبة: -أَلْقاه في البحر [فصيحة]-أَلْقاه إلى البحر [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «في»).

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «على»

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «على»

مثال: أَحَالَ الأمرَ إلى فلانٍ
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على».

الصواب والرتبة: -أَحالَ الأمرَ على فلانٍ [فصيحة]-أَحالَ الأمرَ إلى فلانٍ [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على»).

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «اللام»

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «اللام»

مثال: تَنَبَّه إلى المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام».

الصواب والرتبة: -تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام»).

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «الباء»

اسْتِعْمَال حرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «الباء»

مثال: لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء».

الصواب والرتبة: -لا يُؤْبَهُ بهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ لهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء»).

تَشَاءَم من

تَشَاءَم من
الجذر: ش أ م

مثال: تَشَاءَم منه النّاس
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -تَشَاءَم به النّاس [فصيحة]-تَشَاءَم منه النّاس [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة الــنيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة. وقد سجلّت بعض المعاجم الحديثة هذا الاستخدام كالمنجد، والأساسي، ومعجم تعدي الأفعال.

تَلَهَّفَ لـ

تَلَهَّفَ لـ
الجذر: ل هـ ف

مثال: تَلَهَّفَ لفراق الأحبة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَلَهَّفَ» لايتعدّى بـ «اللام».
المعنى: حزن وأسف

الصواب والرتبة: -تَلَهَّفَ على فراق الأحبة [فصيحة]-تَلَهَّفَ لفراق الأحبة [صحيحة]
التعليق: الفعل «تَلَهَّف» ورد في المعاجم بالمعنى المذكور متعديًا بحرف الجرّ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلى هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول.

أَسِف لِـ

أَسِف لِـ
الجذر: أ س ف

مثال: أَسِفَ لِفراقنا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «أَسِفَ» لا يتعدّى بـ «اللام».
المعنى: تألم وندم

الصواب والرتبة: -أَسِفَ على فراقنا [فصيحة]-أَسِفَ لفراقنا [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة أنّ «أَسِفَ عليه» بمعنى غضب، أو جزع وحزن، ومنه قوله تعالى: {وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} يوسف84، وفي الوسيط أن «أسِفَ له» تألم وندم، وفي العبارة السابقة يصح المعنى على الاثنين، فيجوز فيها التعدية بـ «على» و «اللام»، كذلك أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلى هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول. ولكن يظهر الفرق في مثل قول الأساسي: أَسِفت لما وقع بيننا من سوء فهم، وأَسِفَ على وفاة صديقه. وقد ورد في الشعر القديم تعدية الفعل بـ «اللام»، كقول مهيار:
أسفت لحلم كان لي يوم بارق

تَهافَتَ لِـ

تَهافَتَ لِـ
الجذر: هـ ف ت

مثال: تَهَافَتوا لمساعدة المنكوبين
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تهافت» لا يتعدّى بـ «اللام».
المعنى: تتابعوا

الصواب والرتبة: -تَهَافَتُوا على مساعدة المنكوبين [فصيحة]-تَهَافَتُوا لمساعدة المنكوبين [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم تعدية الفعل «تَهَافَت» بـ «على»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلي هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول. كما يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض على اعتبار «اللام» فيه للتعليل، أي إن الغرض من تهافتهم- أي تجمعهم- إنما كان لأجل مساعدة المنكوبين.

تَوَفَّرَ لِـ

تَوَفَّرَ لِـ
الجذر: و ف ر

مثال: تَوَفَّرَ للأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «تَوَفَّر» لا يتعدّى بـ «اللام».
المعنى: صرف همته إليه

الصواب والرتبة: -تَوَفَّرَ على الأمر [فصيحة]-تَوَفَّرَ للأمر [صحيحة]
التعليق: ورد في المعاجم: تَوَفَّرَ على الأمر: صرف إليه همّته، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ونيابة حرف الجرّ «اللام» عن حرف الجرّ «على» جائز؛ لأن دلالة حرف الجرّ «على» في الاستعمال الأصلي هي التعليل، وهي نفس الدلالة الأصلية لحرف الجرّ «اللام»، فضلاً عن ورود تبادل «اللام» و «على» في أمثلة أخرى فصيحة، منها قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} الحجرات/2، قال ابن قتيبة: أي لا تجهروا عليه بالقول، كما يمكن تصحيح المثال المرفوض على أنه من قبيل تضمين الفعل «توفّر» معنى احتشد، أو تفرّغ.

وَثِقَ من

وَثِقَ من
الجذر: و ث ق

مثال: وَثِقَ من إخلاصه
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -وَثِقَ بإخلاصه [فصيحة]-وَثِقَ من إخلاصه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11، أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة الــنيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن تضمين هذا الفعل معنى الفعل «تأكّد» الذي يتعدى بـ «من»، وقد جاء مثل ذلك في كلام ابن المقفع، كقوله: «كل من عرف بالخصال المحمودة ووُثق منه بها».

أَيْقَنَ من

أَيْقَنَ من
الجذر: ي ق ن

مثال: أَيْقَنَ من الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدية الفعل بـ «من»، والوارد تعديته بنفسه أو بـ «الباء».

الصواب والرتبة: -أَيْقَنَ الأمرَ [فصيحة]-أَيْقَنَ بالأمر [فصيحة]-أَيْقَنَ من الأمر [صحيحة]
التعليق: الفعل «أيقن» يتعدى بنفسه أو بالباء في المعاجم، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» محل «الباء» كثير في الاستعمال الفصيح، كما في قوله تعالى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} الرعد/11. أي، بأمر الله، وقوله تعالى: {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا} نوح/25، وقول الشاعر:
يموت الفتى من عثرة بلسانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجل
واشتراك الحرفين في بعض المعاني، كالتبعيض والاستعانة والتعليل يمكن معه اعتبارهما مترادفين. ويؤكد صحة الــنيابة هنا وقوعها في بعض الأفعال في المعاجم القديمة، كما يمكن تصحيح تعديته بـ «من» على تضمينه معنى «تحقَّق».

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «الباء»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «الباء»

مثال: لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء»

الصواب والرتبة: -لا يُؤْبَهُ بهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ لهذا الأمر [فصيحة]-لا يُؤْبَهُ إلى هذا الأمر [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «الباء»).

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «اللام»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «اللام»

مثال: تَنَبَّه إلى المسألة
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام».

الصواب والرتبة: -تَنَبَّه للمسألة [فصيحة]-تَنَبَّه إلى المسألة [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «اللام»).

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «على»

تعدية الفعل بحرف الجرّ «إلى» بدلاً من حرف الجرّ «على»

مثال: أَحَالَ الأمرَ إلى فلانٍ
الرأي: مرفوضة
السبب: لــنيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على».

الصواب والرتبة: -أَحالَ الأمرَ على فلانٍ [فصيحة]-أَحالَ الأمرَ إلى فلانٍ [صحيحة]
التعليق: (انظر: نيابة حرف الجرّ «إلى» عن حرف الجرّ «على»).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.