Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: منتن

دَفَرَ

(دَفَرَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ قَيْلة «أَلْقِي إِلَيَّ ابْنَةَ أَخِي يَا دَفَارِ» أَيْ يَا مُنْتِنَــةُ. والدَّفْرُ: النَّتْن، وَهِيَ مَبْنية عَلَى الْكَسْرِ بوَزْن قَطامِ. وَأَكْثَرُ مَا يَرِدُ فِي النِّداء.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، لمَّا سَأَلَ كَعْبا عن ولاة الأمر فأخبره فقال: «وا دَفْرَاهُ» أى وا نتناه من هذا الأمر. وقيل أراد وا ذلّاه. يُقَالُ دَفَرَهُ فِي قَفاه إِذَا دَفَعه دفْعاً عَنِيفا.
وَمِنَ الْأَوَّلِ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «إِنَّمَا الحاجُّ الأشْعَثُ الْأَدْفَرُ الْأَشْعَرُ» .
(هـ) وَمِنَ الثَّانِي حَدِيثُ عِكْرمة فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى «يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا» قَالَ: يُدْفَرُونَ فِي أقْفِيَتِهم دَفْراً.

الجَوْنُ

الجَوْنُ:
الذي ذكرنا أنه من الأضداد: جبل وقيل حصن باليمامة من بناء طسم وجديس، قال المتلمس:
ألم تر أن الجون أصبح راسيا ... تطيف به الأيام ما يتأيّس
عصى تبّعا، أيام أهلكت القرى، ... يطان عليه بالصفيح ويكلس
الجَوْنُ: النَّباتُ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِهِ، والأحْمَرُ، والأبْيَضُ، والأسْوَدُ، والنَّهارُ
ج: جُونٌ، بالضم،
وـ من الإِبِلِ والخَيْلِ: الأدْهَمُ، وأفْراسٌ لمَرْوانَ بنِ زنْباعٍ العَبْسِيِّ، والحَارِثِ بنِ أبِي شِمْرٍ الغَسَّانِيِّ، وحَسيلٍ الضَّبِّيِّ، وقَتْبِ بنِ سُلَيْطٍ النَّهْدِيِّ، ومالِكِ بنِ نُوَيْرَةَ اليَرْبوعِيِّ، وامرِئِ القَيْسِ بنِ جُحْرٍ، وعَلْقَمَةَ بنِ عَدِيٍّ، ومُعاوِيَةَ بنِ عَمْرِو بنِ الحَارِثِ.
وجَوْنُ ابنُ قَتَادَةَ: صَحابِيٌّ، أو تابِعِيٌّ.
والجَوْنانِ: طَرَفا القَوْسِ. وأبو عِمرانَ عبدُ المَلِكِ بنُ حَبيبٍ الجُونِيُّ، بالضم، وابْنُه عُوَيْدٌ: مُحَدِّثانِ.
والجَوْنَةُ: الشَّمْسُ، والأحْمَرُ، والفَحْمَةُ،
وة بينَ مَكَّةَ والطائِفِ، وبالضم: الدُّهْمَةُ في الخَيْلِ، وسُلَيْلَةٌ مُغَشَّاةٌ أدَماً تكونُ مع العَطَّارِينَ، وأصْلُهُ الهَمْزُ
ج: كصُرَدٍ، والجَبَلُ الصَّغيرُ.
والجُونِيُّ، بالضم: ضَرْبٌ من القَطا.
والتَّجَوُّنُ: تَبْيِيضُ بابِ العَرُوسِ، وتَسْويدُ بابِ المَيِّتِ. وكزُبَيْرٍ: كُورَةٌ بخُراسانَ،
وة بسَرْخَسَ.
والجَوْناءُ: الشَّمْسُ، والقِدْرُ، والناقَةُ الدَّهْماءُ،
من قَوْلِهِم: جانَ وجْهُه، أي: اسْوَدَّ.
وماءٌ مُجَوْجَنٌ: مُنْتِنٌ،
وسَمَّوْا: جُواناً، كغُرابٍ، وزُبَيْرٍ.
والجَوْنينُ: ة بالبَحْرَيْنِ.
والجَوَّانَةُ: الاسْتُ.
وجاوانُ: قَبيلَةٌ من الأكْرادِ، سَكَنوا الحِلَّةَ المَزْيَدِيَّةَ،
منهم الفَقيهُ محمدُ بنُ عليٍّ الجاوانِيُّ.

صَرَدَ

(صَرَدَ)
(س) فِيهِ «ذَاكرُ اللَّهِ تَعَالَى فِي الغَافِلين مِثْلُ الشَّجَرة الخَضْراء وسْط الشَّجر الَّذِي تَحاتَّ ورَُقَه مِنَ الصَّرِيد» الصَّرِيد: البرْد، ويُروى مِنَ الجَلِيِدِ .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «سُئل ابْنُ عُمر عمَّا يموتُ فِي البَحْر صَرْداً، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ» يَعْنِي السَّمك الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ مِنَ البرْد.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «سألَهُ رجلٌ فَقَالَ: إِنِّي رجلٌ مِصْرَادٌ» هُوَ الَّذِي يشتدُّ عَلَيْهِ البرْدُ وَلَا يُطيقُه ويَقِلُّ لَهُ احتمالُه. والمِصْرَاد أَيْضًا القَوِيُّ عَلَى البَرد، فَهُوَ مِنَ الأضْداد.
(س) وَفِيهِ «لَنْ يدخُل الْجَنَّةَ إَّلا تَصْرِيداً» أَيْ قَليلا. وَأَصْلُ التَّصْرِيد: السَّقْىُ دُونَ الَرّيَّ. وصَرَّدَ لَهُ العطاءَ قَلله.
وَمِنْهُ شِعْرُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَرْثِي عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ:
يُسْقَونَ فِيهَا شَراباً غَيْرَ تَصْرِيد (س) وَفِيهِ «أَنَّهُ نَهَي المُحْرِم عَنْ قتْل الصُّرَدِ» هُوَ طائرٌ ضخْمُ الرأسِ والمِنْقَار، لَهُ رِيشٌ عَظِيمٌ نِصْفُه أَبْيَضُ وَنِصْفُهُ أسْود.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ نَهَي عَنْ قَتْل أرْبع مِنَ الدَّواب:
النَّمْلةِ، والنَّحْلةِ، والهُدْهدِ، والصُّرَد» قَالَ الْخَطَّابِيُّ: إِنما جَاءَ فِي قَتْل الَّنمل عَنْ نوعٍ مِنْهُ خاصٍّ، وَهُوَ الكِبَار ذَوات الأرجُل الطَّوال، لِأَنَّهَا قَليلةُ الأذَى وَالضَّرَرِ. وَأَمَّا النَّحْلَةُ فلِمَا فِيهَا مِنَ المَنْفَعَة وَهُوَ العَسَلُ والشَّمع. وَأَمَّا الهُدهُد والصُّرَد فَلِتَحْرِيمِ لحْمهما، لأنَّ الحَيَوَانَ إِذَا نُهِيَ عَنْ قَتْله وَلَمْ يكن ذَلِكَ لاحْتِرَامِه أوْ لضَرر فِيهِ كَانَ لِتَحْرِيمِ لَحْمِه. ألاَ تَرَى أَنَّهُ نُهِي عَنْ قتْل الحَيوان لِغَير مأكَلِةٍ.
وَيُقَالُ إنَّ الهُدهُد مُنْتِن الرِّيحِ فَصَارَ فِي مَعْنى الجَلاَّلة، والصُّرَد تتشَاءمَ بِهِ العربُ وتَتطيُّر بصَوتِه وشخْصِه. وَقِيلَ إِنَّمَا كَرِهُوه مِنَ اسْمِهِ، مِنَ التَّصْرِيد وَهُوَ التَّقْلِيل.

عَطَنَ

(عَطَنَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الرُّؤْيَا «حَتَّى ضَرَب الناسُ بعَطَن» العَطَن: مَبْرَك الإبلِ حَولَ الْمَاءِ. يُقَالُ: عَطَنَتِ الْإِبِلُ فَهِيَ عَاطِنَة وعَوَاطِن إِذَا سُقِيت وبَركت عِنْدَ الحِياضِ لتُعَاد إِلَى الشُّرب مرَّة أخْرى. وأَعْطَنْتُ الإبلَ إِذَا فَعَلْتَ بِهَا ذَلِكَ، ضَرَب ذَلِكَ مثَلا لاتِّساع النَّاس فِي زَمَن عُمَرَ، وَمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الأمْصَار.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ الِاسْتِسْقَاءِ «فَمَا مَضَت سابعةٌ حَتَّى أَعْطَنَ الناسُ فِي العُشْب» أَرَادَ أَنَّ المَطَر طَبَّق وعمَّ البُطُون والظُّهُور حَتَّى أَعْطَنَ النَّاسُ إِبِلَهُمْ فِي الْمَرَاعِي.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أُسَامَةَ «وَقَدْ عَطَّنُوا مواشِيَهم» أَيْ أرَاحُوها، سُمِّي المَراحُ وَهُوَ مأْوَاها عَطَنا.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «اسْتَوصُوا بالمِعْزَى خَيْرًا وانْقُشُوا لَهُ عَطَنه» أَيْ مُرَاحه.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «صَلُّوا فِي مَرَابضِ الغَنَم وَلَا تُصَلُّوا في أَعْطَان الإبلِ» لم يَنْه عن الصَّلَاةِ فِيهَا مِنْ جِهَةِ النَّجَاسة، فإنَّها مَوْجُودَةٌ فِي مَرابض الغَنَم. وَقَدْ أمَر بالصَّلاة فِيهَا، والصلاةُ مَعَ النجاسَة لَا تَجُوزُ، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ الْإِبِلَ تَزْدَحم فِي المَنْهل فَإِذَا شَرِبت رَفَعت رُؤسَها وَلَا يُؤمَن مِنْ نِفارِها وتَفَرّقها فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فتُؤْذي المُصَلِّي عِنْدَهَا، أَوْ تُلْهيه عَنْ صلاتِه، أَوْ تُنَجِّسه برَشَاش أبْوالِهَا.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «أخَذت إهَاباً مَعْطُوناً فَأَدْخَلْتُهُ عُنُقي» المَعْطُون: الــمُنْتِنُ المُنْمَرِقُ الشَّعْرِ. يُقَالُ عَطِنَ الجلدُ فَهُوَ عَطِن ومَعْطُون: إِذَا مرَّق شَعره وأنْتَن فِي الدِّباغ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «وَفِي الْبَيْتِ أهُبٌ عَطِنَة»

نَتَنَ

(نَتَنَ)
- فِيهِ «مَا بالُ دَعْوَى الجاهِليَّة؟ دَعُوها فإنَّها مُنْتِنَــةٌ» أَيْ مَذْمومة فِي الشَّرع، مُجْتَنَبة مَكْرُوهَةٌ، كَمَا يُجْتَنَبُ الشيءُ النَّتِن. يُريد قولَهم: يَا لَفُلان.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ بَدْرٍ «لَوْ كَانَ المُطْعِم بْنُ عَديّ حَيَّاً فكَلَّمَني فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لأطْلَقْتُهم لَهُ» يَعْني أُسَارَى بَدْرٍ، واحِدُهم: نَتِنٌ، كَزَمِنٍ وزَمْنَى، سَمَّاهُم نَتْنَى لِكُفْرِهم. كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ.
نَتَنَ
الجذر: ن ت ن

مثال: نَتَنَ الطعامُ
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل بصيغة الثلاثي المُجَرَّد.
المعنى: خَبُثَتْ رائحته

الصواب والرتبة: -أنْتَنَ الطعام [فصيحة]-نَتَنَ الطعامُ [فصيحة]-نَتُنَ الطعام [فصيحة]-نَتِنَ الطعام [فصيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم الأفعال «نَتَنَ»، و «نَتُنَ»، و «نَتِن» و «أَنْتَنَ» بمعنى واحد.

الظَّرِبُ

الظَّرِبُ، ككتِفٍ: ما نَتَأَ من الحِجَارَةِ وحُدَّ طَرَفُهُ، أو الجَبَلُ المُنْبَسِطُ، أو الصَّغيرُ، ج: ظرابٌ، ورجلٌ، وفَرسٌ للنبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وبِرْكَةٌ بينَ القَرْعاءِ وواقِصَةَ.
وظَرِبُ لُبْن: ع.
وكالعُتُلِّ: القصيرُ الغليظُ. وكالقَطرانِ: دُوَيْبَّةٌ كالهِرَّةِ مُنْتِنَــةٌ،
كالظَّرِبَّاءِ، ج: ظَرابينُ وظَرابِيُّ، وظِرْبَى وظِرْباءُ، بكسرهما: اسْمَانِ لِلجَمْعِ.
"وفَسَا بينهم الظَّرِبانُ"، أي: تَقاطَعُوا، لأَنَّها إذا فَسَتْ في ثَوْبٍ لا تَذْهَبُ رائحَتُهُ حتى يَبْلَى، ويقالُ: تَفْسُو في جُحْرِ الضَّبِّ، فَيَسْدَرُ من خُبْثِ رائِحَتِهِ، فَتَأْكُلُه.
وظُرِّبَتِ الحَوافِرُ، (بالضم) ، تَظْرِيباً، فهي مُظَرَّبَةٌ: صَلُبَتْ واشْتَدَّتْ.
والأَظْرابُ: أرْبَعُ أسْنانٍ خَلْفَ النَّواجِذِ، أو هي أسْناخُ الأَسْنانِ.
وظَرِيبٌ: ع.
وظَرِبَ به، كَفَرِحَ: لَصِقَ،
وظُرَيْبَةُ: كجُهَيْنَةَ: ع.

الضَّمْجُ

الضَّمْجُ: لَطْخُ الجَسَدِ بالطِّيبِ حتى كأَنَّهُ يَقْطُرُ، ودُوَيْبَّةٌ مُنْتِنَــةٌ تَلْسَعُ، وبالتَّحْريكِ: هَيَجانُ المَأْبونِ،
وقد ضَمِجَ، كَفَرِحَ، وآفَةٌ تُصيبُ الإِنْسانَ، واللُّصوقُ بالأرضِ، كالإِضْماجِ.

المَذَحُ

المَذَحُ، محركةً: عَسَلُ جُلَّنَارِ المَظِّ، واصْطِكاكُ الفَخِذَيْنِ، أو احْتِرَاقُ ما بين الرُّفْغَيْنِ والأَلْيَتَيْنِ، وتَشَقُّقُ الخُصْيَةِ لاحْتِكَاكِهَا بشيءٍ.
والأَمْذَحُ: الــمُنْتِنُ. وما أمْذَحَ رِيحه.
وتَمَذَّحَهُ: امْتَصَّهُ،
وـ خاصِرَتاهُ: انْتَفَخَتَا رِيّاً.

لَخَّ

لَخَّ في كلامِهِ: جاء به مُلْتَبِساً مُسْتَعْجَماً،
وـ عيْنُهُ: كَثُرَ دَمْعُها،
وـ فلاناً: لَطَمَهُ،
وـ في الجَبَلِ: اتَّبَعَهُ،
وـ الخَبَرَ: تَخَبَّرَهُ واسْتَقْصَاهُ،
وـ في الحَفْرِ: مالَ،
وـ بالطِّيبِ: طَلَى به.
وسَكْرَانُ مُلْتَخٌّ: طافحٌ، ولا تَقُلْ: مُلْطَخٌّ.
والْتَخَّ الأمرُ: اخْتَلَطَ،
وـ العُشْبُ: الْتَفَّ.
واللَّخْلَخانِيَّةُ: العُجْمَةُ في المَنْطِقِ.
ورجلٌ لَخْلخانِيٌّ: غيرُ فَصِيحٍ.
وامرأةٌ لَخَّةٌ: قَذِرَةٌ مُنْتِنَــةٌ.
ووادٍ لاخٌّ، وبالمهملة: مُلْتَفٌّ المضايِقِ، وبتخفيفِ المُعْجَمَةِ: من
الأَلْخَى للمُعْوَجِّ، وبالثلاثَةِ رُوِيَ حديثُ ابنِ عَبَّاسٍ في قِصَّةِ إسماعيلَ: "والوادي يومئذٍ لاخٌّ".
وأصلٌ لَخُوخٌ: مَعْيُوبٌ.
ولَخْلَخانُ: قَبِيلَةٌ، أو ع.
واللَّخْلَخَةُ: طيبٌ م.

سُدّ يأجُوجَ ومأجوجَ

سُدّ يأجُوجَ ومأجوجَ:
قيل: إن يأجوج ومأجوج ابنا يافث بن نوح، عليه السلام، وهما قبيلتان من خلق جاءت القراءة فيهما بهمز وبغير همز، وهما اسمان أعجميان، واشتقاق مثلهما من كلام العرب يخرج من أجّت النار ومن الماء الأجاج وهو الشديد الملوحة المحرق من ملوحته، ويكون التقدير يفعول ومفعول، ويجوز أن يكون يأجوج فاعولا وكذلك مأجوج، قال: هذا لو كان الاسمان عربيّين لكان هذا اشتقاقهما، فأمّا الأعجمية فلا تشتقّ من العربيّة، وروي عن الشعبي أنّه قال: سار ذو القرنين إلى ناحية يأجوج ومأجوج فنظر إلى أمّة صهب الشعور زرق العيون فاجتمع إليه منهم خلق كثير وقالوا له: أيها الملك المظفّر إنّ خلف هذا الجبل أمما لا يحصيهم إلّا الله وقد أخربوا علينا بلادنا يأكلون ثمارنا وزروعنا، قال: وما صفتهم؟ قالوا: قصار صلع عراض الوجوه، قال: وكم صنفا هم؟ قالوا: هم أمم كثيرة لا يحصيهم إلّا الله تعالى، قال: وما أساميهم؟
قالوا: أما من قرب منهم فهم ستّ قبائل: يأجوج، ومأجوج، وتاويل، وتاريس، ومنسك، وكمارى، وكلّ قبيلة منهم مثل جميع أهل الأرض، وأما من كان منّا بعيدا فإنّا لا نعرف قبائلهم وليس لهم إلينا طريق، فهل نجعل لك خرجا على أن تسدّ عليهم وتكفينا أمرهم؟ قال: فما طعامهم؟ قالوا: يقذف البحر إليهم في كلّ سنة سمكتين يكون بين رأس كلّ سمكة وذنبها مسيرة عشرة أيّام أو أكثر، قال:
ما مكّنني فيه ربي خير فأعينوني بقوّة تبذلون لي من الأموال في سدّه ما يمكن كلّ واحد منكم، ففعلوا، ثمّ أمر بالحديد فأذيب وضرب منه لبنا عظاما وأذاب النحاس ثمّ جعل منه ملاطا لذلك اللبن وبنى به الفجّ وسوّاه مع قلّتي الجبل فصار شبيها بالمصمت، وفي بعض الأخبار قال: السّدّ طريقة حمراء وطريقة سوداء من حديد ونحاس، ويأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة، منهم الترك قبيلة واحدة كانت خارج السدّ لما ردمه ذو القرنين فسلموا أن يكونوا خلفه، وسار ذو القرنين حتى توسط بلادهم فإذا هم على مقدار واحد، ذكرهم وأنثاهم، يبلغ طول الواحد منهم مثل نصف طول الرجل المربوع، لهم مخاليب في مواضع الأظفار ولهم أضراس وأنياب كأضراس السّباع
وأنيابها وأحناك كأحناك الإبل، وعليهم من الشعر ما يواري أجسادهم، ولكل واحد أذنان عظيمتان إحداهما على ظاهرها وبر كثير وباطنها أجرد والأخرى باطنها وبر كثير وظاهرها أجرد يلتحف إحداهما ويفترش الأخرى، وليس منهم ذكر ولا أنثى إلّا ويعرف أجله والوقت الذي يموت فيه، وذلك أنّه لا يموت حتى يلد ألف ولد، وهم يرزقون التنّين في أيّام الربيع ويستمطرونه إذا أبطأ عنهم كما نستمطر المطر إذا انقطع فيقذفون في كلّ عام بواحد فيأكلونه عامهم كلّه إلى مثله من قابل فيكفيهم على كثرتهم، وهم يتداعون تداعي الحمام ويعوون عواء الكلاب ويتسافدون حيث ما التقوا تسافد البهائم، وفي رواية أن ذا القرنين إنما عمل السدّ بعد رجوعه عنهم فانصرف إلى ما بين الصّدفين فقاس ما بينهما وهو منقطع أرض الترك ممّا يلي الشمس فوجد بعد ما بينهما مائة فرسخ فحفر له أساسا بلغ به الماء وجعل عرضه خمسين فرسخا وجعل حشوه الصخور وطينه النحاس المذاب يصبّ عليه، فصار عرقا من جبل تحت الأرض ثمّ علّاه وشرّفه بزبر الحديد والنحاس المذاب وجعل خلاله عرقا من نحاس أصفر فصار كأنّه برد محبّر من صفرة النحاس وسواد الحديد، فلمّا أحكمه انصرف راجعا، وأمّا ذكر التنّين فرأينا منه بنواحي حلب ما ذكرته في ترجمة كلز وجعلته حجّة على ما أورده ههنا من خبره وشجّعني على كتابته، فإن الإنسان شديد التكذيب بخبر ما لم ير مثله، روي عن شدّاد بن أفلح المقري أنّه قال: عدت عمر البكاليّ فذكرنا لون التنّين فقال عمر البكاليّ: أتدرون كيف يكون التنّين؟ قلنا: لا، قال: يكون في البرّ حيّة متمرّدة فتأكل حيّات البرّ فلا تزال تأكلها وتأكل غيرها من الهوامّ وهي تعظم وتكبر ثمّ يزيد أمرها فتأكل جميع ما تراه من الحيوان فإذا عظم أمرها ضجّت دوابّ البر منها فيرسل الله تعالى إليها ملكا فيحتملها حتى يلقيها في البحر فتفعل بدوابّ البحر مثل فعلها بدوابّ البرّ فتعظم ويزداد جسمها فتضجّ دوابّ البحر منها أيضا فيبعث الله إليها ملكا حتى يخرج رأسها من البحر فيتدلّى إليها سحاب فيحتملها فيلقيها إلى يأجوج ومأجوج، وحدّث المعلّى بن هلال الكوفي قال: كنت بالمصيصة فسمعتهم يتحدثون أن البحر ربّما مكث أيّاما وليالي تصطفق أمواجه ويسمع لها دويّ شديد فيقولون ما هذا إلّا بشيء آذى دوابّ البحر فهي تضجّ إلى الله تعالى، قال:
فتقبل سحابة حتى تغيب في البحر ثمّ تقبل أخرى حتى تعدّ سبع سحابات ثمّ ترتفع جميعا في السماء وقد حملن شيئا يرون أنّه التنّين حتى يغيب عنّا ونحن ننظر إليه يضطرب فيها فربّما وقع في البحر فتعود السحابة إلى البحر بالرعد الشديد الهائل والبرق العظيم حتى تغوص في البحر وتستخرجه ثانية فتحمله، فربما اجتاز وهو في السحاب وذنبه خارج عنها بالشجر العادي والبناء الشامخ فيضربه بذنبه فيهدم البناء من أصله ويقلع الشجر بعروقه، ولقد احتمله السحاب من بحر أنطاكية فضرب بذنبه بضعة عشر برجا من أبراج سورها فرمى بها، ويقال: إن السحاب الموكّل به يختطفه حيثما رآه كما يختطف حجر المغناطيس الحديد، فهو لا يطلع رأسه من الماء خوفا من السحاب ولا يخرج إلّا في الفرط إذا صحت الدنيا، وذكر بقراط الحكيم اليوناني في كتاب الثراء أنّه كان في بعض السواحل فبلغه أن هناك قرى كثيرة قد فشا فيها الموت فقصدها ليعرف السبب في ذلك فلمّا فحص عن الأمر إذا هو بتنّين قد احتمله السحاب من البحر فوقع على نحو عشرين فرسخا من هذه القرى فنتن
ففشا الموت فيها من نتنه فعمد ذلك الفيلسوف فجبا من أهل تلك القرى مالا عظيما واشترى به ملحا ثمّ أمر أهل تلك القرى أن يحملوه ويلقوه عليه ففعلوا ذلك حتى بطلت رائحته وكفّ الموتان عنهم، وروي عن بعضهم أنّه قصد موضعا سقط فيه فوجد طوله نحو الفرسخين وعرضه فرسخ ولونه مثل لون النمر مفلّس كفلوس السمك وله جناحان عظيمان كهيئة أجنحة السمك ورأسه مثل التلّ العظيم شبه رأس الإنسان وله أذنان مفرطتا الطول وعينان مدوّرتان كبيرتان جدّا ويتشعّب من عنقه ستّة أعناق طول كل عنق منها عشرون ذراعا في كل عنق رأس كرأس الحيّة، قلت: هذه صفة فاسدة لأنه قال أوّلا رأس كرأس الإنسان ثمّ قال ستة رؤوس كرءوس الحية، وقد نقلته كما وجدته ولكن تركه أولى، ومن مشهور الأخبار حديث سلّام الترجمان قال: إن الواثق بالله رأى في المنام أن السدّ الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين يأجوج ومأجوج مفتوح، فأرعبه هذا المنام فأحضرني وأمرني بقصده والنظر إليه والرجوع إليه بالخبر، فضمّ إليّ خمسين رجلا ووصلني بخمسة آلاف دينار وأعطاني ديني عشرة آلاف درهم ومائتي بغل تحمل الزاد والماء، قال:
فخرجنا من سرّ من رأى بكتاب منه إلى إسحاق ابن إسماعيل صاحب أرمينية وهو بتفليس يؤمر فيه بإنفاذنا وقضاء حوائجنا ومكاتبة الملوك الذين في طريقنا بتيسيرنا، فلمّا وصلنا إليه قضى حوائجنا وكتب إلى صاحب السرير وكتب لنا صاحب السرير إلى ملك اللّان وكتب ملك اللّان إلى فيلانشاه وكتب لنا فيلانشاه إلى ملك الخزر فوجه ملك الخزر معنا خمسة من الأدلّاء فسرنا ستّة وعشرين يوما فوصلنا إلى أرض سوداء منتنــة الرائحة وكنّا قد حملنا معنا خلّا لنشمّه من رائحتها بإشارة الأدلّاء، فسرنا في تلك الأرض عشرة أيّام ثمّ صرنا إلى مدن خراب فسرنا فيها سبعة وعشرين يوما فسألنا الأدلّاء عن سبب خراب تلك المدن فقالوا: خرّبها يأجوج ومأجوج، ثمّ صرنا إلى حصن بالقرب من الجبل الذي السّدّ في شعب منه فجزنا بشيء يسير إلى حصون أخر فيها قوم يتكلمون بالعربيّة والفارسيّة وهم مسلمون يقرؤون القرآن ولهم مساجد وكتاتيب، فسألونا من أين أقبلتم وأين تريدون، فأخبرناهم أنا رسل أمير المؤمنين، فأقبلوا يتعجبون من قولنا ويقولون: أمير المؤمنين! فنقول:
نعم، فقالوا: أهو شيخ أم شاب؟ قلنا: شابّ، قالوا: وأين يكون؟ قلنا: بالعراق في مدينة يقال لها سرّ من رأى، قالوا: ما سمعنا بهذا قط، ثمّ ساروا معنا إلى جبل أملس ليس عليه من النبات شيء وإذا هو مقطوع بواد عرضه مائة وخمسون ذراعا، وإذا عضادتان مبنيتان ممّا يلي الجبل من جنبي الوادي عرض كلّ عضادة خمسة وعشرون ذراعا الظاهر من تحتها عشرة أذرع خارج الباب، وكلّه مبني بلبن حديد مغيّب في نحاس في سمك خمسين ذراعا، وإذا دروند حديد طرفاه في العضادتين طوله مائة وعشرون ذراعا قد ركّب على العضادتين على كلّ واحد مقدار عشرة أذرع في عرض خمسة أذرع، وفوق الدروند بناء بذلك اللبن الحديد والنحاس إلى رأس الجبل، وارتفاعه مدّ البصر، وفوق ذلك شرف حديد في طرف كلّ شرفة قرنان ينثني كلّ واحد إلى صاحبه، وإذا باب حديد بمصراعين مغلقين عرض كل مصراع ستون ذراعا في ارتفاع سبعين ذراعا في ثخن خمسة أذرع وقائمتاها في دوّارة على قدر الدروند، وعلى الباب قفل طوله سبعة أذرع في غلظ باع، وارتفاع القفل من الأرض خمسة وعشرون ذراعا وفوق القفل نحو خمسة أذرع
غلق طوله أكثر من طول القفل، وعلى الغلق مفتاح معلق طوله سبعة أذرع له أربع عشرة دندانكة أكبر من دستج الهاون معلّق في سلسلة طولها ثمانية أذرع في استدارة أربعة أشبار والحلقة التي فيها السلسلة مثل حلقة المنجنيق، وارتفاع عتبة الباب عشرة أذرع في بسط مائة ذراع سوى ما تحت العضادتين والظاهر منها خمسة أذرع، وهذا الذرع كلّه بذراع السواد، ورئيس تلك الحصون يركب في كلّ جمعة في عشرة فوارس مع كلّ فارس مرزبة حديد فيجيئون إلى الباب ويضرب كل واحد منهم القفل والباب ضربات كثيرة ليسمع من وراء الباب ذلك فيعلموا أن هناك حفظة ويعلم هؤلاء أن أولئك لم يحدثوا في الباب حدثا، وإذا ضربوا الباب وضعوا آذانهم فيسمعون من وراء الباب دويّا عظيما، وبالقرب من السدّ حصن كبير يكون فرسخا في مثله يقال إنّه يأوي إليه الصّنّاع، ومع الباب حصنان يكون كلّ واحد منهما مائتي ذراع في مثلها، وعلى بابي هذين الحصنين شجر كبير لا يدرى ما هو، وبين الحصنين عين عذبة، وفي أحدهما آلة البناء التي بني بها السدّ من القدور الحديد والمغارف وهناك بقيّة من اللبن الحديد قد التصق بعضه ببعض من الصدإ، واللبنة ذراع ونصف في سمك شبر، وسألنا من هناك هل رأوا أحدا من يأجوج ومأجوج فذكروا أنّهم رأوا منهم مرّة عددا فوق الشرف فهبّت ريح سوداء فألقتهم إلى جانبنا فكان مقدار الواحد منهم في رأي العين شبرا ونصفا، فلمّا انصرفنا أخذ بنا الأدلّاء نحو خراسان فسرنا حتى خرجنا خلف سمرقند بسبعة فراسخ، قال: وكان بين خروجنا من سرّ من رأى إلى رجوعنا إليها ثمانية عشر شهرا، قد كتبت من خبر السدّ ما وجدته في الكتب ولست أقطع بصحة ما أوردته لاختلاف الروايات فيه، والله أعلم بصحته، وعلى كلّ حال فليس في صحة أمر السد ريب وقد جاء ذكره في الكتاب العزيز.

الرُّدْنُ

الرُّدْنُ، بالضم: أصْلُ الكُمِّ
ج: أرْدَانٌ.
وأرْدَنَ القَميصَ ورَدَّنَه: جَعَلَ له رُدْناً.
والمُردِنُ: المُظْلِمُ. وكمِنْبَرٍ: المِغْزَلُ. وكفرِحَ: تَقَبَّضَ، وتَشَنَّجَ.
والرَّدْنُ: صَوْتُ وَقْعِ السِلاحِ بعضِه على بعضٍ، والتَّدْخِينُ، ونَضْدُ المَتاعِ. وبالتحريك: الغِرْسُ يَخْرُجُ مع الوَلَدِ، والغَزْلُ، والخَزُّ. وكصاحبٍ: الزَّعْفرانُ.
والأَرْدَنُ، كالأَحْمَرِ: ضَرْبٌ من الخَزِّ، وبضمتين وشَدِّ النونِ: النُّعاسُ، وكُورَةٌ بالشامِ، منها: عُبادةُ بنُ نُسَيٍّ، والحَكَمُ بنُ عبدِ اللهِ، وآخَرونَ.
وأحْمَرُ رادِنِيٌّ: خالَطَتْ حُمْرَتَهُ صُفْرَةٌ. وكزُبيرٍ: فَرَسُ بِشْرِ بنِ عَمْرِو بنِ مَرْثَدٍ.
وعَرَقٌ مُرْدِنٌ، كمُحْسِنٍ: مُنْتِنٌ.
ورَوْدَنَ: أعْيا.
وارْتَدَنَتْ: اتَّخَذَتْ مِرْدَناً.
والمَرْدونُ: المَوْصولُ.
ورُدَيْنى: اسْمٌ.

غساق

غساق: قال الجواليقي، وغيره.. هو البارد الــمنتن بلسان الترك. ونقله الكرماني عن النقاش. وقال ابن جرير: حدثت عن المسيب عن إبراهيم البكري عن صالح بن حيان عن عبد الله ابن بريده قال: (الغساق) : المتن. وهو بالطحاوية.

ضرّ

ضرّ: ضرَّ: ضَرَّ، ضد نفع، جلب إليه الضرر (هلو، محيط المحيط).
ضارر. ضارر مَرأَةً: أعطاها ضرَّة، تزوج عليها امرأة اخرى (الف ليلة 1: 285).
أضَرَّ أن: احتاج إلى، اضطر إلى (معجم مسلم).
انضرّ: تأذى، تضّرر (فوك، ألكالا) ويقال: وقع ولكن ما انضرّ، أي لن يتأذّ ولم يصبه ضرر (بوشر).
استضرَّ: تضرّر، اصابه ضرر (فوك، أخبار ص26، الماوردي ص14).
ضرّ ويجمع على ضُروُر (السعدية، النشيد 25).
ويقال: كان تحت الضر، أي تعرّض ل، استهدف، كان غرضاً أو هدفاً أو عرضة ل (بوشر).
ضرَّة = دُرَّة: أنثى الببغاء (بوشر).
ضَرَر: إجحاف، خسارة، وتجمع على أَضْرار (بوشر).
ضَرَر: عند الأطباء سيلان الدم من الجراحة (محيط المحيط).
الضِرار: اسم الملك الذي أخرج آدم من الجنة (الكامل ص71) ويقول رايسكه فيما ينقل فريتاج في معجمه هو الضَرَّا.
ضرور: ضَرَ، أذيّة، خسارة (هلو).
ضَرِير: وردت في عبارة في ديوان الهذليين (ص200). ضَروُرَة: جمعت على ضرائر في معجم فوك.
ضرُرَة: قضاء الحاجة كالتغوط والتبول.
وتجمع على ضرورات أي حاجات الجسد (بوشر، ألف ليلة 1: 32).
الضرورات اللسانية: الجوازات في تأليف الكلام وأن يرتكب في الشعر ما لا يرتكب في النثر.
(المقدمة 3: 338).
ضرورة: ضرر، أذيّة، خسارة (هلو).
ضَرُورِيَّة: شأن، أهميّة (بوشر).
ضُرَّان: اسم نبات (دوماس ص383).
مُضِرّ: وبيء، وخيم، غير صحي، منتن، ضار بالصحة. (بوشر).
مِضْرار: مؤذ، ضار، مُضِرّ (فوك، ألكالا).
مُضْطَرّ: فقير، مُعوز، محتاج، في ضيق، في عِوَز (رولاند) ضرب

قرقدون

قرقدون: قرقدون، والجمع قراقدين: سرعوب، ابن عرس. نمس. وهو حيوان من الفصيلة السوعوبية ورتبة اللواحم (بوشر).
قرقدون منتن:، كلسة (حيوان). (بوشر) وانظر ما يلي.

خُنفُسَاء

خُنفُسَاء
الجذر: خ ن ف س

مثال: قتل الخُنْفُساء
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.
المعنى: حشرة سوداء مُنْتنــة الريح

الصواب والرتبة: -قتل الخُنْفَساء [فصيحة]-قتل الخُنْفُساء [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «خُنْفسَاءُ» في المعاجم، بفتح الفاء مَمْدودة، وذكر التاج أن ضم الفاء لغة فيها.

بق

(بق)
الرجل بقا أَكثر القَوْل فِي صَوَاب أَو خطأ وَالْمَرْأَة كثر وَلَدهَا وَالسَّمَاء أمْطرت بِشدَّة وَالْمَكَان كثر بقه والجراب وَنَحْوه بقا شقَّه وَأخرج مَا فِيهِ وَالْكَلَام لَفظه بِقُوَّة وَالْخَبَر أذاعه وَالْمَال فرقه
بق
البَق: عِظامُ البَعُوض، الواحدة بقَّة.
والبَقَاقُ: أسْقاطُ البَيتِ ومَتَاعُه. والصِّيَاحُ أيضاً.
والبَقْبَقَةُ: حِكايَةُ صَوْتِ الكوزِ في الماء.
والرَّجُلُ الكثيرُ الكلام: بَقْبَاق. وبَقَّ الرجُلُ وأبَقَّ. ورَجُل بَقَاقَةٌ.
وبَقَّ الشَيْءَ وشَقَّه: واحِدٌ. وبَقَّقَه: فَرَّقَه. وأبَقَهم خَيْراً وشَرّاً: أي أوْسَعَهم.
وأثَرٌ بَقٌّ: أي واضِحٌ. وجرابٌ مَبْقُوق: أي مَفتوح.
وانْبَقَّتِ الغَنَمُ في عام جَدْبِ: إذا وَلَدَتْ وهي مَهازِيْلُ.
وبَقَتِ المَرْأةُ وأبَقَتْ: كَثُرَ وَلَدُها. والبَقَّةُ: الكثيرةُ الوِلادِ. والبَقَاقَةُ: طائر صَيّاح.

بق

1 بَقَّ, (JK, M,) aor. ـِ and بَقَّ, [first Pers\.

بَقِقْتُ,] aor. ـَ [in the TA يَبُقُّ, which, being anomalous, is probably a mistake,] inf. n. بَقٌّ and بَقَقٌ [which is of the latter verb accord. to analogy] and بَقِيقٌ; (M;) He spoke, or talked, much; was, or became, loquacious; (JK, M, TA;) as also ↓ ابقّ (JK, S, M, TA) and ↓ بَقْبَقَ. (M, TA.) And بَقَّ كَلَامًا [in which case the aor. , accord. to rule, unless the noun be a specificative, is يَبُقُّ,] and بَقَّ بِكَلَامٍ [He was, or became, profuse in speech]. (M.) And بَقَّ عَلَى القَوْمِ, (Zj, K,) or بَقَّ كَلَامَهُ, (M,) inf. n. بَقٌّ and بَقَاقٌ, (K,) He spoke, or talked, much against the people, or company of men; (Zj, M, * K;) as also ↓ ابقّ. (K.) Hence, (TA,) قَدْ مَلَأْتَ الأَرْضَ بَقَاقًا [Thou hast filled the earth, or land, with much discoursing], said, in dispraise, to a voluminous writer. (M, TA.) b2: بَقَّتْ and ↓ ابقّت, said of a woman, She had many children: (JK, S, M, K:) or, as Sb says, بَقَّتْ وَلَدًا she brought forth many children. (M, TA.) b3: بَقَّتِ السَّمَآءُ, (S, M, K,) and ↓ ابقّت, (M, TA,) The sky rained much, and consecutively, or uninterruptedly: (M, TA: *) or rained vehemently. (S, M, K.) b4: بَقَّ, (M, K,) aor. ـَ (M,) or ـِ (TA,) inf. n. بَقٌّ, (M, TA,) He gave largely, or amply: (IF, M, K, * TA:) in some of the copies of the K, العَظَمَة is erroneously put for العَطِيَّة. (TA.) And بَقَّ لَنَا العَطَآءَ He made the gift large, or ample, to us. (M.) b5: بَقَّ مَالَهُ He distributed, or dispersed, or scattered, his property; (K;) as also ↓ بقّقهُ. (JK, * K.) b6: بَقَّ الخَبَرَ, inf. n. بَقٌّ, He spread, and sent forth, the news, or information. (M.) b7: بَقَّ الشَّىْءَ, aor. ـُ He put forth, or took forth, what was in the thing. (M, TA.) Hence, (M,) بَقَّ عِيَابَهُ, (M, L, TA,) in the K, erroneously, عِيَالَهُ, (TA,) He spread out (K, TA) his [receptacles of skin, or leather, termed] عياب, and put forth, or took forth, what was in them. (TA.) b8: He clave, slit, ripped, or rent, the thing. (JK.) So in the phrase بَقَّ الجِرَابَ [He slit, ripped, or rent, and opened, (see مَبْقُوقٌ,) the bag, or receptacle, for travelling-provisions &c.]. (K.) b9: بَقَّ, (IF, K,) inf. n. بُقُوقٌ, (TA,) said of a plant, [app. from its cleaving the earth,] It came forth. (IF, K, TA.) A2: بَقَّ المَكَانُ, [aor., app., يَبِقُّ, or يَبَقُّ,] The place abounded with بَقّ [i. e. gnats, or musquitoes; or bugs]; as also ↓ ابقّ. (M, TA.) 2 بَقَّّ see 1.4 أَبْقَ3َ see 1, in five places. b2: ابقّ وَلَدُ فُلَانٍ, inf. n. إِبْقَاقٌ, The children of such a one multiplied; became many, or numerous. (TA.) b3: أَبَقَّتِ الغَنَمُ فِى الجَدْبِ, accord. to the K, (TA,) or ↓ اِنْبَقَّتِ الغَنَمُ فِى عَامِ جَدْبٍ, (JK, and thus in the O, TA,) The ewes, or she-goats, being lean, or meagre, brought forth [in drought, or scarcity, or in a year of drought or scarcity]. (JK, O, K, TA.) — ابقّ الوَادِى The valley put forth its plants, or herbage. (O, L, TA.) In the K, خَرَجَ بَقَاقُةُ is erroneously put for خَرَجَ نَبَاتُهُ. (TA.) b4: أَبَقَّهُمْ خَيْرًا, or شَرًّا, He did to him much, or ample, good, or evil. (Ibn-'Abbád, JK, K.) 7 إِنْبَقَ3َ see 4.

R. Q. 1 بَقْبَقَ الكُوزُ, (S, M,) بِالمَآءِ, (M,) [inf. n. بَقْبَقَةٌ, q. v. infrà,] The mug made a [guggling or gurgling] sound with the water [on being dipped into it or on one's pouring out from it]. (S, * M.) And بَقْبَقَتِ القِدْرُ The cooking-pot boiled [so as to make a sound of bubbling]. (M.) b2: See also 1. b3: بَقْبَقَ عَلَيْنَا الكَلَامَ i. q. فَرَّقَهُ [lit. He scattered speech (app. meaning he jabbered) at us, or against us: compare بَقَّ عَلَى القَوْمِ, or بَقَّ كَلَامَهُ, above]. (K.) بَقٌّ: see بَقَاقٌ. b2: بَقَّةٌ A woman having many children: (Ibn-'Abbád, JK, K:) and ↓ مِبَقَّةٌ a woman that brings forth many children. (M, TA.) b3: أَثَرٌ بَقٌّ [A trace, mark, track, impression, or the like,] that is plainly apparent, or conspicuous. (JK, TA.) A2: Also, a pl. n.; (S, TA;) [or rather a coll. gen. n.;] sing., (S, TA,) or n. un., (JK, M, Msb, K, *) بَقَّةٌ; (JK, S, M, &c.;) Gnats, or musquitoes; syn. بَعُوضٌ: (S, M, K: *) or large بَعُوض: (JK, M, Msb:) the poet 'Abder-Rahmán Ibn-El-Hakam, cited by IB, speaks of their singing [or humming]. (TA.) يَا عَيْنَ بَقَّةٍ [O eye of a gnat or musquito] denotes smallness of the person of him to whom it is said; or of the eye, as being likened to the eye of the gnat or musquito. (Har p. 619. [See an ex. voce حُزُقٌّ.]) b2: Also, [in the M is here added “ it is said,” but this implies uncertainty where none exists,] A kind of insect, [namely, bugs,] (M, K,) resembling the louse, (M, TA,) [but larger,] wide, (K,) red, and stinking, (M, K,) [and hence termed بَقٌّ مُنْتِنٌ,] found in bed-frames, or couch-frames, and in walls, [and therefore termed بَقُّ الخَشَبِ and بَقُّ الحِيطَانِ,] (M, TA,) called also بَنَاتُ الحَصِيرِ [from being found in mats]; (TA;) when one kills them, he smells [what resembles] the odour of bitter almonds proceeding from them. (M, TA.) b3: شَجَرَةٌ البَقِّ [The elmtree]: see دَرْدَارٌ.

بَقَقَةٌ: see what next follows.

بَقَاقٌ A man who speaks, or talks, much; loquacious; talkative; garrulous; a great talker; (S, K;) whether incorrectly or correctly; (M;) or such is termed ↓ بَقَّاقٌ; (so written in a copy of the M;) as also ↓ بَقَاقَةٌ, (JK, S, K,) but this has a more intensive signification, (S, TA,) and ↓ مِبَقٌّ, (M, Sgh, K,) and ↓ بَقْبَاقٌ, (JK, S, M,) or ↓ لَقْلَاقٌ بَقْبَاقٌ, (K,) and ↓ لَقٌّ بَقٌّ, (K,) which last occurs in a trad., but accord. to one recital it is لَقًى بَقًى, in which the former word signifies “ cast away,” and the latter is an imitative sequent thereto: (TA:) ↓ بَقَقَةٌ, also, [app. pl. of بَاقٌّ,] is syn. with ثَرْثَارُونَ [great talkers, &c.]: (IAar, TA:) and بَقَاقٌ [thus written without teshdeed] signifies a babbler; nonsensical, irrational, foolish, or delirious, in his talk; one who speaks confusedly and improperly; or who speaks, or talks, much and badly, or erroneously. (M.) [See also 1, of which it is an inf. n.] b2: Also, (K,) n. un. with ة, (JK, K,) A kind of clamorous bird: (JK, K:) but Sgh writes it [↓ بَقَّاقٌ,] with teshdeed. (TA.) A2: Also The worthless, or mean, or vile, articles of the furniture or utensils of a house or tent, or of household-goods. (M, K.) بَقَاقَةٌ: see بَقَاقٌ.

بَقَّاقٌ: see بَقَاقٌ, in two places.

بَقْبَقَةٌ a word imitative of The [guggling or gurgling] sound of a mug (JK, S, K) [when dipped] in water, (JK, K,) and the like: (K:) and of a cooking-pot in its boiling. (TA.) [See also R. Q. 1.]

بَقْبَاقٌ: see بَقَاقٌ, in two places. b2: Also The mouth. (K.) مِبَقٌّ: see بَقَاقٌ. b2: مِبَقَّةٌ [its fem.]: see بَقٌّ.

أَرْضٌ مَبَقَّةٌ A land abounding with بَقّ [i. e. gnats, or musquitoes; or bugs]; (M, TA;) like as you say مَبْعَضَةٌ. (TA in art. بعض.) جِرَابٌ مَبْقُوقٌ [A bag, or receptacle, for travel-ling-provisions &c.] opened: (JK:) or slit, ripped, or rent, and opened. (Ibn-'Abbád, TA.)
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.