Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مطلوب

الخطرة

(الخطرة) مَا يخْطر فِي الْقلب وَيُقَال مَا أَلْقَاهُ إِلَّا خطرة بعد خطرة إِلَّا حينا بعد حِين
الخطرة:
[في الانكليزية] Fugitive thought ،passing idea
[ في الفرنسية] Pensee fugitive ،idee passagere
بالفتح وسكون الطاء المهملة في اللغة ما يرد على القلب ثم يزول فورا كما في مجمع السلوك. وفي الصراح: الخطور: مرور الفكرة بالقلب. وفي شرح القصيدة الفارضية الخاطر يطلق على ما يخطر بالبال ويطلق أيضا على القلب. وهذا من باب إطلاق لفظ الحال على المحل، يقال ورد لي خاطر ووقع في خاطري كذا انتهى كلامه. وفي لطائف اللغات يقول: إنّ الخطرة في اصطلاح الصوفية عبارة عن أدعية يستدعى بها العبد إلى دكان الحقّ بحيث لا يستطيع العبد دفع ذلك، انتهى كلامه. والخاطر لدى الصوفية: وارد (قلبي) يهبط على القلب في صورة خطاب ومطالبة. والوارد أعمّ من الخاطر وغير الخاطر، مثل:
وارد حزن، أو وارد سرور أو وارد قبض ووارد بسط. وأكثر المتصوّفة على أنّ الخواطر أربعة. خاطر من الحق وهو علم يقذفه الله تعالى من الغيب في قلوب أهل القرب والحضور من غير واسطة. وخاطر من الملك وهو الذي يحث على الطاعة ويرغب في الخيرات ويحرز من المعاصي والمكارم ويلوم على ارتكاب المخالفات وعلى التكاسل من الموافقات. وخاطر من النفس وهو الذي يتقاضى الحظوظ العاجلة ويظهر الدعاوي الباطلة. وخاطر من الشيطان ويسمّى بخاطر العدو إذ الشيطان عدو للمسلم، وهو الذي يدعو إلى المعاصي والمناهي والمكاره. والفرق بين خاطر الحق والملك أنّ خاطر الحق لا يعرضه شيء وسائر الخواطر تضمحل وتتلاشى عنده. سئل بعض الكبار من برهان الحق؟ فقال وارد على القلب تضجر النفس عن تكذيبها، ومع وجود الخاطر الملكي معارضة خاطر النفس وخاطر الشيطان، وأنّ خاطر النفس لا ينقطع بنور الذكر بل يتقاضى إلى مطلوبــه لتصل إلى مرادها إلّا إذا أدركها التوفيق الأزلي فيقلع عنها عرق المطالبة. وأمّا خاطر الشيطان فإنّه ينقطع بنور الذكر، ولكن يمكن أن يعود وينسى الذكر ويغويه. وقال بعضهم الخاطر خطاب يرد على القلوب والضمائر. وقيل كل خاطر من الملك فقد يوافقه صاحبه وقد يخالفه بخلاف الخاطر الحقّاني فإنّه لا يحصل خلاف من العبد فيه. وهذا هو الفرق بين الخاطر النفسي والخاطر الشيطاني. فالنفس تتمنّى شيئا معينا وتلحّ على الوصول إليه. وأمّا الشيطاني فلا يدعوه إلى أمر معيّن بل يدعوه إلى معصية ما فلا يجيبه السّالك إليها، فحينئذ يعمد الشيطان إلى وسوسة أخرى يلقيها في نفس السّالك.
وذلك لأنّ مقصود الشيطان ليس محصورا في فعل معيّن، بل قصده أن يهوى بالمرء المسلم في هاوية معصية ما على أيّ حال.
وقال بعضهم الخواطر أربعة. خاطر من الله تعالى وخاطر من الملك وخاطر من النفس وخاطر من العدو. فالذي من الله تنبيه، والذي من الملك حثّ على الطاعة، والذي من النفس مطالبة الشهوة، والذي من العدو تزيين المعصية. فبنور التوحيد يقبل من الله تعالى وبنور المعرفة يقبل من الملك وبنور الإيمان ينهي النفس وبنور الإسلام يردّ على الطاعة.
وسئل الجنيد عن الخطرات فقال الخطرات أربعة. خطرة من الله تعالى وخطرة من الملك وخطرة من النفس وخطرة من الشيطان. فالتي من الله ترشد إلى الإشارة، والتي من الملك ترشد إلى الطاعة والتي من النفس تجرّ إلى الدنيا وطلب عزها، والتي من الشيطان تجرّ إلى المعاصي.
والمشهور عند مشايخ الصوفية أنّ الخواطر أربعة كلها من الله تعالى بالحقيقة، إلّا أنّ بعضها يجوز أن يكون بغير واسطة، وبعضها بواسطة. فما كان بغير واسطة وهو خير فهو الخاطر الرّبّاني ولا يضاف إلى الله تعالى إلّا الخير أدبا. وما كان بواسطة وهو خير فهو الخاطر الملكي. وإن كان شرا فإن كان بإلحاح وتصميم على شيء معيّن فيه حظّ النفس فهو الخاطر النفساني وإلّا فهو الشيطاني. وجعل بعض المشايخ الواجب أي خطرة الواجب للحق والحرام للشيطان والمندوب للملك والمكروه للنفس. وأمّا المباح فلما لم يكن فيه ترجيح لم ينسب إلى خاطر لاستلزامه الترجيح.
والشيخ مجد الدين البغدادي زاد على الخواطر الأربعة خاطر الروح وخاطر القلب وخاطر الشيخ. وبعضهم زاد خاطر العقل وخاطر اليقين. وبالحقيقة هذه الخواطر مندرجة تحت الخواطر الأربعة. فإنّ خاطر الروح وخاطر القلب مندرجان تحت خاطر الملك.
وأمّا خاطر العقل فإن كان في إمداد الروح والقلب فهو من قبيل خاطر الملك، وإن كان في إمداد النفس والشيطان فهو من قبيل خاطر العدو. وأمّا خاطر الشيخ فهو إمداد همّة الشيخ يصل إلى قلب المريد الطالب مشتملا على كشف معضل وحلّ مشكل في وقت استكشاف المريد ذلك باستمداده من ضمير الشيخ، وفي الحال ينكشف ويتبيّن، وذلك داخل تحت الخاطر الحقّاني لأنّ قلب الشيخ بمثابة باب مفتوح إلى عالم الغيب، فكلّ لحظة يصل إمداد فيض الحق سبحانه على قلب المريد بواسطة الشيخ. وأمّا خاطر اليقين فهو وارد مجرّد من معارضات الشكوك ولا ريب أنّه داخل تحت الخاطر الحقّاني.
فائدة:
تمييز الخواطر كما ينبغي لا يتيسّر إلّا عند تجلية مرآة القلب من الأمور الطبعية الجسمانية بمصقل الزهد والتقوى والذّكر حتى تنكشف فيها صور حقائق الخواطر كما هي.
ومن لم يبلغ من الزهد والتقوى هذه المرتبة ويريد أن يميّز بين الخواطر فله طريق، وذلك بأن يزن أولا خاطره بميزان الشرع، فإن كان من قبيل الفرائض أو الفضائل يمضيه، وإن كان محرما أو مكروها ينفيه، وإن كان من قبيل المباحات فكل جانب يكون أقرب إلى مخالفة النفس يمضيه، والغالب من سجية النفس ميلها إلى شيء دنيّ. ثم يعلم أنّ مطالبات النفس على نوعين بعضها حقوق لا بد منها وبعضها حظوظ.
فالحقوق ضرورة إذ قوام النفس وبقاء حياتها مشروط ومربوط بها، والحظوظ ما زاد عليها، فيلزم تمييز الحقوق من الحظوظ كي تمضي الحقوق وتنفي الحظوظ. وأهل البدايات يلزمهم الوقوف على الحقوق وحدّ الضرورة وتجاوزهم عن ذلك ذنب في حقهم. وأمّا المنتهي فله فتح طريق السعة والخروج عن مضيق الضرورة إلى فضاء المشاهدة والمسامحة وإمضاء خواطر الحظوظ بإذن الحق سبحانه. وإن شئت الزيادة فارجع إلى مجمع السلوك في فصل معرفة الخواطر.

قَضَاء الْحَاجة

(بَاب قَضَاء الْحَاجة)
يُقالُ: أَسْوَأَ الرجلَ وخَرِئَ [يَا] هَذَا: إِذا أَحْدَثَ، خِراءَةً وخُراءاً. والخُرْءُ والخُرْءانُ للجميعِ. ويُقالُ: رماهُ القومُ بخُرْءانِهِمْ. ويُقالُ: طافَ يطوفُ طَوْفاً. ويُقالُ: يَبِسَ طَوْفُهُ فِي بطنِهِ. وَجَاء فِي الحَدِيث: (لَا تُدافِعوا الطَّوْفَ فِي الصلاةِ) (136) . ويُقالُ: عَسِرَ عَلَيْهِ خُروجُ طَوْفِهِ. وَجَاء فِي الحَدِيث: (لَا يتحدثنَّ اثنانِ على طَوْفِهِما) (137) . ويُقالُ: قدِ اطَّافَ يطَّافُ اطِّيافاً. وقالَ الشاعرُ فِي الطوفِ:

حَدَّاد

حَدَّاد
من (ح د د) من يحترف صنعة طرق الحديد وتشكيله، وبائع الحديد، والسجان، والبواب.
حَدَّاد
الجذر: ح د د

مثال: طرق الحَدَّاد الحديد
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها في المعاجم القديمة.
المعنى: من يحمي الحديد ويطرقه لتشكيله بحسب الشكل الــمطلوب

الصواب والرتبة: -طرق الحَدَّاد الحديد [صحيحة]
التعليق: ورد بناء «فَعّال» للدلالة على الحرفة بقلَّة، ثم شاع هذا الاستعمال في مراحل العربية المتأخرة؛ ولذا فقد أقرّ مجمع اللغة المصري قياسيّة صيغة «فَعّال» للدلالة على الاحتراف أو ملازمة الشيء، وقد وردت كلمة «الحَدَّاد» في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد والوسيط ونصّ الأخير على أنّها مجمعية.

أعوز

(أعوز) الشَّيْء عز فَلم يُوجد وَالرجل افْتقر وَالشَّيْء فلَانا قل عِنْده مَعَ احْتِيَاجه إِلَيْهِ والدهر فلَانا أَدخل عَلَيْهِ العوز وَالْــمَطْلُوب فلَانا أعجزه

الحجاب

الحجاب: كل ما ستر الــمطلوب أو منع من الوصول إليه، ومنه قيل للستر حجاب لمنعه المشاهدة، وقيل للبواب حاجب لمنعه من الدخول. وأصله جسم حائل بين جسدين ثم استعمل في المعاني فقيل العجز حجاب بين الرجل ومراده، والمعصية حجاب بين العبد وربه.
الحجاب:
[في الانكليزية] Veil ،barrier ،diaphragm
[ في الفرنسية] Voile ،cloison ،diaphragme

بالكسر والجيم المفتوحة المخففة وبالفارسية: پرده وما حجبت به بين الشيئين فهو حجاب. ويطلق الحجاب على باريطون حجابا للدماغ هما اللين والصلب. والحجاب الحاجز ويسمّى بالحجاب المؤرب أيضا هو الحجاب المعترض الذي بين القلب والمعدة. وأما الحجاب المستبطن للصدر والأضلاع فقال الشيخ هما واحد، ويسمّى ورمه بذات الجنب، وهو غشاء يستبطن لأضلاع الصدر يمنة ويسرة ويكون للصدر كالبطانة كذا في بحر الجواهر.
قال الصوفية اعلم أنّ الحجاب الذي يحتجب به الإنسان عن قرب الله إمّا نوراني وهو نور الروح، وإمّا ظلماني وهو ظلمة الجسم.
والمدركات الباطنة من النفس والعقل والسرّ والروح والخفي كلّ واحد له حجاب. فحجاب النّفس الشهوات واللّذات واللّاهوية. وحجاب القلب الملاحظة في غير الحقّ. وحجاب العقل وقوفه مع المعاني المعقولة. إذن، فكلّ من اغترّ بالشهوات واللّذائذ فهو بعيد عن معرفة النّفس، وكلّ من كان بعيدا عن معرفة النّفس فهو بعيد عن معرفة الله، وكل من غفل عن الحقّ أو ناظر عن غير الحق، فلا جرم أن يحرم قلبه من الوصول. وكلّ من وقف مع المعاني العقلية فهو بعيد عن كمال العقل. لأنّ كمال العقل هو أن ينظر إلى ذات وصفات الله، لا أن يكون مطّلعا على المعاني العقلية كالفلاسفة الذين قالوا:
بقدر ما يرفع السالك الحجاب حتى يرى صفاء العقل الأوّل، فإنّ عقله ينفتح، وتبدو له معاني المعقولات ويصير مكاشفا لأسرار المعقولات.
وهذا كشف نظري ولا ينبغي الاعتماد عليه.
وحجاب السّرّ هو الوقوف مع الأسرار، فإذا انكشفت للسّالك أسرار الخلق وحكمة الوجود لكلّ شيء، فهذا يقال له كشف إلهي.
فعليه إن بقي في هذا وظنّ أنّه هو المقصد الأصلي فذلك يصير له حجابا. وعليه أن يخطو خطوة أخرى ليزيل حجاب الروح فيصل إلى المكاشفة، وهو الذي يقال له الكشف الروحاني. وفي هذا المقام يرتفع عنه حجاب الزمان والمكان والجهة، فيصير الزمان ماضيا ومستقبلا شيئا واحدا؛ وغالب الكرامات تبدو في هذا المقام.
فعلى السالك ألّا يقنع بذلك لأن ذلك هو حجاب الروح.
والحجاب الخفي هو العظمة والكبرياء.
وهذا المقام مقام كشف صفاتي، فلذا يجب التقدّم خطوة أخرى لكي يصل إلى مقام التّجلّي الذاتي والنور الحقيقي، فإنّ الواصل من ليس له التفات إلى هذه الأشياء، كذا في مجمع السلوك.

ويقول في كشف اللغات: الحجاب الظلماني عند الصوفية مثل البطون والقهر والجلال وأيضا مجموع الصفات الذميمة.
والحجاب النوراني يعني ظهور اللّطف والجمال وأيضا جملة الصفات الحميدة.

يُحِبُّون بعضهم

يُحِبُّون بعضهم
الجذر: ح ب ب

مثال: الأَوْلاد يُحِبُّون بعضهم
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأن هذا التركيب لا يؤدي المعنى الــمطلوب.

الصواب والرتبة: -الأولاد يُحِبُّ بعضهم بعضًا [فصيحة]
التعليق: لا يؤدي هذا التركيب المعنى المقصود وهو أنهم متحابُّون فيما بينهم، ولكنه يدل على أنهم يحبون بعضًا منهم، والتركيب الذي يدل على المعنى المراد هو: يحب بعضهم بعضًا.

مُرَام

مُرَام
الجذر: ر و م

مثال: هذا هو الشيء المُرام
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال اسم المفعول من الفعل «أرام»، مع عدم وروده في المعاجم، بدلا من الفعل «رامَ».
المعنى: الــمطلوب

الصواب والرتبة: -هذا هو الشيء المَرُوم [فصيحة]-هذا هو الشيء المُرَام [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل الثلاثي المجرَّد ومشتقاته للسياق المذكور «رام»، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض اعتمادًا على إجازة مجمع اللغة المصري ما شاع استعماله من الأفعال الثلاثية المزيدة بالهمزة «أفعل»، التي جاءت بمعنى «فَعَل» الثلاثي المجرَّد، على أن تكون الهمزة لتقوية المعنى وإفادة التأكيد. وقديمًا ذكر ابن منظور أنَّ «فَعَل وأفعل كثيرًا ما يعتقبان على المعنى الواحد، نحو: جَدَّ الأمر وأجدَّ، وصددته عن كذا وأصددته، وقصر عن الشيء وأقصر .. ». وعَقَد ابن قتيبة في كتابه: أدب الكاتب بابًا بعنوان: فَعَلتُ وأَفْعلتُ باتفاق المعنى. وذكر في هذا الباب أكثر من مئتي فِعْل مسموع عن العرب، فضلاً عمَّا في صيغة «أفعل» المزيدة بالهمزة من الإسراع إلى إفادة التعدية.

سامَحَ على

سامَحَ على
الجذر: س م ح

مثال: سامَحَه على ما فَعَل
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنّ الفعل «سامَحَ» لا يتعدّى بـ «على».
المعنى: لاينه

الصواب والرتبة: -سَامَحَه فيما فَعَل [فصيحة]-سَامَحَه بما فَعَل [صحيحة]-سَامَحَه على ما فَعَل [صحيحة]
التعليق: الأكثر تعدية الفعل «سامَحَ» بالباء، و «في»، جاء في الوسيط: سامحه بكذا وفيه: وافقه على مطلوبــه، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومجيء «على» بمعنى «في» كثير في الاستعمال الفصيح، ومنه قوله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} القصص/15، أي في حين غفلة بتضمين «على» معنى «في»، وقوله تعالى: {حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ} الأعراف/ 105. وقد ذكرت بعض المعاجم الحديثة تعدية الفعل «سامح» بـ «على» أو «عن» كذلك.

أَتَوَسَّل بـ

أَتَوَسَّل بـ
الجذر: و س ل

مثال: أَتَوَسَّل إليك بأن تقرضني ألفَ دينار
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لتعدي الفعل إلى الشيء المتَوَسَّل بالباء.
المعنى: أطلب منك

الصواب والرتبة: -أَتَوَسَّل إليك أن تقرضني ألف دينار [فصيحة]-أَتَوَسَّل إليك بالله أن تقرضني ألف دينار [فصيحة]
التعليق: تدخل الباء على المتوسَّل به، وليس على الشيء المتوسَّل من أجله، كأن تقول: «توسل إليه بعينين ضارعتين أن يقرضه ألف دينار»، ولا يصح أن تدخل الباء على الشيء الــمطلوب أو المتوسل من أجله.

فك

(فك)
الشَّيْء فكا فصل أجزاءه وَيُقَال فك الْآلَة وَنَحْوهَا وَفك النُّقُود استبدل قِطْعَة كَبِيرَة مِنْهَا بِقطع صَغِيرَة (مو) وفصله من غَيره يُقَال فك الْعقْدَة والغل والقيد وَيُقَال فك الْأَسير وَفك رقبته أطلقهُ وحرره وَفك الرَّهْن خلصه من يَد الْمُرْتَهن وَالصَّبِيّ فتح فكه وناوله الدَّوَاء وإدغام الحرفين بَين كل وَاحِد مِنْهُمَا

(فك) الْمفصل فككا استرخى وَضعف والفك انْكَسَرَ وَزَالَ وَالرجل فكه استرخى وضعفت شخصيته فَهُوَ أفك وَهِي فكاء
فك
الفَكّانِ: مُلْتَقى الشِّدْقَيْن من الجانِبَيْن. ومَثَلٌ: " مَقْتَلُ الرَّجُل بَيْنَ فكَّيْهِ ". والفَكَكُ: انْفِرَاجُ المَنْكِبِ عن مَفْصِلِه ضَعْفاً واسْتِرْخاءً.
وفَكَكْتُ الشَّيْءَ فانْفَكَّ كما يُفَّكُ الخِتَامُ.
وانْفَكَّ الرجُلُ من طَلَب فلانٍ: ضَعُفَ.
والفَكَاكُ والفِكَاكُ: الشًّيْءُ الذي فَكَكْتَ به رَهْناً وأسِيراً فَكّاً وفَكَاكاً ويُقال فِكَاكٌ - بالكَسْر -.
والفَكَّةُ: كَوَاكِبُ مُسْتَدِيْرَةٌ إلى جَنْبِ بَنَاتِ نَعْشٍ.
وقَوْلُهم: لا يَنْفَكُّ: أي لا يَزَالُ.
والفاك: المُعْيِيْ هُزَالاً قد عَجَزَ عن نَفْسِه أنْ يَتَحَركَ، جَمَل فاكٌّ وناقَةٌ فاكَةُ. وقيل: هو الهَرِمُ.
وأحْمَقُ فاكٌّ: إِذا تَكلَّمَ بما يَدْرِي وما لا يَدْري. وقد فَكُكْتَ وفَكِكْتَ: أي حَمُقْتَ.
ورَجُل فَكّاكٌ بالكلام: إِذا تَكلَّمَ بكلام يُرى أنه صَوَابٌ وهو خَطَأ.
وتَفَكَّكَ: إِذا اضْطَرَبَ في كَلامِه ومَشْيِه. وفَكِكْتَ يا رَجُل.
وهو بَيِّنُ الفَكَكِ والفَكةِ: إذا كانَ مَطْرُوْقاً في عَقْلِه.
والمُتَفَكِّكَة من الخَيْل: التي اسْتَوْدَقَتْ فلا تَمْتَنِعُ من الفَحْل الْبتَّةَ.
وأفَكَّ الظَّبْيُ، وإفْكاكُه: انْقِلابُ حَبْل الكِفَّةِ من يَدِه. وفَخٌّ مُفَكٌ. وأفكَّتْ حِبَالَةُ الصائدِ: انْحَلَّتْ ونَفَّرَتِ الصَّيْدَ.
فك: فك: خلع، عزل، أبان، حل. (لين، محيط المحيط، الكالا، بوشر).
فك: فصل أجزاء الشيء، وقطعها وجزأها، ونزع الأعضاء. (الكالا).
فك: برم، فتل، لوى، (فك).
فك الرقبة: لوى الرقبة. (الكالا)، وهو مفكوك الرقبة.
فك الرهن: خلصه وأخرجه من يد المرتهن. والمصدر منه فكاك. (ابن الأثير). (وفي شرح ابن عبدون في مخطوطة السيد جاينجوس (ص137 و): وطلب فكاك خاتمه من عند الرواس.
فك اللغز: اهتدى إلى معرفة الــمطلوب. (محيط المحيط، المقدمة 2: 349، المقري 2: 153).
فك: شرح، فسّر، وأوضح، وبين ما في الكتاب من صعوبة أو قواعد الفن. ففي المقري (2: 254): هو أول من فك بالأندلس كتاب العروض للخليل وأول من فك الموسيقى.
فك: أسقط، أوقع، هد، هدم. (هلو).
فك: نشط، أنعش، افرح (بوشر).
فك الريق في الحجاز: أفطر، أكل صباحا (برتون 1: 287).
فكك: قطع بيت الشعر. (محيط المحيط). تفكّك: تفسخ، وانفصلت أجزاؤه. (لين).
وفي المقري (2: 97): وكرسيان قد تفككا عن قدمها.
تفكك المخنث: مشى مشية خلاعة وهوس. (محيط المحيط).
انفكّ - انفك الأسير، تخلص من الأسر بدفع فدية (فوك).
انفكّ: التوى. انهدم. (فوك).
انفكّ: تنشط وانتعش. (بوشر).
افتكَّ: افتدي الأسير، وتخلص من الأسر بدفع فدية. (فوك، كرتاس ص175).
استسفك الرهن: خلصه وأخرجه من يد المرتهن. (همبرت ص105) وفي ابن الأثير: استفكّ الخاتم.
فك: جمعه فكوك (أبو الوليد ص352 رقم 75 باين سميث).
فك: انخلاع المفصل والتواؤه (دومب ص90).
رد الفك: أعاد المفصل المنخلع والملتوي إلى موضعه. (بشر).
فك: والجمع فكاك: شكيمة، خطام، عنان، لجام، (بوشر، همبرت ص85).
فك الجبال: في الكلام عن طاردة الرقيق الآبيقين هم أولئك الذين التجئوا إلى الجبال والذين يستسلمون لمطارديهم دون أن يدافعوا عن أنفسهم. (عواده ص477).
فكة: سهولة، رفاهية، راحة. (بوشر).
فكة: ربح قليل، كسب قليل. (بوشر).
فلان ابن فكة في قول العامة أي متفنن في الحديث. (محيط المحيط).
كي: نسبة إلى عظم الفك. (بوشر).
فكَّاك: جرّاح. (فوك).
فكاك: حلال العقد. (فوك).
فكاك: جاسوس. (الكالا) وهو يذكر فكيك وجمعه فكيكين. ويظهر أنها فكاك تنطق على طريقة أهل غرناطة.
فكاك عند العامة: الذي يفك ربائط الحرير المعقودة على أجزاء منه قبل صبغه لئلا ينالها الصباغ. (محيط المحيط).
مفك: مفسوخ، منفسخ، منخلع (الكالا).

فك

1 الفَكُّ, accord. to Er-Rághib, primarily signifies التَّفْرِيجُ [i. e. The opening a thing; and particularly by diduction, or so as to form an intervening space, or a gap, or breach]. (TA.) You say, فَكَّ, first Pers\. فَكَكْتُ, (S, O, Msb, K,) aor. ـُ inf. n. فَكٌّ, (O, Msb,) He separated (S, O, Msb, K) a thing (S, O, K) from another thing; and any two things knit together, or intricately intermixed: (S, O:) or فَكَكْتُهُ I separated one part of it from another part thereof: (Msb:) and ↓ تَفْكِيكٌ likewise signifies the separating two things knit together, or intricately intermixed. (Lth, S, TA.) And He broke [or broke open] a seal, i. e. a sealed piece of clay or wax; (Mgh, Msb, * TA;) in relation to which ↓ يَفْتَكُّهُ occurs as meaning يَفُكُّهُ, though we have not heard it [as a classical expression in this sense]. (Mgh.) b2: And فَكَّ العَظْمَ, (Mgh, Msb,) aor. and inf. n. as above, (Msb,) He dislocated the bone; put it out of joint. (Mgh, Msb.) [This, or the like, is what is meant by its being said that] الفَكُّ in the hand, or arm, is [i. e. denotes] less than الكَسْرُ. (K.) b3: And فَكَّ يَدَهُ, (K, TA,) aor. and inf. n. as above, (TA,) He opened, or unclosed, his hand from what was in it: (K, TA:) so in the M. (TA.) b4: And فَكَّ الرَّهْنَ, (S, Mgh, O, Msb, K,) aor. ـُ (TA,) inf. n. فَكٌّ and فُكُوكٌ; (K;) and ↓ افتكّهُ; (S, Mgh, O, K;) (tropical:) He redeemed the pledge; (S, Mgh, O, Msb, K, TA;) got it out from the hand of him to whom it was pledged. (Mgh.) b5: And فَكَكْتُ signifies also I loosed, set loose or free, or let go, anything. (Msb.) b6: [Hence,] فَكَّ الأَسِيرُ, (Msb, K,) aor. ـُ (TA,) inf. n. فَكٌّ and فَكَاكٌ and فِكَاكٌ, (K,) (tropical:) He liberated, or set free, the captive. (Msb, K, TA.) and فَكَّ الرَّقَبَةَ, (S, O, Msb, K,) aor. ـُ inf. n. فَكٌّ, (TA,) [lit. He loosed the neck,] means (tropical:) he emancipated [the slave]. (S, O, Msb, K, TA.) فَكُّ الرَّقَبَةِ is expl. in a trad. as meaning (assumed tropical:) The assisting in paying the price [of the slave when one is unable to pay the whole of the price]. (O, TA.) In the Kur [xc. 13], فَكُّ رَقَبَةٍ is said by some to mean (assumed tropical:) The emancipating of a slave: and by some. (assumed tropical:) the man's emancipating himself from subjection to God's punishment by the confession of the unity of God and by righteous doing and then by teaching the same to others. (TA,) فُكَّ فُلَانٌ means (assumed tropical:) Such a one was set free, and at rest, from a thing. (IAar, Th, TA.) b7: [Hence also,] one says, هُوَ يَفُكُّ المَشَاكِلَ (assumed tropical:) [He solves] the things, or affairs, that are dubious, or confused. (TA in art. شكل.) b8: قَدْفَكَّ وَفَرَّجَ is said of a very old man, meaning فَرَّجَ لَحْيَيْهِ [i. e. He has parted his jaws, by hanging the lower jaw in consequence of weakness]; as is the case in extreme old age. (S, O,) And [hence.] فَكَّ, (Az, S, O, K,) aor. ـُ inf. n. فَكٌّ and فُكُوكٌ, (Az, S, O,) said of a man, means (assumed tropical:) He was, or became, extremely aged, or old and weak. (Az, S, O, K.) [Or فَكَّ thus used may be from الفَكُّ signifying “ the jaw: ” and so what next follows.] b9: فَكَكْتُ الصَّبِىَّ I put medicine into the mouth of the boy or young male child [opening his jaws for that purpose]. (S, O.) A2: قَدْ فَكِكْتَ, [third Pers\. فَكَّ,] aor. ـَ inf. n. فَكَكٌ, Thou hast become such as is termed أَفَكُّ i. e. one whose مَنْكِب [here meaning shoulder-bone] has become unknit, or loosened, (اِنْفَرَجَ,) from its joint, in consequence of weakness and flaccidity. (S.) [See also فَكَكٌ below.] b2: And قَدْفَكِكْتَ, aor. ـَ (S, O, K;) and فَكُكْتَ, (O, K,) a verb of a very rare form, [respecting which see دَمَّ, last sentence,] (MF, TA,) aor. ـُ (O, K;) inf. n. فَكَّةٌ (S, O, K) and فَكٌّ also; (TA;) (tropical:) Thou hast become foolish, or stupid, and soft, flaccid, or languid. (S, O, K, TA.) 2 فَكَّّ see the preceding paragraph, second sentence.4 افكّت She (a camel) being near to bringing forth, her صَلَوَانِ [app. meaning two parts on the right and left of the tail (see صلًا in art. صلو)] became lax, or flaccid, and her udder became large; (K, TA;) and so أَفْكَهَت; (TA;) so too ↓ تفكّكت: or this last signifies she became vehemently desirous of the stallion. (O, K.) b2: And افكّ مِنَ الحِبَالَةِ He (a gazelle) got loose from the snare into which he had fallen. (TA: also mentioned, but not expl., in the O.) 5 تفكّك It (a thing) became much, or widely, separated: and became unclosed. (O, TA.) b2: تفكّكت السَّفِينَةُ The ship parted asunder; became disjointed; became separated in its places of joining. (Mgh in art. خلع.) b3: See also 7. b4: and see 4. b5: You say also, هُوَ يَتَفَكَّكُ meaning (tropical:) He is [or acts] without power of self-restraint, in consequence of stupidity, or unsoundness of intellect, (S, O, K, TA,) in his gait, and in his speech: (TA:) or تَفَكَّكَ in walking is syn. with تَخَلَّعَ, (S and K and TA in art. خلع,) i. e. [he was, or became, loose in the joints; or] he shook his shoulder-joints and his arms, and made signs with them. (TA in that art.) 7 انفكّ It became separated: you say, انفكّ الشَّىْءُ مِنَ الشَّىْءِ The thing became separated from the thing: (O, TA:) and اِنْفَكَكْتُ مِنْكَ [I became separated from thee]. (TA.) b2: And, said of a bone, It became dislocated, or out of joint; (MA, Mgh, * Msb; *) it unknit, or loosened, and separated; syn. اِنْفَرَجَ وانْفَصَلَ; as also ↓ تفكّك. (Mgh.) [And it is also used in relation to a member of the body:] one says, سَقَطَ فُلَانٌ فانْفَكَّتْ قَدَمُهُ أَوْ

إِصْبَعُهُ i. e. اِنْفَرَجَتْ وَزَالَتْ [Such a one fell, and his foot, or his finger, became unknit, or loosened, and dislocated]: (S, O:) [or] انفكّت قَدَمُهُ means زَالَتْ [i. e. his foot became dislocated; and انفكّت إصْبَعُهُ means اِنْفَرَجَتْ [i. e. his finger became unknit, or loosened in a joint]. (K.) b3: One says also, انفكّت رَقَبَتُهُ مِنَ الرِّقِّ, meaning (tropical:) He became freed [lit. his neck became loosed] from slavery. (S, * O, * TA.) b4: And انفكّ عَنْ عَهْدِهِ (assumed tropical:) [He became released from his compact, engagement, or promise]. (TA voce اِنْفَرَكَ.) b5: And لَايَنْفَكُّ عَنْ قُبْحِ فِعْلِهِ (assumed tropical:) [He will not desist from his evil doing]. (O and K in art. عرف.) A2: [It is also used in the sense and manner of the non-attributive verb زَالَ; respecting which see art. زيل.] One says, مَاانْفَكَّ فُلَانٌ قَائِمًا, meaning مَازَالَ قَائِمًا [i. e. Such a one ceased not to be, or continued to be, standing]. (S, O.) And مَاانْفَكَكْتُ أَذْكُرُكَ, meaning مَازِلْتُ

أَذْكُرُكَ I ceased not, or I continued, remembering thee]. (Fr, TA.) And it occurs in a verse of Dhu-r-Rummeh, immediately followed by إِلَّا, which is [said by As and IJ and others to be] redundant. (S, O. [See that verse, and the remarks upon it, in art. الا. p. 78, col. i.]) 8 إِفْتَكَ3َ see 1, former half, in two places.

الفَكُّ The لَحْى [meaning jaw; and also either of the two lateral portions of the lower jaw], (S, O, Msb, K,) i. e. (Msb) each of the لَحْيَانِ; (Mgh, Msb;) as also ↓ الأَفَكُّ: (O, K:) or this latter signifies the مَجْمَع [or part in which is the commissure] of the خَطْم [generally meaning muzzle]; (Lth, O, K;) as also الفَكُّ; (TA;) that is, (Lth, O, in the K “ or ” [as if to denote a different meaning],) [the part in which is the symphysis] of the فَكَّانِ [or two lateral portions of the lower jaw]: (Lth, O, K:) [see الفَنِيكُ:] and الفَكَّانِ is said to mean the place [on either side with that on the other side] where the two jaws meet [and are articulated] next the temple, above and below; of a human being and of a horse or the like: (TA:) and, in the Bári', (Msb,) or in the T, (TA,) the place of meeting of the two sides of the mouth (مُلْتَقَى الشِّدْقَيْنِ) on both sides: (Msb, TA:) [but this last explanation is strange, and app. little known:]) pl. فُكُوكٌ. (Msb.) One says, مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ [which may be best rendered The man's slayer is between his two jaws, or two lateral portions of his lower jaw]; (S, O, TA;) meaning the man's tongue: (TA:) a prov., in which مقتل may be [properly] an inf. n., or a noun of place, or an inf. n. used in the place of an act. part. n.: accord. to the third of these explanations, [which most nearly denotes the meaning intended,] it is as though one said, قَاتِلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ. (Meyd. [See Freytag's Arab. Prov., ii. 597.]) See also فَكَكٌ.

فَكَّةٌ [an inf. n.: see 1, last sentence].

A2: الفَكَّةُ is the name of One of the northern constellations, [Corona Borealis,] (Kzw,) certain stars, (S, O, K,) eight stars, called in Pers\. كاسه درويشان, (Kzw,) behind السِّمَاك الرَّامِح [i. e. Arcturus], (S, O, K,) [near] behind the staff of الصَّيَّاح [which is a name of Bootes], (Kzw,) having a circling form, (S, O, K, and Kzw,) but with a gap, or breach, in the circling, for which reason, [agreeably with the Pers\. appellation mentioned above,] it is called قَصْعَةُ المَسَاكِينِ [the bowl of the paupers], (Kzw,) this being the name given to it by the children. (As, S, O, K.) فَكَكٌ An unknit, or a loosened, state (اِنْفِرَاج) of the مَنْكِب [or shoulder-joint]. (K. [But see 1, last explanation but one, where it is mentioned as an inf. n.]) b2: And (K) A state of dislocation of the foot: (S, O, K:) hence the phrase, in a verse of Ru-beh, كَمُنْهَاضِ الفَلَكٌ: (S, O: *) but (in this instance, O), accord. to As, الفَلَك is used by poetic license for الفَكّ [meaning “ the jaw,” so that the phrase signifies like him whose jaw has become broken after its having been set]. (S, O.) b3: And A state of fracture of the jaw: (K, TA:) or of dislocation thereof. (TA.) فَكَاكُ الرَّهْنِ and فِكَاكُهُ, (S, O, Msb, * K,) the latter mentioned by Ks (S, O, Msb) and ISk, (Msb,) That wherewith the pledge is, or is to be, redeemed: (S, O, Msb, * K:) so in a verse cited voce غَلَقَ. (S, O.) فَكَّاكٌ [One who separates, &c., much, or often]. b2: [And hence,] فَكَّاكٌ هَكَّاكٌ (tropical:) One who does not make his words and their meanings congruous, or consistent, by reason of his foolishness, or stupidity. (Z, TA.) فَاكٌّ [as an act. part. n., Separating, &c. b2: And] (assumed tropical:) Extremely aged, or old and weak; applied in this sense to a man; (Az, S, O, K;) and also to a camel: (K:) or, applied to a camel, disabled, or fatigued, by leanness, or emaciation: fem. with ة. (En-Nadr, TA.) b3: And (tropical:) Foolish, or stupid: (S, O: *) or very foolish, or stupid: (IAar, K, TA:) and you say فَاكٌّ تَاكٌّ, (IAar, S, O, TA,) making تاكّ an imitative sequent: or, accord. to Yaakoob, you say شَيْخٌ فَاكٌّ وَتَاكٌّ: thus he makes تاكّ a substitute, not an imitative sequent. (TA.) And أَحْمَقُ فَاكٌّ وَهَاكٌّ (tropical:) [A foolish, or stupid, person,] one who talks of that which he knows and of that which he knows not, and is more, or oftener, incorrect than correct. (El-Hoseybee, TA.) Pl. فَكَكَةٌ and فِكَاكٌ. (IAar, K.) أَفَكُّ, (S, K,) or أَفَكُّ المَنْكِبِ, (K,) One whose مَنْكِب [here meaning shoulder-bone] has become unknit, or loosened, (اِنْفَرَجَ,) from its joint, in consequence of weakness and flaccidity. (S, K. * [See also مَفْرُوكٌ.]) b2: And رَجُلٌ أَفَكُّ [A man having the jaw broken]. (TA. [There expl. as signifying مَسْكُورُ الفَكِّ; a mistranscription, for مَكْسُورُالفَكِّ: see فَكَكٌ, last sentence.]) A2: See also الفَكُّ.

مُفِكَّةٌ, applied to a she-camel, part. n. of أَفَكَّت [q. v.]: (O, TA:) and مُفْكِهٌ and مُفْكِهَةٌ are syn. therewith. (TA.) مُتَفَكِّكَةٌ A mare desiring the stallion, (AO, O, K,) not offering opposition to him. (AO, O.) مُنْفَكِّينَ in the Kur [xcviii. 1], (O, TA,) followed by the words حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ, (O,) means, accord. to Mujáhid (O, TA) and Zj, (TA,) In the condition of desisting (O, TA) from their infidelity; (TA;) or, as Akh says, ceasing from their infidelity: (TA:) or, accord. to another, (O,) namely, Niftaweyh, (TA,) quitting the present state of existence, (O, TA,) i. e., sharing, one with another, in perdition, until the evidence came to them (O, TA) that had been affirmed to them in the Towráh, with respect to the description of Mohammad &c.; تَأْتِيَهُم being lit. an aor. , but in its meaning a pret.: (O:) Az says that it is not from مَا انْفَكَّ meaning مَا زَالَ, but from اِنْفِكَاكُ الشَّىْءِ مِنَ الشَّىْءِ meaning “ the thing's becoming separated from the thing: ” accord. to IAar, as mentioned by Th, فُكَّ فُلَانٌ means “ Such a one was set free, and at rest, from a thing; ” and hence منفكّين in the Kur means experiencing rest: accord. to Er-Rághib, it means separated, or separated into several parties; for all [to whom the word, preceded by a negative, relates] were assenting to error. (TA.)

القيض والقيظ

القيض والقيظ
فأما (القيض) بالضاد فمصدر قاضت السن قيضا: إذا تحركت، وانقاضت: إذا انشقت طولاً، قال أبو ذؤيب:
فراق كقيض السن فالصبر إنه ... لكل أناس عثرة وجبور
والقيض: ما تفلق من قشر البيض الأعلى. وأما (القيظ) بالظاء فمصدر قاظ في موضع كذا قيظا: صار فيه في وقت القيظ، والقيظ: شدة الحر، وجمع قيظ وقيوظ. وقاظ. وقاظ بالمكان وتقيظ: إذا أقام به أيام القيظ، قال الأعشى: يا رخما قاظ على مطلوب والموضع الذي يقام فيه أوان القيظ: مقيظ، بفتح الميم وكسر القاف. وقاظ يومنا: اشتد حره. وقيظني هذا الشيء أي كفاني لقيظي. واسم الفاعل منه: بكسر الياء، والمفعول: مقيظ، بفتحها، قال الراجز:
من كان ذا بت فهذا بتي ... مقيظ مصيف مشتي

الوَفْق

الوَفْق: راجع التوافق وأيضاً هي المطابقة بين الشيئين والتوفيقُ هو جعلُ الأسباب متوافقةً للــمطلوب. وعند المتكلمين: خلقُ القدرة على الطاعة وقيل: الدعوةُ إلى الطاعة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.