Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مربع

شجَر

شجَر: شَجَّر (بالتشديد). شَجَّر النبات صار شجراً (محيط المحيط).
وشجر: صار شجرة، ففي معجم المنصوري: حنّا: يشجّر بدرعَة والجريد وبلاد المشرق ولا يشجّر بالأندلس. وفي ابن العوام (1: 193): أما فسائل (أوتاد) السفرجل والرمَّان وما يشبههما من هذه الأنواع فيجب أن تزرع قبل أن تبدو براعمها في مربعــات للخضر التي تتطلب كثيراً من الماء مثل نبات الباذنجان فهو موافق لها لأنه شجر (يُشَجِر) على
الوتد ويصونه عن الشمس.
شَجَّر: ذكرها فوك في مادة لاتينية معناها: شجرة التين.
شجَّر: صوَّر صور أشجار بالفسيفساء (ابن جبير ص75) وصوّر أشجاراً (المعري 1: 323).
شَجَّر: نظم الخيط وأدخله من طرف إلى الطرف الآخر (بوشر).
تشجَّر: صار شجراً (فوك).
تشجَّر: تشجع، تقوّى (بوشر).
تشاجَر. تشاجَر الأمْرُ بينهما (بدرون ص254) بمعنى شجر الأمر بينهما، أي اضطرب الأمر بينهما وتنازعا فيه. وقد فسرها لين في أول مادة شَجَر.
شَجَر وشِجَر: واحدته شَجَرة وشِجَرة بدل اسم الجمع شِجَر والفتحة فيه على الجيم. وفي معجم فوك: شِجَار.
شَجَر: لما كانت الشين إذا وليتها الجيم صعبة النطق فقد خففت إلى السين (انظر سَجَّة تصحيف شَجُّة، وسَجْعَة تصحيف شجعة) ويذكر بوشر مقابل arbre شجرة أو سجرة، والجمع أشجار وأشجار، واسم الجنس: شجر أو سجر. ويقول شيوب إن أهل الجزائر يقولون دائماً سجرة بدل شجرة. وعند هلو سجرة: عوسج، شوك، عليق، وشجرة: شَجَرة. وأهل غرناطة يقولون: سِجَر وسِجَرة (شجر التين وشجرة التين) وانظر هذا فيما يلي.
شَجَر: صورة الشجرة في الفسيفساء (ابن جبير ص337) شَجَر في الأندلس: شجر التين، واحدته شجرة أي شجرة التين (فوك ص41، وانظر الترجمة اللاتينية القديمة) وفي معجم ألكالا: سِجَر بالسين: شجرة التين التي تثمر تيناً أسود. وعند هرماندو دي بازا فيما نقله ملّر في آخر أيام غرناطة (ص60) باللاتينية ما معناه: الشجرة الكبيرة شجر مضافاً إلى كلمة أخرى مثل: شجر الحبّ: إكليل الملك. ففي المستعيني مادة إكليل الملك: قيل هو شجر الحب. وبعد ذلك: ومنها (ومنه) صنف رابع وهو المنسوب لشجر الحب.
شجر الحاجّ: نبات اسمه العلمي: Hedysarum alhagi وهو عند الرازي نبات اسمه العلمي: erica arborea ( ابن البيطار 1: 207، 278). وقد أسيئت ترجمتها. شجر الحياة: شجرة السندروس، شجرة من طائفة السرو (بوشر).
شجر الذهب: انظر شجر اليسر.
الشجر الريفي: شجر البندق (انظر في مادة ريفي).
شجر العرب: شجر القيقب (بوشر).
شجر العفص: سنديان، بلوط (المعجم اللاتيني - العربي).
شجر فتنة: سنط، أقاقيا، أكاسيا (بوشر).
شجر قناديل: شجر الشمعدان الكبير (برتون 1: 325).
شجر الكافور: نبات اسمه العلمي: laurus camphora ( ابن البيطار 1: 509). شجر المنثور: شجر يشبه شجر الكافور (ابن البيطار 1: 509).
شجر اليُسْر: اسم شجرة، ففي ابن البيطار (1: 444): ونواره أشبه شيء بنوار شجر اليسر المسمى شجر الذهب. وفي مخطوطة ب: شجر النسر، غير أن شجر اليسر موجود في مخطوطة أدل وهي فيها مضبوطة بالشكل ويؤيدها الاسم الآخر: شجر الذهب كلمات مؤلفة من شجرة مضافة إلى كلمة أخرى: شجرة إبراهيم: انظر ابن البيطار (2: 86) ذو الخمس ورقات، وفي المستعيني في مادة: كفّ الجذماء، وفي معجم المنصوري في مادة بنجنكست. ويزرع النوع الصغير منها في البيوت، ويسميها قوم: شجرة مريم (ابن البيطار 2: 79).
شجرة أبي مالك: اسم شجرة وصفها ابن البيطار (2: 48).
شجرة الله: نبات اسمه العلمي: luniperus sabina ( ابن البيطار 2: 85). شجرة باردة: البلاب الصغير (ابن البيطار 2: 86).
شجرة البراغيث: انظرها في مادة برغوث.
شجرة البهق = القنابري، وهو نبات اسمه العلمي Plumbago europea?.
شجرة التنين: اللوف الكبير، لوف الحية (ابن البيطار 2: 86) شجرة التيس: طراغيون (ابن البيطار 2: 86).
الشجرة الثمراء: صنف من الشبرم (ابن العوام 2: 388) شجرة الجن: هي الغبراء (ابن البيطار 1: 326 رقم 5) وفيه وقيل إنه شجرة الجن يجتمعون إليها الخ .. وذكر هذا الاسم أيضاً في كتاب نقل منه كليمنت - موليه (1: 303 رقم 1) وفيه: أطلق عليه هذا الاسم لأنهم يزعمون أن الجن يجتمعون حول هذه الشجرة بعد غروب الشمس.
شجرة جَهَنّم: دند الهند، حمامة الهند.
ونبات الخروع (ألكالا) شجرة الحبة الخضراء: البطم (ابن البيطار 1: 144) شجرة حرَّة: اسمها العلمي: Melia Azederach ( ابن البيطار 2: 85) شجره الحنش: لوف قبطي، آذان الفيل (المستعين في مادة لوف) شجرة الحيات: نبات اسمه العلمي: Cupressus Sempervirens. وسمي كذلك لأن الحيات تحب هذه الشجرة (ابن البيطار 2: 85).
شجرة الخطاطيف: نبات اسمه العلمي: chelidonium ( ابن البيطار 2: 86). شجرة الدبّ: المؤلفون مختلفون في معنى هذا النبات. انظر ابن البيطار (2: 85).
شجرة الدبق. المخيطا (ابن البيطار 2: 85). شجرة الدم: نبات اسمه العلمي: Anchusa tinctoria ( ابن البيطار 2: 85).
شجرة الدم: نبات اسمه العلمي: Polygonum المعجم اللاتيني العربي وفيه ( Poligonos) شجرة رستم: هي Aristolochia longa عند أهل إفريقية (ابن البيطار 2: 86) انظر في المستعيني: زراوند طويل.
شجرة المرقد: هي في الأندلس وإفريقية نبات اسمه العلمي: Datusra Metel ( ابن البيطار 15: 269) أصل هذه الشجرة الكائن في باطن الأرض في صورة صنم قائم ذي يدين ورجلين وله جميع أعضاء الإنسان (ابن البيطار 2: 14)
شجرة الضفادع: نبات اسمه العلمي Ranunculus Asiaticus ( ابن البيطار 2: 85) شجرة الطحال: نبات اسمه العلمي: Lonicera Periclymenum. ( ابن البيطار 2: 85) شجرة الطلق: جينة شائكة في عظم البطيخ الهندي (الرقي) أصلها مستدير يشبه الجزر وأغصانها متشابكة. وسميت شجرة الطلق لأن الماء الذي يغمس فيها دواء يسرع بالولادة ويسهلها (المستعيني، ابن البيطار 2: 85). ويقول الأنطاكي أنها = كَفَّ مَرْيم. غير أني لم أجد هذا في مخطوطتنا لابن البيطار.
شجرة الفرس: شجرة السوس، عرق السوس، سوس (المستعيني في مادة سوسن).
شجرة الفَرَس: نبات اسمه العلمي: Astregalus Poterium ( ابن البيطار 2: 563) (وفي مخطوطة أب: الضمة على الفاء).
شجرة اللبخ (أنظر المستعيني في مادة لبخ).
شجرة الكفّ = كفَّ مَرْيَم (ابن البيطار 2: 87). شجرة الكلب: آلوسن، حشيشة اللجاة (ابن البيطار 2: 85).
شجرة مريم: اسم عدد كبير من النباتات، ففي الأندلس هي نبات Parthenium ( الكالا) وفيه شَجرة مريم: ذو الخمس ورقات، بنجنكشت، (ابن البيطار 2: 86) شجرة مريم: شجرة تشبه شجرة السفرجل. (ابن البيطار 2: 86).
( yerva de Sancta Maria. أي شجرة مريم) وقال ابن جلجل: هو اسم يطلقه العامة في الأندلس (ابن البيطار 2: 86 (وانظر 1: 89)، ابن العوام 1: 31، 2: 312، كلمنت موليه 2: 302 رقم1) شجرة مريم: ليبا نوطس (ابن البيطار 2: 86. المستعيني).
شجرة مريم: نبات اسمه العلمي: Cyclamen Europoeum ابن البيطار 2: 86).
شجرة مريم: أفسنتين (باجني مخطوطات) وهي عند شيرب: شجرة أمنا مريم.
شجرة مريم أمنا: نبات اسمه العلمي: artemisia arborescens. ( براكس مجلة الشرق والجزائر 8: 280).
شجرة المْلِك: نبات اسمه العلمي: Anchusa, L. (ancusa) ( المعجم اللاتيني - العميد) شجرة مُوسْى: نبات اسمه العلمي: Rosa canina ( ابن البيطار 2: 86) شجرة اليمام: نبات اسمه العلمي: heliotropium ( ابن البيطار 2: 86) شَجَريَّة: مشجر صغير، غيضة، أيكة، أجمة (بوشر).
شَجَريّة: مغرس، مشتل، مستنبت (بوشر).
شَجْرَاء: هذه الكلمة لا تعني في تاريخ البربر (1: 530) الأشجار عامة: بل تعني أشجار التين (انظر مادة شجر) لأنا نقرأ فيه: ثم جمع الأيدي حتى قطع نخيلهم وإقلاع شجرائهم (والصواب واقتلاع كما جاء في مخطوطتنا رقم 1351) وأرى أن هذه الكلمة تعني نفس هذا المعنى في تاريخ البربر (1: 634، 2: 134، 299، 319 الخ).
شجارية: النباتات. وهي المواد التي تدخل في الأدوية المركبة. ففي أماري (ص622): وهو أوّل من عمل بقرطبة ترياق الفاروق على تصحيح الشجارية التي فيه. وقد أربكت هذه الكلمة دي ساسي (عبد اللطيف ص500 رقم12) وهو لم يفهم معناها.
شَجَّار: نباتي، عالم بالنبات (أماري ص622) وفي معجم المنصوري مادة نسرين وليس ما يَدّعيه شجَّار والمغرب بصحيح (ابن البيطار 1: 5، 27، 37، 54، 69 الخ).
مَشْجَر: غيضة، أيكة، أجمة. وتجمع على مَشاجر (أماري ص49. كرتاس ص280).
مُشَجَّر: كثير الأشجار: الآجام والغابات (المقدمة 3: 370).
مُشَجَّر: شمعدان كبير ذو شعب كثيرة (ابن جبير ص151).
مُشَجَّر: نسيج حرير موشي بأزهار (بوشر).
مُشَجَّر: كتابة أهل الصين التي هي مشتبكة كالشجر (محيط المحيط).

دُوَدِم ودوادم

دُوَدِم ودوادم: في معجم المنصوري (سادروان) دَودم ودوادم.
دوادم: طحلب، حزاز (نبات)، (هلو).
دور
دار. دار على: طاف حول الشيء. ففي رياض النفوس (ص82 و) كان مع سعدون الخولاني في الدور الذي يدور على الحصن (الحصون) كنا ندور على الحصون حتى الخ. (ويظهر إنه قد سقط شيء قبل كُنّا، غير أن الحصون هو الصحيح ذلك لأنه بعد هذا الدور ذكر سفر). وفيه: وبلغ عبيد الله أن سعدوناً يجتمع أليه خلق من الناس يخرج لهم (بهم) إلى الدور فخاف عبيد الله منه وقيل له إنه يخرج عليك.
دار: رقص وهو يدور حول نفسه (الأغاني ص51، 52) وبرم على رجل واحد (هلو).
ودار: تنزه (بوشر) ودار دوره: جال جولة للتنزه (بوشر) (وسنجد بعد هذا أن هذه العبارة تدل على معنى آخر).
ودار في مصطلح البحرية: غير الاتجاه، اتجه إلى ناحية أخرى (بوشر) وانعطف إلى جهة أخرى (الجريدة الآسيوية 1841، 1: 589).
ودار: جاب، طاف، ساح، يقال مثلاً: دار المدينة كلها (بوشر).
دار على: فتش عن (بوشر).
دارت البضاعة: راجت، ففي معجم الادريسي التجارات التي تدور بين أيديهم.
ودار الكلام بينهم: تبادلوه، ففي كتاب عبد الواحد (ص201): لم تدر بينهما كلمتان حتى أمر بالقبض عليه.
ودار: حدث، حصل، جرى ففي كوسج لطائف (ص112) وأظهر الأسف لما دار في أمر المقتدر. (المقري 1: 241) وترى أمثلة أخرى في مادة استدار.
يدور الحمام: الحمام يشتغل أي أجروا فيه الماء الحار والماء البارد (ألف ليلة 4: 479). ودار: بقي، دام، لبث في حالة واحدة. ما زال. يقال مثلاً في الكلام عن الأندلس: دارت جوعى أي بقيت جائعة في سني 88، 89، 90. (أخبار ص8 مع تعليقتي).
ودار: أبطأ، تمهل (فوك).
ودار ب أو حول: خدم (فوك).
كما يدور: من كل جهة (دائر ما دار). وقد تستعمل معها حول للمبالغة، فمثلاً: حفر الخنادق حول السورين كما يدوران (معجم اللطائف)، وفي حيان - بسام (3: 4و): وكانت الوسائد والحشايا موشاة كما تدور بطراز بغداد، أي موشاة من كل جهة.
وفي نفس المعنى يقال: بما يدور. فمثلاً: على البحيرة بما يدور قرى ونخيل (معجم اللطائف).
دار ما دار ودائراً ما دار: من كل جهة، من كل النواحي، حول (بوشر).
كما يدور: كل في دوره، كل في نوبته (معجم اللطائف في العبارة الأولى والثانية المنقولتين فيه، لأن المعنى في العبارة الثانية: من كل جهة).
دار حلقة: دوّم بجواده، ذهب به تارة ذات اليمين وتارة ذات الشمال وهو راكب.
دار دورة: حاد عن الطريق، اعتف الطريق، سار في طريق أطول من الطريق المعتاد (بوشر) انظر هذه العبارة فيما تقدم وهي تدل على معنى آخر.
دار في الكلام: لَمّح، عرّض في الكلام (بوشر).
دار مع: انظم مع، اتبع، تحزب (بوشر).
درا وراء: اشمئز ونفر منه بلا داع. كهه، استنكف منه (بوشر).
دار. أجهل معنى هذا الفعل في عبارة ابن الخطيب (ص134 ق): بناء المسجد في المرية ودار فيه من جهاته الثلاث المشرق والمغرب والجوف.
دار يدير (عامية أدار). دار باله على: انتبه، تيقظ، اعتنى. دير بالك: انتبه، تيقظ اعتن، احترس (بوشر).
دَوّر (بالتشديد): خرط (الخشب أو المعدن)، جعله مدوراً (الكالا).
دَوّر: طوّف، تجول حول المكان (الكالا).
دَوّر: عسّ، طاف بالليل يحرس الناس (ألف ليلة 1: 31).
ودَوّر: تسكع، تطوح هنا وهناك (ألف ليلة 1: 31).
دَوّر بعجلة: لعب مديراً جول رأسه سيفاً أو عصا، استعاد جأشه بسرعة (بوشر).
ودوّر: طوف حول المكان (الكالا).
ودوّر في مصطلح البحرية: غير الاتجاه، دار (ألف ليلة 4: 316). وفي معجم بوشر: دوّر المركب: اتجه إلى ناحية أخرى.
دَوَر على: فتش عن (بوشر) وفي رياض النفوس (ص79 و): فهو في اليوم الثاني جالساً (جالس) في الجامع حتى رأى رجلاً من أهل منزله يدور عليه. (ألف ليلة 1: 665، 3: 130، برسل 4: 309، 12: 296، زيشر 22: 75).
دَوّر الحمام: شغله أي أجرى فيه الماء الحار والماء البارد (ألف ليلة 4: 478). دَوّر: احنبل، صادر بالحيالة، صاد بالفخ بالشرك (الكالا).
ودوّر غلاناً: آخره (الكالا) وقد كتب تدور وهو خطأ.
دَوّر يليه المصدر: باشر العمل، وكرس له وقته، ففي ألف ليلة (4: 473): فدوّر الصبغ فيها، أي شرع في صبغها. وفي (4: 478) منها: فدوروا فيه البناية، أي شرعوا في بنائها.
دور دماغه: أدار رأسه، حمله على تغيير رأيه (بوشر).
دوّر رأسه: أدار رأسه وجعله يتبنى آراءه (بوشر).
دوَّر ساعة: نصبها، أدار زنبركها (بوشر).
أدار، وأدار عن: أبعد. ففي ألف ليلة (1: 57): أدارت النقاب عن وجهها.
أدار كؤوس الخمر: قدم الكأس إلى الندماء حسب مراتب جلوسهم، ويقوم بذلك الساقي، ولذلك يسمى الساقي المدير أو المدير وحدهما (عباد 1: 41، 46، 90 رقم 94).
أدار السياسة: دبّر أمور الرعية وساسها، حكم الدولة (عباد 1: 46). انظر: مدير فيما يلي.
أدار خدمة المعاونة: قام بوظيفة المعاون (بوشر).
أدار من مصطلح البحرية، يقال: أدار سفينة أو مركباً: غير اتجاهه ووجهه وجهة أخرى (بوشر، البكري ص20).
أدار: جهد في العمل، ففي كرتاس (ص 272): وقد بويع سلطاناً بإدارة كتاب أخيه وكتابه أي بفضل جهود ومساعي كتاب أخيه وكتابه وقد حاول تورنبرج (ص345 - رقم 9) تغيير هذه الكلمة وهو مخطئ في ذلك.
وفي الأخبار (ص8) في الكلام عن سيسبرت واوباس: هما رأس من أدار عليه الانهزام أي أنهما كانا السبب الأول الذي سبب هزيمة رورديق.
أدار: شغل، شرع في العمل، يقال مثلاً: أدار المصبغة بمعنى شرع في العمل بالمصبغة (ألف ليلة 4: 473).
أدار: اختصار أدار الآراء في أمر (انظر لين في مادة دوّر): فكر في الأمر، ففي أخبار (ص73): لم أزل في إدارة أي لم أزل في تفكير.
أدار فلان على (انظر في معجم لين: إدارة على الأمر): طلب منه أن يفعله، ففي عباد (1: 223): أدارهم على رهون تكون بيده أي سعى في الحصول على رهائن تكون بيده.
أدار على فلان: دبر له مكيدة (معجم مسلم).
أدار باله على: راقب، لاحظ، أشرف على، اهتم به، حرص (بوشر).
أدار رأسه: استهواء، جعله يتبنى آراءه (بوشر).
أدار عقله كما يريد: تصرف به كما يشاء (بوشر).
تدَوّر: دار (برم) على رجل واحدة. (همبرت ص99).
تدوّر: اتخذ تدابير أخرى (بوشر).
تدوّر: تأخر، تأجل (فوك، الكالا)، وتاجل إلى غد اليوم الثاني (الكالا). اندار: استدار، وانقلب، والتفت إلى جهة أخرى (بوشر).
اندار: رجع على أثره. رجع القهقري، نكص على عقبيه، رجع عوداً على بدء (بوشر).
اندار: طاف يميناً وشمالاً (بوشر).
اندار: شرع يعمل، طفق يعمل (بوشر).
استدار. استدار الحكم واستدار القضاء: صدر حكم به القاضي. ففي رياض النفوس (ص14ق): فدار بينها وبين رجل من أهل القيروان خصومة واستدار الحكم لها على خصمها.
دار: تجمع على ديور في كتاب العقود (ص7).
دار: قاعة، ردهة، حجرة واسعة. (معجم الادريسي، الفخري ص375، تاريخ البربر 2: 152، 479، ألف ليلة 1: 373 واقرأ فيها دار وفقاً لطبعة بولاق، 374).
والجمع دور: يراد به القسم الرئيسي من القصر وهو الذي يسكن فيه الملك والحرم (لميريبر ص 198).
ودار: خانة، تربيعة شطرنج وغيره. (لين عادات 2: 60).
دار البطيخ: محل بيع الفاكهة (الفخري ص299).
دار الخاصة: هي عند الأمراء والملوك قاعة استقبال كبار رجال الدولة (المقدمة 2: 192). ودار العامة: قاعة استقبال عامة الناس (المقدمة 2: 14، 102، كوسج لطائف ص107) وفي تاريخ ابن الأثير (7: 16). ذكر للخزانة العامة التي توجد في هذه الدار.
غير أن دار العامة يمكن أن تعني أيضاً دار البلدية، ويذكر الكالا عامة وحدها بهذا المعنى.
دار صناعة، أو الصماعة، أو الصنعة، أو صنعة: محل البناء، مصنع، معمل، وبخاصة مصنع لصناعة كل ما يتصل بتسليح الأساطيل، ترسانة، مصنع الأسلحة (معجم الأسبانية ص205، 206).
دَوْر: طواف العسس، تفتيش ليلي حول المكان ليرى أن كل شئ فيه على ما يرام (انظر: دار) وفي رياض النفوس (ص80 ق): فأنا ذات ليلة في ذلك نحرس وقد علوت علوت في المحارس وارى أهل الدور يمشون في نور السرج الدور (جرابرج ص211).
مشى الدور: طاف للحراسة ليلاً. ففي رياض النفوس (ص90 و): رابطنا ومشينا الدور، وطريق طواف العسس في الحصون القديمة يقال له: بين السور والدور (الكالا).
ودور في علم الفلك: مدة الزمن التي يتم بها كوكب من الكواكب دورة تامة حول الأرض.
ودور الكوكب: مدارة أو مدة الزمن التي تنقضي منذ سيره من نقطة في السماء حتى عودته إلى نفس النقطة (دي سلان المقدم 1: 248).
دور القرآن غب علم الفلك: هو دورات أو طواف جرم سماوي في مداره، أو عودة جرمين سماويين أو أكثر إلى الالتقاء في منطقة واحدة من السماء (المقدمة 2: 187).
الأدوار عند الدروز تعني الأزمنة التي كانت فيها الديانات الأخرى مرعية (دي ساسي لطائف 2: 87، 1: 250 رقم 87).
ودور: قياس الدور وهو قياس خاطئ يذكر فيه كبرهان ما يجب أن يبرهن عليه أولاً، افتراض ما يطلب برهانه وإثباته (بوشر).
دور: نوبة (بوشر، ألف ليلة 1: 178) دورك أنت، واعمل دورك أي هذه نوبتك وبالدور، ودور دور: نوبة بعد أخرى (بوشر).
دور السخونة: نوبة الحمى (بوشر) وانظر محيط المحيط. واليوم دور السخونة: اليوم يوم نوبة الحمى (بوشر).
دور: مرة، تقول مثلاً: قرأت الكتاب دوراً أي قرأته مرة واحدة (محيط المحيط).
دور: نوبة السقي وهو الوقت المحدد لسقي في الأماكن التي يكون فيها ماء السقي مشتركاً بين أصحاب المزارع (معجم الأسبانية ص47).
دورموّية: سطلا ماء (بوشر).
دور: لعبة، مباراة في اللعب (جوك) (بوشر).
دور: في الموشح والزجل: مقطع شعري. (بوشر، فريناج الشعر العربي ص418، صفة مصر 14: 208، زيشر 22: 106، امحيط المحيط). وفي طبعة بولاق للمقري يشار إلى المقاطع الشعرية بكلمة دور. وكذلك في القطعة من مطبوعة ليدن (1: 310، 311) نجد في السطر 18 و19 المطلع وفي السطر 20 يبدأ الدور الأول، وتوجد كلمة دور في أعلى كل المقاطع الشعرية في طبعة بولاق بدل الأرقام التي قام بطبعها رايت.
دور: غناء يرافقه رقص دائري، دوّارة (بوشر).
دور العجلة، وجمعه دورات العجلة: دولاب العجلة (الكالا). دور: طابق (بوشر) وفي رياض النفوس (ص69 ق) في كلامه عن بناية قصر: فلما كمل السفل عمر الناس قبل أن تركب أبوابه ثم لما تم الدور الثاني عمر أيضاً وبقي تمام القصر والأبراج للطبقة الثالثة. ثم: نفذت النفقة التي خصصها ابن الجعد لعمارة القصر فانبرى قوم للنفقة فيه وقال ابن الجعد لا ينفق أحد معي فيه شيء (شيئاً) حتى يتم الدور الثاني وأبراج الدور الثالث (ألف ليلة 3: 443).
والدور في الموسيقى: اللحن والنغم، ففي الأغاني (ص8): وفيه دور كبير أي صنعة كثيرة، أي صنعوا في شعره ألحاناً كثيرة.
والدور في عمل الزايرجة: أعداد معينة يسترشد بها باستخراج الحروف التي تتألف منها كلمات ما يطلب معرفته (دي سلان المقدمة 1: 248 رقم3).
دور حولي: نوع من الزنبق البري، وهو نبات اسمه العلمي: gladiolus Byzantinus ( ابن البيطار 1: 464، 2: 379).
دَوْر: حول (فوك)، بدور: بجوار بأطراف (هلو).
دير، وجمعه ديور (فوك) وديارة (دي ساسي ديب 9: 469) وأديرة (دي ساسي لطائف 1: 182 رقم 62). وجمع الجمع ديارات (معجم البلاذري). وديّر: مقبرة (المعجم اللاتيني العربي).
وديّر: حظيرة، زريبة (باين سميث 1464).
وديّر: حافة، خمارة (فوك).
دارة: حظيرة، زريبة (باين سميث 1464).
دارة: دار صغيرة (محيط المحيط).
دارة الشمس: زهرة دوار الشمس، عباد الشمس (رولاند).
لعب الدارة: لعبة للأطفال (عيهرن ص27).
دَوْرَة: جولة، دوران (بوشر).
ودَوْرَة: لولبة، استدارة اللولب (بوشر).
ودَوْرَة: دوران الفارسي يميناً وشمالاً (بوشر).
ودَوْرَة: جولة للتنزه، يقال: دار دورة أي قام بجولة يتنزه (بوشر).
ودَوْرَة: نوبة، ويقال دورتي أي نوبتي. (بركهارت رقم 56، ابن الوليد ص453).
ودَوْرَة: سفرة سياحة، سفرة سنوية دورية أي تتكرر في مواقيت معينة (بوشر).
ودَوْرَة: دوران الفرس بسرعة (بوشر).
ودَوْرَة: لفّة، طواف (بوشر) وفي زيشر (18: 526): درنا دورة كبيرة، أي قمنا بلفة كبيرة دَوْرَة في الكلام: مواربة في الكلام. تعمية، تورية، تلجج، تعريض (بوشر).
ودَوْرَة: زيّاح، طواف احتفالي يتقدمه القساوسة (بوشر).
ودَوْرَة: تحول الأمر (بوشر).
ودَوْرَة: نوبة الحمى (زيشر 4: 486).
ودَوْرَة: شعوذة، شعبذة، لعبة الشعوذ (بوشر).
ودَوْرَة: طيران الكرة في نوع من لعب التنس (الكالا). انظر فيكتور.
ودَوْرَة: عجلة، دولاب (الكالا).
ودَوْرَة الحبل، في مصطلح البحرية: ربط المركب بحبل لمنعه من السير (الجريدة الآسيوية 1841، 1: 589).
ودَوْرَة: حوالي، حول (فوك).
ودَوْرَة: الآن، حالاً. مرة واحدة، بالاخص، خصوصاً، لاسيما (بركهارت أمثال رقم 56).
دُورة: عامية دَوْرَق (محيط المحيط). ديرة: بوصلة، بيت الإبرة، (حك)، حق (نيبور رحلة 2: 197، الجريدة الآسيوية 1841، 1: 589).
دِيرَة: رستاق، ضاحية، ربض المدينة، (بوشر، زيشر 24: 75، 1: 115، محيط المحيط).
دَورِيّ: مستدير، دائري (بوشر).
ودَورِيّ: تنادمجة، تعاقبي، تتابعي (بوشر).
ودَورِيّ: نسبة إلى دور جمع دار، يقال حيوان دوري أي أهلي مقابل حيوان بري (انظره في مادة برطل).
عصفور دوري: عصفور بيوتي، عصفور أهلي سنج، برجرن: ويسمى أيضاً دوري فقط: عصفور داري، ضيق (بوشر، ياقوت 1: 855).
كرنب دوري: انظر كرنب.
دورية. دورية للعناود: زريبة للتيوس (الكالا).
دورية: ذكرت في السعدية (نشيد 84 بيت أربعة مقابل الكلمة العبرية التي تعني سنونو أو طائراً غيره.
ديري: مختص بالدير والرهبات، رهباني (بوشر).
دَيْرَية: رهبانية، حالة الدير (بوشر).
ديري: مختص بالدير والرهبات، رهباني (بوشر).
ديرية: رهبانية، حالة الدير (بوشر).
دَوْران: دَوَران، مصدر دار (الكالا).
دَوْران: دَوَان النجم في مداره. طواف النجم في مداره وعودته إلى نقطة انطلاقه (بوشر).
دَوْران: زياح، طواف احتفالي يتقدمه القساوسة. احتفال ديني (بوشر).
ديران بال، انتباه، اعتناء، تيقظ (بوشر).
دوارة: تجول للبيع، جوالة، تجارة الجوالين، حمل السلعة والدوران بها للبيع (بوشر).
دوارة هوا: أجولي. دالة على اتجاه الهواء (بوشر).
دُوَيْرَة: حجرة، قِطّلَّية، مسكن صغير (ابن بطوطة 2: 56، 297، 438).
جَبْس الدويرة: اسم سجن في قرطبة (ابن القوطية ص23 و، ص36 و، وفيها الدويرة فقط.
دويرية بضم الدال وفتحها: تستعمل في المغرب بدل دُيرة تصغير دار. وعند دومب (ص91) دويرية. وفي معجم الكالا: دورية وهو يذكر دويرية للمعز أي زريبة للتيوس.
وعند جاكسون: دوارية أي دويرة ملاصقة لقصر السلطان، وهو يقول في رحلة إلى تمبكتو: الدواريات بنايات يحتوي كل منها على غرفتين. وتكون في مدخل الدور، يستقبل بها الضيوف والزائرين (جاكسون 253). وفي كتاب آخر (تمبكتو ص230) يقول هذا الرحالة إن الدوارية مسكن له ثلاثة جدران أما الجهة الرابعة منه فمفتوحة وتقوم على أعمدة.
ونجد في رحلة الفداء أن الدوارية حجرة يغتسل بها الملك.
دَوَّار: جوّال، متنقل. (بوشر) وعند ريشاردسون من صحارى (2: 96) ما معناه: ما هذا الرجل الدُوَار، اذهب وتحقيق منه.
دَوّار: متسكع، عاطل، متشرد (بوشر).
ودَوّار: طواف، خليع (بوشر).
امرأة دوّارة: بغيّ، عاهر، فاجرة، مومسة (بوشر).
دوَّار: بائع متجول (بوشر).
دوّار والجمع دواوير: مخيم الأعراب تصف فيه الخيام على شكل دائرة وتكون المواشي في وسط الدائرة.
وهذه الكلمة التي هي سائدة الاستعمال اليوم في أفريقية كانت مستعملة وهي موجودة عند الادريسي وابن بطوطة كما أشرت إليه في معجم الأسبانية (ص47). ونجدها أيضاً في معجم فوك، وعند العبدري (ص5 ق)، وفي مخطوطة كوبنهاجن المجهولة الهوية (ص106، 114). ويذكر بوشر دوار من غير تشديد مع الجمع أدوار مقابل قرية.
ودَوّار: زريبة، حظيرة (باين سميث 1204).
دوَّار الشمس: رقيب الشمس، عباد الشمس، شمسي قمر (بوشر).
دوّار الماء: دردور، دوّامة في مياه البحر (بوشر).
دُوَّار: من دير وادير ب. ذكرها فوك في معجمه.
ديّار: حانّي، خمار (فوك).
دَوّارة وجمعها دواوير (بالمعاني الثلاثة المذكورة هنا): استدارة، كروية (الكالا).
ودَوّارة: شكل لا زوايا له (الكالا).
ودَوّارة: بكرة، محالة طارة صغيرة من حديد تحضن الحبل الذي يجري عليها عند رفع الأثقال (فوك، الكالا).
دَوّارة الباب: محور الباب (باين سميث 1204).
ودَوّارة: قطعة صغيرة من الأرض قريبة العرض من الطول (محيط المحيط).
دوارة: لا أدري معنى هذه الكلمة التي ذكرت في حكاية باسم حداد (ص74) في قوله: فكتب له عن وصول إنسان حلواني - حلواني وهو معامل الدوارة والخدم والجوار الذي للخليفة واخذ منه ورقه بان يحضر ومعه خمسة آلاف درهم الذي عليه من جهة الدوارة ومن جهة الدوارة ومن جهة الخاص ثلاثة آلاف.
دوّاري: صنف من الرمان (ابن العوام 1: 273).
دائر: دوري، متكرر في فترات نظامية (بوشر).
ودائر: حافة، حاشية، ما حاط بالشيء (بوشر). مثل حافة الخوذة. ففي كوسج لطائف (ص68): دائر القميص، وفي (ألف ليلة برسل 3: 186): دائر الجل. وفي النويري مصر (مخطوطة 2 ص116 ق): زنادي أطلس بدائر أصفر. ودائر الستارة (ألف ليلة 2: 222). ودائر، إطار. ضرب من حافة خشبية تحيط بالصورة (بوشر).
ودائر: سياج، حائط، سور، نطاق (بوشر).
ودائر: بوصلة، بيت الإبرة (نيبور سفرة 2: 197).
دائر السور: حاجز، سترة (بوشر).
دائر الفص: قفص الفص، دائرة تحيط بفص الخاتم (بوشر).
دائر المدينة: شارع عريض تكتنفه الأشجار يحيط بالمدينة. مخرفة (بوشر).
دائر: حول، حوالي (معجم الادريسي).
دائر ما دار: من كل جهة (معجم الادريسي).
دائر سائر: حوالي، حول (هلو).
على الدائر: على جانب، على ضفة، على حافة (بوشر).
دائرة: استدارة، كروية (الكالا).
دائرة: عجلة، دولاب (المعجم اللاتيني العربي، فوك، ابن العوام 1: 147).
ودوائر: دواليب الطاحونة، فّراش الطاحونة فيما يظهر (كرتاس ترجمة ص359).
دائرة: إكليل أزهار، في القسم الذي نشرته من المقري، غير أني لا أستطيع العثور على العبارة.
دائرة: دفّ، دفّ صغير (بوشر، صفة مصر 13: 511، محيط المحيط).
دائرة: حزام السرج، بطان (ابن بطوطة 3: 223).
دائرة: حبل من الأسل يربط حول حثالة العنب في المعصرة (معجم الأسبانية ص44).
دائرة: إطار باب أو نافذة، وناتئة، بروز لزينة بناء أو أثاث (معجم الأسبانية ص209).
دائرة: زوبعة، عاصفة (ابن بطوطة، 2: 160).
دائرة، في مراكش: برنس من الجوخ الأزرق (هوست ص63، 102).
دوائر بَيْت: أرائك تصف طول جدران الغرفة (ألف ليلة برسل 1: 118).
دائرة: حرس الأمير (محيط المحيط) وفي حيان بسام (1: 10و): جنده ودائرته. وفي (ص10 ق) منه: وهذا الأمير قد اختص لنفسه بعض فرسان البربر فاهتاج لذلك الدائرة وقالوا للعامة نحن الذين قهرنا البرابرة وطردناهم عن قرطبة وهذا الرجل الخ. وقد تكررت فيه كلمة الدائرة أربع مرات، كما تكررت في (ص11 و) مرتين، وفي (ص114 ق) تكررت مرتين أيضاً. (كرتاس ص140، 159).
وقد أطلق عليهم اسم الدائرة لأنهم يحيطون بالأمير إحاطة الدائرة. ففي كرتاس (ص158): وركبهم الروم بالسيف حتى وصلوا إلى الدائرة التي دارت على الناصر من العبيد والحشم. ويقال أيضاً: أهل دائرة الأمير (كرتاس ص141). دوائر الشام: كتائب مؤلفة من جنود أتراك (ألف ليلة 1: 498) وانظر (ص489) منها ففيها سميت هذه الكتائب عسكر الترك.
دائرة: جند إضافي في المخزن (رولاند).
الدائرة، اسم جنس (عباد 1: 323) أو الدوائر (أبحاث 2 ملحق 25) تعني دوّار، جّوال. وهم جنود يشنون الغارات ويسلبون الناس ويقطعون الطريق ويرتكبون أنواع الجرائم. وقد كانوا في القرن الحادي عشر بلية أسبانيا كما كان قطاع الطرق أو البربانسون بلية فرنسا بعد ذلك.
دائرة: انتهاز الفرصة للأذى والإساءة.
يقال: تربص به الدوائر أي ترقب الفرصة للإساءة إليه أو لخلع نير الطاغية والتمرد عليه. (ابن بطوطة 1: 354، 3: 48، تاريخ البربر 1: 552، 650).
دائرة: أملاك ومحاصيل، يقال: فلان عنده دائرة واسعة أي أملاك ومحاصيل كثيرة (محيط المحيط).
دائرة كلام: عبارة مكونة من عدة مقاطع مسلسلة (بوشر).
دائرة الموسيقى: سلّم الالحان، سم الأنغام (بوشر).
داروي: دائري، كروي (بوشر) إدارة (مصدر أدار الآراء في أمر أنظر لين في مادة دوّر): فكر، أدراك، ففي كرتاس (ص 193): كان حسن الإدارات ذا عقل، أي كان ذا أفكار حسنة. وفي معجم فوك: حسن الإدارة أي نشيط، مجتهد مثابر.
تدوير: عند القراء توسط بين الترتيل والحدر (محيط المحيط).
تَدْويرة: محيط جسم، استدارة، كروية (بوشر).
تدار: قطب، محور، ويستعمل مجازاً بمعنى العامل الأكبر (بوشر) وفي البكري (ص36) مثلاً: يكون مدار القوم عليه أي أن إدارة أمور القوم تقع عليه (دي سلان) وكذلك في المقري (1: 243) وفي معجم أبو الفداء: ومدار مذهبهم التعصب للروحانيين.
ومدار: دائرة الانقلاب، مدار السرطان: دائرة الانقلاب الصيفي، المنقلب الصيفي.
ومدار الجدي: دائرة الانقلاب الشتوي، المنقلب الشتوي (بوشر).
ومدار: مركز (معجم الادريسي، ومدار وجمعه مدارات: طاحون تدير رحاه الدواب، بوشر).
مُدار: نوع من الأجران والمهاريس والهواوين (زيشر 11: 515).
مُدير: ساقي الخمر (انظره في أدار).
ومدير: حاكم، محافظ، (دسكرياك ص437). وانظره في أدار. ووال يقوم بإدارة الموقع (فبسكيه ص205) وانظر محيط المحيط. مدير الحَرَم: رئيس خزنة مسجد الرسول في المدينة (برتون 1: 324، 356).
مدور: من أبيات الشعر ما انقسمت في تقطيعه كلمة بين آخر صدره وأول عجزه (محيط المحيط).
شطرنج مدور: انظره في كلمة شطرنج.
مدارة: لعبة للأطفال (ميهرن ص35).
مَدْوَرَة: قطعة من أرض البيت منخفضة عن باقي أرض البيت يدور عليها الباب عند فتحه وأصفاقه (محيط المحيط).
مَدْوّرة: خيمة مستديرة (مملوك 1، 1: 192، ألف ليلة 1: 400).
مُدَوّرة: مخدة، وسادة مستديرة مغطاة بقطيفة أو بجلد مطرز (لين ترجمة ألف ليلة 2: 399 رقم 10، ألف ليلة وليلة طبعة ماكن 1: 107) وفي طبعة برسل (1: 266، مخدّة وهذا صواب قراءتها) (1: 266، 2: 163، 4: 278) برسل (3: 269، 10: 389).
وفي طبعة ماكن مخدّة. ويظهر أن هذه الكلمة تدل على معنى آخر في طبعة ماكن (4: 255) إذ نجد فيها: متكئأً على مخدّة محشوة بريش النعام وظهارتها مدورة سنجابية، وأرى أن هذه الكلمة زائدة هنا فهي في رأيي مرادفة لمخدّة وقد كتبت في الهامش ثم أضيفت إلى النص. وليس في طبعة برسل (10: 221) أية مشكلة ففيها ذكر مخدتين: وبجانبه مخدة محشوة قطن ملكي واتكى على مدورة سنجابية.
ومَدوّرة: منديل تلفه المرأة حول رأسها، وكثير منهن يلففن مدورتين. (وولتر سودرف).
مداراتي: طحّان طاحون تدير الدواب رحاه. (بوشر).
مدْوار: قصير وسمين، مكتل (فوك).
مداور: لص يسرق من دواوير الأكراد والتركمان والأعراب بعد أن يلقي للكلاب أقراص الخبز المطلي بالزبد (زيشر 20: 54).
مُسْتَديرة: تلبيسة مربعــات صغيرة، وهي ما يصفح أو يلبس به الحائط أو السقف من الخشب أو الرخام (الكالا).

الْجَدْوَل

(الْجَدْوَل) (انْظُر ج د ول)
(الْجَدْوَل)
مجْرى صَغِير يشق فِي الأَرْض للسقيا وصفحة يخط فِيهَا خطوط متوازية قد تتقاطع فَتكون مربعــات يكْتب فِيمَا بَينهَا (مو)(ج) جداول

أعيار

أَعْيَار:
بعد العين الساكنة ياء، وألف، وراء:
هضبات في بلاد ضبّة، وأعيار أيضا: جبل في بلاد غطفان، وأحسبه بين المدينة وفيد، وفيه قال جرير:
رعت منبت الضّمران من سبل المعا ... إلى صلب أعيار، ترنّ مساحله
وقال السّكّري في قول مليح الهذلي:
لها بين أعيار إلى البرك مربع ... ودار، ومنها بالقفا متصيّف
أعيار:
 بلد، والبرك: بلد، والقفا: موضع.

أُسْوَانُ

أُسْوَانُ:
بالضم ثم السكون، وواو، وألف، ونون، ووجدته بخطّ أبي سعيد السّكرّي سوان بغير الهمزة: وهي مدينة كبيرة وكورة في آخر صعيد مصر وأول بلاد النوبة على النيل في شرقيه، وهي في الإقليم الثاني، طولها سبع وخمسون درجة، وعرضها اثنتان وعشرون درجة وثلاثون دقيقة، وفي جبالها مقطع العمد التي بالاسكندرية، قال أبو بكر الهروي: وبأسوان الجنادل ورأيت بها آثار مقاطع العمد في جبال أسوان وهي حجارة ماتعة، ورأيت هناك عمودا قريبا من قرية يقال لها بلاق أو براق يسمونها الصقالة، وهو ماتع مجزّع بحمرة ورأسه قد غطّاه الرمل فذرعت ما ظهر منه فكان خمسة وعشرين ذراعا، وهو مربّع، كل وجه منه سبعة أذرع، وفي النيل هناك موضع ضيق ذكر أنهم أرادوا أن يعملوا جسرا على ذلك الموضع، وذكر آخرون أنّه أخو عمود السواري الذي بالاسكندرية، وقال الحسن بن إبراهيم المصري: بأسوان من التمور المختلفة وأنواع الأرطاب، وذكر بعض العلماء أنه كشف أرطاب أسوان فما وجد شيئا بالعراق إلا وبأسوان مثله، وبأسوان ما ليس بالعراق، قال:
وأخبرني أبو رجاء الأسواني، وهو احمد بن محمد الفقيه صاحب قصيدة البكرة، أنه يعرف بأسوان رطبا أشدّ خضرة من السّلق. وأمر الرشيد أن تحمل إليه أنواع التمور من أسوان من كل صنف تمرة واحدة فجمعت له ويبة، وليس بالعراق هذا ولا بالحجاز، ولا يعرف في الدنيا بسر يصير تمرا ولا يرطب إلّا بأسوان، ولا يتمر من بلح قبل أن يصير بسرا إلّا بأسوان، قال: وسألت بعض أهل أسوان عن ذلك، فقال لي: كل ما تراه من تمر أسوان ليّنا فهو مما يتمر بعد أن يصير رطبا، وما رأيته أحمر مغير اللون فهو مما يتمر بعد أن صار بسرا، وما وجدته أبيض فهو مما يتمر بعد أن صار بلحا، وقد ذكرها البحتري في مدحه خمارويه بن طولون:
هل يلقينّي إلى رباع أبي ال ... جيش خطار التغوير، أو غرره
وبين أسوان والعراق زها ... رعيّة، ما يغبّها نظره
وقد نسب إلى أسوان قوم من العلماء، منهم: أبو عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن أبي حاتم الأسواني حدث عن محمد بن المتوكل بن أبي السري، روى عنه أبو عوانة الإسقراييني وأبو يعقوب إسحاق بن إدريس الأسواني من أهل البصرة، كان يسوق الحديث، والقاضي أبو الحسن أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغسّاني الأسواني الملقب بالرشيد صاحب الشعر والتصانيف، ولي ثغر الإسكندرية وقتل ظلما في سنة 563. كذا نسبه السلفي وكتب عنه، وأخوه المهذّب أبو محمد الحسن بن عليّ كان أشعر من أخيه وهو مصنف كتاب النسب، مات سنة 561، وأبو الحسن فقير بن موسى بن فقير الأسواني حدث بمصر عن محمد بن سليمان بن أبي فاطمة، وحدث عن أبي حنيفة قحزم بن عبد الله بن قحزم الأسواني عن الشافعي بحكاية، حدث عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المقري الأصبهاني في معجم شيوخه.

أَرْوَنْدُ

أَرْوَنْدُ:
بالفتح ثم السكون، وفتح الواو، وسكون النون، ودال مهملة: اسم جبل نزه خضر نضر مطلّ على مدينة همذان، وأهل همذان كثيرا ما يذكرونه في أحاديثهم واسجاعهم وأشعارهم ويعدّونه من أجلّ مفاخر بلدهم، وكثيرا ما يتشوّقونه في الغربة وعلى سائر البلاد يفضّلونه، وفيه يقول عين القضاة عبد الله بن محمد الميانجيّ في رسالة كتبها إلى أهل همذان وهو محبوس:
ألا ليت شعري! هل ترى العين، مرّة، ... ذرى قلّتي أروند من همذان؟
بلاد بها نيطت عليّ تمائمي، ... وأرضعت من عقّانها بلبان
العقّان: بقية اللبن في الضّرع، وقال شاعر من أهل همذان:
تذكّرت من أروند طيب نسيمه، ... فقلت لقلب بالفراق سليم:
سقى الله أروندا وروض شعابه، ... ومن حلّه من ظاعن ومقيم
وأيّامنا، إذ نحن في الدّار جيرة، ... وإذ دهرنا بالوصل غير ذميم
قالوا: ويقال إنّ أكثر المياه في الجبال من أسفلها إلّا أروند فإنّ ماءه من أعلاه ومنابعه في ذروته، قال بعض شعرائهم يفضّله على بغداد ويتشوّقه:
وقالت نساء الحيّ: أين ابن أختنا؟ ... ألا خبّرونا عنه، حييّتم وفدا
رعاه ضمان الله! هل في بلادكم ... أخو كرم يرعى، لذي حسب، عهدا؟
فإنّ الذي خلّفتموه بأرضكم ... فتى، ملأ الأحشاء هجرانه وجدا
أبغدادكم تنسيه أروند مربعــا؟ ... ألا خاب من يشري ببغداد أروندا
فدتهنّ نفسي! لو سمعن بما أرى ... رمى كلّ جيد من تنهّده عقدا
وحدّث بعض أهل همذان قال: قدمت على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق، فقال لي: من أين أنت؟
فقلت: من الجبال، قال: من أي مدينة؟ قلت:
من همذان، قال: أتعرف جبلها الذي يقال له راوند؟ فقلت: جعلني الله فداك، إنما يقال له أروند، فقال: نعم، أما إنّ فيه عينا من عيون الجنّة. قال: فأهل البلد يرون أنها الجمّة التي على قلّة الجبل وذلك أنّ ماءها يخرج في وقت من أوقات السنة معلوم، ومنبعه من شقّ في صخرة، وهو ماء عذب شديد البرودة، ولو شرب الشارب منه في اليوم والليلة مائة رطل وأكثر ما وجد له ثقلا بل ينتفع به، وفي رواية: لو شرب منه مائة رطل ما روي، فإذا تجاوزت أيّامه المعدودة التي يخرج
فيها، ذهب إلى وقته من العام المقبل لا يزيد يوما ولا ينقص يوما في خروجه وانقطاعه، وهو شفاء للمرضى يأتونه من كل وجه. ويقال إنّه يكثر إذا كثر الناس عليه ويقلّ إذا قلّوا عنه، وقال محمّد بن بشّار الهمذاني يصف أروند:
سقيا لظلّك يا أروند من جبل، ... وإن رميناك بالهجران والملل
هل يعلم الناس ما كلّفتني، حججا، ... من حبّ مائك، إذ يشفي من العلل؟
لا زلت تكسى من الأنواء أردية ... من ناضر أنق، أو ناعم خضل
حتى تزور العذارى، كلّ شارقة، ... أفياء سفحك يستصبين ذا الغزل
وأنت في حلل، والجوّ في حلل، ... والبيض في حلل، والرّوض في حلل
وقال محمد بن بشّار أيضا يصف أروند:
تزيّنت الدنيا وطابت جنانها، ... وناح على أغصانها ورشانها
وأمرعت القيعان واخضرّ نبتها، ... وقام على الوزن السّواء زمانها
وجاءت جنود من قرى الهند لم تكن، ... لتأتي إلّا حين يأتي أوانها
مسوّدة دعج العيون، كأنما ... لغات بنات الهند يحكي لسانها
لعمرك! ما في الأرض شيء نلذّه ... من العيش، إلّا فوقه همذانها
إذا استقبل الصيف الربيع وأعشبت ... شماريخ من أروند، شمّ قنانها
وهاج عليهم، بالعراق وأرضه، ... هواجر يشوي أهلها لهبانها
سقتك ذرى أروند، من سيح ذائب ... من الثلج، أنهارا عذابا رعانها
ترى الماء مستنّا على ظهر صخره، ... ينابيع يزهي حسنها واستنانها
كأنّ بها شوبا من الجنّة، التي ... يفيض على سكّانها حيوانها
فيا ساقي الكأس اسقياني مدامة، ... على روضة يشفي المحبّ جنانها
مكلّلة بالنّور تحكي مضاحكا، ... شقائقها في غاية الحسن بأنها
كأنّ عروس الحيّ، بين خلالها، ... قلائد ياقوت زهاها اقترانها
تهاويل من حمر وصفر، كأنّها ... ثنايا العذارى ضاحكا أقحوانها
وأشعار أهل همذان في أروند ووصفهم متنزّهاتها كثير، وفيما ذكرناه كفاية.

أُجُم

أُجُم:
بضم أوله وثانيه: وهو واحد آجام المدينة، وهو بمعنى الأطم، وآجام المدينة وآطامها حصونها وقصورها، وهي كثيرة، لها ذكر في الأخبار. وقال ابن السكّيت: أجم حصن بناه أهل المدينة من حجارة، وقال: كل بيت مربع مسطح فهو أجم، قال امرؤ القيس:
وتيماء لم يترك بها جذع نخلة، ... ولا أجما إلا مشيدا بجندل

كَلَمُون

كَلَمُون
صورة كتابية صوتية من قَلَمون بمعنى نوع من الثياب الرومية من خز مربع ذي اعلام كثيرة الألوان، وأبو قلمون ثوب يتراءى إذا أشرقت عليه الشمس بألوان شتى، وابو قلمون: طائر يتراءى بألوان شتى يشبه الثوب به.

علم المساحة

علم المساحة
هكذا في الكشف وأقول: هو من فروع علم الهندسة وهو فن يحتاج إليه في مسح الأرض.
ومعناه استخراج مقدار الأرض المعلومة بنسبة شبر أو ذراع أو غيرهما أو نسبة أرض من أرض إذا قويست بمثل ذلك ويحتاج إلى ذلك في توظيف الخراج على المزارع والفدن1 وبساتين الغراسة وفي قسمة الحوائط والأراضي بين الشركاء أو الورثة وأمثال ذلك وللناس فيها موضوعات حسنة كثيرة والله الموفق للصواب بمنه وكرمه انتهى ما في ابن خلدون.
وعبارة مدينة العلوم هكذا هو علم يتعرف منه مقادير الخطوط والسطوح والأجسام بما يقدرها من الخط والــمربع والمكعب.
ومنفعته جليلة في أمر الخراج وقسمة الأرضيين وتقدير المساكن وغيرها.
ومن الكتب المختصرة فيه: كتاب لابن محلي الموصلي.
ومن المتوسطة: كتاب لابن المختار وكتاب شميدس انتهى.
وهذا العلم متداول اليوم في الناس وأكثرهم علما به النصارى حكام الهند والله تعالى أعلم بالصواب.

علم الحساب

علم الحساب
هو علم بقواعد تعرف بها طرق استخراج المجهولات العددية من المعلومات العددية المخصوصة من الجمع والتفريق والتصنيف والتضعيف والضرب والقسمة.
والمراد بالاستخراج معرفة كمياتها.
وموضوعه العدد إذ يبحث فيه عن عوارضه الذاتية والعدد هو الكمية المتألفة من الوحدات فالوحدة مقومة للعدد وأما الواحد فليس بعدد ولا مقوم له وقد يقال لكل ما يقع تحت العد فيقع على الواحد وعبارة ابن خلدون هي صناعة عملية في حساب الأعداد بالضم والتفريق فالضم يكون في الأعداد بالإفراد هو الجمع وبالتضعيف وهو تضاعف عددا بآحاد عدد آخر وهذا هو الضرب والتفريق أيضا يكون في الأعداد.
أما بالإفراد مثل إزالة عدد من عدد ومعرفة الباقي وهو الطرح.
أو تفصيل عدد بأجزاء متساوية تكون عدتها محصلة وهو القسمة وسواء كان هذا الضم التفريق في الصحيح من العدد أو الكسر.
ومعنى الكسر نسبة عدد إلى عدد تلك النسبة تسمى كسر أو كذلك يكون بالضم والتفريق في الجذور ومعناها العدد الذي يضرب في مثله فيكون منه العدد الــمربع فإن تلك الجذور أيضا يدخلها الضم والتفريق.
وهذه الصناعة حادثة احتيج إليها للحساب في المعاملات انتهى.
ومنفعته ضبط المعاملات وحفظ الأموال وقضاء الديون وقسمة المواريث والتركات وضبط ارتفاعات المماليك وغير ذلك.
ويحتاج إليه في العلوم الفكلية وفي المساحة والطب وقيل يحتاج إليه في جميع العلوم بالجملة ولا يستغني عنه ملك ولا عالم ولا سوقة وزاد شرفا بقوله - سبحانه وتعالى -: {وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} وبقوله تعالى: {وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} وقوله تعالى: {فاسْأَلِ الْعَادِّينَ} ولذلك ألف فيه الناس كثيرا وتداولوه في الأمصار بالتعليم للولدان.
ومن أحسن التعليم عند الحكماء الابتداء به لأنه معارف متضحة وبراهينه منتظمة فينشأ عنه في الغالب عقل مضيء يدل على الصواب وقد يقال إن من أخذ نفسه بتعلم الحساب أول أمره يغلب عليه الصدق لما في الحساب من صحة المباني ومنافسة النفس فيصير له ذلك خلقا ويتعود الصدق ويلازمه مذهبا.
وهو مستغلق على المبتدئ إذا كان من طريق البرهان وهذا شأن علوم التعاليم لأن مسائلها وأعمالها واضحة وإذا قصد شرحها وهو التعليل في تلك الأعمال ظهر من العسر على الفهم مالا يوجد في أعمال المسائل.
وهو فرع علم العدد المسمى بالأرتماطيقي وله فروع أوردها صاحب مفتاح السعادة بعد أن جعل علم العدد أصلا وعلم الحساب مرادفا له مع كونه فرعا حيث قال:
الشعبة الثامنة في فروع علم العدد وقد يسمى بعلم الحساب فعرفه بتعريف مغاير لتعريف علم العدد.
قال في مدينة العلوم ولعلم الحساب فروع.
منها علم حساب التخت والميل وهو علم يتعرف منه كيفية مزاولة الأعمال الحسابية برقوم تدل على الآحاد وتغني عما عداها بحفظ المراتب وتنسب هذه الأرقام إلى الهند انتهى.
وقال صاحب الكشف:
بل هو علم بصور الرقوم الدالة على الأعداد مطلقا ولكل طائفة أرقام دالة على الآحاد الأرقام الهندية والرومية والمغربية والإفرنجية والنجومية وغيرها ويقال له التخت والتراب أيضا انتهى
ونفع هذا العلم ظاهر ولابن الهيثم كتاب برهن فيه بمعرفة أصول أعماله ببراهين عددية لما فيسه من تسيهل الأعمال الحسابية.
ومن الكتب الشاملة فيه كتاب نصير الدين الطوسي وكتاب: البهائية وشرحه وكتاب المحمدية لعلي القوشجي وغير ذلك من الكتب التي لا تحصى.
ولأهل المغرب طرق ينفردون بها في الأعمال الجزئية من هذا العلم فمنها قريبة المآخذ لطرق ابن الياسين ومنها بعيدة كطرق الحضار كذا في المدينة.
ومنها علم الجبر والمقابلة وقد سبق في الجيم.
ومنها علم حساب الخطأين وهو قسم من مطلق الحساب وسيأتي في الخاء المعجمة وإنما جعل علما برأسه لتكثير الأنواع.
ومنها علم حساب النجوم وهو علم يبحث فيه عن كيفية حساب الأرقام الواقعة في الزيجات وهذا وإن كان من فروع علم العدد إلا أنه لما امتازت عن سائر علم الحساب بقواعد مخصوصة يعرفها أهلها وتوقف علم التقويم عليه جعلوه علما برأسه.
ومنها علم حساب الدور والوصايا وهو علم يتعرف منه مقدار ما يوصي به إذا تعلق بدور في بادئ النظر.
مثال: رجل وهب لعتقه في مرض موته مائة درهم لا مال له غيرها فقبضها ومات قبل موت سيده وخلف بنتا والسيد المذكور ثم مات السيد فظاهر المسئلة أن الهبة تمضي من المائة في ثلثها فإذا مات المعتق رجع إلى السيد نصف الجائز بالهبة فيزداد مال السيد من إرثه وهلم جراً.
وبهذا العلم يتعين مقدار الجائز بالهبة.
وظاهر أن منفعة هذا العلم جليلة وإن كانت الحاجة إليه قليلة ومن كتبه كتاب لأفضل الدين الخونجي.
أقول هذا العلم يؤول إلى علم الجبر والمقابلة وفيه تأليف لطيف لأبي حنيفة أحمد بن داود الدينوري المتوفى سنة إحدى وثمانين ومائتين وكتاب نافع لأحمد بن محمد الكرابيسي وكتاب مفيد لأبي كامل شجاع بن مسلم ذكر فيه كتاب الوصايا بالجذور للحجاج بن يوسف. ومنها: علم حساب الدرهم والدينار وهي علم يتعرف منه كيفية استخراج المجهولات العددية التي تزيد عدتها على المعادلات الجبرية ولهذه الزيادة لقبوا تلك المجهولات بالدرهم والدينار والفلس وغير ذلك ومنفعته كمنفعة الجبر والمقابلة فيما يكثر فيه الأجناس المعادلة:
ومن الكتب المؤلفة فيه كتاب لابن فلوس إسماعيل بن إبراهيم بن غازي المارديني الحنبلي المتوفى سنة سبع وثلاثين وستمائة والرسالة المغربية والرسالة الشاملة للخرقي والكافي الكرخي. ومختصره للسمؤل بن يحيى بن عباس المغربي الإسرائيلي المتوفى سنة ست وسبعين وخمسمائة كذا في إرشاد القاصد وكتاب لابن المحلي الموصلي.
ومن المبسوطة فيه الكافي والكامل لأبي القاسم بن السمح.
ومنها علم حساب الفرائض وهو معرفة فروض الوراثة وتصحيح سهام الفريضة مما نصح باعتبار فروضها الأصول أو مناسختها وذلك إذا هلك أحد الورثة وانكسرت سهامه على فروض ورثته فإنه حينئذ يحتاج إلى حساب يصحح الفريضة الأولى حتى يصل أهل الفروض جميعا في الفريضتين إلى فروضهم من غير تجزية.
وقد تكون هذه المناسخات أكثر من واحد واثنين وتتعدد لذلك بعدد أكثر وبقدر ما تتعدد تحتاج إلى الحسبان.
وكذلك إذا كانت فريضة ذات وجهين مثل أن يقر بعض الورثة بوارث وينكره الآخر فتصحح على الوجهين حينئذ وينظر مبلغ السهام ثم تقسم التركة على نسب سهام الورثة من أصل الفريضة وكل ذلك يحتاج إلى الحسبان وكان غالبا فيه وجعلوه فناء مفردا وللناس فيه تآليف كثيرة.
أشهرها عند المالكية من متأخري الأندلس كتاب ابن ثابت ومختصر القاضي أبي القاسم الحوفي ثم الجعدي.
ومن متأخري إفريقية ابن النمر الطرابلسي وأمثالهم.
وأما الشافعية والحنفية والحنابلة فلهم فيه تآليف كثيرة وأعمال عظيمة صعبة شاهدة لهم باتساع الباع في الفقه والحساب
وقد يحتج الأكثر من أهل هذا الفن على فضله بالحديث المنقول عن أبي هريرة رضي الله عنه إن الفرائض ثلث العلم وإنها أول ما ينسى وفي رواية نصف العلم خرجه أبو نعيم الحافظ واحتج به أهل الفرائض بناء على أن المراد بالفرائض فروض الوراثة.
والذي يظهر أن هذا المحمل بعيد وأن المراد بالفرائض إنما هي الفرائض التكليفية في العبادات والعادات والمواريث وغيرها وبهذا المعنى يصحح فيها المنصفية والثلثية وأما فروض الوراثة فهي أقل من ذلك كله بالنسبة إلى علم الشريعة كلها أو يعين هذا المراد أن حمل اللفظ للفرائض على هذا الفن المخصوص أو تخصيصه بفروض الوراثة إنما لهو صلاح ناشئ للفقهاء عند حدوث الفنون 2 / 243 والاصطلاحات ولم يكن صدر الإسلام يطلق على هذا الأعلى عموم مشتقا من الفرض الذي هو لغة التقدير أو القطع وما كان المراد به في إطلاقه إلا جميع الفروض كما قلناه وهي حقيقته الشرعية فلا ينبغي أن يحمل إلا على ما كان يحمل في عصرهم والله - سبحانه وتعالى - أعلم وبه التوفيق انتهى كلام ابن خلدون ملخصا. ومنها علم حساب الهواء وهو علم يتعرف منه كيفية حساب الأموال العظيمة في الخيال بلا كتابة ولها طرق وقوانين مذكورة في بعض الكتب الحسابية وهذا العلم عظيم النفع للتجار في الأسفار وأهل السوق من العوام الذين لا يعرفون الكتابة وللخواص إذا عجزوا عن إحضار آلات الكتابة.
ومنها علم حساب العقود أي عقود الأصابع وقد وضعوا كلا منها بإزاء عدد مخصوص ثم رتبوا الأوضاع الأصابع آحادا وعشرات ومئات وألوفا ووضعوا قواعد يتعرف بها حساب الألوف فما فوقها بيد واحدة.
وهذا عظيم النفع للتجار سيما عند استعجام كل من المتبايعين لسان الأخر عند فقد آلات الكتابة والعصمة عن الخطأ في هذا العلم أكثر من حساب الهواء.
وكان هذا العلم يستعمله الصحابة رضي الله عنهم كما وقع في الحديث في كيفية وضع اليد على الفخذ.
ومنه في التشهد أنه عقد خمسا وخمسين وأراد بذلك هيئة وضع الأصابع لأن هيئة عقد خمس وخمسين في علم العقود هي عقد أصابع اليد غير السبابة والإبهام وتحليق الإبهام معها وهذا الشكل في العلم المذكور دال على العدد المرقوم فالراوي ذكر المدلول وأراد الدال.
وهذا دليل على شيوع هذا العلم عندهم والمراد بالعقود في تمثيل الدلالة غير اللفظية الوضعية هي عقود الأصابع حيث مثلوها بالخطوط والعقود والإشارات والنصب وفي هذا العلم أرجوزة لابن الحرب أورد فيها مقدار الحاجة ورسالة لشرف الدين اليزدي أورد فيها قدر الكفاية.
ومنها علم إعداد الوفق وتقدم في الألف.
ومنها علم خواص الأعداد المتحابة والمتباغضة وسيأتي في الخاء.
ومنها علم التعابي العددية وقد سبق في التاء وهذه الثلاثة من فروع علم العدد من حيث الحساب ومن فروع الخواص من جهة أخرى ولذلك أوردناها إجمالا كما أوردها صاحب مفتاح السعادة ومدينة العلوم وأما علم حساب النجوم فهو علم يتعرف منه قوانين حساب الدرج والدقائق والثواني والثوالث بالضرب والقسمة والتجذير والتفريق ومرابتها في الصعود والنزول وتقدم وفيه كتب مفردة غير ما بين في مبسوطات الكتب الحسابية وأما المصنفات في علم الحساب مطلقا فكثيرة ذكرها صاحب كشف الظنون على ترتيب الكتاب إجمالا لا نطول بذكرها.

علم الجبر والمقابلة

علم الجبر والمقابلة
وهو: من فروع علم الحساب، لأنه يعرف فيه كيفية استخراج مجهولات عددية من معلومات مخصوصة.
ومعنى الجبر: زيادة قدر ما نقص من الجملة المعادلة بالاستثناء في الجملة الأخرى ليتعادلا.
معنى المقابلة: إسقاط الزائد من إحدى الجملتين للتعادل.
وبيانه: أنهم اصطلحوا على أن يجعلوا للمجهولات مراتب من نسبة تقتضي ذلك:
أولها: العدد، لأنه به يتعين المطلوب المجهول باستخراجه من نسبة المجهول إليه.
وثانيها: الشيء، لأن كل مجهول، فهو من حيث إبهامه شيء، وهو أيضاً جذر لما يلزم من تضعيفه في المرتبة الثانية.
وثالثها: المال، وهو مربع مبهم، فيخرج العمل المفروض إلى معادلة بين مختلفين، أو أكثر من هذه الأجناس، فيقابلون بعضها ببعض، ويجبرون ما فيها من الكسر، حتى يصير صحيحاً، ويؤول إلى الثلاثة التي عليها مدار الجبر، وهي العدد، والشيء، والمال.
توضيحه: أن كل عدد يضرب في نفسه، يسمى بالنسبة إلى حاصل ضربه في نفسه شيئاً في هذا العلم، ويفرض هناك كل مجهول يتصرف فيه شيئاً أيضاً، ويسمى الحاصل من الضرب بالقياس إلى العدد المذكور مالاً في العلم.
فإن كان في أحد المتعادلين من الأجناس استثناء كما في قولنا: عشرة إلا شيئاً، يعدل أربعة أشياء.
فالجبر: رفع الاستثناء بأن يزاد مثل المستثنى على المستثنى فيه، فيجعل عشرة كاملة، كأنه يجبر نقصانها، ويزاد مثل المستثنى على عديله كزيادة الشيء في المثال، بعد جبر العشرة على أربعة أشياء حتى تصير خمسة.
وإن كان في الطرفين أجناس من متماثلة، فالمقابلة أن تنقص الأجناس من الطرفين بعدة واحدة.
وقيل: هي تقابل بعض الأشياء ببعض على المساواة، كما في المثال المذكور، إذا قوبلت العشرة بالخمسة على المساواة.
وسمي العلم بهذين العملين: علم الجبر والمقابلة، لكثرة وقوعهما فيه، وأكثر ما انتهت المعادلة عندهم إلى ست مسائل، لأن المعادلة بين عدد وجذر، أي شيء ومال، مفردة أو مركبة، تجيء ستة.
قال ابن خلدون: وقد بلغنا أن بعض أئمة التعاليم من أهل المشرق أنهى المعادلات إلى أكثر من هذه الستة، وبلغها إلى فوق العشرين، واستخرج لها كلها أعمالاً وثيقة ببراهين هندسية. انتهى.
قال الفاضل: عمر بن إبراهيم الخيامي: إن أحد المعاني التعليمية من الرياضي هو: الجبر والمقابلة، وفيه ما يحتاج إلى أصناف من المقدمات معتاصة جداً متعذر حلها.
أما المتقدمون: فلم يصل إلينا منهم كلام فيها لعلهم لم يتفطنوا لها بعد الطلب والنظر، أولم يضطر البحث إلى النظر فيها، أو لم ينقل إلى لساننا كلامهم.
وأما المتأخرون: فقد عنَّ لهم تحليل المقدمة التي استعملها أرخميدس في الرابع من الثانية في الكرة، والأسطوانة بالجبر، فتؤدي إلى كعاب، وأموال، وأعداد متعادلة، فلم يتفق له حلها بعد أن أنكر فيها ملياً، فجزم بأنه ممتنع، حتى تبع أبو جعفر الخازن، وحلها بالقطوع المخروطية، ثم افتقر بعده جماعة من المهندسين إلى عدة أصناف منها فبعضهم حل البعض. انتهى.
قيل: أول من صنف فيه:
الأستاذ، أبو عبد الله: محمد بن موسى الخوارزمي.
وكتابه فيه معروف، مشهور.
وصنف بعده أبو كامل: شجاع بن أسلم كتابه: (الشامل) وهو من أحسن الكتب فيه.
ومن أحسن شروحه، شرح القرشي.
ومن الكتب المؤلفة فيه...
علم الجبر والمقابلة
هو: من فروع علم الحساب لأنه: علم يعرف فيه كيفية استخراج مجهولات عديدية بمعادلتها المعلومات مخصوصة على وجه مخصوص.
ومعنى الجبر: زيادة قدر ما نقص من الجملة المعادلة بالاستثناء في الجملة الأخرى لتتعادلا. ومعنى المقابلة: إسقاط الزائد من إحدى الجملتين للتعادل.
وبيانه: أنهم اصطلحوا على أن يجعلوا للمجهولات مراتب من نسبة تقتضي ذلك بطريق التضعيف بالضرب.
أولها: العدد لأنه به يتعين المطلوب المجهول باستخراجه من نسبة للمجهول إليه.
وثانيها: الشيء لأن كل مجهول فهو من حيث إبهامه: شيء وهو أيضا: جذر لما يلزم من تضعيفه في المرتبة الثانية.
وثالثها: المال وهو: مربع مبهم وما بعد ذلك فعلى نسبة الأس في المضروبين.
ثم يقع العمل للفروض في المسئلة فيخرج العمل المفروض إلى معادلة بين مختلفين أو أكثر من هذه الأجناس فيقابلون بعضها ببعض ويجبرون ما فيها من الكسر حتى يصير صحيحا ويحطون المراتب إلى أقل الأسوس إن أمكن حتى يؤول إلى الثلاثة التي عليها مدار الجبر عندهم وهي: العدد والشيء والمال.
توضحيه: أن كل عدد يضرب في تفسير يمسي بالنسبة إلى حاصل ضربه في نفسه شيئا في هذا العلم يفرض هناك كل مجهول يتصرف فيه شيئا أيضا ويسمى الحاصل من الضرب: بالقياس إلى العدد المذكور مالا في هذا العلم فإن كان في أحد المتعادلين من الأجناس استثناء كما في قولنا: عشرة الأشياء يعدل أربعة اشياء.
فالجبر: رفع الإسنثناء: بأن يزاد مثل المستثنى على المستثنى منه فيجعل العشرة كاملة كأنه يجبر نقصانها أو يزاد مثل المستثنى على عديله كزيادة الشيء في المثال بعد جبر العشرة على أربعة أشياء حتى تصير خمسة.
وإن كان في الطرفين أجناس متماثلة: فالمقابلة أن تنقص الأجناس من الطرفين بعدة واحدة
وقيل: هي تقابل بعض الأشياء ببعض على المساواة كما في المثال المذكور إذا قوبلت العشرة بالخمسة على المساواة.
وسمي العلم بهذين العملين: علم الجبر والمقابلة لكثرة وقعهما فيه.
قال ابن خلدون: فإن كانت المعادلة بين واحد وواحد تعين فالمال والجذر يزول إبهامه بمعادلة العدد ويتعين.
والمال وإن عادل الجذور يتعين بعدتها وإن كانت المعادلة بين واحد واثنين أخرجه العمل الهندسي من طريق تفضيل الصرف في الاثنين.
وأكثر ما انتهت المعادلة عندهم إلى ست مسائل لأن المعادلة بين عدد وجزر أي شيء ومال مفردة أو مركبة تجيء ستة.
ومنفعته: استعلام المجهولات العددية إذا كانت معلومة العوارض ورياضة الذهن.
وأول من كتب هذا الفن أبو عبد الله الخوارزمي وبعده أبو كامل شجاع بن أسلم وجاء الناس على أثره فيه وكتابه في مسائله الست من أحسن الكتب الموضوعة فيه وشرحه كثير من أهل الأندلس فأجادوا.
ومن أحسن شروحه كتاب: القرشي وقد بلغنا أن بعض أئمة التعاليم من أهل المشرق أنهى المعادلات إلى أكثر من هذه الستة الأجناس وبلغها إلى فوق العشرين واستخرج لها كلها أعمالا وأتبعه ببراهين هندسية - والله يزيد في الخلق ما يشاء سبحانه وتعالى -. انتهى.
قال الشيخ عمر بن إبراهيم الخيامي: إن أحد المعاني التعليمية من الرياضي هو: الجبر والمقابلة وفيه ما يحتاج إلى أصناف من المقدمات معتاصة جدا متعذر حلها أما المتقدمون: فلم يصل إلينا منهم كلام فيها العلم لم يتفطنوا لها بعد الطلب والنظر أو لم يضطر البحث إلى النظر فيها ولم ينقل إلى لساننا كلامهم.
وأما المتأخرون: فقد عن لهم تحليل المقدمة استعملها أرخميدس في الرابعة من الثانية في الكرة والأسطوانة بالجبر فنادى إلى كتاب وأموال وأعداد متعادلة فلم يتفق له حلها بعد أن أنكر فيها مليا فجزم بأنه ممتنع حتى تبعه أبو جعفر الخازن وحلها بالقطوع المخروطية ثم افتقر بعده جماعة من المهندسين إلى عدة أصناف منها فبعضهم حل البعض. انتهى.
قال في: مدينة العلوم: ومن الكتب المختصرة فيه: نصاب الجبر لابن فلوس المارديني و: المفيد لابن المحلي الموصلي.
ومن المتوسطة: كتاب: الظفر للطوسي.
ومن المبسوطة: جامع الأصول لابن المحلي و: الكامل لأبي شجاع بن أسلم وبرهن السموك على مسائله بالبراهين العددية والهندسية و: أرجوزة ابن الياسمين و: شرحه مختصر نافع أورد فيه ما لا بد منه.
ومن الرسائل الوافية بالمقصود: رسالة شرف الدين محمد بن مسعود بن محمد المسعودي.

الْهَرم

(الْهَرم) ضرب من الحمض فِيهِ ملوحة وَهُوَ أذله وأشده انبساطا على الأَرْض واحدته هرمة

(الْهَرم) بِنَاء ضخم بناه أحد الفراعنة من الْحِجَارَة الضخمة الصلبة ليَكُون قبرا لَهُ وَهُوَ ذُو قَاعِدَة مربعــة فِي الْغَالِب وَله أَرْبَعَة جدران كل مِنْهَا مثلث الشكل رَأسه إِلَى أَعلَى وترتفع هَذِه الجدران مائلة حَتَّى تلتقي رءوسها فَتكون رَأْسا وَاحِدًا هُوَ قمة الْهَرم (ج) أهرام
و (الْهَرم المدرج) هرم تتكون جدرانه من مصاطب بَعْضهَا فَوق بعض ويعد هرم سقارة المدرج أقدم بِنَاء ضخم من الْحجر عرف فِي التَّارِيخ
و (الْهَرم) (فِي علم الهندسة) جسم كثير السطوح أحد أوجهه مضلع وأوجهه الْأُخْرَى مثلثات قواعدها أضلاع هَذَا المضلع ورءوسها مجتمعة فِي نقطة وَاحِدَة خَارِجَة عَنهُ

(الْهَرم) الشَّيْخ يبلغ أقْصَى الْكبر وَالْعقل وَالنَّفس يُقَال لَا أَدْرِي بِمَ يولع هرمك والرأي المحنك وَمن الأقداح المنثلم
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.