Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: محقق

أخلاق الناصري

أخلاق الناصري
فارسي.
للعلامة، الــمحقق، نصير الدين: محمد بن الحسن الطوسي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
ألفه: بقهستان، لأميرها: ناصر الدين عبد الرحيم المحتشم، لما التمس منه ترجمة كتاب الطهارة، في الحكمة العملية، لعلي بن مكسويه، فضم إليه قسمي المدني والمنزلي.

الأسباب، والعلامات

الأسباب، والعلامات
لأبي عبد الله: السيد: محمد الإيلاقي، تلميذ: ابن سينا.
الأسباب، والعلامات
للشيخ، الإمام، نجيب الدين: محمد بن علي بن عمر السمرقندي.
جمع فيه: جميع العلل، والأمراض الجزئية، على سبيل الاستقصاء، حتى لا يشذ منها علة، مع أسبابها، وعلاماتها.
وأردف: كل نوع بعلاج مجمل، نقلا من كتب الطب.
أوله: (الحمد لله على نعمائه السابغة... الخ).
وقد اشتهر هذا الكتاب، بسبب شرح الــمحقق: برهان الدين، نفيس بن عوض بن حكيم المتطبب، الكرماني.
وهو: شرح لطيف، ممزوج، حقق فيه فأجاد، وأوضح المطالب فوق ما يراد.
وفرغ من تأليفه: بسمرقند، في أواخر صفر، سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
وأهداه: إلى السلطان: ألوغ بك.

أسئلة علاء الدين

أسئلة علاء الدين
علي بن موسى.
المتوفى: بالقاهرة، سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.
أخذ: عن الشريف الجرجاني، والسعد التفتازاني، وحفظهما عنهما، مع أجوبتها.
وكان محققــا جدليا، يلقي تلك الأسئلة، ويعجز النظار عن أجوبتها.
فدون سبعا منها، في: ستة فصول، وخاتمة.
الأول: في التسمية.
والثاني: في أخبار النبوة.
والثالث: في الفقه.
والرابع: في الأصول.
والخامس: في البلاغة.
والسادس: في المنطق.
أوله: (الحمد لله الذي ربط نظام العالم بالعدل والإحسان...).
وأجاب عنها: المولى: سراج الدين التوقيعي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وثمانمائة.
ثم إن المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بمنلا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
أجاب أولا عن: الأصل بأجوبة يرتضيها أولوا النهي.
وسماها: (نقد الأفكار، في رد الأنظار).
أوله: (الحمد لله الذي وفق من شاء للتعدي... الخ).
ثم أجاب عن: أجوبة سراج الدين، وحاكم بينهما بقوله: قال الباحث، قال المجيب.
أوله: (الحمد لله الذي كرم بني آدم بالعقل القويم... الخ).

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي

أصول الإمام، فخر الإسلام: علي بن محمد البزدوي
الحنفي.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
أوله: (الحمد لله خالق النسم، ورازق القسم...).
وهو: كتاب عظيم الشان، جليل البرهان.
محتو على: لطائف الاعتبارات، بأوجز العبارات، تأبى على الطلبة مرامه، واستعصى على العلماء زمامه، قد انغلقت ألفاظه، وخفيت رموزه وألحاظه، فقام جمع من الفحول بأعباء توضيحه، وكشف خباياته وتلميحه.
منهم:
الإمام، حسام الدين: حسين بن علي الصغناقي، الحنفي.
المتوفى: سنة عشر وسبعمائة.
وسماه: (الكافي).
ذكر في آخره: أنه فرغ من تأليفه: في أواخر جمادى الأولى، سنة أربع وسبعمائة.
والشيخ، الإمام، علاء الدين: عبد العزيز بن أحمد البخاري، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاثين وسبعمائة.
وشرحه: أعظم الشروح، وأكثرها إفادة وبيانا.
وسماه: (كشف الأسرار).
أوله: (الحمد لله مصور النسم في شبكات الأرحام... الخ).
والشيخ، أكمل الدين: محمد بن محمد البابرتي، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وسبعمائة.
وسماه: (التقرير).
أوله: (الحمد لله الذي أكمل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد... الخ).
ذكر فيه: أنه كتاب مشتمل من الأصول على، أسرار ليس لها من دون الله كاشفة.
حدثني شيخي، شمس الدين الأصفهاني: أنه حضر عند الإمام، الــمحقق، قطب الدين الشيرازي، يوم موته، فأخرج كراريس من تحت وسادته، نحو خمسين، قال: هو فوائد جمعت على كتاب (فخر الإسلام)، تتبعت عليه زمانا كثيرا، ولم أقدر حله، فخذها لعل الله - تعالى - يفتح عليك بشرحه.
قال: فاشتغلت به سنين سرا وجهارا، ولم أزل في تأمله ليلا ونهارا، وعرضت أقيسته على قوانين أهل النظر، وتعرضت بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر، فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني، مع اتفاق مقدمتيه في الكيف، وذلك وما أشبهه مما يجوزه أهل الجدل، ثم لم يتهيأ لي شرحه، وتعين طرحه. انتهى.
فبدأ بشرح مختصر يبين ضمائره مهما أمكن.
ومن شروحه:
شرح: الشيخ، أبي المكارم: أحمد بن حسن الجاربردي، الشافعي.
المتوفى: سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وشرح: الشيخ: قوام الدين الأتراري، الحنفي.
المتوفى: في حدود سنة سبعمائة.
وشرح: الشيخ، أبو البقاء: محمد بن أحمد بن الضياء المكي، الحنفي.
المتوفى: سنة أربع وخمسين وثمانمائة.
وشرح: الشيخ: عمر بن عبد المحسن الأرزنجاني.
في مجلدين.
أوله: (الحمد لله الذي جعل أصول الشريعة ممهدة المباني... الخ)).
قد ذكر فيه: أنه أخذ عن الكردري، بواسطة شيخه، ظهير الدين: محمد بن عمر البخاري.
وهو شرح: بقال، أقول، وما عداه من الشروح بقوله: كذا.
ومن التعليقات المختصرة عليه:
تعليقة: الإمام، حميد الدين: علي بن محمد الضرير، الحنفي.
المتوفى: سنة ست وستين وستمائة.
وتعليقة: جلال الدين: رسولا بن أحمد التباني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
ومن الشروح الناقصة:
شرح: الشيخ، شمس الدين: محمد بن حمزة الفناري.
المتوفى: سنة أربع وثلاثين وثمانمائة.
وهو: على ديباجته فقط.
وشرح: علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
وسماه: (التحرير).
وشرح: المولى: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
ولو تم لفاز المسترشدون به بتمام المرام.
وللشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
تخريج أحاديثه.

أُقليدس، في أصول الهندسة والحساب

أُقليدس، في أصول الهندسة والحساب
وهو بضم الهمزة، وكسر الدال، وبالعكس: لفظ يوناني، مركب: من أقلي، بمعنى: المفتاح؛ ودس بمعنى: المقدار.
وقيل: الهندسة، أي: مفتاح الهندسة.
وفي (القاموس) : إقليدس: اسم رجل، وضع كتابا في هذا العلم.
وقول ابن عباد: إقليدس: اسم كتاب، غلط. انتهى.
وفي: (شرح الإشكال).
للفاضل، قاضي زاده، الرومي: حكي أن بعض ملوك اليونان مال إلى تحصيل ذلك الكتاب، فاستعصي عليه حله، فأخذ يتوسم أخبار الكتاب من كل وارد عليه، فأخبره بعضهم: بأن في بلدة صور رجلا مبرزا في علمي: الهندسة والحساب، يقال له: إقليدس، فطلبه، والتمس منه تهذيب الكتاب، وترتيبه، فرتبه، وهذبه، فاشتهر باسمه، بحيث إذا قيل: (كتاب إقليدس)، يفهم منه هذا الكتاب، دون غيره من الكتب المنسوبة إليه. انتهى.
بل صار هذا اللفظ حقيقة عرفية في الكتاب، (كصدر الشريعة)، فيقال: كتبت إقليدس، وطالعته، فظهر من كلام الفاضل: أن إقليدس: ما صنف كتاب الأصول، بل هذبه، وحرره.
ويؤيده ما في (رسالة الكندي)، في أغراض إقليدس، أن هذا الكتاب ألفه: رجل، يقال له: أبلونيوس النجار، وأنه رسمه خمسة عشر قولا، فلما تقادم عنده، تحرك بعض ملوك الإسكندرانيين لطلب الهندسة، وكان على عهده إقليدس، فأمره بإصلاحه، وتفسيره، ففعل، وفسر منه: ثلاث عشرة مقالة، فنسبت إليه.
ثم وجد أسقلاوس، تلميذ إقليدس، مقالتين، وهما: الرابعة عشر، والخامسة عشر، فأهداهما إلى: الملك، فانضافتا إلى الكتاب. انتهى.
ثم نقل من اليونانية إلى العربية جماعة، منهم:
حجاج بن يوسف الكوفي.
فإنه نقله نقلتين:
إحداهما: يعرف (بالهاروني)، وهو: الأول.
والثاني: المسمى: (بالمأموني)، وعليه يعول.
ونقل أيضا: حنين بن إسحاق العبادي، المتطبب.
المتوفى: سنة ستين ومائتين.
وأبو الحسن: ثابت بن قرة الحراني.
المتوفى: سنة ثمان وثمانين ومائتين.
ونقل: أبو عثمان الدمشقي، منه مقالات.
وذكر عبد اللطيف المتطبب: أنه رأى المقالة العاشرة منه، برومية، وهي تزيد على ما في أيدي الناس: أربعين شكلا، والذي بأيدي الناس: مائة وتسعة أشكال، وأنه عزم على: إخراج ذلك إلى العربي.
واشتهر من النسخ المنقولة: نسخة ثابت، وحجاج، ثم أخذ كثير من أهل الفن في شرحه، وتفسيره، منهم:
اليزيدي.
والجوهري.
والهاماني، فإنه فسر: المقالة الخامسة فقط.
وأبو حفص: الحرث الخراساني.
وأبو الوفاء: الجوزجاني.
وأبو القاسم الأنطاكي.
وأحمد بن محمد الكرابيسي.
وأبو يوسف الرازي، فسر: (العشرة لابن العميد)، وجوَّده.
والقاضي: أبو محمد بن عبد الباقي البغدادي، الشهير: بقاضي مارستان.
المتوفى: سنة 489.
شرح شرحا بينا، مثل فيه الأشكال بالعدد.
وأبو علي: الحسن بن الحسين بن الهيثم البصري، نزيل مصر.
شرح مصادراته، وله أيضا: ذكر شكوكه، والجواب عنه.
و (تفسير المقالة العاشرة)، لأبي جعفر الخازن.
وللأهوازي أيضا.
(شرح ذوات الاسمين والمنفصلات) من العاشرة أيضا.
لأبي داود: سليمان بن عقبة.
وشرح العلة التي رتب إقليدس أشكال كتابه، وفي التسبب إلى استخراج ما يرد من قضايا الأشكال، بعد فهمه.
لثابت بن قرة.
ومن شروح (إقليدس) : كتاب: (البلاغ).
لصاحب: (التجريد).
ومن تحريراته:
تحرير: تقي الدين، أبي الخير:. محمد بن محمد الفارسي، تلميذ: غياث الدين منصور.
وقد جعله من أقسام رياضيات صحيفة.
وسماه: (بتهذيب الأصول).
ولايرن حل شكوكه.
ولبلبس اليوناني.
(شرح العاشرة).
ثم أخذ كثير من المتأخرين في تحريره، متصرفين فيه إيجازا، وضبطا، وإيضاحا، وبسطا.
والأشهر مما حرروه:
تحرير: العلامة، الــمحقق، نصير الدين: محمد بن محمد الطوسي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
بإيجاز غير مخل، وأضاف إليه ما يليق به مما استفاد، واستنبط.
أوله: (الحمد لله الذي منه الابتداء... الخ).
ذكر فيه: أنه حرره بعد: (تحرير المجسطي).
وأن الكتاب يشتمل على: خمس عشرة مقالة.
وهي: أربعمائة وثمانية وستون شكلا، في نسخة الحجاج.
وبزيادة عشرة أشكال، في نسخة ثابت.
أفرز ما يوجد من أصل الكتاب في نسختي: الحجاج، وثابت، عن المزيد عليه، إما: بالإشارة، أو باختلاف ألوان الأشكال؛ وفي بعض المواضع في الترتيب أيضا بينهما اختلاف.
وعلى (تحرير النصير) : حاشية.
للعلامة: الشريف الجرجاني.
وللفاضل، العلامة: موسى بن محمد، المعروف: بقاضي زاده، الرومي.
بلغ إلى آخر: المقالة السابعة.
ومن حواشي التحرير:
حاشية.
أولها: (الحمد لله الذي رفع سطح السماء... الخ).
ذكر صاحبه: أن (التحرير) كان مشتملا على: فوائد يحتاج بعضها إلى تنبيه قليل، وبعضها إلى نظر جليل، فكتب.
و (مختصر إقليدس).
لنجم الدين (لشمس الدين) : ابن اللبودي (الدمشقي، الحكيم، محمد بن عبدان).
المتوفى: سنة 621.

حاشية: بملا خسرو

حاشية: بملا خسرو
المولى، الــمحقق: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
وهي: من أحسن التعليقات عليه، بل أرجحها إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (سيقول السفهاء).
وذيلُها: إلى تمام سورة البقرة.
لمحمد بن عبد الملك البغدادي، الحنفي.
المتوفى: بدمشق، سنة 1016؛ ذكره في (خلاصة الأثر).
ألفه: سنة اثنتي عشرة وألف.
أوله: (الحمد لله هادي المتقين... الخ).

وحاشية: الأسفرايني

وحاشية: الأسفرايني
الفاضل، الــمحقق، عصام الدين: إبراهيم بن محمد بن عربشاه الأسفرايني.
المتوفى: سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة.
وهي مشحونة بالتصرفات اللائقة، والتحقيقات الفائقة، من: أول القرآن، إلى آخر الأعراف، ومن: أول سورة النبأ، إلى آخر القرآن.
أهداها: إلى السلطان: سليمان خان.
أوله: (الحمد لله الذي عم بإرفاد إرشاد الفرقان... الخ).

وتعليقة

وتعليقة
الشيخ، الأديب، غرس الدين: الحلبي الطبيب.
وتعليقة
الــمحقق: الملا حسين الخلخالي، الحسيني.
من: سورة يس، إلى آخر القرآن.
أولها: (الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته... الخ).
وتعليقة
الشيخ، محيي الدين: محمد الأسكليبي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة.
وتعليقة
محيي الدين: محمد بن القاسم، الشهير: بالأخوين.
المتوفى: سنة أربع وتسعمائة.
وهي على: الزهراوين.
وتعليقة
السيد: أحمد بن عبد الله القريمي.
المتوفى: سنة خمسين وثمانمائة. (789).
وهي إلى قريب من تمامه.
وتعليقة
الفاضل: محمد بن كمال الدين التاشكندي.
على سورة الأنعام.
أهداها: إلى السلطان: سليم خان.
وتعليقة
المولى: محمد بن عبد الغني.
المتوفى: سنة ست وثلاثين وألف.
إلى نصف البقرة.
في نحو: خمسين جزءا.
وتعليقة
الفاضل، محمد أمين، الشهير: بابن صدر الدين، الشرواني.
المتوفى: سنة عشرين وألف.
وهي إلى قوله تعالى: (الم. ذلك الكتاب).
أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله.
وبدأ بما بدأ به الصفدي في شرح: (لامية العجم).
وهو قوله: (الحمد الذي شرح صدر من تأدب... الخ).
وتعليقة
المولى: هداية الله العلائي.
المتوفى: سنة تسع وثلاثين وألف.
وتعليقة
الفاضل: محمد الشرانشي.
وهي على: جزء النبأ.
وتعليقة
الفاضل: محمد أمين، الشهير: بأمير بادشاه، البخاري، الحسيني.
نزيل مكة.
المتوفى: سنة...
وهي إلى: سورة الأنعام.
وتعليقة
الفاضل، المشهور: بالعلائي بن محبِّي الشيرازي، (علاء الدين: علي بن محيي الدين محمد) الشريف.
المتوفى: سنة 945.
وهي على: الزهراوين.
أولها: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
فرغ عنها: في رجب، سنة خمس وأربعين وتسعمائة.
وسماها: (مصباح التعديل، في كشف أنوار التنزيل).
وتعليقة
المولى: أحمد بن روح الله الأنصاري.
المتوفى: سنة تسع وألف.
وهي: إلى آخر الأعراف.
وتعليقة
محمد بن إبراهيم ابن الحنبلي، الحلبي.
المتوفى: سنة إحدى وسبعين وتسعمائة.
وصنف: الشيخ، الإمام: محمد بن يوسف الشامي.
مختصرا.
سماه: (الإتحاف).
بتمييز ما تبع فيه البيضاوي، صاحب (الكشاف).
أوله: (الحمد لله الهادي للصواب... الخ).
والشيخ: عبد الرؤوف المناوي، خرج أحاديثه في كتاب.
أوله: (الله أحمد أن جعلني من خدام أهل الكتاب... الخ).
وسماه: (الفتح السماوي، بتخريج أحاديث البيضاوي).
وممن علق عليه:
كمال الدين: محمد بن محمد بن أبي شريف القدسي.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعمائة.
والشيخ: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
كتب إلى قوله - سبحانه وتعالى -: (فهم لا يرجعون).
والعلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة ست عشرة وثمانمائة.
ذكره السخاوي نقلا عن سبطه.
ومن التعليقات عليه، مع (الكشاف)، و(تفسير أبي السعود) :
تعليقة: الشيخ، رضي الدين: محمد بن يوسف، الشهير: بابن أبي اللطف القدسي.
المتوفى: سنة 1028.
وهي في: مجلد ضخم.
أوله: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب... الخ).
علقها: في درسه عند الصخرة، إلى: آخر الأنعام.
فبيضها، وأرسلها إلى المولى: أسعد المفتي.
و (مختصر تفسير البيضاوي).
لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن، المعروف: بإمام الكاملية، الشافعي، القاهري.
المتوفى: سنة أربع وسبعين وثمانمائة.

التجنيس، في الحساب

التجنيس، في الحساب
للشيخ، الإمام، سراج الدين، أبي طاهر: محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي.
جعله: متنا لطيفا، وقدم التجنيس توطئة: للجبر، والمقابلة.
ثم شرحه:
مسعود بن المعتمر المشهدي.
شرحا ممزوجا.
وفرغ عنه: في رمضان، سنة أربع وعشرين وثمانمائة، بسمرقند.
وقال: (شعر)
اسم ذا الشرح وتاريخ فراغي عنه * بهما يشعر منهاج معاني التجنيس.
وللفاضل، الــمحقق، تقي الدين، أبي بكر: محمد بن محمد القاضي، المعروف: بالراصد.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة.
شرح لطيف ممزوج، بهذا المتن أيضا.

تحرير هندسيات

تحرير هندسيات
للعلامة، الــمحقق، نصير الدين: محمد بن محمد الطوسي.
المتوفى: سنة اثنتين وسبعين وستمائة.
منها: (تحرير إقليدس).
و (تحرير المجسطي).
و (تحرير كتاب المعطيات لإقليدس).
و (تحرير أكر ثاوذوسيوس).
و (تحرير أكرمانالاوس).
و (تحرير كتاب الكرة المتحركة لأوطولوقس).
و (تحرير المناظر لإقليدس).
و (تحرير ظاهرات الفلك). له أيضا.
و (تحرير كتاب الليل والنهار لثاوذوسيوس)
و (تحرير مطالع إيسقلاوس).
و (تحرير جرمي النيرين لأرسطرخس).
و (تحرير مأخوذات أرشميدس).
و (تحرير المفروضات لثابت).
و (تحرير معرفة مساحة الأشكال).
و (تحرير كتاب الكرة والأسطوانة لأرشميدس).
و (تحرير كتاب المساكن لثاوذوسيوس).

التحرير، في أصول الفقه

التحرير، في أصول الفقه
للعلامة، كمال الدين: محمد بن عبد الواحد، الشهير: بابن همام الحنفي.
المتوفى: سنة إحدى وستين وثمانمائة.
وهو: مجلد.
أوله: (الحمد لله الذي أنشأ هذا العالم... الخ).
رتب على: مقدمة، وثلاث مقالات.
جمع فيه: علما جما، بعبارات منقحة، وبالغ في الإيجاز، حتى كاد يعد من الألغاز.
فشرحه: تلميذه، الفاضل: محمد بن محمد بن أمير الحاج الحلبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 879.
شرحا ممزوجا.
وسماه: (بالتقرير، والتحبير).
وفرغ في: رمضان، سنة إحدى وسبعين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا... الخ).
ذكر فيه: أن المصنف قد حرر من مقاصد هذا العلم، ما لم يحرره كثير، مع جمعه بين اصطلاحي: الحنفية، والشافعية، على أحسن نظام وترتيب، وقد كان يدور في خلده لإشارات متعددة من المصنف، حال قراءته عليه لهذا الكتاب، فشرحه على سبيل الاقتصاد.
ثم شرحه:
الــمحقق، محمد أمين، المعروف: بأمير بادشاه البخاري، نزيل مكة.
شرحا ممزوجا.
وأجاد.
وسماه: (تيسير التحرير).
وذكر أن من شرحه قبل، لم يكن فارس ميدان فراسته.
واختصره:
الشيخ: زين العابدين بن نجم المصري، الحنفي.
المتوفى: سنة سبعين وتسعمائة.
وسماه: (لب الأصول).
أوله: (الحمد لله على ما به فرح قلبي تفريحا... الخ).
ذكر أنه: مختصر.
اختصر فيه: (التحرير).
وضم إليه: ما يناسبه.
ورتبه على: طريقة كتبهم المشهورة، إذ كان أصله على طريقة بعض كتب الشافعية.
وفرغ في: أواخر جمادى الثانية، سنة إحدى وخمسين وتسعمائة.
للشيخ: جمال الدين بن القاضي: زكريا.
شرح هذا المختصر.

تذكرة القرطبي

تذكرة القرطبي
هو: الشيخ، الــمحقق، شمس الدين: محمد بن أحمد بن فرح الأنصاري، الأندلسي.
المتوفى: سنة 671، إحدى وسبعين وستمائة.
وهو كتاب مشهور.
في مجلد ضخم.
أوله: (الحمد لله العلي الأعلى... الخ).
جمع من: كتب الأخبار، والآثار، ما يتعلق بذكر: الموت، والموتى، والحشر، والجنة، والنار، والفتن، والأشراط.
وبوب أبوابا.
وجعل عقيب كل باب فصلا.
ذكر فيه: ما يحتاج إليه من: بيان غريب، وإيضاح مشكل.
وسماه: (التذكرة، بأحوال الموتى وأمور الآخرة).
ومختصره:
لبعض العلماء.

تقويم البلدان

تقويم البلدان
للملك، المؤيد، عماد الدين: إسماعيل بن الأفضل: علي الأيوبي، الشهير: بصاحب حماة.
المتوفى: سنة 723، اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله حمدا يليق بجلاله... الخ).
ذكر فيه: أنه طالع الكتب المؤلفة في البلاد، فلم يجد فيها كتابا موفيا، لأن بعضا منهم: أطنب في صفات البلاد، كابن حوقل، غير أنه لم يضبط الأسماء، ولم يذكر الأطوال والعروض، فصار غالب ما ذكره مجهول الاسم، والبقعة، وكالشريف الإدريسي، وابن خرداذبه.
وإن الزيجات، والكتب المؤلفة في: الأطوال، والعروض، عرية عن تحقيق الأسامي، وعن ذكر الصفات.
وإن الكتب المؤلفة في تصحيح الأسماء، ككتاب (الأنساب) للسمعاني، و(المشترك) لياقوت، و(مزيل الارتياب)، و(كتاب الفيصل) اشتملت على: ضبط الأسماء، وتحقيقها، من غير تعرض إلى الأطوال والعروض، ومع الجهل بهما، يجهل سمت ذلك البلد.
فجمع في هذا الكتاب: ما تفرق في الكتب المذكورة، من غير أن يدعي الإحاطة بجميع البلاد، أو بغالبها.
قال: إن ذلك أمر لا مطمع فيه، فإن جميع الكتب في هذا الفن، لا يشتمل إلا على القليل، فإن إقليم الصين مع كثرة مدنه، لم يقع إلينا من أخباره إلا الشاذ النادر، ومع ذلك غير محقق، وكذلك إقليم الهند، فإن الذي وصل إلينا من أخباره مضطرب، وكذلك بلاد البرغال، والجركس، والروس، والسرب، والأولق، وبلاد الفرنج، من الخليج القسطنطيني، إلى البحر المحيط الغربي، فإنها ممالك عظيمة، متسعة إلى الغاية، ومع ذلك فإن أسماء مدنها، وأحوالها مجهولة عندنا، وكذلك بلاد السودان: في جهة الجنوب، فإنها أيضا: بلاد كثيرة الجنوس مختلفة، من: الحبش، والزنج، والنوبة، والتكرور، والزيلع... وغيرهم.
فإنه لم يقع إلينا من أخبار بلادهم إلا القليل النادر، لأن غالب كتب: (المسالك والممالك)، إنما حققوا بلاد الإسلام، ومع ذلك فلم يحصوها، ولكن العلم بالبعض خير من الجهل بالكل، فوضع هذا الكتاب مجدولا، على منوال: (تقويم الأبدان)، لابن جزلة.
وقدم ما يجب معرفته من ذكر الأرض، والأقاليم العرفية، والحقيقية، والبحار.
ثم ذكر: ستمائة وثلاثة وعشرين بلدا.
غير ما ذكره في هامشه.
مرتبا على: الأقاليم العرفية.
ثم إن المولى: محمد بن علي، الشهير: بسباهي زاده.
المتوفى: سنة 997، سبع وتسعين وتسعمائة.
رتبه على: الحروف المعجمة.
وأضاف إليه: ما التقطه من المصنفات، ليكون أخذه يسيرا، ونفعه كثيرا.
وسماه: (أوضح المسالك، إلى معرفة البلدان والممالك).
وأهداه إلى: السلطان: مراد خان الثالث.
فرغ عنه: في رجب، سنة 980، ثمانين وتسعمائة.
ثم نقله إلى التركية.
بنوع اختصار.
وأهداه إلى: الوزير: محمد باشا.
تقويم البلدان
للبلخي.

تنقيح الأصول

تنقيح الأصول
للفاضل، العلامة، صدر الشريعة: عبيد الله بن مسعود المحبوبي، البخاري، الحنفي.
المتوفى: سنة 747، سبع وأربعين وسبعمائة.
وهو: متن لطيف مشهور.
أوله: (إليه يصعد الكلم الطيب... الخ).
ذكر فيه: أنه لما كان فحول العلماء، مكبين على مباحث كتاب (فخر الإسلام البزدوي)، ووجد بعضهم: طاعنين على ظواهر ألفاظه، أراد تنقيحه، وحاول تبيين مراده، وتقسيمه على قواعد المعقول، موردا فيه: زبدة (مباحث المحصول) و(أصول ابن الحاجب)، مع تحقيقات بديعة، وتدقيقات غامضة منيعة، قلما توجد في الكتب، سالكا فيه مسلك الضبط، والإيجاز.
عرف أصول الفقه أولا، ثم قسمه إلى قسمين:
الأول في: الأدلة الشرعية.
وهي أربعة أركان:
الكتاب.
والسنة.
والإجماع.
والقياس.
والثاني: إلى آخر الكتاب.
ولما سوده، سارع بعض أصحابه إلى انتساخه، وانتشر النسخ، ثم لما وقع فيه قليل من المحو والإثبات.
صنف: شرحا، لطيفا، ممزوجا.
وكتب فيه: عبارة المتن. على النمط الذي تقرر.
ولما تم مشتملا على: تعريفات.
وترتيب أنيق، لم يسبقه إلى مثله أحد.
سماه: (التوضيح، في حل غوامض التنقيح).
أوله: (حامدا لله تعالى أولا وثانيا... الخ).
ولما كان هذا الشرح: كالمتن.
علقوا عليه: شروحا، وحواشي، أعظمها، وأولاها:
شرح: العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني، الشافعي.
المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
وهو: شرح بالقول.
أوله: (الحمد لله الذي أحكم بكتابه أصول الشريعة الغراء... الخ).
ذكر أن: (التنقيح)، مع شرحه، كتاب شامل لخلاصة كل مبسوط.
فأراد الخوض في لجج فوائد.
فجمع: هذا الشرح، الموسوم: (بالتلويح، في كشف حقائق التنقيح).
وفرغ عنه في: سلخ ذي القعدة، في سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.
في بلدة، من بلاد تركستان.
ولما كان هذا الشرح: غاية مطلوب كل طالب في هذا الفن، اعتنى عليه الفضلاء بالدرس والتحشية.
وعلقوا عليه حواشي مفيدة، منها:
حاشية: الــمحقق، المولى: حسن بن محمد شاه الفناري.
المتوفى: سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة.
وهي: حاشية عظيمة، مملوءة بالفوائد.
أولها: (الحمد لله على شمول نعمه الجسام... الخ).
فرغ من تصنيفها في: شعبان، سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وكان قد كتب في عنوانها: اسم السلطان: بايزيد خان بن محمد خان، في حياة أبيه.
وكان السلطان: محمد الفاتح لا يحبه، لأجل تصنيفه لولده، وذلك حرصا منه على تخليد اسمه، ورغبته لأمثال هذه الآثار.
وحاشية: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني، الحنفي.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
وهي: على أوائله.
وحاشية: محيي الدين: محمد بن حسن السامسوني.
المتوفى: سنة 919، تسع عشرة وتسعمائة.
وحاشية: الشيخ، علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة 781، إحدى وسبعين وثمانمائة.
فرغ من تأليفها في: سنة 835، خمس وثلاثين وثمانمائة.
وحاشية: المولى: علاء الدين بن الطوسي.
المتوفى: بسمرقند، سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة.
وحاشية: المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وهي: بقال أقول.
أولها: (لك الحمد يا من خلق الإنسان من صلصال... الخ).
وحاشية: القاضي، برهان الدين: أحمد بن عبد الله السيواسي.
المتوفى: سنة 800، ثمانمائة، مقتولا.
سماها: (الترجيح).
وهي: مفيدة، مقبولة.
وتعليقة: المولى: يوسف بالي بن المولى يكان.
وهي: على أوائله.
وتعليقة: ولده: محمد بن يوسف بالي الرومي.
وحاشية: المولى، علاء الدين: علي بن محمد القوشي.
المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
وهي: تعليقة على أوائله.
وحاشية: ابن البردعي.
وتعليقة: العلامة: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.
المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.
وهي على: أوائله.
وتعليقة: مولانا: خضر شاه، المنتشوي.
المتوفى: سنة 853، ثلاث وخمسين وثمانمائة.
وتعليقة: المولى: عبد الكريم.
المتوفى: في حدود سنة 900، تسعمائة.
وهي على أوائله.
وحاشية: المولى، الفاضل، مصلح الدين: مصطفى، الشهير: بحسام زاده العتيق.
كتبها في: اعتكافه، بشهر رمضان، سنة....
أولها: (حمدا لمن من على عباده بنعمة الرشاد... الخ).
وهي مفيدة، لكنها ليست بتامة.
وحاشية: العلامة، الفاضل: أبي بكر بن أبي القاسم الليثي، السمرقندي.
أولها: (بسم الله متيمنا، وعليه متوكلا، وبالحمد على كبريائه... الخ).
وحاشية: الفاضل: معين الدين التوني.
وهي على أوائله.
وحاشية: العلامة، مولانا: زاده عثمان الخطايي.
ذكره: حسن جلبي.
ونقل عنه.
وحاشية: الشيخ، مصلح الدين: مصطفى بن شعبان، الشهير: بالسروري.
المتوفى: سنة 969، تسع وستين وتسعمائة.
وحاشية: المولى، مصلح الدين: مصطفى بن يوسف بن صالح، الشهير: بخواجه زاده البرسوي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
سودها، ولم يبيض.
حكى: محمد بن لطف الله الصاروخاني، عن والده، وهو من تلامذة المولى: خواجه زاده: أنه لما مات المولى، تزوج امرأته بعض من العلماء، قصدا إلى الوصول إلى تلك الحاشية، فوصل، وكان مدرسا بأماسية، وكان السلطان: أحمد بن بايزيد، أميرا بها، فأخرجها إليه، يعزو إلى نفسه، ثم جرى ما جرى، فضاع الكتاب.
قال الحاكي: كان والدي يتأسف على ضياعها، ويقول: لو بقي ذلك الكتاب، لصار من العجب العجاب.
لأن المولى كان يقول: لو علق السلطان هذا الكتاب - عند تبييضه - على باب قسطنطينية، كما علق تيمور (الشرح المطول) على باب قلعة هراة، لكان له وجه.
وحكي أيضا عنه، أنه قال:
كنا من طلبة المولى: علي العربي، ونقرأ عليه في الصحن (كتاب التلويح)، وكان يعترض على كل سطرين، باعتراضات قوية، عجزت عن حلها أولئك الطلاب، مع أنهم فضلاء.
ثم وصلنا إلى خدمة الفاضل: خواجه زاده، ووقع الدرس اتفاقا من البحث الذي قرأناه عليه، وكنا نقرر الأسئلة، فيدفعها بأحسن الأجوبة، ثم يقول: لا تلتفتوا إلى أمثال تلك الأوهام، فإنها تضل الإفهام.
فلعل تلك التحقيقات مذكورة في: الحواشي.
ومن التعليقات على (التلويح) :
تعليقة: المولى، شمس الدين: أحمد بن محمود، المعروف: بقاضي زاده المفتي.
المتوفى: سنة 988، ثمان وثمانين وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: هداية الله العلائي.
المتوفى: سنة 1039، تسع وثلاثين وألف.
وتعليقة: على (حاشية: المولى: حسن جلبي).
لمصطفى بن محمد، الشهير: بمعمار زاده.
المتوفى: سنة 968، ثمان وستين وتسعمائة. (698)
وتعليقة: على (مباحث قصر العام) من (التلويح).
للمولى، الفاضل، أبي السعود: بن محمد العمادي.
المتوفى: سنة 983، ثلاث وثمانين وتسعمائة.
سماها: (غمزات المليح).
أولها: (الحمد لله تعالى منه المبدأ وإليه المنتهى... الخ).
ثم لما انتهى الكلام في متعلقات (التلويح) :
بقي ما صنفوا في: المقدمات الأربع، من التوضيح.
وهي: مقدمات مشهورة غامضة في أواسط الكتاب.
أوردها من عنده، لبيان ضعف ما ذهب إليه الأشعري، من أن الحسن والقبيح لا يثبتان، إلا بالأمر والنهي، فالحسن: ما أمر به، والقبيح: ما نهى عنه؛ ثم ساق دليله.
وقال: وضعفه ظاهر.
ثم قال: وأعلم أن كثيرا من العلماء، اعتقدوا هذا الدليل يقينا، والبعض الذي لا يعتقدونه يقينا، لم يوردوا على مقدماته منعا يمكن أنه يقال: إنه شيء.
وقد خفي على كلا الفريقين: مواقع الغلط فيه.
وأنا أسمعك ما سنح لخاطري، وهذا مبني على أربع مقدمات. انتهى.
وعلى هذه المقدمات تعليقات، منها:
تعليقة: المولى، علاء الدين: علي العربي الحلبي.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
وهو: أول من علق عليها.
له تعليقتان:
كبرى، وصغرى.
لخص: الثانية، من الأولى.
أولها: (إياك نحمد يا من خلق الإنسان... الخ).
وتعليقة: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
وتعليقة: المولى، محيي الدين: محمد بن إبراهيم بن الخطيب.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
له تعليقتان أيضا:
كبرى، وصغرى.
وتعليقة: المولى: محمد بن الحاج حسن.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: لطف الله بن حسن التوقاتي.
المقتول: سنة 900، تسعمائة.
وتعليقة: المولى: عبد الكريم.
المتوفى: في حدود سنة 900، تسعمائة.
وتعليقة: المولى: حسن بن عبد الصمد السامسوني.
المتوفى: سنة 891، إحدى وتسعين وثمانمائة.
أولها: (أما بعد حمد واهب العقل... الخ).
ذكر أنه: كتبها امتثالا للأمر الوارد من قبل السلطان: محمد خان الفاتح.
وتعليقة: المولى، مصلح الدين: مصطفى القسطلاني.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
كتبها أولا مع القوم، لأنهم كتب كل منهم دفعة، لأمر ورد من السلطان.
ثم باحثوا عنده، ومعهم رسائلهم.
ثم كتب القسطلاني:
تعليقة أخرى.
بعد مطالعته حواشي الكل.
فرد عليهم في كثير من المواضع، فلم يواز بها غيرها.
كما قال المولى: عرب زاده، في (هامش الشقائق).
ومن الحواشي على (التوضيح) :
حاشية: عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري.
المتوفى: تقريبا سنة 820، عشرين وثمانمائة.
وعلى (التنقيح) :
شرح:
للفاضل، السيد: عبد الله بن محمد الحسيني، المعروف: بنقره كار.
المتوفى: تقريبا سنة 750، خمسين وسبعمائة.
وعلى هذا الشرح:
حاشية:
للشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
ومن متعلقات المتن:
(تغيير التنقيح).
للمولى، العلامة، شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.
المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.
ذكر أنه: أصلح مواقع طعن صرح فيه الجارح، وأشار إلى ما وقع له: من السهو والتساهل، وما عرض له في شرحه من الخطأ، والتغافل.
وأودعه: فوائد ملتقطة من الكتب.
ثم شرح: هذا التغيير.
وفرغ منه في: شهر رمضان، سنة 931، إحدى وثلاثين وتسعمائة.
ولكن الناس لم يلتفتوا إلى ما فعله.
والأصل باق على رواجه، والفرع على التنزل في كساده.
وعلى شرح (التغيير) :
تعليقة: للمولى: صالح بن جلال التوقيعي.

تهذيب النطق والكلام

تهذيب النطق والكلام
للعلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني.
المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
وهو متن، متين.
ألفه: سنة 789، تسع وثمانين وسبعمائة.
أوله: (الحمد لله الذي هدانا سواء الطريق 000 الخ)
وقال: هذه غاية تهذيب الكلام في تحرير المنطق والكلام.
جعله على قسمين:
الأول: في المنطق.
والثاني: في الكلام.
واختصر المقاصد في كلامه، ولما كان منطقه أحسن ما صنف في فنه اشتهر وانتشر في الآفاق.
فأكب عليه الــمحققــون بالدرس والإقراء، فصنفوا له شروحاً منها:
(شرح الفاضل) العلامة جلال الدين محمد بن أسعد الصديقي، الدواني.
المتوفى: سنة 907، سبع وتسعمائة.
وهو شرح بالقول.
مفيد، مشهور.
لكنه لم يتم.
أوله: (تهذيب المنطق والكلام، توشيحه بذكر المفضل المنعام 000 الخ).
ذكر: أنه لم يلتفت إلى ما اشتهر، ولم يجمد على ما ذكر، بل أتى بتحقيقات خلا عنها الزبر المتداولة، وأشار إلى تدقيقات لم يحوها الصحف المتطاولة، مع أنه أملاها بالاستعجال على طريق الارتجال.
وعليه حواش منها:
حاشية الفاضل، الشهير: بمير، أبي الفتح، السعيدي.
المتوفى: سنة 950، خمسين وتسعمائة تقريباً.
كتبها مع تكملة شرح (الجلال).
ووعد في آخره بشرح كلامه.
واعتذر بعدم وصوله إليه السماكي.
أولها: (أما بعد، أحمد الله، مفيض الصور 000 الخ).
وحاشية: أبي الحسن بن أحمد الأبيوردي، الشهير: بدانشمند.
وحاشية: مصلح الدين: محمد بن صلاح اللاري.
المتوفى: سنة 980، ثمانين وتسعمائة (979) تقريباً.
وله شرح على الأصل.
وحاشية: الفاضل: حسين الحسيني، الخلخالي.
المتوفى: في حدود سنة 1030، ثلاثين وألف.
قلت: وذكر تاريخ وفاته في خلاصة الأثر، في سنة: أربعة عشرة بعد الألف. انتهى.
أوله: (نحمدك، يا من نور قلوب العارفين 000 الخ).
ذكر فيه: أنه علقه لولده برهان الدين: محمد، وتم تدوينه في جمادى الآخرة سنة، 1006 ست وألف.
ومن شروح التهذيب:
شرح الــمحقق، شيخ الإسلام: أحمد بن محمد، الشهير: بحفيد سعد الدين.
المتوفى: سنة 906، ست وتسعمائة تقريباً.
وهو شرح، ممزوج.
أوله: (أحسن ما توشح به صدور المنطق والكلام 000 الخ).
وشرح: نجم بن شهاب، المدعو: بعبد لله.
وهو شرح بالقول.
وشرح مرشد بن الإمام الشيرازي.
أوله: (تهذيب المنطق، بتهذيب الكلام، في توحيد ولي الحمد والإنعام 000 الخ).
ذكر في عنوانه: السلطان: بايزيد بن محمد خان الفاتح.
وشرح: عبيد الله بن فضل الله الخبيصي.
وهو شرح، ممزوج.
ألفه: بعد المطالعة في شرح الشمسية.
وسماه: (التهذيب).
وذكر في خطبته: عبد اللطيف خان.
أوله: (إن أحق ما يتزين بنشره منطق القاص والحاضر 000 الخ).
ذكر: أن التهذيب مشتمل على أكثر مسائل الرسالة الشمسية.
والمحصلون عن فهم مسائله الصعبة في الاضطراب لغاية إيجاز ألفاظه، فشرحه شرحاً وسيطاً.
وشرح زين الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر، المعروف: بابن العيني.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وثمانمائة.
أوله: (الحمد لله الذي خص النوع الإنساني 000 الخ).
وهو شرح، ممزوج.
ذكر فيه: أنه لم ير في بلاد شرح هذا المتن.
وسماه: (جهد المقل).
وشرح المولى، محيي الدين: محمد بن سليمان الكافيجي.
وهو شرح مبسوط: (بقال، أقول).
وشرح الشيخ: محمد بن إبراهيم بن أبي الصفا، تلميذ بن الهمام.
وشرح: هبة الله الحسيني، الشهير: بشاه مير.
وهو شرح ممزوج.
مختصر.
أوله: (غاية تهذيب الكلام، فتح المنطق بحمد المنعام 000 الخ).
وعلى شرح (الجلال) :
رسالة.
لمولانا أحمد القزويني.
كتبها في دمشق.
في رجب سنة 952، اثنتين وخمسين وتسعمائة.
ومنها:
شرح مظفر الدين: علي بن محمد الشيرازي.
المتوفى: سنة 922، اثنتين وعشرين وتسعمائة.

جمع الجوامع في أصول الفقه

جمع الجوامع في أصول الفقه
لتاج الدين: عبد الوهاب بن علي بن السبكي، الشافعي.
المتوفى: سنة 771، إحدى وسبعين وسبعمائة.
وهو مختصر، مشهور.
أوله: (نحمدك اللهم على نعم توزن الحمد بازديادها 000 الخ).
ذكر: أنه محيط بالأصلين.
جمعه من زهاء مائة مصنف، مشتمل على زبدة ما في شرحيه على مختصر ابن الحاجب والمنهاج، مع زيادات وبلاغة في الاختصار.
ورتب على مقدمات، وسبعة كتب، ثم علق شيئاً.
وسماه: (منع الموانع).
وله شروح كثيرة أحسنها: شرح الــمحقق جلال الدين: محمد بن أحمد المحلي الشافعي.
المتوفى: سنة 864، أربع وستين وثمانمائة.
وهو شرح، مفيد، ممزوج.
في غاية التحرير والتنقيح.
وله حواش منها:
حاشية الشيخ: محمد بن داود البازلي، الحموي.
المتوفى: سنة 925، خمس وعشرين وتسعمائة.
وحاشية الشيخ، ناصر الدين، أبي عبد الله: محمد المالكي، القاني.
المتوفى: سنة 954.
وحاشية بدر الدين: محمد بن محمد بن خطيب الفخرية، تلميذ الشارح.
المتوفى: سنة 893، ثلاث تسعين وثمانمائة.
انتدب فيها لرد كثير مما انتقده الكمال: محمد بن محمد بن أبي شريف.
المتوفى: سنة 903، ثلاث وتسعمائة.
في حاشيته عليه.
واستمد فيها من شرحه للكوراني.
وتبعه في تعسفه غالباً، كما ذكره السخاوي في (الضوء اللامع).
وأقول: الذي كتبه الكمال بن أبي شريف المقدسي.
شرح بالقول سماه: (بالدرر اللوامع في تحرير الجامع).
أوله: (أحمد الله على ما منح 000 الخ).
ومن الحواشي المفيدة، على شرح المحلى:
حاشية الفاضل، القاضي: زكريا بن محمد الأنصاري، الشافعي.
المتوفى: سنة 910، عشر وتسعمائة (926).
أولها: (الحمد لله، الذي أعلى معالم دين الإسلام 000 الخ).
وحاشية العلامة، قطب الدين: عيسى بن محمد الصفوي، الإيجي.
نزيل الحرم.
المتوفى: سنة 955، خمس وخمسين وتسعمائة.
ومن شروحه أيضاً:
شرح بدر الدين: محمد بن عبد الله الزركشي، الشافعي.
المتوفى: سنة 749، تسع وأربعين وسبعمائة (794).
سماه: (تشنيف المسامع).
وهو شرح، ممزوج.
وشرح أبي زرعة: أحمد بن عبد الرحيم العراقي.
المتوفى: سنة 826، ست وعشرين وثمانمائة.
اختصر فيه شرح الزركشي.
وسماه: (الغيث الهامع).
أوله: (أما بعد، أحمد الله 000 الخ)، وهو شرح، ممزوج، بالصاد والشين.
وشرح شمس الدين: محمد بن محمد بن الأسدي، الغزي، الشافعي.
المتوفى: سنة 808، ثمان وثمانمائة.
سماه: (تشنيف المسامع) أيضاً.
وله على المتن مناقشات أرسل بها إلى مؤلفه، وهو في صلب ولايته.
سماها: (البروق اللوامع فيما أورد على جمع الجوامع).
فلما رآه أثنى عليه وأجابه عنها في مؤلف سماه: (منع الموانع عن جمع الجوامع) ذكره السخاوي.
وشرح عز الدين: محمد بن أبي بكر، المعروف: بابن جماعة الكناني، الشافعي.
المتوفى: سنة 819، تسع عشرة وثمانمائة، وله نكت عليه.
وشرح شهاب الدين: أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي، القسي، الشافعي.
المتوفى: سنة 844، أربع وأربعين وثمانمائة.
وشرح برهان الدين: إبراهيم بن محمد القبقابي القدسي.
المتوفى في حدود: سنة 850، خمسين وثمانمائة.
وشرح أبي العباس: أحمد بن خلف بن حلولو (جلولو) العروي، القردي، المتوفى: بعد سنة 895.
وشرح الشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الشعراني، الشافعي.
المتوفى: سنة 973، ثلاث وسبعين وتسعمائة (974).
وشرح الشيخ، برهان الدين: إبراهيم بن عمر البقاعي، الشافعي.
المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وشرح الشيخ، شهاب الدين: أحمد بن عبد الله الغزي، الشافعي.
المتوفى: سنة 822، اثنتين وعشرين وثمانمائة.
وشرح المولى، شهاب الدين: أحمد بن إسماعيل الكوراني، ثم القاهري، ثم الرومي، ثم الشافعي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
وهو شرح، ممزوج.
أوله: (الحمد لله، الذي شيد بمحكمات كتابه 000 الخ).
وسماه: (الدرر اللوامع).
وكان الشرح الذي صنفه المحلى في غاية التحرير والإتقان، مع الإيجاز، ورغب الأئمة في تحصيله وقراءته، وقرأه على مؤلفه من لا يحصى، ولما ولي تدريس البوقوقية بعد الكوراني.
كان سبباً لتعقب الكوراني عليه في شرحه بما ينازع في أكثره كذا في الضوء.
وشرح الشيخ، العلامة: أحمد بن قاسم العبادي الشافعي.
المتوفى: سنة 994.
وهو كتاب، كبير.
في مجلدين.
سماها: (الآيات البينات).
أوله: (أحمد الله على جزيل إحسانه 000 الخ).
ذكر فيه أنه بين اندفاع ما أورد عليه، وعلى الشرح (للمحلى) من الاعتراضات.
وشرح الشيخ: عبد البر بن محمد بن الشحنة الحلبي، الحنفي.
المتوفى: سنة 921، إحدى وعشرين وتسعمائة.
ونظم (جمع الجوامع).
للشيخ، شهاب الدين: أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الطوحي، الشافعي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
ونظم رضي الدين: محمد بن محمد بن الغزي.
المتوفى: سنة 935، خمس وثلاثين وتسعمائة.
وشرح هذا المنظوم لولده بدر الدين: محمد الغزي، ثم الدمشقي، الشافعي.
المتوفى: سنة 984، أربع وثمانين وتسعمائة.
ونظم جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
سماه: (الكوكب الساطع).
وشرح هذا المنظوم له أيضاً.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.