Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: محر

مَحْرُوق

مَحْرُــوق
الجذر: ح ر ق

مثال: خشب مَحْرُــوق
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم المفعول من «حرق» بدلاً من اسم المفعول من «أحرق».

الصواب والرتبة: -خشب مُحْرَــق [فصيحة]-خشب مَحْرُــوق [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: حَرَقَت النارُ الشيءَ: أثَّرت فيه .. وأحرقت النارُ الشيءَ: حَرَقته، ويقال: حَرَقَه بالنار، وأحرقه بالنار؛ ومن ثم يكون استخدام اسم المفعول من «فَعَلَ» و «أفعل» فصيحًا في اللغة.

مَحْرُوز

مَحْرُــوز
الجذر: ح ر ز

مثال: مال محروز
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام اسم المفعول من «فَعَل» دون «أَفْعَل»

الصواب والرتبة: -مال مُحْرَــز [فصيحة]-مال مَحْرُــوز [فصيحة]
التعليق: جاء في المعاجم: أحرزْت الشيء: حفظته وصنته من الأخذ، والمفعول منه مُحْرَــز. ويمكن تخريج اللفظ المرفوض استنادًا إلى ما جاء في حديث الدعاء: «اللهم اجعلنا في حرز حارز»، أو إلى قرار مجمع اللغة المصري بجواز تكملة مادة لغوية وَرَدَ بعضها في المعاجم ولم ترد بقيتها.

محر

محر



مَحَارَةٌ: see art. حور, to which it belongs accord. to As and others: Lth mentions it in art. محر. (TA.)
محر ذَكَرَ الخَليلُ المَحَارَةَ الصَّدَفَة. والمَحَار الرُّجُوْع. في هذا الباب. وهُما من المُعْتَلِّ.
محر: محارة عامية محارة (م. المحيط).
محز ماحوز: في سوريا حصن أو ميدان أو موضع حدودي وهو بالعبرية ماحوز (وعلى سبيل المثال منطقة Bar Hebraeus 10: 331) ( انظر الجواليقي 132 و64 وتيزيوس دي جسيينوس 451 b وأبو الوليد 26: 784).

محر: الليث: المَحَارَةُ دابة في الصَّدَفَيْنِ، قال: ويسمى باطن الأُذن

مَحارَةً، قال: وربما قالوا لها

(* قوله« وربما قالوا لها إلخ» كذا

بالأصل.) محارة بالدابة والصدفين. وروي عن الأَصمعي قال: المحارةُ

الصَّدَفَةُ. قال الأَزهري: ذكر الأَصمعي وغيره هذا الحرف أَعني المحارة في باب حار

يحور، فدل ذلك على أَنه مَفْعَلَةٌ وأَن الميم ليست بأَصلية، قال:

وخالفهم الليث فوضع المحارة في باب محر، قال: ولا نعرف محر في شيء من كلام

العرب.

محر
المَحَارَةُ: دابَّة بالصَّدَفَيْن. وباطنُ الأُذُن. والصَّدفة، وَهَذِه عَن الأَصمعيّ، قَالَ الأَزهَريّ: ذكر الأصمعيُّ وغيرُه هَذَا الحرفَ فِي حور، فدلَّ ذَلِك على أنَّه مَفْعَلَة من حَارَ يَحورُ، وأَنَّ الميمَ لَيست بأَصليَّة، قَالَ: وخالفَهم اللَّيْث، فوضعَ المَحارَة فِي بَاب محر، قَالَ: وَلَا نَعْرِف محر فِي شيءٍ من كَلَام الْعَرَب. قلتُ: وأَــمحَرَــة، بِالْفَتْح: مدينةٌ بالحبَش.

مَحْرِيطُ

مَحْرِــيطُ:
بالفتح ثم السكون، وكسر الراء، وياء، وآخره طاء مهملة: مدينة بوادي الحجارة اختطها محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، ينسب إليها سعيد بن سالم الثغري ساكن محريط يكنى أبا عثمان، سمع بطليطلة من وهب بن عيسى، وبوادي الحجارة من وهب بن مسرّة وغيرهما، وكان فاضلا وقصد للسماع عليه، ومات لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة 376، قاله ابن الفرضى.

طمحر

طــمحر


طَــمْحَرَ — إِطْــمَحَرَّ
a. Satiated thirst.

طــمحر: ابن السكيت: ما في السماء طَــمْحَرِــيرةٌ وما عليها طِهْلِئَة وما

عليها طَحْرةٌ أَي ما عليها غَيم.

وطَــمْحَر السِّقاءَ: مَلأَه كطَحْرَمه. والمُطْــمَحِرُّ: المُمْتلئ.

وشَرِبَ حتى اطْــمَحَرَّ أَي امْتَلأَ ولم يَضْرُرْه، والخاء لغة؛ عن يعقوب.

والمُطْــمَحِرُّ: الإِناء الممتلئ. ورجل طُماحِرٌ: عظيم الجوفِ كطُحامِر.

وما على رأْسه طَــمْحَرَــةٌ وطِحْطِحةٌ أَي ما عليه شعرة.

طــمحر
: (اطْــمَحَرَّ، كاقْشَعَرَّ) ، أَهمله الجَوهريّ، وَقَالَ اللِّحْيَانِيّ: اطْــمَحَرَّ، إِذَا (شَرِبَ حتَّى امْتَلأَ) وَلم يَضْرُرْه، والخَاءُ لُغَة، عَن يَعْقُوب، (و) قَالَ ابنُ دُرَيْد: (الطُّمَاحِرُ، كعُلاَبِطٍ: العَضيمُ الجَوْفِ، كالطَّــمْحَرِــيرِ) والطُّحَامِرِ.
(والمُطْــمَحِرُّ) ، كمُقْشَعَرًّ: (الإِنَاءُ المُمْتَلِىءُ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
عَن ابْن السِّكِّيتِ: مَا فِي السَّماءِ طَــمْحَرِــيرَةٌ، وَمَا عَلَيْها طِهْلِئَةٌ، وَمَا عَلَيْهَا طَحْرَةٌ، أَي مَا عَلَيْهَا غَيْمٌ.
وطَــمْحَرَ السِّقاءَ: مَلأَه، كطَحْرَمَه.
وَمَا على رأْسِه طَــمْحَرَــةٌ وطِحْطِحَةٌ: أَي مَا عَلَيْه شَعْرَة.

تَلّ مَحْرَى

تَلّ مَحْرَــى:
بفتح الميم، وسكون الحاء المهملة، والراء، والقصر، وهو تل بحرى، بالباء الموحدة، وتل البليخ: وهي بليدة بين حصن مسلمة بن عبد الملك والرّقّة في وسطها حصن، وكان فيها سوق وحوانيت وذكر أحمد بن محمد الهمذاني عن خالد ابن عمير بن عبد الحباب السّلمي قال: كنا مع مسلمة بن عبد الملك في غزوة القسطنطينية، فخرج إلينا في بعض الأيام رجل من الروم يدعو إلى المبارزة، فخرجت إليه فلم أر فارسا مثله، فتجاولنا عامة يومنا فلم يظفر واحد منا بصاحبه، ثم تداعينا إلى المصارعة، فصارعت منه أشدّ البأس فصرعني وجلس على صدري ليذبحني، وكان رسن دابته مشدودا في عاتقه، فبقيت أعالجه دفعا عن روحي وهو يعالجني ليذبحني، فبينما هو كذلك إذ جاضت دابته جيضة جذبته عني ووقع من على صدري، فبادرت وجلست على صدره ثم نفست به عن القتل وأخذته أسيرا وجئت به إلى مسلمة، فسأله فلم يجبه بحرف، وكان أجسم الناس وأعظمهم، وأراد مسلمة أن يبعث به إلى هشام وهو يومئذ بحرّان فقلت: وأين الوفادة؟
فقال: إنك لأحقّ الناس بذلك، فبعث به معي، فأقبلت أكلّمه وهو لا يكلمني حتى انتهيت إلى موضع من ديار مضر يعرف بالجريش وتلّ بحرى، فقال لي: ماذا يقال لهذا المكان؟ فقلت: هذا الجريش، وهذا تلّ بحرى، فأنشأ يقول:
ثوى، بين الجريش وتلّ بحرى، ... فوارس من نمارة غير ميل
فلا جزعون إن ضرّاء نابت، ... ولا فرحون بالخير القليل
فإذا هو أفصح الناس، ثم سكت فكلّمناه فلم يجبنا،
فلما صرنا إلى الرّها قال: دعوني أصلّي في بيعتها، قلنا: افعل، فصلّى، فلمّا صرنا إلى حرّان قال: أما إنها لأوّل مدينة بنيت بعد بابل! ثم قال: دعوني أستحمّ في حمّامها وأصلّي، فتركناه فخرج إلينا كأنه برطيل فضّة بياضا وعظما، فأدخلته إلى هشام وأخبرته جميع قصته، فقال له: ممن أنت؟
فقال: أنا رجل من إياد ثم أحد بني حذافة، فقال له:
أراك غريبا، لك جمال وفصاحة، فأسلم نحقن دمك، فقال: إن لي ببلاد الروم أولادا، قال: ونفكّ أولادك ونحسن عطاءك، قال: ما كنت لأرجع عن ديني، فأقبل به وأدبر وهو يأبى، فقال لي:
اضرب عنقه، فضربت عنقه وينسب إلى تلّ محرى أيوب بن سليمان الأسدي السلمي، سأل عطاء بن أبي رباح عن رجل ذكرت له امرأة فقال: يوم أتزوّجها هي طالقة البتّة، فقال: لا طلاق لمن لا يملك عقدته ولا عتق لمن لا يملك رقبته. روى عنه أحمد بن عبد الملك بن وافد الحرّاني.

مِحْرَاجٌ

مِحْرَــاجٌ:
بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره جيم، مفعال من الحرج وهو الضيق: جبل ذكره ابن ميّادة فقال:
صفر أحمّ غذا بلحم أفرخا ... في ذي شواهق من ذرى محراج
وقال جميل:
واني من الــمحراج أبصرت نارها، ... وكيف من الرمل المنطّق بالهضب

فُلاَنَة مُحَرِّر

فُلاَنَة مُحَرِّــر
الجذر: ح ر ر

مثال: تَعْمَل فلانة محرِّــرًا بجريدة الأيَّام
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنَّ المؤنث وُصف في المثال بالمذكَّر.

الصواب والرتبة: -تعمل فلانة محرِّــرًا بجريدة الأيَّام [فصيحة]-تعمل فلانة محرِّــرة بجريدة الأيَّام [فصيحة]
التعليق: اختلف الرأي قديمًا وحديثًا حول أسماء الوظائف التي تكثر في الرجال، هل يظل الاسم مذكرًا حتى مع النساء، فيقال مثلاً: فلانة وصيّ أو وكيل فلان، جاء في المغرب للمطرزي (أمم): «والإمام: من يؤتم به ذكرًا كان أو أنثى وقد سمع» إمامة «وترك الهاء هو الصواب؛ لأنه اسم لا وصف»، أو تلحقه التاء حينئذ، وجاء في المصباح (أمم): «وليس بخطأ أن تقول: وصية ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة .. »، ولكل رأي من الرأيين أنصاره وحججه، والأفضل ما انتهى إليه مجمع اللغة المصري من اختيار المطابقة في التذكير والتأنيث في ألقاب المناصب والأعمال، أسماء كانت أو صفات. وإن خان المجمع الصواب حين جعل ذلك واجبًا، فيجوز إلى جانب رأي المجمع إطلاق المذكر على المؤنث إذا كان في الكلام ما يدل على جنس المتحدث عنه وكان اللفظ اسمًا عامًا لوظيفة عامة يشغلها الرجال والنساء على السواء؛ وبذا تتضح فصاحة الاستعمالين.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.