Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مجيء

رِضاعة

رِضاعة
الجذر: ر ض ع

مثال: الرِّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.

الصواب والرتبة: -الرَّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل [فصيحة]-الرِّضاعة الطبيعية أفضل لصحة الطفل [فصيحة]
التعليق: وردت كلمة «الرضاعة» بالفتح والكسر في أمهات كتب اللغة، وبالوجهين قرأ القراء قوله تعالى: {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} البقرة/233، كما أنَّ مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها فصيح مشهور في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة؛ وعلى هذا يمكن تصويب كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة».

رسَّخ

رسَّخ
الجذر: ر س خ

مثال: رَسَّخ قدميه في العلم
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: تبحَّر فيه وتمكَّن منه

الصواب والرتبة: -أرسخ قدميه في العلم [فصيحة]-رَسَّخ قدميه في العلم [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح. والفعل» رسَّخ" أجازه المجمع بناء على قراره السابق، كما أجازته بعض المعاجم الحديثة كالأساسي.

رَسَّبَ

رَسَّبَ
الجذر: ر س ب

مثال: رَسَّبَ الطالبَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: جعله يرسب في الامتحان

الصواب والرتبة: -أرسب الطالبَ [فصيحة]-رَسَّبَ الطالبَ [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، والوارد في المعاجم الفعل الثلاثي المجرد» رَسَبَ «ومزيده» أَرْسَبَ «، ويمكن تصحيح» رَسَّب" بناء على قرار مجمع اللغة المصري السابق.

رِئاسة

رِئاسة
الجذر: ر أ س

مثال: رِئاسة مجلس الوزراء
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.

الصواب والرتبة: -رَآسة مجلس الوزراء [فصيحة]-رياسة مجلس الوزراء [فصيحة]-رِئاسة مجلس الوزراء [صحيحة]
التعليق: جاء في اللسان: «وكان يقال إنَّ الرياسة تنزل من السماء»، وورود المصدر «رِياسة» دليل على صحة «رئاسة»، فتحقيق الهمزة، أو تسهيلها مذهبان صحيحان عن العرب، كما يمكن تصحيح الاستعمال المرفوض «رِئاسة» أيضًا لأن مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها فصيح مشهور في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة».

ربَّح

ربَّح
الجذر: ر ب ح

مثال: ربَّحتُ فلانًا على بضاعته
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -أَربحتُ فلانًا على بضاعته [فصيحة]-ربَّحتُ فلانًا على بضاعته [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد جاء في المصباح المنير: » أربحتُ الرجلَ إرباحًا: أعطيته ربحًا. وأما ربَّحته بالتثقيل بمعنى أعطيته ربْحًا فغير منقول"، ويمكن تصحيحه عن طريق القياس استنادًا إلى قرار المجمع السابق.

مُسَيِّلة

مُسَيِّلة
الجذر: س ي ل

مثال: القنابل المُسَيِّلة للدموع
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: المجرية للدموع

الصواب والرتبة: -القنابل المُسِيلة للدموع [فصيحة]-القنابل المُسَيِّلة للدموع [فصيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: «أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا»، وكقول التاج: «طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه»، وقوله: «وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه»، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة «فَعَّل» لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، فـ «المُسِيل» اسم فاعل من «أسال»، و «المُسَيِّل» اسم فاعل من «سيَّل»، وكلا الفعلين فصيح، فقد جاء في التاج: «سيَّله: أساله».

زِعامة

زِعامة
الجذر: ز ع م

مثال: تَوَلَّى فلانٌ الزِّعامة
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.

الصواب والرتبة: -تَوَلَّى فلانٌ الزَّعامة [فصيحة]-تَوَلَّى فلانٌ الزِّعامة [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم «الزعامة» بمعنى الرياسة والسيادة بفتح الزاي، لا بكسرها، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لكثرة مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح كسر ما جاء مفتوحًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة».

عُلْيا

عُلْيا
من (ع ل و) مؤنث أَعْلَى.
عُلْيا
الجذر: ع ل

مثال: هذه سياسة عُلْيا
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.

الصواب والرتبة: -هذه سياسة عُلْيا [فصيحة]
التعليق: إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس:
كأن صغرى وكبرى من فقاقعها

هَدَّأ

هَدَّأ
الجذر: هـ د أ

مثال: هَدَّأ غضبه
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: جعله يهدأ ويسكن

الصواب والرتبة: -أهدأ غضبَه [فصيحة]-هَدَّأ غضبه [صحيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: «أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا»، وكقول التاج: «طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه»، وقوله: «وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه»، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة «فَعَّل» لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصحيح الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد اقتصرت المعاجم على الفعل «أَهْدأ» بمعنى «سَكَّن» مزيدًا بالهمزة، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى قرار المجمع السابق، وإلى وروده في المعاجم الحديثة كالأساسي والمنجد، وجاء فيهما أيضًا متعديًا بحرف الجر «من»، مثل: «هدِّئ من روعك».

غِواية

غِواية
الجذر: غ و ي

مثال: تَمَادَى في غِوَايته
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعالة» بكسر الفاء.

الصواب والرتبة: -تَمَادَى في غَوَايته [فصيحة]-تَمَادَى في غِوَايته [صحيحة]
التعليق: الوارد في المعاجم القديمة والحديثة «غَواية» بفتح الغين مصدرًا للفعل «غَوَى»، ونَصَّ صاحب القاموس على أنَّه لا يُكْسَر، ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض لكثرة مجيء «فَعالة» بفتح الفاء وكسرها في لغة العرب، كما في: جنازة، ووزارة، ودلالة، ووكالة، ووصاية، ووقاية، وولاية، ورطانة، وبداوة، وحضارة، وحفاوة، ورضاعة؛ وعلى هذا يمكن تصحيح ما جاء مكسورًا، كما في «رِئاسة»، و «زِعامة»، و «وِساطة».

فَرِيدٌ من

فَرِيدٌ من
الجذر: ف ر د

مثال: هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «في».

الصواب والرتبة: -هذا الكتاب فَرِيدٌ في نوعه [فصيحة]-هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه [صحيحة]
التعليق: كلمة «فريد» صفة مشبهة يغلب تعديتها بـ «في»، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «في» كثير في الكلام الفصيح كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. ويمكن تصحيح المثال المرفوض بإرادة معنى الجنس، وهو ما تفيده «من»، أو بإفادتها معنى «في»، وكلاهما شائع في لغة العرب. وقريب من التعبير المرفوض قول طه حسين: «ينفرد الإنسان من الكائنات جميعًا؛ لأنه مفكر ناطق».

مُعَاقبة الواو للياء

مُعَاقبة الواو للياء

مثال: حَلا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء الفعل «حَلا» و «قلا» بالواو، وهما يائيّان.

الصواب والرتبة: -حَلا بِعَيْني [فصيحة]-حَلِيَ بِعَيْني [فصيحة]
التعليق: (انظر: مجيء الأفعال اليائية بالواو).

مُعَاقبة الياء للواو

مُعَاقبة الياء للواو

مثال: يَحْثي الترابَ عليه
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء الفعل «يَحْثي» بالياء، وهو واويّ.

الصواب والرتبة: -يَحْثو الترابَ عليه [فصيحة]-يَحْثي الترابَ عليه [فصيحة]
التعليق: (انظر: مجيء الأفعال الواوية ومشتقاتها بالياء).

طُولَى

طُولَى
الجذر: ط و ل

مثال: لَه يَدٌ طُولَى في عمل الخير
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.

الصواب والرتبة: -له يَدٌ طُولَى في عمل الخير [فصيحة]
التعليق: إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس:
كأن صغرى وكبرى من فقاقعها

طَمَّع

طَمَّع
الجذر: ط م ع

مثال: طمَّع أخاه في المال
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».

الصواب والرتبة: -أطمعَ أخاه في المال [فصيحة]-طَمَّع أخاه في المال [فصيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل «لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، وقد أوردت المعاجم القديمة والحديثة الفعل» طمَّع" بهذا المعنى، بالإضافة إلى قرار المجمع السابق.

ضعَّف

ضعَّف
الجذر: ض ع ف

مثال: ضعَّف المرضُ جسدَه
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء «فَعَّلَ» بمعنى «أَفْعَلَ».
المعنى: أضعفه

الصواب والرتبة: -أضعف المرضُ جسدَه [فصيحة]-ضعَّف المرضُ جسدَه [فصيحة]
التعليق: من الثابت في لغة العرب مجيء «فَعَّل» بمعنى «أَفْعَل» نحو: خَبَّر وأَخْبَر، وسَمَّى وأَسْمَى، وفَرَّح وأَفْرَح، وكقول اللسان: أضعفه وضعَّفه: صيَّره ضعيفًا «، وكقول التاج: » طمَّعتُ الرجلَ كأطمعتُه «، وقوله: » وصَّله إليه وأوصلَه: أنهاه إليه وأبلغه إيّاه «، وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا سمح فيه بنقل الفعل الثلاثي المجرد إلى صيغة» فَعَّل" لإفادة التعدية أو التكثير، ووافق على صحة الألفاظ المستعملة مثل: خدَّر، حضَّر، ورَّد، شَخَّص، جسَّم، حلَّل، شرَّع؛ وبناء على ذلك يمكن تصويب الأفعال: بَكَّى، ربَّح، رسَّب، رسَّخ، فَلَّس، هدَّأ، وقَّع، صلَّح، فالفعل ضعَّف فصيح سماعًا، بالإضافة إلى قرار المجمع السابق.

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «في»

نِيَابَة حرف الجرّ «من» عن حرف الجرّ «في»
الأمثلة: 1 - تَخَرَّج من جامعة القاهرة 2 - هَذَا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء حرف الجر «من» بدلاً من حرف الجر «في».

الصواب والرتبة:
1 - تَخَرَّج في جامعة القاهرة [فصيحة]-تَخَرَّج من جامعة القاهرة [صحيحة]
2 - هذا الكتاب فَرِيدٌ في نوعه [فصيحة]-هذا الكتاب فَرِيدٌ من نوعه [صحيحة]
التعليق: أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك. ومجيء «من» بدلاً من «في» كثير في الكلام الفصيح كقوله تعالى: {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ} فاطر/40، وقوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} الجمعة/9. وقد وقع التبادل بين «من»، و «في» في بعض الأفعال، وبعضها يمكن تخريجه على التضمين.

صُغْرَى

صُغْرَى
الجذر: ص غ ر

مثال: دائرة صُغْرَى
الرأي: مرفوضة
السبب: لــمجيء اسم التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا.

الصواب والرتبة: -دائرة صُغْرَى [فصيحة]
التعليق: إذا كان أفعل التفضيل مجردًا من «أل» والإضافة وجب تذكيره والإتيان بـ «من» بعده جارَّة للمفضل عليه. ولكن سُمع في كلام العرب مجيء أفعل التفضيل المجرد من «أل» والإضافة مؤنثًا، وإن كان قليلاً. وقد أجازه مجمع اللغة المصري على أن تكون الصيغة فيه غير مراد بها التفضيل، وأنها مؤولة باسم الفاعل أو الصفة المشبهة، ويؤيد هذا الرأي قراءة بعضهم: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَى} البقرة/83، وقد خرّجها أبو حيان على الصفة المشبهة، وخرّجها أبو العلاء المعرِّي على أنها مصدر بمنزلة الحسن، ومثلها قول أبي نواس:
كأن صغرى وكبرى من فقاقعها

جرّ المُفَضَّل عليه بـ «من» مع تعريف أفعل التفضيل

جرّ المُفَضَّل عليه بـ «من» مع تعريف أفعل التفضيل

مثال: الأَحْسَن من هذا مكافأته
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لــمجيء «من» الجارة بعد أفعل التفضيل المقرون بـ «أل».

الصواب والرتبة: -أَحْسَن من هذا مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن مكافأته [فصيحة]-الأَحْسَن من هذا مكافأته [صحيحة]
التعليق: (انظر: مجيء «مِن» الجارة بعد «أفعل التفضيل» المقرون بـ «أل»).
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.