Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: مباهاة

المسجد الضرار

المسجد الضرار: مسجد اتّخذه المنافقون ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله فيه: {لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} [التوبة:108] فهدمه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحرقه فهو مسجدٌ خاص، نعم يُلحق به في الذمَّ وعدم الثواب كل مجسد بُني مباهاة أو رياء أو سمعة أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله تعالى، أو بمال غير طيب كذا في المدارك لكن ليس هو مسجد ضرار حقيقة حتى يهدم ويحرق والله أعلم.

بَرى

(بَرى)
الْعود أَو الْحجر وَنَحْوهمَا بريا نحته فَهُوَ بار وَمِنْه الْمثل (أعْط الْقوس باريها) كل الْأَمر لصَاحبه والقلم سوى طرفه للكتابة وَالسّفر والجوع وَالْإِنْسَان وَالْبَعِير هزله فَهُوَ مبري وبري وَله عرض
بَرى
: (ي ( {بَرَى السَّهْمَ} يَبْرِيهِ {بَرْياً} وابْتَراهُ) :) أَي (نَحَتَهُ) ؛) قالَ طرفَةُ:
من خُطوبٍ حَدَثَتْ أَمْثالُها
{تَبْتَرِي عُودَ القَوِيِّ المُسْتَمِرّ (وَقد} انْبَرى.
(وسَهْمٌ {بَرِيٌّ} مَبْرِيٌّ) ، فَعيلٌ بمعْنَى مَفْعولٍ، (أَو كَامِلُ {البَرْي) .
وَفِي التَّهْذِيبِ: هُوَ السَّهْمُ} المَبْرِيُّ الَّذِي قد أُتِمَّ {بَرْيه وَلم يُرَشْ وَلم يُنْصَلْ، والقِدْحُ أَوَّلَ مَا يُقْطَع يُسَمَّى قِطْعاً، ثمَّ} يُبْرَى فيُسَمَّى {بَرِيّاً، فَإِذا قُوِّمَ وأنَى لَهُ أَن يُراشَ وأنْ يُنْصَل فَهُوَ قِدْحٌ، فَإِذا رِيشَ ورُكِّبَ نَصْلُه صارَ سَهْمَاً.
(} والبَرَّاءُ، كشَدَّادٍ: صانِعُهُ.
(أَبو العالِيَةِ) زِيادُ بنُ فَيْروز البَصْريُّ {البَرَّاءُ، قيلَ لَهُ ذلِكَ لأنَّه كانَ} يَبْرِي النّبْلَ، تُوفي فِي شوّال سَنَة تِسْعِين، وذَكَرَه المصنِّفُ أَيْضاً فِي ريح.
(وأَبو مَعْشَرِ) يوسُفُ بنُ يَزِيد العَطَّار البَصْريُّ، أَيْضاً يُعْرَفُ {بالبَرَّاء لأنَّه كانَ يَبْرِي المَغازِلَ، وقيلَ: كانَ يَبْرِي المَغازِلَ، وقيلَ: كانَ يَبْرِي العودَ الَّذِي يُتَبَخَّرُ بِهِ، لأنَّه كانَ عَطَّاراً؛ واقْتَصَر الذهبيُّ على ذِكْرِ هذَيْن.
وزادَ الحافِظُ: حمَّاد بن سعيدٍ البَرَّاء المازِنيّ رَوَى عَن الأَعْمش، وأُدَيْنَة البَرَّاء، ذَكَرَهُما ابنُ نُقْطَة.
(} والبَرَّاءَةُ) ، بالتَّشْديدِ والمدِّ، ( {والمِبْراةُ، كمِسْحاةٍ: السِّكِّينُ يُبْرَى بهَا القَوْس) ؛ عَنْ أَبي حنيفَة.
وَفِي الصِّحاحِ:} المِبْراةُ الحَدِيدَةُ الَّتِي يُبْرَى بهَا؛ قالَ الشاعِرُ:
وأَنتَ فِي كفِّك المِبْراةُ والسَّفَنُ انْتهى. والسَّفَنُ: مَا يُنْحَتُ بِهِ الشيءُ؛ ومثْلُه قوْلُ جَنْدَل الطُّهَوِيّ:
إِذْ صَعِدَ الدَّهرُ على عِفْراتِه
فاجْتاحَها بشَفْرَتَي {مِبْراتِه (} والبُراءُ {والبُرايَةُ، بضَمِّهما: النُّحاتَةُ) ، وَمَا} بَرَيْتَ مِن العُودِ؛ قالَ أَبو كبيرٍ الهُذَليُّ:
ذَهَبَتْ بَشَاشَتُه وأَصْبَحَ واضِحاً
حَرِقَ المَفارِقِ {كالبُراءِ الأَعْفَرِأَي الأَبْيضِ.
قالَ ابنُ جنِّي: هَمْزةُ} البُرَاء بَدَلٌ مِنَ الياءِ لقَوْلِهم فِي تَأْنِيثِه: {البُرايةُ، وَقد كانَ قِياسُهُ، إِذْ كانَ لَهُ مُذَكَّر، أَن يُهْمَز فِي حالِ تَأْنِيثِه فيُقالُ} بُرَاءَة، أَلا تَراهُم لما جاؤُوا بواحِدِ العباءِ والعَظاءِ على تَذْكِيرِه قَالُوا عَبَاءَة وعَظَاءَة، فهَمَزُوا لمَّا بَنَوْا المُؤَنَّثَ على مُذَكَّرِه؟ وَقد جارَ نحوَالبُراءِ {والبُرايةِ غَيْرُ شيءٍ، قَالُوا الشَّقَاء والشَّقَاوَةُ وَلم يقُولوا الشَّقاوَةُ وَلم يقُولوا الشَّقاءَةُ، وكَذلِكَ الرَّجاءُ والرَّجَاوَةُ.
(وناقَةٌ ذاتُ} بُرايَةٍ) ، بالضَّمِّ (أَيْضاً) ، أَي (ذاتُ شَحْمٍ ولَحْمٍ، أَوْ) ذاتُ (بقاءٍ على السَّيْرِ) ؛ وقيلَ: هِيَ قوِيَّةٌ عنْدَ بَرْي السَّيْر إيَّاه.
ويقالُ: بعيرٌ ذُو بُرَايَةٍ، أَي باقٍ على السَّيْرِ فَقَط؛ قالَ الأَعْلَم الهُذَليُّ يَصِفُ ظَلِيماً: على حَثِّ البُرَايةِ زَمْخَرِيِّ السْ
وَاعدِ ظَلّ فِي شَرْي طِوالِقالَ اللّحْيانيُّ: وقالَ بعضُهم {بُرَايَتُهما بقيَّةُ يَدَنِهما وقُوَّتهما.
(} وبَراهُ السَّفَرُ {يَبْرِيهِ} بَرْياً: هَزَلَهُ) ؛ عَن اللّحْيانيّ.
وَفِي الصِّحاحِ: {بَرَيْتُ البَعيرَ أَيْضاً إِذا حَسَرْتَهُ وأَذْهَبْتَ لَحْمَهُ.
قُلْتُ: وَمِنْه قَوْلُ الأعْشى:
بأَدْماءَ حُرْجُوجٍ بَرَيْتُ سَنَامَها
بسَيْرِي عَلَيْهَا بَعْدَما كانَ تَامِكَاوفي حدِيثِ حليمة السَّعْدِيَّة: (أَنَّها خَرَجَتْ فِي سَنَةٍ حَمْرَا قد} بَرَتِ المالَ) ، أَي هَزَلَتِ الإِبِلَ وأَخَذَتْ من لحمِها؛ والمالُ أَكْثَر مَا يطلقُونَه على الإِبِلِ.
( {والبَرَى) ، كفَتَى: (التُّرابُ) . يقالُ فِي الدُّعاءِ على الإِنسانِ: بفِيهِ} البَرَى؛ وَمِنْه قَوْلُهم: بفِيهِ البَرَى وحُمَّى خَيْبرا وشَرُّ مَا يُرى فإنَّه خَيْسَرى.
وَمِنْه حدِيثُ عليِّ زَيْنِ العابِدِينَ: (اللهُمَّ صَلِّ على محمَّدٍ عدد الثَّرَى والوَرَى والبَرَى) .
وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لمُدْرِكِ بنِ حِصْنٍ الأَسدِيّ:
بفِيك من سارٍ إِلى القومِ البَرَى ( {والبارِيُّ) } والبَارِياءُ: الحَصِيرُ المَنْسوجُ؛ وَقد ذُكِرَ (فِي (ب ور) .
( {وبَرَى: ع) ؛ قالَ تأَبَّطَ شرّاً:
ولمَّا سَمِعْتُ العُوصَ تدعُو تَنَفَّرَتْ
عَصافِيرُ رأْسِي من} بَرىً فَعوانيا ( {وانْبَرَى لَهُ) : أَي (اعْتَرَضَ) لَهُ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
(و) قالَ ابنُ السِّكِّيت: (} تَبَرَّيْتُ لمَعْرُوفِهِ) ! تَبَرِّياً، أَي (تَعَرَّضْتُ) لَهُ. قُلْتُ: وكَذلِكَ {تَبَرَّيْته وأَنْشَدَ الفرَّاءُ لخَوَّاتِ بن جُبَيْر؛ ونَسَبَه ابنُ بَرِّي لأَبي الطَّمَحان القَيْني:
وأَهْلَةِ وُدَ قد} تَبَرَّيْتُ وُدَّهُمْ
وأَبْلَيْتُهم فِي الحَمْدِ جُهْدِي ونائِلي ( {وباراهُ) } مُبارَاةً: (عارَضَهُ) ، وذلِكَ إِذْ فَعَلَ مثْلَ مَا يَفْعَل. يقالُ: فلانٌ يُبارِي الرِّيحَ سَخاءً.
(و) {بارَى (امْرأَتَهُ صالَحَها على الفِراقِ) ، وَقد تقدَّمَ لَهُ ذلِكَ فِي الهَمْزِ بعَيْنِه.
(} وتَبَارَيَا: تَعارَضَا) وفَعَلَ مِثْل مَا يَفْعَل صاحِبُه وَفِي الحدِيثِ: (نَهَى عَن طَعَام {المُتَبارِيَيْنِ أَن يُؤْكَلَ) ، هُما المُتعارِضَانِ بفِعْلِهما ليُعَجِّزَ أَحدُهما الآخرَ بصَنِيعهِ، وإنَّما كَرهَه لما فِيهِ مِن الــمُباهَاةِ والرّياءِ.
(} والبَرِيَّةُ) : الخَلْقُ، وأَصْلُه الهَمْز، والجَمْعُ {البَرايَا} والبَرِيَّاتُ.
قالَ الفرَّاءُ: فَإِن أُخِذَت {البَرِيَّة مِن} البَرَى وَهُوَ التُّرابُ، فأَصْلهُ غَيْر الهَمْزِ؛ تقولُ مِنْهُ {بَراهُ اللَّهُ} يَبْرُوه {بَرْواً أَي خَلَقَه؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ هَذَا إِذا لم يُهْمز. ومَنْ ذَهَبَ إِلَى أنَّ أَصْلَه الهَمْز أَخَذَه مِن بَرَأَ اللَّهُ الخَلْق} يَبْرَؤُهم، أَي خَلَقَهم، ثمَّ تركَ فِيهَا الهَمْزَ تَخْفِيفاً.
قالَ ابنُ الأثيرِ: وَلم تُسْتَعْمل مَهْموزَة.
وقَوْلُه: (فِي الهَمْزِ) أحالَةٌ فاسِدَةٌ لأنَّه لم يَذْكرها هُنَاكَ.
( {وأَبْرَى) الشَّيءَ: (أَصابَهُ) البَرَى، أَي (التُّرابُ.
(و) } أَبْرَى (صَادَفَ قَصَبَ السُّكَّرِ
(وابنُ! بارٍ: شاعِرٌ) ، هُوَ أَبو الجوائِزِ الحَسَنُ بنُ عليِّ بنِ {باري الوَاسِطيُّ قالَ الأَميرُ: أَحدُ الأُدباءِ لَهُ تَرَسّلٌ مَلِيحٌ وشِعْرٌ جيِّدٌ سَمِعْتُ مِنْهُ كَثيراً.
وممَّا يُسْتَدركُ عَلَيْهِ:
يقالُ: هُوَ مِن} بُرايَتِهم، بالضمِّ: أَي من خُشارَتِهم.
ومَطَرٌ ذُو {بُرَايَةٍ: يَبْرِي الأَرْضَ ويَقْشِرُها.
} وبَرَى لَهُ {بَرْياً: عَرَضَ لَهُ.
} والمُبارَاةُ: المُجارَاةُ والمُسابَقَةُ.
وذُو {البرةِ: هُوَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرِ بنِ تيمٍ التَغْلبيُّ.
وبرى: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن الشَّرْقِيةِ، وَمِنْهَا شيْخُنا الفَقِيهُ المحقِّقُ أَبو أَحمدَ عيسَى بنِ محمدٍ الزُّبَيْرِ} البَراوِيُّ الشَّافِعِيُّ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، تُوفي فِي 4 رَجَب سَنَة 1183.
ومنيةُ {بِرَى، كإِلَى: قَرْيَةٌ بمِصْرَ.
وكومُ} بُرَى، كهُدَى: قَرْيةٌ بالجِيزَةِ.
{وبارى: اسمٌ لثلاثِ قُرىً بالهِنْدِ.
وأَيْضاً: قَرْيةٌ مِن أَعْمالِ كَلْوَاذا مِن نَواحِي بَغْدادَ، وكانَ بهَا بَساتِينَ ومُنْتزهاتُ يَقْصدُها أَهْلُ البَطالَةِ؛ قالَ الحسينُ بنُ الضحَّاكِ الخَلِيع:
أُحِبُّ الفيءَ مِن نَخَلات} بارِي
وجَوْسَقها المُشَيَّدَ بالصَّفِيحِ قالَ شيْخُنا نَقْلاً عَن السّهيلي فِي الرَّوْض أَثْناء غَزْوَة بَدْرٍ نَقْلاً عَن الغَريبِ المصنَّفِ أنَّه يقالُ: ابرنتيت بالرَّاءِ وبالزَّاي أَي تَقَدَّمْت. وأَغْفَلَه المصنّف فِي المادَّتَيْن وَفِي النونِ.
قُلْتُ: هُوَ افعنليت مِن برت أَوبزت فتأَمَّل.

التكلف

التكلف: أن يحمل الأمر على أن يكلف بالأمر كلفة بالأشياء التي يدعوه إليها طبعه، ذكره الحرالي. وقال الراغب: اسم لما يفعله الإنسان بمشقة أو بتصنع أو بتشبع ولذلك صار التكلف ضربين
محمود وهو ما يتحراه الإنسان ليتوصل به إلى أن يصير الفعل الذي يتعاطاه سهلا عليه ويصير كلفا به ومحبا له، الثاني ما يتحراه مباهاة ورياء وهو مذموم، ومنه {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} .

واءمَ

واءمَ فلاناً وئاماً ومُواءمَةً: وافَقَه، أو باهاهُ.
وفي المثلِ: "لولا الوِئامُ، لَهَلَكَ الأنامُ"، وفُسِّرَ بمَعْنَيَيْنِ، الأول ظاهِرٌ، والثاني: لَيْسوا يَأْتونَ بالجَميلِ خُلُقاً، وإنَّما يَأتونَهُ مُباهاةً وتَشَبُّهاً،
وهُما تَوْأَمانِ،
وهذا تَوْأَمٌ،
وهذه تَوْأَمَةٌ
ج: توائِمُ وتُؤَامٌ. وصالحُ بنُ نَبْهانَ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ: تابِعِيٌّ.
وقد أتأَمَتِ المرأةُ: وَلَدَتْ اثْنَيْنِ في بَطْنٍ، فهي مُتْئِمٌ.
وغَنَّى غِناءً مُتوائِماً: إذا لم تَخْتَلِفْ ألْحانُه.
والمُوَأَّمُ، كمُعَظَّمٍ: العَظيمُ الرأسِ، والمُشَوَّهُ الخَلْقِ، وقد وَأَّمَهُ اللُّه تعالى.
وتَوْأَمٌ: قبيلةٌ من الحَبَشِ.
والوَأْمُ: البيتُ الدَّفيءُ،
ورجُلٌ وَأَمَةٌ، محرَّكةً: يَعْمَلُ ويَحْكي ما يَصْنَعُ غيرُه.
والمُوَأَّمَةُ: البيْضَةُ التي لا قَوْنَسَ لها.
والتَّوْأَمانُ: عُشْبَةٌ صغيرةٌ ثَمَرَتُها كالكُمُّونِ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ في ذِكْرِ التَّوْأَمِ في فَصْلِ التاء.

الفَخْرُ

الفَخْرُ: الــمباهاة بالفضائل الخارجية عَنهُ.
الفَخْرُ، ويُحَرَّكُ،
والفَخارُ والفَخارَةُ، بفتحهما،
والفِخّيرَى، كخِلِّيفَى ويُمَدُّ: التَّمَدُّحُ بالخِصالِ،
كالافْتِخارِ. فَخَرَ، كمنعَ، فهو فاخِرٌ وفَخُورٌ.
وتَفاخَرُوا: فَخَرَ بعضُهُم على بعضٍ.
وفاخَرَهُ مُفاخَرَةً وفِخاراً: عارَضَهُ بالفَخْرِ
فَفَخَرَه، كنَصَرَهُ: غَلَبَهُ.
وفَخَرَهُ عليه، كمنعَ: فَضَّلَهُ عليه في الفَخْرِ،
كأفْخَرَهُ عليه.
والفَخِيرُ، كأميرٍ: المُفاخِرُ، والمَغْلوبُ في الفَخْرِ.
والمَفْخَرَةُ، وتضمُّ الخاءُ: ما فُخِرَ به.
والفاخِرُ: الجَيِّدُ من كلِّ شيءٍ، وبُسْرٌ يَعْظُمُ ولا نَوَى له.
واسْتَفْخَرَ الشيءَ: اشْتَراهُ فاخِراً.
والفَخُورُ، كصَبُورٍ: الناقةُ العظيمَةُ الضَّرْعِ القليلَةُ اللَّبنِ،
وـ من الضُّرُوعِ: الغليظُ الضَّيِّقُ الأَحاليلِ القليلُ اللَّبَنِ، والنَّخْلَةُ العظيمةُ الجِذْعِ الغليظةُ السَّعَفِ، والفرسُ العظيمُ الجُرْدانِ الطويلُهُ،
كالفَيْخَرِ، كصَيْقَلٍ
ج: فَياخِرُ.
والفَخَّارَةُ، كَجَبَّانَةٍ: الجَرَّةُ
ج: الفَخَّارُ، أو هو الخَزَفُ.
وفَخِرَ، كفَرِحَ: أنِفَ.
والفاخُورُ: رَيْحانُ الشُّيوخِ.

الرَّبُّ

الرَّبُّ، باللامِ: لا يُطْلَقُ لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وقد يُخَفَّفُ، والاسْمُ: الرِّبابَةُ، بالكسر، والرُّبُوبِيَّةُ، بالضمِّ.
وعِلْمٌ رَبُوبِيُّ، بالفتحِ: نِسْبَةٌ إلى الرَّبِّ، على غيرِ قِياسٍ.
ولا ورَبْيِكَ، مُخَفَّفَةً، لا أفْعَلُ، أي: لا ورَبِّكَ، أُبْدِلَ الباءُ ياءً للتَّضْعِيفِ.
ورَبُّ كُلِّ شَيْءٍ: مالِكُهُ ومُسْتَحِقُّه، أو صاحِبُهُ، ج: أرْبابٌ ورُبُوبٌ.
والرَّبَّانِيُّ: المُتَأَلِّهُ، العارِفُ باللَّهِ عَزَّ وجَلَّ. ومحمدُ بنُ أبي العَلاءِ الرَّبَّانِيُّ: كان شَيْخاً لِلصُّوفيَّةِ بِبَعْلَبَكَّ، والحَبْرُ مَنْسُوبٌ إلى الرَّبَّانِ، وفَعْلانُ يُبْنَى من فَعِلَ كَثيراً، كَعَطْشانَ وسَكْرَانَ، ومِن فَعَلَ قَليلاً كَنَعْسانَ، أو مَنْسُوبٌ إلى الرَّبِّ، أي: اللَّهِ تعالى، فالرَّبَّانِيُّ، كقولهم: إلهيٌّ، ونونُهُ كلِحْيانيٍّ، أو هو لَفْظَةٌ سُرْيانِيَّةٌ.
وطالَتْ مَرَبَّتُه ورِبابَتُه، بالكسرِ: مَمْلَكَتُه.
ومَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبُوبَةِ: مَمْلُوكٌ.
وتَرَبَّبَ الرجلَ والأرضَ: ادَّعى أنه رَبُّهُما.
ورَبَّ: جَمَعَ، وزادَ، ولَزِمَ، وأقام،
كأَرَبَّ،
وـ الأَمْرَ: أصْلَحَهُ،
وـ الدُّهْنَ: طَيَّبَه،
كرَبَّبَه،
وـ الشَّيْءَ: مَلَكَهُ،
وـ الزِّقَّ رَبًّا، ويُضَمُّ: رَبَّاهُ بالرُّبِّ،
وـ الصَّبِيَّ: رَبَّاهُ حتى أدْرَكَ كَرَبَّبُهُ تَرْبيباً وتَرِبَّةً كتَحِلَّةٍ، وارتَبَّهُ وتَرَبَّبَهُ وربِبْتُه، كَسَمِعَ لغةٌ فيه،
وـ الشَّاةُ: وضَعَتْ.
والرَّبِيبُ: المَرْبُوبُ، والمُعاهَدُ، والمَلِكُ، وابنُ امْرَأةِ الرَّجُلِ من غيرِهِ،
كالرَّبُوبِ، وزَوْجُ الأُمِّ،
كالرَّابِّ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ إبراهيمَ المُحَدِّثِ.
والرِّبَابَةُ، بالكسرِ: العَهْدُ،
كالرِّبابِ، وجماعةُ السِّهامِ، أو خَيْطٌ تُشَدُّ به السِّهامُ، أو خِرْقَةٌ تُجْمَعُ فيها، أو سُلْفَةٌ تُلَفُّ على يَدِ مُخْرِجِ القِداحِ لِئَلاَّ يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكونُ له في صاحِبِهِ هَوىً.
والرَّبِيبَةُ: الحاضِنَةُ، وبِنْتُ الزَّوْجَةِ، والشَّاةُ تُرَبَّى في البَيْتِ لِلَبَنِها.
والرَّبَّةُ: لُعْبَةٌ لِمَذْحِجٍ، واللاتُ في حديثِ عُرْوَةَ، والدَّارُ الضَّخْمَةُ. وبالكسرِ: نَباتٌ، وشَجَرَةٌ، أو هي الخَرُّوبُ، والجَماعةُ الكَثيرَةُ، ج: أرِبَّةٌ، أو عَشَرَةُ آلافٍ، ويُضَمُّ. وبالضمِّ: كَثْرَةُ العَيْشِ وطَثْرَتُهُ.
والمَرَبُّ: الأَرْضُ الكثيرَةُ النَّباتِ،
كالمِرْبابِ، بالكسرِ، والمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامَةِ، والرجلُ يَجْمَعُ الناسَ.
والرُّبَّى، كَحُبْلى: الشاةُ إذا وَلَدَتْ، وإذا ماتَ وَلَدُها أيضاً، والحَدِيثَةُ النِّتاجِ، والإِحْسانُ، والنِّعْمَةُ، والحاجةُ، والعُقْدَةُ المُحْكَمَةُ، ج: رُبابٌ، بالضم نادِرٌ، والمَصْدَرُ: كَكِتابٍ.
والإِربابُ، (بالكسرِ) : الدُّنُوُّ.
والرَّبابُ: السَّحابُ الأَبْيَضُ، واحِدَتُهُ بِهاءٍ،
وع بِمكَّةَ، وجَبَلٌ بَيْنَ المَدينةِ وفَيْدَ، ومُحَدِّثٌ، وآلَةُ لَهْوٍ يُضْرَبُ بها. ومَمْدُودُ بنُ عبدِ اللَّهِ الواسِطِيُّ الرِّبَابِيُّ، يُضْرَبُ به المَثَلُ في مَعْرِفَةِ المُوسيقي بالرِّبابِ.
وكَغُرابٍ: ع، وكذا أبو الرُّبابِ المُحَدِّثُ عن مَعْقِلِ بنِ يَسارٍ، وبالكسرِ: العُشورُ، وجَمْعُ رَبَّةٍ، والأَصْحَابُ، وأحْياءُ ضَبَّةَ، لأِنَّهُمْ أدْخَلُوا أيْدِيَهُمْ في رُبٍّ وتَعاقَدُوا.
والرَّبَبُ، مُحَرَّكَةً: الماءُ الكثيرُ.
وأخَذَه بِرُبَّانِهِ، بالضم ويُفْتَحُ، أي: أوَّلَهُ أو جَمِيعَه.
(ورُبَّ ورُبَّةَ ورُبَّما ورُبَّتَما، بضمهنَّ مُشَدَّداتٍ ومُخَفَّاتٍ، وبفتحهنَّ كذلك،
ورُبُ، بضمَّتَيْنِ مُخَفَّفَةً،
ورُبْ، كَمُذْ: حَرْفٌ خافِضٌ) لا يَقَعُ إلاَّ على نكِرَةٍ، أو اسْمٌ، وقيل: كَلِمَةُ تَقْلِيلٍ أو تَكْثيرٍ، أولَهُما، أو في مَوْضِعِ الــمُباهاةِ للتَّكْثِير، أو لم تُوضَعْ لِتَقْلِيلٍ ولا لِتَكْثيرٍ، بل يُسْتَفادان من سِياقِ الكلامِ.
واسْمُ جُمادى الأُولى: رُبَّى، ورُبُّ،
والآخِرَةِ: رُبَّى ورُبَّةُ،
وذي القِعْدَةِ: رُبَّةُ، بِضَمِّهنَّ.
والرَّابَّةُ: امْرَأةُ الأَبِ.
والرُّبُّ، بالضمِّ: سُلافَةُ خُثارَةِ كلِّ ثَمَرَةٍ بعدَ اعْتِصارِها، وثُفْلُ السَّمْنِ، والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الرُّبِّيُّ: محدِّثٌ، كأنه نِسْبَةٌ إلى بَيْعه الرُّبَّ.
والمُربَّياتُ الأَنْبِجاتُ، أي: المَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، زَنْجَبِيلٌ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ.
والرُّبَّانُ، بالضمِّ: رئيسُ المَلاَّحينَ،
كالرُّبَّانِيِّ، ورُكْنٌ ضَخْمٌ من أَجأٍ. وكَرُمَّانٍ وشَدَّادٍ: الجَماعَةُ. وكَشَدَّادٍ: أحمدُ بنُ موسى الفقيه ابنُ الرَّبَّابِ، وأبو الحَسَنِ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ ابنُ الرَّبَّابِ.
والرَّبَّابِيَّةُ: ماءٌ باليَمَامَةِ.
والمُرْتَبُّ: المُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه.
والرِّبِّيُّ، بالكسرِ: واحِدُ الرِّبِّيين، وهُمُ الأُلُوفُ مِنَ الناسِ.
والرَّبْرَبُ: القَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.
والأَرِبَّةُ: أهْلُ المِيثاقِ.

غَرَزَ

(غَرَزَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمَى غَرَزَ النَّقيع لِخَيْلِ الْمُسْلِمِينَ» الغَرَز بالتَّحريك: ضَرْب مِنَ الثُّمام لَا وَرَقَ لَهُ. وَقِيلَ: هُوَ الأسَلُ، وَبِهِ سُمِيت الرِّماح عَلَى التَّشْبيه.
والنَّقيع بِالنُّونِ: موضعٌ قَرِيبٌ مِنَ الْمَدِينَةِ كَانَ حِمىً لِنَعَم الفَيْء والصَّدَقة.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أنَّه رَأَى فِي المَجاعة رَوْثاً فِيهِ شَعِيرٌ، فَقَالَ: لَئِن عِشْتُ لأجْعَلَنّ لَهُ مِنْ غَرَز النَّقِيع مَا يُغْنِيه عَنْ قُوتِ الْمُسْلِمِينَ» أَيْ يَكُفُّه عَنْ أكْل الشَّعير. وَكَانَ يَوْمَئِذٍ قُوتاً غَالِبًا لِلنَّاسِ، يَعْنِي الخَيلَ والإبِلَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ» وَالَّذِي نَفْسي بِيَده لَتُعَالِجُنّ غَرَزَ النَّقيع» .
(هـ) وَفِيهِ «قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ غَنَمنا قَدْ غَرَزَت» أَيْ قَلَّ لَبنُها. يُقَالُ: غَرَزَت الغَنَمُ غِرَازاً، وغَرَّزَها صاحِبُها إِذَا قَطع حَلْبَها وَأَرَادَ أَنْ تَسْمَن.
وَمِنْهُ قَصِيدُ كَعْبٍ:
تمِرُّ مِثْل عَسِيب النَّخْلِ ذَا خَصْلٍ ... بغَارِزٍ لَمْ تَخَوَّنْه الأحَالِيل
الغَارِز: الضَّرْع الَّذِي قَدْ غَرَزَ وقَلَّ لَبنُه. ويُرْوَى «بِغَارِب» .
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَطَاءٍ، وسُئْل عَنْ تَغْرِيز الإبِل فَقَالَ «إِنْ كَانَ مُباهاة فَلَا، وَإِنْ كَانَ يُريدُ أَنْ تَصْلح للبَيْع فنَعَم» وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ تَغْرِيزها نَتاجَها وتَنْمِيَتَها، مِنْ غَرَز الشَّجَر.
وَالْوَجْهُ الْأَوَّلُ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَمَا تَنْبُتُ التَّغَارِيز» هِيَ فَسائل النَّخْل إِذَا حُوِّلت مِنْ مَوْضع إِلَى مَوْضِعٍ فغُرِزَت فِيهِ، الواحِد: تَغْرِيز. وَيُقَالُ لَهُ: تَنْبِيت أَيْضًا، ومِثله فِي التَّقْدير التَّنَاوِير، لِنَوْر الشجَر، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ وَالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ والرَّاءيْن، وقد تقدّم. وَفِي حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ «مَرَّ بالحسَن بْنِ عَلِيٍّ وَقَدْ غَرَزَ ضَفْر رَأسِهِ» أَيْ لَوى شَعره وأدْخَل أطْرافَه فِي أصُوله.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الشَّعْبِيّ «مَا طَلَع السِّمَاكُ قَطُّ إلَّا غَارِزاً ذَنَبَه فِي بَرْدٍ» أَرَادَ السِّمَاك الأعْزَل، وَهُوَ الْكَوْكَبُ الْمَعْرُوفُ فِي بُرْج الْمِيزَانِ، وطُلوعُه يَكُونُ مَعَ الصُّبح لخمسةٍ تَخْلو مِنْ تَشْرين الأوّل، وحينئذ يَبْتَدئ البرْد، وَهُوَ مِنْ غَرَز الجرادُ ذَنَبه فِي الْأَرْضِ، إِذَا أَرَادَ أنْ يَبِيض.
وَفِيهِ «كَانَ إِذَا وَضَع رِجْله فِي الغَرْز- يُريد السَّفَر- يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ» الغَرْز: رِكاب كُورِ الجَمل إِذَا كَانَ مِنْ جِلْد أَوْ خَشَب. وَقِيلَ: هُوَ الكُّور مُطْلقا، مِثْل الرِّكاب للسَّرْج. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أنَّ رجُلا سَأَلَهُ عَنْ أفْضَل الجِهاد فسَكَت عَنْهُ حَتَّى اغْتَرَزَ فِي الْجَمْرَةِ الثَّالِثَةِ» أَيْ دَخَلَ فِيهَا كَمَا تَدْخل قَدَمَ الرِاكِب فِي الغَرْز.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «أَنَّهُ قَالَ لعُمَر: اسْتَمْسِك بِغَرْزِه» أَيِ اعْتَلِق بِهِ وأمْسِكْه، واتَّبِع قَوْلَهُ وفِعْله، وَلَا ُتخالفِه، فاسْتعارَ لَهُ الغَرْز، كَالَّذِي يُمْسِك بِرِكَابِ الرَّاكِب ويَسِير بِسَيْره.
(س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «الجُبْنُ والجُرْأة غَرَائِز» أَيْ أخْلاقٌ وطَبائعُ صَالِحَةٌ أَوْ رَدِيئة، واحِدتها: غَرِيزَة.

بَرَا

(بَرَا)
(س) فِيهِ «قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا خَيْرَ البَرِيَّة» البَرِيَّة: الخَلْق، وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ. تَقُولُ: بَرَاهُ اللَّهُ يَبْرُوهُ بَرْواً، أَيْ خَلَقَهُ، ويُجمع عَلَى البَرَايَا والبَرِيَّات، مِنَ البَرَى التُّراب، هَذَا إِذَا لَمْ يُهْمز، ومَن ذَهَبَ إِلَى أَنَّ أَصْلَهُ الْهَمْزُ أَخَذَهُ مِنْ برَأ اللَّهُ الْخَلْقَ يَبْرَؤهم، أَيْ خَلقهم، ثُمَّ تُرك فِيهَا الْهَمْزُ تَخْفِيفًا وَلَمْ تُسْتعمل مَهْمُوزة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَدَدَ الثَّرى والبَرَى والْوَرَى» البَرَى التُّراب.
(س) وَفِي حَدِيثِ حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ «أَنَّهَا خَرَجَت فِي سَنَةٍ حَمراء قَدْ بَرَتِ الْمَالَ» أَيْ هَزَلَت الْإِبِلَ وأخذَت مِنْ لحمهَا، مِنَ البَرْي: الْقَطْعُ. والمالُ فِي كَلَامِهِمْ أَكْثَرُ مَا يُطْلقونه عَلَى الإبِل.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ «أَبْرِي النَّبل وأرِيشُها» ، أَيْ أنحتُها وأُصْلحها وَأَعْمَلُ لَهَا رِيشا لِتَصِيرَ سِهَامًا يُرْمَى بِهَا.
(س) وَفِيهِ «نَهى عَنْ طَعَامِ المُتَبَارِيَيْنِ أنْ يُؤكل» هُمَا المُتعَارِضَان بِفِعْلِهما ليُعْجِز أَحَدُهُمَا الْآخَرَ بصَنِيعه. وَإِنَّمَا كَرِهه لِمَا فِيهِ مِنَ الْــمُبَاهَاةِ والرِّياء.
وَمِنْهُ شِعْرُ حَسَّانَ:
يُبَارِينَ الأعِنَّة مُصْعِدَاتٍ ... عَلَى أَكْتَافِهَا الْأَسَلُ الظّماء
المُبَارَاة: المجارات والمُسَابَقَة، أَيْ يُعارِضُها فِي الْجَذْبِ لقُوّة نفُوسها، أو قُوّة رؤوسها وعَلْكِ حدائدِها. ويَجُوز أَنْ يُرِيدَ مشابَهتها لَهَا فِي اللَّين وَسُرْعَةِ الانْقِياد.

بهو

(بهو) بهاء وبهاءة بهَا فَهُوَ بهي (ج) أبهياء وَهِي (بتاء) (ج) بهايا وَالْمَكَان اتَّسع
(بهو) : البِئْرُ الباهيَةُ: الواسِعَةُ الفم، قال:
فَأَلْقَى دَلْوَ باهِيَة رَكُوضِ ... يُنَازِعُ ماءَ قُبَّتِها رَجاها. 
ب هـ و : الْبَهَاءُ الْحُسْنُ وَالْجَمَالُ يُقَالُ بَهَا يَبْهُو مِثْلُ: عَلَا يَعْلُو إذَا جَمُلَ فَهُوَ بَهِيٌّ فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ وَيَكُونُ الْبَهَاءُ حُسْنَ الْهَيْئَةِ وَبَهَاءُ اللَّهِ تَعَالَى عَظَمَتُهُ. 

بهو


بَهَا
بَهِىَ(n. ac. بَهَآء [] )
a. Was comely, handsome, beautiful.

بَاْهَوَa. Surpassed, ex celled in beauty.
b. Was selfconscious.

أَبْهَوَa. see I
تَبَاْهَوَa. see III
بَاْهِوa. Comely, handsome, goodly; beauteous.
b. Uninhabited (house).
بَهَاْوa. Beauty, elegance, goodliness.

بَهِْيّ [ ]
a. Beautiful, pretty, excellent, goodly, comely.

بَهْو (pl.
أبْهَآء)
a. Ampleness, spaciousness.

بُوْ (a. coll. short for
أَبُو ), Father.
بهو: باهى به: فاخر به (ابن عباد 1: 244، 266 رقم 46، ملو 20).
أبهى (عامية) حَسَّن (المقدمة 3: 421).
تباهى: تفاخر (بوشر) وبهذا المعنى يقال: تفاخر به ففي دي ساسي طرائف (2: 18): ويتباهى الملوك من الأعاجم بلبس هذه الجلود - وتباهى به: فاخر به (ملر 20) وتفاخر به (بوشر)، وتظاهر به وتراءى متكلفاً التفاخر (بوشر).
بهو ويجمع على أبهاء (المقري 1: 361، البكري 24): مرادف بلاد ويعني كما تعني كلمة بلاط رواقاً مسقفاً (المقري 1: 232، 236، 251، 253، 254، 3: 348) وفي ابن الخطيب (مخطوطة 2 ص20و) وفي المسقَّف عن يسار الداخل البهو المطل على البلد، وبعده (ص 20ق): وبهذا البهو كان مثول السلطان يوم الكائنة (لافونبت صفة غرناطة ص128) أو جناح مسقف في المسجد (البكري 24، المقري 1: 361، 370) وفي حيان - بسام (1: 9ق) في كلامه عن المسجد: فدخل من باب الوزراء الغربي - فاستقبله أصحابه وقدموه إلى بهر (بهو) الساباط فجلس هناك على مرتبة لا تصلح إلا لسواه.
والبهو: اسم علم لقصر (المقري 1: 380). والبهو: القلعة والحصن. ففي ملر (ص34): وحيينا بها بهو خيران أي قلعة خيران (المقري 1: 102).
والبهو: النحام (طائر) (جويون 219).
بَهاء: عود القنا، بلسمينة (دومب 72، همبرت ص50 (في الجزائر)، وعند رولاند: بهة).
باهٍ: نفيس، فاخر (بوشر).
باهية: ضرب من التمر (براكس، مجلة الشرق والجزائر 5: 212).
بهـو
بها/ بها بـ يَبهو، ابْهُ، بَهاءً وبَهاءةً، فهو باهٍ وبَهِيّ، والمفعول مَبهُوّ (للمتعدِّي)
• بها الشَّيءُ: حَسُن وجَمُل وظرُف "بها وجهُه/ خُلُقه".
• بها فلانًا في الحُسْن: فاقَه.
• بها به: جمُل به وحسُن "تبهو الدّارُ بسكّانها". 

بهُوَ يَبهُو، ابْهُ، بهاءً وبهاءةً، فهو باهٍ
• بهُو المكانُ: اتَّسَع.
• بهُوَ الشَّيءُ: بَها، حَسُن وجَمُل وظرُف. 

بهِيَ يَبهَى، ابْهَ، بهاءً وبهاءةً، فهو باهٍ وبَهٍ
• بهِيَ الشَّيءُ: بَها، حَسُنَ وجَمُلَ وظرُف "بهِي الشّخصُ/ المنزلُ". 

باهى/ باهى بـ يباهي، باهِ، مباهاةً، فهو مُباهٍ، والمفعول مُباهًى
• باهَى فلانًا: فاخَره "باهاه في الحُسْن/ الغِنى".
• باهَى به: افتخر به "باهى بأعماله/ بأصله/ بألقابه- يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ [حديث] ". 

تباهى يتَباهَى، تَباهَ، تباهيًا، فهو متباهٍ
• تباهى القومُ: مُطاوع باهى/ باهى بـ: تفاخروا "تباهى الأب بحصول ابنه على الدَّرجة النِّهائيّة- تباهى بمركزه/ بأصله". 

بَهٍ [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بهِيَ. 

بَهاء [مفرد]:
1 - مصدر بها/ بها بـ وبهُوَ وبهِيَ.
2 - جمالٌ وحُسْنٌ وإشراق ونضارة "بدت العروسُ في بهاء متألّق".
 • بهاء الله: عظمته وجلاله. 

بهاءة [مفرد]: مصدر بها/ بها بـ وبهُوَ وبهِيَ. 

بَهْو [مفرد]: ج أبهاء وبُهُوّ وبُهِيّ
• البَهْو:
1 - الواسع من كلّ شيء "هو في بهو من العيش".
2 - السَّاحة في مقدم البيت.
3 - مكان مخصّص لاستقبال الضُّيوف. 

بَهِيّ [مفرد]: ج أبْهياء، مؤ بهيَّة، ج مؤ بهايا:
1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بها/ بها بـ.
2 - رائع الحُسْن ° بهيُّ الطَّلعة: جميل الخلق، ذو حُسن وجمال.
3 - زاهٍ، نيِّر "لون بهيّ". 
(ب هـ و)

البَهْوُ: الْبَيْت الْمُقدم أَمَام الْبيُوت.

والبَهْوُ: كناس وَاسع يَتَّخِذهُ الثور، وَالْجمع: أبهاءٌ، وبُهِىٌّ، وبُهُوٌّ.

وبَهَّى البَهْوَ: عَمِلَه، قَالَ:

أجْوَفُ بَهَّى بَهْوَهُ فَأوْسَعا

والبَهْوُ من كل حَامِل: مقبل الْوَلَد بَين الْوَرِكَيْنِ. والبَهْوُ: الْوَاسِع من الأَرْض الَّذِي لَيْسَ فِيهِ جبال بَين نشزين.

وبَهْوُ الصَّدْر: جَوْفه من الْإِنْسَان وَمن كل دَابَّة، قَالَ:

إِذا الكاتِماتُ الرَّبْوَ أَضْحَتْ كَوابِياً ... تَنَفَّسَ فِي بَهْوٍ مِنَ الصَّدْرِ واسِعِ

يُرِيد الْخَيل الَّتِي لَا تكَاد تربو، يَقُول: فقد ربت من شدَّة السّير وَلم يكب هَذَا وَلَا رَبًّا، وَلَكِن اتَّسع جَوْفه فَاحْتمل. وَقيل: بَهْوُ الصَّدْر: فُرْجَة مَا بَين الثديين والنحر، وَالْجمع: أبهاءٌ، وأَبْه، وبُهِىٌّ، وبِهِىٌّ.

وبَهِىَ الْبَيْت بَهاءً: انخرق، وَأَبْهَاهُ: خرقه، وَمِنْه قَوْلهم: إِن المعزى تُبْهِى وَلَا تبنى، وَهُوَ تفعل من البَهْوُ، وَذَلِكَ إِنَّهَا تصعد فَوق الْبيُوت من الصُّوف فتخرقها فتتسع الفواصل ويتباعد مَا بَينهَا حَتَّى يكون فِي سَعَة البَهْوِ، وَلَا ثلة لَهَا تغزل وتتخذ مِنْهَا أبنية، إِنَّمَا الْأَبْنِيَة من الْوَبر وَالصُّوف.

والباهِي من الْبيُوت: الْخَالِي الْمُعَطل، وَقد أبْهاهُ، قَالَ بَعضهم: " لما فتحت مَكَّة قَالَ رجل: أبْهُوا الْخَيل ": أَي عطلوها فَلَا يغز عَلَيْهَا، وَقد قَالَ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْخَيل فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر " أَي لَا تعطل، وَإِنَّمَا قَالَ: " أبْهُوا الْخَيل " رجل من أَصْحَابه.

وأبْهَى الإناءَ: فرغه.

والبَهاءُ: المنظر الْحسن الرائع المالئ للعين، وَقد بَهَى يَبْهَى ويَبْهُو بهاءً، وبهاةً، فَهُوَ باهٍ، وبَهُوَ بهاء فَهُوَ بَهِيٌّ، وَالْأُنْثَى بَهِيَّةٌ من نسْوَة بَهِيَّاتٍ وبَهَايا، وبَهِىَ بَهاءً، كبَهُو وَهُوَ بِهِ، كعم، ومرأة بَهِيَةٌ كعمية، وَقَالُوا: امْرَأَة بُهْيا فَجَاءُوا على غير بِنَاء الْمُذكر، وَلَا يجوز أَن يكون تَأْنِيث قَوْلنَا: هَذَا الأبْهَى، لِأَنَّهُ لَو كَانَ كَذَلِك لقيل، فِي الْأُنْثَى: البُهْيا، فلزمتها الْألف وَاللَّام، لِأَن اللَّام عقيب من فِي قَوْلك: أفْعَل من كَذَا، غير انه قد جَاءَ هَذَا نَادِر، وَله أَخَوَات حَكَاهَا ابْن الْأَعرَابِي عَن حنيف الحناتم، قَالَ، وَكَانَ من آبل النَّاس، أَي أعلمهم برعية الْإِبِل وبأحوالها: " الرمكاء بُهْيا، والحمراء صبرا، والخوارة غزا، والصهباء سرعا، وَفِي الْإِبِل أُخْرَى إِن كَانَت عِنْد غَيْرِي لم أشترها، وَإِن كَانَت عِنْدِي لم أبعها حَمْرَاء بنت دهماء، وَقل مَا تجدها " أَي لَا أبيعها من نفاستها عِنْدِي، وَإِن كَانَت عِنْد غَيْرِي لم أشترها، لِأَنَّهُ لَا يَبِيعهَا إِلَّا بغلاء، فَقَالَ: بُهْيا وصبرا وغرزا وسرعا، بِغَيْر ألف وَلَام، وَهَذَا نَادِر. وَقَالَ أَبُو الْحسن الْأَخْفَش فِي كتاب الْمسَائِل: إِن حذف الْألف وَاللَّام من كل ذَلِك جَائِز فِي الشّعْر، وَلَيْسَت الْيَاء فِي بُهْيا وَضعاً، إِنَّمَا هِيَ الْيَاء الَّتِي فِي الأبْهَى، وَتلك الْيَاء وَاو فِي وَضعهَا، وَإِنَّمَا غلبتها إِلَى الْيَاء لمجاوزتها للثَّلَاثَة، أَلا ترى انك إِذا ثنيت الأبهى قلت: الأبْهَيانِ، فَلَولَا الْمُجَاوزَة لصحت الْوَاو وَلم تنْقَلب إِلَى الْيَاء، على مَا قد أحكمته صناعَة الْإِعْرَاب.

وباهانِي فَبَهَوْتُه، أَي صرت أبْهَى مِنْهُ، عَن اللحياني، وَقد تقدم ذَلِك فِي الْيَاء.

وبُهَيَّةُ: امرأةٌ، الأخلق أَن تكون تَصْغِير بَهِيَّة: كَمَا قَالُوا فِي الْمَرْأَة: حسينة، فسموها بتصغير الْحَسَنَة، أنْشد ابْن الْأَعرَابِي:

قالَتْ بُهَيَّةُ لَا تُجاوِرْ أهلَنا ... أهلَ الشَّوِىِّ وغابَ أهلُ الجامِلِ

أبُهَىَّ إنَّ العَنْزَ تَمنَعُ رَبَّها ... مِنْ أنْ يُبَيِّتَ جارَهُ بالحَابِلِ

الحابل: أَرض، عَن ثَعْلَب.

بهو

1 بَهَا, (JK, Msb, K,) aor. ـْ (JK,) or ـْ (Msb, K;) and بَهُوَ, aor. ـْ and بَهِىَ, aor. ـْ (S, * K;) and بَهَى, [first Pers\. بَهَيْتُ,] aor. ـْ (K;) inf. n. بَهَآءٌ and بَهَآءَةٌ; (JK, TA;) He (a man, S) or it, was, or became, characterized by, or possessed of, بَهَآء, meaning beauty, or goodliness [&c.]. (JK, S, Msb, K.) A2: بَهَوْتُهُ and بَهَيْتُهُ: see 3.

A3: بَهِىَ, (S, K,) aor. ـَ (K,) inf. n. بَهًا, (TA,) It (a tent, S, K) was, or became, empty, or vacant: (K:) or it was, or became, rent, or pierced with holes, and rendered vacant. (S, TA.) A4: بَهِىَ بِهِ i. q. بَهَأَ بِهِ [q. v.]. (JK.) and بَهَؤُوا بِهِ occurs in a trad., as they relate it, for بَهَؤُوا بِهِ. (A'Obeyd, TA in art. بهأ.) 2 بهّاهُ, inf. n. تَبْهِيَةٌ, He made it wide, or ample; or widened it; and made it; namely, a بَيْت [i. e. tent, or house]. (K.) 3 باهاهُ, (TA,) [and باهى بِهِ, as will be seen from what follows,] inf. n. مُبَاهَاةٌ, (S, TA,) He vied, or competed, with him, or contended with him for superiority, in beauty, or goodliness, or in glorying, or boasting, or in glory, or excellence; he emulated, or rivalled, him therein; or, simply, he vied with him; syn. بَارَاهُ; (TA in art. بهج;) and فَاخَرَهُ. (S, * TA.) Hence, in a trad. respecting

'Arafeh, تُبَاهِى بِهِمُ المَلَائِكَةُ [The angels vie with them]. (TA.) You say, ↓ بَاهَانِى فَبَهَوْتُهُ (Lh, JK, K *) and ↓ بَهَيْتُهُ (Lh, JK) i. e. [He vied, or competed, with me, or contended with me for superiority, in beauty, or goodliness, &c.,] and I became, (Lh,) or I was, (JK,) more beautiful, or goodly, [&c.,] than he, (Lh, JK,) or I surpassed him in beauty, or goodliness [&c.]. (K.) 4 ابهى He (a man) was, or became, beautiful, or handsome, in face. (K.) A2: ابهاهُ [He deprived it of beauty, or goodliness; the ا being a privative, as it often is, like the Greek a: this is probably the primary signification: (see Freytag's Arab. Prov. ii. 604:) and hence, b2: ] He made it empty, or vacant: (K:) or he rent it, or made holes in it: (JK:) or he rent it, or made holes in it, and rendered it vacant: (S:) namely, a tent. (JK, S, K.) Hence the saying, المِعْزَى

تُبْهِى وَ لَا تُبْنِى [explained in art. بنى]: (JK, S:) applied to him who injures and does not profit. (JK.) b3: He emptied it; namely, a vessel. (A'Obeyd, JK, S, K.) b4: ابهى الخَيْلَ He freed the horses from service (JK, S, K) in warfare; (S, K;) i. e. he did not go to war upon the horses: (TA:) or he divested the horses of their furniture, and did not ride them: or he supplied the horses amply with fodder, and gave them rest: but the first is the-approved explanation. (TA.) 6 تَبَاهَوْا They vied, or competed, or contended for superiority, one with another, [in beauty, or goodliness, or] in glorying, or boasting, or in glory, or excellence; they emulated, or rivalled, one another therein; or, simply, they vied, one with another; syn. تَفَاخَرُوا. (S, K.) 8 يَبْتَهِى occurs in a verse of El-Aashà for يَبْتَهِئُ. (O, TS, L, on the authority of As, in art. بهأ, q. v.) بَهْوٌ Ampleness; or an ample state, or condition: so in the saying, هُوَ فِى بَهْوٍ مِنَ العَيْشِ [He is in an ample state, or condition, of life]: and this is [said to be] the primary signification. (As, TA.) b2: Anything ample, wide, or spacious. (K.) [Hence,] نَاقَةٌ بَهْوَةٌ الجَنَبَيْنِ A she-camel wide in the two sides. (TA.) b3: A wide, or spacious, tract of land, (K, TA,) in which are no mountains, between two elevated tracts. (TA.) b4: A wide covert, or hiding-place, of a [wild] bull, (JK, K, TA,) which he makes for himself at the foot of the kind of tree called أَرْطًى [q. v.]: (TA:) pl. [of pauc.] أَبْهَآءٌ and [of mult.] بُهُوٌّ and [quasi-pl.-n.] بَهِىٌّ. (K.) b5: Any vacant, or intervening, space. (TA.) b6: The interior of the chest, or breast, (K, TA,) of a man and of any beast: (TA:) or the space that intervenes between the two breasts and the uppermost part of the chest (K, TA) is called بَهْوُ الصَّدْرِ: (TA:) or the part between [or within] the extremities of the ribs that project over the belly: (TA:) and in her that is pregnant, (JK, K,) whatever she be, (JK,) the resting-place of the fœtus, between the two haunches: (JK, K:) pl. [of pauc.] أَبْهَآءٌ and أَبْهٍ and [of mult.] بُهِىٌّ and [quasi-pl. n.] بَهِىٌّ [in the TA بِهِىٌّ, which seems to be a mistake]. (K) b7: A tent that is placed in advance, before the other tents: (JK, S, TA:) pl. أَبْهَآءٌ. (JK.) In a trad., Arabs are spoken of as removing with their أَبْهَآء. (TA.) بَهٍ [originally بَهِوٌ]: see بَهِىٌّ, in two places.

بَهَآءٌ Beauty, or goodliness: (S, Msb, K:) beauty of aspect, of mien, or of external state or condition: (Msb:) a beautiful aspect, that excites admiration, and satisfies the eye: (TA:) and, as an attribute of God, (Msb,) greatness, or majesty. (Msb, Har p. 271.) b2: (tropical:) The froth of milk: (JK:) or the glistening of the froth of milk. (K.) A2: As an epithet applied to a she-camel, it belongs to art. بهأ [in which it is explained]. (S.) بَهِىٌّ Possessing the quality, or attribute, of بَهَآء

[i. e. beauty, or goodliness, &c.]; (JK, S, Msb;) the beauty of which, (JK,) or the pleasing appearance of which, (TA,) satisfies the eye; (JK, TA;) as also ↓ بَهٍ and ↓ بَاهٍ: the fem. of بَهِىٌّ is بَهِيَّةٌ; of which the pl. is بَهِيَّاتٌ and بَهَايَا: and the fem. of ↓ بَهٍ is بَهِيَةٌ; and the pl. is أَبْهِيَآءُ. (TA.) بَاهٍ: see بَهِىٌّ.

A2: Also, applied to a بَيْت [or tent (see بَهِىَ)], Empty, or vacant; (JK, S, K;) containing nothing: (S:) or containing little furniture, or few goods or utensils. (TA.) b2: بِئْرٌ بَاهِيَةٌ A wide-mouthed well. (K.) أَبْهَى [More, and most, beautiful, or goodly;] surpassingly, or superlatively, beautiful, or goodly: fem. بُهْيَا; which is applied to a woman, and, by Honeyf El-Hanátim, to a she-camel. (Az, TA.) [Hence,] one says, إِنَّ هٰذَا لَبُهْيَاىَ [This is my superlatively beautiful quality; or] this is of the things in which I vie with others. (AA, ISk.)
بهو
: (و ( {البَهْوُ: البَيْتُ المُقَدَّمُ أَمامَ البُيُوتِ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
يقالُ: قَعَدُوا فِي البَهْوِ.
(و) البَهْوُ: (كِناسٌ واسِعٌ للثَّوْرِ) يَتَّخذُه فِي أَصْلِ الأَرْطَى؛ قالَ أَبو الغريبِ النَّصْريُّ:
إِذا حَدَوْتَ الدَّيْدَجانَ الرادِجا
رأَيْتَه فِي كلِّ} بَهْوٍ دامِجَا (ج {أَبْهاءٌ} وبُهُوٌّ) ، بضمِّ الباءِ والهاءِ والتّشْديدِ، ( {وبُهِيٌّ) ، كعُتِيَ.
شاهِدُ} الأَبْهاءِ بمعْنَى البُيوتِ الحديِثُ: تَنْتَقِلُ العَرَبُ! بأَبْهائِها إِلَى ذِي الخلَصَةِ، أَي ببيوتِها.
(و) البَهْوُ: (الواسِعُ مِن الأَرْضِ) الَّذِي ليسَ فِيهِ جِبالٌ بَين نَشْزَيْنِ، وكلُّ هَواءٍ أَو فَجْوة فَهُوَ عنْدَ العَرَبِ بَهْوٌ؛ قالَ ابنُ أَحْمر:
بَهْوٌ تَلاقَتْ بهِ الآرامُ والبَقَرُ (و) البَهْوُ: الواسِعُ (مِن كلِّ شيءٍ) .
قالَ الأصْمعيُّ: أَصْلُ البَهْوِ السَّعَةُ. يقالُ: هُوَ فِي بَهْوٍ مِن العَيْشِ، أَي فِي سَعَةٍ.
(و) البَهْوُ: (جَوْفُ الصَّدْرِ) مِن الإنْسانِ ومِن كلِّ دابَّةٍ؛ قالَ الشاعِرُ:
إِذا الكاتِماتُ الرَّبْوِ أَضْحَتْ كَوَابياً
تَنَفَّسَ فِي بَهْوٍ من الصَّدْرِ واسِعيُريدُ الخَيْلَ الَّتِي لَا تكادُ تَرْبُو، يقولُ: فقد رَبَتْ مِن شِدَّةِ السَّيْر وَلم يَكْبُ هَذَا وَلَا رَبَا وَلَكِن اتَّسَعَ جوْفُه فاحْتَمَل.
(أَو) بَهْوُ الصَّدْرِ: (فُرْجَةُ مَا بينَ الثَّدْيَيْنِ والنَّحْرِ) ؛ وقيلَ مَا بينَ الشَّراسِيفِ، وَهِي مَقَاطُّ الأَضْلاعِ.
(و) البَهْوُ: (مَقِيلُ الوَلَدِ بَين الوَرِكَيْنِ من الحامِلِ، ج أَبْهاءٌ {وأَبْهٍ} وبِهِيٌّ) بِالْكَسْرِ، ( {وبُهِيٌّ، بالضَّمِّ.
(} والباهِي من البُيُوتِ: الخالِي المُعَطَّلُ) .
وَفِي الصِّحاحِ: بيتٌ {باهٍ أَي خالٍ لَا شَيءَ فِيهِ.
وقالَ غيرُهُ: قَلِيلُ المَتاعِ (و) قد (} أَبْهاهُ) إِذا خَرَّقَه وعَطَّلَه؛ وَمِنْه قَوْلُهم: المِعْزَى {تُبْهي وَلَا تُبْني، لأنَّها تَصْعَدُ على الأَخْبِيَةِ فتخرقُها حَتَّى لَا يُقْدَرُ على سُكْناها، وَهِي مَعَ ذَلِك لَا تكونُ الخِيامُ مِن أَشْعارِها إنَّما تكونُ مِن الصُّوفِ والوبرِ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
(} فَبَهِيَ، كعَلِمَ) ، بهَا: أَي تَخَرَّقَ وتَعَطَّل.
(! والبيهيٌّ) : مُحدِّثٌ (رَوَى عَن عُرْوَةَ) ؛ هَكَذَا هُوَ فِي النسخِ، وَفِيه تَصْحِيفانِ:
الأوَّل: الصَّوابُ البَهِيُّ كغَنِيَ؛ والثَّاني: قَوْلُه رَوى عَن عُرْوَةَ صَوابُه عَن عُمَر؛ وَعنهُ ابْنُه يحيى بنُ {البهيِّ كَمَا نصَّ عَلَيْهِ ابْنُ حبَّان فَتَأمل ذَلِك.
(} والبهاءُ:) الحُسْنُ) كَمَا فِي الصحِّاحِ، (والفعلُ) مِنْهُ ( {بَهُوَ كَسَرُوَ وَرَضي) نقلهما الجَوْهرِيُّ؛ (و) } بَهَا مِثْلُ (دَعَا وسَعَى) ، {بَهاءً} وبَهاءَةً، فَهُوَ {باهٍ} وبَهِيٌّ {وبَهٍ، وَهِي} بَهِيَّة من نِسْوَةٍ {بَهِيَّات} وبَهايَا.
(و) مِن المجازِ: {البَهاءُ (وَبِيصُ رَغْوَةِ اللّبَنِ) . يقالُ: حَلَبَ اللَّبَنَ فَعَلاهُ البَهاءُ؛ وَهُوَ مَمْدودٌ غَيْر مَهْموزٍ لأنَّه مِن} البَهْي؛ وَقد جاءَ ذِكْرُه فِي حدِيثِ أُمِّ مَعْبِدٍ.
( {وباهَيْتُهُ) } مُباهَاةً: فاخَرْتَه، وَمِنْه حدِيثُ عَرَفَةَ: {يباهِي بهم المَلائِكَةَ.
(} فَبَهَوْتُه: غَلَبْتُهُ بالحُسْنِ) .
وقالَ اللّحْيانيُّ: {باهَانِي} فَبَهَوْتُه {وبَهَيْتُه، أَي صرْتُ} أَبْهَى مِنْهُ.
( {وأَبْهَى الإناءَ: فَرَّغَهُ) ؛ حَكَاه أَبو عبيدٍ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
(و) أَبْهَى (الخَيْلَ: عَطَّلَها من الغَزْوِ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ أَي فَلَا يُغْزَى عَلَيْهَا؛ وَقد جاءَ فِي الحدِيثِ: أنَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمِعَ رجُلاً حينَ فُتِحَتْ مكَّةَ يقولُ:} أَبْهُوا الخَيْلَ فقد وَضَعَتِ الحَرْبُ أَوْزارَها، فقالَ، عَلَيْهِ السَّلَام: (لَا تَزالونَ تُقاتِلْون الكُفَّارَ حَتَّى يُقاتِلَ بَقيَّتُكم الدجَّال) .
وقالَ بعضُهم فِي مَعْناه: أَي عَرّوها وَلَا تَرْكَبُوها فَمَا بَقِيْتُم تَحْتاجُون إِلَى الغزْوِ.
وقيلَ: إنَّما أَرادَ وسِّعُوا لَهَا فِي العَلَف وأَرِيحُوها؛ والأوَّلُ هُوَ الوَجْه.
(و) أَبْهَى (الرَّجُلُ: حَسُنَ وجْهُهُ.
( {وبَهَّى البَيْتَ} تَبْهِيَةً: وَسَّعَهُ وعَمِلَهُ) ؛ قالَ الَّراجزُ:
أَجْوَفَ {بَهَّى} بَهْوَهُ فأَوْسَعا (وبِئْرٌ {باهِيَةٌ: واسِعَةُ الفَمِ.
(} وتَباهَوْا: تَفاخَرُوا) ؛ وَمِنْه حدِيثُ أَشْراطِ الساعَةِ: (أَن {يَتَباهَى الناسُ فِي المساجِدِ) .
(} وبُهَيَّةُ، كسُمَيَّةَ) : اسمُ امْرأَةٍ؛ الأَخْلَقُ أَنْ تكونَ تَصْغِيرُ {بَهِيَّة كَمَا قَالُوا فِي المَرْأَةِ حُسَيْنَةُ فسَمّوها بتَصْغيرِ الحَسَنَة؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ:
قالتْ} بُهَيَّةُ: لَا تُجاوِزُ أَهْلَنا
أَهْل الشَّوِيِّ وعابَ أَهْلُ الجامِلِ {أبُهَيَّ إِن العَنْزَ تَمْنَعُ رَبهَا
من أَن يُبَيِّتَ جارَها بالحابِلِالحابِلُ: أَرْضٌ؛ عَن ثَعْلب.
} وبُهَيَّةُ: (تابِعيَّةٌ) رَوَت عَن عائِشَةَ، وعنها أَبو عقيل.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
ناقَةٌ {بَهْوَةُ الجَنْبَيْن: واسِعَتُهما؛ قالَ جَنْدلٌ:
على ضُلُوع بَهْوَةِ المَنافِجِ} والبَهاءُ: المَنْظَرُ الحَسَنُ الرائِعُ المَالِىءُ للعَيْنِ.
{والبَهِيُّ، كغَنِيَ: الشيءُ ذُو} البهاءِ ممَّا يملأُ العَيْنَ رَوْعُه وحُسْنُه.
وَهُوَ أَيْضاً لَقَبُ أَبي بكْرٍ أَحْمد بن إبراهيمَ بنِ أَحمدَ بنِ محمدِ بنِ عَطِيَّة بنِ زيادِ بن يزِيد بنِ بلالِ بنِ عبدِ اللَّهِ الأسَدِيّ، قيلَ لَهُ ذلِكَ {لبهائِهِ، ثِقَةٌ رَوَى عَنهُ عبدُ الغَنيِّ بنُ سعيدٍ.
ورجُلٌ بَهٍ، كعَمٍ، مِن قوْمٍ} أبْهِياءَ، وَهِي {بَهيَّةٌ كعَمِيَّةٍ. وَقَالُوا: امْرأَةٌ} بُهْيَا، بالضمِّ، وَهُوَ نادِرٌ وَله أَخَوات حَكَاها ابنُ الأعْرابيِّ عَن حُنَيْفِ الحَناتِم، وكانَ مِن آبَلِ الناسِ فقالَ: الرَّمْكاءُ بُهْيَى، والحَمْراءُ صُبْرَى، والخَوَّارَةُ غُزْرَى، والصَّهْباءُ سُرْعَى.
قالَ الأزْهرِيُّ: قوْلُه بُهيَى أَرادَ {البَهِيَّة الرَّائِعَة، وَهِي تَأْنِيثُ} الأَبْهى.
ويقولونَ: إنَّ هَذَا {لبُهْيَايَ أَي ممَّا} أَتَباهَى بِهِ؛ حكَاهُ ابنُ السِّكِّيت عَن أَبي عَمْرو.
{وبَهِيَ بِهِ، كَعَلِمَ: أنَس: وَقد ذُكِرَ فِي الهُمْزةِ.
وقالَ أَبو سعيدٍ:} ابْتَهَأْتُ بالشَّيءِ أَنِسْتَ بِهِ وأْحْبَبْتَ قُرْبَه؛ قالَ الأعْشى:
وَمن الحَيِّ مَنْ يَهْوَى هَوانَا {ويَبْتَهِي
وآخَرُ قد أَبْدَى الكَآبَةَ مُغْضَباوكغَنِيَّةٍ: أُمُّ} البَهاءِ {بَهِيَّةُ بنْتُ أَبي الفتْحِ بنِ بَدْرَانَ سَمِعَتْ من الكِنْدِي، وضَبَطَها الشَّرِيف عزّ الدِّيْن فِي وفِيَّاتِه.
} وبَهِيةُ، بالفتْحِ: جَدُّ أَبي الحَسَنِ محمدِ بنِ عُمَر بنِ حُميدِ البزَّازِ البَغْدادِيِّ عَن القاضِي أَبي عبدِ اللَّهِ المحامليّ، وَعنهُ البرقانيّ.
وسقطُ {البَهْو: قَرْيةٌ بمِصْرَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.