Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لزج

لثِق

لثِق: لثق: فسرت في معجم المنصوري بكلمة لزج.
الحُمى اللَّثِقة: لحمى النائبة في كل يوم المسماة البلغمية: (معجم المنصوري): حمّى وِرْد البلغمية التي تنوب كل يوم وتفتر بين النوبتين فان لم تفتر فهي اللثقة وقد سميت بهذا الاسم لأن مادتها التي في البلغم ذات رطوبة وبلّة (محيط المحيط).

وَدَا

(وَدَا)
(س) فِي حَدِيثِ القَسَامة «فَوَدَاهُ مِنْ إبِلِ الصَّدَقة» أَيْ أعْطَى ديَتَه. يُقَالُ:
وَدَيْتُ القَتِيلَ أَدِيهِ دِيَةً، إِذَا أعْطَيْتَ دِيَتَه، واتَّدَيْتَهُ: أَيْ أخَذْتُ دِيَتَه، وَالْهَاءُ فِيهَا عِوَض مِنَ الواوِ الْمَحْذُوفَةِ. وجَمْعُها: دِيَاتٌ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «إِنْ أحَبُّوا قَادُوا، وإنْ أَحبُّوا وَادُوا» أَيْ إِنْ شَاءُوا اقْتَصُّوا، وَإِنْ شَاءُوا أخَذُوا الدِّيَةَ. وَهِيَ مُفَاعَلَة مِنَ الدِّية. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ مَا يَنْقُض الْوُضُوءَ ذِكْر «الْوَدْىِ» هُوَ بِسُكُونِ الدَّالِ، وبكَسْرها وتَشْديد الْيَاءِ: البَلَلُ الــلَّزِج الَّذِي يَخْرُج مِنَ الذَّكر بَعْد البَوْل. يُقال: وَدَى وَلَا يُقَالُ: أَوْدَى . وَقِيلَ:
التَّشْديدُ أصحُّ وأفْصَحُ من السُّكون. (س) وَفِي حَدِيثِ طَهْفة «مَات الْوَدِىُّ» أَيْ يَبِسَ مِنْ شِدّة الجَدْب والقَحْط. الْوَدِىُّ بِتَشْدِيدِ الْيَاءِ: صِغَارُ النَّخْل، الْوَاحِدَةُ: وَدِيَّة.
(س [هـ] ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «لَمْ يَشْغَلْني عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَرْسُ الوَدِيِّ» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَوْفٍ:
وأوْدَى سَمْعُه إِلَّا نِدَايَا
أَوْدَى: أَيْ هَلَك. ويُريدُ بِهِ صَمَمَه وذَهابَ سَمْعِه.

المخاط

(المخاط) إِفْرَاز مائي لزج تفرزه غدد أَو أغشية خَاصَّة كالأغشية الَّتِي فِي الْأنف ومادة صمغية تُوجد فِي كثير من جَمِيع أَنْوَاع النَّبَات ومخاط الشَّيْطَان السِّهَام الَّتِي تتراءى فِي عين الشَّمْس للنَّاظِر فِي الْهَوَاء عِنْد الهاجرة وَيُقَال لَهُ أَيْضا مخاط الشَّمْس ولعاب الشَّمْس وريق الشَّمْس (ج) أمخطة

لَازِبٍ

{لَازِبٍ}
وسأله عن معنى قوله تعالى: {مِنْ طِينٍ لَازِبٍ}
قال: اللازب الملتصق: وشاهده قول النابغة:
ولا يحسبون الخيرَ لا شرَّ بعده. . . ولا يحسبون الشرَّ ضربةَ لازِب
(تق) وفي (ك، ط) قال: الملتزق الجيد، وهو الطين الحر.
= الكلمة من آية الصافات 11:
{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ}
وحيدة في القرآن، صيغة ومادة.
القولان في المسألة، أسندهما الطبري عن ابن عباس بلفظ مقارب: الملتصق، والطين الحر الجيد الــلزج.
وعن ابن زيد: يلتصق كأنه غراء، ذلك اللازب. . . وقال الطبري في تأويلها: ولاصق، وصفه جل ثناؤه باللزوب لأن التراب إذا خلط بماء صار طيناً لازباً. وعن الضحاك: المنتِن، والعرب تبدل أحياناً هذه الياء ميما نقول طين لازم ومن اللازب قول النابغة / البيت. ومن اللازم قول النجاشي الحارثي: * ضربة لازم * وقيل: اللازق وفي مفردات الراغب: اللازب الثابت الشديد الثبوت: "من طين لازب"
قال القرطبي بعد أن حكى الأقوال في تأويلها: وقال الماوردى: والفرق بين اللاصق واللازق، أن اللاصق هو الذي ألصق بعضه ببعض "واللازق الذي يلتزق بما أصابه." ثم قال: والعرب تبدل الباء من الميم فتقول: ضربة لازب، وهو أفصح من لازم. وأنشد بيت النابغة
ونحوه في حاشية الشيخ نصر الهوريني على القاموس.

حُوبًا

{حُوبًا}
وسأله نافع عن قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}
قال: إثماً. واستشهد ببيت الأعشى:

فإني وما كلفتموني منَ أمرِكم. . . لَيُعلَم مَنْ أمسىَ أعقَّ وأحْوِبِا
(تق، ك، ط)
وفي (وق) : قال فيه الأعشى:
وإني وما كلفتموني وربكم. . . لأَعلمُ من أمسى أعقَّ وأظلما
ولا محل فيه للشاهد.
= الكلمة من آية النساء 2:
{وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} وحيدة في القرآن صيغة ومادة.
وباتلإثم تأولها أبو عبيدة في (مجاز القرآن) وقال الفراء في (معاني القرآن، آية النساء) الحوب الإثم العظيم، ورأيت بني أسد يقولون: الحائب القاتل. وقد حاب يحوب. ومن الحديث "اللهم اغفر لي حوبتي" وهو يتحوب من القبح يتحرج منه (1 / 253) وفعلت كذا لحوبة فلان، أي لحرمته. وما يأثم الرجل إن لم يفعله (س) وفي الطبري عن ابن عباس: إثماً عظيماً، وعن قتادة: ظلماً كبيراً وهو الإثم كذلك في جامع القرطبي، عن ابن عباس والحسن وغيرهما. قال: وأصله الزجــر للإبل فسمي الإثم حوبا لأنه يُزجَر عنه، والحوبة أيضاً. وقال الأخفض هي لغة بني تميم، وعن مقاتل: لغة الحبشة. وفسره الراغب بالإثم كذلك: لكونه مزجوراً عنه. والأصل فيه: حوب، لزجــر الإبل؛ وفلان يتحوب من كذا: يتأثم،وقولهم: ألحق به الحوبة، أي المسكنة والحاجة؛ وحقيقتها هي الحاجة التي تحمل صاحبها على ارتكاب الإثم. . . (المفردات) .
والذي في (النهاية لابن الأثير) أن الحوب الإثم، تفتح الحاء وتضم، وقيل: الفتح لغة الحجاز، والضم لغة الحبشة. وذكر الحديث أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - الإذن في الجهاد، قال: "ألك حوبة" قال: نعم.
قال ابن الأثير في الحوبة: يعني ما يأثم به إن صنعه. وتحوب من الإثم توقاه وألقى الحوب عن نفسه. وقيل: الحوبة ههنا: الأم والحرم اللائي لا يستغنين عمن يقوم عليهن ويتعهدهن، ولابد في الكلام من حذف مضاف تقديره: ذات حوبة وذات حوبات. والحوبة الحاجة، ومنه حديث الدعاء: "إليك أرفع حوبتي" أي حاجتي. وفي الحديث أن أبا أيوب أراد أن يطلق أم أيوب فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن طلاق أم أيوب لحوب" أي: لوحشة أو إثم (النهاية) .
وتجمع الدلالة المعجمية بين هذه المعاني جميعاً، ففيها: الحوب والحوبة الأبوان والأخت والبنت. ولي فيهم حوبة: أي قرابة من الأم، والحوبة: رقة فؤاد الأم: والحوبة أيضاً: الإثم، كالحابة والحاب والحوب، ويُضم، والوجعُ، والجهد والمسكنة، وزجر الإبل. والحوب بالضم: الهلاك والبلاء والمرض والنفس. . .
وفي (مقاييس اللغة) أن الحاء والواو والباء "أصل واحد يتشعب إلى: إثم، أو حاجة، أو مسكنة. وكلها متقاربة".
والقرآن قد خص الحوب بأكل الأوصياء على اليتامى أموالهم، وأطلق الإثم عاماً في أكل أموال اليتامى، وفي الخطيئة والخيانة والفواحش والكفر. مما يؤنس إلى أن ملحظ القربى في الضعاف من ذوي الأرحام، أصيل في الدلالة. ومت رقة فؤاد الأم، جاء الحوب في الضعف والألم والجهد، ومنه جاء معنى الإثم في ظلم الضعفاء من ذوي القربى بخاصة. والله أعلم.
ويؤنس إلى هذا الفهم، حديث "ألك حوبة؟ " يمعنى الأم والحرم اللائي لا يستغنين عمن يقوم عليهن. وهو واضح كذلك في حديث طلاق أم أيوب وفي الشاهد من بيت الأعشى

اللجين

(اللجين) (على صُورَة المصغر) الْفضة

(اللجين) زبد أَفْوَاه الْإِبِل وكل خليط من دَقِيق أَو نخالة أَو قت أَو غَيرهَا مرث بِالْمَاءِ حَتَّى تــلزج

قَطْران

قَطْران
من (ق ط ر ن) بمعنى عصارة شجر الأرز، والأبهل تطبخ ثم تطلى بها الإبل، ومادة سوداء لزجــة تستخج من الخشب والفحم، وتستعمل لحفظ الخشب من التسوس والحديد من الصدأ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.