Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لحج

مَثْعَرٌ

مَثْعَرٌ:
يروى بالغين والعين والفتح ثم السكون ثم الفتح، والعين مهملة، وآخره راء، ويحتمل أن يكون من الثعر وهو الثآليل لحجــارته أو شيء شبّه به، أو يكون من الثّعرور وهي رؤوس الطراثيث: واد من أودية القبلية وهو ماء لجهينة معروف إلى جنب منتخر، قال ابن هرمة:
يا أثل لا غيرا أعطى ولا قودا، ... علام أو فيم إسرافا هرقت دمي؟
إلّا تريحي علينا الحقّ طائعة ... دون القضاة فقاضينا إلى حكم
صادتك يوم الملا من مثعر عرضا، ... وقد تلاقي المنايا مطلع الأكم
بمقلتي ظبية أدماء خاذلة، ... وجيدها يتراعى ناضر السلم
ما أنجزت لك موعودا فتشكرها، ... ولا أنالتك منها برّة القسم

ادى

اد

ى2 أدّاهُ, (T, S, M, &c.,) inf. n. تأٌدِيَةٌ (T, S, K) and أَدَآءٌ, (T,) or the latter is a simple subst., (S, M, Msb, K,) [and so, accord. to the Msb, is the former also, but this is a mistake,] He made it, or caused it, to reach, arrive, or come [to the appointed person or place &c.]; he brought, conveyed, or delivered, it; syn. أَوْصَلَهُ; (M, Msb, K;) namely, a thing; (M;) as, for instance, الأَمَانَةَ إِلَى أهْلِهَا [the thing committed to his trust and care, to its owner]: (Msb:) he delivered it, gave it up, or surrendered it: (T:) he payed it, or discharged it; (S, K;) namely, his debt, (S,) a bloodwit, a responsibility, and the like; (Msb in art. غرم;) [and hence,] أَدَّى مَا عَلَيْهِ [he acquitted himself of that which was incumbent on him; or payed, or discharged, what he owed]: (T:) he performed, fulfilled, or accomplished, it; namely, [for instance,] الحَجَّ [the pilgrimage]; (Msb in art. قضى;) and in like manner, المَنَاسِكَ [the religious rites and ceremonies of the pilgrimage]. (Jel in ii.

196, and Msb ubi suprà.) It is said in the Kur [xliv. 17], أَنْ أَدُّوا إلَىَّ عِبَادَ اللّٰهِ, meaning Deliver ye to me [the servants of God,] the children of Israel: or, as some say, the meaning is, أَدُّوا إِلَىَّ مَا أَمَرَكُمُ اللّٰهُ بِهِ يَا عِبَادَاللّٰهِ [perform ye to me that which God hath commanded you to do, O servants of God]: or it may mean listen ye, or give ye ear, to me; as though the speaker said, أَدُّوا إِلَىَّ سَمْعَكُمْ; the verb being used in this sense by the Arabs. (T.) And one says, لَهُ ↓ تأَدَّيْتُ, مِنْ حَقِّهِ, (K, TA,) and إلَيْهِ, in the place of لَهُ, meaning أَدَّيْتُهُ; (TA;) i. e. I payed him his due, or right. (K, TA.) And a man says, ↓ مَا أَدْرِى كَيْفَ أَتَأَدَّى [I know not how to pay]. (TA.) One says also, أدّى عَنْهُ [meaning He payed, or made satisfaction, for him]: and أدّى

عَنْهُ الخَرَاجَ [He payed for him, or in his stead, the land-tax]. (Mgh in art. جزأ.) [Hence,] El-Akhnas says,
فَأَدَّيْتُ عَنِّى مَا اسْتَعَرتُ مِنَ الصِّبَا
وَ لِلْمَالِ عِنْدِىِ اليَوْمَ رَاعٍ وَ كَاسِبُ i. e. But I have put away from me [what I had borrowed, or assumed, of the folishness of youth, and amorous dalliance,] and now I am [or there is at my abode] a keeper and collector to the camels, or cattle, or property. (Ham p. 346.) b2: [أَدَّى إِلى كَذَا is a phrase often used as meaning It brought, conducted, led, or conduced, to such a thing or state; as, for instance, crime to punishment or to ignominy.]4 آدى, intrans. and trans.: see art. ادو.5 تأدّى إِلَيْهِ الخَبَرُ The information, or news, reached him. (S.) A2: See also 2, in two places.10 استأداهُ مَالًا He desired, or sought, to obtain from him property, or sued, or prosecuted, him for it, or demanded it of him, (S, K,) and extracted it, (S,) or took it, or received it, (K,) from him. (S, K.) A2: See also art. ادو.

أَدَآءٌ a subst. from 2 [signifying The act of making, or causing, to reach, arrive, or come to the appointed person or place &c.; of bringing, conveying, or delivering; of giving up, or surrendering; payment, or discharge, of a debt &c.; the act of acquitting oneself of that which is incumbent on him; performance, fulfilment, or accomplishment]. (S, M, Msb, K.) b2: [Hence,] هُوَ حَسَنُ الأَدَآءِ He has a good manner of pronouncing, or uttering, the letters. (TA.) b3: أَدَآءٌ as a term of the law signifies The performance of an act of religious service [such as prayer &c.] at the appointed time: opposed to قَضَآءٌ, performance at a time other than that which is appointed. (Msb and TA in art. قضى.) أَدِىٌّ : see art. ادو.

آدَى [a noun denoting the comparative and superlative degrees, irregularly formed from the verb أَدّى; like as the noun آدَى mentioned in art. ادو is irregularly formed from the verb آدَى]. You say, هُوَ آدَى لِلأَمَانةِ [He is more, or better, disposed to deliver, give up, or surrender, the thing committed to his trust and care] (T, S, M, K) مِنْكَ [than thou], (S,) or مِنْ غَيْرِهِ [than another than he]. (M, * K.) [Az says,] the vulgar say, أَدَّى لِلْأَمَانَةِ; but this is incorrect, and not allowable; and I have not known any one of the grammarians allow آدَى, because أَفْعَل denoting wonder [and the comparative and superlative degrees] is not formed but from the triliteral [verb], and one does not say, أَدَى in the sense of أَدَّى: the proper phrase is أَحْسَنُ أَدَآءً. (T.) A2: See also art. ادو.

مُؤْدٍ: see art. ادو.

إحياء علوم الدين

إحياء علوم الدين
للإمام، حجة الإسلام، أبي حامد: محمد بن محمد الغزالي، الشافعي.
المتوفى: بطوس، سنة 505، خمس وخمسمائة.
وهو: من أجل كتب المواعظ، وأعظمها.
حتى قيل فيه: إنه لو ذهبت كتب الإسلام، وبقي (الإحياء) أغنى عما ذهب.
وهو: مرتب على أربعة أقسام: ربع العبادات، وربع العادات، وربع المهلكات، وربع المنجيات.
في كل منها عشرة كتب:
في الأول: العلم، قواعد العقائد، أسرار الطهارة، أسرار الصلاة، أسرار الزكاة، أسرار الصيام، أسرار الحج، تلاوة القرآن، الأذكار، والأوراد.
وفي الثاني: آداب الأكل، آداب الكسب، آداب النكاح، الحلال والحرام، آداب الصحبة، العزلة، آداب السفر، السماع، الأمر بالمعروف، وآداب المعيشة، وأخلاق النبوة.
وفي الثالث: شرح عجائب القلب، رياضة النفس، آفة الشهوتين، آفات اللسان، آفة الغضب، ذم الدنيا، ذم المال، ذم الجاه والرياء، ذم الكبر والغرور.
وفي الرابع: التوبة، الصبر والشكر، الخوف والرجاء، الفقر والزهد، والتوحيد، المحبة، النية والصدق، المراقبة، التفكر وذكر، الموت.
فالجملة: أربعين كتابا.
أوله: (الحمد لله تعالى أولاً حمداً كثيراً... الخ).
وأول ما دخل إلى المغرب، أنكر فيه بعض المغاربة أشياء، فصنف (الإملاء، في الرد على الإحياء)
ثم رأى ذلك المصنف رؤيا ظهرت فيها كرامة الشيخ، وصدق نيته، فتاب عن ذلك ورجع.
كذا قال: المولى أبو الخير، وأشار إلى حكاية ابن حرزهم، التي نقلها ابن السبكي، في (طبقاته)، عن الشيخ: ياقوت الشاذلي.
قال أبو الفرج بن الجوزي: قد جمعت أغلاط الكتاب، وسميته (إعلام الأحياء، بأغلاط الإحياء)، وأشرت إلى بعض ذلك في كتاب: (تلبيس إبليس).
وقال سبطه، أبو المظفر: وضعه على مذاهب الصوفية، وترك فيه قانون الفقه، فأنكروا عليه ما فيه من الأحاديث، التي لم تصح. انتهى.
قال المولى أبو الخير: وأما الأحاديث التي لم تصح، لا ينكر على إيرادها، لجوازه في الترغيب والترهيب. انتهى.
أقول: وذلك ليس على إطلاقه، بل بشرط أن لا يكون موضوعا.
وقد صنف الحافظ، زين الدين: عبد الرحيم بن الحسين العراقي.
المتوفى: سنة 806، ست وثمانمائة.
كتابين في تخريج أحاديثه.
أحدهما: كبير، وهو الذي صنفه: سنة 751، إحدى وخمسين وسبعمائة.
وقد تعذر الوقوف فيه على بعض أحاديثه، ثم ظفر كثيرا مما عزب عنه، إلى سنة: ستين وسبعمائة.
فصنف صغيره، المسمى: (بالمغني عن حمل الأسفار بالأسفار)، في تخريج ما في (الإحياء) من الأخبار.
أوله: (الحمد لله الذي أحيى علوم الدين... الخ).
اقتصر فيه: على ذكر طرق الحديث، وصحابيه، ومخرجه، وبيان صحته، وضعف مخرجه، وحيث كرر المصنف ذكر الحديث اكتفى بذكره في أول مرة، وربما أعاد لغرض.
ثم إن تلميذه: الحافظ ابن حجر العسقلاني.
المتوفى: سنة 852.
استدرك عليه: ما فاته.
في مجلد.
وصنف: الشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي، المصري.
المتوفى: بها، سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
أيضا كتابا، سماه: (تحفة الأحياء، فيما فات من تخاريج أحاديث الإحياء).
وللغزالي كتاب، في حل مشكلاته، سماه: (الإملاء، على مشكل الإحياء)، ويسمى أيضا (الأجوبة المسكتة، عن الأسئلة المبهتة) كما سبق.
وللإحياء: مختصرات، أحسنها وأجودها:
مختصر: الشيخ، شمس الدين: محمد بن علي بن جعفر العجلوني البلالي.
المتوفى: سنة 812، شيخ خانقاه سعيد السعداء بمصر.
وهو الراجح على غيره، كما ذكره المناوي.
وهو: نحو عشر حجمه.
أوله: (الحمد لله الذي بنعمته تم الصالحات...).
ومختصر: أخيه، الشيخ: أحمد بن محمد الغزالي.
المتوفى: بقزوين، سنة عشرين وخمسمائة.
سماه: (لباب الإحياء).
ومختصر: محمد بن سعيد اليمني.
المتوفى: 595.
ومختصر: الشيخ، أبي زكريا: يحيى بن أبي الخير اليمني.
ومختصر: أبي العباس: أحمد بن موسى الموصلي.
المتوفى: سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
وله: مختصر آخر أصغر حجما من الأول.
ومختصر: الشيخ، جلال الدين: عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.
المتوفى: سنة إحدى عشرة وتسعمائة.
وله: مختصر، مسمى: (بعين العلم).
لبعض علماء الهند.
وشرحه: المولى علي القاري.
وسماه: (فهم المعلوم).

مَرْجِحٌ

مَرْجِحٌ:
في حديث الهجرة بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر الجيم، والحاء مهملة، قال ابن إسحاق: ثم سلك بهما الدليل من محاج إلى مرجح محاج ثم تبطّن بهما في مرجح من ذي العضوين، قال المكشوح المرادي: وكان عمرو بن أمامة وهو ابن المنذر بن ماء السماء الملك نزل على مراد مراغما لأخيه عمرو ابن هند فتجبر عليهم فقتله المكشوح فقال:
نحن قتلنا الكبش إذ ثرنا به ... بالخلّ من مرجح إذ قمنا به
بكلّ سيف جيّد يعصى به ... يختصم الناس على اغترابه
وقال قيس بن مكشوح لعمرو بن معدي كرب:
كلا أبويّ من عمّ وخال ... كما بيّنته للمجد نام
وأعمامي فوارس يوم لحج ... ومرجح إن شكوت ويوم شام

وَقْفَة

وَقْفَة
من (و ق ف) المرة من الوقوف وهو القيام من الجلوس، السكون من المشي، وحبس البيت في سبيل الله، ويوم الوقفة الوقوف بعرفات في الحج.

المُزْدَلِفَةُ

المُزْدَلِفَةُ:
بالضم ثم السكون، ودال مفتوحة مهملة، ولام مكسورة، وفاء، اختلف فيها لم سميت بذلك فقيل مزدلفة منقولة من الازدلاف وهو الاجتماع، وفي التنزيل: وأزلفنا ثمّ الآخرين، وقيل:
الازدلاف الاقتراب لأنها مقربة من الله، وقيل:
لازدلاف الناس في منى بعد الافاضة، وقيل:
لاجتماع الناس بها، وقيل: لازدلاف آدم وحواء بها أي لاجتماعهما، وقيل: لنزول الناس بها في زلف الليل وهو جمع أيضا، وقيل: الزلفة القربة فسمّيت مزدلفة لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، وقيل: إن آدم لما هبط إلى الأرض لم يزدلف إلى حوّاء أو تزدلف إليه حتى تعارفا بعرفة واجتمعا بالمزدلفة فسمّيت جمعا ومزدلفة، وهو مبيت للحاجّ ومجمع الصلاة إذا صدروا من عرفات، وهو مكان بين بطن محسّر والمأزمين، والمزدلفة:
المشعر الحرام ومصلّى الإمام يصلي فيه العشاء والمغرب والصبح، وقيل: لأن الناس يدفعون منها زلفة واحدة أي جميعا، وحدّه إذا أفضت من عرفات تريده فأنت فيه حتى تبلغ القرن الأحمر دون محسّر وقزح الجبل الذي عند الموقف، وهي فرسخ من منى بها مصلى وسقاية ومنارة وبرك عدّة إلى جنب جبل ثبير، قال ابن حجّاج:
اسقني بالرّطل في مزدلفة ... قهوة قد جاوزت حدّ الصّفه
ودع الأخبار في تحريمها، ... تلك أخبار أتت مختلفة
يا أبا القاسم باكرني بها، ... لا تكن شيخا قليل المعرفة
إنما الحجّ لمن حلّ منى، ... ولمن قد بات بالمزدلفة
وهي منقولة من أبيات نسبها المبرّد إلى محمد بن هارون بن مخلد بن أبان الكاتب:
باكر الصهباء يوم عرفه، ... وكميتا جاوزت حدّ الصّفه
إنما النسك لمن حلّ منى، ... ولمن أصبح بالمزدلفة
واشرب الراح ودع صوّامها، ... لا تكوننّ رديّ المعرفة
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.