Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: لا_حياء_في_الدين

آداب العلامة عضد الدين

آداب العلامة عضد الدين
عبد الرحمن بن أحمد الإيجي.
المتوفى: سنة ست وخمسين وسبعمائة.
وقد بين قواعدها كلها في عشرة أسطر.
أولها: (لك الحمد والمنة... الخ).
ولها شروح، أشهرها:
شرح: مولانا: محمد الحنفي، التبريزي.
المتوفى: ببخارى، في حدود سنة تسعمائة.
وهو شرح لطيف ممزوج.
أوله: (نحمد الله العظيم... الخ).
وعليه حاشية: المحقق، مير، أبي الفتح: محمد، المدعو: بتاج السعيدي، الأردبيلي.
أولها: (الحمد لله على إفهام الخطاب... الخ).
وحاشية: محمد الباقر.
وحاشية: مولانا شاه حسين، وغير ذلك.
ومن الشروح أيضا:
شرح: محيي الدين: محمد بن محمد البردعي.
المتوفى: سنة سبع وعشرين وتسعمائة.
وهو أقل من الحنفية.
وشرح: المحقق، عصام الدين: إبراهيم بن محمد الأسفرايني.
المتوفى: سنة 943.
أوله: (نحمدك يا من لا ناقض لما أعطيت... الخ).
وشرح: مولانا: أحمد الجندي.
وهو كالحنفية أيضا.
أوله: (باسمك اللهم يا واجب الوجود...).
وشرح: الفاضل: عبد العلي بن محمد البرجندي.
المتوفى: 932.
وهو: شرح ممزوج مبسوط.
أوله: (نحمدك يا مجيب دعوى السائلين...).
وشرح: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة ست عشرة وثمانمائة.
وهو: تعليقة على المتن.
قال الحنفي في آخر شرحه: اعلم: أن الحواشي المنسوبة إلى المحقق الشريف، لما لاحظتها في نسخ متعددة، فوجدت بعضها سقيما، ولم يبق اعتماد عليها، لم التزم نقلها. انتهى.

الدَّيْنُ

الدَّيْنُ: ما لَه أجَلٌ،
كالدِّيْنَةِ، بالكسر، وما لا أجَلَ له، فَقَرْضٌ، والمَوْتُ، وكُلُّ ما ليس حاضراً
ج: أدْيُنٌ ودُيونٌ.
ودِنْتُه، بالكسر،
وأدَنْتُه: أَعْطَيْتُهُ إلى أجَلٍ، وأقْرَضْتُه.
ودانَ هو: أخَذَه.
ورجُلٌ دائنٌ ومَدينٌ ومَدْيونٌ ومُدانٌ، وتُشَدَّدُ دالُه: عليه دَيْنٌ، أو كثير.
وأدانَ وادَّانَ واسْتَدَانَ وتَدَيَّنَ: أخَذَ دَيْناً.
ورجلٌ مِدْيَانٌ: يُقْرِضُ كثيراً، ويَسْتَقْرِضُ كثيراً، ضِدٌّ، وكذا امرأةٌ، جَمْعُهما: مَدايِينُ.
ودايَنْتُه: أقْرَضْتُه وأقْرَضَني.
والدِّيْنُ، بالكسر: الجَزاءُ، وقد دِنْتُه، بالكسر، دَيْناً، ويُكْسَرُ، والإِسْلامُ، وقد دِنْتُ به، بالكسر، والعادةُ، والعِبادةُ، والمُوَاظِبُ من الأَمْطَارِ، أو اللَّيِّنُ منها، والطاعة،
كالدِّيْنَة، بالهاء فيهما، والذُّلُّ، والداءُ، والحِسابُ، والقَهْرُ، والغَلَبَةُ، والاسْتِعْلاءُ، والسلطانُ، والمُلْكُ، والحُكْمُ، والسِّيرَةُ، والتَّدْبيرُ، والتَّوْحيدُ، واسْمٌ لجميعِ ما يُتَعَبَّدُ الله عَزَّ وجلَّ به، والمِلَّةُ، والوَرَعُ، والمَعْصِيَةُ، والإِكْرَاهُ،
وـ من الأَمْطَارِ: ما يُعاهِدُ مَوْضِعاً، فصارَ ذلك له عادةً، والحالُ، والقضاءُ.
ودِنْتُه أدِينُه: خَدَمْتُهُ، وأحْسَنْتُ إليه، ومَلَكْتُه،
ومنه: المَدينةُ للمِصْرِ، وأقْرَضْتُه واقْتَرَضْتُ منه.
والدَّيَّانُ: القَهَّارُ، والقاضي، والحاكِمُ، والسائسُ، والحاسِبُ، والمُجازي الذي لا يُضَيِّعُ عَمَلاً، بل يَجْزِي بالخَيْرِ والشَّرِّ.
والمَدِينُ: العَبْدُ، وبِهاءٍ: الأَمَةُ، لأَنَّ العَمَلَ أذَلَّهُما، وفي الحديثِ: "كان النبيُّ، صلى الله عليه وسلم،
على دِيْنِ قَوْمِهِ"، أي: على ما بَقِيَ فيهم من إِرْثِ إبراهيمَ وإسماعيلَ، عليهما السلامُ، في حَجِّهِم ومُناكَحَتِهِم وبُيوعِهِم وأسالِيْبِهمْ، وأما التَّوْحيدُ فإنهم كانوا قد بَدَّلُوه، والنبي، صلى الله عليه وسلم، لم يَكن إلا عليه.
ودَانَ يَدِينُ: عَزَّ، وذَلَّ، وأطاعَ، وعَصَى، واعْتَادَ خَيْراً أو شرّاً، وأصابَهُ الداءُ،
وـ فلاناً: حَمَلَهُ على ما يَكْرَهُ، وأذَلَّهُ.
ودَيَّنَه تَدْيِيناً: وَكَلَه إلى دِينِه.
وأنا ابنُ مَدِينَتِها، أي: عالِمٌ بها.
ودَايانُ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
وادَّانَ: اشْتَرَى بالدَّيْنِ، أو باعَ بالدَّيْنِ، ضِدٌّ،
وفي الحديثِ: "ادَّانَ مُعْرِضاً"،
ويُرْوَى: دانَ، وكِلاهُما بمَعْنَى اشْتَرَى بالدَّيْنِ مُعْرِضاً عن الأَداءِ، أو مَعْنَاهُ: دايَنَ كُلَّ من عَرَضَ له.

أَوَّلاً

أَوَّلاً
الجذر: أ و ل

مثال: بدأ به أَوَّلاً
الرأي: مرفوضة
السبب: لإعراب «أوَّلَ» وصرفها.

الصواب والرتبة: -بَدَأ به أَوَّلُ [فصيحة]-بَدَأ به أَوَّلاً [صحيحة]
التعليق: «أول» في العبارة الأولى صفة على وزن «أفعل» تستحق المنع من الصرف، ولكنها حين قطعت عن الإضافة استحقت البناء على الضم. أما العبارة الثانية فتحمل فيها «أول» على الاسمية فتستحق الصرف، كما يقال في الترقيم: أولاً- ثانيًا- ثالثًا، وكما تقول العرب: «ماله أوَّلٌ ولا آخر»، و «ما رأيت له أولاً ولا آخرًا».

إِلاَّ

إِلاَّ
الجذر: إ ل ل ا

مثال: الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- إلاّ أنه لم يحاربه
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستخدام إلا في غير موضعها.

الصواب والرتبة: -الإسلام- وإن قلل من أغراض الشعر- لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر فإنه لم يحاربه [فصيحة]-الإسلام وإن قلل من أغراض الشعر إلاّ أنه لم يحاربه [صحيحة]
التعليق: لا وجه لإقحام أداة الاستثناء (إلا) هنا، فالأسلوب يبدأ باسم، هو مبتدأ، يليه جملة شرطية تقع خبرًا في المثال الأول ومعترضة بينه وبين الخبر في المثال الثاني، وجواب الشرط محذوف لدلالة الخبر عليه. أما المثال الثالث فيمكن تصحيحه على دلالة «إلا» على معنى الاستدراك، فكأنه قيل: لكنه لم يحاربه.

لابدَّ أنّ

لابدَّ أنّ
الجذر: ب د د

مثال: لابُدَّ أنّك ذاهب
الرأي: مرفوضة
السبب: لحذف حرف الجرّ قبل «أنّ».

الصواب والرتبة: -لابُدَّ أنّك ذاهب [فصيحة]-لابُدَّ من أنّك ذاهب [فصيحة]
التعليق: أجاز علماء اللغة والنحو حذف حرف الجرّ قبل «أنَّ» و «أنْ» تخفيفًا. وقد ذكر أبو حيّان أنّ ذلك قياس مطرد، وفي مغني اللبيب: « .. يكثر ويطرد مع أن»، ويشهد لهذا قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا} الحجرات/17، أي: بأن .. ، وقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} الجن/18، أي: لأنّ، وكذلك قوله تعالى: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ} النحل/62، وتقدير الكلام في التعبير المرفوض: لابدّ من ذهابك.

ألاَ

ألاَ: حَرْفُ استفتاحٍ يَأْتي على خمسةِ أوجُهٍ: للتَّنْبِيهِ: {ألاَ إنهم هُمُ السُّفَهاءُ} وتُفيدُ التَّحْقيقَ لتَرَكُّبِها من الهمزةِ ولا، وهمزةُ الاِسْتِفْهامِ إذا دَخَلَتْ على النَّفْيِ، أفادَتِ التَّحْقيقَ، وللتَّوْبيخِ والإِنْكارِ:
أَلاَ ارْعِواءَ لِمَنْ ولَّتْ شَبِيبَتُه ... وآذَنَتْ بمَشيبٍ بعدَه هَرَمُ
وللاِسْتِفْهامِ عن النَّفْيِ:
ألاَ اصْطِبارَ لِسَلْمَى أمْ لها جَلَدٌ ... إذاً أُلاقِي الذي لاقاهُ أمْثالِي
وللعَرْضِ والتَّحضيضِ: ومَعْناهُما الطَّلَبُ، لكن العَرْضُ طَلَبٌ بلينٍ: {ألاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللهُ لكم}

لاحظَ عن

لاحظَ عن
الجذر: ل ح ظ

مثال: لاحَظَ عنه أشياء غريبة
الرأي: مرفوضة
السبب: لاستعمال حرف الجر «عن» بدلاً من حرف الجر «على».
المعنى: أخذ عليه

الصواب والرتبة: -لاحظَ عليه أشياء غريبة [فصيحة]-لاحظَ عنه أشياء غريبة [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الحديثة «لاحظ» متعديًا بـ «على» لهذا المعنى، ولكن أجاز اللغويون نيابة حروف الجر بعضها عن بعض، كما أجازوا تضمين فعل معنى فعل آخر؛ فيتعدى تعديته، وفي المصباح (طرح): «الفعل إذا تضمَّن معنى فعل جاز أن يعمل عمله». وقد أقرَّ مجمع اللغة المصري هذا وذاك، ومن الأمثلة على نيابة «عن» عن حرف الجر «على» قوله تعالى: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} محمد/38، قال القرطبي: أي على نفسه، وقول عمر بن أبي ربيعة:
أردت فراقها وصبرت عنها
وقول ابن عبد ربه: «نسمع بعض كلامهم، ويخفى عنا بعضه»، وقول صاحب اللسان: «أغضى عنه طرفَه
... »؛ وبذا يصح الاستعمال المرفوض.

حَلَا

حَلَا
من (ح ل و) علم منقول عن الفعل بمعنى أصبح حلوا.
(حَلَا)
- فِيهِ «أَنَّهُ جَاءَهُ رَجُلٌ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: مَا لِي أرَى عَلَيْكَ حِلْيَة أَهْلِ النَّارِ» الحَلْي اسْمٌ لِكُلِّ مَا يُتَزيَّن بِهِ مِنْ مَصاغ الذَّهَبِ والفِضَّة، والجمعُ حلِيٌّ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ.
وَجَمْعُ الحِلْيَة حِلًى، مِثْلَ لِحْيَة ولِحًى، وربَّما ضُمَّ. وَتُطْلق الحِلْيَة عَلَى الصِّفة أَيْضًا وَإِنَّمَا جعَلها حِلْيَة أَهْلِ النَّار لِأَنَّ الْحَدِيدَ زِيُّ بَعْضِ الكُفار وَهُمْ أَهْلُ النَّارِ. وَقِيلَ إِنَّمَا كَرِهَه لِأَجْلِ نَتْنِه وزُهُوكَتِه.
وَقَالَ فِي خَاتَمِ الشِّبْه: ريحُ الأصْنام؛ لأنَّ الأصْنام كَانَتْ تُتَّخذ مِنَ الشِّبه.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّهُ كَانَ يتوضَّأ إِلَى نِصف السَّاق وَيَقُولُ: إنَّ الحِلْيَة تَبْلُغُ إِلَى مَوَاضِعِ الْوُضُوءِ» أَرَادَ بالحِلْيَة هَاهُنَا التَّحْجيلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أثَرِ الوُضوء، من قوله صلى الله عليه وسلم «غُرٌّ مُحَجَّلُون» يُقَالُ حَلَّيْتُهُ أُحَلِّيه تَحْلِيَةً إِذَا ألبَسْتَه الحِلْية. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «لكنَّهم حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أعْيُنهم» يُقَالُ: حَلِيَ الشَّيْءُ بعَيْني يَحْلَى إِذَا اسْتَحْسَنْته، وحَلَا بِفَمِي يَحْلُو.
وَفِي حَدِيثِ قُسٍّ «وحَلِيٌّ وأقَاحٍ» الحَلِىُّ عَلَى فَعِيل: يَبِيسُ النَّصِيّ مِنَ الكَلأ، والجَمْع أَحْلِيَة. (س) وَفِي حَدِيثِ المَبْعث «فسَلَقَني لحلَاوَة القَفَا» أَيْ أضْجَعَني عَلَى وسَط القَفَا لَمْ يَمِلْ بِي إِلَى أَحَدِ الجانِبيْن، وتُضمُّ حَاؤُهُ وَتُفْتَحُ وتكْسَر.
وَمِنْهُ حَدِيثُ مُوسَى وَالْخَضِرِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ «وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى حلَاوَة قَفَاهُ» .

أسئلة علاء الدين

أسئلة علاء الدين
علي بن موسى.
المتوفى: بالقاهرة، سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.
أخذ: عن الشريف الجرجاني، والسعد التفتازاني، وحفظهما عنهما، مع أجوبتها.
وكان محققا جدليا، يلقي تلك الأسئلة، ويعجز النظار عن أجوبتها.
فدون سبعا منها، في: ستة فصول، وخاتمة.
الأول: في التسمية.
والثاني: في أخبار النبوة.
والثالث: في الفقه.
والرابع: في الأصول.
والخامس: في البلاغة.
والسادس: في المنطق.
أوله: (الحمد لله الذي ربط نظام العالم بالعدل والإحسان...).
وأجاب عنها: المولى: سراج الدين التوقيعي.
المتوفى: سنة ست وثمانين وثمانمائة.
ثم إن المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بمنلا خسرو.
المتوفى: سنة خمس وثمانين وثمانمائة.
أجاب أولا عن: الأصل بأجوبة يرتضيها أولوا النهي.
وسماها: (نقد الأفكار، في رد الأنظار).
أوله: (الحمد لله الذي وفق من شاء للتعدي... الخ).
ثم أجاب عن: أجوبة سراج الدين، وحاكم بينهما بقوله: قال الباحث، قال المجيب.
أوله: (الحمد لله الذي كرم بني آدم بالعقل القويم... الخ).

الدّين الْمُشْتَرك

الدّين الْمُشْتَرك: هُوَ الدّين الْوَاجِب لِرجلَيْنِ مثلا على آخر بِسَبَب مُتحد كَثمن الْمَبِيع صَفْقَة وَاحِدَة وكثمن المَال الْمُشْتَرك. أما الأول: فبأن جمع اثْنَان عَبْدَيْنِ لكل وَاحِد مِنْهُمَا وباعا إيَّاهُمَا صَفْقَة وَاحِدَة فَيكون ثمنهما دينا بَينهمَا على الِاشْتِرَاك. وَإِن اخْتصَّ كل وَاحِد مِنْهُمَا بِأَحَدِهِمَا. وَأما الثَّانِي: فبأن باعا عبدا مُشْتَركا بَينهمَا صَفْقَة وَاحِدَة فَيكون ثمنه مُشْتَركا بَينهمَا على المُشْتَرِي.

الدِّينَار

(الدِّينَار) نقد ذهب كَانَت قِيمَته فِي الدولة الإسلامية حول مَا يعادل الْآن خمسين (قرشا) وَهُوَ الْيَوْم عملة فِي بعض الدول الْعَرَبيَّة ويساوي جنيها انجليزيا
و (حشيشة الدِّينَار) (انْظُر حشش)
الدِّينَار: المثقال وَهُوَ عشرُون قيراطا كَذَا فِي الْفَتَاوَى العالمكيرية وَفِي الرسَالَة الْمَنْظُومَة فِي معرفَة الدِّرْهَم وَالدِّينَار.
(بيست مِثْقَال زركه هست نِصَاب ... وزن اوهفت ونيم توله نكر)

(نيم مِثْقَال از ان زكوة بِوَزْن ... شدّ دوماهه دونيم حبه نكر) الديانَات: جمع ديانَة بِالْكَسْرِ فِي اللُّغَة ديندارشدن. وَفِي الشَّرْع حق الله تَعَالَى وَهُوَ على قسمَيْنِ. عبادات ومزاجر وَلَا يقبل قَول الْكَافِر وَالْفَاسِق والمملوك فِي الديانَات وَيقبل فِي الْمُعَامَلَات جمع الْمُعَامَلَة من الْعَمَل وَهِي فعل يتَعَلَّق بِهِ قصد وَهِي حق العَبْد عرفا. فالمعاملات خَمْسَة - الْمُعَاوَضَات الْمَالِيَّة - والمناحكات والمخاصمات - والأمانات - والبركات - فَلَو قَالَ أحد بَاعَ زيد من عَمْرو أَو نكح أَو ادّعى عَلَيْهِ أَو أودع أَو ورث قبل قَوْله وَلم ينْكح وَلم يشتر ديانَة.

لَاحَ

(لَاحَ)
الشَّيْء لوحا ظهر وَيُقَال لَاحَ الشيب فِي رَأسه بدا ولاح الرجل برز وَظهر وَيُقَال لَاحَ لي أَمرك ولاح النَّجْم بدا وأضاء وتلألأ وَفُلَان لوحا ولوحا ولواحا ولوحانا عَطش وَإِلَى الشَّيْء لوحا نظر إِلَيْهِ من بعيد والعطش أَو السّفر أَو الْحزن فلَانا غَيره وأضمره والبرق لوحا ولؤوحا ولوحانا أومض ولاحه ببصره رَآهُ ثمَّ خَفِي عَنهُ وَيُقَال لَاحَ بِهِ أظهره ولمع بِهِ

كَان ولا مال له

كَان ولا مال له
الجذر: ك و ن

مثال: كَانَ محمدٌ ولا مال له
الرأي: مرفوضة
السبب: لزيادة «الواو» في خبر «كان».

الصواب والرتبة: -كان محمَّدٌ لا مال له [فصيحة]-كان محمَّدٌ ولا مال له [فصيحة]
التعليق: منع جمهور النحاة دخول الواو على خبر كان وأخواتها، وتأولوا الجملة على أنها حال، بينما أجاز ذلك الأخفش وتبعه ابن مالك تشبيهًا لجملة الخبر بالجملة الحالية ومنه: «كان الله ولا شيء معه». ويمكن تخريج الجملة المرفوضة على أن «كان» فيها تامة، و «محمد» فاعل، والجملة المبدوءة بالواو حاليّة.

لاقُوا

لاقُوا
الجذر: ل ق ي

مثال: لاقُوا حتفهم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ في ضبط ما قبل واو الجماعة.

الصواب والرتبة: -لاقَوْا حتفهم [فصيحة]-لاقُوا حتفهم [صحيحة]
التعليق: عند إسناد الفعل المنتهي بألف إلى واو الجماعة، تحذف ألفه، وتبقى الفتحة قبل واو الجماعة للدلالة على الألف المحذوفة، كما في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} البقرة/65، ويجوز الإبقاء على الضم قياسًا على ما ورد في اللغة وبعض القراءات، كقراءة: {فَقُلْ تَعَالُوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} آل عمران/61، بضم ما قبل واو «تعالوا»، وكقراءة: {وَلا تَعْثُوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} البقرة/60، بضم الثاء، وقراءة: {لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْءَانِ وَالْغُوْا فِيهِ} فصلت/26، بضم الغين.

لابُدَّ وأَنْ

لابُدَّ وأَنْ
الجذر: ب د د

مثال: لابُدَّ وأن تعود فلسطين لأصحابها
الرأي: مرفوضة
السبب: لإقحام الواو بين اسم «لا» النافية للجنس وخبرها، ومخالفة الاستعمال الصحيح لهذا الأسلوب.

الصواب والرتبة: -لابُدَّ من أن تعود فلسطين لأصحابها [فصيحة]-لابُدَّ وأن تعود فلسطين لأصحابها [صحيحة]
التعليق: يمكن تخريج هذا الاستعمال باعتبار زيادة الواو، ويؤيِّد ذلك وجود نظائر لهذا الأسلوب تزاد فيه الواو، كقولنا: «ربنا ولك الحمد»، وهذه الواو تفيد التأكيد، كما يمكن تخريجه باعتبار أن الواو بمعنى «من» كما قال السيرافي، وقد استعمل هذا الأسلوب كثير من كبار اللغويين، كالصغانيّ، والسيوطيّ، والجوهريّ، وابن خلدون وغيرهم، وقد أجازه مجمع اللغة المصريّ في الدورة السابعة والستين.

ألاّ

ألاّ: وأمّا (ألاّ) ثقيلة، فإنّها جمع (أن) و (لا) ، وكذلك (لئَلاّ) هي: لأَنْ لا، تقول: أمرتك ألاّ تفعلَ ذلك، ولكنّ النّون تُدْغَمُ في اللاّم، وفي لغة تتبين ولا بد ل (ألاّ) في اللُّغَتين من غُنّةٍ.

فضْلاً عن

فضْلاً عن
الجذر: ف ض ل

مثال: فلان لا يملك أن يشتري كتابًا فضلاً عن ورقة
الرأي: مرفوضة
السبب: لمخالفة الاستعمال الصحيح لهذا الأسلوب.

الصواب والرتبة: -فلانٌ لا يملك أن يشتري ورقة فضلاً عن كتابٍ [فصيحة]-فلانٌ لا يملك أن يشتري كتابًا فضلاً عن ورقة [صحيحة]-فلانٌ لا يملك أن يشتري كتابًا بله ورقة [فصيحة مهملة]
التعليق: ذكر اللغويون أن «فَضْلاً عن» تستعمل بين كلامين متغايري المعنى، حيث يستبعد فيه الأدنى الذي يأتي قبلها، وأكثر استعمالها بعد نفي، وقد نُقِل عن أبي حيان التوحيدي تصحيحه للاستعمال المرفوض، ولكنه يرى أن استعمال «بَلْه» موضع «فضلاً عن» في هذا المثال أبلغ.

لِكَيْلَا تَأْسَوْا

{لِكَيْلَا تَأْسَوْا}
قال: فأخبرني عن قول الله - عز وجل
-: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ}
قال: يقول، لا تحزنوا. قال: وهل كانت العرب تعرف ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت بقول لبيد بن ربيعة حيث يقول:
قليل الأسىَ فيما أتى الدهرُ دونه. . . كريم النَثَا حلو الشمائل معجبِ
(ظ، في الروايتين، طب) والمسألة في (تق، ك، ط) في: (فلاتأس) قال: لا تحزن، وشاهده بيت امرئ القيس
وقوفاً بها صحبى على َّ مَطِيَّهم. . . يقولون لا تهلكْ أسىً وتجملِ
= الكلمتان من آية الحديد:
{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} - 23
وآيتى المائدة:
{قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} 26
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} - 68
ومعهما ىية الأعراف {فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ} - 93
في معنى آية الحديد قال الفراء: أي لا تحزنوا (3 / 136) وفي آية المائدة قال أبو عبيدة في المجاز: أي لا تأسَ ولا تجزع. والأسى الحزن. يقال أسىَ يأسىَ، وأنشد للعجاج: وانحلبت عيناه من فرط الأسى * وللشاعر - طرفه * يقولون لا تهلك أسىً وتجلِد * (1 / 171) وبالحزن فسر الطبري آية الحديد عن ابن عباس. وعنه أيضاً قال: الصبر عند المصيبة والشكر عند النعمة (27 / 135) ونحوه ما في الكشاف، وجامع القرطبي وأنشدٍ: * يقولون لا تهلك أسى وتجمل * (17 / 258) وفسر "الراغب" الأسى بالحزن، وقال: وحقيقته اتباع الفائت بالغم. وأصله من الواو لقولهم: رجل أسَوان أي حزين.
وتفسير الأسى بالحزن قريب، وفيه مع هذا القرب، أن الأسى يكون على ما فات، والحزن قد يكون على حاضر أو آت: {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ} {إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ} {تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ}
صدق الله العظيم

كَلَّا

(كَلَّا)
- فِيهِ «تَقَع فِتَنٌ كَأَنَّهَا الظُّلَل، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: كَلَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ» كَلَّا: رَدْع فِي الْكَلَامِ وتَنْبيه وزَجْر، وَمَعْنَاهَا: انْتَهِ لَا تَفْعل، إلاَّ أَنَّهَا آكَدُ فِي النَّفْي والرَّدْع مِنْ «لَا» لِزِيَادَةِ الْكَافِ.
وَقَدْ تَرِدُ بِمَعْنَى حَقًّا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى «كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ»
والظُّلَل: السَّحاب وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

حَلا

حَلا
الجذر: ح ل

مثال: حَلا بِعَيْني
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الفعل «حَلا» بالواو، وهو يائيّ.
المعنى: أعجبني

الصواب والرتبة: -حَلا بِعَيْني [فصيحة]-حَلِيَ بِعَيْني [فصيحة]
التعليق: هناك العديد من الأفعال تتعاقب في لامها الواو والياء، وإن كان بعض هذه الأفعال أفصح بالياء، فإن هذا لا يمنع استعماله بالواو، كما في: حَلا، وقَلا، وقد وردت هذه الأفعال وغيرها في المزهر للسيوطي، وأدب الكاتب لابن قتيبة، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من المعاجم كالتاج والمصباح واللسان والوسيط والأساسي، فالثابت في المعاجم القديمة استعمال الفعل «حَلا» الواوي الجذر، بمعنى: لذَّ وطاب، أما الفعل اليائي الجذر «حَلِيَ»، فيأتي بمعنى الحُسْن، وهو من المعاني المجازية للحلاوة فضلاً عن عدم تفريق بعض المعاجم بين الجذرين الواوي واليائي، ففي التاج: حَلِي بعيني وقلبي وحَلا إذا أعجبك.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.