Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: كمش

اقلولى

(اقلولى) الطَّائِر ارْتَفع فِي طيرانه وَفُلَان فِي الْجَبَل وَنَحْوه صعد إِلَى أَعْلَاهُ فَأَشْرَف وَالدَّابَّة أسرعت بصاحبها وَفُلَان رَحل وتقلب متململا وتجافى عَن مَحَله وَفِي أمره انــكمش

الشّعر

الشّعر:
[في الانكليزية] Hair
[ في الفرنسية] Cheveu

وبالفارسية: موى. والشّعر الزائد شعر زائد يخالف المنابت الطبيعية بأن يكون منبته غير موضع الأشفار بل يكون قريبا مما يلي العين.
والشعر المنقلب شعر ينبت في الجفن عند موضع الأشفار ويكون رأسه منقلبا إلى داخل العين. والعروق الشّعرية عروق دقاق كالشّعر تنبت من محدب الكبد، كذا في بحر الجواهر.
الشّعر:
[في الانكليزية] Poetry
[ في الفرنسية] Poesie
بالكسر وسكون العين لغة الكلام الموزون المقفّى كما في المنتخب. وعند أهل العربية وهو الكلام الموزون المقفّى الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصدا أوليا. والمتكلم بهذا الكلام يسمّى شاعرا. فمن يقصد المعنى فيصدر عنه كلام موزون مقفّى لا يكون شاعرا. ألا ترى أنّ قوله تعالى: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وقوله تعالى: الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ فإنّه كلام موزون مقفّى لكن ليس بشعر، لأنّ الإتيان به موزونا ليس على سبيل القصد، يعني ليس مقصوده تعالى أن يكون هذا الكلام شعرا على حسب اصطلاح الشعراء. ولذا قال الله: وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ، فإن الشاعر يكون المعنى منه تابعا للفظ لأنّه يقصد لفظا يصحّ به وزن الشّعر وقافيته، فيحتاج إلى التخيّل لمعنى يأتي به لأجل ذلك اللفظ، فإذا صدر منه كلام فيه متحرّكات وسكنات يكون شعرا لأنّه قصد منه الإتيان بألفاظ حروفها متحرّكة وساكنة كذلك، والمعنى يتبعه. والشارع قصد المعنى فجاء على ذلك الألفاظ فيكون اللفظ منه تبعا للمعنى. وعلى هذا ما صدر من النبي عليه السلام كلام كثير موزون مقفّى لا يكون شعرا لعدم قصده إلى اللفظ قصدا أوليا.
كما روي أنّ النبي صلّى الله عليه وسلم حين أصيبت إصبعه بالقطع والجرح عند عمل من الأعمال دون الجهاد قال تحسرا وحزنا:
هل أنت إلّا إصبع دميت. وفي سبيل الله ما لقيت وهذا لا يسمّى شعرا لعدم القصد وقد مرّ في لفظ الرجز. ويؤيّد ما ذكرنا أنّك إذا تتبعت كلام الناس في الأسواق تجد فيه ما يكون موزونا واقعا في بحر من بحور الشعر ولا يسمّى المتكلّم به شاعرا ولا الكلام شعرا لعدم القصد إلى اللفظ أولا. وهاهنا لطيفة وهو أنّ النبي عليه السلام قال إنّ من الشعر لحكمة، يعني قد يقصد الشاعر اللفظ أولا فيوافقه معنى حكمي، كما أنّ الحكيم قد يقصد معنى فيوافقه وزن شعري، لكنّ الحكيم بسبب ذلك الوزن لا يصير شاعرا، والشاعر بسبب ذلك الذكر يصير حكيما، حيث سمّى النبي عليه السلام شعره حكمة، ونفي الله كون النبي شاعرا، وذلك لأنّ اللفظ قالب المعنى والمعنى قلب اللفظ وروحه، فإذا وجد القلب لا ينظر إلى القالب فيكون الحكيم الموزون كلامه حكيما ولا يخرجه عن الحكمة وزن كلامه، والشاعر الموعظي كلامه حكيما، هكذا ذكر الإمام الرازي في التفسير الكبير في سورة يس في تفسير قوله تعالى:
وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ. وبالجملة فالشعر ما قصد وزنه أوّلا وبالذات ثم يتكلّم به مراعى جانب الوزن فيتبعه المعنى، فلا يرد ما يتوهّم من أنّ الله تعالى لا تخفى عليه خافية وفاعل بالاختيار، فالكلام الموزون الصادر عنه سبحانه معلوم له تعالى كونه موزونا، وصادر عن قصد واختيار فلا معنى لنفي كون وزنه مقصودا، لأنّ الكلام الموزون وإن صدر عنه تعالى عن قصد واختيار لكن لم يصدر عن قصد أوّلي، وهو المراد هاهنا، فتأمّل كذا ذكر الچلپي في حاشية شرح المواقف.
فائدة:
لا بأس بالشعر إذا كان توحيدا أو حثّا على مكارم الأخلاق من جهاد وعبادة وحفظ فرج وغضّ بصر وصلة رحم وشبهه، أو مدحا للنبي عليه السلام والصالحين بما هو الحقّ.
وكان أبو بكر وعمر شاعرين، وكان عليّ أشعر الثلاثة. ولما نزل: وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ الآية جاء حسان وابن رواحة وغيرهم إلى النبي صلّى الله عليه وسلم وكان غالب شعرهم توحيدا وذكرا، فقالوا يا رسول الله: قد نزلت هذه الآية، والله يعلم إنّا شعراء. فقال عليه السلام «إنّ المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، وإنّ الذي ترمونهم به نضح النبل» ونزل كذا ذكر أحمد والرازي في تفسيره. وفي البيضاوي أيضا مثله حيث قال: وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ لأنّ أكثر مقدماتهم خيالات لا حقيقة لها وأغلب كلماتهم في النسيب بالحرم وذكر صفات النساء والغزل والهجاء وتمزيق الأعراض في القدح في الأنساب والوعد الكاذب والافتخار الباطل ومدح من لا يستحقّه والإطراء فيه. ثم قال قوله إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا الآية استثناء للشّعراء المؤمنين الصالحين الذين يكثرون ذكر الله، ويكون أكثر أشعارهم في التوحيد والثّناء على الله والحثّ على طاعته. ولو قالوا هجوا أرادوا به الانتصار ممن هجاهم مكافحة هجاة المسلمين كعبد الله بن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك وكعب بن زهير، وكان عليه السلام يقول لحسان «قل وروح القدس معك» انتهى.

التقسيم: ذكر في بعض الرسائل العربي:
اعلم أنّ أبا الحسن الأهوازي ذكر في كتاب القوافي أنّ الشعر عند العرب ينقسم أربعة أقسام. الأول القصيدة وهو الوافي الغير المجزوء لأنهم قصدوا به أتمّ ما يكون من ذلك الجنس. الثاني الرّمل وهو المجزوء رباعيا كان أو سداسيا لأنه أقصر عن الأول، فشبّه بالرمل في الطواف، وقد يسمّى هذا أيضا قصيدة، الثالث الرجز وهو ما كان على ثلاثة أجزاء كمشــطور الرجز والسريع سمّي بذلك لتقارب أجزائه وقلّة حروفه تشبيها بالناقة التي في مشيها ضعف لداء يعتريها. الرابع الخفيف وهو المنهوك وأكثر ما جاء في ترقيص الصبيان واستقاء الماء من الآبار. وإنّما يدعى الرامل شاعرا إذا كان الغالب على شعره القصيدة أعني القسمين الأولين فإن كان الغالب عليه الرجز سمّي راجزا انتهى كلامه.
فائدة:
الأكثر على أنّ الشعر لا يكون أقل من بيت واحد وله مصراعان، كذا في عروض سيفي. والشّعر عند المنطقيين هو القياس المركّب من مقدمات يحصل للنفس منها القبض والبسط ويسمّى قياسا شعريا، كما إذا قيل الخمر ياقوتية سادة سيّالة تنبسط [لها] النفس.
ولو قيل العسل مرّة مهوعة تنقبض والغرض منه ترغيب النفس، وهذا معنى ما قيل هو قياس مؤلّف من المخيّلات، والمخيّلات تسمّى قضايا شعرية. وصاحب القياس الشعري يسمّى شاعرا، كذا في شرح المطالع وحاشية السيّد على ايساغوجي.

الكأْلُ

الكأْلُ، كالمَنْعِ: أن تَشْتَرِيَ أو تَبيعَ دَيْناً لكَ على رجُلٍ بدَيْنٍ له على آخَرَ،
كالكَأْلَةِ والكُؤُولَةِ.
والكَوَأْلَلُ، كسَفَرْجَلٍ،
والمُكْوَئِلُّ، كمُشْــمَعِلٍّ: القصيرُ، أو مع غِلَظٍ، أو مع فَحجٍ،
وقد اكْوَألَّ. 

علم الشعر

علم الشعر
لم يتكلم عليه في كشف الظنون سوى ذكر اسمه وسيأتي في باب القاف.
وفي المستطرف من كل فن مستطرف فصل في ذكر الشعر والشعراء وسرقاتهم وكذا في محاضرات الأدباء وغيرهما من كتب الأدب.
والشعر بالكسر وسكون العين لغة الكلام الموزون المقفى كما في المنتخب. وعند أهل العربية: الكلام الذي قصد إلى وزنه وتقفيته قصدا أوليا والمتكلم بهذا الكلام يسمى شاعراً.
فمن يقصد المعنى فيصدر عنه كلام موزون مقفى لا يكون شاعرا وعلى هذا فلا يكون القرآن والحديث شعر العدم القصد إلى وزن اللفظ قصد أوليا ويؤيد ما ذكرنا أنك إذا تتبعت كلام الناس في الأسواق تجد فيه ما يكون موزونا واقعا في بحر من بحور الشعر ولا يسمى المتكلم به شاعرا ولا الكلام شعر العدم القصد إلى اللفظ أولا وبالجملة.
فالشعر ما قصد وزنه أولا بالذات ثم يتكلم به مراعى جانب الوزن فيتبعه المعنى فلا يرد ما يتوهم من أن الله تعالى لا تخفى عليه خافية وفاعل بالاختيار فالكلام الموزون الصادر عنه سبحانه معلوم له تعالى كونه موزونا وصادرا عن قصد واختيار فلا معنى لنفي كون وزنه مقصودا لأن الكلام الموزون وإن صدر عنه تعالى عن قصد واختيار ولكن لم يصدر عن قصد أولي هو المراد ههنا فتأمل كذا ذكره الحلبي في حاشية شرح المواقف.
ولا بأس بالشعر إذا كان توحيدا أو حثا على مكارم الأخلاق من جهاد وعبادة وحفظ فرج وغض بصر وصلة رحم وشبهها أو مدحا للنبي - صلى الله عليه وسلم - والصالحين بما هو الحق وكان أبو بكر وعمر شاعرين وكان علي أشعر الثلاثة ولما نزل {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} الآية جاء حسان وابن رواحة وغيرهما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان غالب شعرهم توحيدا وذكرا فقالوا: يا رسول الله قد نزلت هذه الآية والله يعلم إنا شعراء فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه وإن الذي ترمونهم به نضح النبل". ذكره أحمد الرازي في تفسيره.
وقال البيضاوي تحت قوله سبحانه: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} لأن أكثر مقدماتهم خيالات لا حقيقة لها وأغلب كلماتهم في النسيب بالحرم وذكر صفات النساء والغزل والابتهاء وتمزيق الأعراض في القدح في الأنساب والوعد الكاذب والافتخار الباطل ومدح من لا يستحقه والإطراء فيه ثم قال قوله: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} الآية استثناء للشعراء المؤمنين الصالحين الذين يكثرون ذكر الله ويكون أكثر أشعارهم في التوحيد والثناء على الله والحث على طاعته ولو قالوا: اهجوا أرادوا به الانتصار ممن هجاهم مكافحة هجاة المسلمين كابن رواحة وحسان بن ثابت وكعب بن مالك وكعب بن زهير وكان عليه السلام يقول لحسان: قل وروح القدس معك. انتهى.
ذكر أبو الحسن الأهوازي في كتاب القوافي أن الشعر عند العرب ينقسم إلى أربعة أقسام:
الأول: القصيدة وهو الوافي الغير المجز ولأنهم يصدوا به إثم ما يكون من ذلك الجنس.
الثاني: الرمل وهو المجز ورباعيا كان أو سداسيا لأنه اقصر عن الأول فشبه بالرمل في الطواف وقد يسمى هذا أيضا قصيدة.
والثالث: الرجز وهو ما كان على ثلاثة أجزاء كمشــطور الرجز والسريع سمي بذلك لتقارب أجزائه وقلة حروفه تشبيها بالناقة التي في مشيها ضعف لداء يعتريها.
الرابع: الخفيف وهو المنهوك وأكثر ما جاء في ترقيص الصبيان واستقاء الماء من الآبار وإنما يدعى الرامل شاعرا إذا كان الغالب على شعره القصيدة فإن كان الغالب عليه الرجز سمي راجزا انتهى. قلت: وللشعر أقسام كثيرة غير ما ذكر يعرفها الشاعرون وهي مدونة في كتب هذا الفن وقد تقدم الكلام منا على ذلك في القسم الأول من هذا الكتاب وإنما تعرضنا بالشعر في هذا المقام ضبطا لأطراف العلوم.
والشعر عند المنطقيين هو القياس المركب من مقدمات يحصل للنفس منها القبض والبسط ويسمى قياسا شعريا كما إذا قيل: الخمر ياقوتية سيالة تنبسط النفس ولو قيل العسل مرة مهوعة تنقبض والغرض منه ترغيب النفس وهذا معنى ما قيل هو قياس مؤلف من المخيلات. والمخيلات تسمى: قضايا شعرية وصاحب القياس الشعري يسمى: شاعرا كذا في شرح المطالع وحاشية السيد علي إيساغوجي.
وشعراء العرب على طبقات:
جاهليون: كامرئ القيس وطرفة وزهير.
ومخضرمون: المخضرم من قال الشعر في الجاهلية ثم أدرك الإسلام كلبيد وحسان.
ومتقدمون: ويقال الإسلاميون وهم الذين كانوا في صدر الإسلام كجرير والفرزدق.
ومولدون: وهم من بعدهم كبشار.
ومحدثون: وهم من بعدهم كأبي تمام والبحتري.
ومتأخرون: كمن حدث بعدهم من شعراء الحجاز والعراق ولا يستدل في استعمال الألفاظ بشعر هؤلاء بالاتفاق كما يستدل بالجاهلين والمخضرمين والإسلاميين بالاتفاق.
واختلف في المحدثين فقيل: لا يستشهد بشعرهم مطلقا واختاره الزمخشري ومن حذا حذوه وقيل لا يستهشد بشعرهم إلا بجعلهم بمنزلة الراوي فيما يعرف أنه لا مساغ فيه سوى الرواية ولا مدخل فيه للدراية هذا خلاصة ما في الخفاجي وغيره من حواشي البيضاوي في تفسير قوله تعالى: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} كذا في كشاف اصطلاحات الفنون والكلام على فن الشعر وحسنه وقبحه والشعراء يطول جدا لا يسع له هذه المقام.

السَّيْفُ

السَّيْفُ: م، وأسْماؤُهُ تُنِيفُ على ألْفٍ، وذَكَرْتُها في "الرَّوْضِ المَسْلوفِ"، ج: أسْيافٌ وسُيوفٌ وأسْيُفٌ ومَسْيَفَةٌ، كمَشْــيَخَةٍ.
وسافَهُ يَسِيفُهُ: ضَرَبَهُ به، وقد سِفْتُه.
ورجُلٌ سائِفٌ: ذو سَيْفٍ،
وسَيَّافٌ: صاحِبُهُ، ج: سَيَّافَةٌ، أو هُمُ الذينَ حُصُونُهُم سُيوفُهُم، وصَدَقَةُ السَّيَّافُ: مُحَدِّثٌ.
وهُمْ أسْيافٌ: أحْزابٌ.
وسافَتْ يَدُهُ تَسيفُ: سَئِفَتْ.
والمَسائِفُ: السِنونَ، والقَحْطُ.
ورجُلٌ سَيْفانٌ: طويلٌ مَمْشوقٌ ضامِرٌ، وهي: بهاءٍ، أو هو خاصٌّ بهنَّ.
والسَّيْفُ، ويُكْسَرُ: سَمَكَةٌ، وبالفتح: شَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ، وبالكسرِ: ساحِلُ البَحْرِ، وساحِلُ الوادِي، أو لكُلِّ ساحِلٍ سِيفٌ، أو إنما يقالُ ذلك لِسيفِ عُمانَ، والمُلْتَزِقُ بأُصولِ السَّعَفِ من اللِّيفِ، وهو أرْدَأُهُ، وع.
والسِيفُ الطَّويلُ: ساحِلُ بَحْرِ البَرْبَرَةِ.
وخَوْرُ السِيفِ: د دونَ سِيرافَ.
والمُسِيفُ: مَنْ عليه السَّيْفُ، والشُّجاعُ معه السَّيْفُ.
ودِرْهَمٌ مُسَيَّفٌ، كمُعَظَّمٍ: جوانِبُهُ نَقِيَّةٌ من النَّقْشِ. وأسافَ الخَرْزَ، قيلَ: يائِيَّةٌ.
وتَسايَفوا وسايَفوا واسْتافُوا: تَضارَبوا بالسُّيوفِ، وقد اسْتيفَ القومُ. وسَيْفُ ابنُ سليمانَ، وابنُ عُبَيْدِ اللهِ: ثِقَتانِ، وابنُ عُمَرَ: صاحِبُ التَّواليفِ، وابنُ محمدٍ، وابنُ هارونَ، وابنُ مِسْكينٍ، وابنُ وَهْبٍ، وابنُ مُنيرٍ التابِعِيُّ، وابنُ أبي المُغيرَةِ، وأبو سَيْفٍ المَخْزومِيُّ التابِعِيُّ: ضُعَفاءُ.
وسَيْفُ الغُراب: الدَّلَبُوثُ، لأِنَّ ورَقَهُ دَقيقُ الطَّرَفِ كالسَّيْفِ.

مَذِلَ

مَذِلَ، كفرِحَ: ضَجِرَ وقَلِقَ،
فهو مَذِلٌ.
ومَذَلَ بِسِرِّهِ، كنَصَرَ وعَلِمَ وكَرُمَ، مَذْلاً ومَذالاً،
فهوَ مَذِلٌ ومَذيلٌ: أفْشاهُ،
وـ نفسُه بالشيءِ: سَمَحَتْ،
وـ رِجْلُهُ: خَدِرَتْ،
كأَمْذَلَتْ.
وكُلُّ فَتْرَةٍ وخَدَرٍ: مَذْلٌ وامْذِلالٌ.
ورجُلٌ مَذْلُ النَّفْسِ واليَدِ: سَمْحٌ. وكأميرٍ: المَريضُ لا يَتَقارُّ، وحَديدٌ يُسَمَّى بالفارِسِيَّةِ نَرْم آهَنْ.
والمِذْلُ، بالكسرِ، لُغَةٌ في المِدْلِ، بالدالِ: للصَّغيرِ الجُثَّةِ.
ورِجالٌ مَذْلَى: لا يَطْمَئِنُّونَ.
والمِمْذَلُ، كمِنبرٍ: القَوَّادُ على أهْلِهِ.
والمُمْذَئِلُّ، كمُشْــمَعِلٍّ: الخاثِرُ النفسِ.
والمِذَالُ: المِذَاءُ، وأنْ يَقْلَقَ الرجُلُ بِفراشِهِ الذي يُضاجِعُ فيه حَليلَتَه، ويَتَحَّول عنه حتى يَفْتَرِشَها غيرُه.

المَشْلُ

المَشْلُ: الحَلَبُ القَليلُ.
والمِمْشَلُ، كمِنبرٍ: الحالِبُ الرَّفيق بالحَلْبِ.
ومَشَّلَتِ الناقةُ تَمْشيلاً: أنْزَلَتْ شيئاً قليلاً، أو انْتَشَرَتْ دِرَّتُها.
وامْتَشَلَ السيفَ: اسْتَلَّهُ، كَمَشَــلَهُ.
ومُوشيلُ، كَبُوصيرَ: ة، منها غانِمُ بنُ حُسَيْنٍ الفقيه أبو الغَنائِمِ المُوشيليُّ،
أو مَنْسوبٌ موشيلا، وهو كتابٌ للنصارَى، وجَدُّهُ كانَ نَصْرانياً.
ومَشَلَ لَحْمُهُ مُشولاً: قَلَّ. وفَخِذٌ ماشِلَةٌ، ورجُلٌ مَمْشولُ الفَخِذِ.

المُكْرَهِفُّ

المُكْرَهِفُّ، كمُشْــمَعِلٍّ: سحابٌ يَغْلُظُ، ويَرْكَبُ بعضُه بعضاً،
وـ من الشَّعَرِ: المُرْتَفِعُ الجافِلُ،
وـ من الذَّكَرِ: المُنْتَشِرُ الناعِظ

الهَيْفُ

الهَيْفُ: شِدَّةُ العَطَشِ، وريحٌ حارَّةٌ تأتي من نحوِ اليَمنِ، نَكْباءُ بين الجَنوبِ والدَّبُورِ، تُيَبِّسُ النَّباتَ، وتُعَطِّشُ الحَيَوانَ، وتُنَشِّفُ المياهَ، وفي المَثَلِ "ذَهَبَتْ هَيْفٌ لأَِدْيانِها"، أي: لِعَاداتِها، لأِنها تُجَفِّفُ كُلَّ شيءٍ، يُضْرَبُ عند تَفَرُّقِ كلِّ إِنْسانٍ لِشَأنِهِ، أو لِمَنْ لَزِمَ عادَتَهُ.
وهَيْفٌ: وادٍ باليمنِ.
وتَهَيَّفَ منه: كتَشَتَّى من الشِّتاءِ.
والهافَةُ: الناقةُ تَعْطَشُ سَريعاً،
كالْمِهيافِ.
والهَيَفُ، مُحرَّكةً: ضُمْرُ البَطْنِ، ورقَّةُ الخاصِرَةِ، هَيِفَ، كفرِحَ وخافَ، هَيْفاً وهَيَفاً. وامرأةٌ وفَرَسٌ هَيْفاءُ من هِيفٍ.
وهافَ العبْدُ يَهافُ: أبَقَ،
وـ الإِبِلُ هُيافاً، بالكسر والضم: اسْتَقْبَلَتْ هُبوبَ الهَيْفِ بِوُجوهِها، فاتِحَةً أفْواهَها من شِدَّةِ العَطَشِ، وهي هائِفَةٌ.
والمِهْيافُ من الإِبِلِ: المِعْناقُ،
وـ منَّا: السَّريعُ العَطَشِ، أو الشَّديدُهُ،
كالهائِفِ والهَيُوفِ والهَيْفانِ.
ورَجُلٌ هَيْفانُ ومُهْيافٌ، كمُشْــتاقٍ: عَطْشانُ.
وأهافوا: عَطِشَتْ إِبِلُهُم.

العَرَقُ

العَرَقُ، مُحَرَّكةً: رَشْحُ جِلْدِ الحَيَوانِ، ويُسْتَعارُ لغَيْرِهِ.
ورَجُلٌ عُرَقٌ، كصُرَدٍ: كثيرُهُ، وأما عُرَقَةٌ، كهُمَزَةٍ: فَبناءٌ مُطَّرِدٌ في كُلِّ فِعْلٍ ثُلاثِيٍّ، كضُحَكَةٍ،
و=: نَدَى الحائِطِ، والثَّوابُ أو قَليلُهُ، واللبَنُ لأَِنَّهُ يَتَحَلَّبُ في العُروقِ حتى يَنْتَهِي إلى الضَّرْعِ، وكُلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ والآجُرِّ في الحائِطِ، وقد بَنَى الباني عَرَقاً وعَرَقَيْنِ وعَرَقَةً وعَرَقَتَيْنِ،
و=: الطُّرُقُ في الجِبالِ،
كالعَرْقَةِ،
و=: آثارُ اتِّبَاعِ الإِبِلِ بعضِها بعضاً.
وعَرَقُ التَّمْرِ: دِبْسُهُ،
و=: الزَّبيبُ، ونِتاجُ الإِبِلِ، والنَّقْعُ، والسَّطْرُ من الخَيْلِ ومن الطَّيْرِ، وكُلُّ مُصْطَفٍّ، والسَّفيفَةُ المَنْسوجَةُ من الخوصِ قَبْلَ أَنْ يُجْعَلَ منه الزِّنْبيلُ أو الزِّنْبيلُ نَفْسُه، ويُسَكَّنُ،
و=: الشَّوْطُ والطَّلَقُ.
و"عَرَقُ القِرْبَةِ": كنايَةٌ عن الشِدَّةِ والمَجْهودِ والمَشَقَّةِ، لأنّ القِرْبَةَ إذا عَرِقتْ خَبُثَ رِيحُها، أَو لأنَّ القِرْبَةَ مالَها عَرَقٌ، فكأنه تَجَشَّمَ مُحالاً، أو عَرَقُ القِرْبَةِ: مَنْقَعَتُها، كأنه تَجَشَّمَ حتى احْتاجَ إلى عَرَقِ القِرْبَةِ، وهو ماؤُها يَعْني السَّفَرَ إليها، أو عَرَقُ القِرْبَةِ: سَفيفَةٌ يَجْعَلُها حامِلُ القِرْبَةِ على صَدْرِهِ، أو مَعْناهُ: تَكَلَّفَ مَشَقَّةً كمَشَــقَّةِ حامِلِ قِرْبَةٍ، يَعْرَقُ تحتَها من ثِقَلِها.
ولَبَنٌ عَرِقٌ، ككتِفٍ: فَسَدَ طَعْمُهُ، عن عَرَقِ البعيرِ المُحَمَّلِ عليه. وكفرِح: كسِلَ. وحِبَّانُ ابنُ العَرِقَةِ، وقد تُفْتَحُ الراءُ، وهي أُمُّه قِلابَةُ، لُقِّبَتْ به لِطيبِ رِيحِها، وهو الذي رَمَى سعدَ بنَ مُعاذٍ، رضي الله تعالى عنه، يومَ الخَنْدَقِ.
والعَرَقَةُ، (محرَّكةً) : الخَشَبَةُ تَعْتَرِضُ بين ساقَيِ الحائِطِ، والدِّرَّةُ يُضْرَبُ بها، والنِسْعَةُ يُشَدُّ بها الأسيرُ، ج: عَرَقٌ وعَرَقاتٌ.
وعَرَقَ العَظْمَ عَرْقاً ومَعْرَقاً، كمَقْعَدٍ: أكَلَ ما عليه من اللَّحْمِ،
كتَعَرَّقَهُ،
وـ في الأرضِ: ذهَبَ،
وـ المَزادَةَ: جَعَلَ لها عِراقاً.
والعَرْقُ، وكغُرابٍ: العَظْمُ أُكِلَ لَحْمُه، ج: ككِتابٍ، وغُرابٍ نادرٌ، أو العَرْقُ: العَظْمُ بلَحْمِهِ، فإذا أُكِلَ لَحْمُهُ،
فَعُراقٌ، أو كِلاهُما لِكِلَيْهِما. وكغُرابٍ وغُرابةٍ: النُّطْفَةُ من الماءِ،
كالعَرْقاةِ، والمَطَرَةُ الغَزَيرَةُ.
وعُراقُ الغَيْثِ: نباتُهُ في أثَرِهِ.
ورجُلٌ مُعَرَّقُ العِظامِ، كمُعَظَّمٍ،
ومَعْروقُها: قليلُ اللَّحْمِ، وقد عُرِقَ، كعُنيَ، عَرْقاً.
والعَرْقُ: الطريقُ يَعْرُقُه الناسُ حتى يَسْتَوْضِحَ، وبالكسر: للشجرِ والبَدَنِ: م،
ج: عُروقٌ وأعراقٌ وعِراقٌ، وأصْلُ كلِّ شيءٍ، والأرضُ المِلْحُ لا تُنْبِتُ، والجَبَلُ الغليظُ المُنْقادُ لا يُرْتَقَى لصُعوبَتِهِ، والجَبَلُ الصغيرُ، ضدٌّ، والجَسَدُ،
وع، واللَّبَنُ، والنِتاجُ الكثيرُ، ولَقَبُ الحُسينِ بنِ عبدِ الجَّبَّارِ، والسَّبَخَةُ تُنْبِتُ الطَّرْفاءَ، والحَبْلُ الرَّقيقُ من الرَّمْلِ المُسْتَطيلِ مع الأرضِ، أو المكانُ المُرْتَفِعُ، ج: عُروقٌ.
وذاتُ عِرْقٍ: بالباديَةِ، مِيقاتُ العِراقِيِّينَ.
وعِرْقٌ: وادٍ لبني حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ، ومَوْضِعانِ بالبَصْرَةِ.
وعِرْقَةُ، بهاءٍ: د بالشامِ.
والعُروقُ الصُّفْرُ: نباتٌ للصَّبَّاغِينَ، فارِسيَّتُه: زَرْدُجُوبَه، أو هو الهُرْدُ، أو المامِيرانُ، أو الكُرْكُمُ الصغيرُ.
والعُروقُ البِيضُ: نباتٌ مُسَمّنَةٌ للنساءِ، وتُسَمَّى: المُسْتَعْجِلَةَ.
والعُروقُ الحُمْرُ: الفُوَّةُ.
والعُرُقُ، بضمتينِ:
جمعُ عِراقٍ: لشاطِئِ البَحْرِ.
والعُروقُ: تِلالٌ حُمْرٌ قُرْبَ سَجا. وككِتابٍ: جَوْفُ الرِيشِ، ومِياهٌ لبني سعدٍ، وشاطِئُ الماءِ، أو شاطئُ البَحْرِ طولاً، والخَرْزُ المَثْنِيُّ في أسْفَلِ المَزادَةِ، والراوِيَةُ، والطِبابَةُ، وقُطْرُ الجَبَلِ وحْدَه، وبَقايا الحَمْضِ،
كالعِرْقِ، بالكسر فيهما، ومنه: إبِلٌ عِراقِيَّةٌ،
وـ من الظُّفْرِ: ما أحاطَ به،
وـ من الأذُنِ: كِفافُها،
وـ من الدارِ: فِناؤُها،
وـ من السُّفْرَةِ: خَرْزُها المُحيطُ بها،
وـ من النَّهرِ: حاشِيَتُهُ من أدْناهُ إلى مُنْتَهاهُ،
وـ من الحَشا: فوقَ السُّرَّةِ مُعْتَرِضاً بالبَطْنِ، جمعُ الكلِّ: أعْرِقةٌ وعُرْقٌ،
وبِلادٌ م من عَبَّادَانَ إلى المَوْصِلِ طولاً، ومن القادِسِيَّةِ إلى حُلْوانَ عَرْضاً، ويُذَكَّرُ، سُمِّيَتْ بها لتَواشُجِ عِراقِ النَّخْلِ والشجر فيها، أو ط لأَنَّه اسْتَكَفَّ أرضَ العَرَب ط،
أو سُمِّيَ بِعِراقِ المَزَادَةِ: لجِلْدَةٍ تُجْعَلُ على مُلْتَقَى طَرَفَيِ الجِلْدِ إذا خُرِزَ في أسْفَلِها، لأنَّ العِراق بين الرِيفِ والبَرِّ، أو لأنه على عِراقِ دِجْلَةَ والفُراتِ، أي: شاطِئِهِما، أو مُعَرَّبَةُ إيرانْ شَهْر، ومَعْناه: كثيرةُ النَّخْلِ والشَّجَرِ.
والعِراقانِ: الكوفَةُ والبَصْرَةُ.
وعَرْقُوَةُ الدَّلْو، كَتَرْقُوَةٍ، ولا يُضَمُّ: أوَّلُها.
وعَرْقاتُها: بِمَعْنى.
والعَرْقُوتَانِ: خَشَبَتَانِ يُعْرَضانِ عليها كالصَّليبِ، وخَشَبَتَانِ تَضُمَّانِ ما بينَ واسِطِ الرَّحْلِ والمؤخِرَةِ، ج: العَراقِي.
وذاتُ العَرَاقي: الداهِيَةُ.
والعَرْقُوَةُ: كُلُّ أكَمَةٍ مُنْقادَةٍ في الأرْضِ، كأنَّها جَثْوَةُ قَبْرٍ.
والعَرْقاةُ، ويُكسَرُ،
والعِرْقَةُ، بالكسْرِ: الأصْلُ، أو أصْلُ المالِ، أو أرومَةُ الشَّجَرِ التي تَتَشَعَّبُ منها العُروقُ.
وقَوْلُهُم اسْتَأصَلَ الله عَرْقَاتَهُم، إنْ فَتَحْتَ أوَّلَهُ فَتَحْتَ آخِرَهُ، وهو الأكثَرُ، وإن كسَرْتَهُ كَسَرْتَهُ، على أَنَّهُ جَمْعُ عِرْقَةٍ، بالكسْرِ.
وكزُبَيرٍ: ع بين البَصْرَةِ والبَحْرَيْنِ.
وعِرْقَةُ، بالكسْرِ: د بالشامِ، منه: عُرْوَةُ بنُ مَرْوانَ المُسْنِدُ، وواثِلَةُ بنُ الحَسَنِ العِرْقيَّانِ. وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عِرْقٍ، بالكسرِ، وابنُهُ محمد: تابِعِيانِ. وإبراهيمُ بنُ محمدِ ابنِ عِرْقٍ الحِمْصِيُّ: مُحَدِّثٌ. وأحْمَدُ بنُ يَعْقوبَ المُقْرِئُ البَغْدَادِيُّ: عُرِفَ بابنِ أخي العِرْقِ.
وكَجُهَيْنَةَ: ع، وله يَوْمٌ.
وأَعْرَقَ: أتى العِراقَ، وصارَ عَريقاً في اللُّؤْمِ وفي الكَرَمِ،
وـ الشَّجَرُ: اشْتَدَّتْ عُروقُهُ في الأرْضِ،
وـ الشَّرابَ: جَعَلَ فيه عِرْقاً من الماءِ، بالكسرِ، أي: قَليلاً، فهو مُعْرَقٌ ومُعَرَّقٌ، كمُعَظَّمٍ ومُكْرَمٍ، ومَعْرُوقٌ،
وـ في الدَّلْوِ: جَعَلَ الماءَ فيها دونَ المَلْءِ،
كَعَرَّقَ فيهما تَعْريقاً.
والمُعْرِقَةُ، كمُحْسِنَةٍ ومُحَدِّثَةٍ: طريقٌ إلى الشامِ، كانَتْ قُرَيْشٌ تَسْلُكُها.
ورَجُلٌ مُعْتَرِقٌ ومَعْروقٌ ومُعَرَّقٌ، كمُعَظَّم: قَلِيلُ اللَّحْمِ.
واسْتَعْرَقَ: تَعَرَّضَ للحَرِّ كَيْ يَعْرَقَ.
والعَوارِقُ: الأضْرَاسُ والسِنونَ، لأنَّها تَعْرُقُ الإِنْسانَ.
وصارَعَهُ فَتَعَرَّقَهُ: أخَذَ رَأسَهُ تَحْتَ إبْطِهِ فَصَرَعَهُ. وابنُ عِرْقانَ، بالكسرِ: رَجُلٌ.
والعِرْقانُ: ع. وعارِقٌ: لَقَبُ قَيْسِ بنِ جِرْوَةَ الطائِيِّ لِقَوْلِهِ:
فإنْ لَمْ نُغَيِّر بَعْضَ ما قَدْ صَنَعْتُمُ ... لأَنْتَحِيَنَّ العَظْمَ ذو أنا عارِقُهْ
والأعْراقُ: ع.

الهَقْهَقَةُ

الهَقْهَقَةُ: السَّيْرُ الشَّديدُ، وأن تُخَوِّصَ في القومِ بشيءٍ من عَطاءٍ.
وهَقَّها: جَهَدَها بالجِماعِ.
والهُقُقُ، بضمتينِ: النَّيَّاكونَ.
والهَقْهاقُ: المُنْــكَمِش في أُمورِهِ.

الحَكُّ

الحَكُّ: إمْرارُ جِرْمٍ على جِرْمٍ صَكّاً، وبالكسر: الشَّكُّ. واحْتَك رَأسي،
وحَكَّني وأحَكَّني واسْتَحَكَّنِي: دَعاني إلى حَكِّهِ، والاسْمُ: الحِكَّةُ بالكسر، وكغُرابٍ.
وتَحاكَّا: اصْطَكَّ جِرْماهُما فَحَكَّ كُلٌّ الآخَرَ.
وما حَكَّ في صَدْري كذا: لم يَنْشَرِحْ له صَدْري.
واحْتَكَّ به: حَكَّ نَفْسَهُ عليه.
والمُحاكَّةُ: المُباراةُ.
والحِكَّةُ، بالكسر: الجَرَبُ.
والحُكاكُ، كغُرابٍ: البُورَقُ، وبهاءٍ: ما حُكَّ بين حَجَرَيْنِ، ثم اكْتُحلَ به من رَمَدٍ، وما يَسْقُطُ من الشيءِ عندَ الحَكِّ.
والحَكَّاكاتُ، بالفتح والشَّدِّ: الوَساوِسُ.
والحُكُكُ، بضمَّتَيْنِ: أصحابُ الشَّرِّ، والمُلِحُّونَ في طَلَبِ الحَوائِجِ، وبالتَّحْرِيك: حَجَرٌ أبيضُ كالرُّخامِ، ومِشْيَةٌ بِتَحَرُّكٍ كمشْــيَةِ القَصيرَةِ تُحَرِّكُ مَنْكِبَها.
والجِذْلُ المُحَكَّكُ، كمُعَظَّمٍ: الذي يُنْصَبُ في العَطَنِ لتَحْتَكَّ به الجَرْبَى.
و"أنا جُذَيْلُها المُحَكَّكُ"، أي: يُشْتَفَى بِرَأيي.
وما أنتَ من أحْكاكِهِ: من رِجالِهِ.
والحَكِيكُ، كأميرٍ: الكَعْبُ المَحْكوكُ، والحافِر المَنْحوتُ،
كالأَحَكِّ، وكُلُّ نَحيتٍ خَفِيٍّ، والاسْمُ: الحَكَكُ، مُحرَّكةً،
وقد حَكِكَتِ الدَّابَّةُ، كفَرِحَ، والفَرَسُ المُنْحَتُّ الحافِرِ.
والحَاكَّةُ: السِنُّ.
والأَحَكُّ: من لاسِنَّ في فَمِهِ.
ويَتَحَكَّكُ بِكَ: يَتَعَرَّضُ لشَرِّكَ.
وحِكُّ شَرٍّ وحِكاكُهُ، بكَسْرِهما: يُحاكُّه كَثيراً.
وحَكَّ في صَدْري،
وأحَكَّ واحْتَكَّ: بمعنَى عَمِلَ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.