Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: كتان

المثل

المثل: إن كان من الجنس فهو ما سد مسد غيره في الجنس، وإن كان من غيره فالمراد ما كان فيه معنى يقرب به من غيره كقربه من جنسه. وقال الراغب: المثل عبارة عن قول في شيء قولا في شيء آخر بينهما مشابهة ليبين أحدهما الآخر ويصوره. وقال الحرالي: المثل أمر ظاهر للحس ونحوه يعتبر به أمر خفي يطابقه فينفهم معناه باعتباره. وقال في موضع آخر: المثل ما يتحصل في باطن الإدراك من حقائق الأشياء المحسوسة فيكون ألطف من الشيء المحسوس فيقع لذلك جاليا لمعنى مثل المعنى المعقول، ويكون الأظهر منهما مثلا للأخفى.
المثل:
[في الانكليزية] Similar ،proverb
[ في الفرنسية] Semblable ،Proverbe
بفتح الميم والثاء المثلثة في الأصل بمعنى النظير ثم نقل منه إلى القول السائر أي الفاشي الممثّل بمضربه وبمورده، والمراد بالمورد الحالة الأصلية التي ورد فيها الكلام وبالمضرب الحالة المشبّهة بها التي أريد بالكلام وهو من المجاز المركّب، بل لفشو استعمال المجاز المركّب بكونه على سبيل الاستعارة، سمّي بالمثل ثم إنّه لا تغيّر ألفاظ الأمثال تذكيرا وتأنيثا وإفرادا وتثنية وجمعا، بل إنما ينظر إلى مورد المثل. مثلا إذا طلب رجل شيئا ضيّعه قبل ذلك تقول له: ضيّعت اللّبن بالصيف بكسر تاء الخطاب لأنّ المثل قد ورد في امرأة، وذلك لأنّ الاستعارة يجب أن يكون لفظ المشبّه به المستعمل في المشبّه، فلو تطرق تغيّر إلى الأمثال لما كان لفظ المشبّه به بعينه فلا يكون استعارة فلا يكون مثلا. وتحقيق ذلك أنّ المستعار يجب أن يكون اللفظ الذي هو حقّ المشبّه به، أخذ منه عارية للمشبّه، فلو وقع فيه تغيير لما كان هو اللفظ الذي يختصّ المشبّه به فلا يكون أخذ منه عارية. وينبغي أن لا يلتبس عليك الفرق بين المثل والإشارة إلى المثل كما في ضيّعت على صيغة المتكلّم فإنّه مأخوذ من المثل وإشارة إليه فلا ينتقض به الحكم لعدم تغيّر الأمثال. وللأمثال تأثير عجيب في الآذان وتقرير غريب لمعانيها في الأذهان. ولكون المثل مما فيه غرابة استعير لفظه للحال أو الصفة أو القصة إذا كان لها شأن عجيب ونوع غرابة كقوله تعالى مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً أي حالهم العجيب الشأن. وكقوله وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى أي الصفة العجيبة.
وكقوله مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ أي فيما قصصنا عليكم من العجائب قصّة الجنة العجيبة، هكذا من المطول وحاشيته لأبي القاسم والأطول.
فائدة:

في الإتقان أمثال القرآن قسمان: ظاهر مصرّح به كقوله مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً الآيات ضرب فيها للمنافقين مثلين مثلا بالنار ومثلا بالمطر، وكامن. قال الماوردي:
سمعت أبا إسحاق ابراهيم بن مضارب بن إبراهيم يقول: سمعت أبي يقول: سألت الحسين بن الفضل فقلت: إنّك تخرّج أمثال العرب والعجم من القرآن. فهل تجد في كتاب الله خير الأمور أوسطها؟ قال: نعم، في أربعة مواضع. قوله لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوانٌ بَيْنَ ذلِكَ وقوله وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً وقوله وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ، وقوله وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ الآية. قلت فهل تجد فيه من جهل شيئا عاداه؟

قال: نعم، في موضعين بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ. قلت فهل تجد فيه: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. قال هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَما أَمِنْتُكُمْ عَلى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ. قلت: فهل تجد فيه قولهم لا تلد الحيّة إلّا الحية؟ قال: وَلا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً. وفي مجمع الصنائع يقول: إنّ إرسال المثل عند الشعراء هو: أن يورد الشاعر في كلّ بيت مثلا. مثاله: ومعناه: لا يطفئ ماء الخصم نارك. ولا تسحب حرارة الشمس حلقات الأفعى. ومثال آخر: معناه:
العظمة تقتضي منك الكرم فما لم تبذر الحبّ لا ينبت وأمّا إرسال مثلين فهو إيراد مثلين في بيت واحد ومثاله (ومعناه):
نصيحة كلّ الناس كالهواء في القفص وهي في أذن الجهّال كالماء في غربال
المثل:
[في الانكليزية] Equal ،identical
[ في الفرنسية] Pareil ،identique
بالكسر والسكون عند الحكماء هو المشارك للشيء في تمام الماهية، قالوا التماثل والمماثلة اتّحاد الشيئين في النوع أي في تمام الماهية. فإذا قيل هما متماثلان أو مثلان أو مماثلان كان المعنى أنّهما متفقان في تمام الماهية. فكلّ اثنين إن اشتركا في تمام الماهية فهما المثلان وإن لم يشتركا فهما المتخالفان، وكذا عند بعض المتكلّمين حيث قال في شرح الطوالع: حقيقته تعالى لا تماثل غيره أي لا يكون مشاركا لغيره في تمام الماهية. وفي شرح المواقف: الله تعالى منزّه عن المثل أي المشارك في تمام الماهية. وقال بعضهم كالأشاعرة: التماثل هو الاتحاد في جميع الصفات النفسية وهي التي لا تحتاج في توصيف الشيء بها إلى ملاحظة أمر زائد عليها كالإنسانية والحقيقة والوجود والشيئية للإنسان. وقال مثبتوا الحال: الصفات النفسية ما لا يصحّ توهّم ارتفاعها عن موصوفها ويجيء ذكرها في محلها.
فالمثلان والمتماثلان هما الموجودان المشتركان في جميع الصفات النفسية، ويلزم من تلك المشاركة المشاركة فيما يجب ويمكن ويمتنع، ولذلك يقال المثلان هما الموجودان اللذان يشارك كلّ منهما الآخر فيما يجب له ويمكن ويمتنع أي بالنظر إلى ذاتيهما فلا يرد أنّ الصفات منحصرة في الأقسام الثلاثة، فيلزم منه اشتراك المثلين في جميع الصفات، سواء كانت نفسية أولا، فيرتفع التعدّد عنهما. وقد يقال بعبارة أخرى المثلان ما يسدّ أحدهما مسدّ الآخر في الأحكام الواجبة والجائزة والممتنعة، أي بالنظر إلى ذاتيهما، وتلازم التعاريف الثلاثة ظاهر بالتأمّل. ثم لما كانت الصفة النفسية ما يعود إلى نفس الذات لا إلى معنى زائد على الذات فالتّماثل أيضا من الصفات النفسية لأنّه أمر ذاتي ليس معلّلا بأمر زائد عليها. وأمّا عند مثبتي الأحوال منا كالقاضي ففيه تردّد إذ قال تارة إنّه زائد على الصفات النفسية ويخلو موصوفه عنه بتقدير عدم خلق الغير، فلا يكون من الأحوال اللازمة التي تنحصر الصفات النفسية فيها. وقال تارة أخرى إنّه غير زائد.
ويكفي في اتصاف الشيء بالتّماثل تقدير الغير، فيكون الشيء حال انفراده في الوجود متصفا بالتماثل غير خال عنه، ثم أيّد هذا بأنّ صفات الأجناس لا تعلّل بالغير اتفاقا، فلا يكون التماثل موقوفا على وجود الغير تحقيقا، وأمّا تقديرا فلا يضر. ثم من الناس من ينفى التّماثل لأنّ الشيئين إن اشتركا من كلّ وجه فلا تعدّد فضلا عن التّماثل، وإن اختلفا من وجه فلا تماثل، والجواب منع الشرطية الثانية إذ قد يختلفان بغير الصفة النفسية. وقال جمهور المعتزلة المثلان هما المتشاركان في أخصّ وصف النفس، فإن أرادوا أنّهما مشتركان في الأخص دون الأعم فمحال، وإن ارادوا اشتراكهما في الأخص والأعم جميعا فما ذكر سابقا أصرح من هذا. ولهم أن يقولوا الاشتراك في الأعم وإن كان لازما منه لكنه خارج عن مفهوم التماثل إذ مداره على الاشتراك في الأخصّ. فقيد الأخصّ ليس احترازيا بل لتحقيق الماهية. ويرد عليهم أنّ التماثل للمثلين إمّا واجب الحصول لموصوفه عند حصول الموصوف فلا يعلّل على رأيهم، إذ من قواعدهم أنّ الصفة الواجبة يمتنع تعليلها فلا يجوز تعريفه بالاشتراك في أخصّ صفات النفس لاقتضائه كونه معلّلا بالأخصّ، أولا يكون واجب الحصول فيجوز حينئذ كون السوادين مختلفين تارة وغير مختلفين أخرى. وقال النّجّار من المعتزلة المثلان هما المشتركان في صفة إثبات وليس أحدهما بالثاني قيد الصفة بالثبوتية لأنّ الاشتراك في الصفات السلبية لا يوجب التماثل ويلزمه تماثل السواد والبياض لاشتراكهما في صفات ثبوتية كالعرضية واللونية والحدوث، وكذا مماثلة الرّبّ للمربوب إذ يشتركان في بعض الصفات الثبوتية كالعالمية والقادرية. اعلم أنّ المتشاركين في بعض الصفات النفسية أو غيرها لهم تردّد وخلاف ويرجع إلى مجرّد الاصطلاح، لأنّ المماثلة في ذلك المشترك ثابتة معنى والمنازعة في إطلاق الاسم. قال القاضي القلانسي من الأشاعرة:
لا مانع من ذلك في الحوادث معنى ولفظا إذ لم يرد التماثل في غير ما وقع فيه الاشتراك حتى صرّح القلانسي بأنّ كلّ مشتركين في الحدوث متماثلان في الحدوث، وعليه يحمل قول النّجار، فلا مماثل عنده للحوادث في وجوده عقلا أي بحسب المعنى، والنزاع في إطلاق المتماثل للحدوث عليه تعالى، ومأخذ الإطلاق السمع. فللنّجار أن يلزم التماثل بين الرّبّ والمربوب معنى وإن منع إطلاق اللفظ عليه وأن يلزم في السواد والبياض معنى ولفظا.
فائدة:
كلّ متماثلين فإنّهما لا يجتمعان في محلّ وإليه ذهب الشيخ الأشعري ومنعه المعتزلة، واتفقوا على جواز اجتماعهما مطلقا إلّا شرذمة منهم فإنّهم قالوا لا تجتمع الحركتان المتماثلتان في محلّ وإن شئت التفصيل فارجع إلى شرح المواقف وحاشيته للمولوي عبد الحكيم.

الثلاثي الْمَزِيد فِيهِ

الثلاثي الْمَزِيد فِيهِ: كاكرم وضارب. وللاسم الثلاثي الْمُجَرّد عشرَة أبنية وَالْقِسْمَة الْعَقْلِيَّة تَقْتَضِي اثْنَي عشر لِأَن الْفَاء يكون مَفْتُوحًا ومضموما ومكسورا. وَالْعين مَفْتُوحًا ومكسورا ومضموما وساكنا. وَاللَّام مَحل الْإِعْرَاب لَا تقسم الأوزان بِاعْتِبَارِهِ. وَالْحَاصِل من ضرب الثَّلَاثَة فِي الْأَرْبَعَة اثْنَا عشر سقط مِنْهَا فعل وَفعل بِضَم الْفَاء وَكسر الْعين وَبِالْعَكْسِ استثقالا للنَّقْل فيهمَا من الضمة إِلَى الكسرة وَبِالْعَكْسِ لِأَنَّهُمَا حركتان ثقيلتان متبائنتان فِي الْمخْرج لَكِن الأول أخف لِأَن فِيهِ انتقالا من الأثقل وَهُوَ الضَّم للاحتياج فِيهِ إِلَى تَحْرِيك العضلتين إِلَى مَا دونه فِي الثّقل وَهُوَ الْكسر إِذْ لَا يحْتَاج فِيهِ إِلَّا إِلَى تَحْرِيك عضلة وَاحِدَة. وَعلم مِنْهُ أَن الْفَتْح أخف مِنْهُمَا إِذْ لَا يحْتَاج فِيهِ إِلَى تَحْرِيك العضلة وَلذَا وضعُوا الْبناء الأول فِي الْفِعْل عِنْد الِاحْتِيَاج. وَأما نَحْو يضْرب وَإِن كَانَ فِيهِ انْتِقَال من الْكسر إِلَى الضَّم فَلم يعبؤوا بِهِ لِأَن الضَّم فِي معرض الزَّوَال بالناصب والجازم. وَتلك الْأَبْنِيَة الْعشْرَة هِيَ فلس - فرس - كتف - عضد - حبر - عِنَب - ابل - قفل - صرد - عنق - وأبنية الِاسْم الثلاثي الْمَزِيد فِيهِ كَثِيرَة.
وللفعل الْمَاضِي الثلاثي الْمُجَرّد ثَلَاثَة أبنية فعل كنصر وَفعل كعلم وَفعل ككرم وأبوابه سِتَّة فعل يفعل كنصر ينصر وَفعل يفعل كضرب يضْرب وَفعل يفعل كعلم يعلم وَهَذِه الثَّلَاثَة أصُول لِأَن حَرَكَة عين ماضيها مُخَالف لحركة عين مضارعها كَمَا هُوَ الأَصْل لِأَن معنى الْمَاضِي مبائن ومخالف للمضارع. فَالْأَصْل أَن يكون لَفظه أَيْضا مُخَالفا للفظه وَفعل يفعل كفتح يفتح وَفعل يفعل ككرم يكرم وَفعل يفعل كحسب يحْسب وَهَذِه الثَّلَاثَة فروع لِأَنَّهَا لَيست على مَا هُوَ الأَصْل من الِاخْتِلَاف بِقدر الوسع فَإِن قلت لم كَانَ أبنية الْمَاضِي من الثلاثي الْمُجَرّد ثَلَاثَة قلت لِأَن الأول مَفْتُوح للخفة وَامْتِنَاع الِابْتِدَاء بالساكن. وللعين ثَلَاثَة أَحْوَال إِذْ لَا يكون سَاكِنا لِئَلَّا يلْزم التقاء الساكنين عِنْد اتِّصَال الضَّمِير الْمَرْفُوع المتحرك فَإِن اللَّام يسكن حِينَئِذٍ لِئَلَّا يلْزم توالي أَربع حركات فِيمَا هُوَ كالكلمة الْوَاحِدَة وَلَيْسَت أبوابه ثَمَانِيَة لِأَن فضل يفضل وَكَاد يكَاد من بَاب التَّدَاخُل كَمَا مر فِي التَّدَاخُل. وأبواب الثلاثي الْمَزِيد فِيهِ الَّذِي يدْخل فِيهِ همزَة الْوَصْل تِسْعَة أَو سَبْعَة إِن لم يعْتَبر بَابا إِلَّا فَاعل وَإِلَّا فعل لِأَنَّهُمَا فرعا بَابي التفاعل والتفعل وَالَّذِي لَا تدخل فِيهِ فأبوابه خَمْسَة فمجموع أَبْوَاب الثلاثي الْمَزِيد فِيهِ أَرْبَعَة عشر أَو اثْنَا عشر.

الْعَطف

(الْعَطف) الكشوث وَهُوَ نبت لَا ورق لَهُ وَلَا أفنان من الفصيلة العليقية يلتوي على البرسيم والــكتان وَنَحْوهمَا من النباتات ويعيش متطفلا

(الْعَطف) (عِنْد النَّحْوِيين) عطف بَيَان وَهُوَ التَّابِع الْمُشبه بِالصّفةِ فِي إِيضَاح متبوعه وَعدم استقلاله وَعطف نسق وَهُوَ تَابع يتوسط بَينه وَبَين متبوعه أحد حُرُوف الْعَطف

(الْعَطف) عطف كل شَيْء جَانِبه وَهُوَ من الْإِنْسَان من لدن رَأسه إِلَى وركه ووسط الطَّرِيق وَأَعلاهُ (ج) أعطاف وعطاف وعطوف وَيُقَال ثنى عطفه أعرض وَمر ينظر فِي عطفه مر معجبا بِنَفسِهِ
الْعَطف: فِي اللُّغَة الْميل. وَعند النُّحَاة تَابع قصد نسبته إِلَى شَيْء مثل زيد عَالم وعاقل أَو نِسْبَة شَيْء إِلَيْهِ مثل جَاءَنِي زيد وَعَمْرو بِالنِّسْبَةِ الْوَاقِعَة فِي الْكَلَام مَعَ متبوعه أَي كَمَا يكون هُوَ مَقْصُودا بِتِلْكَ النِّسْبَة يكون متبوعه أَيْضا مَقْصُودا بهَا ويتوسط بَين ذَلِك التَّابِع وَبَين متبوعه أحد الْحُرُوف العاطفة الْعشْرَة مثل جَاءَنِي زيد وَعَمْرو - فعمرو تَابع مَعْطُوف على زيد قصد نِسْبَة الْمَجِيء إِلَيْهِ بِنِسْبَة الْمَجِيء الْوَاقِعَة فِي الْكَلَام وكما أَن نِسْبَة الْمَجِيء إِلَيْهِ مَقْصُودَة كَذَلِك نسبته إِلَى زيد الَّذِي هُوَ متبوعه أَيْضا مَقْصُوده.

الفوق

(الفوق) الشوط والفن من الْكَلَام ومفرج الْفَم وجوفه وَمن السهْم حَيْثُ يثبت الْوتر مِنْهُ وهما فوقان (ج) فَوق وأفواق والحظ يُقَال فلَان أعلاهم فوقا حظا ونصيبا
الفوق: اعْلَم أَن للجهة إطلاقين قد تطلق على مُنْتَهى الْإِشَارَة الحسية. وَقد تطلق على مُنْتَهى الحركات المستقيمة فبالنظر إِلَى الأول قيل إِن جِهَة الفوق هِيَ محدب الْفلك الْأَعْظَم لِأَنَّهُ مُنْتَهى الْإِشَارَة الحسية ومقطعها. وبالنظر إِلَى الثَّانِي قيل هِيَ مقعر فلك الْقَمَر لِأَنَّهُ مُنْتَهى الحركات المستقيمة. وَالْحق هُوَ الأول لِأَن الْإِشَارَة إِذا نفذت من فلك الْقَمَر فنسأل أَنَّهَا إِلَى أَي جِهَة تَوَجَّهت إِمَّا توجهها إِلَى التحت فَظَاهر الْبطلَان فَلَيْسَ إِلَّا إِلَى جِهَة الفوق فَعلم من هَا هُنَا أَن الفوق لَيْسَ مقعر فلك الْقَمَر بل أَمر آخر فَوْقه وَهُوَ سطح محدب الْفلك الْأَعْظَم.
فَإِن قيل مَا وَجه كَون الفوق السَّطْح المحدب من الْفلك الْأَعْظَم على تَقْدِير كَونهَا مُنْتَهى الْحَرَكَة المستقيمة. قُلْنَا إِن الْفلك لَا يقبل الْخرق كَمَا تقرر وَالْحَرَكَة تقوم بالجسم المتحرك فنفوذها فِي الْفلك يسْتَلْزم الْخرق فَلَا يُمكن نفوذها فِي فلك الْقَمَر وتجاوزها إِلَى السَّطْح المحدب للفلك الْأَعْظَم فَيكون السَّطْح المقعر لفلك الْقَمَر مُنْتَهى الْحَرَكَة المستقيمة. وَأما الْإِشَارَة فَهِيَ أَمر وهمي ونفود الْأَمر الوهمي فِي الْفلك لَا يُوجب خرقه فَلَا يكون ذَلِك المقعر مُنْتَهى الْإِشَارَة الحسية بل يكون السَّطْح المحدب للفلك الْأَعْظَم الَّذِي لَيْسَ وَرَاءه جسم مشارا إِلَيْهِ مُنْتَهَاهَا.
ثمَّ اعْلَم أَن جِهَة التحت غير منقسمة أصلا لِأَنَّهَا نقطة فِي بَاطِن الأَرْض مَرْكَز الْعَالم. وَأَنت تعلم أَن النقطة لَا تقبل الْقِسْمَة أصلا لَا طولا وَلَا عرضا وَلَا عمقا - وَأما جِهَة الفوق فلكونها سطحا محدبا أَو مقعرا فمنقسمة فِي الطول وَالْعرض دون العمق فهاتان الجهتان مشتركتان فِي عدم الانقسام فِي جَانب امتداد مَأْخَذ الْحَرَكَة أَي فِي العمق فَافْهَم واحفظ فَإِنَّهُ نَافِع جدا.

القسي

القسي: الْمَنْسُوب إِلَى الْقوس الَّتِي هِيَ قِطْعَة من مُحِيطَة الدائرة.
(القسي) ثِيَاب من كتَّان وحرير كَانَت تصنع بِمصْر وَالشَّام مضلعة مزينة بأمثال الأترج
(القسي) صفة من قسا وَيُقَال قرب قسي شَدِيد وَسَار الْقَوْم سيرا قسيا سيرا شَدِيدا وَمن الْأَشْيَاء المرذول

عاكَ

عاكَ عليه: عَطَفَ وكَرَّ، وأقْبَلَ،
وـ المرأةُ: رَجَعَتْ إلى بيتِها فأكَلَتْ ما فيه، ومنه المَثَلُ: "عُوكي على بَيْتِكِ إذا أعْياكِ بَيْتُ جارَتِكِ".
وـ مَعاشَهُ عَوْكاً ومَعاكاً: كَسبَهُ،
وـ به: لاذَ،
وـ على مالِهِ: رَجاه.
والمَعاكُ: المَذْهَبُ، والمَلاذُ، والاحْتِمالُ.
وأوَّلُ عَوْكٍ وبَوْكٍ: أوَّلُ شيءٍ.
وما به عَوْكٌ: حَرَكَةٌ.
والاعْتِواكُ: الازْدِحامُ.
وتَعَاوَكوا: اقْتَتَلوا.
وتَرَكْتُهُم في مَعْوَكَةٍ وعَويكَةٍ: قِتالٍ. 
عاكَ يَعيكُ عَيَكاناً: مَشَى وحَرَّكَ مَنْكِبَيْهِ.
والعَيْكَةُ: الأَيْكَةُ.
والعَيْــكتانِ: جَبَلانِ، ويقالُ لهما: العَيْكانِ أيضاً.

السِّجِلاّطُ

السِّجِلاّطُ: الياسَمِين. وشَيْءٌ من الصُّوْفِ تُلْقِِيْه المَرْأَةُ على هَوْدَجِها. وَضَرْبٌ من الثِّيَابِ الــكتّانِ مَوْشِيٌّ.

الطَّرْدُ

الطَّرْدُ والعَكْسُ: أَن يُؤْتى بكلامين يُقرر الأول بمنطوقه مَفْهُوم الثَّانِي، وَبِالْعَكْسِ.
الطَّرْدُ: وجود الحكم بِوُجُود الْعلَّة، وَقيل: أَن يثبت مَعَه الحكم فِيمَا عدا الْمُتَنَازع فِيهِ إِلْحَاقًا للفرد بالأعم الْأَغْلَب.النَّقْضُ: إبداء الْوَصْف بِدُونِ الحكم.
الطَّرْدُ: ويُحَرَّكُ: الإِبعادُ، وضَمُّ الإِبِلِ من نَواحيها. وككَتِفٍ: الماءُ الطَّرْقُ لما خاضَتْه الدَّوابُّ، وبالتحريكِ: مُزاولَةُ الصَّيْدِ.
وطَرَدْتُه: نَفَيْتُه عَنِّي.
والطَّريدُ: العُرْجونُ،
وـ من الأَيَّامِ: الطويلُ،
كالطَّرَّادِ والمُطَرَّدِ، والذي يُولَدُ بَعْدَكَ، وأنتَ أيضاً: طريدُه.
والطَّريدانِ: اللَّيلُ والنهارُ.
والطَّريدَةُ: ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ أو غيرِه، وما يُسْرَقُ من الإِبِلِ، وقَصَبَةٌ فيها حُزَّةٌ تُوضَعُ على المَغازِلِ والقِداحِ، فَتُبْرَى بها، والطَّريقةُ القليلةُ العَرْضِ من الكَلأَ والأرضِ، وشُقَّةٌ مُسْتطيلةٌ من الحَريرِ، ولُعْبَةٌ تُسَمِّيها العامَّةُ: المَسَّةَ والضَّبْطة، فإذا وقَعَتْ يَدُ اللاَّعِبِ من آخَرَ على بَدَنِهِ، رأسِه أو كَتِفِه، فهي المَسَّةُ، وإذا وقَعَتْ على الرِّجْلِ، فهي الأَسْنُ، وخِرْقَةٌ تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَنُّور،
كالمِطْرَدَةِ. وككِتابٍ ومِنْبَرٍ: رُمْحٌ قصيرٌ. وكــكَتَّانٍ: سفينةٌ صغيرةٌ سريعةٌ،
وـ من المَكانِ: الواسِعُ، وـ من السُّطوحِ: المُسْتَوِي المُتَّسِعُ، ومَنْ يُطَوِّلُ على الناسِ القِراءَةَ حتى يَطْرُدَهُم، واسْمُ جَماعةٍ.
وكرُمَّانٍ: ع.
والطِّرْدَةُ، بالكسر: مُطارَدَةُ الفارسين مَرَّةً واحِدةً.
وبنو طَريدٍ، وبنو مَطْرودٍ: بَطْنانِ.
والطُّرْدينُ، بالضم: طعامٌ لِلأَكْرادِ.
والمَطْرَدَةُ، ويُكْسَر: مَحَجَّةُ الطريقِ.
وطَرَدْتُهُمْ: أتَيْتُهُم، وجُزْتُهُم.
وتَطْريدُ السَّوْطِ: مَدُّه.
وأطْرَدَهُ: أمَرَ بِطَرْدِه، أو بإِخْراجِه عن البَلَدِ، وقال له: إن سَبَقْتَنِي فَلَكَ عَلَيَّ كذا، وإن سَبَقْتُكَ فلي عليكَ كذا.
ومُطارَدَةُ الأَقْرانِ: حَمْلُ بعضِهم على بعضٍ، وهُمْ فُرْسانُ الطِّرادِ.
واسْتَطْرَدَ له: كأنَّه نوعٌ من المَكيدَةِ.
والمَطارِدُ: جبالٌ بِتِهامةَ.
واطَّرَدَ الأَمْرُ: تَبعَ بعضُه بعضاً، وجَرَى،
وـ الأَمْرُ: اسْتَقامَ.

الوَقَدُ

الوَقَدُ، محرَّكةً: النارُ، واتِّقادُها،
كالوَقْدِ والوُقودِ والوَقودِ والقِدَةِ والوَقَدانِ والتَّوَقُّدِ والاسْتيقادِ، والفِعْلُ: كوَعَدَ، وأوْقَدْتُها، واسْتَوْقَدْتُها، وتَوَقَّدْتُها.
والوَقودُ، كصَبورٍ: الحَطَبُ، كالوِقادِ والوَقِيدِ، وقُرئَ بهن.
والوَقّادُ، كــكَتَّانٍ: الظَّريفُ الماضي،
كالمُتَوَقِّدِ، والمُضيءُ،
وـ من القُلوبِ: السَّريعُ التَّوَقُّدِ في النَّشاطِ والمَضاءِ، الحادُّ.
والوَقْدَةُ: أشَدُّ الحَرِّ.
والوقيدِيَّةُ: جِنْسٌ من المِعْزَى.
وواقِدٌ ووَقَّادٌ ووَقْدانُ: أسْماءٌ.
وأوْقَدْتُ لِلصِّبَا ناراً، أي: تَرَكْتُهُ.
وأبعدَ اللهُ دارَهُ وأوْقَدَ ناراً إِثْرَهُ، أي: لا رَجَعَهُ ولا رَدَّهُ.
وزَنْدٌ ميقادٌ: سريعُ الوَرْيِ.
وأبو واقِدٍ اللَّيْثِيُّ: الحَارِثُ بنُ عَوْفٍ: صَحابِيٌّ،
وابنُه واقِدٌ، وأبو واقِدٍ اللَّيْثِيُّ: صالِحُ بنُ محمدٍ: تابِعِيَّانِ. وواقِدُ بنُ أبي مُسْلِمٍ الواقِدِيُّ: مُحَدِّثٌ.

النَّجْدُ

النَّجْدُ: عدم الْجزع عِنْد المخاوف.
النَّجْدُ: ما أشْرَفَ من الأرضِ، ج: أنْجُدٌ وأنْجادٌ ونِجادٌ ونُجودٌ ونُجُدٌ،
وجمعُ النُّجودِ: أنْجِدَةٌ،
و= الطريقُ الواضِحُ المُرْتَفِعُ، وما خَالَفَ الغَوْرَ، أي: تِهامَةَ، وتُضَمُّ جِيمُهُ مُذَكَّرٌ، أعْلاهُ تِهامَةُ واليَمنُ، وأسْفَلُهُ العِراقُ والشامُ، وأوَّلُهُ من جِهَةِ الحِجاز ذاتُ عِرْق،
و= ما يُنَجَّدُ به البَيتُ من بُسْطٍ وفُرُشٍ ووسائِدَ، ج: نُجودٌ ونِجادٌ،
و= الدليلُ الماهِرُ، والمكانُ لا شجَر فيه، والعُلْبَةُ، وشجرٌ كالشُّبْرُمِ، وأرضٌ بِبلادِ مَهْرَةَ في أقْصى اليَمنِ، والشُّجاعُ الماضِي فيما يُعْجِزُ غيرَهُ،
كالنَّجِدِ والنَّجُدِ، (ككَتِفٍ ورجُلٍ) ،
والنَّجيدِ، وقد نَجُدَ، كَكَرُمَ،
نَجَادَةً ونَجْدَةً،
و= الكَرْبُ، والغَمُّ،
نُجِدَ، كعُنِيَ،
فهو مَنْجودٌ ونَجيدٌ: كُرِبَ،
وـ البَدَنُ عَرَقاً: سالَ.
و= الثَّدْيُ، وبالتحريكِ: العَرَقُ، والبَلادَةُ، والإِعْياءُ.
وهو طَلاَّعُ أنْجُدٍ وأنْجِدَةٍ ونِجادٍ والنِّجادِ، أي: ضابِطٌ للْأُمُورِ.
وأنْجَدَ: أتى نَجْداً، أو خَرَجَ إليه، وعَرِقَ، وأعانَ، وارْتَفَعَ،
وـ السَّماءُ: أصْحَتْ،
وـ الرَّجُلُ: قَرُبَ مِنْ أهْلِهِ،
وـ الدَّعْوَةَ: أجابَها.
والنَّجودُ من الإِبِلِ والأُتُنِ: الطَّويلَةُ العُنُقِ، أو التي لا تَحْمِلُ، والناقَةُ الماضِيةُ، والمُتَقَدِّمَةُ، والمِغْزارُ، والتي تَبْرُكُ على المكانِ المُرْتَفِعِ، والتي تُناجِدُ الإِبِلَ فَتَغْزُرُ إذا غَزُرْنَ، والمرأةُ العاقلَةُ والنَّبيلَةُ، ج: ككُتُبٍ. وعاصمُ بنُ أبي النَّجودِ، ابنُ بَهْدَلَةَ، وهي أُمُّهُ: قارِئٌ.
والنَّجْدَةُ: القِتالُ، والشَّجاعَةُ، والشِّدَّةُ، والهَوْلُ، والفَزَعُ.
والنَّجيدُ: الأَسَدُ.
والمَنْجودُ: الهالِكُ. وككِتابٍ: حَمائِلُ السَّيْفِ. وكــكتَّانٍ: مَنْ يُعالِجُ الفُرُشَ والوسائِدَ ويَخيطُهُما.
والنَّاجودُ: الخَمْرُ، وإناؤُها، والزَّعْفَرانُ، والدَّمُ. وكمِكْنَسَةٍ: عَصًا خَفيفَةٌ تُحَثُّ بها الدَّابَّةُ على السَّيْرِ، وعُودٌ يُحْشى به حَقيبَةُ الرَّحْلِ.
والمِنْجَدُ، كمِنْبَرٍ: الجُبَيْلُ الصَّغيرُ، وحَلْيٌ مُكَلَّلٌ بالفُصوصِ، وهو من لُؤْلُؤ وذَهَبٍ أو قَرَنْفُلٍ في عَرْضِ شِبْرٍ، يأخُذُ من العُنُقِ إلى أسْفَلِ الثَّدْيَيْنِ، يَقَعُ على مَوْضِعِ النِّجادِ، ج: مَناجِدُ. وكمُعَظَّمٍ: المُجَرَّبُ.
واسْتَنْجَدَ: اسْتَعانَ، وقَوِيَ بعدَ ضَعْفٍ،
وـ عليه: اجْتَرَأ بعدَ هَيْبَةٍ.
ونَجْدُ مَريعٍ، ونَجْدُ خالٍ، ونَجْدُ عَفْرٍ، ونَجْدُ كَبْكَبٍ: مَواضِعُ.
ونَجْدُ العُقاب: بِدِمَشقَ.
ونَجْدُ الوُدِّ: بِبِلادِ هُذَيْلٍ.
ونَجْدُ بَرْقٍ: باليَمامةِ. ونَجْدُ أجَأَ: جَبَلٌ أسْوَدُ لِطَيِّئٍ.
ونَجْدُ الشَّرَى: ع.
ونَجَدَ الأَمْرُ نُجوداً: وَضَحَ، واسْتَبَانَ. وأبو نَجْدٍ عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ: شاعِرٌ.
ونَجْدَةُ بنُ عامِرٍ الحَنَفِيُّ: خارِجيٌّ، وأصْحابُهُ: النَّجَداتُ، مُحركةً.
والمُناجِدُ: المُقَاتِلُ والمُعينُ.
والنَّواجِدُ: طَرائِقُ الشَّحْمِ.
والتَّنْجِيدُ: العَدْوُ، والتَّزْيينُ، والتَّحْنيكُ.
والتَّنَجُّدُ: الارْتِفاعُ.

لكِدَ

لكِدَ عليه الوسخُ، كفَرِحَ: لَزِمَهُ ولَصقَ به. وكنَصَرَه: ضَرَبَهُ بيدِهِ، أو دَفَعَهُ. وكمِنْبَرٍ: شِبْهُ مِدَقٍّ يُدَقُّ به.
والأَلْكَدُ: اللئيمُ المُلْصَقُ بقومِهِ. وكــكَتَّانٍ: اسمٌ. وككَتِفٍ: اللَّحِزُ.
والمُلاكِدُ: مَنْ إذا مَشى في القَيْدِ نازَعَهُ القَيْدُ، فهو يعالِجُهُ، واسْمٌ.
وتَلَكَّدَهُ: اعْتَنَقَهُ،
وـ فُلانٌ: غَلُظَ لَحْمُهُ،
وـ الشَّيءُ: لَزِمَ بَعْضُهُ بَعْضاً.

الكُنُودُ

الكُنُودُ: كُفْرانُ النِّعْمَةِ، وبالفتح: الكَفُورُ،
كالكَنَّادِ، والكافِرُ، واللَّوَّامُ لِرَبِّه تعالى، والبَخيلُ، والعاصي، والأرضُ لا تُنْبِتُ شيئاً، ومَنْ يأكُلُ وحْدَهُ، ويَمْنَعُ رِفْدَهُ، ويَضْرِبُ عَبْدَهُ، والمرأةُ الكَفورُ للمَوَدَّةِ والمُواصَلَةِ، وعَلَمٌ.
وكُنْدَةُ، بالضم: ة بسَمَرْقَنْدَ، وبالفتح: ناحِيَةٌ بِخُجَنْدَ تُوصَفُ نِساؤُها بالحُسْنِ، وبالكسر: القِطْعَةُ من الجبلِ، وكــكَتَّانٍ: ابنُ أودَعَ الغافِقِيُّ، وفَدَ على النبِيِّ، صلى الله عليه وسلم.
وكِنْدَةُ، بالكسر، ويُقالُ: كِنْدِيٌّ: لَقَبُ نَوْرِ بنِ عُفَيْرٍ أبو حَيٍّ من اليَمَنِ، لأِنَّه كنَدَ أباهُ النِّعْمَةَ، ولَحِقَ بأخْوالِه.
والكَنْدُ: القَطْعُ.

القَوْدُ

القَوْدُ: نقيضُ السَّوْقِ، فهو من أمامٍ، وذاكَ من خَلْفٍ،
كالقِيادَةِ والمَقادَةِ والقَيْدودَةِ والتَّقْوادِ والاقْتِيادِ والتَّقْويدِ، والخيلُ، أو التي تقادُ بِمَقاوِدِها ولا تُرْكَبُ،
والدَّابَّةُ مَقُودَةٌ ومَقْوُدَةٌ. واقْتادَها فاقْتادَتْ وانْقادَتْ. ورَجُلٌ قائِدٌ من قُوَّدٍ وقُوَّادٍ وقادَةٍ.
وأقادَه خيلاً: أعْطاهُ ليَقودَها،
وـ القاتِلَ بالقَتيلِ: قَتَلَه به،
وـ الغَيْثُ: اتَّسَعَ،
وـ فُلانٌ: تَقَدَّمَ.
والمِقْوَدُ، بالكسر: ما يُقادُ به، كالقِيادِ.
وأعْطاهُ مَقادَتَهُ: انْقادَ له.
وفَرَسٌ وبَعيرٌ قَؤُودٌ وقَيِّدٌ وقَيْدٌ، كمَيِّتٍ ومَيْتٍ،
وأقْوَدُ: ذَلولٌ مُنْقادٌ.
وجَعَلْتُهُ مَقادَ المُهْرِ، أي: عن اليَمينِ.
والقائِدُ من الجَبَلِ: أنْفُه، وكُلُّ مُسْتَطيلٍ من أرضٍ أو جَبَلٍ على وجْهِ الأرضِ، وأعْظَمُ فُلْجانِ الحَرْثِ، والأَوَّلُ من بَناتِ نَعْشٍ الصُّغْرَى الذي هو آخِرُها: قائِدٌ، والثاني: عَنَاقٌ، وإلى جانِبِهِ قائدٌ صغير، وثانيهِ: عَناقٌ، وإلى جانِبِهِ الصَّيْدَقُ، وهو السُّهى، والثالِثُ: الحَوَرُ.
والقَياديدُ: الطِّوالُ من الأُتُنِ وغيرِها، الواحِدَةُ: قَيْدودٌ.
والقِيدُ، بالكسر،
والقادُ: القَدْرُ.
والأَقْوَدُ: الشديدُ العُنُقِ، والبخيلُ على الزَّاد، والجَبَلُ الطويلُ،
كالمُقَوَّدِ، كمُعَظَّمٍ، ومَنْ أقْبَلَ على شيءٍ لم يَكَدْ يَنْصَرِفُ عنه.
والقَوَدُ، محرَّكةً: القِصاصُ، وطولُ الظَّهْرِ والعُنُقِ.
وانْقادَ: خَضَعَ، وذَلَّ،
وـ لِيَ الطريقُ إليه: وضَحَ.
والقَوْداءُ: الثَّنِيَّةُ العالِيَةُ.
والقَوَّادُ، كــكَتَّانٍ: الأَنْفُ، حِمْيَرِيَّةٌ. والأَحْمَرُ بنُ قُوَيْدٍ، كزُبَيْرٍ: م.
والمَقادُ، بالفتح: جَبَلٌ بالصَّمَّانِ.
والقائِدَةُ: الأَكَمَةُ تَمْتَدُّ على الأرضِ.
وقِيدَ الدَّقيقُ: طُبخَ وتَكَتَّلَ وتَكَبَّبَ.

القَحَدَةُ

القَحَدَةُ، محرَّكةً: أصْلُ السَّنامِ،
كالمَقْحَدَةِ، أو السَّنامُ، أو ما بينَ المَأْنَتَيْنِ منه، ج: قِحادٌ وأقْحُدٌ.
وقَحَدَ، كمَنَعَ: صارَ له قَحَدَةٌ، أو عَظُمَتْ قَحَدَتُهُ.
وناقَةٌ قَحْدَةٌ، بالفتح،
ومِقْحادٌ: كَبيرَتُها، ج: مقاحيدُ.
وواحِدٌ قاحِدٌ: إِتْباعٌ.
وبنو قُحادَةَ، كثُمامَةٍ: قبيلَةٌ، منهم: أُمُّ يَزيدَ القُحادِيَّةُ، أحَدِ فُرْسانِ بني يَرْبوعٍ.
وكــكَتَّانٍ: الفَرْدُ الذي لا أخَ له ولا ولَدَ.
والقَمَحْدُوَةُ: رُباعِيَّةٌ.

العَرْدُ

العَرْدُ: الصُّلْبُ الشديدُ المُنْتَصِبُ، والحِمارُ، والذَّكَرُ المُنْتَشِرُ المُنْتَصِبُ، ومَغْرَزُ العُنُقِ.
والعُرَدَةُ، كهُمَزَةٍ: ماءٌ عِدٌّ لبني صَخْرٍ، أو هَضْبَةٌ في أصْلِها ماءٌ.
وعَرَدَ النَّبْتُ، والنَّابُ، وغيرُهُ: طَلَعَ وارْتَفَعَ،
وـ الحَجَرَ: رماهُ بَعيداً.
والعَرَداتُ، محركةً: وادٍ لبجِيلَةَ. وكسَحابٍ: نَبْتٌ، والغَليظُ العاسي من النَّباتِ. وكسَحابَةٍ: الجَرادَةُ، والحالَةُ، وأفْراسٌ لأبِي دُوادٍ الإِيادِيِّ، وللرَّبيع بنِ زيادٍ الكَلْبِيِّ، ولِلكَلْحَبَةِ العُرَنيِّ، واسمُ رَجُلٍ هَجاهُ جَريرٌ، وبالتَّشْديدِ: شيءٌ أصْغَرُ من المَنْجَنيق،
وة قُرْبَ نَصيبينَ. وكــكَتَّانٍ: فَرَسُ ماعِزِ بنِ مُجالِدٍ، وجَدُّ والِدِ أحمدَ بن محمدِ بنِ موسى المُحَدِّثِ.
والعَريدُ: البعيدُ، والعادةُ.
والعُرُّوَنْدُ، بضمتين، والراءُ مُشدَّدَةٌ: حِصْنٌ بصَنْعاءِ اليمنِ.
والعِرْدادُ، بالكسر: الفيلُ، والشُّجاعُ الصُّلْبُ، وهِراوَةٌ يُشَدُّ بها الفَرَسُ والجَمَلُ.
والعَرَنْدَدُ والعُرْنُدُ بالضم: الصُّلْبُ،
كالعَرِدِ، ككَتِفٍ وعُتُلٍّ.
وعَرَّدَ تَعْريداً: هَرَبَ،
كعَرِدَ، كسَمِعَ،
وـ السَّهْمُ في الرَّمِيَّةِ: نَفَذَ منها،
وـ فلانٌ: تَرَكَ الطريقَ،
وـ النَّجْمُ: إذا ارْتَفَعَ، وإذا مالَ للغُروبِ أيضاً بعدَ ما تَكَبَّدَ السَّماءَ.
وكحَمْزَةَ: ع.
والعارِدُ: المُنْتَبِذُ. وقولُ حَجْلٍ مَوْلى بني فَزارَةَ:
تَرى شُؤُونَ رأسِه العَوارِدَا
أي: مُنْتَبِذَةً بعضُها من بعضٍ، أو المرادُ: الغليظةُ، وإنْشادُ الجوهريِّ: رأسِها، غَلَطٌ، لأَنَّه يَصِفُ جَمَلاً.

الصَّلْدُ

الصَّلْدُ، ويكسرُ: الصُّلْبُ الأَمْلَسُ،
كالصَّلَوْدَدِ، كسَفَرْجَلٍ، وفَرَسٌ لا يَعْرَقُ،
كالصَّلُودِ، كصَبورٍ، مَذْمومٌ.
وصَلَدَتِ الدابَّةُ تَصْلِدُ: ضَرَبَتْ بِيَدَيْها الأرضَ في عَدْوِها،
وـ في الجَبَلِ: صَعَّدَ، وـ أنْيابُهُ: صَوَّتَ صَريفُها، فهي صالِدَةٌ وصَوالِدُ،
وـ الأرضُ: صَلُبَتْ،
كأَصْلَدَتْ،
وـ صَلَعَتُه: بَرَقَتْ،
وـ الزَّنْدُ صُلوداً: صَوَّتَ، ولم يُوْر. وككَرُمَ: بَخِلَ،
كـ صَلَّدَ تَصْليداً.
والصَّلودُ: المُنْفَرِدُ،
كالصَّليدِ، والقِدْرُ البطيئةُ الغَلْيِ، والناقةُ البَكِيَّةُ،
كالمِصْلادَةِ، ومن يُصَعِّدُ في الجَبَلِ فَزَعاً.
والصِّلْداءُ والصِّلْداءَةُ، بكسرِهِما: الأرضُ الغَليظَةُ الصُّلْبَةُ،
وعُودٌ صَلاَّدٌ، كــكَتَّانٍ: لا يَنْقَدِحُ.
والصَّليدُ: البَريقُ.
والمُصْلِدُ: اللَّبَنُ يُحْلَبُ في إناءٍ قد أصابَه الدَّسَمُ فلا تكونُ له رَغْوَةٌ.
وناقةٌ صَلْدَدٌ: جَلْدَةٌ.
ومِصْلادٌ: نُتِجَتْ وما لها لَبَنٌ.
وصَلْدَدُ: ع باليَمَنِ، أو قُرْبَ رَحْرَحانَ.
والأَصْلَدُ: البخيلُ.

الحَزُّ

الحَزُّ: القَطْعُ،
كالاحْتِزَازِ، والفَرْضُ في الشيءِ، والحِينُ، والوقتُ، والزيادَةُ على الشَّرَفِ والكَرَمِ،
كالإِحْزَازِ، يقالُ: ليس في القبيلةِ مَنْ
يَحُزُّ على كَرَمِ فلانٍ، أي: يزيدُ، والغامِضُ من الأرضِ،
وع بالسَّراةِ، والرجلُ الغليظُ الكلامِ،
كالمِحَزِّ، كمِكَرٍّ، وإذا أصابَ المِرْفَقُ طَرَفَ كِرْكِرةِ البَعِيرِ، فَقَطَعَهُ، وأدْمَاهُ، قيل:
به حازٌّ، فإِنْ لم يُدْمِهِ، فماسِحٌ.
والحُزَّةُ، بالضم: الحُجْزَةُ، والعُنُقُ، وقِطْعَةٌ من اللحْمِ، قُطِعَتْ طُولاً، أو خاصٌّ بالكبِدِ.
وحَزَّةُ، بالفتح: ع بينَ نَصِيبيْنَ ورَأْسِ عَيْنٍ،
ود قربَ المَوْصِلِ،
وع بالحجازِ.
والحِزازُ، ككِتابٍ: الاسْتِقْصَاء،
كالمُحازَّةِ، وبالفتح: الهِبْرِيَةُ. والحَزَازَةُ: واحِدَتُهُ، ووَجَعٌ في القلْبِ من غَيْظٍ ونحوِهِ، وبِلا لامٍ: ط ابن ط إبراهيم بنِ سُلَيْمَانَ الكوفِيُّ المحدِّثُ. وكــكَتَّانٍ: كُلُّ ماحَزَّ في القَلْبِ، وحَكَّ في الصَّدْرِ، ويُضَمُّ، والرجُلُ الشديدُ السَّوْقِ والعَمَلِ،
كالحَزيزِ والحَزَازِ والحَزَازِيِّ، والطَّعامُ يَحْمُضُ في المَعِدَةِ، واسمُ جَدٍّ لخالِدِ بن عُرْفُطَةَ، ولِحَمْزَةَ بن النُّعْمَانِ، ولِعبدِ اللهِ بن ثَعْلَبَةَ الصَّحابِيِّينَ.
والحَزيزُ: المكانُ الغليظُ المُنْقَادُ
ج: حُزَّانٌ، بالضم والكسر، وأحِزَّةٌ وحُزُزٌ، وماء عن يَسارِ سَمِيراء للقاصِدِ مكةَ،
وع بِدِيارِ كَلْبٍ،
وع بالبصرة،
وع بدِيارِ ضَبَّةَ،
وع بدِيارِ كَلْبِ بنِ وَبْرَةَ،
وع بِطَرِيقِ البَصْرَةِ،
وع لِمُحارِبٍ،
وع لِغَنِيٍّ،
وع لِعُكْلٍ، وماء لبَنِي أسَدٍ.
وحَزِيزُ تَلْعَةَ،
وحَزيزُ رامَةَ،
وحَزيزُ غَولٍ: مواضِعُ.
والحَزْحَزَةُ: أَلَمٌ في القَلْبِ مِنْ خَوْفٍ أو وَجَعٍ، وفِعْلُ الرئيسِ في الحَرْبِ عِنْدَ تَعْبِيَةِ الصُّفوفِ وتَقْدِيم بعضٍ وتأخيرِ بعضٍ.
وفي أسنانِهِ تحْزِيزٌ: أُشَرٌ، وقد حَزَّزَهَا.
والتَّحَزُّزُ: التَّقَطُّعُ.
وبينهما شَرِكَةُ حِزازٍ، ككِتابٍ: إذا كان لا يَثِقُ كُلٌّ بِصاحِبِهِ.
والحَزَزُ محركةً: الشِّدَّةُ.
وفي المَثَلِ: "حَزَّتْ حَازَّةٌ من كُوعِهَا" يُضْرَبُ في اشتِغَالِ القَوْمِ بأَمْرِهِمْ عن غيره.
وحَوَازُّ القُلُوبِ: في ح وز.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.