Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: قند

الخَرْعُ

الخَرْعُ، كالمنعِ: الشَّقُّ، وبالتحريك: سِمَةٌ في أُذُنِ الشاةِ، يُقْطَعُ أعلَى آذَانِهَا في طولِهَا فَتَصِيرُ الأُذُنُ ثلاثَ قِطَعٍ، فَتَسْتَرْخي الوُسْطَى على المَحَارَةِ، وهي مَخْروعَةٌ،
وـ: لينُ المَفَاصِلِ، والرَّخاوَةُ، ومَصْدَرُهُ: الخَرَاعَةُ والخُرُوعُ والخُرْعُ، بضمِّهِمَا، وقد خَرُعَ ككَرَم،
و=: الدَّهَشُ. وكفرحَ: ضَعُفَ، فهو خَرِعٌ وخَريعٌ،
و=: انْكَسَرَ،
وـ النخلةُ: ذَهَبَ كَرَبُهَا. وكأَميرٍ: المِشْفَرُ المُتَدَلِّي، والناقةُ التي بها خُراعٌ، والمرأَةُ الفاجرةُ، أو التي تَتَثَنَّى ليناً،
كالخَرِيعَةِ، كسفينةٍ وصَبورٍ.
والخِرْوَعُ، كدرهَمٍ: نبتٌ لا يُرْعَى. وكسِكِّيتٍ: العُصْفُرُ، أو القِرْطِمُ. وكغرابٍ: جُنونُ الناقَةِ، وانْقِطَاعٌ في ظَهْرِها تُصْبحُ منه بارِكةً لا تَقومُ.
وخُرْعونُ، بالضم: ة بسَمَرْــقَنْدَ.
والخَرِعُ، ككتِفٍ: لَقَبُ عَمْرِو بنِ عَبْسٍ جَدِّ عَوْفِ بنِ عَطِيَّةَ الشاعِر. وكمعظمٍ: المُخْتَلِفُ الأخْلاقِ.
واخْتَرَعَهُ: شَقَّهُ وأنْشَأَه وابْتَدَأَه،
وـ فلاناً: خانهُ وأخَذَ من مالِهِ،
وـ: اسْتَهْلَكَهُ،
وـ الدابَّةَ: تَسَخَّرها لغيرِهِ أياماً ثم ردها.
وانْخَرَعَ: انْخَلَعَ، وانْكَسَرَ، وَضَعُفَ،
وـ القَناةُ: انْشَقَّتْ، وتَفَتَّتَتْ.

نُوز

نُوز
من (ن و ز) قلل يستخدم للإناث.
نُوز:
بالزاي، قال العمراني: قرية من بخارى إليها ثلاث ليال بين بخارى وسمرقند، وأخاف أن تكون هي التي ذكرها ابن موسى أحدهما تصحيف.

باليس

باليس
عن الفارسية بالاس بمعنى ثوب من الصوف الخشن وثوب الدرويش، أو عن باليوس أسم بلاد قندهار في أفغانستان، أو عن بالوس بمعنى الكافور المغشوش. أو عن باليز بمعنى حديقة الخضروات؛ أو عن التركية بالو لقب كان يطلق على السفراء في تركيا.

فيهج

فيهج



فَيْهَجٌ A wine-measure: (S, O, K:) a Pers\. word arabicized [and therefore all its letters are regarded as radical]. (S.) b2: And A strainer (O, K, TA) for wine. (TA.) b3: And (sometimes, S, O) a name for Wine: (S, K:) or clear wine: (O, TA:) or an epithet applied to wine [app. signifying clear]: (TA:) or wine such as is مختلق [app. a mistranscription for مُخَلَّق, a word now used as signifying aromatized]; like قِنْدِــيدٌ [q. v.] and أُمٌّ زَنْبَقٍ. (IAmb, TA.)

الأسباب، والعلامات

الأسباب، والعلامات
لأبي عبد الله: السيد: محمد الإيلاقي، تلميذ: ابن سينا.
الأسباب، والعلامات
للشيخ، الإمام، نجيب الدين: محمد بن علي بن عمر السمرقندي.
جمع فيه: جميع العلل، والأمراض الجزئية، على سبيل الاستقصاء، حتى لا يشذ منها علة، مع أسبابها، وعلاماتها.
وأردف: كل نوع بعلاج مجمل، نقلا من كتب الطب.
أوله: (الحمد لله على نعمائه السابغة... الخ).
وقد اشتهر هذا الكتاب، بسبب شرح المحقق: برهان الدين، نفيس بن عوض بن حكيم المتطبب، الكرماني.
وهو: شرح لطيف، ممزوج، حقق فيه فأجاد، وأوضح المطالب فوق ما يراد.
وفرغ من تأليفه: بسمرقند، في أواخر صفر، سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
وأهداه: إلى السلطان: ألوغ بك.

إِسْتَا

إِسْتَا:
بالكسر ثم السكون، والتاء مثناة من فوقها، والنسبة إليها بزيادة النون، كذا ذكره أبو سعد:
من قرى سمرقند، ينسب إليها أبو شعيب صالح بن العباس بن حمزة الخزاعي الأستاني.

أشكال التأسيس في الهندسة

أشكال التأسيس في الهندسة
للإمام، العلامة، شمس الدين: محمد بن أشرف السمرقندي.
المتوفى: في حدود سنة ستمائة.
وهي: خمسة وثلاثون شكلا، من: (كتاب إقليدس).
وشرحها: الفاضل، العلامة: موسى بن محمد، الشهير: بقاضي زاده الرومي.
سنة خمس عشرة وثمانمائة، بسمرقند.
وقال في تاريخه: خيره.
أوله: (الحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر... الخ).
وهو: شرح ممزوج، لطيف.
وعليه تعليقات، منها:
حاشية: تلميذه أبي الفتح: محمد بن سعيد الحسيني، المدعو: بتاج السعيدي.
وهي مفيدة.
أولها: (الحمد لله مقدر مقادير الأشياء بحكمته... الخ).
وحاشية مولانا: فصيح الدين محمد.
علَّقها: في محرم، سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
للأمير: علي شير الوزير.
أوله: (نحمدك يا من رفع العلم فارتفع نورا... الخ).
وعلى أوائله:
تعليقة: لمحمد بن محمد، المعروف: بقاضي زاده، أيضا.

تاريخ: ابن خلدون

تاريخ: ابن خلدون
القاضي: عبد الرحمن بن محمد الحضرمي، المالكي.
المتوفى: سنة ثمان وثمانمائة.
وهو كبير، عظيم النفع، والفائدة.
رتب على: السنوات.
روي أنه: كان في وقعة تيمور قاضيا بحلب، فحصل في قبضته أسيرا سميرا، فكان يصاحبه، وسافر معه إلى سمرقند، فقال له يوما: لي تاريخ كبير، جمعت فيه الوقائع بأسرها، خلفته بمصر، وسيظفر به المجنون يشير إلى برقوق، فقال له: هل يمكن تلافي هذا الأمر، واستخلاص الكتاب؟ فاستأذنه في أن يعود إلى مصر، ليجيء به، فأذن له.
ولعل ذلك الكتاب هو: (العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والروم والبربر).
وقد اشتهر نحو ثلثه: (بالمقدمة).
ودون مفردا.
وسيأتي تفصيله في: العين.

تاريخ أستراباد

تاريخ أستراباد
لأبي سعيد: الإدريسي، هو: أبو سعيد: عبد الرحمن ابن محمد بن محمد بن عبد الله الإدريسي، الأسترابادي، نزيل سمرقند.
المتوفى: 305.
ولحمزة، أبي القاسم: حمزة بن يوسف السهمي.
المتوفى: سنة 670.

تاريخ تيمور

تاريخ تيمور
ذكر الشرف اليزدي: أنه تولى بنفسه في أمر التدوين، وضبط الوقائع، فاستكتبها، كما هو الواقع في (غاية التهذيب والتحرير).
فممن دونه: نظام الدين الهروي، المعروف: بشنب غازاني.
وهو أول من قدم مستقبلا له من بغداد، حين قصد إليها، وصار مكرما عنده.
وصفي الدين الختلاني، من علماء سمرقند.
كتب طرفا من وقائعه.
تركيا.
والشيخ: محمود زنكي، الكرماني.
قرب إلى تمامه.
وسماه: (جوش وخروش).
ومات: لما سقط إلى نهر من قنطرة تفليس، سنة ست وثمانمائة.
وهذه الثلاثة: لم تنتشر، كما ذكره صاحب (حبيب السير).
ومنهم:
شرف الدين: علي اليزدي.
المتوفى: سنة خمسين وثمانمائة.
وهو: مشهور، متداول.
فارسي.
مسمى: (بظفر نامه). وسيأتي.
وترجمته: بالتركية.
لحافظ الدين: محمد بن أحمد العجمي.
و (الذيل على تاريخ الشرف).
للتاج السلماني.
كتب من: محرم، سنة سبع وثمانمائة، إلى سنة ثلاث عشرة وثمانمائة.
وقد اشتمل: على وقائع شاهرخ، وألوغ بيك.
وفيه: (نظم ظفر نامه).
لعبد الله الهاتفي.
المتوفى: سنة سبع وعشرين وتسعمائة. وسيأتي.
و (عجائب المقدور، في نوائب تيمور).
لابن عربشاه.
يأتي مع ترجمته.

التجنيس والمزيد، وهو لأهل الفتوى غير عتيد

التجنيس والمزيد، وهو لأهل الفتوى غير عتيد
في: الفتاوى.
للإمام، برهان الدين: علي بن أبي بكر المرغيناني، الحنفي.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
أوله: (الحمد لله القديم الحليم ... الخ).
ذكر فيه: أن الصدر الأجل: حسام الدين، أورد المسائل مهذبة في تصنيف، وذكر لها الدلائل، ورتب الكتب دون المسائل، ولم يتيسر له الختام، فشرع في إتمامه، وتحسين نظامه، وأنزل ذكر ما ذكره من الأبواب، من الأسما إلى حروف مجردة عن الألقاب.
فأشار بالنون: إلى (نوازل أبي الليث).
وبالعين: إلى (عيون المسائل).
وبالواو: إلى (واقعات الناطفي).
وبالتاء: إلى (فتاوى: أبي بكر بن الفضل).
وبالسين: إلى (فتاوى: أئمة سمرقند).
وبالزاي: إلى (الزوائد).
وبالجيم: إلى (أجناس الناطفي).
وبـ غر: إلى (غريب الرواية)، لأبي شجاع.
وبـ نس: إلى (فتاوى: النجم: عمر النسفي).
وبـ شر: إلى شرح الكتب المبسوطة.
وبـ فت: إلى الفتاوى الصغرى.
للصدر، الشهيد.
وبالميم: إلى المتفرقات.
قال: وهذا الكتاب لبيان ما استنبطه المتأخرون، ولم ينص عليه المتقدمون، إلا ما شذ عنهم في الرواية. انتهى.

التجنيس، في الحساب

التجنيس، في الحساب
للشيخ، الإمام، سراج الدين، أبي طاهر: محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي.
جعله: متنا لطيفا، وقدم التجنيس توطئة: للجبر، والمقابلة.
ثم شرحه:
مسعود بن المعتمر المشهدي.
شرحا ممزوجا.
وفرغ عنه: في رمضان، سنة أربع وعشرين وثمانمائة، بسمرقند.
وقال: (شعر)
اسم ذا الشرح وتاريخ فراغي عنه * بهما يشعر منهاج معاني التجنيس.
وللفاضل، المحقق، تقي الدين، أبي بكر: محمد بن محمد القاضي، المعروف: بالراصد.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة.
شرح لطيف ممزوج، بهذا المتن أيضا.

التيسير، في التفسير

التيسير، في التفسير
لنجم الدين، أبي حفص: عمر بن محمد النسفي، الحنفي.
المتوفى: بسمرقند، سنة 537، سبع وثلاثين وخمسمائة.
أوله: (الحمد لله، الذي أنزل القرآن شفاء... الخ).
ذكر: في الخطبة مائة اسم من أسماء القرآن، ثم عرف التفسير والتأويل، ثم شرع في المقصود، وفسر الآيات بالقول، وبسط في معناها كل البسط.
وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن.
التيسير، في التفسير
للإمام، أبي القاسم: عبد الكريم بن هوازن، القشيري، الشافعي.
المتوفى: سنة 465، خمس وستين وأربعمائة.
وهو من أجود التفاسير.
التيسير، في التفسير
ثلاثة.

تنقيح الأصول

تنقيح الأصول
للفاضل، العلامة، صدر الشريعة: عبيد الله بن مسعود المحبوبي، البخاري، الحنفي.
المتوفى: سنة 747، سبع وأربعين وسبعمائة.
وهو: متن لطيف مشهور.
أوله: (إليه يصعد الكلم الطيب... الخ).
ذكر فيه: أنه لما كان فحول العلماء، مكبين على مباحث كتاب (فخر الإسلام البزدوي)، ووجد بعضهم: طاعنين على ظواهر ألفاظه، أراد تنقيحه، وحاول تبيين مراده، وتقسيمه على قواعد المعقول، موردا فيه: زبدة (مباحث المحصول) و(أصول ابن الحاجب)، مع تحقيقات بديعة، وتدقيقات غامضة منيعة، قلما توجد في الكتب، سالكا فيه مسلك الضبط، والإيجاز.
عرف أصول الفقه أولا، ثم قسمه إلى قسمين:
الأول في: الأدلة الشرعية.
وهي أربعة أركان:
الكتاب.
والسنة.
والإجماع.
والقياس.
والثاني: إلى آخر الكتاب.
ولما سوده، سارع بعض أصحابه إلى انتساخه، وانتشر النسخ، ثم لما وقع فيه قليل من المحو والإثبات.
صنف: شرحا، لطيفا، ممزوجا.
وكتب فيه: عبارة المتن. على النمط الذي تقرر.
ولما تم مشتملا على: تعريفات.
وترتيب أنيق، لم يسبقه إلى مثله أحد.
سماه: (التوضيح، في حل غوامض التنقيح).
أوله: (حامدا لله تعالى أولا وثانيا... الخ).
ولما كان هذا الشرح: كالمتن.
علقوا عليه: شروحا، وحواشي، أعظمها، وأولاها:
شرح: العلامة، سعد الدين: مسعود بن عمر التفتازاني، الشافعي.
المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
وهو: شرح بالقول.
أوله: (الحمد لله الذي أحكم بكتابه أصول الشريعة الغراء... الخ).
ذكر أن: (التنقيح)، مع شرحه، كتاب شامل لخلاصة كل مبسوط.
فأراد الخوض في لجج فوائد.
فجمع: هذا الشرح، الموسوم: (بالتلويح، في كشف حقائق التنقيح).
وفرغ عنه في: سلخ ذي القعدة، في سنة 758، ثمان وخمسين وسبعمائة.
في بلدة، من بلاد تركستان.
ولما كان هذا الشرح: غاية مطلوب كل طالب في هذا الفن، اعتنى عليه الفضلاء بالدرس والتحشية.
وعلقوا عليه حواشي مفيدة، منها:
حاشية: المحقق، المولى: حسن بن محمد شاه الفناري.
المتوفى: سنة 886، ست وثمانين وثمانمائة.
وهي: حاشية عظيمة، مملوءة بالفوائد.
أولها: (الحمد لله على شمول نعمه الجسام... الخ).
فرغ من تصنيفها في: شعبان، سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وكان قد كتب في عنوانها: اسم السلطان: بايزيد خان بن محمد خان، في حياة أبيه.
وكان السلطان: محمد الفاتح لا يحبه، لأجل تصنيفه لولده، وذلك حرصا منه على تخليد اسمه، ورغبته لأمثال هذه الآثار.
وحاشية: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني، الحنفي.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
وهي: على أوائله.
وحاشية: محيي الدين: محمد بن حسن السامسوني.
المتوفى: سنة 919، تسع عشرة وتسعمائة.
وحاشية: الشيخ، علاء الدين: علي بن محمد، الشهير: بمصنفك.
المتوفى: سنة 781، إحدى وسبعين وثمانمائة.
فرغ من تأليفها في: سنة 835، خمس وثلاثين وثمانمائة.
وحاشية: المولى: علاء الدين بن الطوسي.
المتوفى: بسمرقند، سنة 887، سبع وثمانين وثمانمائة.
وحاشية: المولى، الفاضل: محمد بن فرامرز، الشهير: بملا خسرو.
المتوفى: سنة 885، خمس وثمانين وثمانمائة.
وهي: بقال أقول.
أولها: (لك الحمد يا من خلق الإنسان من صلصال... الخ).
وحاشية: القاضي، برهان الدين: أحمد بن عبد الله السيواسي.
المتوفى: سنة 800، ثمانمائة، مقتولا.
سماها: (الترجيح).
وهي: مفيدة، مقبولة.
وتعليقة: المولى: يوسف بالي بن المولى يكان.
وهي: على أوائله.
وتعليقة: ولده: محمد بن يوسف بالي الرومي.
وحاشية: المولى، علاء الدين: علي بن محمد القوشي.
المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
وهي: تعليقة على أوائله.
وحاشية: ابن البردعي.
وتعليقة: العلامة: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.
المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.
وهي على: أوائله.
وتعليقة: مولانا: خضر شاه، المنتشوي.
المتوفى: سنة 853، ثلاث وخمسين وثمانمائة.
وتعليقة: المولى: عبد الكريم.
المتوفى: في حدود سنة 900، تسعمائة.
وهي على أوائله.
وحاشية: المولى، الفاضل، مصلح الدين: مصطفى، الشهير: بحسام زاده العتيق.
كتبها في: اعتكافه، بشهر رمضان، سنة....
أولها: (حمدا لمن من على عباده بنعمة الرشاد... الخ).
وهي مفيدة، لكنها ليست بتامة.
وحاشية: العلامة، الفاضل: أبي بكر بن أبي القاسم الليثي، السمرقندي.
أولها: (بسم الله متيمنا، وعليه متوكلا، وبالحمد على كبريائه... الخ).
وحاشية: الفاضل: معين الدين التوني.
وهي على أوائله.
وحاشية: العلامة، مولانا: زاده عثمان الخطايي.
ذكره: حسن جلبي.
ونقل عنه.
وحاشية: الشيخ، مصلح الدين: مصطفى بن شعبان، الشهير: بالسروري.
المتوفى: سنة 969، تسع وستين وتسعمائة.
وحاشية: المولى، مصلح الدين: مصطفى بن يوسف بن صالح، الشهير: بخواجه زاده البرسوي.
المتوفى: سنة 893، ثلاث وتسعين وثمانمائة.
سودها، ولم يبيض.
حكى: محمد بن لطف الله الصاروخاني، عن والده، وهو من تلامذة المولى: خواجه زاده: أنه لما مات المولى، تزوج امرأته بعض من العلماء، قصدا إلى الوصول إلى تلك الحاشية، فوصل، وكان مدرسا بأماسية، وكان السلطان: أحمد بن بايزيد، أميرا بها، فأخرجها إليه، يعزو إلى نفسه، ثم جرى ما جرى، فضاع الكتاب.
قال الحاكي: كان والدي يتأسف على ضياعها، ويقول: لو بقي ذلك الكتاب، لصار من العجب العجاب.
لأن المولى كان يقول: لو علق السلطان هذا الكتاب - عند تبييضه - على باب قسطنطينية، كما علق تيمور (الشرح المطول) على باب قلعة هراة، لكان له وجه.
وحكي أيضا عنه، أنه قال:
كنا من طلبة المولى: علي العربي، ونقرأ عليه في الصحن (كتاب التلويح)، وكان يعترض على كل سطرين، باعتراضات قوية، عجزت عن حلها أولئك الطلاب، مع أنهم فضلاء.
ثم وصلنا إلى خدمة الفاضل: خواجه زاده، ووقع الدرس اتفاقا من البحث الذي قرأناه عليه، وكنا نقرر الأسئلة، فيدفعها بأحسن الأجوبة، ثم يقول: لا تلتفتوا إلى أمثال تلك الأوهام، فإنها تضل الإفهام.
فلعل تلك التحقيقات مذكورة في: الحواشي.
ومن التعليقات على (التلويح) :
تعليقة: المولى، شمس الدين: أحمد بن محمود، المعروف: بقاضي زاده المفتي.
المتوفى: سنة 988، ثمان وثمانين وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: هداية الله العلائي.
المتوفى: سنة 1039، تسع وثلاثين وألف.
وتعليقة: على (حاشية: المولى: حسن جلبي).
لمصطفى بن محمد، الشهير: بمعمار زاده.
المتوفى: سنة 968، ثمان وستين وتسعمائة. (698)
وتعليقة: على (مباحث قصر العام) من (التلويح).
للمولى، الفاضل، أبي السعود: بن محمد العمادي.
المتوفى: سنة 983، ثلاث وثمانين وتسعمائة.
سماها: (غمزات المليح).
أولها: (الحمد لله تعالى منه المبدأ وإليه المنتهى... الخ).
ثم لما انتهى الكلام في متعلقات (التلويح) :
بقي ما صنفوا في: المقدمات الأربع، من التوضيح.
وهي: مقدمات مشهورة غامضة في أواسط الكتاب.
أوردها من عنده، لبيان ضعف ما ذهب إليه الأشعري، من أن الحسن والقبيح لا يثبتان، إلا بالأمر والنهي، فالحسن: ما أمر به، والقبيح: ما نهى عنه؛ ثم ساق دليله.
وقال: وضعفه ظاهر.
ثم قال: وأعلم أن كثيرا من العلماء، اعتقدوا هذا الدليل يقينا، والبعض الذي لا يعتقدونه يقينا، لم يوردوا على مقدماته منعا يمكن أنه يقال: إنه شيء.
وقد خفي على كلا الفريقين: مواقع الغلط فيه.
وأنا أسمعك ما سنح لخاطري، وهذا مبني على أربع مقدمات. انتهى.
وعلى هذه المقدمات تعليقات، منها:
تعليقة: المولى، علاء الدين: علي العربي الحلبي.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
وهو: أول من علق عليها.
له تعليقتان:
كبرى، وصغرى.
لخص: الثانية، من الأولى.
أولها: (إياك نحمد يا من خلق الإنسان... الخ).
وتعليقة: العلامة، السيد، الشريف: علي بن محمد الجرجاني.
المتوفى: سنة 816، ست عشرة وثمانمائة.
وتعليقة: المولى، محيي الدين: محمد بن إبراهيم بن الخطيب.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
له تعليقتان أيضا:
كبرى، وصغرى.
وتعليقة: المولى: محمد بن الحاج حسن.
المتوفى: سنة 911، إحدى عشرة وتسعمائة.
وتعليقة: المولى: لطف الله بن حسن التوقاتي.
المقتول: سنة 900، تسعمائة.
وتعليقة: المولى: عبد الكريم.
المتوفى: في حدود سنة 900، تسعمائة.
وتعليقة: المولى: حسن بن عبد الصمد السامسوني.
المتوفى: سنة 891، إحدى وتسعين وثمانمائة.
أولها: (أما بعد حمد واهب العقل... الخ).
ذكر أنه: كتبها امتثالا للأمر الوارد من قبل السلطان: محمد خان الفاتح.
وتعليقة: المولى، مصلح الدين: مصطفى القسطلاني.
المتوفى: سنة 901، إحدى وتسعمائة.
كتبها أولا مع القوم، لأنهم كتب كل منهم دفعة، لأمر ورد من السلطان.
ثم باحثوا عنده، ومعهم رسائلهم.
ثم كتب القسطلاني:
تعليقة أخرى.
بعد مطالعته حواشي الكل.
فرد عليهم في كثير من المواضع، فلم يواز بها غيرها.
كما قال المولى: عرب زاده، في (هامش الشقائق).
ومن الحواشي على (التوضيح) :
حاشية: عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري.
المتوفى: تقريبا سنة 820، عشرين وثمانمائة.
وعلى (التنقيح) :
شرح:
للفاضل، السيد: عبد الله بن محمد الحسيني، المعروف: بنقره كار.
المتوفى: تقريبا سنة 750، خمسين وسبعمائة.
وعلى هذا الشرح:
حاشية:
للشيخ، زين الدين: قاسم بن قطلوبغا الحنفي.
المتوفى: سنة 879، تسع وسبعين وثمانمائة.
ومن متعلقات المتن:
(تغيير التنقيح).
للمولى، العلامة، شمس الدين: أحمد بن سليمان بن كمال باشا.
المتوفى: سنة 940، أربعين وتسعمائة.
ذكر أنه: أصلح مواقع طعن صرح فيه الجارح، وأشار إلى ما وقع له: من السهو والتساهل، وما عرض له في شرحه من الخطأ، والتغافل.
وأودعه: فوائد ملتقطة من الكتب.
ثم شرح: هذا التغيير.
وفرغ منه في: شهر رمضان، سنة 931، إحدى وثلاثين وتسعمائة.
ولكن الناس لم يلتفتوا إلى ما فعله.
والأصل باق على رواجه، والفرع على التنزل في كساده.
وعلى شرح (التغيير) :
تعليقة: للمولى: صالح بن جلال التوقيعي.

الإقليم الخامس

الإقليم الخامس:
أوله حيث يكون الظلّ نصف النهار، إذا استوى الليل والنهار، خمسة أقدام وثلاثة أخماس قدم وسدس خمس قدم، وأوسطه حيث يكون الظلّ نصف النهار، إذا استوى الليل والنهار، ستة أقدام، وآخره حيث يكون الظلّ نصف النهار شرقا أو غربا ستة أقدام ونصف عشر وسدس عشر قدم، والذي بين طرفيه عرضا نحوا من مائة وثلاثين ميلا في رواية. ويبتدئ من أرض الترك المشرقين ويأجوج المسدودين، ويمرّ على أجناس الترك المعروفين بقبائلهم إلى كاشغر، والإصيفون، وزاشت، وفرغانة، وأسبيجاب، وشاش، وأشروسنة، وسمرقند، وبخارا، وخوارزم، وبحر الخزر، إلى باب الأبواب، وبرذعة، وميافارقين، وأرمينية، ودروب الروم، وبلادهم، وعلى رومية الكبرى، وأرض الجلالقة، وبلاد الأندلس، وينتهي إلى البحر المحيط، ووقع في وسطه بالقرب من أرض تفليس من بلاد أرمينية، ومن جرجان، وكل ما كان في هذا السمت من البلدان شرقا وغربا، ووقع طرفه الذي يلي الجنوب، بالقرب من خلاط، ودبيل، وسميساط، وملطية، وعمورية، وما كان في سمت هذا من البلدان شرقا وغربا، ووقع طرفه الأقصى الذي يلي الشمال، بالقرب من دبيل، وفي سمته بلدان يأجوج ومأجوج، وأطول نهار هؤلاء في أول الإقليم أربع عشرة ساعة ونصف وربع، وفي أوسطه خمس عشرة ساعة، وفي آخره خمس عشرة ساعة وربع، وطول وسطه من المشرق إلى المغرب سبعة آلاف ميل وستمائة وسبعون ميلا وبضع عشرة دقيقة، وعرضه مائتان وأربعة وخمسون ميلا وثلاثون دقيقة، ومساحته مكسّرا ألف ألف وثمانية وأربعون ألفا وخمسمائة وأربعة وثمانون ميلا واثنتا عشرة دقيقة، وهو للزهرة باتفاق من الفرس والروم، واسمه بالفارسية أناهيد، وله من البروج الثور والميزان.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.