قِيــقَانُ:
بالكسر، وأهل الشام يسمون الغراب قاقا ويجمعونه قيــقان، وتلّ القيــقان: بظاهر مدينة حلب معروف عندهم. وقيــقان: بلاد قرب طبرستان، وفي كتاب الفتوح: في سنة 38 وأول سنة 39 في خلافة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، توجّه إلى ثغر السند الحارث بن مرّة العبدي متطوّعا بإذن عليّ، رضي الله عنه، فظفر وأصاب مغنما وسبيا وقسم في يوم واحد ألف رأس ثم إنه قتل ومن معه بأرض القيــقان إلا قليلا، وكان مقتله في سنة 42، قال: والقيــقان من بلاد السند مما يلي خراسان، ثم غزاهم المهلب في سنة 44 ولقي المهلب ببلاد القيــقان ثمانية عشر فارسا من الترك على خيل محذوفة فقاتلوه فقتلوا جميعا، فقال المهلب: ما جعل هؤلاء الأعاجم أولى بالتشمير منّا، فحذف الخيل فكان أول من حذفها من المسلمين، ثم ولّى عبد الله ابن عامر في سنة 45 في زمن معاوية عبد الله بن سوّار العبدي، ويقال بل ولّاه معاوية من قبله ثغر الهند، فغزا القيــقان فأصاب مغنما ثم وفد إلى معاوية وأهدي إليه خيلا قيــقانــية وأقام عنده ثم رجع وغزا القيــقان فاستجاش الترك فقتلوه، وفيه قيل:
وابن سوّار على عدّانه ... موقد النار وقتّال السّغب
وكان سخيّا لم يوقد أحد نارا غير ناره، فرأى ذات ليلة نارا فقال: ما هذه؟ فقالوا: امرأة نفساء يعمل لها خبيص، فأمر بأن يطعم الناس الخبيص ثلاثا، قال خليفة بن خيّاط: في سنة 47 غزا عبد الله بن سوّار العبدي القيــقان فجمع الترك فقتل عبد الله بن سوّار وعامّة ذلك الجيش وغلب المشركون على القيــقان.
قَيْــقَانُ:
حصن باليمن من أعمال صنعاء بيد ابن الهرش.
بالكسر، وأهل الشام يسمون الغراب قاقا ويجمعونه قيــقان، وتلّ القيــقان: بظاهر مدينة حلب معروف عندهم. وقيــقان: بلاد قرب طبرستان، وفي كتاب الفتوح: في سنة 38 وأول سنة 39 في خلافة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، توجّه إلى ثغر السند الحارث بن مرّة العبدي متطوّعا بإذن عليّ، رضي الله عنه، فظفر وأصاب مغنما وسبيا وقسم في يوم واحد ألف رأس ثم إنه قتل ومن معه بأرض القيــقان إلا قليلا، وكان مقتله في سنة 42، قال: والقيــقان من بلاد السند مما يلي خراسان، ثم غزاهم المهلب في سنة 44 ولقي المهلب ببلاد القيــقان ثمانية عشر فارسا من الترك على خيل محذوفة فقاتلوه فقتلوا جميعا، فقال المهلب: ما جعل هؤلاء الأعاجم أولى بالتشمير منّا، فحذف الخيل فكان أول من حذفها من المسلمين، ثم ولّى عبد الله ابن عامر في سنة 45 في زمن معاوية عبد الله بن سوّار العبدي، ويقال بل ولّاه معاوية من قبله ثغر الهند، فغزا القيــقان فأصاب مغنما ثم وفد إلى معاوية وأهدي إليه خيلا قيــقانــية وأقام عنده ثم رجع وغزا القيــقان فاستجاش الترك فقتلوه، وفيه قيل:
وابن سوّار على عدّانه ... موقد النار وقتّال السّغب
وكان سخيّا لم يوقد أحد نارا غير ناره، فرأى ذات ليلة نارا فقال: ما هذه؟ فقالوا: امرأة نفساء يعمل لها خبيص، فأمر بأن يطعم الناس الخبيص ثلاثا، قال خليفة بن خيّاط: في سنة 47 غزا عبد الله بن سوّار العبدي القيــقان فجمع الترك فقتل عبد الله بن سوّار وعامّة ذلك الجيش وغلب المشركون على القيــقان.
قَيْــقَانُ:
حصن باليمن من أعمال صنعاء بيد ابن الهرش.