قال العلاء بن قرظة خال الفرزدق:
ونحن سقينا، يوم برقة قادم، ... مصاد نفيل بالزّعاق المسمّم
دملك: الدُّمْلوك: الحجر الأَملس المستدير. وحجر مُدَمْلَك مُدَمْلَق،
وقد تَدَمْلَكَ ثديُها، ولا يقال تَدَمْلَقَ. وسهم مُدَمْلَك: وحجر
مُدَمْلَك، كلاهما: مخَلَّق. والمُدَمْلَك: المفتول المعصوب. وتَدَمْلَك ثدي
المرأَة: فَلَّك ونَهَد؛ وأَنشد:
لم يَعْدُ ثَدْياها عن انْ تَفَلَّكا
مُسْتَنْكِرانِ المَسّ، قد تَدَمْلَكا
ونصل مُدَمْلَك: أَملس مدور، وتقول منه: دَمْلَكْتُ الشيء فتَدَمْلَك.
وحافر مُدَمْلَك: مثل مُدَمْلق ومُدمْلّج. والدُّمْلوك: الحجر المدور.
عندم: العَنْدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ. وقيل: هو الأَيْدَعُ. وقال محارب
العَنْدَم صِبْغ الداربرنيان
(* قوله «الداربرنيان» هو هكذا في التهذيب).
وقال أَبو عمرو: العَنْدَمُ شجر أَحمر. وقال بعضهم: العَنْدَمُ دمُ
الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري؛ وقال
الأَصمعي في قول الأَعشى:
سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَما
قال: هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به. الجوهري:
العَنْدَمُ البَقَّمُ، وقيل: دم الأَخوين؛ قال الشاعر:
أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها،
على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَما