Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: فراغ

البعد

البعد: امتداد قائم بالجسم أو بنفسه عند القائلين بالخلاء كأفلاطون. والبعد ضد القرب وليس لهما حد محدود وإنما ذلك بحسب الاعتبار، يقال ذلك في المحسوس وهو الأكثر وفي المعقول نحو {ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا} ، والبعد أكثر ما يقال في الهلاك نحو {كَمَا بَعِدَتْ ثَمُود} .
البعد:
[في الانكليزية] Distance ،dimension ،interval
[ في الفرنسية] Eloignement ،distance ،dimension ،intervalle بالضمّ وسكون العين المهملة ضد القرب.
وهو عند الصوفية عبارة عن بعد العبد عن المكاشفة والمشاهدة ويجيء في لفظ القرب.
وفي عرف العلماء هو امتداد بين الشيئين لا أقصر منه، أي لا يوجد بينهما أقصر من ذلك الامتداد، سواء وجد مساويا لذلك الامتداد كما في بعد المركز من المحيط أو زائدا عليه كما في غيره. وهذا التفسير أولى مما قيل هو الامتداد الأقصر من الامتدادات المفروضة بين الشيئين لأنه لا يشتمل بعد المركز من المحيط فإنّه بقدر نصف القطر مع أنه ليس أقصر الخطوط الواصلة بينهما. ثم البعد عند المتكلّمين امتداد موهوم ولا شيء محض فهو عندهم امتداد موهوم مفروض في الجسم أو في نفسه صالح لأن يشغله الجسم وينطبق عليه بعده الموهوم ويسمّى خلاء أيضا. وعند الحكماء امتداد موجود، فعند القائلين منهم بالخلاء له نوعان: فإنهم قالوا إذا حلّ الامتداد الموجود في مادة فجسم تعليمي، وإن لم يحلّ فخلاء أي امتداد مجرّد عن المادة قائم بنفسه، ويسمّى بالبعد المفطور والــفراغ المفطور. وبالجملة البعد عندهم إمّا قائم بجسم وهو عرض، وإمّا بنفسه وهو جوهر مجرد.
قال السيّد السّند في حاشية شرح حكمة العين: إنهم قد صرّحوا بجوهرية البعد المجرّد حتى قالوا إن أقسام الجوهر ستة لا خمسة.
وعند النافين للخلاء المنكرين لوجود الامتداد المجرّد فله نوع واحد أعني الامتداد القائم بالجسم، هذا كله خلاصة ما في حواشي الخيالي ويجيء أيضا في لفظ الخلاء ولفظ المكان.
وأما أهل الهيئة فقد خصّوا البعد في اصطلاحهم ببعد الكوكب عن معدل النهار ولا يطلقونه على بعد أجزاء منطقة البروج عن معدل النهار. فالبعد عندهم قوس من دائرة الميل بين معدل النهار وبين الكوكب من الجانب الأقرب سواء كان للكوكب عرض أو لا، وقد يسمّى أيضا بميل الكوكب مجازا على سبيل التشبيه.
والبعض على أنّ الكوكب إن كان له عرض فبعده عن المعدل يسمّى بعدا وإن لم يكن له عرض فبعده عنه يسمّى ميلا أولا لذلك الكوكب، بخلاف العرض فإنه كما يطلق على بعد مركز الكوكب عن منطقة البروج كذلك يطلق على بعد أجزاء المعدل عن منطقة البروج الذي يسمّى بالميل الثاني. هذا كله خلاصة ما حققه الفاضل عبد العلي البرجندي في تصانيفه كشرح التذكرة وحاشية الچغميني وما حققه المولوي عبد الحكيم في حاشية الخيالي. ويقول في رسالة الاستخراج، وهي رسالة في استخراج التقويم من زيج «الغ بيك». البعد: جزء أو ساعة من مكان معيّن مثلا من البرج أو نصف النّهار، وهو نوعان: ماض ومستقبل، فالماضي هو دور مضى من نصف النهار. وبعد المستقبل فهو دور من نصف النّهار الآتي. انتهى.

التَّمَتُّع

التَّمَتُّع: أَن يعْتَمر، ثمَّ يحجّ.
التَّمَتُّع: الِانْتِفَاع. وَفِي الْفِقْه هُوَ الْجمع بَين أَفعَال الْحَج وَالْعمْرَة فِي أشهر الْحَج فِي سنة وَاحِدَة بإحرامين بِتَقْدِيم أَفعَال الْعمرَة من غير أَن يلم بأَهْله إلماما صَحِيحا. وَطَرِيقه أَن يحرم بِعُمْرَة من الْمِيقَات فيطوف الْبَيْت للْعُمْرَة وَيسْعَى بَين الصَّفَا والمروة ويحلق أَو يقصر وَقد حل من الْعمرَة إِذا لم يسق الْهَدْي مَعَ نَفسه وَيقطع التَّلْبِيَة بِأول الطّواف أَي حِين اسْتَلم الْحجر الْأسود فِي أول شوط ثمَّ يحرم بِالْحَجِّ يَوْم التَّرويَة من الْحرم ويحج ويذبح وَإِن كَانَ عَاجِزا عَن الذّبْح يَصُوم ثَلَاثَة آخرهَا يَوْم عَرَفَة وَسَبْعَة إِذا فرغ من أَفعَال الْحَج وَإِذا سَاق الْهَدْي لَا يكون حَلَالا فَبعد الْــفَرَاغ عَن أَفعَال الْعمرَة يحرم بِالْحَجِّ ويسوق الْهَدْي - فَإِذا حلق يَوْم النَّحْر حل عَن إحراميه والإلمام الْعود إِلَى بَلَده.

البحران

البحران: عند الأطباء تغير عظيم يحدث دفعة يفضي إلى الصحة أو العطب.
(البحران) التَّغَيُّر الَّذِي يحدث للعليل فَجْأَة فِي الْأَمْرَاض الحمية الحادة ويصحبه عرق غزير وانخفاض سريع فِي الْحَرَارَة (مو)
البحران:
[في الانكليزية] Delirium ،hallucination
[ في الفرنسية] Delire ،hallucination
بالضم هو لفظ يوناني معرب، وهو في لغة اليونان الفصل في الخطاب، أي الخطاب الذي يكون به الفصل بين الخصمين أعني الطبيعة والمرض. قال جالينوس هو الحكم الحاصل لأنه به يكون انفصال حكم المرض إمّا إلى الصحة وإما إلى العطب. وعند الأطباء هو ما يلزم من ذلك الفصل، وهو تغيّر عظيم يحدث في المرض دفعة إلى الصحة أو إلى العطب، وذلك التغيّر يكون على ثمانية أصناف:
الأول التغير الذي يكون دفعة إلى الصحة ويقال له البحران المحمود والبحران الكامل والبحران الجيّد. والثاني الذي يكون إلى العطب دفعة ويقال له البحران الرّديء. والثالث الذي يكون في مدة طويلة إلى الصحة ويقال له التحلّل.
والرابع الذي يكون في مدة طويلة إلى العطب ويقال له الذّوبان والذّبول. ويقال لهذه الأصناف الأربعة البحارين التّامة إمّا الجيّدة وإما الرّديئة.
والخامس الذي يكون دفعة إلى حال أصلح ثم يتمّ الباقي في مدة طويلة حتى يتأدّى إلى الصحة. والسادس الذي يكون دفعة إلى حال أردأ ثم يتمّ الباقي في مدة طويلة حتى يتأدّى إلى الصحة. والسادس الذي يكون دفعة إلى حال أردأ ثم يتمّ الباقي في مدة طويلة حتى يتأدّى إلى الهلاك. والسابع الذي يكون قليلا قليلا إلى حال أصلح ثم يؤول إلى الصحة دفعة. والثامن الذي يكون قليلا قليلا إلى حال أردأ ثم يؤول إلى الهلاك دفعة، ويقال لهذه الأصناف الأربعة الأخيرة لما فيه من تغيّر دفعي بحارين مركّبة إمّا جيّدة ناقصة وإمّا رديئة ناقصة.
وبحران الانتقال هو أن تدفع الطبيعة المرض عن القلب والأعضاء الشريفة إلى بعض الأعضاء الخسيسة. والبحران التام ما ينقضي به المرض سواء كان باستــفراغ أو بانتقال، كذا في بحر الجواهر وغيره. والأيام الباحورية هي الأيام التي يقع فيها البحران. وقولهم يوم باحوري على غير قياس، فكأنه منسوب إلى باحور، وهو شدّة الحرّ في تموز وجميع ذلك مولّد كذا قال الجوهري.

الأداء

الأداء: الإتيان بالشيء لميقاته ذكره الحرالي، وقال الراغب: لغة: دفع ما يحق دفعه، وعرفا فعل ما دخل وقته قبل خروجه.
الأداء الكامل: ما يؤديه الإنسان على الوجه الذي أُمر به كأداء المُدْرِكْ للإمام.
الأداء:
* " تأدية القُرَّاء القراءة إلينا بالنقل عمَّن قبلهم ". * ما جاء صحيحاً مستفاضاً متلقى بالقبول كمراتب المد الزائدة على القدر المشترك، وهذا وأمثاله ملحق بالقراءة المتواترة حكماً.
الأداء:
[في الانكليزية] Practice ،execution
[ في الفرنسية] Pratique ،execution

هو والقضاء: بحسب اللغة يطلقان على الإتيان بالمؤقّتات كأداء الصلاة الفريضة وقضائها، وبغير المؤقتات كأداء الزكاة والأمانة وقضاء الحقوق والحج للإتيان به ثانيا بعد فساد الأول ونحو ذلك. وأما بحسب اصطلاح الفقهاء فهما أي الأداء والقضاء عند أصحاب الشافعي رحمه الله تعالى يختصّان بالعبادات المؤقتة. ولا يتصوّر الأداء إلّا فيما يتصوّر فيه القضاء وأما ما لا يتصور فيه القضاء، كصلاة العيد والجمعة فلا يطلقون الأداء فيه. وهما والإعادة أقسام للفعل الذي تعلّق به الحكم فتكون أقساما للحكم أيضا. لكن ثانيا وبالعرض فيقال الحكم إمّا متعلّق بأداء أو قضاء أو إعادة ولهذا قالوا الأداء ما فعل في وقته المقدّر له شرعا أولا. واختيار فعل على وجب ليتناول النوافل المؤقتة. وقيد في وقته للاحتراز عمّا فعل قبل الوقت أو بعده.
وقيد المقدّر له للاحتراز عمّا لم يقدّر له وقت كالنوافل المطلقة والنذور المطلقة والأذكار القلبية إذ لا أداء لها ولا قضاء ولا إعادة، بخلاف الحجّ فإنّ وقته مقدّر معيّن لكنه غير محدود فيوصف بالأداء لا بالقضاء لوقوعه دائما فيما قدّر له شرعا أولا. وإطلاق القضاء على الحج الذي يستدرك به حجّ فاسد من قبيل المجاز من حيث المشابهة مع المقضي في الاستدراك. وقيد شرعا للتحقيق دون الاحتراز عمّا قيل وهو المقدّر له لا شرعا كالشهر الذي عيّنه الإمام لزكاته، والوقت الذي عيّنه المكلّف لصلاته لأن إيتاء الزكاة في ذلك الشهر وأداء الصلاة في ذلك الوقت أداء قطعا. اللهم إلّا أن يقال المراد أنه ليس أداء من حيث وقوعه في ذلك الوقت، بل في الوقت الذي قدّره الشارع كما في الحجّ، حتى لو لم يكن الوقت مقدّرا شرعا لم يكن أداء كالنوافل المطلقة والنذور المطلقة. وقولهم أولا متعلّق بفعل واحترز به عن الإعادة فإن الظاهر من كلام المتقدمين والمتأخرين أنّ الإعادة قسيم للأداء والقضاء.
وذهب بعض المحققين إلى أنها قسم من الأداء، وأن قولهم أولا متعلّق بالمقدّر احتراز عن القضاء فإنه واقع في وقته المقدّر له شرعا ثانيا حيث قال عليه الصلاة والسلام «فليصلها إذا ذكرها فإن ذلك وقتها» فقضاء صلاة النائم والناسي عند التذكّر قد فعل في وقتها المقدّر لها ثانيا لا أولا. ولا يرد أنّ القضاء موسّع وقته العمر فلا يتقدّر بزمان التذكّر لأنه لا يدّعي انحصار الوقت فيه، بل المراد أن زمان التذكّر وما بعده زمان قد قدّر له ثانيا. فإن قلت فالنوافل لها على هذا وقت مقدّر أولا هو وقت العمر، كما أن لقضاء الظهر وقتا مقدّرا ثانيا هو بقية العمر. قلت البقية قدّرت وقتا له بالحديث المذكور إذا حمل على أن ذلك وما بعده وقت له. وأما أنّ العمر وقت للنوافل فمن قضية العقل لا من الشرع. والقضاء ما فعل بعد وقت الأداء استدراكا لما سبق له وجوب مطلقا.
فبقولهم بعد وقت الأداء خرج الأداء والإعادة في وقته. وبقولهم استدراكا خرجت إعادة الصلاة المؤداة في وقتها خارج وقتها، فإنها ليست قضاء ولا أداء ولا إعادة اصطلاحا وإن كانت إعادة لغة. وبقولهم لما سبق له وجوب خرج النوافل. وقولهم مطلقا تنبيه على أنه لا يشترط في كون الفعل قضاء الوجوب على المكلّف بل المعتبر مطلق الوجوب، فدخل فيه قضاء النائم والحائض إذ لا وجوب عليهما عند المحقّقين منهم، وإن وجد السبب لوجود المانع، كيف وجواز الترك مجمع عليه وهو ينافي الوجوب. وأمّا عند أبي حنيفة فالنوم لا يسقط نفس الوجوب بل وجوب الأداء، والحيض وكذا النفاس لا يسقطان نفس الوجوب بل وجوب الأداء إلّا أنه ثبت بالنصّ أن الطهارة عنهما للصلاة فحينئذ لا حاجة إلى قيد مطلقا.
وبالجملة فالفعل إذا كان مؤقّتا من جهة الشرع لا يجوز تقديمه لا بكلّه ولا ببعضه على وقت أدائه، فإن فعل في وقته فأداء وإعادة وإن فعل بعد وقته فإن وجد في الوقت سبب وجوبه سواء ثبت الوجوب معه أو تخلّف عنه لمانع فهو قضاء، وإن لم يوجد في الوقت سبب وجوبه لم يكن أداء ولا قضاء ولا إعادة. فإن قلت إذا وقعت ركعة من الصلاة في وقتها وباقيها خارجة عنه فهل هي أداء أو قضاء. قلنا ما وقعت في الوقت أداء والباقي قضاء في حكم الأداء تبعا وكذا الحال فيما إذا وقع في الوقت أقل من ركعة. والإعادة ما فعل في وقت الأداء ثانيا لخلل في الأول، وقيل لعذر كما يجيء في محله. وعند الحنفية من أقسام المأمور به مؤقّتا كان أو غير مؤقّت فالأداء تسليم عين ما ثبت بالأمر إلى مستحقّه، فإنّ أداء الواجب إنما يسمّى تسليما إذا سلم إلى مستحقّه والقضاء تسليم مثل ما وجب بالأمر. والمراد بما ثبت بالأمر ما علم ثبوته بالأمر لا ما ثبت وجوبه، إذ الوجوب إنما هو بالسبب، وحينئذ يصحّ تسليم عين ما ثبت، مع أنّ الواجب وصف في الذمّة لا يقبل التصرّف من العبد، فلا يمكن أداء عينه، وذلك لأن الممتنع تسليم عين ما وجب بالسبب وثبت في الذمة لا تسليم عين ما علم ثبوته بالأمر كفعل الصلاة في وقتها وإيتاء ربع العشر.
وبالجملة فالعينية والمثلية بالقياس إلى ما علم من الأمر لا ما ثبت بالسبب في الذمّة فلا حاجة إلى ما يقال إنّ الشرع شغل الذمّة بالواجب ثم أمر بتفريغها، فأخذ ما يحصل به فراغ الذمّة حكم ذلك الواجب كأنه عينه. ثم الثابت بالأمر أعم من أن يكون ثبوته بصريح الأمر نحو وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ أو بما هو في معناه نحو وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ.
ومعنى تسليم العين أو المثل في الأفعال والأعراض إيجادها والإتيان بها، كأنّ العبادة حقّ الله تعالى، فالعبد يؤدّيها ويسلّمها إليه تعالى. ولم يعتبر التقييد بالوقت ليعمّ أداء الزكاة والأمانات والمنذورات والكفارات.
واختيار ثبت على وجب ليعمّ أداء النفل. قيل هذا خلاف ما عليه الفقهاء من أنّ النفل لا يطلق عليه الأداء إلّا بطريق التوسّع، نعم موافق لقول من جعل الأمر حقيقة في الإيجاب والندب. واختيار وجب في حدّ القضاء بناء على كون المتروك مضمونا والنفل لا يضمن بالترك. وأما إذا شرع فيه فأفسده فقد صار بالشروع واجبا فيقضى، والمراد بالواجب ما يشتمل الفرض أيضا. ولا بدّ من تقييد مثل الواجب بأن يكون من عند من وجب عليه كما قيده به البعض، وقال إسقاط الواجب بمثل من عند المأمور وهو حقه هو القضاء احترازا عن صرف دراهم الغير إلى دينه، فإنه لا يكون قضاء، وللمالك أن يستردّها من ربّ الدّين.
وكذا إذا نوى أن يكون ظهر يومه قضاء من ظهر أمسه أو عصره قضاء من ظهره لا يصحّ مع قوّة المماثلة بخلاف صرف النفل إلى الفرض مع أن المماثلة فيه أدنى. وإنّما صحّ صرف النفل إلى الفرض لأن النفل خالص حقّ العبد وهو قادر على فعله، فإذا صرفه إلى القضاء جاز.
فإن قيل يدخل في تعريف الأداء الإتيان بالمباح الذي ورد به الأمر كالاصطياد بعد الإحلال، ولا يسمّى أداء إذ ليس في العرف إطلاق الأداء عليه. قلت المباح ليس بمأمور به عند المحققين، فالثّابت بالأمر لا يكون إلّا واجبا أو مندوبا، لكن عند من قال بأنه مأمور به فينبغي أن يسمّى أداء كما ذكر صاحب الكشف.
واعلم أنه قد يطلق كل من الأداء والقضاء على الآخر مجازا شرعيا لتباين المعنيين مع اشتراكهما في تسليم الشيء إلى من يستحقه وفي إسقاط الواجب، كقوله تعالى: فَإِذا قَضَيْتُمْ مَناسِكَكُمْ أي أدّيتم. وكقوله تعالى: فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ أي أدّيت صلاة الجمعة، وكقولك نويت أداء ظهر أمس. وأما بحسب اللغة فقد ذكروا أنّ القضاء حقيقة في تسليم العين والمثل وأنّ الأداء مجاز في تسليم المثل.
واعلم أيضا أنهم لم يذكروا الإعادة في هذا التقسيم لأنها داخلة في الأداء والقضاء على ما يجيء في محلها.
والأداء ينقسم إلى أداء محض وهو ما لا يكون فيه شبه من القضاء بوجه من الوجوه من حيث تغيّر الوقت ولا من حيث التزامه، وإلى أداء يشبه القضاء. والأول أي الأداء المحض ينقسم إلى كامل وهو ما يؤدّى على الوجه الذي شرع عليه كالصلاة بجماعة وردّ عين المغصوب، وقاصر وهو بخلافه كالصلاة منفردا فإنه أداء على خلاف ما شرع عليه، فإن الصلاة لم تشرع إلّا بجماعة لأن جبرائيل عليه السلام علّم الرسول عليه السلام الصلاة أوّلا بجماعة في يومين، وكرد المغصوب مشغولا بالجناية أو بالدّين بأن غصب عبدا فارغا ثم لحقه الدّين في الجناية في يد الغاصب. والأداء الذي يشبه القضاء كإتمام الصلاة من اللاحق فإنه أداء من حيث بقاء الوقت شبيه بالقضاء من حيث أنه لم يؤدّ كما التزم، فإنه التزم الأداء مع الإمام.
والقضاء أيضا ينقسم إلى قضاء محض وهو ما لا يكون فيه معنى الأداء أصلا لا حقيقة ولا حكما، وقضاء في معنى الأداء وهو بخلافه. والأول ينقسم إلى القضاء بمثل معقول وإلى القضاء بمثل غير معقول. والمراد بالمثل المعقول أن يدرك مماثلته بالعقل مع قطع النّظر عن الشرع، وبغير المعقول أن لا يدرك مماثلته إلّا شرعا. والمثل المعقول ينقسم إلى المثل الكامل كقضاء الفائتة بجماعة وإلى القاصر كقضائها بالانفراد. والقضاء الغير المحض كما إذا أدرك الإمام في العيد راكعا كبّر في ركوعه فإنه وإن فات موضعه وليس لتكبيرات العيد قضاء إذ ليس لها مثل، لكن للركوع شبها بالقيام لبقاء الاستواء في النصف الأسفل فيكون شبيها بالأداء، فصارت الأقسام سبعة. ثم جميع هذه الأقسام توجد في حقوق الله وفي حقوق العباد فكانت الأقسام أربعة عشر. هذا كلّه خلاصة ما في العضدي وحواشيه والتلويح وكشف البزدوي. ثم الأداء عند القرّاء يطلق على أخذ القرآن عن المشايخ كما يجيء في لفظ التلاوة.

الأجل

الأجل: مشارفة انقضاء أمد الأمر حيث يكون منه ملجأ الذي هو مقلوبه كأنه مشارفة فراغ المدة، ذكره الحرالي، وقال غيره: المدة المضروبة للشيء ووقته الذي يحل فيه. ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان، ودنو الأجل عبارة عن دنو الموت.
الأجل:
[في الانكليزية] Term ،death time ،destiny
[ في الفرنسية] Terme ،l'heure de la mort ،destin
بفتح الألف والجيم لغة هو الوقت المضروب المحدود في المستقبل. وأجل الحيوان عند المتكلّمين هو الوقت الذي علم الله بموت ذلك الحيوان فيه. فالمقتول عند أهل السنّة ميّت بأجله وموته بفعله تعالى، ولا يتصوّر تغيّر هذا المقدّر بتقديم ولا تأخير. قال الله تعالى: فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ. وقال المعتزلة بل تولّد موته من فعل القاتل فهو من أفعاله لا من فعل الله، وأنه لو لم يقتل لعاش إلى أمد هو أجله الذي قدّره الله له. فالقاتل عندهم غيّر الأجل بالتقديم.
وفي شرح المقاصد إن قيل إذا كان الأجل زمان بطلان الحياة في علم الله تعالى كان المقتول ميّتا بأجله قطعا، وإن قيد بطلان الحياة بأن لا يترتب على فعل من العبد لم يكن كذلك قطعا من غير تصوّر خلاف، فكان النزاع لفظيا على ما يراه الأستاذ وكثير من المحققين. قلنا المراد بأجله زمان بطلان حياته بحيث لا محيص عنه ولا تقدّم ولا تأخّر. ومرجع الخلاف إلى أنه هل يتحقّق في حقّ المقتول مثل ذلك أم المعلوم في حقّه أنه إن قتل مات وإن لم يقتل يعش، فالنزاع معنوي، انتهى. وقيل مبنى الخلاف هو الاختلاف في أنّ الموت وجودي أو عدمي. فلما كان الموت وجوديا نسب إلى القاتل إذ أفعال العباد مستندة إليهم عند المعتزلة.
وأما عند أهل السنّة فجميع الأشياء مستندة إلى الله تعالى ابتداء. فسواء كان الموت وجوديا أو عدميا ينسب موت المقتول إلى الله. وبعض المعتزلة ذهب إلى أنّ ما لا يخالف العادة واقع بالأجل منسوب إلى القاتل كقتل واحد بخلاف قتل جماعة كثيرة في ساعة فإنه لم تجر العادة بموت جماعة في ساعة. وردّ بأنّ الموت في كلتا الصّورتين متولّد من فعل القاتل عندهم فلماذا كان أحدهما بأجله دون الآخر. ثمّ الأجل واحد عند المتكلّمين سوى الكعبي حيث زعم أنّ للمقتول أجلين القتل والموت، وأنه لو لم يقتل لعاش إلى أجله الذي هو الموت. ولا يتقدّم الموت على الأجل عند الأشاعرة ويتقدّم عند المعتزلة، انتهى.
وزعم الفلاسفة أن للحيوان أجلا طبيعيا ويسمّى بالأجل المسمّى والموت الافترائي وهو وقت موته بتحلّل رطوبته وانطفاء حرارته الغريزيّتين، وأجلا اختراميّا ويسمّى بالموت الاخترامي أيضا وهو وقت موته بسبب الآفات والأمراض، هكذا يستفاد من شرح المواقف وشرح العقائد وحواشيه، ويجيء أيضا في لفظ الموت.

خلخل

[خلخل] ك فيه: بدت "خلاخلهن" هو جمع خلخل وهو الخلخال.

خلخل


خَلْخَلَ
a. Shook; moved.

تَخَلْخَلَa. Put on silver anklets.
b. Was shaken.

خَلْخَاْل
خِلْخَاْل
(pl.
خَلَاْخِيْلُ)
a. Silver anklet.
(خلخل)
الشَّيْء جعله غير متضام وَالْمَرْأَة ألبسها خلخالا والعظم أَخذ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم 
خلخل
خلخلَ يُخلخل، خَلْخَلَةً، فهو مُخلخِل، والمفعول مُخلخَل
• خلخل الحَجَرَ من مكانه: قلقله، حرّكه، هزّه بشدّة، جعله غير متضامٍّ ولا متماسك "خلخل سِنَّه حتى نزعها- سعت الثَّورة إلى خلخلة نظام الحكم".
• خلخل زوجتَه: ألبسها خَلْخالاً.
• خلخَل الهواءَ: (فز) جعله أقلَّ كثافة. 

تخلخلَ/ تخلخلَ من يتخلخل، تخلخُلاً، فهو متخلخِل، والمفعول مُتَخَلْخَل منه
• تخلخلت المرأةُ: لبست الخَلْخال.
• تخلخل الشَّيءُ: صار ذا مسامَّ وخروق، صار غير متضام الأجزاء.
• تخلخل الهواءُ: صار أقل كثافة، ترفق، تمدد.
• تخلخل الجيشُ: تشتت وتفرّق، أصبح غير منظم.
• تخلخل الحجرُ من مكانه: مُطاوع خلخلَ: تقلقل، تحرّك، اهتز بشدة "تخلخلت السنُّ". 

خَلْخال [مفرد]: ج خَلاخيلُ: حِجْل، حِلْية من فِضَّة كالسِّوار تحلِّي المرأة بها رِجْليها، تُلْبس حول الكعب. 

خلخلة [مفرد]:
1 - مصدر خلخلَ.
2 - عدم التماسك بين الجزئيَّات التي يتألف منها الجسم كأنّ بينها فراغًــا وفروجًا ° خلخلة الأرض: جعلها أقل كثافة وأسهل للفلاحة وأصلح للزرع حين تحرث.
3 - (فز) منطقة ذات ضغط هوائي منخفض جدًّا. 
خلخل: خلخل المرأة ألبسها خلخالاً وهي حلية كالسوار تلبسها النساء في أرجلهن فوق كعب القدم.
وتطلق أيضاً على حلقة توضع على ظفر الكلب (كليلة ودمنة ص174).
كما تطلق على العمود الذي يحيط به حلقات (معجم ابن جبير).
والمصدر خلخلة يعني عدم التماسك بين الجزيئات التي يتألف منها الجسم كأن بينها فراغــاً وفورجاً. ففي معجم المنصوري: خلخلة هو عدم تَضَاّم الأجزاء كأن في الشيء منافذ وفُرَجاً.
وكذلك يقال: خلخلة الأرض (ابن العوام 1: 515) إذا صيرت الأرض اقل كثافة وأسهل للفلاحة واصلح للزرع وذلك حين تحرث بالمحراث وغيره لكي تستطيع النباتات أن تنبت فيها.
واسم المفعول مُخلخل: غير متضام، غير كثيف، ففي ابن البيطار (1: 30): عناقيد مخلخلة وفيه (1: 71): أغصان دقاق جداً مخلخلة الورق.
وخلخل: قلل الكثافة، رقق، بسط (فوك) وفي المقدمة (1: 155): وتقرر أن الحرارة مغشية للهواء والبخار مخلخلة له زائدة في كميته.
وخلخل أيضاً: رقق الهواء وقلل كثافته في المكان. ففي المقدمة (ص 59): والمتدلين في الآبار والمطامير العميقة المهوى إذا سخن هواؤها بالعفونة ولم تداخلها الرياح فتخلخلها فان المتدلي فيها يهلك لحينه.
وخلخل: فرّق، فصل التراب عن الجذور. ففي ابن البيطار (2: 15): فيزعمون إنه لا يمكن قلعه إلا بأن يربط إذا خُلْخل ما حوله من التراب ولم يبق إلا عروق - رقاق في عنق كلب الخ ....
وخلخل: زلزل، زعزع، هَّزز بناية (شيرب ملاحظات جديدة. وفي ابن العوام 1: 199).
خلخل الريح الشجر هزّه وزعزعه. وفي معجم بوشر نجد اسم المفعول مخلخل بمعنى مرتج ومزلزل.
تخلخل: صار ذا مسام وخروق، صار كالإسفنج غير متضام، وهو ضد تَلَزَّر واكتنز (محيط المحيط) و (ابن العوام 1: 53، 54، 55، 195، 402).
وفي المستعيني مادة حجر فيثورا: هو حجر متخلخل الجسم.
وفي معجم المنصوري مادة غُدّة: ويشبه بها الأطباء اللحوم الرخوة المتخلخلة التي لا ليف لها ظاهر كلحم الثدي والضرع الخ.
وفيه (مادة) شفيف: الجسم المتخلخل الكثير الفَرَج. ومثله: سخافة. وفي شكوري (ص 183 و): وإذا تأملت الأبدان من جهة الكثافة والتخلخل.
وفيه (ص190 و): ومياه الآبار في البلاد الشديدة الحرارة لا تكون باردة لأن الأرض هناك متخلخلة، وانظر (ص218 و) منه وباين سميث (1269، 1270، 1271).
وتخلخل: ترقق، قلت كثافته، تبسط تمدد (فوك).
وتخلخل: تفكك، تفسخ، تقوض، انفصل (بوشر، معجم البيان).
وتخلخلت الأرض: انفصلت عن جذور النبات (ابن العوم 1: 189).
وتخلخل الجيش: تشتت وتفرق (بيان 2: 53، ابن القوطية ص14 و، رياض النفوس ص21 ق).
وتخلخل السن: تحرك (بوشر).

امم

[امم] نه فيه: اتقوا الخمر فإنها "أم" الخبائث أي تجمع كل خبيث، فلانأم الخير أي يجمع كل خير، وفيه أتى "أم" منزلته أي امرأته، أو من يدبر أمر بيته من النساء و"أم كلبة" الحمى. وفيه: لم يضره "أم الصبيان" أي الريح التي"لبإمام" مبين أي طريق واضح، والنبي والكتاب. ومنه: أحصيناه في "إمام" مبين. نه: "إمالا" فلا تبايعوا حتى يبدو صلاح الثمرا هو كلمة ترد في المحاورات، وأصلها إن وما فأدغمت وقد أمالت العرب لا إمالة خفيفة، والعوام يشبعون إمالتها فتصير ألفها ياء، وهو خطأ، ومعناه إن لم تفعل هذا فليكن هذا. ن: "أمالا" فاذهبي حتى تلدي بكسر همزة وتشديد ميم أي إذا أبيت أن تستري على نفسك وترجعي عن قولك فاذهبي حتى تلدي. ومنه: "إمالا" فسل فلانة بكسر همزة وفتح لام وبإمالة خفيفة، وعند بعض إمالي بكسر لام ولعله إمالة. و"أما" أنت طلقت امرأتك طلقة مرة أو مرتين بهمزة مفتوحة أي أن كنت فحذف الفعل، وعوض ما، وفتح أن. قوله أمرني بهذا أي بالرجعة. ك: "أما" والله حتى تموت أما حرف غيري فلا أعلم حاله.

الاجْتِهاد

الاجْتِهاد: في اللغة: بذلُ الوُسع، وفي الاصطلاح: استــفراغُ الفقيه الوسع ليحصل له الظن بحكم شرعي. والمستفرغُ وُسعَهُ في ذلك التحصيل يسمى مجتهِداً، والحكم الظني الشرعي الذي عليه دليل يسمى مجتهداً فيه.

مَشَاغِل

مَشَاغِل
من (ش غ ل) جمع المشغل بمعنى مكان الشغل، والمشغل مصدربمعنى الشغل وهو عدم الــفراغ والعارض الذي يذهل الإنسان ونحوه.
مَشَاغِل
الجذر: ش غ ل

مثال: مَشاغل المدير كثيرة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورود الكلمة في المعاجم القديمة.

الصواب والرتبة: -أشغال المدير كثيرة [فصيحة]-مشاغل المدير كثيرة [فصيحة]
التعليق: ورد في التاج: استعمال «المشاغل» جمعًا «لمَشْغَلَة»، وهي ما يشغل الإنسان؛ ومن ثَمَّ يجوز استعمالها، وقد ذكرها أيضًا المنجد والأساسي.

ترجمان الأشواق، في الغزل والنسيب

ترجمان الأشواق، في الغزل والنسيب
المنسوب إلى: الشيخ، محيي الدين: محمد بن علي بن عربي.
المتوفى: سنة 638، ثمان وثلاثين وستمائة.
صدر عنه: في غرة شهر رجب، وشعبان، ورمضان، سنة 611، إحدى عشرة وستمائة.
وشرحه.
وسماه: (فتح الذخائر والأعلاق).
ذكر فيه: أنه نظمه بمكة المكرمة، في حال اعتماره، وأشار به إلى معارف ربانية، وأنوار إلهية، وأسرار روحانية، وجعل العبارة عن ذلك، بلسان الغزل والتشبيب، لتعشق النفوس بهذه العبارات، فتتوفر الدواعي إلى الإصغاء إليها.
وذكر: أن سبب شرحه، سؤال صاحبه: أبي محمد: عبد الله بن بدر الحبشي، وولده البار: إسماعيل بن سودكين النوري، بحلب.
وكان فراغــه من الشرح: في شهر ربيع الآخر، سنة 612، اثنتي عشرة وستمائة، بمدينة: آق سراي.

التجنيس، في الحساب

التجنيس، في الحساب
للشيخ، الإمام، سراج الدين، أبي طاهر: محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي.
جعله: متنا لطيفا، وقدم التجنيس توطئة: للجبر، والمقابلة.
ثم شرحه:
مسعود بن المعتمر المشهدي.
شرحا ممزوجا.
وفرغ عنه: في رمضان، سنة أربع وعشرين وثمانمائة، بسمرقند.
وقال: (شعر)
اسم ذا الشرح وتاريخ فراغــي عنه * بهما يشعر منهاج معاني التجنيس.
وللفاضل، المحقق، تقي الدين، أبي بكر: محمد بن محمد القاضي، المعروف: بالراصد.
المتوفى: سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة.
شرح لطيف ممزوج، بهذا المتن أيضا.

أخلاق محسني

أخلاق محسني
لمولانا: حسين بن علي الكاشفي، الشهير: بالواعظ، الهروي.
المتوفى: سنة عشر وتسعمائة.
ألفه: بالفارسية.
لميرزا: محسن بن حسين بن بيقرا.
بعبارات سهلة.
وقال في (تاريخه) : (شعر)
أخلاق محسني بتمامي نوشته شد * تاريخ هم نويس ز (أخلاق محسني)
وهو: كتاب، مرتب على: أربعين بابا.
معتبر، متداول في بلاد الشرق.
وقد ترجم: المولى، بير: محمد، الشهير: بالعزمي، فزاد، ونقص، وسماه: (أنيس العارفين).
وكان فراغــه: من إنشائه، سنة أربع وسبعين وتسعمائة.
وأبو الفضل: محمد بن إدريس الدفتري.
المتوفى: سنة اثنتين وثمانين وتسعمائة.
والفراقي: من الشعراء.

التمهيد في تنزيل الفروع على الأصول

التمهيد في تنزيل الفروع على الأصول
للشيخ، جمال الدين: عبد الرحيم بن حسن الأسنوي، الشافعي.
المتوفى: سنة 772، (1 / 485) اثنتين وسبعين وسبعمائة.
وهو: كتاب بين فيه: كيفية تخريج الفقه على المسائل الأصولية. ذكر أولا: المسألة الأصولية مهذبة.
ثم أتبعها: بذكر جملة مما يتفرع عليها.
قال: وكان الــفراغ من تأليفه: سنة 768، ثمان وستين وسبعمائة.
وكذلك فعل في النحو، في كتابه الموسوم: (بالكوكب الدري).
ومختصر: (التمهيد).
للشيخ: محمد الصرخدي.
المتوفى: سنة 792، اثنتين وتسعين وسبعمائة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.