Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: غذاء

وَضَعَ

(وَضَعَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ الْحَجِّ «وأَوْضَع فِي وَادِي مُحَسِّر» يُقَالُ: وَضَعَ الْبَعِيرُ يَضَعُ وَضْعاً، وأَوْضَعَهُ راكِبُه إِيضَاعاً، إِذَا حَمله على سُرْعَة السَّير. وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «إِنَّكَ واللَّهِ سَقَعْتَ الحاجِبَ، وأَوْضَعْتَ بالراكِب» أَيْ حَملْته عَلَى أنْ يُوضِع مَرْكُوبَه.
وَمِنْهُ حَدِيثِ حُذَيْفة بْنِ أسِيد «شَرُّ النَّاسِ فِي الفتْنة الراكِبُ الْمُوضِعُ» أَيِ المُسْرِع فِيهَا. وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.
(هـ) وَفِيهِ «مَن رَفَع السلاحَ ثُمَّ وَضَعَهُ فدَمُه هَدَرٌ» وَفِي رِوَايَةٍ «مَن شَهَر سَيْفَه ثُمَّ وَضَعَه» أَيْ مَن قاتَل بِهِ، يَعْني فِي الفتْنة. يُقَالُ: وَضَعَ الشَّيءَ مِنْ يَدِه يَضَعُهُ وَضْعاً، إِذَا أَلْقَاهُ، فَكَأَنَّهُ ألقاهُ فِي الضَّرِيبَةِ.
وَمِنْهُ قَوْلُ سَدَيْف للسَّفَّاح:
فَضَعِ السَّيفَ وارْفَعِ السَّوطَ حتَّى ... لَا تَرى فَوْق ظَهرِها أُمَوِيَّا
أَيْ ضَعِ السَّيْفَ فِي المَضْرُوب بِهِ، وارْفَعِ السَّوطَ لِتَضْرِبَ بِهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ «لَا يَضَع عَصاه عَنْ عاتِقه» أَيْ أَنَّهُ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ.
وَقِيلَ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ كَثْرة أسْفارِه؛ لِأَنَّ المُسافِر يَحْمِل عَصَاهُ فِي سَفَره.
وَفِيهِ «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ» أَيْ تَفْرِشُها لتَكُون تَحْتَ أقدامِه إِذَا مَشَى. وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَاهُ مُسْتَوْفىً فِي حَرْفِ الْجِيمِ.
(س) وَفِيهِ «إِنَّ اللَّهَ وَاضِعٌ يَدَه لُمِسِيء اللَّيْلِ لِيَتُوبَ بِالنَّهَارِ، ولُمِسِيء النَّهَارِ لِيَتُوبَ بِاللَّيْلِ» أراد بالوضع هاهنا البَسْط. وَقَدْ صَرَّحَ بِهِ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى «إِنَّ اللَّه باسِطٌ يَدَه لُمِسِيء اللَّيْلِ» وَهُوَ مَجَازٌ فِي البَسْط واليَد، كَوَضْع أجْنِحَة الْمَلَائِكَةِ.
وَقِيلَ: أَرَادَ بِالْوَضْعِ الإمْهَالَ، وَتركَ المُعاجَلة بالعُقُوبة. يُقَالُ: وَضَعَ يَدَه عَنْ فُلَانٍ، إِذَا كَفَّ عَنْهُ. وَتَكُونُ اللَّامُ بِمَعْنَى عَنْ: أَيْ يَضَعُها عَنْهُ، أَوْ لامُ أجْلِ: أَيْ يَكُفُّها لأجْلِه. وَالْمَعْنَى فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ يَتَقاضَى المُذْنِبين بالتَّوْبَة لِيَقْبَلَها مِنْهُمْ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثِ عُمَرَ «أَنَّهُ وَضَعَ يَده فِي كُشْيَةِ ضَبٍّ، وَقَالَ: إِنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُحَرِّمْه» وَضْعُ اليدِ: كِناية عَنِ الأخْذ فِي أكلِه.
(س) وفيه «يَنْزِل عيسى بن مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيَضَعُ الجِزْيةَ» أَيْ يَحْمِل الناسَ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ، فَلَا يَبْقَى ذمِّيٌّ تَجْري عَلَيْهِ الْجِزْيَةُ. وَقِيلَ: أَرَادَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى فَقيرٌ مُحْتاج؛ لإستِغناءِ النَّاسِ بكَثْرة الأمْوال، فتُوضَع الجِزْية وتَسْقُط، لِأَنَّهَا إِنَّمَا شُرِعَت لِتزيدَ فِي مَصالح الْمُسْلِمِينَ وتَقْوِيةً لَهُمْ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ مُحْتاجٌ لَمْ تُؤْخَذ .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «ويَضَعُ العِلَم» أَيْ يَهْدِمُه ويُلْصِقُه بِالْأَرْضِ.
وَالْحَدِيثُ الْآخَرُ «إِنْ كنتَ وضَعْتَ الحرْبَ بيْنَنا وَبَيْنَهُمْ» أَيْ أسْقَطْتَها.
(هـ) وَفِيهِ «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً أَوْ وَضَع لَهُ» أَيْ حَطَّ عَنْهُ مِنْ أَصْلِ الدَّيْن شَيْئًا .
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «وَإِذَا أحدُهُما يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ ويَسْتَرْفِقُه» أَيْ يَسْتَحِطُّه مِنْ دَيْنِه.
وَفِي حَدِيثِ سَعْدٍ «إِنْ كَانَ أحدُنا ليَضَعُ كَمَا تَضَع الشَّاةَ» أَرَادَ أَنَّ نَجْوَهُم كَانَ يَخْرُج بَعْراً؛ ليُبْسِه مِنْ أكلِهم وَرَقَ السَّمُر، وعَدَمِ الــغِذاء الْمَأْلُوفِ.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ طَهْفَةَ «لَكُمْ يَا بَنِي نَهْدٍ وَدَائِعُ الشِّرْكِ، ووَضَائِعُ المِلْك» الْوَضَائِعُ:
جَمْعُ وَضِيعَةٍ وَهِيَ الْوَظِيفَةُ الَّتِي تَكُونُ عَلَى المِلْك، وَهِيَ مَا يَلْزم الناسَ فِي أموالِهم؛ مِنَ الصَّدقة وَالزَّكَاةِ: أَيْ لَكُمُ الوظائِفُ الَّتِي تَلْزمُ الْمُسْلِمِينَ، لَا نَتجاوَزُها مَعَكُمْ، وَلَا نَزيدُ عَلَيْكُمْ فِيهَا شَيْئًا.
وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مَا كَانَ مُلوكُ الجاهليَّة يُوظِّفون عَلَى رعيَّتِهم، ويَسْتأثرون بِهِ فِي الْحُرُوبِ وغيرِها مِنَ المَغْنَم: أَيْ لَا نأخُذ مِنْكُمْ مَا كَانَ مُلوكُكم وظَّفوه عَلَيْكُمْ، بَلْ هُو لَكم.
(هـ) وَفِيهِ «إِنَّهُ نَبيٌّ، وَإِنَّ اسمَهُ وصُورتَه فِي الوَضائع» هِيَ كُتُبٌ تُكْتَب فِيهَا الحِكْمة. قَالَهُ الْأَصْمَعِيُّ.
وَفِي حَدِيثِ شُرَيح «الْوَضِيعَةُ عَلَى الْمَالِ، والرِّبْحُ عَلَى مَا اصْطَلَحا عَلَيْهِ» الْوَضِيعَةُ:
الخَسارة. وَقَدْ وُضِعَ فِي البَيْع يُوضَعُ وَضِيعَةً. يَعْنِي أَنَّ الخَسارة مِنْ رأسِ الْمَالِ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّ رجُلاً مِنْ خُزاعَةَ يُقَالُ لَهُ: هِيتٌ كَانَ فِيهِ تَوْضِيعٌ» أَيْ تَخْنيث.

إرادة

الإرادة: ميل يعقب اعتقاد النفع.
الإرادة: مطالبة القلب غذاء الروح من طيب النفس، وقيل: الإرادة حجب النفس عن مراداتها، والإقبال على أوامر الله تعالى والرضا، وقيل: الإرادة: جمرةٌ من نار المحبة في القلب مقتضية لإجابة دواعي الحقيقة.
الإرادة: صفة توجب للحي حالًا يقع منه الفعل على وجهٍ دون وجه، وفي الحقيقة: هي ما لا يتعلق دائمًا إلا بالمعدوم، فإنها صفة تخصص أمرًا لحصوله ووجوده، كما قال الله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} .

الزَّعْبَلُ

الزَّعْبَلُ الصَّبيُّ الذي لم يَنْجَعْ فيه الــغذاءُ فَعَظُمَ بَطْنُه ودَقَّتْ عُنُقُه. مالَه هَبِلَتْهُ الزَّعْبَلُ أي أُمُّه الحَمْقاءُ، ورُوِيَ بالرّاء. وزَعْبَلُ بنُ كَعْبٍ أخو الحَرِث بنِ كَعْبٍ مَعْروفٌ. والزَّعْبَلُ الأفْعى. والحِرْباءُ. وشَجَرَةُ القُطْنِ.
الزَّعْبَلُ، كجعفرٍ: مَن لم يَنْجَعْ فيه الــغِذاءُ فَعَظُمَ بَطْنُه ودَقَّ عُنُقُه، والأَفْعَى، والحِرْبَاءُ، والأُمُّ، أو الحَمْقَاءُ، وشجرةُ القُطْنِ، ومحدِّثٌ رَوَى عنه أبو قُدامَةَ الحَارِثُ بنُ عُبيدٍ، وابنُ الوَلِيدِ الشامِيُّ، وفاطِمَةُ بنتُ زَعْبَلٍ: حَدَّثا.
والزَّعْبَلَةُ: مَن يَسْمَنُ بَدَنُهُ وتَدِقُّ رَقَبَتُهُ.
وزَعْبَلَ: أعْطَى عَطِيَّةً سَنِيَّةً.

الزَّلَمُ

الزَّلَمُ، مُحَرَّكةً وكصُرَدٍ: الظِلْفُ، أو الذي خَلْفَهُ، وقِدحٌ لا ريشَ عليه، وسِهامٌ كانوا يَسْتَقْسمونَ بها في الجاهِلِيَّةِ
ج: أزْلامٌ.
وزَلَّمَهُ تَزْليماً: سَوَّاهُ، ولَيَّنَهُ،
وـ الرَّحَى: أدارَها، وأخَذَ من حُروفِها،
وـ غِذاءَــهُ: أساءَهُ. وكمُعَظَّمٍ: القصيرُ الخفيفُ الظريفُ، والفَرَسُ المُقْتَدِرُ الخَلْقِ، والمَقْطوعُ طَرَفِ الأُذُنِ، يُفْعَلُ ذلك بِكرامِ الإِبِلِ والشاءِ،
وهو أزْلَمُ،
وهي زَلْماءُ، والقِدْحُ أُجيدَ صَنْعَتُهُ وقَدُّهُ،
كالزَّليمِ، والوَعِلُ، والصغيرُ الجُثَّةِ.
وهو العبدُ زَلْمَةً، ويُضَمُّ ويُحَرَّكُ، أي: قَدُّهُ قَدُّ العبدِ، أو حَذْوُهُ حَذْوُهُ، أو يُشْبِهُهُ كأَنَّهُ هو، وكذلك الأَمَةُ.
والزَّلَمُ، مُحرَّكةً وكصُرَدٍ: واحِدُ الوِبارِ
ج: أزْلامٌ.
وزَلَمَتا العَنْزِ: زَنَمتاها.
ويقالُ للوَعِل والدَّهْرِ الشَّديدِ الكثيرِ البَلايا: الأَزْلَمُ الجَذَعُ.
والزَّلْماءُ: الأُرْوِيَّةُ، وأُنْثَى الصُّقورِ.
والمُزْلَئِمُّ، كمُشْمَعِلٍّ: الذاهِبُ الماضي، أو المُرْتَفِعُ في سَيْرٍ أو غيرِهِ، والمُرْتَحِلُ.
وازلأَمَّ الضُّحَى: انْبَسَطَتْ. وكزُبيرٍ وشَدَّادٍ: اسمان.
وزَلَمَ: أخْطَأ،
وـ الإِناءَ: مَلأَهُ،
وـ عَطاءَهُ: قَلَّلَهُ،
وـ أنْفَهُ: قَطَعَهُ.
وازْدَلَمَ أنْفَهُ: اسْتَأصلَهُ،
وـ رَأسَهُ: قَطَعَهُ.
والزَّلَمُ، مُحَرَّكةً: جَبَلٌ قُرْبَ شَهْرَزُورَ، ونَباتٌ لا بِزْرَ لَه ولا زَهْرَ، وفي عُروقِهِ التي تَحْتَ الأرضِ حَبٌّ مُفَلْطَحٌ حُلْوٌ باهِيٌّ.

حَسَمَهُ

حَسَمَهُ يَحْسِمُهُ فانْحَسَمَ: قَطَعَهُ فانْقَطَعَ،
وـ العِرْقَ: قَطَعَهُ ثم كواهُ لئلاَّ يَسيلَ دَمُهُ،
وـ الداءَ: قَطَعَهُ بالدواءِ،
وـ فلاناً الشيءَ: منعهُ إيَّاهُ.
وهذا مَحْسَمَةٌ للداءِ، كمَقْعَدَةٍ، أي: يَقْطَعُهُ. وكغرابٍ: السَّيْفُ القاطِعُ، أو طَرَفُهُ الذي يُضْربُ به،
وـ من الليالي: الدائِمة، واسْمٌ.
والمَحْسومُ: مَنْ حُسِمَ رَضاعُه، والصَّبِيُّ السَّيِّئُ الــغِذاءِ.
والحُسومُ، بالضم: الشُّؤْمُ، والدُّؤُوبُ في العَمَلِ.
و {ثمانِيَةَ أيَّامٍ حُسوماً} : مُتتابِعةً،
أو الليالِي الحُسومُ: التي تَحْسِمُ الخَيْرَ عن أهْلِهَا،
وأيَّامٌ حُسومٌ، وتُضافُ كذلك.
والحَيْسُمانُ، كرَيْهُقانٍ: الضَّخْمُ الآدَمُ، وابنُ إياسٍ الخُزاعِيُّ: صَحابِيٌّ.
وحِسْمَى، بالكسرِ: أرضٌ بالباديَةِ، بها جِبالٌ شَواهِقُ لا يَكادُ القَتامُ يُفارِقُها، وقَبيلَةُ جُذَامَ.
وكزُفَرَ: حُسَمُ بنُ رَبيعَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ أُسامَةَ بنِ لُؤَيِّ.
والحُسامِيَّةُ: فَرَسُ حُمَيْدِ بنِ حُرَيْثٍ الكلبيِّ. وكعُنُقٍ وصُرَدٍ وصاحِبٍ: مَواضِعُ.
والحُسَمِىُّ، كعُمَرِيٍّ: الكثيرُ الشَّعَرِ.

المَسْكُ

المَسْكُ: الجِلْدُ، أو خاصٌّ بالسَّخْلَةِ،
ج: مُسوكٌ، وبهاءٍ: القِطْعَةُ منه.
وهُمْ في مُسوكِ الثَّعالِبِ، أي: مَذْعورونَ، وبالتَّحْريكِ: الذَّبْلُ والأَسْوِرَةُ والخَلاخيلُ مِنَ القُرونِ والعاجِ، الواحِدُ: بهاءٍ،
وبالكَسر: طِيبٌ م، والقِطْعَةُ منه: مِسْكَةٌ، ج: كَعِنبٍ، مُقَوٍّ للقَلْبِ، مُشَجِّعٌ للسَوْداوِيِّينَ، نافِعٌ للخَفَقَانِ والرِياحِ الغَليظَةِ في الأمْعاءِ والسُّمومِ والسُّدَدِ، باهِيٌّ، وإذا طُلِيَ رَأسُ الإِحْلِيلِ بِمَدوفِهِ بدُهْنِ خَيْرِيٍّ كانَ غَريباً،
ودَواءٌ مُمَسَّكٌ: خُلِطَ به.
ومَسَّكَهُ تَمْسيكاً: طَيَّبَهُ به.
وأعْطَاهُ مُسْكاناً، بالضمِ: للعَرَبونِ.
ومِسْكُ البَرِّ،
ومِسْكُ الجِنِّ: نَباتانِ.
ومَسَكَ به، وأمْسَكَ وتَمَاسَكَ وتَمَسَّكَ واسْتَمْسَكَ ومَسَّكَ: احْتَبَسَ، واعْتَصَمَ به.
والمُسْكَةُ، بالضم: ما يُتَمَسَّكُ به، وما يُمْسِكُ الأَبْدَانَ مِنَ الــغِذاءِ والشَّرابِ، أو ما يُتَبَلَّغُ به منهما، والعَقْلُ الوافِرُ،
كالمَسيكِ فيهما، ج: كصُرَدٍ، وبالتَّحْريكِ: قِشْرَةٌ على وَجْهِ الصَّبِيِّ أو المُهْرِ،
كالماسِكَةِ، والمَكانُ الصُّلْبُ في بِئْرٍ تَحْفِرُها، أو البِئْرُ الصُّلْبَةُ التي لا تَحْتاجُ إلى طَيٍّ، ويُضَمُّ فيهما.
ورَجُلٌ مَسِيكٌ، كأميرٍ وسكِّيتٍ وهُمَزَةٍ وعُنُقٍ: بَخيلٌ.
وفيه إمْساكٌ ومُسْكَةٌ بالضم وبِضَمَّتَيْنِ، وكسَحابٍ وسَحابةٍ وكِتابٍ وكِتابَةٍ: بُخْلٌ.
وكُلُّ قائِمَةٍ مِنَ الفَرَسِ فيها بَياضٌ، فهي مُمْسَكَةٌ، كمُكْرَمَةٍ، لأَنَّها أُمْسِكَتْ على البَياضِ، وقيلَ: هي أنْ لا يَكونَ فيها بَياضٌ.
وأمْسَكَهُ: حَبَسَهُ،
وـ عَنِ الكَلامِ: سَكَتَ.
والمَسَكُ، مُحَرَّكةً: المَوْضِعُ يُمْسِكُ الماءَ،
كالمَساكِ، كَسحابٍ وأميرٍ.
وكصُرَدٍ: جَمْعُ مُسَكَةٍ، كهُمَزَةٍ: لِمَنْ إذا أمْسَكَ الشيءَ لم يُقدَرْ على تَخْلِيصِهِ منهُ.
وسِقاءٌ مِسِّيكٌ، كسكِّيتٍ: كثيرُ الأَخْذِ للماءِ، وقَدْ مَسَكَ مَساكَةً.
ومِسْكَوَيْهِ، بالكسر، كسيبَوَيْهِ: عَلَمٌ.
وماسِكانُ: ناحِيَةٌ بمَكْرانَ. وفَرْوَةُ بنُ مُسَيْكٍ، كزُبيرٍ: صَحابِيٌّ. ومُسْكانُ، بالضم: شَيْخٌ للشِّيعَةِ اسْمُهُ عَبْدُ اللهِ. وكصاحِبٍ: اسمٌ.
وبَيْننا ماسِكَةُ رَحِمٍ: واشِجَةُ رَحِمٍ.
وهو حَسَكَةٌ مَسَكَةٌ، محرَّكَتَيْنِ: شُجاعٌ.
وأرْضٌ مَسِيكَةٌ، كسَفينَةٍ: لا تُنَشِّفُ الماءَ صَلاَبةً.
وما فيه مِساكٌ، ككِتابٍ،
ومُسْكَةٌ، بالضمِ، وكأَميرٍ: خَيْرٌ يُرْجَعُ إليه.

السُّرْعُوفُ

السُّرْعُوفُ، كعُصْفورٍ: كُلُّ ناعِمٍ خَفيفِ اللَّحْمِ، والفَرَسُ الطَّويلُ، والمَرْأةُ الطَّويلَةُ الناعِمَةُ، والجَرادَةُ، ودابَّةٌ تَأكُلُ الثِيابَ.
وسَرْعَفْتُ الصَّبِيَّ: أحْسَنْتُ غِذَاءَــهُ فَتَسَرْعَفَ.

العُزْهُولُ

العُزْهُولُ، بالضم: الجَمَلُ المُهْمَلُ
ج: عَزاهيلُ، والسَّريعُ الخَفيفُ.
والعِزْهِلُ، كزِبْرِجٍ وجعفرٍ: الرجُلُ المُضْطَرِبُ، وذَكَرُ الحَمامِ أو فَرْخُها. وكزبرجٍ وزُنْبورٍ: السابقُ السريعُ. وكإِرْدَبٍّ: الفارِغُ. وكجعفرٍ: اسمٌ،
وع.
والمُعَزْهَلُ، للمَفْعولِ: الحَسَنُ الــغِذاءِ.
وكعُلابِطٍ: ع.

الجَدْعُ

الجَدْعُ، كالمَنْعِ: الحَبْسُ، والسجنُ، وقَطْعُ الأَنْفِ أو الأُذُنِ أو اليدِ أو الشَّفَةِ.
جَدَعَهُ فهو أجْدَعُ، بَيِّنُ الجَدَع، محركةً.
والجَدَعَةُ، محركةً: ما بَقِيَ بَعْدَ الجَدْعِ.
والأَجْدَعُ: الشَّيْطانُ، ووالِدُ مَسْرُوقٍ التابعيِّ الكبيرِ، وغَيَّرَهُ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ، رضي الله تعالى عنه. وسَمَّاهُ: عبدَ الرحمنِ. وكزبيرٍ: عَلَمٌ.
وبنو جَدْعاء، وبنُو جُداعَةَ، كثُمامَةَ: قَبيلَتانِ.
والجَدْعاءُ: ناقَةُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، وهيَ العَضْباءُ والقَصْواءُ، ولم تَكُنْ جَدْعاءَ ولا عَضْباءَ ولا قَصْواءَ وإنَّما هُنَّ ألْقَابٌ.
وعبدُ الله بنُ جُدْعانَ، بالضم: جَوادٌ م، ورُبَّما كان يَحْضُرُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، طَعامَه، وكانتْ له جَفْنَةٌ يأكُلُ منها القائِمُ والراكِبُ لعظَمِها، قالَتْ عائشَةُ: يا رسولَ الله هَلْ كان ذلكَ نافِعَهُ. قال: "لا، إنه لم يَقُلْ يوماً: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطيئَتي يومَ الدينِ".
وَكَلأٌ جُداعٌ، كغُرابٍ: فيه جَدْعٌ لمنْ رعاهُ، أي: وَبِيلٌ وخِمٌ،
ومنه: الجُداعُ: للموتِ.
وبنُو جُداعٍ: أيضاً بطنٌ.
وصَبِيٌّ جَدِعٌ، ككتِفٍ: سيِّئُ الــغِذاءِ، وقد جَدِعَ، كفرحَ.
وجَدَعَتْهُ أُمُّهُ، كَمَنَعَ: أساءَتْ غِذاءَــهُ،
كَأَجْدَعَتْهُ وجَدَّعَتْه. وكسحابٍ، وقَطامِ: السَّنَةُ الشديدةُ، تَجْدَعُ بالمال، وتَذْهَبُ به.
وجَدْعاً له، أي: ألْزَمَه اللهُ الجَدْعَ.
وجَدَّعَه تَجْديعاً: قال له ذلك،
وـ القَحْطُ النَّباتَ: إذا لم يَزْكُ،
وحِمارٌ مُجَدَّعٌ، كمُعَظَّمٍ: مَقْطوعُ الأُذُنَيْنِ.
وجادَعَ مُجادَعَةً وجِداعاً: شاتَمَ، وخاصَمَ،
كتجادَعَ.

الدَّغْرُ

الدَّغْرُ: الدَّفْعُ، وغَمْزُ الحَلْقِ، ورفْعُ المرأةِ لَهاةَ الصبيِّ بإِصْبَعِها، والخَلْطُ، وسُوءُ الــغِذاءِ للولدِ، وأن تُرْضِعَهُ فلا تُرْوِيَهُ، والفِعلُ كمنع، وبالتحريكِ: الاسْتِلْآمُ، وسُوءُ الخُلُقِ، والاقتحامُ من غيرِ تَثَبُّت،
كالدَّغْرَى.
والمَدْغَرَةُ، بالفتح: الحربُ العَضوضُ التي شِعارُها دَغَرَى.
والدُّغْرُورُ: العِرِّيضُ الفاحِشُ.
ودَغَرَهُ، كمنعه: ضَغَطَهُ حتى ماتَ،
وـ في البيتِ: دَخَلَ،
وـ عليهم: اقْتَحَمَ.
والدَّغْرَةُ: أخْذُ الشيءِ اخْتِلاساً.
ولَوْنٌ مُدَغَّرٌ: قبيحٌ. وصُغَيْرُ بنُ داغِرٍ: من قُرَيْشٍ، ويقال: دَغْرَى، ويُحَرَّكُ، ودَغْراءَ.
ودَغَراً لاصَفًّا، أي: ادْغَرُوا عليهم ولا تُصافُّوهم.
وذَهَبَ صاغِراً داغِراً، أي: داخِراً.

نَأْنَأَهُ

نَأْنَأَهُ: أحْسَنَ غِذَاءَــه، وكَفَّهُ،
وـ في الرَّأْي نَأْنَأَةً ومُنَأْنَأَةً: ضَعُفَ ولم يُبْرِمْهُ،
وـ عنه: قَصُرَ وعَجَزَ،
كَتَنَأْنَأَ. والنَّأْنَأُ، كَفَدْفَدٍ: المُكْثِرُ تَقْلِيبَ الحَدَقَةِ، والعاجِزُ الجَبَانُ،
كالنَّأْنَاءِ والنُّؤْنُوءِ والمُنَأْنَأِ.

سَرْهَدَ

سَرْهَدَ الصَّبِيَّ: أحْسَنَ غِذاءَــهُ،
وـ السَّنامَ: قَطَعَهُ.
والمُسَرْهَدُ: السَّمينُ من الأَسْنِمَةِ. ومُسَدَّدٌ، كمُعَظَّمٍ، ابنُ مُسَرْهَدِ بنِ مُجَرْهَدِ بنِ مُسَرْبَلِ بنِ مُغَرْبَلِ بنِ مُرَعْبَلِ بنِ مُطَرْبَلِ بن أرَنْدَلِ بنِ سَرَنْدَلِ بنِ عَرَنْدَلِ ابنِ ماسِكِ بنِ المُسْتَورِدِ الأَسَدِيُّ: مُحَدِّثٌ.

عَذْلَجَ

عَذْلَجَ السِّقاءَ: مَلأَهُ،
وـ ولَدَهُ: أحْسَنَ غِذَاءَــهُ،
والوَلَدُ: عُذْلوجٌ.
والمُعَذْلَجُ: المُمْتَلِئُ النَّاعِمُ، الحَسَنُ الخَلْقِ، وهي بهاءٍ.
وعَيْشٌ عِذْلاجٌ، بالكسر: ناعمٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.