Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عوم

سَرَمَ

(سَرَمَ)
(س) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «لَا يَذْهَبُ أمرُ هَذِهِ الأمَّة إلاَّ عَلى رَجُل واسِع السُّرْمِ ضَخْم البُلــعُوم» السُّرْمُ: الدُّبُر، والبُلــعُوم: الْحَلْقُ، يُريد رجُلا عَظِيمًا شَدِيدًا.
وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ إِذَا اسْتَعْظَمُوا الأمرَ واستصْغَروا فاعِلَه «إِنَّمَا يَفْعَلُ هَذَا مَنْ هُو أوسَع سُرْماً مِنْكَ» ويجوزُ أَنْ يُريدَ بِهِ أَنَّهُ كَثِيرُ التَّبذير والإسْرَاف فِي الأمْوال والدِّماء، فوصَفه بسَعَة المَدْخَل والمخْرج. 

علم آداب السفر

علم آداب السفر
وهو نوعان ظاهر وباطن ولكل منهما آداب.
أما الظاهر: فهو أن ينوي به طلب العلم أو العبادة أو يكون للهرب من مشوش في الدين أو في البدن كالمرض أو في المال كالغلا فإذا أراد بدأ برد المظالم والديوان والودائع وأعد النفقة له ولعياله من الحلال ثم يختار رفيقا يعينه على الدين وأن يستودع الله أهله وعياله ويصلي قبل السفر صلاة الاستخارة ثم يصلي في بيته أربع ركعات إذا شد عليه ثياب سفره ويخرج يوم الخميس ولا ينزل حتى يحمى النهار ولا يمشي متفردا عن القافلة ويرفق بالدابة راكبا ولا يحملها ما لا تطيق ولا يضرب في وجهها ويستصحب ستة أشياء السجنجل والساك والمكحلة والمشط والركوة والمقراض ويزيد ما شاء مما يحتاج إليه ويقدر عليه.
وإذا قدم لا يطرق أهله ليلا بل يخبرهم قبل دخول البيت ويدخل أولا المسجد فيصلي ثم يدخل البيت ويحمل لأهل بيته وأقاربه تحفا من مطــعوم أو ملبوس أو غير ذلك بذلك وردت السنة المطهرة وأما الباطن: فهو أن لا يسافر إلا لزيادة أمر ديني ويستفيد في كل بلدة من مشائخها أدبا أو كلمة ينتفع بها لا ليحكي ذلك عنهم فقط ويقيم بكل بلدة بقدر الحاجة لا أكثر من ذلك ولا يجالس فيها إلا العلماء أو الصلحاء الصادقين المتبعين للكتاب والسنة ويلازم في الطريق الذكر وقراءة القرآن وشغل العلم والكتابة والعمل الصالح وإذا تيسر خدمة قوم صالحين فبها ونعمت وإن لم يحصل في السفر زيادة في الدين فليرجع إذ لو كان بحق لظهر أثره.

بَرَاعِيمُ

بَرَاعِيمُ:
جمع برعوم، وهو الزهر قبل أن ينفتح، وكذلك البرعم، قال أبو بكر: براعيم الجبال شماريخها، قيل: هو جبل في شعر ابن مقبل، وقيل: هو أعلام صغار قريبة من أبان الأسود في شعر ذي الرّمّة حيث قال:
بئس المناخ رفيع عند أخبية، ... مثل الكلى عند أطراف البراعيم

جَبلُ الطَّير

جَبلُ الطَّير:
جبل بصعيد مصر قرب أنصنا في شرقي النيل، وإنما سمّي بذلك لأن صنفا من الطير أبيض يقال له بوقير يجيء في كل عام في وقت معلوم فيعكف على هذا الجبل، وفي سفحه كوّة، فيجيء كل واحد من هذه الطيور فيدخل رأسه في تلك الكوّة ثم يخرجه ويلقي نفسه في النيل فيــعوم ويذهب من حيث جاء إلى أن يدخل واحد منها رأسه فيها فيقبض عليه شيء من تلك الكوّة فيضطرب ويظل معلقا فيه إلى
أن يتلف فيسقط بعد مدة، فإذا كان ذلك انصرف الباقي لوقته، فلا يرى شيء من هذه الطيور في هذا الجبل إلى مثل ذلك الوقت من العام القابل وفي رأس هذا الجبل كنيسة الكفّ، فيها رهبان يقولون إن عيسى، عليه السلام، أقام بها وأثر كفه بها، خبّرني بهذه القصة غير واحد من أهل مصر، ووجدته أيضا مكتوبا في كتبهم، وهو مشهور متداول فيهم قال أبو بكر الموصلي المعروف بالهروي الخرّاط: حدثني رجل كبير من أهل تلك البلاد أنه إذا كان العام مخصبا قبضت الكوّة على طائرين وإن كان متوسطا قبضت على واحد وإن كانت سنة مجدبة لم تقبض شيئا.

رَكَكٌ

رَكَكٌ:
بفتح أوّله وثانيه، وتكرير الكاف، وهو فك ركّ، والرك المطر الضعيف: وهي محلة من محالّ سلمى أحد جبلي طيّء، قال الأصمعي:
قلت لأعرابي أين ركك؟ قال: لا أعرفه ولكن ههنا ماء يقال له ركّ، فاحتاج ففكّ تضعيفه زهير:
ردّ القيان جمال الحيّ فاحتملوا ... إلى الظّهيرة أمر بينهم لبك
يغشى الحداة بهم وعث الكثيب كما ... يغشي السفائن موج اللجّة العرك
ثمّ استمرّوا وقالوا إنّ موعدكم ... ماء بشرقيّ سلمى فيد أو ركك
وقد جاء في شعر عبيد كذلك فقال:
تغيرت الدّيار بذي الدّفين ... فأودية اللّوى فرمال لين
تبيّن صاحبي أترى حمولا ... يشبّه سيرها عوم السّفين
جعلن الفلج من ركك شمالا ... ونكّبن الطويّ عن اليمين

صَفَرٌ

صَفَرٌ:
بفتح أوّله وثانيه، يقال: صفر الوطب يصفر صفرا أي خلا، فهو صفر: جبل بنجد في ديار بني أسد. وصفر أيضا: جبل أحمر من جبال ملل قرب المدينة، هكذا رواه أبو الفتح نصر، وقال الأديبي: صفر، بالتحريك، بلفظ اسم الشهر جبل بفرش ملل كان منزل أبي عبيدة بن عبد الله ابن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزّى جدّ ولد عبد الله بن حسن بن حسن بن عليّ بن أبي طالب عنده وبه صخرات تعرف بصخرات أبي عبيدة، قال محمد بن بشير الخارجي يرثيه:
إذا ما ابن زاد الركب لم يمس نازلا ... قفا صفر لم يقرب الفرش زائر
ولهذا البيت إخوة نذكرها مع قصة في باب الفرش من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى، وقال ابن هرمة:
ظعن الخليط بلبّك المتقسّم، ... ورموك عن قوس الخبال بأسهم
سلكوا على صفر كأنّ حمولهم ... بالرّضمتين ذرى سفين عوّم

عَتْكانُ

عَتْكانُ:
يروى بفتح أوله وكسره، وسكون ثانيه، وآخره نون: اسم موضع جاء في شعر زهير:
دار لأسماء بالغمرين ماثلة ... كالوحي ليس بها من أهلها أرم
سالت بهم قرقرى برك بأيمنهم، ... والعاليات على أيسارهم خيم
عوم السفين، فلما حال دونهم ... فند القريّات فالعتكان فالكرم
يقال: عتك في الأرض يعتك عتكا إذا ذهب فيها، والعتك: الكر في القتال، وقال الزّبرقان بن بدر حيث حمل صدقات قومه إلى أبي بكر، رضي الله عنه:
ساروا إلينا بنصف الليل فاحتملوا، ... فلا رهينة إلا سيّد صمد
سيروا رويدا وإنا لن نفوتكم، ... وإنّ ما بيننا سهل لكم جدد
إن الغزال الذي ترجون غرّته ... جمع يضيق به العتكان أو أطد
مستحقبو حلق الماذي بخفرته ... ضرب طلحف وطعن بينه خضد
قال الأسود: العتكان وأطد أودية لبني بهدلة.

عَام

(عَام)
الرجل عيما وعيمة وعياما اشْتهى اللَّبن وَقل لبنه وعطش فَهُوَ عيمان وَهِي عيمى (ج) عيام وعيامى
(عَام)
فِي المَاء عومــا سبح فِيهِ فَهُوَ عائم وعوام (للْمُبَالَغَة) وَيُقَال عامت السَّفِينَة فِي الْبَحْر وعامت الْإِبِل فِي الْبَيْدَاء سَارَتْ وعامت النُّجُوم جرت فِي السَّمَاء وَالْفرس سَار سيرا سهلا كَأَنَّهُ يسبح

رَحا دائر

رَحا دائر
الجذر: ر ح

مثال: عقله كالرَّحا الدائر من كثرة التفكير
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: لمعاملة كلمة «رَحا» معاملة المذكَّر، وهي مؤنَّثَة.

الصواب والرتبة: -عقله كالرَّحا الدائرة من كثرة التفكير [فصيحة]-عقله كالرَّحا الدائر من كثرة التفكير [صحيحة]
التعليق: ذكرت المعاجم القديمة والحديثة كالقاموس والمصباح واللسان والتاج أن كلمة «رَحا» مؤنثة. فالجملة الأولى فصيحة لاشَكَّ في ذلك. ويمكن تصحيح الاستعمال المرفوض، الذي عومــلت فيه الكلمة معاملة المذكر اعتمادًا على أنَّ الكلمة من المؤنث المجازي الخالي من علامة التأنيث، وهو نوع من المؤنث ذهب كثير من القدماء إلى جواز تذكيره، مثل المبرِّد وابن السكيت والأزهري، وقد حكي عن المبرِّد أنه كان يقول: «ما لم يكن فيه علامة تأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره»، وفي خاتمة المصباح: «والعرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث».
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.