Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: عزا

عزا

(عزا)
فلَانا إِلَى فلَان عزوا وعزيا نسبه إِلَيْهِ وَيُقَال عزا الْخَبَر إِلَى صَاحبه أسْندهُ إِلَيْهِ وَيُقَال عزا فلَان إِلَى فلَان وَلفُلَان انتسب إِلَيْهِ صدقا أَو كذبا
ع ز ا: (عَزَاهُ) إِلَى أَبِيهِ نَسَبَهُ إِلَيْهِ مِنْ بَابِ عَدَا وَرَمَى (فَاعْتَزَى) . وَتَعَزَّى أَيِ انْتَمَى وَانْتَسَبَ وَالِاسْمُ (الْــعَزَاءُ) . وَالْــعَزَاءُ أَيْضًا الصَّبْرُ. يُقَالُ: (عَزَّاهُ تَعْزِيَةً فَتَعَزَّى) . وَ (الْعِزَةُ) الْفِرْقَةُ مِنَ النَّاسِ وَالْجَمْعُ (عُزُونَ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ} [المعارج: 37] . 
عزا
عِزِينَ
أي: جماعات في تفرقة، واحدتها عِزَّةٌ، وأصله من: عَزَوْتُهُ فَاعْتَزَى: أي: نسبته فانتسب، فكأنّهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض، إمّا في الولادة، أو في المصاهرة، ومنه:
الاعْتِزَاءُ في الحرب وهو أن يقول: أنا ابن فلان، وصاحب فلان. وروي: «من تَعَزَّى بِــعَزَاءِ الجاهليّةِ فَأَعِضُّوهُ بهن أبيه» وقيل: عِزِينَ
من: عَزِيَ عَزَاءً فهو عَزٍ : إذا تصبّر وتَعَزَّى. أي: تصبّر وتأسّى، فكأنها اسم للجماعة التي يتأسّى بعضهم ببعض. 
[عزا] عَزَوْتُهُ إلى أبيه، وعَزَيْتُهُ لغة، إذا نسبته إليه، فاعْتَزى هو وتَعَزَّى، أي انتمى وانتسب. والاسم الــعزاء. وفى الحديث: " من تعزى بــعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا " يعنى بنسب الجاهلية. والعزة: الفرقة من الناس، والهاء عوض من الياء، والجمع عِزًى على فِعَلٍ، وعِزونَ وعزون أيضا بالضم، ولم يقولوا عزات، كما قالوا ثبات. ومنه قوله تعالى: (عَن اليمينِ وعن الشمالِ عِزينَ) قال الراعي: أخَليفَةَ الرحمنِ إنَّ عشيرتي * أَمْسى سَوامُهُمُ عِزينَ فلولا وقال آخر: فلمَّا أن أتَيْنَ على أضاخٍ * ضَرَحْنَ حَصاهُ أشتاتاً عزينا (*) أي جماعات في تفرقة. قال الأصمعي: يقال في الدار عِزونَ، أي أصناف من الناس.

عزا: الــعَزَاءُ: الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت، وقيل: حُسْنُه، عَزِي

يَعْزى عَزَاءً، ممدود، فهو عَزٍ. ويقال: إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان

حَسَنَ الــعَزَاء على المَصائِب. وعَزَّاه تَعْزِيةً، على الحذف والعِوَض،

فتَعَزَّى؛ قال سيبويه: لا يجوز غيرُ ذلك. قال أَبو زيد: الإتمامُ أَكثر في

لِسان العرب، يعني التفعيل من هذا النحو، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ

طريقُ القِياس فيه، وقيل: عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت، وقد ذكر تعليله في

موضعه. وتقول: عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته

وضَرَبْت له الأُسى، وأَمَرْتُه بالــعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ

تَصَبُّراً. وتَعازى القومُ: عَزَّى بعضهم بعضاً؛ عن ابن جني.

والتَّعْزُوَةُ: الــعَزاءُ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة

ليستْ من أَبْنِية المصادر، والواو ههنا ياءٌ، وإنما انقلبت للضَّمَّة

قبلَها كما قالوا الفُتُوّة.

وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً: نسبه، وإنه لحَسَن العِزْوةِ. قال ابن

سيده: وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة؛ عن

اللحياني. يقال: عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه، قال الجوهري: والاسم الــعَزَاء.

وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى

وتَعَزَّى، كله: انتَسَب، صِدْقاً أَو كَذباً، وانْتَمى إليهم مثله،

والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة، وهي بالياء أَيضاً. والاعتزاءُ: الادِّعاءُ

والشِّعارُ في الحَرْبِ منه. والاعتزاءُ: الانْتِماءُ. ويقال: إلى من

تَعْزي هذا الحديث؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه. قال ابن جريج: حدَّث عطاءٌ بحديث

فقيل له: إلى مَن تَعْزِيه؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه، وفي رواية: فقُلْتُ له

أَتَعْزِيهِ إلى أَحد؟ وفي الحديث: مَن تَعَزَّى بــعَزاء الجاهلية

فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى.

يقال: عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى

أَحدٍ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك، ولا

تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ.

والــعَزَاءُ والعِزْوَة: اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ، وهو أَن يقول: يا

لَفُلانٍ، أَو يا لَلأَنصار، أَو يا لَلْمُهاجرينَ قال الراعي:

فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم،

دَعَوْا: يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ

وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ:

نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي،

والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ

وفي الحديث: مَن لمْ يَتَعَزَّ بــعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم

يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ:يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا

لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه قال: يا للهِ لِلْمُسْلِمِينَ

قال الأَزهري: له وَجْهان: أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بــعَزاء الجاهِليَّة

ودَعْوَى القَبائل، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة

المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي

في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ

تَفْجَعُه قال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، كما أَمَره الله ، ومَعنى

قوله بــعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ

المَصْدرِ الحقيقي، وهو التَّعْزية، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته

عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً. وفي الحديث: سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى

قَبائِلَ، فإذا كان كذلك، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين

وقال الليث: الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ

ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ

اعْتَزَى إليه.

والعِزَةُ: عُصْبَة من الناس، والجمع عِزُونَ. الأصمعي: يقال في الدارِ

عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ. والعِزَة: الجماعةُ والفِرْقَةُ من

الناسِ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون، وعُزون

أَيضاً بالضم، ولم يقولوا عِزات كما قالوا ثُبات؛ وأَنشد ابن بري

للكميت:ونحنُ، وجَنْدَلٌ باغٍ، تَرَكْنا

كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا

وقوله تعالى: عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ؛ معنى عِزين حِلَقاً

حِلَقاً وجَماعةً جماعةً، وعِزُونَ: جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن

شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة. وقال الليث: العِزَةُ عُصْبَة من الناس

فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو. وفي الحديث: ما لي أَراكم عِزِينَ؟

قالوا: هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها

أَي انْتِسابُها واحِدٌ، وأَصلها عِزْوَة، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ

السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ.

وعِزَةٌ، مثلُ عِضَةٍ: أَصْلُها عِضْوَة، وسنذكرها في موضعها. قال ابن بري:

ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس

بمَنْزِلَة ثُبِين؛ قال: وشاهده ما أَنشده الجوهري:

فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ،

ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا

لأنه يريد الحَصى؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي:

حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه،

كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ

وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ؛ قال ابن سيده: وإنما حكمنا عليه بأَنَّه

فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا

نَظِيرَ له؛ قال ابن بري: جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير.

وقال ابن دُرَيد: هو اسم مَوْضِع. وبَنو عَزْوانَ: حَيٌّ من الجِنِّ؛ قال

ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ

الجنِّ:

حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ

والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ

قال الليث: وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر، يقولون يَعْزَى ما كان

كذا وكذا، كما نقولُ نحن: لعَمْري لقد كان كذا وكذا، ويَعْزِيكَ ما كان

كذا، وقال بعضهم: عَزْوَى، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها. وقيل: بِعِزِّي، وقد

ذُكِرَ في عزز؛ قال ابن دريد: العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها

بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها،

وكذلك يقولون يَعْزى.

[عزا] نه: فيه من "تعزى بــعزاء" الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا، التعزي الانتماء والانتساب إلى القوم، عزيت الشيء وعزوته أعزيه وأعزوه إذا أسندته إلى أحد، والــعزاء والعزوة اسم لدعوى المستغيث وهو أن يقول: يا لفلان! أو يا للأنصار. ومنه ح: من "لم يتعز بــعزاء" الله فليس منا، أي من لم يدع بدعوى الإسلام فيقول: يا للإسلام أو يا للمسلمين أو يا لله. وح: سيكون للعرب دعوى قبائل فالسيف السيف حتى يقولوا: يا للمسلمين، وقيل: أراد بالتعزي في هذا الحديث التأسي والتصبر عند المصيبة وأن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ومعنى بــعزاء الله بتعزية الله إياه. ط: "بــعزاء" الجاهلية، بفتح عين ومد أي من انتسب إلى الجاهلية بإحياء سنة أهلها وإتبايلهم في الشتم واللعن أو افتخر بالآباء فاذكروا له ما تعرفون من مثالب أبيه ومساويه صريحًا لا كناية كي يرتدع به عن التعرض لأعراض الناس أو الافتخار بالآباء، وفيه: من "عزى" مصابًا، أي حمله على الــعزاء. مف: وهو بالمد الصبر. ش: و"عزى" بتشديد زاي. ط: وهو المصيبة، أي حمله عليها بوعد الأجر بأن يقول: أعظم الله أجرك! فيسهل عليه المصيبة. وح التعزية في وفاته صلى الله عليه وسلم: إن في الله "عزاء" من كل مصيبة، أي تعزية أي تصلي وتصبر بقوله: إنا لله- إلخ، أي في لقاء الله تصبر أو هو تجريد. نه: وفيه: حدث بحديث فقلت له: أ"تعزيه" إلى أحد، أي تسنده. وفيه: ما لي أراكم "عزين"، جمع عزة وهي الحلقة المجتمعة من الناس، وأصلها عزوة. ن: هو بخفة زاي وهو أمر بإتمام الصفوف والتراص فيها. بي: يحتمل كون هذا الإنكار في غير الصلاة خوف افتراق الكلمة، وكونه فيها لما فيه من تقطيع الصفوف، ويبعده أن الحلقة لا تستقبل كلها القبلة. ط: هو بكسر عين الجماعة المتفرقة أي جلستم متفرقين ولا تكونوا مجتمعين مع توصيتي إياكم به وقد قال تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعًا".

عَزَازُ

عَزَازُ:
بفتح أوله، وتكرير الزاي، وربما قيلت بالألف في أولها، والــعزاز الأرض الصلبة: وهي بليدة فيها قلعة ولها رستاق شمالي حلب بينهما يوم، وهي طيبة الهواء عذبة الماء صحيحة لا يوجد بها عقرب، وإذا أخذ ترابها وترك على عقرب قتله فيما حكي، وليس بها شيء من الهوام، وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الديرة أن عزاز بالرقة، وأنشد عليه لإسحاق الموصلي:
إن قلبي بالتلّ تل عزاز ... عند ظبي من الظباء الجوازي
شادن يسكن الشآم وفيه ... مع ظرف العراق لطف الحجاز
وينسب إلى عزاز حلب أبو العباس أحمد بن عمر الــعزازي، روى عن أبي الحسن علي بن أحمد بن المرزبان، وقال نصر: عزاز موضع باليمن أيضا.

عَزَا

عَزَا
من (ع ز ز) مقصور عَزَاء.
(عَزَا)
(هـ) فِيهِ «مَن تَعَزَّى بــعَزَاء الجاهِليَّة فأعِضُّوه بِهَنِّ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا» التَّعَزِّي:
الانْتِمَاء والانْتِسَاب إِلَى الْقَوْمِ. يُقَالُ: عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزِيه وأَعْزُوه إِذَا أسْنَدتَه إِلَى أحَدٍ. والــعَزَاء والعِزْوَة: اسمٌ لدَعْوى المُسْتَغيث، وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: يَا لَفُلان، أَوْ يَا لَلأَنصار، وَيَا لَلمهاجرين.
[هـ] وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «مَن لَمْ يَتَعَزَّ بِــعَزَاء اللَّهِ فَلَيْسَ منَّا» أَيْ لَمْ يَدْعُ بدَعْوَى الْإِسْلَامِ، فَيَقُولَ: يَا لَلإسلام، أَوْ يَا لَلْمُسلمين، أَوْ يَا لَلّهِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أَنَّهُ قَالَ: يَا لَلّهِ لِلْمُسلمين» .
وَحَدِيثُهُ الْآخَرُ «ستكونُ لِلعَرَب دَعْوَى قَبَائِلَ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فالسَّيفَ السيفَ حَتَّى يَقُولُوا: يَا لَلْمُسلمين» .
[هـ] وَقِيلَ: أَرَادَ بالتَعَّزِّي فِي هَذَا الْحَدِيثِ التَّأَسِّي والتصبُّرَ عندَ المُصِيبَة، وَأَنْ يَقُولَ:
إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إليه رَاجعُون، كَمَا أمرَ اللَّهُ تَعَالَى، ومعْنَى قَوْلِهِ «بــعَزَاء اللَّهِ» . أَيْ بتَعْزِيَة اللَّهِ إيَّاه، فَأَقَامَ الاسمَ مُقامَ المصدر.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ عَطَاءٍ «قَالَ ابْنُ جُرَيج: إِنَّهُ حَدّث بحَديث فقلتُ لَهُ: أتَعْزِيه إِلَى أحدٍ؟» وَفِي رِوَاية «إِلَى مَنْ تَعْزِيه؟» أَيْ تُسْنِدُهُ.
وَفِيهِ «مَا لِي أرَاكم عِزِين» جمعُ عِزَة، وَهِيَ الحَلْقَة المُجْتَمعَة مِنَ النَّاسِ، وأصلُها عِزْوَة، فَحُذِفَتِ الْوَاوُ وَجُمِعَت جَمعَ السَّلاَمة عَلَى غَيرِ قياسٍ، كثُبِين وبُرِين فِي جَمْعِ ثُبَة وبُرَة. 

عِزَّا

عِزَّا
صورة كتابية صوتية من عِزَّة: القوة والغلبة، والحمية والأنفة.
عِزَّا:
بكسر أوله، وتشديد ثانيه، والقصر، كفر عزّا: ناحية من أعمال الموصل، يجوز أن يكون مأخوذا من العزّ وهو المطر الشديد وتكون الألف للتأنيث كأنه يراد به الأرض الممطورة.

عَزَائِم

عَزَائِم
الجذر: ع ز م

مثال: أَقَام الــعزائم لنجاح ابنه
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد في المعاجم بهذا المعنى.
المعنى: المآدب والولائم

الصواب والرتبة: -أَقَامَ المآدب لنجاح ابنه [فصيحة]-أَقَامَ الولائم لنجاح ابنه [فصيحة]-أَقَامَ الــعزائم لنجاح ابنه [صحيحة]
التعليق: يمكن تصحيح المثال المرفوض بناء على إجازة مجمع اللغة المصري استخدام «عَزَمَ» بمعنى: دعا إلى الطعام، والاسم منه «العَزُومة» بمعنى: ما يُعزم عليه. أي: الوليمة أو المأدُبة، ويكون الجمع: عزائم صحيحًا؛ لأن له أمثلة كثيرة قياسية مثل: «ركوبة وركائب»، و «حلوبة وحلائب». وقد ورد المفرد بفتح العين في تكملة المعاجم، وبضمها في معجم اللغة العربية المعاصرة المكتوبة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.