Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: طرا

طَرَابُلُسُ

طَرَابُلُسُ:
بفتح أوله، وبعد الألف باء موحدة مضمومة، ولام أيضا مضمومة، وسين مهملة، ويقال أطرابلس، وقال ابن بشير البكري، طرابلس بالرومية والإغريقية ثلاث مدن، وسماها اليونانيون طرابليطة وذلك بلغتهم أيضا ثلاث مدن، لأن طرا معناه ثلاث وبليطة مدينة، وقد ذكر أن أشباروس قيصر أول من بناها، وتسمى أيضا مدينة إياس، وعلى مدينة طرابلس سور صخر جليل البنيان، وهي على شاطئ البحر، ومبنى جامعها أحسن مبنى، وبها أسواق حافلة جامعة وبها مسجد يعرف بمسجد الشعاب مقصود وحولها أنباط، وفي بربرها من كلامه بالنبطية، في قرارات في شرقيها وغربيها مسيرة ثلاثة أيام إلى موضع يعرف ببني السابري وفي القبلة مسيرة يومين إلى حدّ هوارة، وفيها رباطات كثيرة يأوي إليها الصالحون أعمرها وأشهرها مسجد الشعاب، ومرساها مأمون من أكثر الرياح، وهي كثيرة الثمار والخيرات، ولها بساتين جليلة في شرقيها وتتصل بالمدينة سبخة كبيرة يرفع منها الملح الكثير، وداخل مدينتها بئر تعرف ببئر أبي الكنود يعيّرون بها ويحمق من شرب منها فيقال للرجل منهم إذا أتى بما يلام: لا يعتب عليك لأنك شربت من بئر أبي الكنود، وأعذب آبارها بئر القبّة، نذكرها في طرابلس فانه لم تكتب الألف وقد ذكر في باب الألف ما فيه كفاية، وذكر الليث بن سعد قال: غزا عمرو بن العاص طرابلس سنة 23 حتى نزل القبة التي على الشرف من شرقيها فحاصرها شهرين لا يقدر منهم على شيء فخرج رجل من بني مدلج ذات يوم من عسكر عمرو بن العاص متصيّدا مع سبعة نفر فجمعوا غربي المدينة واشتدّ عليهم الحرّ فأخذوا راجعين على ضفة البحر وكان البحر لاصقا بالمدينة ولم يكن في ما بين المدينة والبحر سور وكانت سفن البحر شارعة في مرساها إلى بيوتهم ففطن المدلجي وأصحابه وإذا البحر قد غاض من ناحية المدينة فدخلوا منه حتى أتوا من ناحية الكنيسة وكبّروا فلم يكن للروم مفزع إلا سفنهم وأقبل عمرو بجيشه حتى دخل عليهم فلم تفلت الروم إلا بما خفّ في مراكبهم وغنم عمرو ما كان في المدينة، وإنما بنى سورها مما يلي البحر هرثمة بن أعين حين ولايته على القيروان، ومن طرابلس إلى نفوسة مسيرة ثلاثة أيام، وفي كتاب ابن عبد الحكم: أن عمرو ابن العاص نزل على مدينة طرابلس في سنة 23 من الهجرة فملكها عنوة واستولى على ما فيها، قال:
وكان من بسبرت متحصنين فلما بلغتهم محاصرة عمرو طرابلس واسمها نبارة، وسبرت السوق القديم وإنما نقله إلى نبارة عبد الرحمن بن حبيب سنة 31 فهذا يدلّ على أن طرابلس اسم الكورة وأن نبارة قصبتها، وقد ذكرنا أن طرابلس معناه الثلاث مدن وهذا يدل على أنها ليست بمدينة بعينها وأنها كورة، وينسب إلى طرابلس الغرب عمر بن عبد العزيز بن عبيد بن يوسف الــطرابلسي المالكي، لقيه السلفي وأثنى عليه، وهو القائل في كتب الغزّالي:
هذّب المذهب حبر ... أحسن الله خلاصة
ببسيط ووسيط ... ووجيز وخلاصه
وسافر إلى بغداد ومات بها في سنة 510، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن مخلوف الــطرابلسي، كان له اهتمام بالتواريخ وصنّف تاريخا لــطرابلس، وكان فاضلا في فنون شتى، أخذ عنه السلفي وسافر إلى الحج فأدركته المنية بمكة في ذي الحجة سنة 522، وقال أبو الطيب يمدح عبيد الله بن خراسان الــطرابلسي:
لو كان فيض يديه ماء غادية عزّ القطا في الفيافي موضع اليبس أكارم حسد الأرض السماء بهم، وقصّرت كلّ مصر عن طرابلس أيّ الملوك، وهم قصدي، أحاذره، وأيّ قرن وهم سيفي وهم ترسي وقال أحمد بن الحسين بن حيدرة يعرف بابن خراسان الــطرابلسي:
أحبابنا! غير زهد في محبتكم ... كوني بمصر وأنتم في طرابلس
إن زرتكم فالمنايا في زيارتكم، ... وإن هجرتكم فالهجر مفترسي
ولست أرجو نجاحا في زيارتكم ... إلا إذا خاض بحرا من دم فرسي
وأنثني ورماح الخط قد حطمت ... في كل أروع لا وان ولا نكس
حتى يظلّ عميد الجيش ينشدنا ... نظما يضيء كضوء الفجر في الغلس
يفدي بنيك عبيد الله حاسدكم، ... بجبهة العير يفدى حافر الفرس

طرا

(طرا) - في حديث ابنِ عمر، - رضي الله عنهما -،: "أنه كان يَسْتَجْمِر بالأَلُوَّةِ غَير المُــطَرَّاة"
الأَلُوَّة: العُودُ، والمُــطَرَّاة: التي يُطْلى عليها أَلوانُ الطِّيب لِيَزِيدَ في رِيِحها.
ط ر ا: شَيْءٌ (طَرِيٌّ) أَيْ غَضٌّ بَيِّنُ (الــطَّرَاوَةِ) وَ (الــطَّرَاءَةِ) . وَقَدْ (طَرُوَ) يَطْرُو (طَرَاوَةً) وَ (طَرِيَ) يَطْرَى (طَرَاوَةً) وَ (طَرَاءَةً) . وَ (طَرَّيْتُ) الثَّوْبَ (تَطْرِيَةً) . وَ (أَــطْرَاهُ) مَدَحَهُ. وَ (الْإِطْرِيَةُ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَالرَّاءِ ضَرْبٌ مِنَ الطَّعَامِ. 
[طرا] شئ طرى، أي غض بيِّن الــطَراوَةِ. وطَرَّيْتُ الثوب تَطْرِيَةً. وقال قطرب: طرو اللحم وطرى طراوة وطراءة . وأطراه، أي مدحه. وأَطْرَيْتُ العسل، إذا عقدته. وغِسْلَةٌ مُــطَرَّاةٌ، أي مُرَبَّاةٌ بالأفاويهِ يُغسل بها الرأس أو اليد، وكذلك العود المُطَرَّى المربَّى منه، مثل المُطَيَّرِ، يتبخَّر به. والاطرية، مثال الهبرية: ضرب من الطعام: ويقال هو [بالفارسية ] : لاخشه.
[طرا] نه: فيه: "لا تطروني" كما "أطرت" النصارى عيسى، الإطراء مجاوزة الحد في المدح والكذب فيه. ك: كاتخاذ عيسى إلهًا أو ولده أو ثالث ثلاثة، وهو بضم أوله. نه: كان يستجمر بالألوة غير "المــطراة"، الألوة العود، والمــطراة التي يعمل عليها ألوان الطيب غيرها كالعنبر والمسك والكافور؛ ومنه عسل مطري أي مربى بالأفاويه. وفيه: أكل قديدًا على "طريان"، هو ما يؤكل عليه. مد: "لحمًا "طريًا"" أي سمكًا لأنه يفسد سريعًا فيؤكل طريًا سريعًا. ش: طروء المخالفة- بالهمزة، وقد يترك همزته مع تشديد الواو.

طرا: طَرا طُرُوّاً: أَتى من مكانٍ بعيدٍ، وقالوا الــطَّرَا والثرَى،

فالــطَّرا كلُّ ما كان عليه من غير جِبِلَّة الأرضِ؛ وقيل الــطَّرَا ما لا

يُحْصى عَدَدُه من صُنُوف الخلق. الليث: الــطَّرَا يُكَثَّرُ به عَدَدُ

الشيء. يقال: هُمْ أَكْثَرُ من الــطَّرَا والثرَى، وقال بعضهم: الــطَّرَا في هذه

الكلمة كلُّ شيءٍ من الخَلْق لا يُحْصَى عَددَه وأََصنافُه، وفي أَحَدِ

القَولَيْن كلُّ شيءٍ على وجه الأرض مما ليس من جِبِلَّة الأرض من

التُّرابِ والحَصْباءِ ونحوه فهو الــطَّرَا.

وشيءٌ طَرِيٌّ أَي غَضٌّ بيِّنُ الــطَّراوَةِ، وقال قطرب: طَرُوَ اللحْمُ

وطَرِيَ ولَحْمٌ طَرِيٌّ، غيرُ مهموزٍ؛ عن ابن الأعرابي. ابن سيده:

طَرُوَ الشيءُ يَطْرو وطَرِِيَ طَراوَةً وطَراءً وطَراءَةً وطَراةً مثل

حَصاةٍ، فهو طَرِيٌّ. وطَرَّاهُ: جعله طَرِيَّاً؛ أَنشد ثعلب:

قُلْت لطاهِينا المُطَرِّي للْعَمَلْ:

عَجِّلْ لَنا هذا وأَلْحِقْنا بِذَا الـْ

(* قوله «بذا الـ بالشحم» هكذا في الأصول باعادة الباء في الشحم.)

بالشَّحْم إِنَّا قَدْ أَجِمْناهُ بَجَلْ

وقد تقدم في الهمز.

وأَطْرَى الرجلَ: أَحسَن الثناء عليه. وأَطْرَى فلان فُلاناً إذا

مَدَحَه بما ليس فيه؛ ومنه حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُطْرُوني كما

أَطْرَتِ النصارَى المسِيحَ فإِنَّما أَنا عَبْدٌ ولكن قولوا عبدُ الله

ورَسُولُه؛ وذلك أَنَّهم مَدَحُوه بما ليس فيه فقالوا: هو ثالثُ ثَلاثةٍ

وإنه ابنُ الله وما أَشْبَهَهُ من شِرْكهم وكُفرِهِم. وأَطْرَى إذا زاد في

الثناء. والإطراءُ: مُجاوَزَةُ الحَدِّ في المَدْحِ والكَذِبُ فيه.

ويقال: فلان مُطَرًّى في نَفْسه أَي مُتَحَيِّرٌ. والطَّرِيُّ: الغريبُ.

وطَرَى إذا أَتَى، وطَرَى إذا مَضى، وطَرَى إذا تَجَدَّدَ، وطَرِيَ يَطْرَى

إِذا أَقبَل،

(* قوله «وطري يطرى إذا أقبل» ضبطه في القاموس كرضي، وفي التكملة

والتهذيب كرمى.)

وطَرِيَ يَطْرَي إذا مَرّ. أَبو عمرو: يقال رجلٌ طارِيٌّ وطُورانيٌّ

وطُورِيٌّ وطُخْرورٌ وطُمْرورٌ أَي غريب، ويقال للغُربَاء الــطُّرَّاءُ، وهم

الذين يأتون من مَكانٍ بَعِيدٍ، ويقال: لكلِّ شيءٍ أُطْرُوانِيَّةٌ

يَعْني الشَّبابَ.

وطَرَّى الطِّيبَ: فَتَقَه بأَخْلاطٍ وخَلَّصه، وكذلك طَرَّى الطعامَ.

والمُــطَرَّاةُ: ضربٌ من الطِّيب؛ قال أَبو منصور: يقال لِلأَلُوَّة

مُــطَرَّاةٌ إذا طُرِّيَتْ بطِيبٍ أَو عَنْبرٍ أَو غَيرِه، وطرَّيْتُ الثوب

تَطْرِيَةً. أَبو زيد: أطْرَيْتُ العَسَل إِــطْراءً وأَعْقَدْتُه

وأَخْتَرْتُه سَواءٌ. وغِسْلَة مُــطَرَّاةٌ أَي مُرَبَّاةٌ بالأَفاوِيه يُغْسَلُ بها

الرأسُ أو اليَدُ، وكذلك العُودُ المُطَرَّى المُرَبَّى منه مثلُ

المُطيَّرِ يُتَبَخَّرُ به. وفي حديث ابن عمر: أَنه كان يَسْتَجْمِرُ

بالألُوَّةِ: هو العُودُ

(* قوله: هو العود أي العود الذي يتبخر به. ورواية هذا

الحديث في النهاية: أنه كانَ يستجمرُ بالألُوَّةِ غيرَ مُــطَرَّاة.)

والمُــطَرَّاةُ التي يُعْمَلُ عليها أَلوانُ الطيبِ غيرها كالعَنْبرِ والمِسْكِ

والكافور. والإِطْرِيَةُ ، بكسر الهمز مثل الهِبْرِيَةِ: ضربٌ من

الطَّعامِ، ويقال له بالفارسية لاخْشَهْ. قال شمر: الإِطْرِيَةُ شيءٌ يُعْمَلُ

مثل النَّشاسْتَجْ المُتَلَبِّقة؛ وقال الليث: هو طَعامٌ يتَّخِذُه أَهلُ

الشامِ ليسَ له واحدٌ، قال:وبعضهم يَكْسِرُ الهمزة فيقولُ إِطْرِيَة بوزن

زِبْنِيةٍ، قال أَبو منصور: وكسرها هو الصواب وفتحُها لحنٌ عندَهمُ؛ قال

ابن سيده: أَلِفُها واوٌ، وإِنما قَضَيْنا بذلك لوجود ط ر و وعدم ط ري،

قال: ولا يُلْتَفَتُ إِلى ما تَقْلِبه الكسرة فإِنَّ ذلك غيرُ حُجَّة.

واطْرَوْرَى الرجل: اتَّخَمَ وانْتَفَخَ جَوْفُهُ. أَبو عمرو: إِذا

انْتَفَخَ بَطنُ الرجلِ قيل اطْرَوْرَى اطْرِيراءً. وقال شمر: اطْرَوْرَى،

بالطاءِ، لا أَدْرِي ما هو، قال: وهو عندي بالظاءِ؛ قال أَبو منصور: وقد

روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال ظَرِيَ بطنُ الرجل إِذا لم

يَتمالَكْ لِيناً؛ قال أَبو منصور: والصواب اظْرَوْرَى، بالظاء، كما قال شمر.

والطِّريَّانُ: الطَّبَقُ. وقال ابن سيده:الطِّرِيَّان الذي يُؤْكلُ

عليه، قال: وقَع في بعض نسخ كتاب يعقوب مخفَّفَ الراءِ مشَدَّد الياء على

فِعِلاَّن كالفِرِ كَّانِ والعِرِفَّانِ، ووقع في النسخ الجِيلِيَّة منه

الطِّرِّيَانُ، مشدّد الراء مخفَّف الياء. وفي الحديث عن أَبي أُمامة قال:

بَيْنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يأْكلُ قَدِيداً على طِرِّيانٍ

جالساً على قدميه؛ قال شمر: قال الفراء هو الطِّرِّيَانُ الذي تُسَمِّيه

الناسُ الطِّرْيَانَ؛ قال ابن السكيت: هو الطِّرِيَّانُ الذي يُؤْكَلُ

عليه، جاء به في حروفٍ شُدِّدَتْ فيها الياء مثل الباريِّ والبَخاتيِّ

والسَّراريِّ.

طِرَازُ

طِرَازُ:
في آخر الإقليم الخامس، طولها مائة درجة ونصف، وعرضها أربعون درجة وخمس وعشرون دقيقة، قال أبو سعد: هو بالفتح، ورواه غيره بالكسر، وآخره زاي إجماعا: بلد قريب من إسبيجاب من ثغور الترك وهو قريب من الذي قبله، وقد نسب إليه قوم من العلماء، منهم: محمود بن علي بن أبي علي الــطرازي، فقيه فاضل مناظر صالح قارئ القرآن، كتب الحديث عن أبي صادق أحمد ابن الحسن الزّندي البخاري، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال: لي منه إجازة، ومات سنة نيف وثلاثين وخمسمائة. وطراز أيضا: محلة بأصبهان نسب إليها أيضا، ولعلّ التجار من أهل طراز سكنوها، ينسب إليها أبو طاهر محمد بن أبي نصر إبراهيم بن مكي الــطرازي لسكناه بها ويعرف بهاجر، روى عن أبي منصور بن شجاع وأبي زيد أحمد بن علي ابن شجاع الصقلّي فيما ذكره أبو سعد في سنة 507، وقال أبو الحسن بن أبي زيد يذكره:
ظبي أباح دمي وأسهر ناظري، ... من نسل ترك من ظباء طراز
للحسن ديباج على وجناته، ... وعذاره المسكيّ مثل طراز
مع طوق قمريّ ونغمة بلبل، ... وجمال طاووس وهمّة باز

مشكطرا مشير

مشكــطرا مشير: مشكــطرا مشير (في المستعيني) مشكــطرا مشير (في نسخة نابولي) مشكــطرا مشيع في (فوللرز) وهو نبات اسمه العلمي: origanum dictamnus ( المستعيني في مادة فوذنج وفي مخطوطة N مشيع) (ابن البيطار 1: 106 و2: 268، 518 وفي مخطوطة B مشير في المتن ومشيغ في الهامش).

طرابُلْس

طرابُلْس
الجذر: ط ر ا ب ل س

مثال: مدينة طرابُلْس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأنها لم ترد بهذا الضبط في المعاجم.

الصواب والرتبة: -مدينة طرابُلُس [فصيحة]-مدينة طرابُلْس [صحيحة]
التعليق: وردت الكلمة في التاج بضم الباء واللام «طَرَابُلُس»، وذكر الزبيدي أنها تضبط أيضًا بسكون اللام، وهي كلمة معرَّبة.

طَرَاز

طَرَاز
الجذر: ط ر ز

مثال: رَجُلٌ من طَرازٍ فريد
الرأي: مرفوضة عند بعضهم
السبب: لأنها لم ترد عن العرب بهذا الضبط.
المعنى: نمط وشكل

الصواب والرتبة: -رجلٌ من طِرازٍ فريد [فصيحة]
التعليق: كلمة «طِراز» معربة عن الفارسية، وقد وردت في المعاجم بكسر الطاء.

طَرا

طَرا طُرُوًّا: أتَى من مَكَانٍ بَعيدٍ.
والــطَّرا: ما كانَ من غيرِ جِبِلَّةِ الأرضِ، وما لا يُحْصَى عَدَدُهُ من صُنُوفِ الخَلْقِ.
والطَّرِيُّ: الغَضُّ. طَرُوَ وطَرِيَ طَرَاوَةً وطَرَاءَةً وطَرَاءً وطَراةً.
وطَرَّاهُ تَطْرِيَةً: جَعَلَهُ طَرِيًّا،
وـ الطِّيبَ: فَتَقَهُ بأخْلاطٍ، وخَلَطَهُ، وكذا الطَّعامُ.
وأطْراهُ: أحْسَنَ الثَّناءَ عليه.
والإِطْرِيَةُ، بالكسر: طَعامٌ كالخُيوطِ من الدَّقيقِ.
واطْرَوْرَى: اتَّخَمَ، وانْتَفَخَ بَطْنُه.
وأُطْرُوانُ الشَّبابِ، بالضم: أوَّلُه، وغُلَواؤُه.

طرابيشيّ

طرابيشيّ
الجذر: ط ر ب ش

مثال: كَانَ يعمل طرابيشيًّا
الرأي: مرفوضة
السبب: للنسب إلى الجمع مباشرة دون ردِّه إلى المفرد.

الصواب والرتبة: -كان يعمل طرابيشيًّا [فصيحة]
التعليق: لما كان معنى الاشتراك الجمعي مقصودًا في هذا المثال فإن الأدق النسب إلى الجمع. ومسألة النسب إلى الجمع على لفظه أو بردِّه إلى مفرده مسألة خلافية، فمذهب البصريين في النسب إلى جمع التكسير الباقي على جمعيته أن يرد إلى مفرده، ثم ينسب إلى هذا المفرد، بينما أجاز الكوفيون أن ينسب إلى جمع التكسير مطلقًا، سواء أكان اللبس مأمونًا عند النسب إلى مفرده، أم غير مأمون. وبرأيهم أخذ مجمع اللغة المصري؛ لأن السماع يؤيدهم؛ ولأن النسبة إلى الجمع قد تكون أبين وأدق في التعبير عن المراد من النسبة إلى المفرد، فإن أريد الاشتراك الجمعي كان النسب إلى الجمع أفضل، وإن أريد مجرد النسبة كان النسب إلى المفرد أفضل، وقد ورد الاستعمال المرفوض في المنجد.

سَطْرَا

سَــطْرَا:
من قرى دمشق، قال ابن منير الــطرابلسي يذكر متنزهات الغوطة:
فالقصر فالمرج فالميدان فالشّرف ال ... أعلى فســطرا فجرمانا فقلبين
وقال العرقلة:
سقى الله من ســطرا ومقرا منازلا ... بها للنّدامى نضرة وسرور

طرابل

طرابل: طَرابِل (باللاتينية) terebella وتجمع بالألف والتاء: بريمة، مثقب الحداد (ألكالا).
وانظر أيضاً: اطربال في حرف الألف.
طراجبين تصحيف ترنجبين (بابن سميث 1474).

طَرَابُنُش

طَرَابُنُش:
اسم مدينة بجزيرة صقليّة، ينسب إليها قوم، منهم: سليمان بن محمد الــطرابنشي شاعر ذكره ابن القطّاع ووصفه وقال: سافر إلى الأندلس ومدح ملوكها، وأنشد له شعرا منه في صفة شمعة رومية:
ولا مسعد إلا مسامرة سخت ... بدمع ولم تفجع ببين ولا هجر
تكون، إذا ما حلّت الستر، حلّة ... على أنها لم تبلغ الباع في القدر
إذا أيقنت بالموت بادرت رأسها ... بقطع فتستحيي جديدا من العمر
حكتني في لون وحزن وحرقة، ... وفي بهر برح وفي مدمع همر

طَرَّاقَة

طَرَّاقَة
من (ط ر ق) مبالغة في الطَّرْق: قرع الباب ونحوه، وضرب المعدن وتمديده، ونقش الصوف ونحوه وإتيان القوم ليلا وعرض الكلام والخوض فيه وسلكان الطريق والسير فيه.

طُرَارَبَنْد

طُرَارَبَنْد:
بضم أوله، وتكرير ثانية ثم باء موحدة مفتوحة، ونون ساكنة، ودال مهملة: مدينة من وراء سيحون من أقصى بلاد الشاش مما يلي تركستان وهي آخر بلاد الإسلام مما يلي ما وراء النهر، وأهل تلك البلاد يسقطون شطر الاسم فيقولون طرار وأطرار، وهي في الإقليم الخامس، طولها سبع وتسعون درجة ونصف، وعرضها تسع وثلاثون درجة وخمس وثلاثون دقيقة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.