Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: صيح

الثبج

(الثبج) وسط الشَّيْء تجمع وبرز (ج) أثباج وثبوج وَمِنْه ثبج الْبَحْر وثبج الصَّدْر وثبج الظّهْر وثبج الأكمة وطائر يَــصِيح اللَّيْل كُله كَأَنَّهُ يَئِن

احتظر

(احتظر) عمل حَظِيرَة لنَفسِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا أرسلنَا عَلَيْهِم صَيْحَــة وَاحِدَة فَكَانُوا كهشيم المحتظر} وبكذا احتمى بِهِ

الخامد

(الخامد) السَّاكِن السَّاكِت وَيُقَال قوم خامدون ساكنون قد مَاتُوا وصاروا بِمَنْزِلَة الرماد الخامد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن كَانَت إِلَّا صَيْحَــة وَاحِدَة فَإِذا هم خامدون}

صَاح

صَاح
ترخيم صاحب أو صاحي.
(صَاح)
صيحــا وصياحا صَوت فِي قُوَّة يُقَال صَاح بِهِ دَعَاهُ وناداه وَصَاح عَلَيْهِ زَجره ونهره وصاحت الشَّجَرَة وَنَحْوهَا طَالَتْ وَصَاح العنقود طَال وَتمّ خُرُوجه من أكمامه فَهُوَ صائح

انْكَسَفَ

انْكَسَفَ
الجذر: ك س ف

مثال: انكسفت الشَّمس
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن الفعل «انكسف» لم يأت مطاوعًا لـ «كَسَفَ».
المعنى: احتجبت

الصواب والرتبة: -انكسفت الشَّمْسُ [فــصيحــة]-كَسَفَت الشَّمْسُ [فــصيحــة]
التعليق: جاء في التاج: كَسَفَ الشمسُ والقمرُ كُسُوفًا: احتجبا .. كانكسفا، وفي الحديث: «انكسفت الشمسُ على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»، وعليه فكلا الاستعمالين فــصيح.

يطق

يطق:
يطق (من التركية يتاق) (فراش، فراش المعسكر): الجنود الذين يقضون الليل حول خيمة الأمير حين يكون قائداً للحملة (ابن خلكان 1:94:10 و 5).
يطق
! يَطَق، وَهُوَ لَفظٌ مُعرّبٌ، اسْتَعْمَلوه بِمَعْنى طائِفَة من الجُنْدِ تَحْمى خَيمةَ المَلِكِ لَيَلاً فِي السَّفَرِ، نَقَلَهُ شَيخُنا، وأَنْشَدَ لابنِ مَطْرُوحٍ:
(مَلِكُ المِلاحِ تَرَى العُيُو ... نَ عَلَيْهِ دائِرَةً يَطَقْ)

(ومُخَيِّمٌ بينَ الضُّلُو ... عِ وَفِي الفُؤادِ لَهُ سَبَقْ)
هكَذا فَسَّرَه ابنُ خلِّكانَ. قلتُ: وأَصلُه أَيْضا ياطاغ بالغَيْنِ، وَهِي لَفْظَةٌ تُركيّة، قَالَ شيخُنا: والمُصَنِّف إِنَّمَا يَرِدُ عَلَيْهِ مثلُ هَذِه الأَلفاظِ، لأَنّه لَا يَتَقَيَّدُ بلُغةِ العَرَبِ وَلَا بالفَــصِيحِ وَلَا بالعَرَبي وَلَا بالاصْطِلاحِيّاتِ، وَمَعَ ذَلِك يَدَّعِى الإَحاطَةَ، فاعرِفْ ذَلِك.

الخَمْس مدن

الخَمْس مدن
الجذر: خ م س

مثال: زرت الخمس مدن
الرأي: مرفوضة
السبب: لإدخال «أل» على العدد المضاف.

الصواب والرتبة: -زرت خمس المدن [فــصيحــة]-زرت الخمس المدن [صحيحة]-زرت الخمس مدن [مقبولة]
التعليق: القياس أن يأتي المضاف نكرة والمضاف إليه معرفة في العدد وغيره من تراكيب الإضافة؛ لأن المضاف يكتسب التعريف من المضاف إليه. وأجاز الكوفيون تعريف الجزأين معًا في العدد، المضاف والمضاف إليه. وقد أجاز مجمع اللغة المصري إدخال «أل» على المضاف دون المضاف إليه اعتمادًا على ما ورد في فــصيح الكلام.

القُرُّ

القُرُّ، بالضم: البَرْدُ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ.
والقِرَّةُ، بالكسر: ما أصابَكَ من القُرِّ، وبالضم: الضِّفْدِعُ، ويُثَلَّثُ،
وة قُرْبَ القَادِسيَّةِ، والدُّفْعَةُ، ومنه:
قَرَّرَتِ الناقةُ: رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً.
وقُرَّةُ العَيْنِ: جِرْجِيرُ الماءِ.
وقُرَّ الرجلُ، بالضم: أصابَهُ القُرُّ. وأقَرَّهُ اللهُ تعالى، وهو مَقْرُورٌ، ولا تَقُلْ: قَرَّهُ.
وأقَرَّ: دَخَلَ فيه.
ويَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ: باردٌ. وليلةٌ قَرَّةٌ. وقدْ قَرَّ يَقَرُّ، مُثَلَّثَةَ القافِ.
والقُرَارةُ، بالضم: ما بَقِيَ في القِدْرِ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ،
كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ، بضمهما،
والقُرُرَةِ، بضمتين وكهُمزةٍ.
وقَرَّ القِدْرَ: صَبَّ فيها ماءً بارداً.
والقُرُورَةُ، بالضم،
والقَرَرَةُ، محركةً،
والقَرَارَةُ، مُثَلَّثَةً: اسمُ ذلك الماءِ.
وتَقَرَّرَتِ الإِبِلُ: صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها. وقَرَّتْ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ،
وـ الحَيَّةُ قَريراً: صَوَّتَتْ،
وـ عَيْنُهُ تَقَرُّ، بالكسر والفتح، قَرَّةً، وتُضَمُّ،
وقُرُوراً: بَرَدَتْ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه،
وـ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً: قَطَعَتْ صَوْتَها،
وـ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً: فَرَّغَهُ، أوْ سَارَّهُ،
وـ عليه الماءَ: صَبَّهُ،
وـ بالمَكانِ يَقَرُّ، بالكسر والفتح، قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً: ثَبَتَ، وسَكَنَ،
كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ. وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ.
والقَرُورُ، كَصَبُورٍ: الماءُ الباردُ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ.
والقَرَارُ والقَرَارَةُ: ما قُرَّ فيه، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، والغَنَمُ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ. وأقَرَّ اللهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ. وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ.
وقُرَّتُها: ما قَرَّتْ به.
ويَومُ القَرِّ: يَلِي يَومَ النحرِ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى.
ومَقَرُّ الرَّحِمِ: آخِرُها.
ومُسْتَقَرُّ الحَمْلِ: منه.
والقَارُورَةُ: حَدَقَةُ العَيْنِ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ.
و {قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ} أي من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ.
والاقْتِرَارُ: اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ، والشِّبَعُ، والسِّمَنُ، أو نِهايَتُهُ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ.
وناقةٌ مُقِرٌّ، بالضم وكسر القافِ: عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها.
والإِقْرارُ: الإِذْعانُ للحَقِّ. وقد قَرَّرَهُ عليه.
والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرِّجالِ، والهَوْدَجُ، والفَرُّوجَةُ،
وع.
والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ. وكصُرَدٍ: الحَسا.
وقَرُّ الثَّوْبِ: غَرُّهُ.
والمَقَرُّ: ع.
والقُرَّى: الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها، وع، أو وادٍ.
وقُرَّانُ، بالضم: رجلٌ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ،
وة باليمامةِ،
وة قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ.
والقَرْقَرَةُ: الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ، وهَدِيرُ البعيرِ، والاسمُ: القَرْقارُ، وصَوْتُ الحَمامِ،
كالقَرْقَريرِ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ،
كالقَرْقَرِ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ،
وـ من الوَجْهِ: ظاهرُهُ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ.
والقَرْقارُ: إناءٌ، وبالهاءِ: الشِّقْشِقَةُ.
والقُراقِرُ، كعُلابِطٍ: الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ،
كالقُراقِرِيِّ، بالضم، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ،
وع بين الكوفةِ وواسِطَ،
وع بالسَّماوَةِ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ، وبهاءٍ: الشِّقْشِقَةُ، وماءَةٌ بنَجْدٍ، والكثيرةُ الكلامِ.
وقُراقِرِيٌّ، بالضم: ع.
وقَراقِرُ، بالفتح: من أعْراضِ المدينةِ.
والقُرْقُورُ، كعُصْفُورٍ: السفينةُ، أو الطويلةُ، أو العظيمةُ.
والقَرْقَرُ: الظَّهْرُ،
كالقِرْقِرَّى، كفِعْفِلَّى، والقاعُ الأَمْلَسُ، ولِباسُ المرأةِ،
وـ من البَلْدَةِ: نَواحِيها الظاهِرَةُ.
والقِرِّيَّةُ، كجِرِّيَّةٍ: الحَوْصَلَةُ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَــصيحِ المَعْرُوفِ.
والقَرارِيُّ: الخَيَّاطُ، والقَصَّابُ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ، أو كلُّ صانِعٍ.
وقَرْقارِ، مَبْنِيَّةً على الكسر، أي: اسْتَقِرِّي.
والمَقَرَّةُ: الحَوْضُ الصغيرُ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ، يَمانِيَّةٌ.
والقَرارَةُ: القصيرُ، والقاعُ المُسْتَديرُ.
والقَرُورَةُ: الحَقيرُ.
والقَرَوْرَى: الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ،
وع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ. ويقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ:
وقَعَتْ بِقُرٍّ، بالضم، أي: صارَتْ في قَرارِها.
وقارَّهُ مُقارَّةً: قَرَّ معه، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ: قارُّوا الصلاةَ.
وأقَرَّهُ في مكانِهِ، فاسْتَقَرَّ،
وـ الناقةُ: ثَبَتَ حَمْلُها.
وتَقَارَّ: اسْتَقَرَّ.
وقَرُوراءُ، كجَلُولاءَ: ع.
وقَرارٌ: قبيلةٌ باليمنِ،
وع بالرُّومِ، وسَمَّوْا: قُرَّةَ، بالضم، وكهُدْهُدٍ وزُبَيْرٍ وإمامٍ وغَمامٍ.
وكهُمامٍ: ع.

البَلْتَعُ

البَلْتَعُ، كجعْفَرٍ وسَمَنْدَلٍ: الحاذقُ بكُلِّ شيءٍ، وبهاءٍ فيهما: السَّليطَةُ المِكْثارَةُ.
والبَلْتَعانِيُّ: المُتَظَرِّفُ المُتَكَيِّسُ وليس عنده شيءٌ،
كالمُتَبَلْتِعِ.
والبَلْتَعِيُّ: اللَّسِنُ الفَــصيحُ.
والتَّبَلْتُعُ: التَّفَتُّحُ بالكلامِ، كأَنَّهُ يَقْذَعُ فيه، أو الذي الْتَوَى لسانُه. وحاطِبُ بنُ أبي بَلْتَعَةَ: صَحابيُّ.

الضَّرَطُ

الضَّرَطُ، محركةً: خِفَّةُ اللِّحْيَةِ، ورِقَّةُ الحاجِبِ،
هو أضْرَطُ، وهي ضَرْطاء، وكغرابٍ: صَوْتُ الفَيْخِ، ضَرَطَ يَضْرِطُ ضَرْطاً وضَرِطاً، ككتِفٍ، وضَرِيطاً وضُراطاً بالضم،
فهو ضَرَّاطٌ وضَرُوطٌ كصبورٍ وسِنَّوْرٍ.
وأضْرَطَ به: عمِلَ بفيهِ كالضُّراطِ، وهزئ به،
كضَرَّطَ به تَضْرِيطاً.
ونَعْجَةٌ ضُرَّيْطَةٌ، كجُمَّيْزَةٍ: ضَخْمَةٌ.
وإنه لَضِرَّوْطٌ ضَرُوطٌ، أي: ضَخْمٌ.
وأضْرَطَهُ وضَرَّطَهُ: عَمِلَ به ما ضَرَطَ منه. وفي المثلِ: "أجبَنُ من المَنْزُوفِ ضَرِطاً"، وذلك أن نِسْوَةً منهم لم يكن لهن رجلٌ، فَتَزَوَّجَتْ إحْدَاهُنَّ رجُلاً كان ينامُ الصُّبْحَةَ، فإذا أتَيْنَهُ بصَبوحٍ، قُلْنَ: قُمْ فاصْطَبحْ فيقول: لو نَبَّهْتُنَّنِي لعادِيَةٍ، فلما رأَيْنَ ذلك، قال بعضُهُنَّ: إن صاحِبَنَا لشُجَاعٌ، فَتَعالَيْنَ حتى نُجَرِّبَهُ. فَأتَيْنَهُ كما كنَّ يأتينَهُ فقال: لو لِعادِيَةٍ نَبَّهْتُنَّنِي. فقلْنَ: هذه نَواصِي الخَيْلِ، فَجَعَلَ يقول: الخيْلَ الخَيْلَ، ويَضْرِطُ حتى ماتَ، أو رجُلانِ منهم خَرَجَا في فلاةٍ، فلاحَتْ لهم شَجَرَةٌ فقال أحدهُما: أرى قوماً قد رَصَدونا فقال رَفيقُهُ: إنما هي عُشَرَةٌ، فَظَنَّهُ يقولُ: عَشَرَةٌ، فجَعَلَ يقولُ: وما غناء اثنينِ عن عَشَرَةٍ، وضَرَطَ حتى نَزِفَ رُوحُهُ، فَسُمِّيَ المَنْزُوفَ ضَرِطاً. أو هو دابَّةٌ بين الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ، إذا صيحَ بها وَقَعَ عليها الضُّراطُ من الجُبْنِ.
وفي المَثَلِ: "أوْدَى العَيْرُ إلاَّ ضَرِطاً" يُضْرَبُ للذَّلِيلِ، وللشيخ، ولِفسادِ الشيء حتى لا يَبْقَى منه إلاَّ ما لا يُنْتَفَعُ به، أي: لم يَبْقَ من قُوَّتِهِ إلاَّ الضُّراطُ. و"الأخْذُ سُرَّيْطَى والقضاء ضُرَّيْطَى" في س ر ط.

نَهَضَ

(نَهَضَ)
نهضا ونهوضا قَامَ يقظا نشيطا وَيُقَال نَهَضَ من مَكَانَهُ إِلَى كَذَا وَله قَامَ وتحرك إِلَيْهِ مسرعا ونهض إِلَى الْعَدو أسْرع إِلَى ملاقاته والنبت اسْتَوَى والطائر بسط جناحيه ليطير والشيب فِي الشَّبَاب أسْرع إِلَيْهِ قَالَ الفرزدق
(والشيب ينْهض فِي الشَّبَاب كَأَنَّهُ ... ليل يَــصِيح بجانبيه نَهَار) وَفُلَانًا نهضا ظلمه
نَهَضَ، كمنَع، نَهْضاً ونُهُوضاً: قامَ،
وـ النَّبْتُ: اسْتَوَى،
وـ الطائرُ: بَسَطَ جَناحَيْهِ ليَطيرَ.
والناهِضُ: فَرْخُ الطائرِ الذي وفُرَ جَناحُه، وتَهَيَّأ للطَّيَرانِ، واللَّحْمُ على عَضُدِ الفرسِ من أعْلاها. وناهِضُ بنُ ثُومَةَ: شاعِرٌ.
وناهِضَتُك: بنُو أبيكَ الذين يَنْهَضونَ مَعَك، وخَدَمُكَ القائمونَ بأمْرِك.
والنَّهْضُ من البعيرِ: ما بين المَنْكِبِ والكَتِفِ
ج: كأَفْلُسٍ، والظُّلْمُ، والعَتَبُ.
وكزُبيرٍ: ع. وككتَّانٍ: اسمٌ.
والنَّواهِضُ: عِظامُ الإِبِلِ، وشِدادُها.
ونِهاضُ الطُّرُقِ، بالكسر: صُعُدُها، وعَتَبُها.
وأنْهَضَه: أقامَه،
وـ القِرْبَةَ: دَنا من مَلْئها.
واسْتَنْهَضَهُ لكذا: أمَرَه بالنُّهوض له.
وناهَضَه: قاوَمَه.
وتَناهَضوا في الحَرْبِ: نَهَضَ كلٌّ إلى صاحِبِه.
ومُناهِضٌ، كمُبارِزٍ اسمٌ.

هَشَّ

هَشَّ
الجذر: هـ ش ش

مثال: هشَّ الغنمَ
الرأي: مرفوضة
السبب: لشيوع الكلمة على ألسنة العامة.
المعنى: ساقها

الصواب والرتبة: -هَشَّ الغنمَ [فــصيحــة]
التعليق: جاء في المعاجم: هَشَّ الشجرة: ضربها بالعصا ليتساقط ورقها. وانتقل الفعل من هذه الدلالة لسوق الغنم بالعصا؛ ومن ثم يكون هذا الفعل من فــصيح اللغة الشائع على ألسنة العامة.
هَشَّ الوَرَقَ يَهُشُّهُ ويَهِشَهُ: خَبَطَهُ بعضاً لِيَتَحاتَّ.
والهَشاشَةُ والهَشَاشُ: الارْتِياحُ، والخِفَّةُ، والنَّشاطُ، والفِعْلُ كدَبَّ ومَلَّ وأنا به هَشٌّ بَشٌّ.
والهَشِيشُ: من يَفْرَحُ إذا سُئِلَ،
والهَشْمُ، والرِّخْوُ اللَّيِّنُ،
كالهَشِّ.
والهشُّ: الفَرَسُ الكثيرُ العَرَقِ، وضِدُّ الصَّلودِ.
وهَشَّ الخُبْزُ يَهِشُّ هُشوشةً: صار هَشّاً وهَشاشاً.
وخُبْزٌ هَشاشٌ: هَشٌّ.
ورجُلٌ هَشُّ المَكْسَرِ: سَهْلُ الشَّأنِ فيما يُطْلَبُ منه.
وشاةٌ هَشوشٌ: ثارَّةٌ باللَّبَن.
وقِرْبَةٌ هَشَّاشةٌ: يسيل ماؤها لِرِقَّتِها.
والهَشْهاشُ: الحَسَنُ الخُلُقِ السَّخِيُّ.
وهَشَّشَهُ: اسْتَضْعَفَهُ، ونَشَّطَهُ، وفَرَّحَهُ.
واسْتَهَشَّهُ: اسْتَخَفَّهُ.
وهَشْهَشَهُ: حركَهُ.
والمُتَهَشْهِشَةُ: المُتَحَبِّبَةُ إلى زَوْجِهَا الفَرِحةُ.

تِنِّيسُ

تِنِّيسُ، كسِكِّينٍ: د بِجَزِيرَةٍ من جَزائِرِ بَحْرِ الرُّومِ قُرْبَ دِمْيَاطَ، تُنْسَبُ إليه الثِّيَابُ الفاخِرَةُ.
وتُونِسُ: قاعِدَةُ بلادِ إفْرِيقِيَّةَ، عُمِّرَتْ من أنْقَاضِ مدينةِ قَرْطاجَنَّةَ. ومحمدُ بنُ محمدِ بنِ التَّنَسِيِّ، محركةً: إسْكَنْدَرِيٌّ لَهُ نَسْلٌ.
تِنِّيسُ:
بكسرتين وتشديد النون، وياء ساكنة، والسين مهملة: جزيرة في بحر مصر قريبة من البر ما بين الفرما ودمياط، والفرما في شرقيّها قال المنجمون: طولها أربع وخمسون درجة، وعرضها إحدى وثلاثون درجة وثلث في الإقليم الثالث قال الحسين بن محمد المهلّبي: أما تنيس فالحال فيها كالحال في دمياط إلا أنها أجل وأوسط، وبها تعمل الثياب الملونة والفرش البوقلمون، وبحيرتها التي هي عليها مقدار إقلاع يوم في عرض نصف يوم، ويكون ماؤها أكثر السنة ملحا لدخول ماء بحر الروم إليه عند هبوب ريح الشمال، فإذا انصرف نيل مصر في دخول الشتاء وكثر هبوب الريح الغربية حلت البحيرة وحلا سيف البحر الملح مقدار بريدين حتى يجاوز مدينه الفرما، فحينئذ يخزنون الماء في جباب لهم ويعدونه لسنتهم ومن حذق نواتيّ البحر في هذه البحيرة أنهم يقلعون بريح واحدة، يديرون القلوع بها حتى يذهبوا في جهتين مختلفتين فيلقى المركب المركب مختلف السير في مثل لحظ الطرف بريح واحدة قال:
وليس بتنيس هو امّ مؤذية لأن أرضها سبخة شديدة الملوحة. وقرأت في بعض التواريخ في أخبار تنّيس: قيل فيه إن سور تنيس ابتدئ ببنيانه في شهر ربيع الأول سنة 230، وكان والي مصر يومئذ عيسى بن منصور بن عيسى الخراساني المعروف بالرافعي من قبل ايتاخ التركي في أيام الواثق ابن المعتصم، وفرغ منه في سنة 239 في ولاية عنبسة ابن إسحاق بن شمر الضبي الهروي في أيام المتوكل، كان بينهما عدة من لولاة في هذه المدة، بطالع الحوت اثنتا عشرة درجة في أول جد الزهرة وشرفها وهو الحد الأصغر، وصاحب الطالع المشتري وهو في بيته وطبيعته، وهو السعد الأعظم في أول الإقليم الرابع الأوسط الشريف، وإنه لم يملكها من لسانه أعجمي لأن الزهرة دليلة العرب، وبها مع المشتري قامت شريعة الإسلام، فاقتضى حكم طالعها أن لا تخرج من حكم اللسان العربي. وحكي عن يوسف بن صبيح أنه رأى بها خمسمائة صاحب محبرة يكتبون الحديث، وأنه دعاهم سرّا إلى بعض جزائرها وعمل لهم طعاما يكفيهم، فتسامع به الناس فجاءه من العالم ما لا يحصى كثرة، وإن ذلك الطعام كفى الجماعة كلهم وفضل منه حتى فرّقه بركة من الله الكريم حلت فيه بفضائل الحديث الشريف.
وقيل إن الأوزاعي رأى بشر بن مالك يلتبط في المعيشة فقال: أراك تطلب الرزق، الا أدلك على أمّ متعيّش قال: وما أمّ متعيّش؟ قال: تنيس ما لزمها أقطع اليدين إلا ربّته، قال بشر: فلزمتها فكسبت فيها أربعة آلاف، وقيل: إن المسيح، عليه السلام، عبر بها في سياحته فرأى أرضا سبخة مالحة قفرة والماء الملح محيط بها، فدعا لأهلها بإدرار الرزق عليهم.
قال: وسمّيت تنّيس باسم تنيس بنت دلوكة الملكة، وهي العجوز صاحبة حائط العجوز بمصر، فإنها أول من بنى بتنيس وسمتها باسمها، وكانت ذات حدائق وبساتين، وأجرت النيل إليها، ولم يكن هناك بحر، فلما ملك دركون بن ملوطس وزمطرة من أولاد العجوز دلوكة فخافا من الروم، فشقّا من بحر الظلمات خليجا يكون حاجزا بين مصر والروم فامتدّ وطغى وأخرب كثيرا من البلاد العامرة والأقاليم المشهورة، فكان فيما أتى عليها أحنّة تنّيس وبساتينها وقراها ومزارعها ولما فتحت مصر في سنة عشرين من الهجرة كانت تنيس حينئذ خصاصا من قصب، وكان بها الروم، وقاتلوا أصحاب عمرو، وقتل بها جماعة من المسلمين، وقبورهم معروفة بقبور الشهداء عند الرمل فوق مسجد غازي وجانب الأكوام، وكانت الوقعة عند قبّة أبي جعفر بن زيد، وهي الآن تعرف بقبّة الفتح، وكانت تنيس تعرف بذات الأخصاص إلى صدر من أيام بني أميّة، ثم إن أهلها بنوا قصورا ولم تزل كذلك إلى صدر من أيام بني العباس، فبني سورها كما ذكرنا، ودخلها أحمد ابن طولون في سنة 269، فبنى بها عدّة صهاريج وحوانيت في السوق كثيرة، وتعرف بصهاريج الأمير.
وأما صفتها فهي جزيرة في وسط بحيرة مفردة عن البحر الأعظم يحيط بهذه البحيرة البحر من كل جهة، وبينها وبين البحر الأعظم برّ آخر مستطيل، وهي جزيرة بين البحرين، وأول هذا البر قرب الفرما والطينة، وهناك فوهة يدخل منها ماء البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس في موضع يقال له القرباج، فيه مراكب تعبر من برّ الفرما إلى البر المستطيل الذي ذكرنا أنه يحول بين البحر الأعظم وبحيرة تنيس، يسار في ذلك البر نحو ثلاثة أيام إلى قرب دمياط، وهناك أيضا فوهة أخرى تأخذ من البحر الأعظم إلى بحيرة تنيس، وبالقرب من ذلك فوهة النيل الذي يلقي إلى بحيرة تنيس، فإذا تكاملت زيادة النيل غلبت حلاوته على ماء البحر فصارت البحيرة حلوة، فحينئذ يدخر أهل تنيس المياه في صهاريجهم ومصانعهم لسنتهم، وكان لأهل الفرما قنوات تحت الأرض تسوق إليهم الماء إذا حلت البحيرة، وهي ظاهرة الى الأرض، وصورتها في الصفحة المقابلة.
قال صاحب تاريخ تنيس: ولتنيس موسم يكون فيه من أنواع الطيور ما لا يكون في موضع آخر، وهي مائة ونيف وثلاثون صنفا، وهي: السلوى، القبج المملوح، النصطفير، الزرزور، الباز الرومي، الصفري، الدبسي، البلبل، السقاء، القمري، الفاختة، النواح، الزّريق، النوبي، الزاغ، الهدهد، الحسيني، الجرادي، الأبلق، الراهب، الخشّاف، البزين، السلسلة، درداري، الشماص، البصبص، الأخضر، الأبهق، الأزرق، الخضير، أبو الحناء، أبو كلب، أبو دينار، وارية الليل، وارية النهار، برقع أم علي، برقع أم حبيب، الدوري، الزنجي،
الشامي، شقراق، صدر النحاس، البلسطين، الستة الخضراء، الستة السوداء، الأطروش، الخرطوم، ديك الكرم، الضريس، الرقشة الحمراء، الرقشة الزرقاء، الكسر جوز، الكسر لوز، السمانى، ابن المرعة، اليونسة، الوروار، الصردة، الحصية الحمراء، القبرة، المطوق، السقسق، السلار، المرع، السكسكة، الارجوجة، الخوخة، فردقفص، الاورث، السلونية، السهكة، البيضاء، اللبس، العروس، الوطواط، العصفور، الروب، اللفات، الجرين، القليلة، العسر، الأحمر، الأزرق، البشرير، البون، البرك، البرمسي، الحصاري، الزجاجي، البج، الحمر، الرومي، الملاعقي، البط الصيني، الغرناق، الأقرح، البلوى، السطرف، البشروش، وز الفرط، أبو قلمون، أبو قير، أبو منجل، البجع، الكركي، الغطاس، البلجوب، البطميس، البجوبة، الرقادة، الكروان البحري، الكروان الحرحي، القرلّى، الخروطة، الحلف، الارميل، القلقوس، اللدد، العقعق، البوم، الورشان، القطا، الدّرّاج، الحجل، البازي، الصردي، الصقر، الهام، الغراب، الأبهق، الباشق، الشاهين، العقاب، الحداء، الرخمة، وقيل: إن البجع من طيور جيحون وما سوى هذا الجنس من طيور نهر جيحون وما سوى ذلك من طيور نهري العراق: دجلة والفرات، وإن البصبص يركب ظهر ما اتفق له من هذه الطيور، ويصل إلى تنيس طير كثير لا يعرف اسمه صغار وكبار، ويعرف بها من السمك تسعة وسبعون صنفا، وهي: البوري، البلمو، البرو، اللبب، البلس، السكس، الاران، الشموس، النسا، الطوبان، البقسمار، الأحناس، الأنكليس، المعينة، البنّي، الإبليل، الفريص، الدونيس، المرتنوس، الاسقملوس، النفط، الخبار، البلطي، الحجف، القلارية، الرخف، العير، التون، اللت، القجاج، القروص، الكليس، الأكلس، الفراخ، القرقاج، الزلنج، اللاج، الأكلت، الماضي، الجلاء، السلاء، البرقش، البلك، المسط، القفا، السور، حوت الحجر، البشين، الشربوت، البساس، الرعاد، المخيرة،
اللبس، السطور، الراي، الليف، اللبيس، الابرميس، الاتونس، اللباء، العميان، المناقير، القلميدس، الحلبوة، الرقاص، القريدس، الجبر، هو كباره، الــصيح، المجزّع، الدّلّينس، الأشبال، المساك الأبيض، الزقزوق، أم عبيد، السلور، أم الأسنان، الأبسارية، اللجاة.
وينسب إليها خلق كثير من أهل العلم، منهم:
محمد بن علي بن الحسين بن أحمد أبو بكر التنيسي المعروف بالنقّاش، قال أبو القاسم الدمشقي: سمع بدمشق محمد بن حريم ومحمد بن عتاب الزّفتي وأحمد بن عمير بن جوصا وحمامة بن محمد وسعيد ابن عبد العزيز والسلّام بن معاذ التميمي ومحمد بن عبد الله مكحولا البيروتي وأبا عبد الرحمن السناني وأبا القاسم البغوي وزكرياء بن يحيى الساجي وأبا بكر الباغندي وأبا يعلى الموصلي وغيرهم، روى عنه الدارقطني وغيره، ومات سنة 369 في شعبان، ومولده في رمضان سنة 282 وأبو زكرياء يحيى بن أبي حسان التنيسي الشامي، أصله من دمشق سكن تنيس، يروي عن الليث بن سعد وعبد الله بن الحسن بن طلحة ابن إبراهيم بن محمد بن يحيى بن كامل أبو محمد البصري المعروف بابن النحاس من أهل تنيس قدم دمشق ومعه ابناه محمد وطلحة، وسمع الكثير من أبي بكر الخطيب، وكتب تصانيفه، وعبد العزيز الكناني وأبي الحسن بن أبي الحديد وغيرهم، ثم حدث بها وببيت المقدس عن جماعة كثيرة، فروى عنه الفقيه المقدسي وأبو محمد بن الأكفاني ووثّقه وغيرهما، وكان مولده في سادس ذي القعدة سنة 404، ومات بتنيس سنة 461 وقيل 462.

الهَدَرُ

الهَدَرُ، محرَّكةً: ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيرِهِ، هَدَرَ يَهْدِرُ ويَهْدُرُ هَدْراً وهَدَراً وهَدرتُهُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، وأهْدَرْتُه. فَعَلَ وأفْعَلَ بِمعنًى.
ودِماؤُهُم هَدَرٌ، محرَّكةً، أي: مُهْدَرَةٌ.
وتَهادَرُوا: أهْدَرُوا دِماءَهُم.
والهادِرُ: اللَّبَنُ خَثُرَ أعلاه، وأسفلُه رقيقٌ. وذلك بعدَ الحُزُورِ.
والهَدْرُ والهادِرُ: الساقِطُ.
وهُم هَدَرَةٌ، محرَّكةً وكعنَبَةٍ وهُمَزَةٍ: ساقِطونَ لَيْسوا بشيءٍ، وكذا الواحِدُ والأُنْثَى.
وهَدَرَ البعيرُ يَهْدِرُ هَدْراً وهَدِيراً
وهَدَّرَ: صَوَّتَ في غيرِ شِقْشِقَةٍ. وفي المَثَلِ: "كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ"، يُضْرَبُ لِمَنْ يَــصيحُ ويُجَلِّبُ، ولا يُنَفِّذ قولَهُ ولا فِعْلَهُ، كالبَعيرِ يُحْبَسُ في العُنَّةِ، أي الحَظيرة، مَمْنوعاُ من الضِرابِ، وهو يُهَدِّرُ.
وهَدَرَ الحَمامُ يَهْدِرُ هَدْراً وتَهْدَاراً: صَوّتَ،
وـ الشَّرابُ: غَلاَ،
وـ النَّخْلُ: انْشَقَّ كافُورُهُ،
وـ العُشْبُ هُدُوراً وهَديراً: طالَ جِدًّا، وكثُرَ، وتَمَّ.
وأرضٌ هادِرَةٌ: كثيرةُ العُشْبِ، مُتناهِيَةٌ.
وكَسحابٍ: ع، أو وادٍ باليمامةِ، وُلِدَ به مُسَيْلِمَةُ الكذَّابُ. وأبو الهَدَّارِ، مُشَدَّدة: شاعِرٌ. ونُعَيمُ بنُ هَدَّارٍ أو هَبَّارٍ أو هَمَّارٍ، والمُنْكَدِرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ الهُدَيرِ، كزُبَيرٍ: صَحابيانِ.
والهَدراءُ: ماءَةٌ بِنَجْدٍ لبني عُقَيْلٍ وبَني الوَحيد.
ورجلٌ هِدْرٌ، بالكسر: ثقيلٌ.
وأهْدَرُ: مُنْتَفِخٌ.
وضَرَبَهُ فَهَدَرَتْ رِئَتُه، تَهْدِرُ هُدُوراً: سَقَطَتْ.
والمَهْدَرَةُ: ما صَغُرَ من الثَّنايا.
واهْدَوْدَرَ المَطَرُ: انصَبَّ وانْهَمَرَ.

الصُّقْعُرُ

الصُّقْعُرُ، بالضم: الماءُ الباردُ، والماءُ المُرُّ الغليظُ، والماءُ الآجِنُ.
والصَّقْعَرَةُ: أن تَــصِيحَ في أُذُنِ آخَرَ.
واصْقَعَرَّ الجَرادُ: أصابَتْه الشمسُ فذهبَ.
والصِّنْقَعْرُ، كجِرْدَحْلٍ: الأَقِطُ، والفِدْرَةُ من الصمغِ.

شالَتِ

شالَتِ الناقَةُ بذَنَبِها شَوْلاً وشَوالاً،
وأشالَتْهُ: رَفَعَتْهُ فشالَ الذَّنَبُ نَفْسُه، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
وناقةٌ شائِلٌ: تَشولُ بذَنَبِها لِلِّقاحِ ولا لَبَنَ لها أصْلاً، ج: كرُكَّعٍ، وشُيَّلٌ وشِيَّلٌ وشُوَّالٌ.
والشائِلَةُ من الإِبِلِ: ما أتَى عليها من حَمْلِها أو وضْعِها سبعةُ أشْهُرٍ فجَفَّ لَبَنُها، ج: شَوْلٌ، على غيرِ قِياسٍ،
جج: أشْوالٌ.
وشَوَّلَ لَبَنُها: نَقَصَ،
وـ الناقةُ: جَفَّتْ ألْبانُها،
وـ الإِبِلُ: لَحِقَتْ بُطونُها بظُهورِها،
وـ المَزادةُ: قَلَّ ما بَقِيَ فيها من الماءِ،
وـ في المزادةِ: أبْقَى شَوْلاً من الماءِ،
وـ الماءُ: قَلَّ،
وـ الغَرْبُ: قَلَّ ماؤُه.
وشَوَّالَةُ، مُشَدَّدَةً: عَلَمٌ لِلعَقْرَبِ وطائِرٌ.
والشَّوْلَةُ: ما تَشولُ العَقْرَبُ من ذَنَبها، والحَمْقاءُ، وكَوْكَبانِ نَيِّرانِ يَنْزِلُهُما القَمَرُ، يقالُ لهما: حُمَةُ العَقْرَبِ.
وأشالَ الحَجَرَ،
وشالَ به وشاوَلَهُ: رَفَعَه فانْشالَ.
والمِشْوالُ: حَجَرٌ يُشالُ.
والشَّوْلُ: الخَفيفُ، وبَقِيَّةُ الماءِ في السِقاءِ والدَّلْوِ، أو الماءُ القَليلُ، ج: أشْوالٌ.
وشالَتْ نَعَامَتُهُ: خَفَّ وغَضِبَ ثم سَكَنَ،
وـ القومُ: خَفَّتْ مَنَازِلُهُم منهم، أو تَفَرَّقَتْ كَلِمَتُهُم، أو ذَهَبَ عِزُّهُم.
والشًّوَيْلاءُ: نَبْتٌ يُتَداوَى به، وقد يقالُ له:
الشُّوَّيْلُ، كقُبَّيْطٍ.
وشَوْلَةُ: فَرَسُ زَيْدِ الفَوارِسِ الضَّبِّيِّ، وأمَةٌ رَعْناءُ لعَدْوانَ، كانت تَنْصَحُ لِمَواليها فَتَعودُ نَــصيحَــتُها وبَالاً عليهم لِحُمْقِها، فقيلَ للنَّــصيحِ الأحْمَقِ: "أنتَ شَوْلَةُ الناصِحَةُ".
وشَوَّالُ، كشَدَّادٍ: ة بِمَرْوَ، وشَهْرُ الفِطْرِ، ج: شَواويلُ وشَوَّالاتٌ. وسالِمُ بنُ شَوَّالٍ: تابِعِيٌّ. وعَبْدَةُ بِنْتُ أبي شَوَّالٍ، عن رابِعَةَ العَدَوِيَّةِ.
والشُّوَيْلَةُ والشُّوَيْلاءُ، مُصَغَّرَتَيْنِ: مَوْضِعانِ.
وامرأةٌ شَوَّالَةٌ: نَمَّامَةٌ. وذو الشاوَلِ، بفتح الواوِ: ابنُ دُعامِ بنِ مالِكٍ الهَمْدانِيُّ.
واشْتالَ له: تَعَرَّضَ له وسَبَّهُ.
والتَّشْويلُ: اسْتِرْخاءُ الذَّكَرِ عِندَ مُحاوَلَةِ الجِماعِ.
والشَّوْشَلاءُ: النَّيْكُ، أو هي حَبَشِيَّةٌ.
والمِشْوَلُ، كمِنبرٍ: مِنْجَلٌ صَغيرٌ.
ورجُلٌ شَوِلٌ، ككَتِفٍ: خَفيفٌ في العَمَلِ والخِدْمَةِ والحاجَةِ، سَريعٌ.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.