Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: شدق

الزبيبة

(الزبيبة) وَاحِدَة الزَّبِيب وقرحة تخرج فِي الْيَد وزبدة تظهر فِي شدق من يكثر الْكَلَام ونقطة من اثْنَتَيْنِ سوداوين فَوق عَيْني الْحَيَّة وَالْكلاب وَفِي الحَدِيث (يَجِيء كنز أحدهم يَوْم الْقِيَامَة شجاعا أَقرع لَهُ زَبِيبَتَانِ)

إِحْلال الجمع محل المثنى

إِحْلال الجمع محل المثنى
الأمثلة: 1 - خَجِلَت فتَوَرَّدَتْ وَجَناتُها 2 - ضَحِكَ ملء أَشْداقه 3 - فُلانة عظيمة الأَوْراك 4 - فُلان عريض الأكتاف 5 - هُوَ كثيف الحَواجِب
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء الكلمة جمعًا، وحقّها التثنية.

الصواب والرتبة:

1 - خَجِلَت فتَوَرَّدَتْ وَجَناتُها [فصيحة]-خَجِلَت فتَوَرَّدَتْ وَجْنَتاها [فصيحة]

2 - ضحك ملء أشداقه [فصيحة]-ضحك ملء شِدْقَــيْه [فصيحة]

3 - فلانة عظيمة الأَوْرَاك [فصيحة]-فلانة عظيمة الوَرِكين [فصيحة]

4 - فلانٌ عريض الأكتاف [فصيحة]-فلانٌ عريض الكَتِفَيْن [فصيحة]

5 - هو كثيف الحَاجِبين [فصيحة]-هو كثيف الحَواجِب [فصيحة]
التعليق: تجيز اللغة العربية استخدام الجمع للدلالة على المثنى، وهو كثير في لغة العرب، كقولهم: فلانة عريضة الأكتاف، وإنه لعظيم الأوراك، وواسع الأشداق، وحسن الوَجنات.

بُكنا

بُكنا
عن الفارسية من بكني بمعنى نوع من الخمر يصنع من الشعير أو الأرز، أو من بكنه بمعنى بمعنى قصير وسمين؛ أو عن الأوردية بكنى بمعنى مسحوق، أو من بكنا بمعنى الثرثرة والتــشدق بالباطل.

عُوَيْس

عُوَيْس
الطائف بالليل، والطارد عياله، والقائم على ماله أحسن قيام.
عُوَيْس
من (ع و س) تصغير ترخيم عائس بمعنى الطائف بالليل، والكاد والكادح على عياله؛ أو تصغير ترخيم الأعوس: من دخل شدقــاه عند الضحك وغيره، والصقال الذي يجلو السيوف ونحوها.

أَجأ

أَجأ:
بوزن فعل، بالتحريك، مهموز مقصور، والنسب إليه أجئيّ بوزن أجعيّ: وهو علم مرتجل لاسم رجل سمّي الجبل به، كما نذكره، ويجوز أن يكون منقولا.
ومعناه الفرار، كما حكاه ابن الأعرابي، يقال: أجأ الرجل إذا فرّ، وقال الزمخشري: أجأ وسلمى جبلان عن يسار سميراء، وقد رأيتهما، شاهقان. ولم يقل عن يسار القاصد إلى مكة أو المنصرف عنها، وقال أبو عبيد السكوني: أجأ أحد جبلي طيّء وهو غربي فيد، وبينهما مسير ليلتين وفيه قرى كثيرة، قال:
ومنازل طيّء في الجبلين عشر ليال من دون فيد إلى أقصى أجإ، إلى القريّات من ناحية الشام، وبين المدينة والجبلين، على غير الجادّة: ثلاث مراحل. وبين الجبلين وتيماء جبال ذكرت في مواضعها من هذا الكتاب، منها دبر وغريّان وغسل. وبين كل جبلين يوم. وبين الجبلين وفدك ليلة. وبينهما وبين خيبر خمس ليال. وذكر العلماء بأخبار العرب أن أجأ سمّي باسم رجل وسمّي سلمى باسم امرأة. وكان من خبرهما أن رجلا من العماليق يقال له أجأ بن عبد الحيّ، عشق امرأة من قومه، يقال لها سلمى. وكانت لها حاضنة يقال لها العوجاء. وكانا يجتمعان في منزلها
حتى نذر بهما إخوة سلمى، وهم الغميم والمضلّ وفدك وفائد والحدثان وزوجها. فخافت سلمى وهربت هي وأجأ والعوجاء، وتبعهم زوجها وإخوتها فلحقوا سلمى على الجبل المسمى سلمى، فقتلوها هناك، فسمّي الجبل باسمها. ولحقوا العوجاء على هضبة بين الجبلين، فقتلوها هناك، فسمّي المكان بها. ولحقوا أجأ بالجبل المسمّى بأجإ، فقتلوه فيه، فسمّي به.
وأنفوا أن يرجعوا إلى قومهم، فسار كل واحد إلى مكان فأقام به فسمي ذلك المكان باسمه، قال عبيد الله الفقير إليه: وهذا أحد ما استدللنا به على بطلان ما ذكره النحويّون من أن أجأ مؤنثة غير مصروفة، لأنه جبل مذكّر، سمّي باسم رجل، وهو مذكر.
وكأنّ غاية ما التزموا به قول امرئ القيس:
أبت أجأ أن تسلم العام جارها، ... فمن شاء فلينهض لها من مقاتل
وهذا لا حجّة لهم فيه، لأن الجبل بنفسه لا يسلم أحدا، إنما يمنع من فيه من الرجال. فالمراد: أبت قبائل أجإ، أو سكّان أجإ، وما أشبهه، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه، يدلّ على ذلك عجز البيت، وهو قوله:
فمن شاء فلينهض لها من مقاتل
والجبل نفسه لا يقاتل، والمقاتلة مفاعلة ولا تكون من واحد، ووقف على هذا من كلامنا نحويّ من أصدقائنا وأراد الاحتجاج والانتصار لقولهم، فكان غاية ما قاله: أن المقاتلة في التذكير والتأنيث مع الظاهر وأنت تراه قال: أبت أجأ. فالتأنيث لهذا الظاهر ولا يجوز أن يكون للقبائل المحذوفة بزعمك، فقلت له: هذا خلاف لكلام العرب، ألا ترى إلى قول حسان بن ثابت:
يسقون من ورد البريص عليهم ... بردى، يصفّق بالرحيق السّلسل
لم يرو أحد قط يصفّق إلا بالياء آخر الحروف لأنه يريد يصفّق ماء بردى، فرده إلى المحذوف وهو الماء، ولم يردّه إلى الظاهر، وهو بردى. ولو كان الأمر على ما ذكرت، لقال: تصفّق، لأن بردى مؤنث لم يجيء على وزنه مذكّر قط. وقد جاء الردّ على المحذوف تارة، وعلى الظاهر أخرى، في قول الله، عز وجل: وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أوهم قائلون، ألا تراه قال: فجاءها فردّ على الظاهر، وهو القرية، ثم قال: أو هم قائلون فردّ على أهل القرية وهو محذوف، وهذا ظاهر، لا إشكال فيه. وبعد فليس هنا ما يتأوّل به التأنيث، إلا أن يقال: إنه أراد البقعة فيصير من باب التّحكّم، لأن تأويله بالمذكّر ضروريّ، لأنه جبل، والجبل مذكّر، وإنه سمي باسم رجل بإجماع كما ذكرنا، وكما نذكره بعد في رواية أخرى، وهو مكان وموضع ومنزل وموطن ومحلّ ومسكن. ولو سألت كل عربيّ عن أجإ لم يقل إلا أنه جبل، ولم يقل بقعة. ولا مستند إذا للقائل بتأنيثه البتة. ومع هذا فإنني إلى هذه الغاية لم أقف للعرب على شعر جاء فيه ذكر أجإ غير مصروف، مع كثرة استعمالهم لترك صرف ما ينصرف في الشعر، حتى إن أكثر النحويين قد رجّحوا أقوال الكوفيّين في هذه المسألة، وأنا أورد في ذلك من أشعارهم ما بلغني منها، البيت الذي احتجّوا به وقد مرّ، وهو قول امرئ القيس: أبت أجأ، ومنها قول عارق الطائي:
ومن مبلغ عمرو بن هند رسالة، ... إذا استحقبتها العيس تنضى من البعد
أيوعدني، والرمل بيني وبينه! تأمّل رويدا ما أمامة من هند ومن أجإ حولي رعان، كأنها قنابل خيل من كميت ومن ورد
قال العيزار بن الأخفش الطائي، وكان خارجيا:
ألا حيّ رسم الدّار أصبح باليا، ... وحيّ، وإن شاب القذال، الغوانيا
تحمّلن من سلمى فوجّهن بالضّحى ... إلى أجإ، يقطعن بيدا مهاويا
وقال زيد بن مهلهل الطائي:
جلبنا الخيل من أجإ وسلمى، ... تخبّ نزائعا خبب الرّكاب
جلبنا كلّ طرف أعوجيّ، ... وسلهبة كخافية الغراب
نسوف للحزام بمرفقيها، ... شنون الصّلب صمّاء الكعاب
وقال لبيد يصف كتيبة النّعمان:
أوت للشباح، واهتدت بصليلها ... كتائب خضر ليس فيهنّ ناكل
كأركان سلمى، إذ بدت أو كأنّها ... ذرى أجإ، إذ لاح فيه مواسل
فقال فيه ولم يقل فيها، ومواسل قنّة في أجإ، وأنشد قاسم بن ثابت لبعض الأعراب:
إلى نضد من عبد شمس، كأنهم ... هضاب أجا أركانه لم تقصّف
قلامسة ساسوا الأمور، فأحكموا ... سياستها حتى أقرّت لمردف
وهذا، كما تراه، مذكّر مصروف، لا تأويل فيه لتأنيثه.
فإنه لو أنّث لقال: أركانها، فإن قيل هذا لا حجّة فيه لأن الوزن يقوم بالتأنيث، قيل قول امرئ القيس أيضا، لا يجوز لكم الاحتجاج به لأن الوزن يقوم بالتذكير، فيقول: أبى أجأ لكنّا صدّقناكم فاحتججنا، ولا تأويل فيها، وقول الحيص بيص:
أجأ وسلمى أم بلاد الزاب، ... وأبو المظفّر أم غضنفر غاب
ثم إني وقفت بعد ما سطرته آنفا، على جامع شعر امرئ القيس، وقد نصّ الأصمعي على ما قلته، وهو: أن اجأ موضع، وهو أحد جبلي طيّء، والآخر سلمى. وإنما أراد أهل أجإ، كقول الله، عزّ وجل:
واسأل القرية، يريد أهل القرية، هذا لفظه بعينه. ثم وقفت على نسخة أخرى من جامع شعره، قيل فيه:
أرى أجأ لن يسلم العام جاره
ثم قال في تفسير الرواية الأولى: والمعنى أصحاب الجبل لم يسلموا جارهم. وقال أبو العرماس: حدثني أبو محمد أنّ أجأ سمّي برجل كان يقال له أجأ، وسمّيت سلمى بامرأة كان يقال لها سلمى، وكانا يلتقيان عند العوجاء، وهو جبل بين أجإ وسلمى، فسمّيت هذه الجبال بأسمائهم. ألا تراه قال: سمي أجأ برجل وسميت سلمى بامرأة، فأنّث المؤنث وذكّر المذكّر. وهذا إن شاء الله كاف في قطع حجاج من خالف وأراد الانتصار بالتقليد. وقد جاء أجا مقصورا غير مهموز في الشعر، وقد تقدّم له شاهد في البيتين اللذين على الفاء، قال العجّاج:
والأمر ما رامقته ملهوجا ... يضويك ما لم يج منه منضجا
فإن تصر ليلى بسلمى أو أجا، ... أو باللوى أو ذي حسا أو يأججا
وأما سبب نزول طيّء الجبلين، واختصاصهم بسكناهما دون غيرهم من العرب، فقد اختلفت الرّواة فيه. قال ابن الكلبي، وجماعة سواه: لما تفرق بنو سبا أيام سيل العرم سار جابر وحرملة ابنا أدد بن زيد بن الهميسع قلت: لا أعرف جابرا وحرملة وفوق كل ذي علم عليم، وتبعهما ابن أخيهما طيّء، واسمه جلهمة، قلت: وهذا أيضا لا أعرفه، لأن طيّئا عند ابن الكلبي، هو جلهمة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان. والحكاية عنه، وكان أبو عبيدة، قال زيد بن الهميسع: فساروا نحو تهامة وكانوا فيما بينها وبين اليمن، ثم وقع بين طيّء وعمومته ملاحاة ففارقهم وسار نحو الحجاز بأهله وماله وتتبّع مواقع القطر، فسمّي طيّئا لطيّه المنازل، وقيل إنه سمّي طيّئا لغير ذلك، وأوغل طيّء بأرض الحجاز، وكان له بعير يشرد في كل سنة عن إبله، ويغيب ثلاثة أشهر، ثم يعود إليه وقد عبل وسمن وآثار الخضرة بادية في شدقــيه، فقال لابنه عمرو: تفقّد يا بنيّ هذا البعير فإذا شرد فاتبع أثره حتى تنظر إلى أين ينتهي. فلما كانت أيام الربيع وشرد البعير تبعه على ناقة له فلم يزل يقفر أثره حتى صار إلى جبل طيء، فأقام هنالك ونظر عمرو إلى بلاد واسعة كثيرة المياه والشجر والنخيل والريف، فرجع إلى أبيه وأخبره بذلك فسار طيء بإبله وولده حتى نزل الجبلين فرآهما أرضا لها شأن، ورأى فيها شيخا عظيما، جسيما، مديد القامة، على خلق العاديّين ومعه امرأة على خلقه يقال لها سلمى، وهي امرأته وقد اقتسما الجبلين بينهما بنصفين، فأجأ في أحد النصفين وسلمى في الآخر، فسألهما طيء عن أمرهما، فقال الشيخ: نحن من بقايا صحار غنينا بهذين الجبلين عصرا بعد عصر، أفنانا كرّ الليل والنهار، فقال له طيء:
هل لك في مشاركتي إياك في هذا المكان فأكون لك مؤنسا وخلّا؟ فقال الشيخ: إنّ لي في ذلك رأيا فأقم فإن المكان واسع، والشجر يانع، والماء طاهر، والكلأ غامر. فأقام معه طيء بإبله وولده بالجبلين، فلم يلبث الشيخ والعجوز إلا قليلا حتى هلكا وخلص المكان لطي فولده به إلى هذه الغاية.
قالوا: وسألت العجوز طيّئا ممّن هو، فقال طيء:
إنّا من القوم اليمانيّينا ... إن كنت عن ذلك تسألينا
وقد ضربنا في البلاد حينا ... ثمّت أقبلنا مهاجرينا
إذ سامنا الضّيم بنو أبينا ... وقد وقعنا اليوم فيما شينا
ريفا وماء واسعا معينا
ويقال إن لغة طيء هي لغة هذا الشيخ الصّحاري والعجوز امرأته. وقال أبو المنذر هشام بن محمد في كتاب افتراق العرب: لما خرجت طيء من أرضهم من الشحر ونزلوا بالجبلين، أجإ وسلمى، ولم يكن بهما أحد وإذا التمر قد غطّى كرانيف النخل، فزعموا أن الجنّ كانت تلقّح لهم النخل في ذلك الزمان، وكان في ذلك التمر خنافس، فأقبلوا يأكلون التمر والخنافس، فجعل بعضهم يقول: ويلكم الميّث أطيب من الحيّ. وقال أبو محمد الأعرابي أكتبنا أبو الندى قال: بينما طيء ذات يوم جالس مع ولده بالجبلين إذ أقبل رجل من بقايا جديس، ممتدّ القامة، عاري الجبلّة، كاد يسدّ الأفق طولا، ويفرعهم باعا، وإذا هو الأسود بن غفار بن الصّبور الجديسي،
وكان قد نجا من حسّان تبّع اليمامة ولحق بالجبلين، فقال لطي: من أدخلكم بلادي وإرثي عن آبائي؟
اخرجوا عنها وإلا فعلت وفعلت. فقال طيء:
البلاد بلادنا وملكنا وفي أيدينا، وإنما ادّعيتها حيث وجدتها خلاء. فقال الأسود: اضربوا بيننا وبينكم وقتا نقتتل فيه فأيّنا غلب استحقّ البلد. فاتّعدا لوقت، فقال طيء لجندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء وأمّه جديلة بنت سبيع بن عمرو ابن حمير وبها يعرفون، وهم جديلة طيء، وكان طيء لها مؤثرا، فقال لجندب: قاتل عن مكرمتك.
فقالت أمه: والله لتتركنّ بنيك وتعرضنّ ابني للقتل! فقال طيء: ويحك إنما خصصته بذلك.
فأبت، فقال طيء لعمرو بن الغوث بن طيء:
فعليك يا عمرو الرجل فقاتله. فقال عمرو: لا أفعل، وأنشأ يقول وهو أول من قال الشعر في طيء بعد طيء:
يا طيء أخبرني، ولست بكاذب، ... وأخوك صادقك الذي لا يكذب
أمن القضيّة أن، إذا استغنيتم ... وأمنتم، فأنا البعيد الأجنب
وإذا الشدائد بالشدائد مرّة، ... أشجتكم، فأنا الحبيب الأقرب
عجبا لتلك قضيّتي، وإقامتي ... فيكم، على تلك القضيّة، أعجب
ألكم معا طيب البلاد ورعيها، ... ولي الثّماد ورعيهنّ المجدب
وإذا تكون كريهة أدعى لها، ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
هذا لعمركم الصّغار بعينه، ... لا أمّ لي، إن كان ذاك، ولا أب
فقال طيء: يا بنيّ إنها أكرم دار في العرب. فقال عمرو: لن أفعل إلا على شرط أن لا يكون لبني جديلة في الجبلين نصيب. فقال له طيء: لك شرطك.
فأقبل الأسود بن غفار الجديسي للميعاد ومعه قوس من حديد ونشّاب من حديد فقال: يا عمرو إن شئت صارعتك وإن شئت ناضلتك وإلا سايفتك.
فقال عمرو: الصّراع أحبّ إليّ فاكسر قوسك لأكسرها أيضا ونصطرع. وكانت لعمرو بن الغوث ابن طيء قوس موصولة بزرافين إذا شاء شدّها وإذا شاء خلعها، فأهوى بها عمرو فانفتحت عن الزرافين واعترض الأسود بقوسه ونشّابه فكسرها، فلما رأى عمرو ذلك أخذ قوسه فركّبها وأوترها وناداه: يا أسود استعن بقوسك فالرمي أحبّ إليّ. فقال الأسود: خدعتني. فقال عمرو: الحرب خدعة، فصارت مثلا، فرماه عمرو ففلق قلبه وخلص الجبلان لطي، فنزلهما بنو الغوث، ونزلت جديلة السهل منهما لذلك. قال عبيد الله الفقير إليه:
في هذا الخبر نظر من وجوه، منها أن جندبا هو الرابع من ولد طيء فكيف يكون رجلا يصلح لمثل هذا الأمر؟ ثم الشعر الذي أنشده وزعم أنه لعمرو ابن الغوث، وقد رواه أبو اليقظان وأحمد بن يحيى ثعلب وغيرهما من الرّواة الثقات لهانىء بن أحمر الكناني شاعر جاهليّ. ثم كيف تكون القوس حديدا وهي لا تنفذ السّهم إلّا برجوعها؟ والحديد إذا اعوجّ لا يرجع البتّة. ثم كيف يصحّ في العقل أن قوسا بزرافين؟
هذا بعيد في العقل إلى غير ذلك من النظر. وقد روى بعض أهل السير من خبر الأسود بن غفار ما هو أقرب إلى القبول من هذا، وهو أنّ الأسود لما أفلت
من حسّان تبّع، كما نذكره إن شاء الله تعالى في خبر اليمامة، أفضى به الهرب حتى لحق بالجبلين قبل أن ينزلهما طيء، وكانت طيء تنزل الجوف من أرض اليمن، وهي اليوم محلّة همدان ومراد، وكان سيّدهم يومئذ أسامة بن لؤي بن الغوث بن طيء وكان الوادي مسبعة وهم قليل عددهم فجعل ينتابهم بعير في زمن الخريف يضرب في إبلهم، ولا يدرون أين يذهب، إلا أنهم لا يرونه إلى قابل، وكانت الأزد قد خرجت من اليمن أيام سيل العرم فاستوحشت طيء لذلك وقالت: قد ظعن إخواننا وساروا إلى الأرياف، فلما همّوا بالظعن، قالوا لأسامة: إن هذا البعير الذي يأتينا إنما يأتينا من بلد ريف وخصب وإنا لنرى في بعره النّوى، فلو إنا نتعهده عند انصرافه فشخصنا معه لعلنا نصيب مكانا خيرا من مكاننا. فلما كان الخريف جاء البعير فضرب في إبلهم، فلما انصرف تبعه أسامة بن لؤي بن الغوث وحبّة بن الحارث بن فطرة بن طيء فجعلا يسيران بسير الجمل وينزلان بنزوله، حتى أدخلهما باب أجإ، فوقفا من الخصب والخير على ما أعجبهما، فرجعا إلى قومهما فأخبراهم به فارتحلت طيء بجملتها إلى الجبلين، وجعل أسامة بن لؤي يقول:
اجعل ظريبا كحبيب ينسى، ... لكلّ قوم مصبح وممسى
وظريب اسم الموضع الذي كانوا ينزلون فيه قبل الجبلين، قال فهجمت طيء على النخل بالشّعاب على مواش كثيرة، وإذا هم برجل في شعب من تلك الشعاب وهو الأسود بن غفار، فهالهم ما رأوا من عظم خلقه وتخوّفوه، فنزلوا ناحية من الأرض فاستبرؤوها فلم يروا بها أحدا غيره. فقال أسامة بن لؤي لابن له يقال له الغوث: يا بنيّ إن قومك قد عرفوا فضلك في الجلد والبأس والرّمي، فاكفنا أمر هذا الرجل، فإن كفيتنا أمره فقد سدت قومك آخر الدهر، وكنت الذي أنزلتنا هذا البلد. فانطلق الغوث حتى أتى الرجل، فسأله، فعجب الأسود من صغر خلق الغوث، فقال له:
من أين أقبلتم؟ فقال له: من اليمن. وأخبره خبر البعير ومجيئهم معه، وأنهم رهبوا ما رأوا من عظم خلقه وصغرهم عنه، فأخبرهم باسمه ونسبه. ثم شغله الغوث ورماه بسهم فقتله، وأقامت طيء بالجبلين وهم بهما إلى الآن. وأما أسامة بن لؤي وابنه الغوث هذا فدرجا ولا عقب لهما.

سَيْحانُ

سَيْحانُ:
بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ حاء مهملة، وآخره نون، فعلان من ساح الماء يسيح إذا سال:
وهو نهر كبير بالثغر من نواحي المصيصة، وهو نهر أذنة بين أنطاكية والروم يمرّ بأذنة ثمّ ينفصل عنها نحو ستّة أميال فيصبّ في بحر الروم، وإيّاه أراد المتنبي في مدح سيف الدولة:
أخو غزوات ما تغبّ سيوفه ... رقابهم إلّا وسيحان جامد
يريد أنّه لا يترك الغزو إلّا في شدّة البرد إذا جمد سيحان، وهو غير سيحون الذي بما وراء النهر ببلاد الهياطلة، في هذه البلاد سيحان وجيحان وهناك سيحون وجيحون، وذلك كلّه ذكر في الأخبار.
وسيحان أيضا: ماء لبني تميم. وسيحان: قرية من عمل مآب بالبلقاء يقال بها قبر موسى بن عمران، عليه السلام، وهو على جبل هناك، ونهر بالبصرة يقال له سيحان، قال البلاذري: سيحان نهر بالبصرة كان للبرامكة وهم سموه سيحان، وقد سمّت العرب كلّ ماء جار غير منقطع سيحان، قال أعرابيّ قدم البصرة فكرهها:
هل الله من وادي البصيرة مخرجي ... فأصبح لا تبدو لعيني قصورها
وأصبح قد جاوزت سيحان سالما، ... وأسلمني أسواقها وجسورها
ومربدها المذري علينا ترابه ... إذا شحجت أبغالها وحميرها
فنضحي بها غبر الرّؤوس كأنّنا ... أناسيّ موتى نبش عنها قبورها
وهذا من الضرورة المستعملة كقوله:
لو عصر منها البان والمسك انعصر
وقدم ابن شدقــم البصرة فآذاه قذرها فقال:
إذا ما سقى الله البلاد فلا سقى ... بلادا بها سيحان برقا ولا رعدا
بلاد تهبّ الرّيح فيها خبيثة، ... وتزداد نتنا حين تمطر أو تندى
خليلي أشرف فوق غرفة دورهم ... إلى قصر أوس فانظرن هل ترى نجدا

الخد

(الخد) جَانب الْوَجْه وَهُوَ مَا جَاوز مُؤخر الْعين إِلَى مُنْتَهى الــشدق (مُذَكّر) وَفِي الْمثل (تركته على مثل خد الْفرس) تركته على طَرِيق وَاضح مُسْتَقِيم وَيُطلق على جَانب كل شَيْء فَيُقَال خد الهودج لأحد جانبيه عَن يَمِين أَو شمال وَالْجَمَاعَة من النَّاس وَيُقَال مضى خد من النَّاس قرن (ج) خدود وَالْأُخْدُود والجدول وَالطَّرِيق (ج) أخدة وخداد وخدان

مج

(مج)
(مج)
المَاء أَو الشَّرَاب من فِيهِ وَمَج بِهِ مجا لَفظه وَيُقَال كَلَام تمجه الأسماع ومجت النّخل الْعَسَل ومجت الشَّمْس رِيقهَا والنبات يمج الندى

(مج) شدقــا الْهَرم مججا استرخيا
مج: مج: تستعمل مجازا مثل استعمالات: exspuo, respuo باللاتينية (المقري 2: 210 المقدمة 3، 361) في الحديث عن العين أو الأذن التي لا تريد أن ترى أو تسمع (عباد 3: 58 فاليتون 38: 10) واسم المصدر مجة (الكامل 409: 13، بزشر يستعمل هذا الفعل مع ل): رد أو صد بجفاء، رفض بشدة.
مجة: ترد في الحديث عن النفاس: وأقل النفاس مجة وأكثره ستون يوما (معجم التنبيه).
مج: احتسى، رشف، لعق، ولغ وفي م. المحيط (وبعض العامة يستعمل المج بمعنى الجرع). مج (بالتشديد) وماحج: أجل (فوك). تمجج في: أجل، أخر (فوك).
مجة وجمعها مجات: حلمة ثدي الحيوانات كالعنز (فوك) وأنثى الخنزير (الكالا) وثدي المرأة ايضا؛ وفي المغرب تدعى مجة (ليرشندي وعند الكالا: tetilla بالأسبانية أي مصغر مجة: مجيجة).
مجاج الجليد: أي الماء البارد جدا (معيار الاختبار 19:9 و20:2).
مج
المَجُ: حَبُّ كالعَدَس، وهو المُجَاجُ أيضاً. والشَّرَابُ: مُجَاجُ العِنَب.
وللدَّبى مُجَاجٌ.
والماجُّ: الأحْمَقُ الكَثِيرُ ماءِ القَلْبِ. والهالِكُ هُزَالاً. ومنه هَرِمٌ ماجٌّ: أي يَمُجُّ رِيْقَه. والمَجَجُ: اسْتِرْخاءُ الــشِّدْقَــيْنِ.
ومَجَجْحتُ الماءَ من الفَم: صَبَبْت. والأذُنُ تَمُجُّ الكلامَ: لا تَقْبَلُه.
وأمَجَّ الفَرَسُ إمْجَاجاً: إِذا بَدَأ في العَدْوِ قبل أنْ يَضْطَرِم. والإِمْجَاجُ: السُّرْعَةُ. وأمَجَّ العُوْدُ: جَرى فيه الماءُ أيّامَ الربيع. والمَجْمَجَةُ: تَخْلِيْطُ الكَتْبِ وإفْسَادُه بالقَلَم. وكَفَلٌ مُمَجْمَجٌ.
ومَجْمَجَ بي في الكلام: إِذا ذَهَبَ مَذْهباً على غَيْرِ اسْتِقَامَةٍ. وفلانٌ يَمُجُّ ويُمَجِّجُ: إِذا أرادَكَ بالعَيْب.
مج

1 مَجَّهُ مِنْ فِيهِ, (S, K, &c.,) and مَجَّ بِهِ, aor. ـُ and some allow مَجَّ, but this is not well known, and, unless the medial letter of the pret.

be pronounced with kesreh by those who use this form of the aor. , it is to be rejected utterly, (TA,) He cast it forth, or ejected it, or spirted it, from his mouth; meaning beverage, or wine, شَرَاب: (S, K:) and spittle: or, accord. to some, water only: or a thing: (L:) or, properly, something fluid; لَفَظَهُ being used to signify “ he cast it forth ” from his mouth when the thing meant is not fluid: but used with relation to all other things that are perceived by any of the senses, figuratively: (MF:) accord. to Sh, it is used to signify the pouring forth of water, and of spittle, from the mouth, when it is ejected to a short distance or far; or, as some say, only when it is ejected far. (TA.) It is made trans. by means of بِ because syn. with رَمَى [which is trans. by the same means]. (MF.)

b2: مَجَّتِ

النَّحْلُ العَسَلَ The bees ejected the honey from their mouths. (TA.)

b3: مَجَّ العِرْقُ بِالدَّمِ The vein ejected, or spirted forth, blood. (TA.)

b4: مَجَّتِ الشَّمْسُ رِيقَهَا (tropical:) [The sun ejected its spittle; meaning the filmy substance described in the explanation of لُعَابُ الشَّمْسِ]. (A.)

b5: هٰذَا كَلَامٌ

تَمُجُّهُ الأَسْمَاعُ (tropical:) This is language which the ears reject. (MF.)

b6: قَرَأَ آيَةً فَمَجَّ بِهَا (tropical:) He read a verse of the Kur-án, and dismissed it from his mind]; i. e., did not reflect upon it. (MF, from a trad.)

A2: مَجَّ and بَجَّ, (TA in this art.,) or مَجَّ and نَجَّ, (TA in art. نج,) acc. to IAar, are syn. (TA.)

4 امجّ, (S, K,) and, by poetic licence, أَمْجَجَ, (TA,) inf. n. إِمْجَاجٌ, (As,) He (a horse) ran

violently: (TA:) or he (a horse) began to perform the act of running, before it (his run, As) was vehement, or ardent. (قَبْلَ أَنْ يَضْطَرِمَ). (As, S, K.)

b2: He (a man) went, or went forth journeying, through (فى) countries. (S, K.)

b3: He went away, or departed, to (إِلى) a country or town. (TA.)

7 انمجّت نُقْطَةٌ مِنَ القَلَمِ A drop [of ink]

became spirted from the reed-pen. (S, K.)

R. Q. 1 مَجْمَجَ فِى خَبَرِهِ, (inf. n. مَجْمَجَةٌ, TA,) He was not explicit in his information. (S, K.) [See also حَجْحَجَ.]

b2: مَجْمَجَ الكِتَابَ He made the writing indistinct in its letters: (S, K:) or he rendered the writing confused, and marred it with the pen. (Lth.) مَجْمَجَ خَطَّهُ He made his handwriting confused. (A.)

b3: مَجْمَجَ بِفُلَانٍ He pursued an indirect course of speech with such a one, and turned him back from one state to another: (Shujáa Es-Sulamee, K:) as also بَجْبَجَ بِهِ. (Shujáa.)

مَجٌّ (S, K) and ↓ مُجَاجٌ (TA) The grain of the مَاش: (K:) or the grain called ماش; and called by the Arabs خُلَّرٌ and زِنٌّ: (T:) or a kind of grain resembling the lentil, (but more round, TA); an arabicized word; in Persian ماش: (S:) or, accord. to El-Jawáleekee, it is Arabic: accord. to AHn, what is called مَجَّةٌ [n. un. of مَجٌّ, which is a coll. gen. n.,] is a sour or salt, or salt and bitter, plant, or tree, (حَمْضَةٌ) resembling the طَحْمَآء, but more delicate, and smaller. (TA.)

A2: See مُجَاجٌ.

مُجُجٌ Drunken men. (K.)

b2: Bees. (K.)

مُجَاجٌ (S, K) and مُجَاجَةٌ (S) Spittle, or saliva, that one casts forth from his mouth: (S, K:) or the latter, [and so, app., ↓ مَجَّةٌ, see مَجَّاجَةٌ] a portion of such; a gob of spittle. (TA.)

b2: مُجَاجٌ فَمِ الجَارِيَةِ Girl's saliva, or spittle. (TA.)

b3: Also مُجَاجٌ, (K,) and مُجَاجُ النَّحْلِ [The ejected spittle of the bees], (S, K,) honey. (S, K.)

b4: مُجَاجُ الجَرَادِ (tropical:) The slaver of locusts. (TA.)

b5: مُجَاجُ الدَّبَى The slaver of little locusts. (L.)

b6: مُجَاجُ المُزْنِ (tropical:) [The ejected spittle of the clouds; i. e.,] rain. (S, K.)

b7: مُجَاجة also signifies (tropical:) The expressed juice of a thing. (S.)

b8: مُجَاجُ العِنَبِ (tropical:) What flows of the expressed juice of grapes. (TA.)

A2: See مَجٌّ.

مَجَّاجٌ (tropical:) A writer: so called because his pen emits ink. (TA.)

الأُذُنُ مَجَّاجَةٌ وَلِلنَّفْسِ حَمْضَةٌ (assumed tropical:) The ear is wont to reject instruction, through forgetfulness, while the mind has eager desire to listen thereto, is said in a trad. (TA.) And in another trad., وَلِلنَّفْسِ حَمْضَةٌ ↓ لِلْأُذُنِ مَجَّةٌ [meaning the same]. (TA., art. حمض.) [See also حَمْضَةٌ.]

مَاجٌّ One whose slaver flows by reason of old age, or extreme age: (K:) an old man who ejects his spittle, and cannot retain it, by reason of age: you say أَحْمَقُ مَاجٌّ, meaning a stupid, or foolish, drivelling, or slavering, fellow: (S:) and so, simply, مَاجٌّ: or stupid, or foolish, and decrepit: fem. with ة: (TA:) and pl. مَاجُّونَ (IAar) and مُجَّاجٌ. (TA.)

b2: Also, An old she-camel: (K:) or a she-camel so old that she ejects the water from her throat: (S:) and in like manner an old and slavering he-camel: fem. with ة: (TA:) and pl. مَجَجَةٌ. (IAar.)

قَوْلٌ مَمْجُوجٌ (tropical:) A saying which the ear rejects. (TA.)

الفَقْعُ

الفَقْعُ، ويكسرُ: البَيْضاءُ الرِّخْوَةُ من الكَمْأَةِ، ج: كَعِنَبَةٍ، ويقالُ للذَّليلِ: هو "أَذَلُّ من فَقْعٍ بِقَرْقَرَةٍ"، لأَنه لا يَمتنعُ على من اجْتَناهُ، أو لأَنه يُوطَأُ بالأَرْجُل.
وفَقَعَ، كمنع: سَرَقَ، وضَرَطَ. وكمنَع ونَصَرَ، فَقْعاً وفُقوعاً: اشْتَدَّتْ صُفْرَتُه، أو خَلَصَتْ،
وـ الفَواقِعُ فلاناً: دَهَكَتْه،
وـ الغُلامُ: تَرَعْرَعَ،
وـ فلانٌ: ماتَ من الحَرِّ.
وأصْفَرُ أو أحمرُ فاقِعٌ وفُقاعيٌّ، بالضم: مُبالَغَةٌ.
وكفرحَ: احْمَرَّ، أو كلُّ ناصِعِ اللَّوْنِ: فاقِعٌ، من بَياضٍ وغيرِه.
وأبيضُ فِقِّيعٌ، كسِكِّيتٍ: شديدٌ، وكسِكِّيتٍ أيضاً: الأبيضُ من الحَمامِ. وكأميرٍ: الأحمرُ.
والفاقِعةُ: الداهيةُ. وكرُمَّانٍ: هذا الذي يُشْرَبُ، سُمِّيَ بِه لِما يَرْتَفِعُ في رأسِه من الزَّبَدِ، ونباتٌ إذا يَبِسَ صَلُبَ فصارَ كأَنه قُرُونٌ.
والفَقاقيعُ: نُفَّاخاتُ الماءِ.
وإنه لَفَقَّاعٌ، كشَدَّادٍ: شديدٌ خبيثٌ، ويقالُ للرجلِ الأحمرِ:
فُقاعُ، بالضم، كرُباعَ، أو بالفتح، كَثَمانٍ، أو كأميرٍ.
والإِفْقاعُ: سُوءُ الحالِ.
وفَقْرٌ مُفْقِعٌ، كمُحْسِنٍ: مُدْقِعٌ.
والتَّفْقيعُ: التَّــشَدُّقُ في الكلامِ، والفَرْقَعَةُ، وأن تَضْرِبَ الوَرْدَةَ بالكَفِّ فَتُفَقِّعَ وتُصَوِّتَ، وتَحْميرُ الأديمِ.
والمُفَقِّعَةُ، كَمُحَدِّثةٍ: طائرٌ أسْوَدُ أبيضُ أصْلِ الذَّنَبِ. وكمعظَّمٍ: الخُفُّ المُخَرْطَمُ.
وتَفاقَعَتْ عَيْنَاهُ: ابْيَضَّتا.
وانْفَقَعَ: انْشَقَّ.
ونباتٌ مُتَفَقِّعٌ: إذا يَبِسَ صَلُبَ.
والأفْقَعُ: الشديدُ البياضِ، ج: فُقْعٌ، بالضم.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.