شَابَــرَانُ:
بعد الألف باء موحدة مفتوحة، وآخره نون: مدينة من أعمال أرّان استحدثها أنوشروان، وقيل: من أعمال دربند وهو باب الأبواب، بينها وبين مدينة شروان نحو عشرين فرسخا.

شَابُــرْخُوَاسْت:
بعد الألف باء موحدة ثمّ راء ساكنة ثم خاء معجمة مضمومة، وبعد الواو ألف ثم سين مهملة ساكنة، وآخره تاء مثناة من فوق، ويروى بالسين في أوّله، وقد ذكر في باب السين بلفظ سابور، ينسب إليها أبو القاسم علي بن الحسين بن أحمد بن موسى الــشابــرخواستي، روى عن القاضي أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن عبد الكريم السينيزي وغيره.

شَابَــرْزَانُ:
بعد الألف باء موحدة ثم راء ساكنة ثم زاي، وآخره نون: بليدة بين السوس والطيب من أعمال خوزستان.

خُــشَابُ:
من قرى الري، معناه بالفارسية الماء الطيب، ينسب إليها حجّاج بن حمزة الخــشابــي العجلي الرازي، روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، روى عن جماعة، وقال أبو سعد الخــشّابــي وذكر حجّاجا: وما أراه إلّا غلطا منه.

دُوشاب: (فارسية) عسل التمر، ففي معجم المنصوري: هو عسل التمر والدوشابــي هو النبيذ المتخذ منه (ابن البيطار 2: 548).
ودُوشاب: نبيذ التمر (ابن البيطار 1: 389، 464).
دوشابــي: نبيذ التمر (انظر ما تقدم).

شَابُــور:
بعد الباء الموحدة واو ساكنة، وآخره راء مهملة، قال العمراني: موضع بمصر، وشابــورتزه، بالزاي: من قرى مرو، عن أبي سعد، ونسب إليها بعض الرواة.

شَابَــجْن:
بالباء الموحدة المفتوحة، والجيم الساكنة، وآخره نون: من قرى صغد سمرقند.

مَــشَاب
من (ش ي ب) التقدم في السن، وبياض الشعر.

شَابُــهار:
بعد الألف باء موحدة مضمومة، وآخره راء مهملة: قرية من قرى بلخ، عن السمعاني، وقد نسب إليها بعض الرواة.

قُــشَابٌ:
بخط اليزيدي: موضع في شعر الفضل بن العباس اللهبي حيث يقول:
سلي عالجت عليا عن شبابي، ... وجاورت القناطر أو قــشابــا
ألسنا آل بكر نحن منها، ... وإذ كان السّلام بها رطابا
لنا الحجران منها والمصلّى، ... وولّانا العليم بها الحجابا

شَابَــاي:
بعد الألف باء موحدة: من قرى مرو، منها علي بن إبراهيم بن عبد الرحمن الــشابــائي، سمع من ابن المبارك عامة كتبه وأكثر حديثه بخوارزم، قاله ابن مندة.

أولى الأسباب، في الرمي بالنــشاب
للشيخ، عز الدين: محمد بن أبي بكر، المعروف: بابن جماعة.
المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة.

شَابَــرَابَاذ:
بعد الألف باء موحدة مفتوحة: قرية على خمسة فراسخ من مرو، وقد نسب إليها بعض الرواة.

الانتصاف، بين: ابن بري، وابن الخــشاب، في كلامهما على المقامات
لموفق الدين: عبد اللطيف بن يوسف البغدادي.
المتوفى: سنة تسع وعشرين وستمائة.
قيل هو: (الإنصاف).

شَابَــسَه:
بفتح أوّله، والباء الموحدة، والسين المهملة:
من قرى مرو، بينهما فرسخان، ينسب إليها شابــسقي.